531
* ملك الشر *
ووش …
* برعاية MAN P3 *
أثناء مروره عبر الباب الأسود ، رأى الملك كوثولو بالكاد يقف على الجرف ، ومن الواضح أنه ينتظره.
بعد سقوط رجل الشجرة السوداء ، ظهرت ثلاثة أبواب سوداء على شكل قوس ببطء على جدران قاعة الكاتدرائية ، كما لو أن اللهب الأسود قد احترق عبر الأسطح الورقية ، كانت جوانب الأبواب السوداء كلها رمادًا ، مختلطة باللون الأسود والأبيض مع لون الجمر .
رفع غارين رأسه لينظر إلى الطائر العملاق أمامه ، كانت الأجنحة الزرقاء الضخمة خاصته تنتشر برفق و تحرسه من الجانبين مثل نحت تمثال.
نظر غارين إلى العهد في يده ، وتوجه نحو أحد الأبواب ، ولم يعد ينظر إلى البابين الآخرين.
أمسك غارين بعهد التقنية السرية و سار إلى حافة الجرف ثم استدار لينظر إلى الملك كوثولو. ابتسم له الأخير و تراجع بحكمة بعيدًا.
متجاوزًا الباب الأسود ، دخل منحدرًا آخر محاطًا بهوية سوداء لا حدود لها.
الذيل الطويل السميك كان يكفي إخفاء غارين تمامًا بعيدًا ، بحيث لا يمكن رؤيته على الإطلاق.
كان الجرف فوق حفرة زرقاء عميقة ضخمة رياح متجمدة تهب في المكان ، مما يجعلها باردة بشكل غير طبيعي.
وقف غارين على حافة الجرف و نظر إلى أسفل ، فقط ليرى بحرًا شديد السواد ، مع تلميح غامض لضباب أسود هائج . كان وحيدًا هنا ، و كانت هناك طبقة سميكة من الجليد الشفاف على الجدران الحجرية.
خفّض صوته قليلاً ، وأجاب بهدوء.
أخذ نفسًا عميقًا ، ثبّت جسده المصاب بجروح بالغة و أمسك بالشارة القديمة في يده ، و فتح راحة يده بهدوء ، ثم أغلق أصابعه عليها بإحكام مرة أخرى.
سقطت نقطة من الضوء الأزرق من فمه ، وحلقت أمام غارين مباشرة.
قطعت شارة العهد على الفور جرحًا صغيرًا في راحة يده ، تدفق الدم حول راحة يده ، و قطر مباشرة في الهاوية السوداء أدناه.
وقف غارين على حافة الكهف حيث ظهر سيف على شكل صليب أسود-أحمر مغروس في الأرض أمامه.
اصطدمت قطرات الدم ذات اللون الأحمر الداكن ببعضها البعض و تدحرجت ، وتناثرت ووقعت في الهاوية التي لا نهاية لها ، و إختفت في لحظة.
طائر عملاق أزرق جليدي ، يبلغ ارتفاعه عدة عشرات من الأمتار ، خفق بجناحيه و حلّق من الهاوية و توقف معلقًا أمام غارين في لحظة ، و عيناه الزرقاوتان اللامعتين تحدقان في غارين على الجرف بهدوء.
عندما سقط الدم ، أطلق غارين برفق شارة العهد الخاصة به ، وترك الشارة الملطخة بالدماء تنزلق من يده ، و تسقط أيضًا في الهاوية العميقة.
ألقى غارين رأس إله النور ، الذي كان يمسكه طوال الوقت ، في اتجاه الملك كوثولو ، تدحرج الرأس إلى قدم الملك كوثولو ، لكن الملك كوثولو لم ينظر إليها.
ووش!
كان الشكل البشري مغطى بدرع عظمي أحمر ، مع أجنحة خفافيش على ظهره ، في كل مرة يرفرف بجناحيه ، فإنه يجلب موجة من اللهب.
بعد ذلك ، أضاء القليل من اللون الأزرق فجأة في الهاوية العميقة.
في وسط النيران ، قام شخص ضخم يشبه الإنسان ، يبلغ ارتفاعه أكثر من خمسين متراً ، برفرفة جناحيه و الإنقضاض.
في البداية كان اللون الأزرق بحجم حبة السمسم فقط ، ولكن في لحظة اتسعت إلى حجم قبضة اليد ، وفي لحظة أخرى ، اندفع اللون الأزرق فجأة من الهاوية مع موجة من الهواء الأزرق البارد مثل المد.
قطعت شارة العهد على الفور جرحًا صغيرًا في راحة يده ، تدفق الدم حول راحة يده ، و قطر مباشرة في الهاوية السوداء أدناه.
طائر عملاق أزرق جليدي ، يبلغ ارتفاعه عدة عشرات من الأمتار ، خفق بجناحيه و حلّق من الهاوية و توقف معلقًا أمام غارين في لحظة ، و عيناه الزرقاوتان اللامعتين تحدقان في غارين على الجرف بهدوء.
بعد عودته إلى الكاتدرائية ، نظر إلى البابين الآخرين و سار مباشرة نحو أحد الأبواب السوداء حيث بقيت رائحة ملك كوثولو.
كان للطائر الضخم ريشة ذيل طويلة ، مثل طائر العنقاء الأسطوري ، لكن كان يحيط به هواء جليدي لا يضاهى و مرعب ، بدلاً من اللهب.
في اللحظة التي أمسك فيها بالمقبض ، فاضت عيون غارين شديدة السواد في الأصل مع تيارين من الهواء الأسود ، مثل الشكل الذي يعاني من الألم.
استمرت الطبقة الجليدية الزرقاء على الجدران من حوله في النمو أكثر و أكثر سمكًا ، وفي غضون اثني عشر ثانية أو نحو ذلك ، أصبح المكان بأكمله كهفًا جليديًا ضخمًا.
متجاوزًا الباب الأسود ، دخل منحدرًا آخر محاطًا بهوية سوداء لا حدود لها.
أحاطت سحب من الهواء الأبيض الباردة الشبه صلبة تقريبًا بالطائر وغارين ، كانا يتفاعل و يطلق أصوات غناء بخفة كما لو كان حيًا. لم يكن هذا صوت الريح ، بل كان أشبه بإيقاع و لحن.
* برعاية MAN P3 *
كان لا يزال هناك الكثير من الهواء الأزرق البارد يتجول و يتوسع ويتدفق كتيار أزرق بارد في الهواء مثل مياه البحر.
عندما سقط الدم ، أطلق غارين برفق شارة العهد الخاصة به ، وترك الشارة الملطخة بالدماء تنزلق من يده ، و تسقط أيضًا في الهاوية العميقة.
رفع غارين رأسه لينظر إلى الطائر العملاق أمامه ، كانت الأجنحة الزرقاء الضخمة خاصته تنتشر برفق و تحرسه من الجانبين مثل نحت تمثال.
عندها فقط استوعب غارين العهد مرة أخرى ، مستخدمًا قوة طفيفة ، سقطت قطرات دمه على الفور في الهاوية . بعد ذلك أطلق العهد مرة أخرى وتركه يسقط .
خفض الطائر الضخم رأسه ببطء و اقترب منقاره من غارين وفتح قليلا.
متجاوزًا الباب الأسود ، دخل منحدرًا آخر محاطًا بهوية سوداء لا حدود لها.
سقطت نقطة من الضوء الأزرق من فمه ، وحلقت أمام غارين مباشرة.
كانت هناك قشور لا حصر لها تتكدس على الذيل الطويل مثل الأشواك ، وتشكل العديد من الخطافات ، وحتى أدنى لمسة يمكن أن تمزق جزءًا كبيرًا من اللحم والدم من أي جسم حي.
كان للضوء تلميح من البرودة النقية في الداخل ، شعر غارين أنه لم يكن جسده فقط هو الذي شعر بهذه البرودة ، فقط بالنظر إلى نقطة الضوء تلك حتى قلبه شعر بآثار البرد.
باام!!!
مد يده اليمنى ، وأمسك نقطة الضوء الأزرق برفق.
رفع غارين رأسه لينظر إلى الطائر العملاق أمامه ، كانت الأجنحة الزرقاء الضخمة خاصته تنتشر برفق و تحرسه من الجانبين مثل نحت تمثال.
شعر كما لو أن نقطة الضوء أرادت أن تدفن نفسها في جسده لذا لم يبد غارين أي مقاومة على الإطلاق أيضًا ، مما أدى إلى استرخاء قلبه و روحه ، فقط لرؤية نقطة الضوء تحت الجلد على راحة يده تختفي تمامًا من مشهد.
كانت هناك قشور لا حصر لها تتكدس على الذيل الطويل مثل الأشواك ، وتشكل العديد من الخطافات ، وحتى أدنى لمسة يمكن أن تمزق جزءًا كبيرًا من اللحم والدم من أي جسم حي.
بمجرد اختفاء نقطة الضوء ، تلاشى الطائر الضخم أمامه ببطء أيضًا و اختفى كما لو كان مجرد وهم. كل ما تبقى لإثبات أنه ليس مجرد حلم هو الجليد على الجدران.
رأى ملك كوثولو أيضًا أن الشيطان الضخم لم يطلق تلقائيًا رد فعله العنيف و بدلاً من ذلك إبتسم و إنحني و أفسح المجال أمام غارين . تومضت عيناه و من يدري ما كان يفكر فيه.
أخذ غارين نفسًا عميقًا ، و فحص جسده بعناية ، لكنه لم يكتشف أي شيئ .
عيون غارين تلونت فجأة باللون الأسود القاتم حين أحاط به الذيل الضخم و هو يقف ، وفجأة فتح ذراعيه على نطاق واسع.
كان يعلم أنه ربما لن يشعر بأي شيء لفترة من الوقت ، بجمع هذا مع ما قال الملك كوثولو أنه سيحدث من قبل تأكد من الحال و لم يعد يهتم ، استدار بشكل حاسم و سار باتجاه الغرفة المغلقة في الكاتدرائية من قبل.
تشينك !!
بعد عودته إلى الكاتدرائية ، نظر إلى البابين الآخرين و سار مباشرة نحو أحد الأبواب السوداء حيث بقيت رائحة ملك كوثولو.
“تهانينا يا سيد القصر غارين لحصولك على أسلوبين من التقنيات السرية الحية.” خلفه ، قال الملك كوثولو بصوت عالٍ وهو يضحك ، يمكن لهذا الشخص أن يأخذ الأمور بسهولة إلى حد ما ، وب دا أنه يعتقد أن الغاية تبرر الوسيلة. من غطرسته في البداية ، إلى غضبه وعجزه بعد ذلك ، حتى نظر أخيرًا إلى غارين بجدية ، حتى أنه يمكن أن ينسى ضغائنهم الماضية من أجل فائدة أكبر ، فقام بدعوة غارين للانضمام ، لمنع سيد القصر من التغلب عليه و احتكار كل شيء.
أثناء مروره عبر الباب الأسود ، رأى الملك كوثولو بالكاد يقف على الجرف ، ومن الواضح أنه ينتظره.
قطعت شارة العهد على الفور جرحًا صغيرًا في راحة يده ، تدفق الدم حول راحة يده ، و قطر مباشرة في الهاوية السوداء أدناه.
ألقى غارين رأس إله النور ، الذي كان يمسكه طوال الوقت ، في اتجاه الملك كوثولو ، تدحرج الرأس إلى قدم الملك كوثولو ، لكن الملك كوثولو لم ينظر إليها.
عادت عيون غارين شديدة السواد ببطء إلى وضعها الطبيعي.
بالنسبة للأبطال المهيمنين على العالم مثلهم هم الثلاثة ، لن يأخذوا أبدًا مثل هؤلاء المبتدئين ذوي الثقة المفرطة على محمل الجد. في النهاية ، لن يكون لخطط و مخططات إله النور أي أمل في النجاح حتى لو كان يواجه أي شخص آخر غير غارين.
ووش!
على وجه التحديد ، لأنه لم يشكل أي تهديد على الإطلاق فإنهم لم يعلقوا عليه أي أهمية على الإطلاق ، و لم يهتموا بمواجهته وجهاً لوجه أو كرهه.
أكثر ما أعجب به غارين هو الرموز المعقدة التي لا تعد ولا تحصى المنحوتة في درعه العظمي ، و النحت الأسود الذي يشبه الإنسان على منتصف صدره الذي بدا و كأنه يعاني. كانت ذراعي هذا الشكل البشري منتشرة على نطاق واسع ، كما لو كان مصلوبًا على صدر الشيطان ، وكانت عيناه مليئتين بالدخان الأسود ، حتى أنه كان يئن بصوت منخفض.
“كنت بانتظارك.” بدا حال الملك كوثولو أسوأ من غارين ، على الرغم من أنه لم يعد هناك تدفق للدم في جميع أنحاء جسده ، كانت الجروح ذات الأحجام المختلفة لا تزال مرئية بوضوح ، بنظرة واحدة فقط ويمكن رؤية أكثر من عشرة جروح. أضف ذلك إلى وجهه الشاحب المميت ، من الواضح أنه فقد الكثير من الدماء لذا فإن حقيقة أنه لا يزال بإمكانه الوقوف بقوته وتصميمه كانت كافية لمعرفة كيف ورث لقب الملك كوثولو ، هذا يثبت أنه كان مثيرًا للإعجاب حقا .
تلاشى هذا السيف الأسود والأحمر بصمت أيضًا و أصبح شفافًا و اختفى أخيرًا من يد غارين.
أومأ غارين برأسه و تقدم ، أزال مرآة الشيطان التي كان ربطها بجسمه و ألقى بها نحوه مباشرة.
بمجرد اختفاء نقطة الضوء ، تلاشى الطائر الضخم أمامه ببطء أيضًا و اختفى كما لو كان مجرد وهم. كل ما تبقى لإثبات أنه ليس مجرد حلم هو الجليد على الجدران.
كما ألقى الملك كوثولو وصيته مباشرة. تقاطع العنصران في الجو ، وسقطا في أيدي كل منهما.
إنتشر زوج من الأجنحة المعدنية السوداء من ثقب النصل ، عكست الأجنحة ضوءًا أسود خافتًا ، و تلااكم الضوء حتى أصبح كظلام الليل .
أمسك غارين بعهد التقنية السرية و سار إلى حافة الجرف ثم استدار لينظر إلى الملك كوثولو. ابتسم له الأخير و تراجع بحكمة بعيدًا.
رأى ملك كوثولو أيضًا أن الشيطان الضخم لم يطلق تلقائيًا رد فعله العنيف و بدلاً من ذلك إبتسم و إنحني و أفسح المجال أمام غارين . تومضت عيناه و من يدري ما كان يفكر فيه.
عندها فقط استوعب غارين العهد مرة أخرى ، مستخدمًا قوة طفيفة ، سقطت قطرات دمه على الفور في الهاوية . بعد ذلك أطلق العهد مرة أخرى وتركه يسقط .
أكثر ما أعجب به غارين هو الرموز المعقدة التي لا تعد ولا تحصى المنحوتة في درعه العظمي ، و النحت الأسود الذي يشبه الإنسان على منتصف صدره الذي بدا و كأنه يعاني. كانت ذراعي هذا الشكل البشري منتشرة على نطاق واسع ، كما لو كان مصلوبًا على صدر الشيطان ، وكانت عيناه مليئتين بالدخان الأسود ، حتى أنه كان يئن بصوت منخفض.
في وقت قصير للغاية ، أضاءت نقطة من الضوء الأحمر مرة أخرى في أعماق الهاوية.
اصطدمت قطرات الدم ذات اللون الأحمر الداكن ببعضها البعض و تدحرجت ، وتناثرت ووقعت في الهاوية التي لا نهاية لها ، و إختفت في لحظة.
جاء الضوء الأحمر مع صوت أزيز شديد ، مثل صوت رياح شديدة تهب على حريق هائل ، ثم أضاءت الهاوية بأكملها فجأة ، أصبح الضوء الأحمر أكثر وأكثر إشراقًا ، و أقرب وأقرب.
خفّض صوته قليلاً ، وأجاب بهدوء.
في لحظة ، اندلعت ألسنة اللهب الحمراء من الهاوية ، مثل بحر من النار ، لتضيء الكهف كله باللون الأحمر الناري.
* برعاية MAN P3 *
في وسط النيران ، قام شخص ضخم يشبه الإنسان ، يبلغ ارتفاعه أكثر من خمسين متراً ، برفرفة جناحيه و الإنقضاض.
استمرت الطبقة الجليدية الزرقاء على الجدران من حوله في النمو أكثر و أكثر سمكًا ، وفي غضون اثني عشر ثانية أو نحو ذلك ، أصبح المكان بأكمله كهفًا جليديًا ضخمًا.
كان الشكل البشري مغطى بدرع عظمي أحمر ، مع أجنحة خفافيش على ظهره ، في كل مرة يرفرف بجناحيه ، فإنه يجلب موجة من اللهب.
الذيل الطويل السميك كان يكفي إخفاء غارين تمامًا بعيدًا ، بحيث لا يمكن رؤيته على الإطلاق.
في غضون ثوانٍ قليلة ، خرج الرجل ذو الدروع الحمراء من الهاوية ، طاف أمام غارين و نظر إليه قليلاً.
ووش!
كان شكله كواحد من الشياطين الأسطوريين ، مع شكل بشري تمامًا ، وأجنحة الخفافيش السوداء ، وذيل أسود طويل مدبب يلتف خلفه قليلاً. كان جسمه بالكامل مغطى بدرع عظم أحمر و زوج من القرون السوداء المجعدة على رأسه.
بدأت هزات قوية كنبض القلب بالانتشار والضرب من غارين في الوسط ، كما لو كانت الأرض تنبض.
أكثر ما أعجب به غارين هو الرموز المعقدة التي لا تعد ولا تحصى المنحوتة في درعه العظمي ، و النحت الأسود الذي يشبه الإنسان على منتصف صدره الذي بدا و كأنه يعاني. كانت ذراعي هذا الشكل البشري منتشرة على نطاق واسع ، كما لو كان مصلوبًا على صدر الشيطان ، وكانت عيناه مليئتين بالدخان الأسود ، حتى أنه كان يئن بصوت منخفض.
وقف غارين على حافة الكهف حيث ظهر سيف على شكل صليب أسود-أحمر مغروس في الأرض أمامه.
بعد ذلك ، ألقى الشيطان ذيله الطويل المغطى بطبقات فوق طبقات من الأشواك ، قليلاً ، واتجه نحو غارين بخفة مثل الثعبان.
كما ألقى الملك كوثولو وصيته مباشرة. تقاطع العنصران في الجو ، وسقطا في أيدي كل منهما.
“حذر! هذا هو رد الفعل العنيف من التقنيات السرية الحية !! ” من خلفه ، تغير تعبير الملك كثولو ، و صرخ على عجل.
بدأت هزات قوية كنبض القلب بالانتشار والضرب من غارين في الوسط ، كما لو كانت الأرض تنبض.
“رد فعل عنيف؟ يبدو أن هذه التقنية السرية يجب أن تكون نوعًا من الأساليب الشيطانية! ” تعبير غارين لم يتغيرو سمح للذيل الطويل بالإلتفاف حوله.
على وجه التحديد ، لأنه لم يشكل أي تهديد على الإطلاق فإنهم لم يعلقوا عليه أي أهمية على الإطلاق ، و لم يهتموا بمواجهته وجهاً لوجه أو كرهه.
كانت هناك قشور لا حصر لها تتكدس على الذيل الطويل مثل الأشواك ، وتشكل العديد من الخطافات ، وحتى أدنى لمسة يمكن أن تمزق جزءًا كبيرًا من اللحم والدم من أي جسم حي.
جاء الضوء الأحمر مع صوت أزيز شديد ، مثل صوت رياح شديدة تهب على حريق هائل ، ثم أضاءت الهاوية بأكملها فجأة ، أصبح الضوء الأحمر أكثر وأكثر إشراقًا ، و أقرب وأقرب.
الذيل الطويل السميك كان يكفي إخفاء غارين تمامًا بعيدًا ، بحيث لا يمكن رؤيته على الإطلاق.
قطعت شارة العهد على الفور جرحًا صغيرًا في راحة يده ، تدفق الدم حول راحة يده ، و قطر مباشرة في الهاوية السوداء أدناه.
عيون غارين تلونت فجأة باللون الأسود القاتم حين أحاط به الذيل الضخم و هو يقف ، وفجأة فتح ذراعيه على نطاق واسع.
على وجه التحديد ، لأنه لم يشكل أي تهديد على الإطلاق فإنهم لم يعلقوا عليه أي أهمية على الإطلاق ، و لم يهتموا بمواجهته وجهاً لوجه أو كرهه.
سكري !!!
على وجه التحديد ، لأنه لم يشكل أي تهديد على الإطلاق فإنهم لم يعلقوا عليه أي أهمية على الإطلاق ، و لم يهتموا بمواجهته وجهاً لوجه أو كرهه.
صدت صرخة خارقة لطائر ضخم في الهواء. تدفقت تيارات من الهواء خلفه و تجمعت معا مكونة زوجًا من الأجنحة الشفافة الضخمة التي يبلغ طولها عدة عشرات من الأمتار و التي كانت ترفرف برفق.
با دومب!!
با دومب !
كان شكله كواحد من الشياطين الأسطوريين ، مع شكل بشري تمامًا ، وأجنحة الخفافيش السوداء ، وذيل أسود طويل مدبب يلتف خلفه قليلاً. كان جسمه بالكامل مغطى بدرع عظم أحمر و زوج من القرون السوداء المجعدة على رأسه.
با دومب!!
* ملك الشر *
بدأت هزات قوية كنبض القلب بالانتشار والضرب من غارين في الوسط ، كما لو كانت الأرض تنبض.
متجاوزًا الباب الأسود ، دخل منحدرًا آخر محاطًا بهوية سوداء لا حدود لها.
كانت تقنية الجليد الحية التي امتصها للتو تتجذر بسرعة وتنمو داخل جسم غارين ، نمى من أسفل بطنه منها عدد لا يحصى من جذور الضوء الأزرق الصغيرة التي إنتشرت بدورها نحو كل ركن من أركان جسمه.
كان للطائر الضخم ريشة ذيل طويلة ، مثل طائر العنقاء الأسطوري ، لكن كان يحيط به هواء جليدي لا يضاهى و مرعب ، بدلاً من اللهب.
كان أكثر ما يلفت الأنظار هو قلب التنين في منتصف صدر غارين ، حيث أحاطت خيوط الضوء الأزرق التي لا حصر لها له و إلتفت حوله ، شكل مزيج اللونين الأزرق والأحمر شرنقة زرقاء نابضة.
تدفقت العديد من تيارات اللهب ، و العديد من الثعابين النارية ، على طول جسم النصل.
تراجع الشيطان الأحمر العملاق مسافة معينة ، و غطى صدره بيده اليمنى ، وسحب ذيله للخلف ، وانحني قليلاً نحو غارين ، و خفض رأسه و ابتسم وهو ينحني مثل النبيل.
بعد ذلك ، أضاء القليل من اللون الأزرق فجأة في الهاوية العميقة.
باام!!!
“تهانينا يا سيد القصر غارين لحصولك على أسلوبين من التقنيات السرية الحية.” خلفه ، قال الملك كوثولو بصوت عالٍ وهو يضحك ، يمكن لهذا الشخص أن يأخذ الأمور بسهولة إلى حد ما ، وب دا أنه يعتقد أن الغاية تبرر الوسيلة. من غطرسته في البداية ، إلى غضبه وعجزه بعد ذلك ، حتى نظر أخيرًا إلى غارين بجدية ، حتى أنه يمكن أن ينسى ضغائنهم الماضية من أجل فائدة أكبر ، فقام بدعوة غارين للانضمام ، لمنع سيد القصر من التغلب عليه و احتكار كل شيء.
انتشر الشيطان بشكل متفجر ، وتحول إلى ألسنة لهب حمراء غامقة لا حصر له ، رشت في كل مكان و سبحت و ملأت الكهف بأكمله في لحظة. لم يكن أمام الملك كوثولو خيار سوى التراجع إلى الباب الأسود ، ومشاهدة غارين في وسط ألسنة اللهب من بعيد ، كان ذلك المكان الوحيد في الكهف الذي لم يكن فيه ألسنة لهب.
مد غارين يده فجأة و أمسك بشفرة السيف على شكل صليب برفق.
وقف غارين على حافة الكهف حيث ظهر سيف على شكل صليب أسود-أحمر مغروس في الأرض أمامه.
“حذر! هذا هو رد الفعل العنيف من التقنيات السرية الحية !! ” من خلفه ، تغير تعبير الملك كثولو ، و صرخ على عجل.
في منتصف السيف كان هناك نحت لشخص يعاني ، كان مثل النحت على جسد الشيطان ، و عيناه تتدفقان بالهواء الأسود الذي انسكب أسفل النصل الأسود و الأحمر و ينتشر على الأرض ، مثل البرد الجليدي من التقنية السابقة . الهواء الأسود غرق بشدة بالأرض .
ووش …
مد غارين يده فجأة و أمسك بشفرة السيف على شكل صليب برفق.
أومأ غارين برأسه و تقدم ، أزال مرآة الشيطان التي كان ربطها بجسمه و ألقى بها نحوه مباشرة.
بسسسستت!
كان يعلم أنه ربما لن يشعر بأي شيء لفترة من الوقت ، بجمع هذا مع ما قال الملك كوثولو أنه سيحدث من قبل تأكد من الحال و لم يعد يهتم ، استدار بشكل حاسم و سار باتجاه الغرفة المغلقة في الكاتدرائية من قبل.
إنتشر زوج من الأجنحة المعدنية السوداء من ثقب النصل ، عكست الأجنحة ضوءًا أسود خافتًا ، و تلااكم الضوء حتى أصبح كظلام الليل .
صدت صرخة خارقة لطائر ضخم في الهواء. تدفقت تيارات من الهواء خلفه و تجمعت معا مكونة زوجًا من الأجنحة الشفافة الضخمة التي يبلغ طولها عدة عشرات من الأمتار و التي كانت ترفرف برفق.
عندما كان غارين يمسكها بإحكام ، ظهرت العديد من الأنماط الموحدة بشكل وثيق على مقبض النصل ، مثل الثعابين المتشابكة المتماسكة و الكثيفة و شكت نمطًا غريبًا غير قابل للتكرار .
“تذكرت أنك قلت من قبل ، أنه عند الحصول على التقنية السرية الحية ، غالبًا ما تشكل جميع أنواع التخيلات الفريدة ، هذه التخيلات ستكون في الغالب وهمًا يتكون من الانبعاث اللاواعي لهالة التقنية السرية. ولكن ماذا كان ذلك الآن؟ “
في اللحظة التي أمسك فيها بالمقبض ، فاضت عيون غارين شديدة السواد في الأصل مع تيارين من الهواء الأسود ، مثل الشكل الذي يعاني من الألم.
أمسك غارين بعهد التقنية السرية و سار إلى حافة الجرف ثم استدار لينظر إلى الملك كوثولو. ابتسم له الأخير و تراجع بحكمة بعيدًا.
تشينك !!
مع إختفاء موجة النار كالوهم عاد الصمت ليعم الكهف على الفور .
سحب السيف الأسود والأحمر على شكل صليب بلا سابق إنذار من الأرض و حمله بشكل مستقيم أمامه ، وكان نصل السيف واضحًا مثل المرآة ، مما يعكس وجه غارين بوضوح.
سحب السيف الأسود والأحمر على شكل صليب بلا سابق إنذار من الأرض و حمله بشكل مستقيم أمامه ، وكان نصل السيف واضحًا مثل المرآة ، مما يعكس وجه غارين بوضوح.
ضحك غارين ببرودة . أمسك السيف ذو الشكل المتقاطع بإحكام ، ورفعه لأعلى.
عندما كان غارين يمسكها بإحكام ، ظهرت العديد من الأنماط الموحدة بشكل وثيق على مقبض النصل ، مثل الثعابين المتشابكة المتماسكة و الكثيفة و شكت نمطًا غريبًا غير قابل للتكرار .
ووش …
في منتصف السيف كان هناك نحت لشخص يعاني ، كان مثل النحت على جسد الشيطان ، و عيناه تتدفقان بالهواء الأسود الذي انسكب أسفل النصل الأسود و الأحمر و ينتشر على الأرض ، مثل البرد الجليدي من التقنية السابقة . الهواء الأسود غرق بشدة بالأرض .
في اللحظة التي مد فيها يده ، تشكلت تيارات لا تعد ولا تحصى من اللهب الأحمر في زوبعة ضخمة من النار كما لو كانت تعود إلى أصولها و بدأت تتجمع بسرعة نحو نصل السيف.
رأى ملك كوثولو أيضًا أن الشيطان الضخم لم يطلق تلقائيًا رد فعله العنيف و بدلاً من ذلك إبتسم و إنحني و أفسح المجال أمام غارين . تومضت عيناه و من يدري ما كان يفكر فيه.
تدفقت العديد من تيارات اللهب ، و العديد من الثعابين النارية ، على طول جسم النصل.
أخذ نفسًا عميقًا ، ثبّت جسده المصاب بجروح بالغة و أمسك بالشارة القديمة في يده ، و فتح راحة يده بهدوء ، ثم أغلق أصابعه عليها بإحكام مرة أخرى.
مع ما يزيد قليلاً عن عشر ثوانٍ تم تنظيف الكهف بالكامل تمامًا من النار و لم تترك وراءها أي أثر .
في اللحظة التي أمسك فيها بالمقبض ، فاضت عيون غارين شديدة السواد في الأصل مع تيارين من الهواء الأسود ، مثل الشكل الذي يعاني من الألم.
تلاشى هذا السيف الأسود والأحمر بصمت أيضًا و أصبح شفافًا و اختفى أخيرًا من يد غارين.
ووش!
عادت عيون غارين شديدة السواد ببطء إلى وضعها الطبيعي.
باام!!!
مع إختفاء موجة النار كالوهم عاد الصمت ليعم الكهف على الفور .
في منتصف السيف كان هناك نحت لشخص يعاني ، كان مثل النحت على جسد الشيطان ، و عيناه تتدفقان بالهواء الأسود الذي انسكب أسفل النصل الأسود و الأحمر و ينتشر على الأرض ، مثل البرد الجليدي من التقنية السابقة . الهواء الأسود غرق بشدة بالأرض .
“تهانينا يا سيد القصر غارين لحصولك على أسلوبين من التقنيات السرية الحية.” خلفه ، قال الملك كوثولو بصوت عالٍ وهو يضحك ، يمكن لهذا الشخص أن يأخذ الأمور بسهولة إلى حد ما ، وب دا أنه يعتقد أن الغاية تبرر الوسيلة. من غطرسته في البداية ، إلى غضبه وعجزه بعد ذلك ، حتى نظر أخيرًا إلى غارين بجدية ، حتى أنه يمكن أن ينسى ضغائنهم الماضية من أجل فائدة أكبر ، فقام بدعوة غارين للانضمام ، لمنع سيد القصر من التغلب عليه و احتكار كل شيء.
باام!!!
استدار غارين ، وكانت عينيه تحملان تلميحًا من الشك.
“تهانينا يا سيد القصر غارين لحصولك على أسلوبين من التقنيات السرية الحية.” خلفه ، قال الملك كوثولو بصوت عالٍ وهو يضحك ، يمكن لهذا الشخص أن يأخذ الأمور بسهولة إلى حد ما ، وب دا أنه يعتقد أن الغاية تبرر الوسيلة. من غطرسته في البداية ، إلى غضبه وعجزه بعد ذلك ، حتى نظر أخيرًا إلى غارين بجدية ، حتى أنه يمكن أن ينسى ضغائنهم الماضية من أجل فائدة أكبر ، فقام بدعوة غارين للانضمام ، لمنع سيد القصر من التغلب عليه و احتكار كل شيء.
“تذكرت أنك قلت من قبل ، أنه عند الحصول على التقنية السرية الحية ، غالبًا ما تشكل جميع أنواع التخيلات الفريدة ، هذه التخيلات ستكون في الغالب وهمًا يتكون من الانبعاث اللاواعي لهالة التقنية السرية. ولكن ماذا كان ذلك الآن؟ “
أثناء مروره عبر الباب الأسود ، رأى الملك كوثولو بالكاد يقف على الجرف ، ومن الواضح أنه ينتظره.
رأى ملك كوثولو أيضًا أن الشيطان الضخم لم يطلق تلقائيًا رد فعله العنيف و بدلاً من ذلك إبتسم و إنحني و أفسح المجال أمام غارين . تومضت عيناه و من يدري ما كان يفكر فيه.
متجاوزًا الباب الأسود ، دخل منحدرًا آخر محاطًا بهوية سوداء لا حدود لها.
“أو ربما … ربما تتمتع بوجود قوي بداخلك لدرجة أن الأساليب السرية الحية لا تستطيع مقاومته …”
بمجرد اختفاء نقطة الضوء ، تلاشى الطائر الضخم أمامه ببطء أيضًا و اختفى كما لو كان مجرد وهم. كل ما تبقى لإثبات أنه ليس مجرد حلم هو الجليد على الجدران.
خفّض صوته قليلاً ، وأجاب بهدوء.
رأى ملك كوثولو أيضًا أن الشيطان الضخم لم يطلق تلقائيًا رد فعله العنيف و بدلاً من ذلك إبتسم و إنحني و أفسح المجال أمام غارين . تومضت عيناه و من يدري ما كان يفكر فيه.
الذيل الطويل السميك كان يكفي إخفاء غارين تمامًا بعيدًا ، بحيث لا يمكن رؤيته على الإطلاق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
