Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

My house of horrors 1172

2في1

2في1

1172

تجمعت غيوم المطر المتدحرجة في السماء. ظهر حضور خانق في قلب كل مريض. انحنى الطبيب فانغ على الحائط وعض على أصابعه. كانت حافة شفتيه ملطخة بالدماء لكن لم يبدو وكأنه قد أدرك ذلك. ظل يتمتم بشيء لنفسه. في حوالي منتصف الليل، تم فتح الباب ودخل الدكتور غاو بمفرده. عادة عندما كان الدكتور غاو يأتي لزيارة تشن غي، كان سيجلب معه عمال المستشفى. لكنه كان قد جاء هذه الليلة بمفرده، أزعج هذا التناقض تشن غي أكثر.

عادةً لن يحتوي سجل المريض على الكثير من الأشياء مكتوبة فيه، لكن سجل المريض الخاص بتشن غي كان استثناءً، لقد تألف من عدة صفحات ولقد بدا وكأن محتوى كل صفحة قد كان مختلف تمامًا. كان الدكتور غاو يسجل حالة تشن غي يوميًا. لقد بدا وكأنه قد شعر بنظرة تشن غي المرتبكة عليه، لذا فقد وضع سجل المريض بعيدًا دون إنفعال. “تشن غي، أتذكر أنك أخبرتني قبل بضعة أيام، أنك قد كرهت جدًا مشاعر الخوف. طالما أنك مغلف بالخوف، ستشعر بقلق شديد؟”

“غرفة العلاج في الطابق الخامس.” لقد تلاشى أثر الدفء الذي كان عادةً في صوت الدكتور غاو. في الواقع، لم يكن هناك أي عاطفة في لهجته، لقد بدا وكأن كل المشاعر قد امتصت من قبل جسده.

“نعم، لقد قلت ذلك.”

“نعم، أنت بحاجة إلى حماية نفسك أولاً وقبل كل شيء، سيكون هناك الكثير من الفرص في المستقبل.”

“بناءً على ملاحظتي، كان السبب وراء ولادة شخصيتك الثانية هو مشاركة مخاوفك. لقد عشت في قصص الرعب الخاصة بك لفترة طويلة جدًا، في ذلك العالم المتخيل، بخلاف نفسك، كل شخص آخر قد كان مزيف. أنت نفسك قد عرفت ذلك في أعماق قلبك، ولتخفيف الألم وعدم اليقين، لقد خرج عقلك بنسخة أخرى من نفسك لتتحمل الألم الذي لا يمكنك مواجهته، وهذا الشخص هو تشو يين”.

“هل تحتاج إلى مساعدتي؟”

جلس الدكتور غاو بجانب سرير تشن غي، كان من الصعب معرفة أفكار الطبيب الحقيقية من تعابير وجهه. “عندما تعيش في كوابيسك، أو بعبارة أخرى، تنجو في عالمك المختلق، كان تشو يين يحميك، لمنع نفسك من التعرض للأذى؛ ولكن عندما عدت إلى الحياة الواقعية وبدأت حالتك تتحسن، أصبحت شخصيتك الثانية، تشو يين أكبر عقبة في طريقك نحو التعافي”.

“ألم تقل أنك ستأتي إلى هنا كل صباح؟” لم يكن هناك أي أثر للاتهام في صوت زانغ يا، إذا كان هناك أي شيء، كان هناك الكثير من القلق. لكن الفتاة نفسها لم يكن لديها أي فكرة عن سبب قلقها الشديد على شخص ما لم تكن تعرفه حقًا.

“إنه المشكلة في طريقي إلى الشفاء؟”

“يجب أن يكون هناك سبب لاتخاذهم قرارًا مفاجئًا لتبني طريقة العلاج الصارمة هذه. يجب أن يكون قد حدث نوع من الحادث. يريدني المستشفى أن أتعاون معهم بنشاط لتدمير شخصيتي الثانية، وهذا يثبت أنه بقوتهم الخاصة، لا يمكنهم إزالة هذه الشخصية الثانية مؤقتًا في فترة زمنية قصيرة. فقط أي نوع من الوجود هو تشو يين؟ عندما أغمي علي في المرة السابقة، رأيت شخصًا يقف أمامي، لقد تطوع لتحمل معظم اللعنات والألم، كيف قد يفكر شخص كهذا حتى في إلحاق الأذى بي؟” كان تشن غي يعرف بالفعل ما يجب أن يفعله. “الليلة حقا ليلة مهمة جدا بالنسبة لي.”

“تحت علاجنا، يمكنك الآن التمييز بين العالم الحقيقي والعالم المتخيل إلى حد ما ولكن تشو يين لا يزال لا يمتلك هذه القدرة. إنه موجود بسبب خيالك، وهمك هو عالمه كله”. كل كلمة للدكتور غاو كان من المفترض أن تقود تشن غي، “عندما يريد الهروب من هذا العالم المختلق، سيبذل قصارى جهده لإحضارك معه حتى لا تتمكن من الهروب أيضًا. ربما، من وجهة نظره، كان يحاول فقط حمايتك ولكن في الواقع، نحن نعلم أنه سينتهي به الأمر بإيذائك”.

لقد مر يومان منذ أن رأت القطة البيضاء تشن غي. لقد قفزت نحوه وماءت باستمرار. كانت عيونها ذات اللونين مليئة بالقلق. هاجمت قدمي تشن غي ثم قادت تشن غي إلى حافة السياج. حتى من خلال المسافة، تمكن تشن غي من رؤية زانغ يا التي كانت تقف على الجانب الآخر من السياج. أعطت زانغ يا في الثوب الأحمر إحساسًا بالألفة لتشن غي.

“إذن ما الذي يجب أن أفعل؟”

“هدية عيد ميلاد زانغ يا…” تم تشغيل جزء غير واضح من الذاكرة في زاوية من عقله وأطلق تشن غي ما يلي دون تفكير، “هل هو فستان باليه؟”

“كافح من قبضته التي تمسكك. اتركه وراءك في أوهامك وتقدم للأمام لاحتضان نور العالم الحقيقي”. حدق الدكتور غاو في عيون تشن غي، كان هناك إجهاد شديد في عيون الطبيب ولكن في أعماق نظرته، أدرك تشن غي أيضًا عاطفة معقدة. لقد أربكت هذه المشاعر تشن غي، لأنه في ذاكرته، لم يكن الدكتور غاو الذي كان يعرفه ليعبّر عن هذا النوع من المشاعر.

“أنا على استعداد للتعاون معك. لأكون صادقًا، أود أيضًا أن أقابل شخصيتي الثانية شخصيًا”. بمجرد أن قال تشن غي ذلك، هز الدكتور غاو رأسه على الفور. “لا تكن له أي فضول، ولا تثق في أي شيء قد يقوله. لم يكن من السهل علينا مساعدتك في الخروج من وهمك، يجب ألا تدع نفسك تسقط به مرةً أخرى”. كانت نبرة الدكتور غاو جادة للغاية. “لقد أمضينا ما يقرب من العام في علاجك ونحن على وشك جني المكافأة قريبًا. هذه هي اللحظة الأكثر أهمية، إذا انهارت قناعتك الآن، فإن كل ما فعلناه سيكون هباءً”.

“سيظهر فقط عندما أكون فاقدًا للوعي، لا أستطيع التواصل معه حتى لو أردت ذلك.”

“تحت علاجنا، يمكنك الآن التمييز بين العالم الحقيقي والعالم المتخيل إلى حد ما ولكن تشو يين لا يزال لا يمتلك هذه القدرة. إنه موجود بسبب خيالك، وهمك هو عالمه كله”. كل كلمة للدكتور غاو كان من المفترض أن تقود تشن غي، “عندما يريد الهروب من هذا العالم المختلق، سيبذل قصارى جهده لإحضارك معه حتى لا تتمكن من الهروب أيضًا. ربما، من وجهة نظره، كان يحاول فقط حمايتك ولكن في الواقع، نحن نعلم أنه سينتهي به الأمر بإيذائك”.

“يمكن تصحيح ذلك. يمكننا إنشاء سيناريو فريد حيث يمكننا استحضاره من عقلك مع الحفاظ على وعيك. سيكون هذا أمرًا خطيرًا للغاية، لذا نحتاج إلى تعاون كامل منك”.

تحدث تشن غي وزو هان بسرعة كبيرة. في أقل من دقيقة، أنهوا محادثتهم. لم يبق زو هان هناك لفترة طويلة. بعد الانتهاء، غادر على الفور. بعد جلوسه لمدة ساعة تقريبًا على الكرسي، سمع تشن غي حفيفًا من الشجيرات. لقد مشى نحوها مع عكازين تحت ذراعيه، ثم رأى رأس القطة البيضاء اللطيف المكسو بالفرو بين الشجيرات. “هل أصبحت أكثر بدانة؟ كيف يبدو وكأنك أصبحتِ أكثر استدارة من ذي قبل؟”

لقد بدا وكأن العديد من الأشياء قد حدثت في المستشفى خلال الأيام القليلة الماضية، مما أعطى الدكتور غاو إحساسًا بالإلحاح. لقد بدا وكأنه قد رغب في تثبيت حالة تشن غي في أسرع وقت ممكن، أو على الأقل التخلص من الشخص الثاني داخل تشن غي.

“لقد رأيت حلم مماثل من قبل، ولكن في حلمي، والداي يمتلكان منزلًا مسكونًا ولكنهما اختفيا يومًا ما وتركاني وحدي.” أمسك تشن غي بيدي زانغ يا عبر السياج. “الحياة التي تعيشينها الآن هي الحلم الذي حلمت به ذات مرة. الحقيقة التي أريد الهروب منها الآن هي في الواقع ماضيك”.

“أنا على استعداد للتعاون معك. لأكون صادقًا، أود أيضًا أن أقابل شخصيتي الثانية شخصيًا”. بمجرد أن قال تشن غي ذلك، هز الدكتور غاو رأسه على الفور. “لا تكن له أي فضول، ولا تثق في أي شيء قد يقوله. لم يكن من السهل علينا مساعدتك في الخروج من وهمك، يجب ألا تدع نفسك تسقط به مرةً أخرى”. كانت نبرة الدكتور غاو جادة للغاية. “لقد أمضينا ما يقرب من العام في علاجك ونحن على وشك جني المكافأة قريبًا. هذه هي اللحظة الأكثر أهمية، إذا انهارت قناعتك الآن، فإن كل ما فعلناه سيكون هباءً”.

بدا المستشفى في تلك الليلة مختلفًا عن المعتاد. تم إطفاء جميع الأضواء في غرف المرضى الأخرى. تم إخلاء جميع غرف المناوبات ومراكز التمريض. مشى تشن غي لمسافة لكنه لم يقابل أي شخص آخر.

“أنا أفهم، ولكن كيف لي أن أتعاون معكم؟”

بعد ذلك، ذهل كل من تشن غي و زانغ يا. كلاهما نظر إلى بعضهما البعض في حالة صدمة.

“عندما يحين الوقت، ما عليك سوى أن تقوم بشيئ واحد وهو أن ترفضه من أعماق قلبك. تذكر أنه عليك أن تخبره بصدق أنك لم تعد بحاجة إلى مساعدته وأنك لا ترغب في الانجرار إلى ذلك البحر الداكن المسبب لليأس مرةً أخرى”. وضع الدكتور غاو سجل المريض بعيدًا ووقف “إذا كان السبب وراء وجوده هو حمايتك فقط، فعليه أن يفهم أن مهمته قد اكتملت بالفعل، أنت لست بحاجةٍ إليه بعد الآن.”

أومأ تشن غي بصمت.

“قلت أنهم مطلوبون؟ تشانغ وينيو ليس شخص واحد؟ هل هو رمز لمجموعة من الأشخاص؟”

“سيتم إجراء العلاج في منتصف الليل هذا، سأعود إلى هذه الغرفة لأخذك.” قام الدكتور غاو بإخراج زجاجة الدواء وإطعام 3 حبات لتشن غي. “من الأفضل أن تأخذ قسطًا من الراحة الآن، ستكون الليلة ليلة مهمة جدًا بالنسبة لك.” دافعا باب مفتوح، غادر الدكتور غاو.

“كيف يبدو وكأنك تعطيني كلماتك الأخيرة؟” شعرت زانغ يا وكأن المريض العقلي أمامها قد كان يتصرف بغرابة شديدة، وظل يقول هذه الأشياء التي لا معنى لها لكن لم يكن لديها أي شعور بنفاد الصبر على الإطلاق، كان الأمر كما لو أنها قد كانت قادرة على الإحساس بمن أنه قد كان يقول الحقيقة.

بذل تشن غي قصارى جهده، وعمل على الكلمات التي قالها الدكتور غاو في ذهنه.

“لستِ بالحاجة إلى ذلك، ما عليك سوى أن تسأليهم عما إذا كانوا لا يزالون يتذكرون الماضي الحقيقي وأن تسأليهم عن التفاصيل المتعلقة به وحاولي إيجاد طريقة لإرسال هذه المعلومات إلي.” من أجل الأمن، أضاف تشن غي ما يلي، “إذا حدث لي شيء، ولم أحضر هنا لعدة أيام، فعليك أن تذهبي وتبحثي عن شاب يدعى زو هان. إنه شخص ذكي للغاية، يجب أن يعرف كيفية الاستفادة من هذه المعلومات حول تشانغ وينيو”.

“يجب أن يكون هناك سبب لاتخاذهم قرارًا مفاجئًا لتبني طريقة العلاج الصارمة هذه. يجب أن يكون قد حدث نوع من الحادث. يريدني المستشفى أن أتعاون معهم بنشاط لتدمير شخصيتي الثانية، وهذا يثبت أنه بقوتهم الخاصة، لا يمكنهم إزالة هذه الشخصية الثانية مؤقتًا في فترة زمنية قصيرة. فقط أي نوع من الوجود هو تشو يين؟ عندما أغمي علي في المرة السابقة، رأيت شخصًا يقف أمامي، لقد تطوع لتحمل معظم اللعنات والألم، كيف قد يفكر شخص كهذا حتى في إلحاق الأذى بي؟” كان تشن غي يعرف بالفعل ما يجب أن يفعله. “الليلة حقا ليلة مهمة جدا بالنسبة لي.”

تحدث تشن غي وزو هان بسرعة كبيرة. في أقل من دقيقة، أنهوا محادثتهم. لم يبق زو هان هناك لفترة طويلة. بعد الانتهاء، غادر على الفور. بعد جلوسه لمدة ساعة تقريبًا على الكرسي، سمع تشن غي حفيفًا من الشجيرات. لقد مشى نحوها مع عكازين تحت ذراعيه، ثم رأى رأس القطة البيضاء اللطيف المكسو بالفرو بين الشجيرات. “هل أصبحت أكثر بدانة؟ كيف يبدو وكأنك أصبحتِ أكثر استدارة من ذي قبل؟”

نزل تشن غي من السرير وألقى نظرة من النافذة. بعد توديع الدكتور فانغ، انتقل تشن غي ببطء إلى الكافتيريا بمساعدة عكازيه. بعد تناول وجبة مريحة، جاء تشن غي إلى الحديقة خارج قاعة المرضى. بعد التأكد من عدم كون أحد يراقبه، دخل تشن غي إلى الحديقة. عندما جاء إلى المقعد الذي كان يشغله عادة، أدرك تشن غي أن زو هان كان موجود هناك بالفعل، لقد بدا وكأن الشاب قد كان ينتظره.

“نعم، لقد قلت ذلك.”

“هل رأيت الملاحظات؟”

جلس الدكتور غاو بجانب سرير تشن غي، كان من الصعب معرفة أفكار الطبيب الحقيقية من تعابير وجهه. “عندما تعيش في كوابيسك، أو بعبارة أخرى، تنجو في عالمك المختلق، كان تشو يين يحميك، لمنع نفسك من التعرض للأذى؛ ولكن عندما عدت إلى الحياة الواقعية وبدأت حالتك تتحسن، أصبحت شخصيتك الثانية، تشو يين أكبر عقبة في طريقك نحو التعافي”.

“نعم.”

“كافح من قبضته التي تمسكك. اتركه وراءك في أوهامك وتقدم للأمام لاحتضان نور العالم الحقيقي”. حدق الدكتور غاو في عيون تشن غي، كان هناك إجهاد شديد في عيون الطبيب ولكن في أعماق نظرته، أدرك تشن غي أيضًا عاطفة معقدة. لقد أربكت هذه المشاعر تشن غي، لأنه في ذاكرته، لم يكن الدكتور غاو الذي كان يعرفه ليعبّر عن هذا النوع من المشاعر.

“إذن ما الذي تنوي فعله تاليا؟”

“بعد اليوم الذي التقينا فيه، كان لدي حلم في تلك الليلة، في الحلم، لم يكن والداي الذين عشت معهم هم والداي، كان والداي الحقيقيان قد تعرضا لحادث سيارة. كان اليوم هو عيد ميلادي وكانت السيارة لا تزال تحمل هدية عيد الميلاد التي تم تغليفها بعناية وكعكة عيد الميلاد التي اشتروها من أجلي”.

“أخطط للبحث عن تشانغ وينيو الذين ربما لا يزالون خارج المستشفى، قد يكونون يحتفظون بذاكرة لم يعبث بها المستشفى.”

“عندما يحين الوقت، ما عليك سوى أن تقوم بشيئ واحد وهو أن ترفضه من أعماق قلبك. تذكر أنه عليك أن تخبره بصدق أنك لم تعد بحاجة إلى مساعدته وأنك لا ترغب في الانجرار إلى ذلك البحر الداكن المسبب لليأس مرةً أخرى”. وضع الدكتور غاو سجل المريض بعيدًا ووقف “إذا كان السبب وراء وجوده هو حمايتك فقط، فعليه أن يفهم أن مهمته قد اكتملت بالفعل، أنت لست بحاجةٍ إليه بعد الآن.”

“هل تحتاج إلى مساعدتي؟”

“قلت أنهم مطلوبون؟ تشانغ وينيو ليس شخص واحد؟ هل هو رمز لمجموعة من الأشخاص؟”

“بعد منتصف الليل، يريد الدكتور غاو إجراء علاج مكثف لي، إذا حدث لي شيء ما، يجب عليك الهروب من هذا المستشفى.” قال تشن غي بابتسامة على وجهه. فقط من لهجته، كان من الصعب تصديق أنه سيتعرض لأي نوع من الخطر في تلك الليلة.

“لستِ بالحاجة إلى ذلك، ما عليك سوى أن تسأليهم عما إذا كانوا لا يزالون يتذكرون الماضي الحقيقي وأن تسأليهم عن التفاصيل المتعلقة به وحاولي إيجاد طريقة لإرسال هذه المعلومات إلي.” من أجل الأمن، أضاف تشن غي ما يلي، “إذا حدث لي شيء، ولم أحضر هنا لعدة أيام، فعليك أن تذهبي وتبحثي عن شاب يدعى زو هان. إنه شخص ذكي للغاية، يجب أن يعرف كيفية الاستفادة من هذه المعلومات حول تشانغ وينيو”.

“هل تقصد أن أهرب بمفردي؟”

“انتظر لدقيقة.” قالت زانغ يا فجأة، لقد سارت إلى حافة السياج، كانت هذه هي المرة الأولى التي كانت قريبة بها لتلك الدرجة من تشن غي. “أتيت إلى هنا في الأيام القليلة الماضية لأن لدي شيئًا أسأله عنك.”

“نعم، أنت بحاجة إلى حماية نفسك أولاً وقبل كل شيء، سيكون هناك الكثير من الفرص في المستقبل.”

أومأ تشن غي بصمت.

“ماذا عن رفيق سكنك الجديد؟ هل يمكنك مصادقته؟” سأل زو هان بعناية.

كانت أكتاف الدكتور فانغ ترتعش قليلاً. لقد شق طريقه في الظلام قبل أن يجلس على الكرسي رقم واحد. لقد نظر تشن غي حوله قبل أن يقرر أخيرًا المقعد رقم سبعة الأقرب إلى الباب. من بين الكراسي السبعة، كان الكرسي رقم ستة وثلاثة لا يزال فارغان.

هز تشن غي رأسه. “يعتقد أنه هناك أشياء داخل جسده مثل الحلزون والحقن. نظرت إلى أسفل حلقه وكانت النتيجة أنني رأيت وجهًا بشريًا داخل فمه، كان وجهه هو”.

“نعم.”

“هناك وجه داخل فمه؟” امتص زو هان نفسا باردا.

“لستِ بالحاجة إلى ذلك، ما عليك سوى أن تسأليهم عما إذا كانوا لا يزالون يتذكرون الماضي الحقيقي وأن تسأليهم عن التفاصيل المتعلقة به وحاولي إيجاد طريقة لإرسال هذه المعلومات إلي.” من أجل الأمن، أضاف تشن غي ما يلي، “إذا حدث لي شيء، ولم أحضر هنا لعدة أيام، فعليك أن تذهبي وتبحثي عن شاب يدعى زو هان. إنه شخص ذكي للغاية، يجب أن يعرف كيفية الاستفادة من هذه المعلومات حول تشانغ وينيو”.

تحدث تشن غي وزو هان بسرعة كبيرة. في أقل من دقيقة، أنهوا محادثتهم. لم يبق زو هان هناك لفترة طويلة. بعد الانتهاء، غادر على الفور. بعد جلوسه لمدة ساعة تقريبًا على الكرسي، سمع تشن غي حفيفًا من الشجيرات. لقد مشى نحوها مع عكازين تحت ذراعيه، ثم رأى رأس القطة البيضاء اللطيف المكسو بالفرو بين الشجيرات. “هل أصبحت أكثر بدانة؟ كيف يبدو وكأنك أصبحتِ أكثر استدارة من ذي قبل؟”

لقد مر يومان منذ أن رأت القطة البيضاء تشن غي. لقد قفزت نحوه وماءت باستمرار. كانت عيونها ذات اللونين مليئة بالقلق. هاجمت قدمي تشن غي ثم قادت تشن غي إلى حافة السياج. حتى من خلال المسافة، تمكن تشن غي من رؤية زانغ يا التي كانت تقف على الجانب الآخر من السياج. أعطت زانغ يا في الثوب الأحمر إحساسًا بالألفة لتشن غي.

“انتظر لدقيقة.” قالت زانغ يا فجأة، لقد سارت إلى حافة السياج، كانت هذه هي المرة الأولى التي كانت قريبة بها لتلك الدرجة من تشن غي. “أتيت إلى هنا في الأيام القليلة الماضية لأن لدي شيئًا أسأله عنك.”

“ألم تقل أنك ستأتي إلى هنا كل صباح؟” لم يكن هناك أي أثر للاتهام في صوت زانغ يا، إذا كان هناك أي شيء، كان هناك الكثير من القلق. لكن الفتاة نفسها لم يكن لديها أي فكرة عن سبب قلقها الشديد على شخص ما لم تكن تعرفه حقًا.

“سيتم إجراء العلاج في منتصف الليل هذا، سأعود إلى هذه الغرفة لأخذك.” قام الدكتور غاو بإخراج زجاجة الدواء وإطعام 3 حبات لتشن غي. “من الأفضل أن تأخذ قسطًا من الراحة الآن، ستكون الليلة ليلة مهمة جدًا بالنسبة لك.” دافعا باب مفتوح، غادر الدكتور غاو.

“اعتقدت أنك لن تعودي إلى هنا مرةً أخرى.” مشى تشن غي إلى جانب السياج وأمسك برباط السياج الصدأ بكلتا يديه. “زانغ يا، أحتاج لخدمة منك.”

“أنا أفهم، ولكن كيف لي أن أتعاون معكم؟”

“أي نوع من الخدمة؟”

“أخطط للبحث عن تشانغ وينيو الذين ربما لا يزالون خارج المستشفى، قد يكونون يحتفظون بذاكرة لم يعبث بها المستشفى.”

“أريدك أن تساعديني في العثور على أشخاص باسم تشانغ وينيو داخل المدينة.” أخفض تشن غي صوته. “يجري البحث عنهم حاليًا، ولقد ادعى المستشفى أنهم مرضى عقليون هربوا من مستشفى الأمراض العقلية لكنهم في الواقع ليسوا مرضى على الإطلاق.” دارسةً تشن غي الذي كان يرتدي زي المريض. ترددت زانغ يا، فبعد كل شيء، لم يكن هذا طلب يمكن قبوله بسهولة، من وجهة نظر الشخص العادي، كان لديهم سبب أكبر لوضع ثقتهم في المستشفى أكثر من وجود داخل المستشفى المذكور.

غرقت الشمس في الأفق. غلف لون الليل المستشفى وكان الظلام الدامس خارج النافذة. لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عن محتوى العلاج الذي قصده الدكتور غاو، ولم يكن بإمكانه سوى ضبط تنفسه بصمت، ومحاولة التأكد من أنه قد كان في أفضل حالة ممكنة لمواجهة هذا التحدي الوشيك.

“قلت أنهم مطلوبون؟ تشانغ وينيو ليس شخص واحد؟ هل هو رمز لمجموعة من الأشخاص؟”

بعد 10 دقائق، جاء صوت وقع أقدام من الممر ثم طرق. دونغ دونغ دونغ دونغ دونغ دونغ! طرق الباب لست مرات متتالية.

“نعم، هؤلاء المرضى لديهم مظاهر وأعمار وحتى مهن مختلفة، الشيء الوحيد الذي يربطهم ببعضهم البعض هو أنهم يتشاركون في نفس الاسم، تشانغ وينيو.” نظر تشن غي إلى زانغ يا بجدية. “أنت بحاجة إلى إيلاء اهتمام خاص للزوار الذين يأتون لزيارة المنزل المسكون. إذا كانوا لا يزالون يحتفظون بذاكرتهم القديمة، فعندئذ يجب أن يكون هناك أشخاص بينهم يعرفون عن علاقتي بالمنزل المسكون، لذلك هناك فرصة كبيرة أنهم قد يأتون طواعية ويقتربون منك”.

“يجب أن أفعل شيئًا خطيرًا للغاية الليلة، بصراحة لا أعرف ما إذا كنت سأتمكن من مقابلتك مرةً أخرى أم لا.” استعد تشن غي للمغادرة بعد أن انتهى من قول كل ذلك. “زانغ يا، تذكري ما قلته.”

“أنا لا أفهم تمامًا ما تحاول الوصول إليه.”

جلس الدكتور غاو بجانب سرير تشن غي، كان من الصعب معرفة أفكار الطبيب الحقيقية من تعابير وجهه. “عندما تعيش في كوابيسك، أو بعبارة أخرى، تنجو في عالمك المختلق، كان تشو يين يحميك، لمنع نفسك من التعرض للأذى؛ ولكن عندما عدت إلى الحياة الواقعية وبدأت حالتك تتحسن، أصبحت شخصيتك الثانية، تشو يين أكبر عقبة في طريقك نحو التعافي”.

“لستِ بالحاجة إلى ذلك، ما عليك سوى أن تسأليهم عما إذا كانوا لا يزالون يتذكرون الماضي الحقيقي وأن تسأليهم عن التفاصيل المتعلقة به وحاولي إيجاد طريقة لإرسال هذه المعلومات إلي.” من أجل الأمن، أضاف تشن غي ما يلي، “إذا حدث لي شيء، ولم أحضر هنا لعدة أيام، فعليك أن تذهبي وتبحثي عن شاب يدعى زو هان. إنه شخص ذكي للغاية، يجب أن يعرف كيفية الاستفادة من هذه المعلومات حول تشانغ وينيو”.

“ألم تقل أنك ستأتي إلى هنا كل صباح؟” لم يكن هناك أي أثر للاتهام في صوت زانغ يا، إذا كان هناك أي شيء، كان هناك الكثير من القلق. لكن الفتاة نفسها لم يكن لديها أي فكرة عن سبب قلقها الشديد على شخص ما لم تكن تعرفه حقًا.

“كيف يبدو وكأنك تعطيني كلماتك الأخيرة؟” شعرت زانغ يا وكأن المريض العقلي أمامها قد كان يتصرف بغرابة شديدة، وظل يقول هذه الأشياء التي لا معنى لها لكن لم يكن لديها أي شعور بنفاد الصبر على الإطلاق، كان الأمر كما لو أنها قد كانت قادرة على الإحساس بمن أنه قد كان يقول الحقيقة.

“إذن ما الذي يجب أن أفعل؟”

“يجب أن أفعل شيئًا خطيرًا للغاية الليلة، بصراحة لا أعرف ما إذا كنت سأتمكن من مقابلتك مرةً أخرى أم لا.” استعد تشن غي للمغادرة بعد أن انتهى من قول كل ذلك. “زانغ يا، تذكري ما قلته.”

“ألم تقل أنك ستأتي إلى هنا كل صباح؟” لم يكن هناك أي أثر للاتهام في صوت زانغ يا، إذا كان هناك أي شيء، كان هناك الكثير من القلق. لكن الفتاة نفسها لم يكن لديها أي فكرة عن سبب قلقها الشديد على شخص ما لم تكن تعرفه حقًا.

“انتظر لدقيقة.” قالت زانغ يا فجأة، لقد سارت إلى حافة السياج، كانت هذه هي المرة الأولى التي كانت قريبة بها لتلك الدرجة من تشن غي. “أتيت إلى هنا في الأيام القليلة الماضية لأن لدي شيئًا أسأله عنك.”

“الباب غير مغلق، أدخل رجاءا.”

“هل لديك ما تسأليني؟”

تحدث تشن غي وزو هان بسرعة كبيرة. في أقل من دقيقة، أنهوا محادثتهم. لم يبق زو هان هناك لفترة طويلة. بعد الانتهاء، غادر على الفور. بعد جلوسه لمدة ساعة تقريبًا على الكرسي، سمع تشن غي حفيفًا من الشجيرات. لقد مشى نحوها مع عكازين تحت ذراعيه، ثم رأى رأس القطة البيضاء اللطيف المكسو بالفرو بين الشجيرات. “هل أصبحت أكثر بدانة؟ كيف يبدو وكأنك أصبحتِ أكثر استدارة من ذي قبل؟”

“بعد اليوم الذي التقينا فيه، كان لدي حلم في تلك الليلة، في الحلم، لم يكن والداي الذين عشت معهم هم والداي، كان والداي الحقيقيان قد تعرضا لحادث سيارة. كان اليوم هو عيد ميلادي وكانت السيارة لا تزال تحمل هدية عيد الميلاد التي تم تغليفها بعناية وكعكة عيد الميلاد التي اشتروها من أجلي”.

“ليست هناك حاجة للتسرع. فقط اتبعي تعليماتي الآن. من بين هؤلاء الأشخاص الذين يُدعون تشانغ وينيو، يجب أن يكون هناك من يعرف الحقيقة”. أطلق تشن غي قبضته. كان من السهل جدًا جذب انتباه الآخرين إذا بقي هناك لفترة طويلة. لقد أمسك بالعكازين وغادر على عجل.

“هدية عيد ميلاد زانغ يا…” تم تشغيل جزء غير واضح من الذاكرة في زاوية من عقله وأطلق تشن غي ما يلي دون تفكير، “هل هو فستان باليه؟”

“اعتقدت أنك لن تعودي إلى هنا مرةً أخرى.” مشى تشن غي إلى جانب السياج وأمسك برباط السياج الصدأ بكلتا يديه. “زانغ يا، أحتاج لخدمة منك.”

بعد ذلك، ذهل كل من تشن غي و زانغ يا. كلاهما نظر إلى بعضهما البعض في حالة صدمة.

“هل تقصد أن أهرب بمفردي؟”

“كيف تعرف ذلك؟ لم أخبر أحدا عن هذا الحلم من قبل!” أمسكت زانغ يا بالسياج بيديها أيضًا. “كان الحلم حقيقيًا جدًا، عندما استيقظت، كانت الدموع لا تزال على وجهي. أعلم أن تلك لم تكن حياتي لكنني لم أستطع السيطرة على دموعي من السقوط”.

“نعم، أنت بحاجة إلى حماية نفسك أولاً وقبل كل شيء، سيكون هناك الكثير من الفرص في المستقبل.”

“لقد رأيت حلم مماثل من قبل، ولكن في حلمي، والداي يمتلكان منزلًا مسكونًا ولكنهما اختفيا يومًا ما وتركاني وحدي.” أمسك تشن غي بيدي زانغ يا عبر السياج. “الحياة التي تعيشينها الآن هي الحلم الذي حلمت به ذات مرة. الحقيقة التي أريد الهروب منها الآن هي في الواقع ماضيك”.

“هل تقصد أن أهرب بمفردي؟”

“مستحيل، لقد بقيت مع والدي منذ أكثر من الـ20 عامًا…”

“بعد منتصف الليل، يريد الدكتور غاو إجراء علاج مكثف لي، إذا حدث لي شيء ما، يجب عليك الهروب من هذا المستشفى.” قال تشن غي بابتسامة على وجهه. فقط من لهجته، كان من الصعب تصديق أنه سيتعرض لأي نوع من الخطر في تلك الليلة.

“ليست هناك حاجة للتسرع. فقط اتبعي تعليماتي الآن. من بين هؤلاء الأشخاص الذين يُدعون تشانغ وينيو، يجب أن يكون هناك من يعرف الحقيقة”. أطلق تشن غي قبضته. كان من السهل جدًا جذب انتباه الآخرين إذا بقي هناك لفترة طويلة. لقد أمسك بالعكازين وغادر على عجل.

“تحت علاجنا، يمكنك الآن التمييز بين العالم الحقيقي والعالم المتخيل إلى حد ما ولكن تشو يين لا يزال لا يمتلك هذه القدرة. إنه موجود بسبب خيالك، وهمك هو عالمه كله”. كل كلمة للدكتور غاو كان من المفترض أن تقود تشن غي، “عندما يريد الهروب من هذا العالم المختلق، سيبذل قصارى جهده لإحضارك معه حتى لا تتمكن من الهروب أيضًا. ربما، من وجهة نظره، كان يحاول فقط حمايتك ولكن في الواقع، نحن نعلم أنه سينتهي به الأمر بإيذائك”.

“غرفة العلاج في الطابق الخامس.” لقد تلاشى أثر الدفء الذي كان عادةً في صوت الدكتور غاو. في الواقع، لم يكن هناك أي عاطفة في لهجته، لقد بدا وكأن كل المشاعر قد امتصت من قبل جسده.

غرقت الشمس في الأفق. غلف لون الليل المستشفى وكان الظلام الدامس خارج النافذة. لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عن محتوى العلاج الذي قصده الدكتور غاو، ولم يكن بإمكانه سوى ضبط تنفسه بصمت، ومحاولة التأكد من أنه قد كان في أفضل حالة ممكنة لمواجهة هذا التحدي الوشيك.

“قلت أنهم مطلوبون؟ تشانغ وينيو ليس شخص واحد؟ هل هو رمز لمجموعة من الأشخاص؟”

“في الليالي القليلة الماضية، كان الدكتور غاو منشغلًا بشيء آخر، أتساءل ما الذي كان يفعله في تلك الليالي؟ هذه هي المرة الأولى التي أتلقى فيها علاجًا يجب إجراؤه بعد منتصف الليل. هل من الممكن أن يكون الدكتور غاو في النهار هو دكتور غاو مختلف في الليل؟” ناظرا خارج النافذة، كان تشن غي يفكر عندما عبر وميض من البرق في سماء الليل. في تلك اللحظة، حطمت الصاعقة السماء ثم تبعها رعد مدوي. اندفعت الرياح إلى الغرفة وتسببت في ارتعاش الستائر. لقد خفقوا على وجه تشن غي.

“هل رأيت الملاحظات؟”

“هناك عاصفة قادمة؟” منذ أن استيقظ تشن غي، كانت السماء دائمًا في طقس جيد. كان يستيقظ كل صباح على شمس دافئة، وكانت تلك واحدة من الأشياء الجيدة التي كان بإمكانه تجربتها هنا. “هل يمكن أن يكون هناك سبب وراء هذا التغيير المفاجئ في نمط الطقس؟”

“لقو وصلنا.” أخرج الدكتور غاو حلقة كبيرة من المفاتيح من جيبه، وكان هناك رقم مكتوب على كل مفتاح. يجب أن تتوافق هذه المفاتيح مع عدد غرف المرضى المختلفة.

تجمعت غيوم المطر المتدحرجة في السماء. ظهر حضور خانق في قلب كل مريض. انحنى الطبيب فانغ على الحائط وعض على أصابعه. كانت حافة شفتيه ملطخة بالدماء لكن لم يبدو وكأنه قد أدرك ذلك. ظل يتمتم بشيء لنفسه. في حوالي منتصف الليل، تم فتح الباب ودخل الدكتور غاو بمفرده. عادة عندما كان الدكتور غاو يأتي لزيارة تشن غي، كان سيجلب معه عمال المستشفى. لكنه كان قد جاء هذه الليلة بمفرده، أزعج هذا التناقض تشن غي أكثر.

“سيظهر فقط عندما أكون فاقدًا للوعي، لا أستطيع التواصل معه حتى لو أردت ذلك.”

“غرفة العلاج في الطابق الخامس.” لقد تلاشى أثر الدفء الذي كان عادةً في صوت الدكتور غاو. في الواقع، لم يكن هناك أي عاطفة في لهجته، لقد بدا وكأن كل المشاعر قد امتصت من قبل جسده.

“نعم.”

“الطابق الخامس؟” كان تشن غي قد ذهب للطابق الخامس من قبل مع زو هان. كان المكان يحتوي على غرف للمرضى الذين يعانون من مشاكل خطيرة فقط، ولم يكن هناك غرف علاج في ذلك الطابق. قام الدكتور غاو شخصيا بربط معصم تشن غي بالرباط. لم يعط تشن غي العكازين، وبدلاً من ذلك دعم تشن غي أثناء خروجهما من الغرفة معًا. عندما كانوا على وشك مغادرة الغرفة، إستدار الدكتور غاو ليخاطب الدكتور فانغ، “لماذا لا تأتي معنا، لقد استمر مرضك لفترة كافية”.

بعد ذلك، ذهل كل من تشن غي و زانغ يا. كلاهما نظر إلى بعضهما البعض في حالة صدمة.

بدا المستشفى في تلك الليلة مختلفًا عن المعتاد. تم إطفاء جميع الأضواء في غرف المرضى الأخرى. تم إخلاء جميع غرف المناوبات ومراكز التمريض. مشى تشن غي لمسافة لكنه لم يقابل أي شخص آخر.

1172

“لقو وصلنا.” أخرج الدكتور غاو حلقة كبيرة من المفاتيح من جيبه، وكان هناك رقم مكتوب على كل مفتاح. يجب أن تتوافق هذه المفاتيح مع عدد غرف المرضى المختلفة.

كانت أكتاف الدكتور فانغ ترتعش قليلاً. لقد شق طريقه في الظلام قبل أن يجلس على الكرسي رقم واحد. لقد نظر تشن غي حوله قبل أن يقرر أخيرًا المقعد رقم سبعة الأقرب إلى الباب. من بين الكراسي السبعة، كان الكرسي رقم ستة وثلاثة لا يزال فارغان.

فاتحا الباب، دخل الدكتور غاو إلى الغرفة. ثم كما لو كان عن قصد، علق الدكتور غاو حلقة المفتاح الكبيرة على الخطاف بجانب الباب بينما كان يتأكد من أن تشن غي كان يراقبه. “لماذا لا يجدا كلاكما مكانًا للجلوس أولاً؟”

“هل تقصد أن أهرب بمفردي؟”

لم يتم تشغيل ضوء الغرفة. عبس تشن غي وهو يتفحص الغرفة. كان بداخل الغرفة الصغيرة سبعة كراسي وثلاثة منها قد كانت مشغولة بالفعل. كانوا جميعًا يرتدون زي مرضى لذا يجب أن يكونوا مرضى للمستشفى أيضًا.

“هل تحتاج إلى مساعدتي؟”

كانت أكتاف الدكتور فانغ ترتعش قليلاً. لقد شق طريقه في الظلام قبل أن يجلس على الكرسي رقم واحد. لقد نظر تشن غي حوله قبل أن يقرر أخيرًا المقعد رقم سبعة الأقرب إلى الباب. من بين الكراسي السبعة، كان الكرسي رقم ستة وثلاثة لا يزال فارغان.

“لقد إختفى مريضان آخران كان من المفترض أن يتلقيا العلاج، لذا سيتم استبدال مساحاتهما الفارغة بي وطبيب ليلي آخر الليلة.” أخذ الدكتور غاو الكرسي رقم ثلاثة. “بعد وصول هذا الطبيب، سنبدأ علاجنا على الفور.”

تجمعت غيوم المطر المتدحرجة في السماء. ظهر حضور خانق في قلب كل مريض. انحنى الطبيب فانغ على الحائط وعض على أصابعه. كانت حافة شفتيه ملطخة بالدماء لكن لم يبدو وكأنه قد أدرك ذلك. ظل يتمتم بشيء لنفسه. في حوالي منتصف الليل، تم فتح الباب ودخل الدكتور غاو بمفرده. عادة عندما كان الدكتور غاو يأتي لزيارة تشن غي، كان سيجلب معه عمال المستشفى. لكنه كان قد جاء هذه الليلة بمفرده، أزعج هذا التناقض تشن غي أكثر.

بعد 10 دقائق، جاء صوت وقع أقدام من الممر ثم طرق.
دونغ دونغ دونغ دونغ دونغ دونغ! طرق الباب لست مرات متتالية.

بذل تشن غي قصارى جهده، وعمل على الكلمات التي قالها الدكتور غاو في ذهنه.

“الباب غير مغلق، أدخل رجاءا.”

“انتظر لدقيقة.” قالت زانغ يا فجأة، لقد سارت إلى حافة السياج، كانت هذه هي المرة الأولى التي كانت قريبة بها لتلك الدرجة من تشن غي. “أتيت إلى هنا في الأيام القليلة الماضية لأن لدي شيئًا أسأله عنك.”

تم فتح الباب. دخل إلى الغرفة طبيب يرتدي معطف أبيض. بعد أن رأى أن المقعد المجاور لتشن غي قد كان فارغ، توجه نحوه على الفور وجلس.

“هذا الطبيب الليلي الجديد الذي وصل لتوه يحمل لقب صن، يمكنكم مناداته بالدكتور صن”. بعد التقديم البسيط، أخرج الدكتور غاو زجاجة دواء من جيبه. “أثناء عملية العلاج، لا يهم ما يحدث الليلة، لا تغادروا الغرفة. إذا إنفعل أحد المرضى فجأة، آمل أن يساعدنا الجميع في كبح جماحهم ثم إطعامهم بالحبوب”.

“هذا الطبيب الليلي الجديد الذي وصل لتوه يحمل لقب صن، يمكنكم مناداته بالدكتور صن”. بعد التقديم البسيط، أخرج الدكتور غاو زجاجة دواء من جيبه. “أثناء عملية العلاج، لا يهم ما يحدث الليلة، لا تغادروا الغرفة. إذا إنفعل أحد المرضى فجأة، آمل أن يساعدنا الجميع في كبح جماحهم ثم إطعامهم بالحبوب”.

“لقد رأيت حلم مماثل من قبل، ولكن في حلمي، والداي يمتلكان منزلًا مسكونًا ولكنهما اختفيا يومًا ما وتركاني وحدي.” أمسك تشن غي بيدي زانغ يا عبر السياج. “الحياة التي تعيشينها الآن هي الحلم الذي حلمت به ذات مرة. الحقيقة التي أريد الهروب منها الآن هي في الواقع ماضيك”.

Azami~~
واو..

بعد ذلك، ذهل كل من تشن غي و زانغ يا. كلاهما نظر إلى بعضهما البعض في حالة صدمة.

“غرفة العلاج في الطابق الخامس.” لقد تلاشى أثر الدفء الذي كان عادةً في صوت الدكتور غاو. في الواقع، لم يكن هناك أي عاطفة في لهجته، لقد بدا وكأن كل المشاعر قد امتصت من قبل جسده.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط