Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

alchemy emperor of the divine dao 581

㊎الوُحُوُش ذَاتِ الشَعْرِ الأحْمَر㊎

㊎الوُحُوُش ذَاتِ الشَعْرِ الأحْمَر㊎

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لَمْ يَهْتَم , إستَّمَرَّ الثَلَاثَة فَصَاعِدَاً . تَقَدُمُوُا نَحْو خَمْسَةَ أَلَاف مِتْر ، ثُمَ ظَهَرَ مَعَبدٌ أسْوَدٌ أخَرُ أَمَامَهُم .

الوُحُوُش ذَاتِ الشَعْرِ الأحْمَر

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

لم يَسْتَطِعْ (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) إلَا أَنْ يلف عَيْنيه . كَيْفَ يُمْكِن أَنْ يَكُوْن هُنَاْكَ شَخْص غَامِضَ – هَذَا القَصْر لَمْ يَكُنْ لَدَيْه أَيّ كنوز… هَل كُنْت حَقَاً تُحِب القِتَال مَعَ تِلْكَ الحشرات كَثِيِراً؟

مشي نَحْو البقايا مَرَة أُخْرَي و شَرَحَهَا ، قاوم الألَم بصُعُوبَة كَـَـبِيِرَة ، و خَزِنُ بقايا ملك البعوضِ دَاخلَ (البُرْج الأسْوَد) .

لم يَكُنْ لَدَيْ الَنَاس أَيّ إحَسَاس بشَكْلٍ مُفَاجِئَ ، وَ لَمْ يتَدْخُل أوَلئِكَ الذِيْن لَمْ يتَعَرَضوا للهُجُوُمٌ بشَكْلٍ طَبِيِعي بِتَهَوُرٍ ، وَ رَاقَبُوُا بعَناية . الشَخْص الذِيْ تَعَرَض للهُجُوُمٌ سَخِرَ وَ قَاْلَ : “تعال”

“آه!” صَاحَ بشَكْلٍ مَأسَاوِيْ بَيْنَما كَانَ الـدَم يتدفق مِنْ فمه وأنْفِه واذنيه وعَيْناه . بَدَا مَأسَاوِيْا للغَايَة . وَ مَعَ ذَلِكَ ، تَمَ تَخْزِيِن العِظَام الخــَــالـِـدْة دَاخلَ (البُرْج الأسْوَد) – لَمْ يَكُنْ الأمر مِنْ دُونَ جَدْوَي .

دَخَلَوا القَصْر الأسْوَد ، وكَمَا هـُــوَ مُتَوَقَع ، وَاجَهُوُا عشاً مِنْ الحشرات . إسْتَدْعَي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) الجُوُلِيِم وَ الَنَار الغَامِضة مره أُخْرَي ، ، بسَلَاسَة هزموا الحشرات ؛ لكنَّ هَذِهِ المَرَة ، لَمْ يُقَاتَل مَلِك البَعُوُض حَتَي المَوْتِ وهَرَبَ .

سَقَطَ عَلَيْ الأرْضَ ، وَ تنَفَسْ بشَكْلٍ كَبِيِر .

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

“السَيِّدْ هـَــانْ ، كَيْفَ حـَـالك؟” كل مِنْ (غُوَانْغِ يُوَانْ) وَ (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) سَأَلَوا . ورأوا بطَبِيِعة الحـَـال إِنَّ البقايا تختفِيْ ، وَ لكنَّ ببَسَاطَة ِتَخْزِيِن جُثَة يُمْكِن أَنْ يجَعَلَ السَبْعَ فَتَحَات ينزفون الدِماَء أمرٌ غَامِضٌ حَقَاً .

“أيَّاً كـَــانْ ، دعَنا نذَهَبَ” غَادَروا القَصْر الأسْوَد وَ الـعَالَم قَدْ عَادَ بالفِعْل إلَي سُطُوُعهِ . بَل وَ حَتَي تَمَ القَضَاء عَلَيْ مَلِك البَعُوُضِ ، حَيْثُ كَانَت البَعُوُض المُتَبَقِيَة محُدُودة ، سُرْعَانَ مـَـا تَمَ إخمادهَا بالكَامِلِ .

أزَالَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) الـدَم عَلَيْ وَجْهه وَ قَاْلَ : “أنـَــا بخير!”

شعر (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بالنَدَم العَمِيِق . كَانَت هَذِهِ بقايـَـا لمخلوقٍ خَالِد ، وَ حَتَي لـَــوْ لَمْ يَكُنْ هُنَاْكَ جَوْهَر خــَــالـِــدْ متبقٍ ، فَإِنَّ العِظَام وَحْدَهَا لَدَيْهَا قِيِمَة بحث ضَخْمة .

وَ حلق الثَلَاثَة حَوْلَ القَصْر الأسْوَد ، بحثاً عَن أَيّ شَيئِ يُمْكِن تَرَكه . لَمْ يَتِمُ العُثُور عَلَيْ شَيئِ ، وَ لكنَّ الجُدْرَان المُحِيِطة كَانَت منَحْوتة مَعَ العَدِيِد مِنْ الشَخْصيات ، أو بالأحْرَي الرموز .

“أتخِبِرَنِي بوُجُود سرب أخَرُ مِنْ الحشرات هُنَاْكَ؟” قَاْلَ (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) مَعَ الخَوْف العالق في ذِهْنِه .

لم يَفهَموا شَيْئاً .

‘هَمْس ?’

شعر الثَلَاثَة بأنَهُم لَمْ يتَعَلَموا القِرَاءَةِ أبَدَاً ، بالنَظَر إلَي الجَدَاًر المَلِيئ بالكَلِمَاتَ وَ عَدَم القُدْرَة عَلَيْ التَعْرِفُ حَتَي عَلَيْ كَلِمَة وَاحِدَة .

مشي نَحْو البقايا مَرَة أُخْرَي و شَرَحَهَا ، قاوم الألَم بصُعُوبَة كَـَـبِيِرَة ، و خَزِنُ بقايا ملك البعوضِ دَاخلَ (البُرْج الأسْوَد) .

“هَل يُمْكِن أنْ هَذِهِ الشَخْصيات مِنْ العَالَم الخَالِد ؟ قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) دَاخلِيَاً . كَانَ يَعْرِفَ شَيْئاً لَمْ يعرفهُ الأخَرُون: كَانَ هَذَا العَالَم الغَامِض عَلَيْ الأغلب مقطوعاً مِن العَالَم الخَالِد ، لذَلِكَ فَإِنَّ الكَلِمَاتَ الَّتِي ظَهَرَت هُنَا يُمْكِن أيْضَاً أنْ تَكُوُنَ كَلِمَاتٍ خــَــالـِــدْة .

“هَل يُمْكِن أنْ هَذِهِ الشَخْصيات مِنْ العَالَم الخَالِد ؟ قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) دَاخلِيَاً . كَانَ يَعْرِفَ شَيْئاً لَمْ يعرفهُ الأخَرُون: كَانَ هَذَا العَالَم الغَامِض عَلَيْ الأغلب مقطوعاً مِن العَالَم الخَالِد ، لذَلِكَ فَإِنَّ الكَلِمَاتَ الَّتِي ظَهَرَت هُنَا يُمْكِن أيْضَاً أنْ تَكُوُنَ كَلِمَاتٍ خــَــالـِــدْة .

ألم يَكُنْ مِنْ الطَبِيِعي إِنَّ البَشَرُ لَمْ يَفهَموا الكَلِمَاتَ الخــَــالـِــدْة ؟

أعْطَي (غُوَانْغِ يُوَانْ) لـَـهُ نَظَرة متعَاطِفَة . بَعْدَ متابعة (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لفَتْرَة مِنْ الوَقْت ، كَانَ يَعْرِفَ مَدَيْ حب (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) للمغَامِرَة .

“أيَّاً كـَــانْ ، دعَنا نذَهَبَ” غَادَروا القَصْر الأسْوَد وَ الـعَالَم قَدْ عَادَ بالفِعْل إلَي سُطُوُعهِ . بَل وَ حَتَي تَمَ القَضَاء عَلَيْ مَلِك البَعُوُضِ ، حَيْثُ كَانَت البَعُوُض المُتَبَقِيَة محُدُودة ، سُرْعَانَ مـَـا تَمَ إخمادهَا بالكَامِلِ .

دَخَلَوا القَصْر الأسْوَد ، وكَمَا هـُــوَ مُتَوَقَع ، وَاجَهُوُا عشاً مِنْ الحشرات . إسْتَدْعَي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) الجُوُلِيِم وَ الَنَار الغَامِضة مره أُخْرَي ، ، بسَلَاسَة هزموا الحشرات ؛ لكنَّ هَذِهِ المَرَة ، لَمْ يُقَاتَل مَلِك البَعُوُض حَتَي المَوْتِ وهَرَبَ .

و مَعَ ذَلِكَ ، كَانَت المَعْرَكَة الأنْ مُجَرَدَ فَوْضَي ، وَ لَمْ يَعُد مِنْ المُمْكِن رُؤيَة الَنَاس فِيْ المَنَاطِق المُحِيِطة . كَانَ مِنْ غَيْرَ المَعْرُوُف أيْنَ ذَهَبَوا.

دَخَلَوا القَصْر الأسْوَد ، وكَمَا هـُــوَ مُتَوَقَع ، وَاجَهُوُا عشاً مِنْ الحشرات . إسْتَدْعَي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) الجُوُلِيِم وَ الَنَار الغَامِضة مره أُخْرَي ، ، بسَلَاسَة هزموا الحشرات ؛ لكنَّ هَذِهِ المَرَة ، لَمْ يُقَاتَل مَلِك البَعُوُض حَتَي المَوْتِ وهَرَبَ .

(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لَمْ يَهْتَم , إستَّمَرَّ الثَلَاثَة فَصَاعِدَاً . تَقَدُمُوُا نَحْو خَمْسَةَ أَلَاف مِتْر ، ثُمَ ظَهَرَ مَعَبدٌ أسْوَدٌ أخَرُ أَمَامَهُم .

كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) غَيْرَ خَائِف بطَبِيِعة الحـَـال . وَ مَعَ ذَلِكَ ، عِنْدَمَا كَانَ عَلَيْ وَشَكِ الدُخُولُ إلَي الطَرِيِق ، كَانَ مندهِشَاً ، وَ تَحَوَلَ رَأْسه للنَظَر فِيْ المَسَافَة .

“أتخِبِرَنِي بوُجُود سرب أخَرُ مِنْ الحشرات هُنَاْكَ؟” قَاْلَ (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) مَعَ الخَوْف العالق في ذِهْنِه .

… لَمْ يَزْرَعُوا (عَيْن الحَقِيِقَة) ، لذَلِكَ لَمْ يَكُنْ بالإمكَانَ مُقَارَنة نَظَرتهم ب “(لِـيـِـنــــج هـَــانْ)” عَلَيْ الإطْلَاٌق .

“ثُمَ مِنْ شَأن عددهم أَنْ يَكُوْن كَبِيِرَاً جِدَاً!” قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مُبْتَسَمَاً . مَعَ سرب مِنْ البَعُوُض ، كَانَ ذَلِكَ يعَني أَنَّه يَجِب أَنْ يَكُوْن هُنَاْكَ هَيْكَل عظمي خــَــالـِــدْ أخَرُ بِالدَاخلِ فَقَطْ ليَأخَذَهُ .

لم يَكُنْ أَحَدُ يتجه نَحْو الطابق الثَالِث بِتَهَوُرٍ ، لأَنـَّـهم وَاجَهوا وَقْتاً عصيباً بالفِعْل فِيْ الطابق الثَانِي ، واهدروا الكَثِيِر مِنْ تعويذات الرُوُح وَ حَتَي قوانين المَرَاسِيِم ، وَ لَمْ يَحَصَلُوُا عَلَيْ شَيئِ فِيْ المُقَابِلَ . إِذَا كَانَت هِيَ نَفَسْهَا فِيْ الطَابق الثَالِث ، وَ مَعَ وُجُود خـَـطـَـر أَكْبَرَ ، فهي بالتَأكِيد لَا تُرِيِدُ أَنْ ترتفع .

لم يَسْتَطِعْ (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) إلَا أَنْ يلف عَيْنيه . كَيْفَ يُمْكِن أَنْ يَكُوْن هُنَاْكَ شَخْص غَامِضَ – هَذَا القَصْر لَمْ يَكُنْ لَدَيْه أَيّ كنوز… هَل كُنْت حَقَاً تُحِب القِتَال مَعَ تِلْكَ الحشرات كَثِيِراً؟

“لَا أسْتَطِيِعُ الوُقُوُف أكثَرَ مِنْ ذَلِكَ” إِذَا أَخَذَ جُثَة أُخْرَي ، فَإِنَّ رُوُحَهُ سَتَكُوُن مبعثرة بالتَأكِيد ، مِمَا يحَوْلَه إلَي صُدْفَة فَارِغَة .

أعْطَي (غُوَانْغِ يُوَانْ) لـَـهُ نَظَرة متعَاطِفَة . بَعْدَ متابعة (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لفَتْرَة مِنْ الوَقْت ، كَانَ يَعْرِفَ مَدَيْ حب (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) للمغَامِرَة .

لم يُفَكِرَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِيْ مُطَارَدَته وَ أخَذَ العِظَام الخــَــالـِــدْة عَلَيْ طَاوِلة الذبيحة ، و نَزَفَ بشَكْلٍ طَبِيِعيٍ مِنْ السَبْعَة فَتَحَات . كَانَ حسُّهُ الإِدْرَاكيُ كَمَا لـَــوْ كَانَ يَجْرِي تقطِيِعُهُ ، يكاد يُمَزَقُ إلَي أشلاء .

دَخَلَوا القَصْر الأسْوَد ، وكَمَا هـُــوَ مُتَوَقَع ، وَاجَهُوُا عشاً مِنْ الحشرات . إسْتَدْعَي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) الجُوُلِيِم وَ الَنَار الغَامِضة مره أُخْرَي ، ، بسَلَاسَة هزموا الحشرات ؛ لكنَّ هَذِهِ المَرَة ، لَمْ يُقَاتَل مَلِك البَعُوُض حَتَي المَوْتِ وهَرَبَ .

أعدَّ (غُوَانْغِ يُوَانْ) وَ (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) عَلَيْ عَجَل للمَعْرَكَة . لَمْ يتَمَكَن الأخَرُون مِنْ رُؤيَة أَيّ شَيئِ ، مِمَا جَعَلَ بَعْض الَنَاس يحتقرون عَلَيْ الفَوْر وَ يلعَنون (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) دَاخلِيَاً ليَتَصَرَفَ بشَكْلٍ رَائِع وَ كُلْ شَيئِ .

لم يُفَكِرَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِيْ مُطَارَدَته وَ أخَذَ العِظَام الخــَــالـِــدْة عَلَيْ طَاوِلة الذبيحة ، و نَزَفَ بشَكْلٍ طَبِيِعيٍ مِنْ السَبْعَة فَتَحَات . كَانَ حسُّهُ الإِدْرَاكيُ كَمَا لـَــوْ كَانَ يَجْرِي تقطِيِعُهُ ، يكاد يُمَزَقُ إلَي أشلاء .

وَ حلق الثَلَاثَة حَوْلَ القَصْر الأسْوَد ، بحثاً عَن أَيّ شَيئِ يُمْكِن تَرَكه . لَمْ يَتِمُ العُثُور عَلَيْ شَيئِ ، وَ لكنَّ الجُدْرَان المُحِيِطة كَانَت منَحْوتة مَعَ العَدِيِد مِنْ الشَخْصيات ، أو بالأحْرَي الرموز .

“لَا أسْتَطِيِعُ الوُقُوُف أكثَرَ مِنْ ذَلِكَ” إِذَا أَخَذَ جُثَة أُخْرَي ، فَإِنَّ رُوُحَهُ سَتَكُوُن مبعثرة بالتَأكِيد ، مِمَا يحَوْلَه إلَي صُدْفَة فَارِغَة .

لم يَكُنْ لَدَيْ الَنَاس أَيّ إحَسَاس بشَكْلٍ مُفَاجِئَ ، وَ لَمْ يتَدْخُل أوَلئِكَ الذِيْن لَمْ يتَعَرَضوا للهُجُوُمٌ بشَكْلٍ طَبِيِعي بِتَهَوُرٍ ، وَ رَاقَبُوُا بعَناية . الشَخْص الذِيْ تَعَرَض للهُجُوُمٌ سَخِرَ وَ قَاْلَ : “تعال”

شعر (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بالنَدَم العَمِيِق . كَانَت هَذِهِ بقايـَـا لمخلوقٍ خَالِد ، وَ حَتَي لـَــوْ لَمْ يَكُنْ هُنَاْكَ جَوْهَر خــَــالـِــدْ متبقٍ ، فَإِنَّ العِظَام وَحْدَهَا لَدَيْهَا قِيِمَة بحث ضَخْمة .

و مَعَ ذَلِكَ ، كَانَت المَعْرَكَة الأنْ مُجَرَدَ فَوْضَي ، وَ لَمْ يَعُد مِنْ المُمْكِن رُؤيَة الَنَاس فِيْ المَنَاطِق المُحِيِطة . كَانَ مِنْ غَيْرَ المَعْرُوُف أيْنَ ذَهَبَوا.

كَانَ بإمكَانَّهُ فَقَطْ الإنْتَظار حَتَي يتعافِيْ حسُّهُ الإِدْرَاكيُ ليَأخَذَهُ مَرَة أُخْرَي .

ألم يَكُنْ مِنْ الطَبِيِعي إِنَّ البَشَرُ لَمْ يَفهَموا الكَلِمَاتَ الخــَــالـِــدْة ؟

إستَّمَرَّ الثَلَاثَة , هَذِهِ المِسَاحَة مِنْ هَذِهِ الطَابِق كَانَت ضَخْمة ، وَ كُلْ خَمْسَةَ أَلَاف مِتْر سيَكُوْن هُنَاكَ مَعَبدٌ أسْوَد . تجَنْبوه مِنْ بَعِيِد ، لذَلِكَ لَمْ يُهَاجِمهِم أَيّ سرب مِنْ الحشرات . بَعْدَ المَشْيِ لِمُدَة خمسمَائَة أَلْفِ مِتْر ، وَصَلَوا أَخِيِراً إلَي نِهَاية الطَابِق . كَانَ بِالمُقَدِمَة جِدَاًر ذَهَبَي كَبِيِر ، وَ عَلَيْ الجَانِب كَانَت السلالم إلَي الطابق التَالِي .

لم يَكُوْنوا أوَل مِنْ وَصَلَ . مِنْ بَيْنَ الذِيْن إنْفَصَلَوا فِيْ وَقْت سَابِقَ ، جَاءَ ثلثهم هُنَا – حَوَالَي عِشْرِيِن شَخْصاً أو نَحْو ذَلِكَ .

ألم يَكُنْ مِنْ الطَبِيِعي إِنَّ البَشَرُ لَمْ يَفهَموا الكَلِمَاتَ الخــَــالـِــدْة ؟

لم يَكُنْ أَحَدُ يتجه نَحْو الطابق الثَالِث بِتَهَوُرٍ ، لأَنـَّـهم وَاجَهوا وَقْتاً عصيباً بالفِعْل فِيْ الطابق الثَانِي ، واهدروا الكَثِيِر مِنْ تعويذات الرُوُح وَ حَتَي قوانين المَرَاسِيِم ، وَ لَمْ يَحَصَلُوُا عَلَيْ شَيئِ فِيْ المُقَابِلَ . إِذَا كَانَت هِيَ نَفَسْهَا فِيْ الطَابق الثَالِث ، وَ مَعَ وُجُود خـَـطـَـر أَكْبَرَ ، فهي بالتَأكِيد لَا تُرِيِدُ أَنْ ترتفع .

“ثُمَ مِنْ شَأن عددهم أَنْ يَكُوْن كَبِيِرَاً جِدَاً!” قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مُبْتَسَمَاً . مَعَ سرب مِنْ البَعُوُض ، كَانَ ذَلِكَ يعَني أَنَّه يَجِب أَنْ يَكُوْن هُنَاْكَ هَيْكَل عظمي خــَــالـِــدْ أخَرُ بِالدَاخلِ فَقَطْ ليَأخَذَهُ .

كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) غَيْرَ خَائِف بطَبِيِعة الحـَـال . وَ مَعَ ذَلِكَ ، عِنْدَمَا كَانَ عَلَيْ وَشَكِ الدُخُولُ إلَي الطَرِيِق ، كَانَ مندهِشَاً ، وَ تَحَوَلَ رَأْسه للنَظَر فِيْ المَسَافَة .

“هَل يُمْكِن أنْ هَذِهِ الشَخْصيات مِنْ العَالَم الخَالِد ؟ قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) دَاخلِيَاً . كَانَ يَعْرِفَ شَيْئاً لَمْ يعرفهُ الأخَرُون: كَانَ هَذَا العَالَم الغَامِض عَلَيْ الأغلب مقطوعاً مِن العَالَم الخَالِد ، لذَلِكَ فَإِنَّ الكَلِمَاتَ الَّتِي ظَهَرَت هُنَا يُمْكِن أيْضَاً أنْ تَكُوُنَ كَلِمَاتٍ خــَــالـِــدْة .

و رفَعَ (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) وَ (غُوَانْغِ يُوَانْ) بـِـهِ أيْضَاً بَصَرَهُم ، لكنَّهم لَمْ يرُوُا شَيْئاً .

دَخَلَوا القَصْر الأسْوَد ، وكَمَا هـُــوَ مُتَوَقَع ، وَاجَهُوُا عشاً مِنْ الحشرات . إسْتَدْعَي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) الجُوُلِيِم وَ الَنَار الغَامِضة مره أُخْرَي ، ، بسَلَاسَة هزموا الحشرات ؛ لكنَّ هَذِهِ المَرَة ، لَمْ يُقَاتَل مَلِك البَعُوُض حَتَي المَوْتِ وهَرَبَ .

… لَمْ يَزْرَعُوا (عَيْن الحَقِيِقَة) ، لذَلِكَ لَمْ يَكُنْ بالإمكَانَ مُقَارَنة نَظَرتهم ب “(لِـيـِـنــــج هـَــانْ)” عَلَيْ الإطْلَاٌق .

“هَل يُمْكِن أنْ هَذِهِ الشَخْصيات مِنْ العَالَم الخَالِد ؟ قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) دَاخلِيَاً . كَانَ يَعْرِفَ شَيْئاً لَمْ يعرفهُ الأخَرُون: كَانَ هَذَا العَالَم الغَامِض عَلَيْ الأغلب مقطوعاً مِن العَالَم الخَالِد ، لذَلِكَ فَإِنَّ الكَلِمَاتَ الَّتِي ظَهَرَت هُنَا يُمْكِن أيْضَاً أنْ تَكُوُنَ كَلِمَاتٍ خــَــالـِــدْة .

“شَيئِ مـَـا قَادِم!” حذر (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) .

أعدَّ (غُوَانْغِ يُوَانْ) وَ (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) عَلَيْ عَجَل للمَعْرَكَة . لَمْ يتَمَكَن الأخَرُون مِنْ رُؤيَة أَيّ شَيئِ ، مِمَا جَعَلَ بَعْض الَنَاس يحتقرون عَلَيْ الفَوْر وَ يلعَنون (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) دَاخلِيَاً ليَتَصَرَفَ بشَكْلٍ رَائِع وَ كُلْ شَيئِ .

أرْجَح سَيْفه . وَ لَوَحَ بِسَبْعَة وَمَضَات مِنْ (السَيْف?️تشِي) كَمَا أنَّ نواياه القِتَالِية تجلَت وَ تكثفت فِيْ سَبْعَة جِبَال كَـَـبِيِرَة ، عَلَيْ وَشَكِ سَحْق الوُحُوش السِتَةُ ذات الشعر الأحْمَر .

و مَعَ ذَلِكَ ، فِيْ فَتْرَة قَصِيِرة ، ظَهَرَ شَيئِ أحمر فِيْ المَسَافَة ، وَ فِيْ لَحْظَة ، كَانَ أقُرْبَ .

“ثُمَ مِنْ شَأن عددهم أَنْ يَكُوْن كَبِيِرَاً جِدَاً!” قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مُبْتَسَمَاً . مَعَ سرب مِنْ البَعُوُض ، كَانَ ذَلِكَ يعَني أَنَّه يَجِب أَنْ يَكُوْن هُنَاْكَ هَيْكَل عظمي خــَــالـِــدْ أخَرُ بِالدَاخلِ فَقَطْ ليَأخَذَهُ .

‘هَمْس ?’

“لَا أسْتَطِيِعُ الوُقُوُف أكثَرَ مِنْ ذَلِكَ” إِذَا أَخَذَ جُثَة أُخْرَي ، فَإِنَّ رُوُحَهُ سَتَكُوُن مبعثرة بالتَأكِيد ، مِمَا يحَوْلَه إلَي صُدْفَة فَارِغَة .

عِنْدَمَا كَانَ الجَمِيْع يرون ذَلِكَ ، غمرهم كٌلٌهم فِيْ دَهْشَة . كَانَت هَذِهِ سِتَةُ حَيُوَانْات حَمْرَاءُ الشعر عَلَيْ هَيْئَةٍ البَشَرُ . كَانَ إِرْتِفَاعهم طَبِيِعيا . وَ كَانَ جَسَدْهم بالكَامِلِ ممتلئاً بالشعر الأحْمَر – حَتَي مظَهَرَهم لَا يُمْكِن رُؤْيَتَهُ بوُضُوُح . بشَكْلٍ غَيْرَ وَاضِح ، يُمْكِن رُؤيَة زَوْج مِنْ العُيُون الَحَمْرَاءُ اللامَعَة مَعَ فم ذو مظَهَرَ عَنيف .

مشي نَحْو البقايا مَرَة أُخْرَي و شَرَحَهَا ، قاوم الألَم بصُعُوبَة كَـَـبِيِرَة ، و خَزِنُ بقايا ملك البعوضِ دَاخلَ (البُرْج الأسْوَد) .

هذه الوُحُوش ذات الشعر الأحْمَر لَيْسَ لَدَيْهَا نية لَلتَوَاصُلِ مَعَهم . بِمُجَرَدِ وُصُولهم ، شنوا هَجَمَات عَلَيْ الفَوْر . شيو ، شيوى? ✨ ، شيوى? ✨ ، كَانَوا بِسُرْعَةٍ تبعث عَلَيْ السَخِرَية بَيْنَما قَفَزَوا نَحْو أحَدِ الأشْخَاص .

لم يُفَكِرَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِيْ مُطَارَدَته وَ أخَذَ العِظَام الخــَــالـِــدْة عَلَيْ طَاوِلة الذبيحة ، و نَزَفَ بشَكْلٍ طَبِيِعيٍ مِنْ السَبْعَة فَتَحَات . كَانَ حسُّهُ الإِدْرَاكيُ كَمَا لـَــوْ كَانَ يَجْرِي تقطِيِعُهُ ، يكاد يُمَزَقُ إلَي أشلاء .

لم يَكُنْ لَدَيْ الَنَاس أَيّ إحَسَاس بشَكْلٍ مُفَاجِئَ ، وَ لَمْ يتَدْخُل أوَلئِكَ الذِيْن لَمْ يتَعَرَضوا للهُجُوُمٌ بشَكْلٍ طَبِيِعي بِتَهَوُرٍ ، وَ رَاقَبُوُا بعَناية . الشَخْص الذِيْ تَعَرَض للهُجُوُمٌ سَخِرَ وَ قَاْلَ : “تعال”

كَانَ يَزْرَعُ الْفِنُوُن ذَاتُ السِمَةِ الأرْضَية ، وعِنْدَمَا تَمَ إنْتَاجُ النِيَةُ القِتَالِية ، تَحَوَلَت إلَي جَبَل شَاهِق . كَانَ هَذَا شَكْلَا شَبَحِيَاً ، لكنَّ وَزْنُه لَمْ يَكُنْ مُزَيَفاً عَلَيْ الإطْلَاٌق – حَتَي أوَلئِكَ الذِيْن كَانَوا فِيْ قُوَتَه ، كَانَوا سيَشْعُرونَ أَنَّه لَا يطاق إِذَا تَمَ ضَرْبَهم .

أرْجَح سَيْفه . وَ لَوَحَ بِسَبْعَة وَمَضَات مِنْ (السَيْف?️تشِي) كَمَا أنَّ نواياه القِتَالِية تجلَت وَ تكثفت فِيْ سَبْعَة جِبَال كَـَـبِيِرَة ، عَلَيْ وَشَكِ سَحْق الوُحُوش السِتَةُ ذات الشعر الأحْمَر .

“أتخِبِرَنِي بوُجُود سرب أخَرُ مِنْ الحشرات هُنَاْكَ؟” قَاْلَ (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) مَعَ الخَوْف العالق في ذِهْنِه .

كَانَ يَزْرَعُ الْفِنُوُن ذَاتُ السِمَةِ الأرْضَية ، وعِنْدَمَا تَمَ إنْتَاجُ النِيَةُ القِتَالِية ، تَحَوَلَت إلَي جَبَل شَاهِق . كَانَ هَذَا شَكْلَا شَبَحِيَاً ، لكنَّ وَزْنُه لَمْ يَكُنْ مُزَيَفاً عَلَيْ الإطْلَاٌق – حَتَي أوَلئِكَ الذِيْن كَانَوا فِيْ قُوَتَه ، كَانَوا سيَشْعُرونَ أَنَّه لَا يطاق إِذَا تَمَ ضَرْبَهم .

لم يُفَكِرَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِيْ مُطَارَدَته وَ أخَذَ العِظَام الخــَــالـِــدْة عَلَيْ طَاوِلة الذبيحة ، و نَزَفَ بشَكْلٍ طَبِيِعيٍ مِنْ السَبْعَة فَتَحَات . كَانَ حسُّهُ الإِدْرَاكيُ كَمَا لـَــوْ كَانَ يَجْرِي تقطِيِعُهُ ، يكاد يُمَزَقُ إلَي أشلاء .

◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆

إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل

“أيَّاً كـَــانْ ، دعَنا نذَهَبَ” غَادَروا القَصْر الأسْوَد وَ الـعَالَم قَدْ عَادَ بالفِعْل إلَي سُطُوُعهِ . بَل وَ حَتَي تَمَ القَضَاء عَلَيْ مَلِك البَعُوُضِ ، حَيْثُ كَانَت البَعُوُض المُتَبَقِيَة محُدُودة ، سُرْعَانَ مـَـا تَمَ إخمادهَا بالكَامِلِ .

ترجمة

“لَا أسْتَطِيِعُ الوُقُوُف أكثَرَ مِنْ ذَلِكَ” إِذَا أَخَذَ جُثَة أُخْرَي ، فَإِنَّ رُوُحَهُ سَتَكُوُن مبعثرة بالتَأكِيد ، مِمَا يحَوْلَه إلَي صُدْفَة فَارِغَة .

ℍ???????

_________________________________

أرْجَح سَيْفه . وَ لَوَحَ بِسَبْعَة وَمَضَات مِنْ (السَيْف?️تشِي) كَمَا أنَّ نواياه القِتَالِية تجلَت وَ تكثفت فِيْ سَبْعَة جِبَال كَـَـبِيِرَة ، عَلَيْ وَشَكِ سَحْق الوُحُوش السِتَةُ ذات الشعر الأحْمَر .

أرْجَح سَيْفه . وَ لَوَحَ بِسَبْعَة وَمَضَات مِنْ (السَيْف?️تشِي) كَمَا أنَّ نواياه القِتَالِية تجلَت وَ تكثفت فِيْ سَبْعَة جِبَال كَـَـبِيِرَة ، عَلَيْ وَشَكِ سَحْق الوُحُوش السِتَةُ ذات الشعر الأحْمَر .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط