Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 769

عالم جديد 1

عالم جديد 1

الفصل 769: عالم جديد 1

* بداية جديدة *

شعر غارين أن هالته ، التي تحولت إلى التنين الأسود ذي الرؤوس التسعة ، تتآكل باستمرار بفعل السائل. كان الأمر كما لو كان السائل عبارة عن حمض حمضي للغاية ظل يذوبه بعيدًا حيث كان سطح التنين الأسود ذي الرؤوس التسعة يحرق  بشدة ، مع تحول الحطام الأسود الصغير إلى مسحوق.

* ملك الشر *

ومع ذلك ، لم يصادف جوهر أي روح مثله ينجرف في النهر.

كان التيار الأم لا نهاية له لأنه تجاوز استمرارية الزمكان. لا أحد يعرف بالضبط من أين نشأ و لا يمكن لأحد أن يرى نقطة النهاية أيضًا . يمكن لكل ممارس تقنيات سرية أن يرى التيار  الشرس فقط.

أصيب بالذعر وحاول القفز مرة أخرى. بحلول الوقت الذي كافح فيه بحرية ، كانت الحفرة بعيدة بالفعل عن موقعها الأصلي.

في اللحظة التي دخل فيها غارين التيار الأم ، نظر من داخل النهر وما حل محل السماء المرصعة بالنجوم في الكون هو مساحة الأبعاد المليئة بضوء قوس قزح الملون.

لم يكن تراكمه الروحي في المرة الأخيرة كبيرًا مثل هذه المرة. علاوة على ذلك ، كان عالمه الحالي أعلى مستوى من العالمين السابقين ، لذا فقد استنفذت الهالة التي راكمها بمعدل أقل بكثير من المرة السابقة.

“هل هذا مشهد التيار الأم؟”

“أشم رائحته … صائد فراغ … رائحة سليل السحرة  …”

كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها نفسه يطفو في التيار الأم بشكل واضح.

كان التيار الأم لا نهاية له لأنه تجاوز استمرارية الزمكان. لا أحد يعرف بالضبط من أين نشأ و لا يمكن لأحد أن يرى نقطة النهاية أيضًا . يمكن لكل ممارس تقنيات سرية أن يرى التيار  الشرس فقط.

لم يكن تراكمه الروحي في المرة الأخيرة كبيرًا مثل هذه المرة. علاوة على ذلك ، كان عالمه الحالي أعلى مستوى من العالمين السابقين ، لذا فقد استنفذت الهالة التي راكمها بمعدل أقل بكثير من المرة السابقة.

كان الثقب  يقترب … و يقترب …

شعر غارين أن هالته ، التي تحولت إلى التنين الأسود ذي الرؤوس التسعة ، تتآكل باستمرار بفعل السائل. كان الأمر كما لو كان السائل عبارة عن حمض حمضي للغاية ظل يذوبه بعيدًا حيث كان سطح التنين الأسود ذي الرؤوس التسعة يحرق  بشدة ، مع تحول الحطام الأسود الصغير إلى مسحوق.

لحسن الحظ ، سيحتاج فقط إلى خمسة بذور روح للدخول في رتبة عديمة اللون. بعد تنقية كل منهم إلى عديم اللون ، سيكون قادرًا على التقدم إلى المستوى التالي.

“أتساءل ما هو العالم الذي سأكون فيه هذه المرة …” نظر غارين بعمق في روحه و رأى بذرتين من الروح المتوهجة تطفو في الداخل. كان أحدهما أزرقًا جليديًا بينما كان الآخر ذهبيًا باهتًا ولكنه غني. كانت هاتان البذرتان مثل الزهور حيث تم وضعهما في الداخل بشكل جميل.

مر الوقت ببطء …

بززززز ….

مر الوقت ببطء …

وفجأة ضرب شعور   اضطهاد قوي  سطح النهر. يمكن الشعور بغضب خافت وهدير من الاضطهاد.

“عليك اللعنة!” عاد غارين إلى التيار الأم  . كان يشعر أن بذرة روحه قد بدأت تتآكل  مرة أخرى وكان منزعجًا جدًا من ذلك. كانت هذه هي الجوهر الذي جمعه في عمرين ، والآن يمكن أن يتآكل في أي لحظة.

“أشم رائحته … صائد فراغ … رائحة سليل السحرة  …”

داخل النهر ، تقلص إلى نقطة سوداء من نوع ما. ذهب في  التدفق مع الملوثات الأخرى.

“أين هو… أين هو…!”

“مخلوقات الفراغ … لا عجب أن نادية حذرتني من الدخول في الفراغ بشكل تعسفي …” وضع غارين أفكاره بعيدًا بينما لم يكن لديه أي خوف على الإطلاق. كان يتدفق بحتة في التيار  الأم دون أي وجهة في الاعتبار.

استمر القمع الساحق في الانتشار عبر التيار الأم. تشكلت سلسلة من الموجات الهائلة كما لو كان هناك إعصار مستمر.

انتظر بصبر. كان من حسن الحظ أن التيار الأم   قد تقلص أكثر وأن الحاجز ذي الألوان السبعة امتلأ بثقوب مختلفة الأحجام. كل هذه الثقوب كانت مليئة بالدوامات السوداء الدوارة. كان بعضها بحجم مسمار بينما كان بعضها بحجم رأس ولكن كان من النادر أن تصادف واحدة  بحجم حوض الغسيل.

موجات بعد تموجات من الطاقة الروحية الخالصة عبرت بوضوح عن إرادة المضطهد.

في هذه اللحظة ، اندلعت موجة و ابتلعته بالكامل ، ودفعته إلى أسفل.

نظرت روح غارين إلى الأعلى ورأت الحاجز ذي الألوان السبعة يتلوى وهو يتشقق بصوت عالٍ.

“أحتاج لعمل شيء ما! أحتاج إلى إختيار إحدى الثقوب وترك هذا المكان! ” اتخذ غارين قرارًا. بدأ يشعر بالحاجز الملون فوق التيار الأم  . كانت بعض هذه الثقوب صغيرة جدًا لدرجة أن جسده لم يكن قادرًا على إختراقها  على الإطلاق ، وكانت الثقوب فقط بحجم حوض الغسيل كبيرة بما يكفي لدخوله.

“ما هذا…؟” حتى قبل أن يقترب الخصم من أي شيء ، يمكن أن يشعر بخطر كبير خارج الحاجز ، حيث كان قادرًا على إحداث موجات عملاقة بإرادته فقط.

موجات بعد تموجات من الطاقة الروحية الخالصة عبرت بوضوح عن إرادة المضطهد.

في أعماقه ، عرف غارين أنه واجه مخلوقًا خارقًا من بين مخلوقات الفراغ . ومن ثم قام بقمع هالته قدر الإمكان عن طريق تقليل ملامسته السطحية للنهر.

ازداد تواتر ظهور مخلوقات الفراغ القوية مع مرور الوقت.

يمكن أن يشعر بشكل  ضعيف بكل أنواع القوة الساحقة من إرادته. كان مصدر قوتها مشابهًا لمصدر قوته الحالي  التي كانت قوة الروح. ومع ذلك ، كان أقوى بعشر مرات على الأقل من غارين من حيث الكمية.

كانت هذه المخلوقات التي لاحظت وجود غارين عديمة اللون على الأقل. ربما كان نظام تدريبهم مختلفًا عن نظام البشر حيث كان عليهم جمع عشرات من بذور الروح على الرغم من أنهم كانوا لا يزالون في هذه الرتبة. كإنسان ، حصل غارين على بذرتين روحيتين فقط ولم يتم تطهير ألوان هذه الأرواح بشكل صحيح. هذا يعني أنه لم يدخل حتى مستوى بذرة الروح ولم يكن قريبًا من مرتبة عديمة اللون.

هذا النوع من الوجود كان شيئًا لا يأمل في محاربته!

الفصل 769: عالم جديد 1 * بداية جديدة *

“مخلوقات الفراغ … لا عجب أن نادية حذرتني من الدخول في الفراغ بشكل تعسفي …” وضع غارين أفكاره بعيدًا بينما لم يكن لديه أي خوف على الإطلاق. كان يتدفق بحتة في التيار  الأم دون أي وجهة في الاعتبار.

“لا عجب أنه كان هناك الكثير من هذه الثقوب ، فلن يتدفق التيار الأم  فيها.”

بعد مرور بعض الوقت ، مر عبر عدد قليل من مخلوقات الفراغ  خارج النهر مرة أخرى. كل واحد منهم لديه ما لا يقل عن عشر بذور روح ولون روحهم كان عديم اللون. أغضب كل منهم التيار الأم   وهذا جعل غارين يفهم مدى خطورة مخلوقات الفراغ خارج التيار الأم. كل ما كان يمكنه فعله هو تقليل مساحة سطحه لإطالة وقت انجرافه.

في اللحظة التي دخل فيها غارين التيار الأم ، نظر من داخل النهر وما حل محل السماء المرصعة بالنجوم في الكون هو مساحة الأبعاد المليئة بضوء قوس قزح الملون.

كانت رحلة حياة وموت كلما دخل التيار الأم . بمجرد أن تتآكل هالته تمامًا ، ستكون الروح التالية في الطابور وهذا من شأنه أن يأذيها  بشدة. سيختفي بعد ذلك داخل التيار الأم   ، ليصبح أحد البصمات العديدة بداخله.

سووووف !!

ازداد تواتر ظهور مخلوقات الفراغ القوية مع مرور الوقت.

في اللحظة التي دخل فيها غارين التيار الأم ، نظر من داخل النهر وما حل محل السماء المرصعة بالنجوم في الكون هو مساحة الأبعاد المليئة بضوء قوس قزح الملون.

في النهاية ، تمكن غارين من تمييز قوتهم بناءً على إرادتهم وهالتهم فقط.

كان قد تجاوز ذلك الثقب  تمامًا في هذه المرحلة. على الرغم من أن التيار كان بطيئًا ، إلا أنه مصمم على إبعاده عنه.

فقط مخلوقات مستوى بذرة الروح كانت قادرة على الشعور بالحركة داخل التيار الأم  . علاوة على ذلك ، كان أساس بذور الروح  هو رتبة عديم اللون وكانت درجات الألوان السبعة هي الأقوى. كل زيادة في المستوى تعني تحسين الجودة.

“لا عجب أنه كان هناك الكثير من هذه الثقوب ، فلن يتدفق التيار الأم  فيها.”

كانت هذه المخلوقات التي لاحظت وجود غارين عديمة اللون على الأقل. ربما كان نظام تدريبهم مختلفًا عن نظام البشر حيث كان عليهم جمع عشرات من بذور الروح على الرغم من أنهم كانوا لا يزالون في هذه الرتبة. كإنسان ، حصل غارين على بذرتين روحيتين فقط ولم يتم تطهير ألوان هذه الأرواح بشكل صحيح. هذا يعني أنه لم يدخل حتى مستوى بذرة الروح ولم يكن قريبًا من مرتبة عديمة اللون.

لم يكن تراكمه الروحي في المرة الأخيرة كبيرًا مثل هذه المرة. علاوة على ذلك ، كان عالمه الحالي أعلى مستوى من العالمين السابقين ، لذا فقد استنفذت الهالة التي راكمها بمعدل أقل بكثير من المرة السابقة.

لحسن الحظ ، سيحتاج فقط إلى خمسة بذور روح للدخول في رتبة عديمة اللون. بعد تنقية كل منهم إلى عديم اللون ، سيكون قادرًا على التقدم إلى المستوى التالي.

تدفق غارين على طول التيار البطيء وسرعان ما أدرك أن النهر المحيط قد تغير لونه إلى اللون الأخضر ، وهو اللون الذي رآه عندما رأى التيار الأم  لأول مرة.

لقد انجرف لفترة طويلة ، وسرعان ما شعر غارين أن تيار النهر كان يتباطأ ولم يعد سريعًا كما كان من قبل.

سرعان ما بدأ الحاجز ذو الألوان السبعة فوق التيار الأم  في الانفتاح.

تآكلت معظم هالته ولم يبق سوى خمسها. لقد شعر أنه دخل إحدى الشوكات العديدة وبصدمة ، بدا أنه اصطدم بحاجز عندما انجرف في ممر ضيق للغاية.

“يبدو أن المخلوقات القوية من الأيام السابقة قد اختفت.”

مع تباطؤ التيار ، كان بإمكانه الشعور بأن الحاجز ذي الألوان السبعة المحيط أصبح أضعف وأرق من خلال بذرة روحه.

داخل النهر ، تقلص إلى نقطة سوداء من نوع ما. ذهب في  التدفق مع الملوثات الأخرى.

بعد مرور بعض الوقت ، استنفد غارين كل هالاته وتآكلت طاقته الروحية.

وفجأة ضرب شعور   اضطهاد قوي  سطح النهر. يمكن الشعور بغضب خافت وهدير من الاضطهاد.

كان من حسن الحظ أنه كان أكثر مقاومة مقارنة بما كان عليه الحال في السابق ، حيث كان لديه بذرتين روحيتين ، وبالتالي كان معدل التآكل أبطأ بكثير مما كان عليه عندما كان لديه بذرة روح واحدة.

“أتساءل ما هو العالم الذي سأكون فيه هذه المرة …” نظر غارين بعمق في روحه و رأى بذرتين من الروح المتوهجة تطفو في الداخل. كان أحدهما أزرقًا جليديًا بينما كان الآخر ذهبيًا باهتًا ولكنه غني. كانت هاتان البذرتان مثل الزهور حيث تم وضعهما في الداخل بشكل جميل.

كان يتدفق مع التيار. بعد أن قضى هالته ، بدأ في الذعر ، حيث بذل جهدًا في حياتين للحصول على هذا القدر من القوة الروحية. مع تآكلها ، يتم احتساب كل ثانية ، وإذا تم تدمير واحدة من بذور روحه ، فسيضيع جهد حياته!

نظر غارين حوله حيث ضاقت حافة النهر إلى بضعة أمتار من الأفق.

تباطأ تيار التيار الأم   كما لو كان هناك شيء ما يسد في الأمام.

سرعان ما بدأ الحاجز ذو الألوان السبعة فوق التيار الأم  في الانفتاح.

تدفق غارين على طول التيار البطيء وسرعان ما أدرك أن النهر المحيط قد تغير لونه إلى اللون الأخضر ، وهو اللون الذي رآه عندما رأى التيار الأم  لأول مرة.

هذا النوع من الوجود كان شيئًا لا يأمل في محاربته!

تغيرت من الأصفر إلى الأصفر المخضر إلى الأخضر في النهاية.

في هذه اللحظة ، اندلعت موجة و ابتلعته بالكامل ، ودفعته إلى أسفل.

داخل النهر ، تقلص إلى نقطة سوداء من نوع ما. ذهب في  التدفق مع الملوثات الأخرى.

“ما هذا…؟” حتى قبل أن يقترب الخصم من أي شيء ، يمكن أن يشعر بخطر كبير خارج الحاجز ، حيث كان قادرًا على إحداث موجات عملاقة بإرادته فقط.

نظر غارين حوله حيث ضاقت حافة النهر إلى بضعة أمتار من الأفق.

تباطأ تيار التيار الأم   كما لو كان هناك شيء ما يسد في الأمام.

“يبدو أن المخلوقات القوية من الأيام السابقة قد اختفت.”

“أحتاج لعمل شيء ما! أحتاج إلى إختيار إحدى الثقوب وترك هذا المكان! ” اتخذ غارين قرارًا. بدأ يشعر بالحاجز الملون فوق التيار الأم  . كانت بعض هذه الثقوب صغيرة جدًا لدرجة أن جسده لم يكن قادرًا على إختراقها  على الإطلاق ، وكانت الثقوب فقط بحجم حوض الغسيل كبيرة بما يكفي لدخوله.

لم يتمكن غارين من تحديد عدد الأيام التي مرت . توقفت المخلوقات الخاوية القوية عن الظهور وبدا أنه يتجه إلى منطقة منعزلة نوعًا ما.

لم يكن تراكمه الروحي في المرة الأخيرة كبيرًا مثل هذه المرة. علاوة على ذلك ، كان عالمه الحالي أعلى مستوى من العالمين السابقين ، لذا فقد استنفذت الهالة التي راكمها بمعدل أقل بكثير من المرة السابقة.

نظر حوله و وجد أن  النهر كان  مليئًا بالملوثات مثل حطام العظام البيضاء و المعادن الغريبة المظهر وبعض الريش المتعفن. حتى أنه كان هناك نوع من النباتات والأوراق أيضًا.

“هذا هو!” أطلق حواسه عندما أكد مكان الحفرة بدقة متناهية وبدأ يستجمع قوته. كان يعلم أنه بحاجة إلى الخروج  على الفور قبل أن يتفاعل التيار الأم  عندما يطلق قوته. غير  ذلك ، فإن التاريخ سيعيد نفسه ويسحبه مرة أخرى إلى النهر.

ومع ذلك ، لم يصادف جوهر أي روح مثله ينجرف في النهر.

في النهاية ، تمكن غارين من تمييز قوتهم بناءً على إرادتهم وهالتهم فقط.

لم يكن محيطه المباشر فقط ، هو لم يواجه أي وجود مشابه له منذ أن بدأ  ينجرف. كان الأمر كما لو أن التيار  الأم لا يحمل أي حياة.

“أين هو… أين هو…!”

مر الوقت ببطء …

لقد انجرف لفترة طويلة ، وسرعان ما شعر غارين أن تيار النهر كان يتباطأ ولم يعد سريعًا كما كان من قبل.

سرعان ما بدأ الحاجز ذو الألوان السبعة فوق التيار الأم  في الانفتاح.

لم يكن تراكمه الروحي في المرة الأخيرة كبيرًا مثل هذه المرة. علاوة على ذلك ، كان عالمه الحالي أعلى مستوى من العالمين السابقين ، لذا فقد استنفذت الهالة التي راكمها بمعدل أقل بكثير من المرة السابقة.

بعد ذلك ، ظهرت ثقوب بأحجام مختلفة من الفتحات . كان بعضها بحجم النملة بينما كان البعض الآخر بحجم قبضة اليد.

نظرت روح غارين إلى الأعلى ورأت الحاجز ذي الألوان السبعة يتلوى وهو يتشقق بصوت عالٍ.

نظر غارين من هذه الثقوب ويمكنه رؤية غاز أسود يدور مثل الدوامة ، مما يؤدي إلى مكان غير معروف.

فقط مخلوقات مستوى بذرة الروح كانت قادرة على الشعور بالحركة داخل التيار الأم  . علاوة على ذلك ، كان أساس بذور الروح  هو رتبة عديم اللون وكانت درجات الألوان السبعة هي الأقوى. كل زيادة في المستوى تعني تحسين الجودة.

ومع ذلك ، فإن الموقف لم يسمح له بتأخير الأمور أكثر حيث بدأت إحدى بذرتي الروح في إظهار علامات التآكل. إذا لم يجد طريقة لمغادرة النهر ، فسوف يفقد إحدى بذور روحه في غضون أيام قليلة!

مع تباطؤ التيار ، كان بإمكانه الشعور بأن الحاجز ذي الألوان السبعة المحيط أصبح أضعف وأرق من خلال بذرة روحه.

“أحتاج لعمل شيء ما! أحتاج إلى إختيار إحدى الثقوب وترك هذا المكان! ” اتخذ غارين قرارًا. بدأ يشعر بالحاجز الملون فوق التيار الأم  . كانت بعض هذه الثقوب صغيرة جدًا لدرجة أن جسده لم يكن قادرًا على إختراقها  على الإطلاق ، وكانت الثقوب فقط بحجم حوض الغسيل كبيرة بما يكفي لدخوله.

كان من حسن الحظ أنه كان أكثر مقاومة مقارنة بما كان عليه الحال في السابق ، حيث كان لديه بذرتين روحيتين ، وبالتالي كان معدل التآكل أبطأ بكثير مما كان عليه عندما كان لديه بذرة روح واحدة.

يمكنه أن يشعر من الغاز الأسود أن هذه الثقوب ستقوده إلى عالم مجهول. لم يكن أحد متأكدًا تمامًا من أنواع الأخطار التي يجب أن يتعرض لها ولكن لم يكن أمامه خيار سوى اختيار واحدة.

في أعماقه ، عرف غارين أنه واجه مخلوقًا خارقًا من بين مخلوقات الفراغ . ومن ثم قام بقمع هالته قدر الإمكان عن طريق تقليل ملامسته السطحية للنهر.

أخيرًا ، رأى حفرة بحجم حوض الغسيل.

نظر حوله و وجد أن  النهر كان  مليئًا بالملوثات مثل حطام العظام البيضاء و المعادن الغريبة المظهر وبعض الريش المتعفن. حتى أنه كان هناك نوع من النباتات والأوراق أيضًا.

عندما كان على وشك أن يمر عبر  ذلك ، أطلق غارين كل طاقته الروحية. اندمجت الطاقة الروحية مع هالة التيار الأم   ، مما جعلها قوة جبارة دفعته للخروج من على سطح النهر.

في النهاية ، تمكن غارين من تمييز قوتهم بناءً على إرادتهم وهالتهم فقط.

مع رذاذ ، تحرر غارين من النهر وذهب طارًا نحو الحفرة.

انتظر بصبر. كان من حسن الحظ أن التيار الأم   قد تقلص أكثر وأن الحاجز ذي الألوان السبعة امتلأ بثقوب مختلفة الأحجام. كل هذه الثقوب كانت مليئة بالدوامات السوداء الدوارة. كان بعضها بحجم مسمار بينما كان بعضها بحجم رأس ولكن كان من النادر أن تصادف واحدة  بحجم حوض الغسيل.

سووووف !!

في هذه اللحظة ، اندلعت موجة و ابتلعته بالكامل ، ودفعته إلى أسفل.

مع رذاذ ، تحرر غارين من النهر وذهب طارًا نحو الحفرة.

مع سقطة قوية  ، أعيد غارين إلى التيار الأم   مرة أخرى.

مر الوقت ببطء …

أصيب بالذعر وحاول القفز مرة أخرى. بحلول الوقت الذي كافح فيه بحرية ، كانت الحفرة بعيدة بالفعل عن موقعها الأصلي.

“هذا هو!” أطلق حواسه عندما أكد مكان الحفرة بدقة متناهية وبدأ يستجمع قوته. كان يعلم أنه بحاجة إلى الخروج  على الفور قبل أن يتفاعل التيار الأم  عندما يطلق قوته. غير  ذلك ، فإن التاريخ سيعيد نفسه ويسحبه مرة أخرى إلى النهر.

“عليك اللعنة!” عاد غارين إلى التيار الأم  . كان يشعر أن بذرة روحه قد بدأت تتآكل  مرة أخرى وكان منزعجًا جدًا من ذلك. كانت هذه هي الجوهر الذي جمعه في عمرين ، والآن يمكن أن يتآكل في أي لحظة.

“أشم رائحته … صائد فراغ … رائحة سليل السحرة  …”

لقد شعر بالفعل أن التيار الأم   يبدو أنه يتمتع بقوة غامضة. كان التيار الأم   قد إعتبره  بالفعل ، هو  الذي كان يعيش لفترة طويلة ينجرف فيه  كواحد من نفسه و لن يتركه بسهولة.

“أين هو… أين هو…!”

كان قد تجاوز ذلك الثقب  تمامًا في هذه المرحلة. على الرغم من أن التيار كان بطيئًا ، إلا أنه مصمم على إبعاده عنه.

أصيب بالذعر وحاول القفز مرة أخرى. بحلول الوقت الذي كافح فيه بحرية ، كانت الحفرة بعيدة بالفعل عن موقعها الأصلي.

“لا عجب أنه كان هناك الكثير من هذه الثقوب ، فلن يتدفق التيار الأم  فيها.”

نظرت روح غارين إلى الأعلى ورأت الحاجز ذي الألوان السبعة يتلوى وهو يتشقق بصوت عالٍ.

فهم غارين ما كان يجري.

“ما هذا…؟” حتى قبل أن يقترب الخصم من أي شيء ، يمكن أن يشعر بخطر كبير خارج الحاجز ، حيث كان قادرًا على إحداث موجات عملاقة بإرادته فقط.

“يمكنني انتظار الفرصة التالية فقط …”

فهم غارين ما كان يجري.

انتظر بصبر. كان من حسن الحظ أن التيار الأم   قد تقلص أكثر وأن الحاجز ذي الألوان السبعة امتلأ بثقوب مختلفة الأحجام. كل هذه الثقوب كانت مليئة بالدوامات السوداء الدوارة. كان بعضها بحجم مسمار بينما كان بعضها بحجم رأس ولكن كان من النادر أن تصادف واحدة  بحجم حوض الغسيل.

نظر غارين من هذه الثقوب ويمكنه رؤية غاز أسود يدور مثل الدوامة ، مما يؤدي إلى مكان غير معروف.

انتظر غارين بصبر. بعد فترة ، ظهر ثقب آخر بحجم حوض الغسيل في رؤيته.

لحسن الحظ ، سيحتاج فقط إلى خمسة بذور روح للدخول في رتبة عديمة اللون. بعد تنقية كل منهم إلى عديم اللون ، سيكون قادرًا على التقدم إلى المستوى التالي.

“هذا هو!” أطلق حواسه عندما أكد مكان الحفرة بدقة متناهية وبدأ يستجمع قوته. كان يعلم أنه بحاجة إلى الخروج  على الفور قبل أن يتفاعل التيار الأم  عندما يطلق قوته. غير  ذلك ، فإن التاريخ سيعيد نفسه ويسحبه مرة أخرى إلى النهر.

“أتساءل ما هو العالم الذي سأكون فيه هذه المرة …” نظر غارين بعمق في روحه و رأى بذرتين من الروح المتوهجة تطفو في الداخل. كان أحدهما أزرقًا جليديًا بينما كان الآخر ذهبيًا باهتًا ولكنه غني. كانت هاتان البذرتان مثل الزهور حيث تم وضعهما في الداخل بشكل جميل.

كان الثقب  يقترب … و يقترب …

كان قد تجاوز ذلك الثقب  تمامًا في هذه المرحلة. على الرغم من أن التيار كان بطيئًا ، إلا أنه مصمم على إبعاده عنه.

لقد شعر بالفعل أن التيار الأم   يبدو أنه يتمتع بقوة غامضة. كان التيار الأم   قد إعتبره  بالفعل ، هو  الذي كان يعيش لفترة طويلة ينجرف فيه  كواحد من نفسه و لن يتركه بسهولة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط