سيلين 2
الفصل 808: سيلين 2
* ملك الشر *
“يا له من أسلوب لقيط مرعب!” لأول مرة في حياته ، شعر بنقص تام في الثقة . لطالما كانت له اليد العليا على أعدائه ، لكن هذه كانت المرة الأولى التي كانت قدراته و قوته أضعف من خصومه.
* كيلر يتسائل كم فصل تساوي كلماته ، ما رأيكم ؟ *
“يا له من أسلوب لقيط مرعب!” لأول مرة في حياته ، شعر بنقص تام في الثقة . لطالما كانت له اليد العليا على أعدائه ، لكن هذه كانت المرة الأولى التي كانت قدراته و قوته أضعف من خصومه.
شعر غارين بقشعريرة في قلبه.
******
قبضة الصدمة القاتلة ، كان قد سمع فقط باسم هذه المهارة القتالية من قبل. مع كل ضربة ، يمكن أن يكون لها تأثير ارتجاج قوي على قوة إرادة الخصم ، وحتى أولئك الذين لديهم قوة إرادة مساوية لإرادتها سيتأثرون بهذه الضربات ، مما يتسبب في إبطاء ردود أفعالهم . ما لم يكونوا قد خضعوا لتدريب لتقوية و تعزيز استقرار قوة الإرادة ، فضد هذا النوع من الخصوم ، حتى لو كان للفرد قوة إرادة أقوى فقد لا يزال يخسر المعركة مثل المعركة بين (نبي الله) داوود (عليه السلام ) و جالوت .
في هذه اللحظة ، رأت سيلين قبضة عملاقة تطير باتجاهها.
“ها ها ها ها! كم هو ممتع! يبدو أنك تمكنت من النجاة من الضربة الأولى! ” رن صوت سيلين من الميكا الأسود المقابل له. اندفعت نحوه مرة أخرى. من خلال تقنيات المراوغة من المستوى 2 إلى جانب آثار ضربة الارتجاج ، لم يكن لدى غارين أدنى فرصة لإصابة هدفه .
ومن ثم ، على الرغم من تقييد قدراته عند قيادة آليته ، لم يكن غارين مبتدئ صغير يمكن هزيمته بسهولة.
من ناحية أخرى ، تطلبت المعارك القريبة أن يقترب من الخصم ، مما يجعله عرضة لارتجاجات أقوى.
“يا له من أسلوب لقيط مرعب!” لأول مرة في حياته ، شعر بنقص تام في الثقة . لطالما كانت له اليد العليا على أعدائه ، لكن هذه كانت المرة الأولى التي كانت قدراته و قوته أضعف من خصومه.
“يا له من أسلوب لقيط مرعب!” لأول مرة في حياته ، شعر بنقص تام في الثقة . لطالما كانت له اليد العليا على أعدائه ، لكن هذه كانت المرة الأولى التي كانت قدراته و قوته أضعف من خصومه.
“ما هو الخطأ؟” سألها الرجل بجانبها بنظرة غريبة . يبدو أنه فاته الجزء الرئيسي من المعركة.
رأى خصمه يندفع نحوه.
هرعت العديد من سيارات الإسعاف و الطاقم الفني إلى مكان الحادث. كان كل منهم يتحقق من حالة الميكا و الطيارين.
“ماذا بإمكاني أن أفعل!؟” ظهرت العديد من الاحتمالات للإجراءات المضادة في ذهن غارين ، ولكن حتى بالنسبة للمحارب المخضرم على مستوى السادة الكبار مع الكثير من الخبرة القتالية ، فقد أصبح عاجزًا أمام هذا النوع من التقنيات التي تجمع بين قوة الإرادة و الميكا . يمكن إلقاء جميع المعلومات التي جمعها حول سيلين من النافذة ، لأن القوة المخفية لهذه اللقيطة كانت مرعبة للغاية ، وكان مستواها مشابهًا لقوة ميرسيوس.
غير قادر على المراوغة أو الصد ، لم يكن بإمكان غارين سوى اتباع خطته الاحتياطية ، مع تركيز كل قوة إرادته معًا ، و الاستعداد لمواجهة هجوم الخصم وجهاً لوجه.
إذا لم يكن غارين يقود هذه الآلية ، بل كان يقاتل بجسده المادي ، فسيكون لدى غارين طرق لا حصر لها لتحفيز إمكاناته مؤقتًا كإجراء مضاد. ومع ذلك ، عندما يتعلق الأمر بقيادة الميكا ، كانت خياراته محدودة للغاية.
بيا !
“لا يمكن أن أُهزم هنا من قبل شقية أصغر مني كثيرًا …” بينما كان غارين يمسح على المونفانغ ، بدأ يشعر بإحساس الأدرينالين الذي لم يشعر به منذ عقود . فقط عندما توضع في الزاوية يمكن اعتبار الموقف تحديًا صعبًا! لم يشعر بهذه الطريقة منذ وقت طويل جدًا.
انفجر فجأة إحساس مهدد مشكل من قوة الإرادة لسيلين .
قام بتحريك الآلية للانحناء و تجنب قبضتيها الطائرتين المحلقتين نحو رأسه. ثم دفع نفسه إلى الأعلى بركلة شرسة!
شعر فجأة أن هذا كان هجوم خصمه الرابح .
ووش! كانت ألسنة اللهب من نفاثاته مدفوعة الى أقصى حد!
مع الضربة الأخيرة على قمرة القيادة ، أصبحت سيلين تنزف بغزارة من عينيها و أذنيها وأغمي عليها على مقعد الطيار. كان مظهرها مدمرًا تمامًا.
في لحظة ، قام الميكا الأبيض بعمل خارج عن خيال أي شخص.
دفعت القوة الهائلة للطرفين للخلف حيث فقدوا توازنهم.
من وضع الجلوس ، ركلت أرجل الميكا لأعلى. اخترق الجزء الحاد من درع الساق قمرة القيادة حيث كانت سيلين.
في الحلبة
“كيف يكون هذا ممكنا !!؟” بدأت سيلين في الذعر. ” إرادته بالتأكيد أضعف بكثير من إرادتي! كيف يمكنه أن يرد بهجوم مضاد بهذه السرعة دون أن يتأثر بضرباتي!؟ ” لم تستطع أن تفهم كيف يمكن أن يحدث هذا. انطلاقًا من اختلافهم في قوة الإرادة ، يجب أن يتأخر خصمها بضع ثوانٍ على الأقل عندما يتعلق الأمر بالمناورة. مع هذا القدر من التأخير ، حتى هي ستصبح عاجزة. ومع ذلك ، فإن هذا الخصم الذي كانت تواجهه الآن لم يتمكن من تفادي هجومها فحسب ، بل نجح في شن هجوم مضاد مثالي أيضا .
لم يتمكن الاثنان من مواصلة معركتهما و أمكنهما فقط أن يبقيا مكتوفي الأيدي.
“وهذا يجب أن يكون مزحة…”
“أنت … لم يتم قمعك ؟!”
من المدرجات ، وقف المتفرجان من النرجس الأزرق في رهبة. لم يكن الأمر يتعلق بهم فقط ، فقد وقف الاستاد بأكمله تقريبًا مما أثبت الإحترام اللذي ناله و الصدمة التي سببها لهم .
“لا تفكر كثيرًا في ذلك. بعد كل شيء ، نونو هو أيضًا أحد أعضاء صفنا ، “ربت المدرب هام على ظهره لتهدئته.
“هل هذا الرفيق لم يتأثر؟”
في مقعد القاضي العائم في الأعلى.
“مستحيل! بناءً على أدائه الآن فقد تأثر بالتأكيد! “
حتى غارين ، الذي كان مستعدًا لهذا الهجوم ، أطلق تنهيدة طويلة ، كان وجهه شاحبًا للغاية. في تلك اللحظة ، كانت قوة إرادته التي تطورت للتو على وشك أن تصبح مشتتة تقريبًا ، مما يجعله يعود تقريبًا إلى كونه إنسان عادي.
وقف الاثنان هناك في حالة صدمة من المشهد الذي عرض نفسه أمام أعينهما.
فجأة ترددت في ما عليها فعله للحظة وجيزة. نظرًا لعدم قدرتها على الرد في الوقت المناسب ، شعرت سيلين بالضربة التي تسقط على ساقي الميكا خاصتها .
في مقعد القاضي العائم في الأعلى.
هذا النوع من الهجوم استخدم قوة الإرادة الخالصة للهجوم على مستوى الخلايا ، إذا لم ينجح في منعه ، ستدمر قوة إرادته بشكل مباشر على مستوى الخلايا . هذا من شأنه أن يتسبب في فقدان جميع أجزاء الجسم المصابة لوظائفها ، و فقدان مصدر تغذيتها كما لو كان هجومًا على جسمه بالكامل .
“هذا هو …” صُدمت العين الحمراء ميديرو تمامًا ، حيث كانت رؤيتها تتفحص لائحة معارك البطولة ، و تحدد مكان النهائيات للصف C. “حتى في ظل قمع قوة إرادته ، تمكن هذا الرجل من فعل كل ذلك …؟ هذا الزميل … “
“هل هذا الرفيق لم يتأثر؟”
“ما هو الخطأ؟” سألها الرجل بجانبها بنظرة غريبة . يبدو أنه فاته الجزء الرئيسي من المعركة.
“ها ها ها ها! كم هو ممتع! يبدو أنك تمكنت من النجاة من الضربة الأولى! ” رن صوت سيلين من الميكا الأسود المقابل له. اندفعت نحوه مرة أخرى. من خلال تقنيات المراوغة من المستوى 2 إلى جانب آثار ضربة الارتجاج ، لم يكن لدى غارين أدنى فرصة لإصابة هدفه .
“لا شيء مهم ، ما زال من السابق لأوانه أن أقول أي شيء.” بعد الإنتباه لسؤاله و الصمت قليلا بدأت ميديرو في التساؤل عما رأته للتو.
“أفهم.” أومأ فيرفال برأسه وهو يأخذ نفسًا عميقًا.
******
حينها قالت سيلين من خلال قناع الأكسجين ” انت جيد جدا!” .
كرانك !!
هذا النوع من الهجوم استخدم قوة الإرادة الخالصة للهجوم على مستوى الخلايا ، إذا لم ينجح في منعه ، ستدمر قوة إرادته بشكل مباشر على مستوى الخلايا . هذا من شأنه أن يتسبب في فقدان جميع أجزاء الجسم المصابة لوظائفها ، و فقدان مصدر تغذيتها كما لو كان هجومًا على جسمه بالكامل .
اصطدمت أذرع الميكا السوداء بالساقين المتجهتين للأعلى مما تسبب في صوت تلاحم شديد.
“من يعرف؟” رن صوت غارين الهادئ من داخل الميكا الأبيض.
دفعت القوة الهائلة للطرفين للخلف حيث فقدوا توازنهم.
******
بعد قليل من التقلبات ، استعاد غارين ثبات قدميه بسرعة ، بينما استخدمت سيلين دافعات الميكا السوداء في محاولة لاستعادة توازنها.
بدأت حبات العرق تتساقط من جبين سيلين وهي تحدق في خصمها.
بدأت حبات العرق تتساقط من جبين سيلين وهي تحدق في خصمها.
نتائج المعركة: الطرفان غير قادرين على مواصلة المعركة. إنه تعادل. تم تسليم النتيجة بسرعة من قبل القاضي. يبدو أن الحكام لم يرغبوا في إحداث أي ضرر دائم لهذين العبقريين القويين بشكل لا يمكن تصوره لمجرد منافسة كهذه. ومن هنا توصلوا إلى نتيجة حاسمة لهذه المعركة.
“أنت … لم يتم قمعك ؟!”
كرانك !!
“من يعرف؟” رن صوت غارين الهادئ من داخل الميكا الأبيض.
“وهذا يجب أن يكون مزحة…”
كان بلا شك يتعرض للقمع ، ولكن في تلك اللحظة ، توقع مسار الهجوم المحتمل لخصمه من وجهة نظر قتالية ، ثم أدخل الإجراءات مسبقًا. بعبارة أخرى ، حتى قبل أن تفعل سيلين أي شيء ، كان قد توقع بالفعل تحركاتها.
رفضت سيلين تصديق أنه يمكن أن يصدها تمامًا في كل خطوة.
كانت هذه خبرة فنان قتالي من مستوى السادة الكبار ، يمكنه أن يرى تمامًا من خلال تصرفات خصمه. كل تصرفات خصمه كانت ضمن حساباته.
في الحلبة
حتى أن غارين تجاوز مستوى السادة الكبار ، كان غارين في مستوى ملك القرن. في هذا المستوى ، كان بإمكانه رؤية جميع الحيل تمامًا و كشفهما حتى لو كان خصومه يرتدون ملابس تغطي حركاتهم مما يجعل كل حركاتهم الخاصة وتقنياتهم السرية غير مجدية. سيكون العامل الحاسم في مثل هذه المباراة هو صدام القوة المطلقة المتعجرفة . على مستوى ملك القرن ، يمكنهم تحقيق مستوى يحتاجون فيه فقط إلى الاعتماد على التكتيكات البسيطة المباشرة ، مما يجبر خصومهم على ألا يكون لديهم خيار سوى أخذ زمام المبادرة واستخدام إمكاناتهم الكاملة في إطلاق هجمات قوية لصد الهجمات القادمة نحوهم و التي قد تضرب من أي مكان و بأي وقت.
“سيلين … تعادلت …” حدق فيرفال في الشاشة و النتائج بتعبير معقد. لم يستطع تصديق أن سيلين التي لا تهزم قد هُزمت تقريبًا من قبل نونوسيفا ، الذي كان دائمًا يراه أدنى منه. بصراحة ، بالنسبة لشخص هُزم تمامًا من قبل سيلين في وقت سابق ، كان الأمر استهزاءًا تمامًا.
ومن ثم ، على الرغم من تقييد قدراته عند قيادة آليته ، لم يكن غارين مبتدئ صغير يمكن هزيمته بسهولة.
“إنها تعادل!”
“هيا!”
كانت هذه أسوأ إصابة تعرض لها غارين في هذا الجسد حتى الآن. لم تكن الأجزاء المتضررة من صدره هي المشكلة ، لكن آثار إرادة سيلين حول تلك الأجزاء كانت مزعجة. كانت هذه الآثار هي ما تبقى من تحطيم سيلين قوة إرادتها المركزة ، القوة المتبقية. كانت كل هذه الآثار جزءًا من قوة الضربة السابقة ، مما منع جهاز التعافي في جسده من إصلاح إصاباته.
رفضت سيلين تصديق أنه يمكن أن يصدها تمامًا في كل خطوة.
ومن ثم ، على الرغم من تقييد قدراته عند قيادة آليته ، لم يكن غارين مبتدئ صغير يمكن هزيمته بسهولة.
اندفع الميكا الأسود إلى الأمام مرة أخرى و دخل تبادل ضربات كع الميكا الأبيض . تقريبًا كما لو أن رجلين يتقاتلان ، بموجة من الضربات و الدفعات من كلا الجانبين ، و مع استمرار القتال ، بدأت سيلين تشعر بالقلق. شعرت كما لو أن الميكا البيضاء المعارضة كانت مغطاة بالعيون في جميع الزوايا و قد شوهدت جميع حيلها المخفية بالكامل.
عندما ضربت قبضة غارين على قمرة القيادة لخصمه ، في تلك اللحظة بالضبط ، شعر بقوة إرادة قوية خارقة تمر بقوة عبر الآلة ، و تطعنه في صدره.
و الأكثر غرابة من ذلك ، أنها حظيت بفرص متعددة لإطلاق ضربة قاتلة و لكن بطريقة ما ، في حركة سريعة واحدة ، كان الخصم يغير الوضع مما يجبر المعركة على العودة إلى منافسة القوة الخالصة.
إبرة بلا شكل!
شعرت أنه بغض النظر عما تفعله ، لإغن الخصم يرى عبر أفكارها بالكامل ، كما لو كان يحدق في أعمق أجزاء عقلها ، و يرى كل أسرارها. تسبب هذا الخوف في تباطؤ ردود أفعالها ، كما أصبحت ضرباتها أكثر لطفا و لينا .
إذا لم يكن غارين يقود هذه الآلية ، بل كان يقاتل بجسده المادي ، فسيكون لدى غارين طرق لا حصر لها لتحفيز إمكاناته مؤقتًا كإجراء مضاد. ومع ذلك ، عندما يتعلق الأمر بقيادة الميكا ، كانت خياراته محدودة للغاية.
“هذا اللقيط …” كانت سيلين غارقة في العرق. “أنا متأكدة من أنه تعرض للقمع من قبل قوة الإرادة خاصتي ، كيف هذا ممكن حتى! كيف لا يزال يتحرك هكذا !!؟ ” كانت متأكدة من أن إرادة خصمها لا تزال تتعرض للقمع من قبلها.
بدأت الوحدات التالفة على الساق تومض باللون الأحمر.
فجأة ترددت في ما عليها فعله للحظة وجيزة. نظرًا لعدم قدرتها على الرد في الوقت المناسب ، شعرت سيلين بالضربة التي تسقط على ساقي الميكا خاصتها .
ترنحت آلتي الميكا إلى الوراء بضع خطوات ، ثم وقفا بلا حراك.
بدأ جرس الإنذار في الرنين.
من ناحية أخرى ، أصيب غارين بقوة الإرادة و تضرر جسده بشكل دائم. كما أصيب بارتجاج شديد و صار غير قادر على العودة إلى وعيه في الوقت الحالي. كان قد أصيب بجروح خطيرة.
بدأت الوحدات التالفة على الساق تومض باللون الأحمر.
“لا شيء مهم ، ما زال من السابق لأوانه أن أقول أي شيء.” بعد الإنتباه لسؤاله و الصمت قليلا بدأت ميديرو في التساؤل عما رأته للتو.
في هذه اللحظة ، رأت سيلين قبضة عملاقة تطير باتجاهها.
هذا النوع من الهجوم استخدم قوة الإرادة الخالصة للهجوم على مستوى الخلايا ، إذا لم ينجح في منعه ، ستدمر قوة إرادته بشكل مباشر على مستوى الخلايا . هذا من شأنه أن يتسبب في فقدان جميع أجزاء الجسم المصابة لوظائفها ، و فقدان مصدر تغذيتها كما لو كان هجومًا على جسمه بالكامل .
بسبب لحظة إهمالها ، تم إجبارها على الفور في الزاوية.
من ناحية أخرى ، تطلبت المعارك القريبة أن يقترب من الخصم ، مما يجعله عرضة لارتجاجات أقوى.
بدأ شعورها بالكفر و عدم التصديق ينفجر من قلبها.
“ماذا بإمكاني أن أفعل!؟” ظهرت العديد من الاحتمالات للإجراءات المضادة في ذهن غارين ، ولكن حتى بالنسبة للمحارب المخضرم على مستوى السادة الكبار مع الكثير من الخبرة القتالية ، فقد أصبح عاجزًا أمام هذا النوع من التقنيات التي تجمع بين قوة الإرادة و الميكا . يمكن إلقاء جميع المعلومات التي جمعها حول سيلين من النافذة ، لأن القوة المخفية لهذه اللقيطة كانت مرعبة للغاية ، وكان مستواها مشابهًا لقوة ميرسيوس.
“أنا سيلين و أنا لن أُهزم !! ” نظرت إلى القبضة التي كانت تقترب بسرعة مع نظرة مسعورة في عينيها.
“هيا!”
“اذهب إلى الجحيم!!”
هذا النوع من الهجوم استخدم قوة الإرادة الخالصة للهجوم على مستوى الخلايا ، إذا لم ينجح في منعه ، ستدمر قوة إرادته بشكل مباشر على مستوى الخلايا . هذا من شأنه أن يتسبب في فقدان جميع أجزاء الجسم المصابة لوظائفها ، و فقدان مصدر تغذيتها كما لو كان هجومًا على جسمه بالكامل .
انفجر فجأة إحساس مهدد مشكل من قوة الإرادة لسيلين .
من وضع الجلوس ، ركلت أرجل الميكا لأعلى. اخترق الجزء الحاد من درع الساق قمرة القيادة حيث كانت سيلين.
إبرة بلا شكل!
في هذه اللحظة ، رأت سيلين قبضة عملاقة تطير باتجاهها.
عندما ضربت قبضة غارين على قمرة القيادة لخصمه ، في تلك اللحظة بالضبط ، شعر بقوة إرادة قوية خارقة تمر بقوة عبر الآلة ، و تطعنه في صدره.
“اذهب إلى الجحيم!!”
هجوم قوة الإرادة!
“لا تفكر كثيرًا في ذلك. بعد كل شيء ، نونو هو أيضًا أحد أعضاء صفنا ، “ربت المدرب هام على ظهره لتهدئته.
شعر فجأة أن هذا كان هجوم خصمه الرابح .
من ناحية أخرى ، أصيب غارين بقوة الإرادة و تضرر جسده بشكل دائم. كما أصيب بارتجاج شديد و صار غير قادر على العودة إلى وعيه في الوقت الحالي. كان قد أصيب بجروح خطيرة.
غير قادر على المراوغة أو الصد ، لم يكن بإمكان غارين سوى اتباع خطته الاحتياطية ، مع تركيز كل قوة إرادته معًا ، و الاستعداد لمواجهة هجوم الخصم وجهاً لوجه.
انفجر فجأة إحساس مهدد مشكل من قوة الإرادة لسيلين .
هذا النوع من الهجوم استخدم قوة الإرادة الخالصة للهجوم على مستوى الخلايا ، إذا لم ينجح في منعه ، ستدمر قوة إرادته بشكل مباشر على مستوى الخلايا . هذا من شأنه أن يتسبب في فقدان جميع أجزاء الجسم المصابة لوظائفها ، و فقدان مصدر تغذيتها كما لو كان هجومًا على جسمه بالكامل .
من ناحية أخرى ، تطلبت المعارك القريبة أن يقترب من الخصم ، مما يجعله عرضة لارتجاجات أقوى.
بيا !
عندما ضربت قبضة غارين على قمرة القيادة لخصمه ، في تلك اللحظة بالضبط ، شعر بقوة إرادة قوية خارقة تمر بقوة عبر الآلة ، و تطعنه في صدره.
بدا وكأن انفجارًا قد اندلع في ذهنه حيث بدأ الألم الهائل ينتشر في جميع أنحاء جسده ، بادئ من صدره.
* كيلر يتسائل كم فصل تساوي كلماته ، ما رأيكم ؟ *
حتى غارين ، الذي كان مستعدًا لهذا الهجوم ، أطلق تنهيدة طويلة ، كان وجهه شاحبًا للغاية. في تلك اللحظة ، كانت قوة إرادته التي تطورت للتو على وشك أن تصبح مشتتة تقريبًا ، مما يجعله يعود تقريبًا إلى كونه إنسان عادي.
“من يعرف؟” رن صوت غارين الهادئ من داخل الميكا الأبيض.
في الوقت نفسه ، في منتصف صدره و فوق بطنه مباشرة ، بدأت نقطة سوداء تتشكل على الجلد تحت ملابسه. بدأت النقطة بالانتشار ، تقريبًا مثل قطرة من الحبر الأسود في جسم مائي ، تمددت النقطة السوداء إلى حجم قبضة اليد. شعر غارين أن جميع البقع التي تحول الجلد فيها إلى اللون الأسود صارت ذابلة ، حيث فقدت كل لمعانها و مرونتها.
كان جسد سيلين مغطى بالكامل بالدماء أثناء جرها ، وكان جسدها متيبسًا مثل اللوح الخشبي. قام المسعفون على الفور بربط قناع أكسجين بها و نقلواها إلى سيارة الإسعاف.
ترنحت آلتي الميكا إلى الوراء بضع خطوات ، ثم وقفا بلا حراك.
“هذا اللقيط …” كانت سيلين غارقة في العرق. “أنا متأكدة من أنه تعرض للقمع من قبل قوة الإرادة خاصتي ، كيف هذا ممكن حتى! كيف لا يزال يتحرك هكذا !!؟ ” كانت متأكدة من أن إرادة خصمها لا تزال تتعرض للقمع من قبلها.
مع الضربة الأخيرة على قمرة القيادة ، أصبحت سيلين تنزف بغزارة من عينيها و أذنيها وأغمي عليها على مقعد الطيار. كان مظهرها مدمرًا تمامًا.
بدا وكأن انفجارًا قد اندلع في ذهنه حيث بدأ الألم الهائل ينتشر في جميع أنحاء جسده ، بادئ من صدره.
من ناحية أخرى ، أصيب غارين بقوة الإرادة و تضرر جسده بشكل دائم. كما أصيب بارتجاج شديد و صار غير قادر على العودة إلى وعيه في الوقت الحالي. كان قد أصيب بجروح خطيرة.
هرعت العديد من سيارات الإسعاف و الطاقم الفني إلى مكان الحادث. كان كل منهم يتحقق من حالة الميكا و الطيارين.
لم يتمكن الاثنان من مواصلة معركتهما و أمكنهما فقط أن يبقيا مكتوفي الأيدي.
إذا لم يكن غارين يقود هذه الآلية ، بل كان يقاتل بجسده المادي ، فسيكون لدى غارين طرق لا حصر لها لتحفيز إمكاناته مؤقتًا كإجراء مضاد. ومع ذلك ، عندما يتعلق الأمر بقيادة الميكا ، كانت خياراته محدودة للغاية.
نتائج المعركة: الطرفان غير قادرين على مواصلة المعركة. إنه تعادل. تم تسليم النتيجة بسرعة من قبل القاضي. يبدو أن الحكام لم يرغبوا في إحداث أي ضرر دائم لهذين العبقريين القويين بشكل لا يمكن تصوره لمجرد منافسة كهذه. ومن هنا توصلوا إلى نتيجة حاسمة لهذه المعركة.
كرانك !!
“إنها تعادل!”
******
تنفس المدرب هام والآخرون الصعداء أخيرًا. لم يكن بإمكانه أو فيرفال أو سارة توقع أنه في غضون عام واحد فقط ، سيمكن لنونوسيفا أن يتحسن كثيرًا و يصل إلى هذا المستوى المذهل. لوصف الأمر بطريقة أكثر واقعية ، على الرغم من أن قوة إرادته لم تقوى كثيرًا ، يبدو أن براعته القتالية قد قفزت قفزة هائلة بعد إصابته من المرة الماضية.
مع الضربة الأخيرة على قمرة القيادة ، أصبحت سيلين تنزف بغزارة من عينيها و أذنيها وأغمي عليها على مقعد الطيار. كان مظهرها مدمرًا تمامًا.
“سيلين … تعادلت …” حدق فيرفال في الشاشة و النتائج بتعبير معقد. لم يستطع تصديق أن سيلين التي لا تهزم قد هُزمت تقريبًا من قبل نونوسيفا ، الذي كان دائمًا يراه أدنى منه. بصراحة ، بالنسبة لشخص هُزم تمامًا من قبل سيلين في وقت سابق ، كان الأمر استهزاءًا تمامًا.
“اذهب إلى الجحيم!!”
“لا تفكر كثيرًا في ذلك. بعد كل شيء ، نونو هو أيضًا أحد أعضاء صفنا ، “ربت المدرب هام على ظهره لتهدئته.
قبضة الصدمة القاتلة ، كان قد سمع فقط باسم هذه المهارة القتالية من قبل. مع كل ضربة ، يمكن أن يكون لها تأثير ارتجاج قوي على قوة إرادة الخصم ، وحتى أولئك الذين لديهم قوة إرادة مساوية لإرادتها سيتأثرون بهذه الضربات ، مما يتسبب في إبطاء ردود أفعالهم . ما لم يكونوا قد خضعوا لتدريب لتقوية و تعزيز استقرار قوة الإرادة ، فضد هذا النوع من الخصوم ، حتى لو كان للفرد قوة إرادة أقوى فقد لا يزال يخسر المعركة مثل المعركة بين (نبي الله) داوود (عليه السلام ) و جالوت .
“أفهم.” أومأ فيرفال برأسه وهو يأخذ نفسًا عميقًا.
“من يعرف؟” رن صوت غارين الهادئ من داخل الميكا الأبيض.
******
كانت هذه خبرة فنان قتالي من مستوى السادة الكبار ، يمكنه أن يرى تمامًا من خلال تصرفات خصمه. كل تصرفات خصمه كانت ضمن حساباته.
في الحلبة
بدأ شعورها بالكفر و عدم التصديق ينفجر من قلبها.
هرعت العديد من سيارات الإسعاف و الطاقم الفني إلى مكان الحادث. كان كل منهم يتحقق من حالة الميكا و الطيارين.
بدا وكأن انفجارًا قد اندلع في ذهنه حيث بدأ الألم الهائل ينتشر في جميع أنحاء جسده ، بادئ من صدره.
بعد إخراج غارين من الميكا . أدى النظر إلى البقعة السوداء من الجلد الميت على صدر غارين إلى ارتعاش في العمود الفقري للمسعفين. كان هذا النوع من الجرح الناجم عن قوة الإرادة هو الأصعب في التعامل معه. لدهشتهم ، كان غارين لا يزال واعيا ؛ على الرغم من أن جبهته كانت غارقة في العرق ، إلا أنه كان بالتأكيد لا يزال واعياً. قام بإمالة رأسه لينظر إلى خصمه سيلين التي تم جرها خارج الميكا المقابلة له مباشرة.
وقف الاثنان هناك في حالة صدمة من المشهد الذي عرض نفسه أمام أعينهما.
كان جسد سيلين مغطى بالكامل بالدماء أثناء جرها ، وكان جسدها متيبسًا مثل اللوح الخشبي. قام المسعفون على الفور بربط قناع أكسجين بها و نقلواها إلى سيارة الإسعاف.
“ماذا بإمكاني أن أفعل!؟” ظهرت العديد من الاحتمالات للإجراءات المضادة في ذهن غارين ، ولكن حتى بالنسبة للمحارب المخضرم على مستوى السادة الكبار مع الكثير من الخبرة القتالية ، فقد أصبح عاجزًا أمام هذا النوع من التقنيات التي تجمع بين قوة الإرادة و الميكا . يمكن إلقاء جميع المعلومات التي جمعها حول سيلين من النافذة ، لأن القوة المخفية لهذه اللقيطة كانت مرعبة للغاية ، وكان مستواها مشابهًا لقوة ميرسيوس.
سرعان ما نُقل الاثنان على متن نفس سيارة الإسعاف و نُقلا إلى خارج الساحة ، تاركين وراءهما سلسلة من صفارات الإنذار لسيارات الإسعاف. بدأ الطاقم الفني أيضًا في سحب آلتي الميكا من الحلبة.
في الحلبة
كانت هذه أسوأ إصابة تعرض لها غارين في هذا الجسد حتى الآن. لم تكن الأجزاء المتضررة من صدره هي المشكلة ، لكن آثار إرادة سيلين حول تلك الأجزاء كانت مزعجة. كانت هذه الآثار هي ما تبقى من تحطيم سيلين قوة إرادتها المركزة ، القوة المتبقية. كانت كل هذه الآثار جزءًا من قوة الضربة السابقة ، مما منع جهاز التعافي في جسده من إصلاح إصاباته.
بدأت الوحدات التالفة على الساق تومض باللون الأحمر.
كان هناك زوجان من الأطباء والممرضات بجوار كل نقالة لمراقبة حالتهم.
“إنها تعادل!”
حينها قالت سيلين من خلال قناع الأكسجين ” انت جيد جدا!” .
في الحلبة
إذا لم يكن غارين يقود هذه الآلية ، بل كان يقاتل بجسده المادي ، فسيكون لدى غارين طرق لا حصر لها لتحفيز إمكاناته مؤقتًا كإجراء مضاد. ومع ذلك ، عندما يتعلق الأمر بقيادة الميكا ، كانت خياراته محدودة للغاية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
