تجمع الحكام المطلقين
الفصل العاشر – تجمع الحكام المطلقين
“إكونغ، أيها الصغير! لا أصدق أنك وصلت إلى هنا أسرع مني” فتح الباب مرة أخرى، تبعه دخول رجل عجوز أصلع يرتدي رداء أسود يسير بابتسامة على وجهه. دار قرنا الاستشعار اللذان كانا على رأسه، وبدا أنه سعيد للغاية.
داخل بحر الجواهر الرئيسية للفوضى. داخل الكوخ الخشبي.
“لقد كنت على قيد الحياة إلى الأبد، لكنني لم أر خمسة حكام مطلقين معًا من قبل”
جلس جي نينج والحاكمة المطلقة سكاي فيدر في وضعية اللوتس. كانوا ينتظرون بصبر الحكام المطلقين الآخرين قبل التحدث. أثناء الانتظار، بدأ نينج في مناقشة الداو وألغازه التي لا تعد ولا تحصى مع الحاكمة المطلقة سكاي فيدر.
“لا أستطيع عدم فعل ذلك! أنا سعيد جدًا لمقابلة لورد الداو داركنورث. لقد أنجبت حضارتنا أخيرًا سيدا لدو أوميغا الأبدي” جلس الملك إكونغ.
مرت أكثر من ساعتين في غمضة عين.
*تعني الإبادة*
“هاها …” سمعت ضحكة مدوية، تبعها انفتاح الباب وظهور رجل عضلي يرتدي أردية خضراء فضفاضة. انبثقت هالة من الضغط المرعب الذي تسبب في شعور نينج بالصدمة، وكانت راحة يده كبيرة جدًا وسميكة.
رفع نينج فنجانه وشرب بعض النبيذ.
*تعني الإبادة*
“لورد الداو داركنورث” ابتسم الرجل العضلي عندما رأى نينج.
“تعال، دعني أقدم لك نخبًا” رفع إكونغ كأس النبيذ الخاص به. “لقد كان لدي عدد غير قليل من رفقاء داو في الماضي، وبالتالي فقد عانيت من الصعوبات التي ينطوي عليها عكس الزمكان لإعادتهم مرة أخرى. لحسن الحظ، أقام رفاقي في الداو في عالم فوضى عادي، مما جعل إحياءهم أسهل بكثير. كنت محظوظًا بعض الشيء منك، على ما أعتقد. لنشرب سويا”
لم يستطع نينج إلا أن يتنهد سرا موافقا. كان كل حاكم مطلق شخصية غير عادية. على سبيل المثال، شعر نينج كما لو أن الحاكمة المطلقة سكاي فيدر كان شخصية متسامية تختلف تمامًا عن الكائنات الحية العادية؛ كانت مثل أم كل الأشياء التي تراقب بإحسان كل الخليقة.
“داركنورث، هذا هو الحاكم المطلق إكونغ“ قدم الحاكمة المطلقة سكاي فيدر بابتسامة. “إنه الحاكم المطلق الوحيد الذي ارتقى من حضارتنا بعد انتهاء حرب الفجر ضد السيث. لقد كان موهوبًا بشكل لا يصدق وترقى ليصبح مهيمنًا في فترة زمنية قصيرة جدًا. لقد أحدث ضجة كبيرة في شبابه، وله لقب خاص إلى حد ما – يُعرف باسم الحاكم المطلق أنيليسيون”
“لا أستطيع عدم فعل ذلك! أنا سعيد جدًا لمقابلة لورد الداو داركنورث. لقد أنجبت حضارتنا أخيرًا سيدا لدو أوميغا الأبدي” جلس الملك إكونغ.
*تعني الإبادة*
“أنا في الواقع رجل لطيف إلى حد ما ونادرا ما أقتل الناس، لكن طريقي كان طريق جوهر ميلاد داو التدمير. هذا هو السبب في أنني معروف باسم ‘الحاكم المطلق أنيليسيون'” قال الحاكم المطلق إكونغ ذو العضلات القوية بضحكة مدوية. “يمكنك فقط مناداتي بإكونغ”
“تعال، دعني أقدم لك نخبًا” رفع إكونغ كأس النبيذ الخاص به. “لقد كان لدي عدد غير قليل من رفقاء داو في الماضي، وبالتالي فقد عانيت من الصعوبات التي ينطوي عليها عكس الزمكان لإعادتهم مرة أخرى. لحسن الحظ، أقام رفاقي في الداو في عالم فوضى عادي، مما جعل إحياءهم أسهل بكثير. كنت محظوظًا بعض الشيء منك، على ما أعتقد. لنشرب سويا”
“إكونغ، اسرع واجلس” قالت الحاكمة المطلقة سكاي فيدر. “اجلس وتحدث معنا”
شعر نينج بإعجاب هائل بالحاكم المطلق بولين. من الواضح أن الحاكم المطلق بولين سار في طريق جوهر ميلاد داو المخلب، لكنه وصل إلى مستويات لا تصدق في داو الحياة لدرجة أنه كان قادرًا على إنشاء عرق كامل … عرق الأيونيين!
“لا أستطيع عدم فعل ذلك! أنا سعيد جدًا لمقابلة لورد الداو داركنورث. لقد أنجبت حضارتنا أخيرًا سيدا لدو أوميغا الأبدي” جلس الملك إكونغ.
لم يستطع نينج إلا أن يتنهد سرا موافقا. كان كل حاكم مطلق شخصية غير عادية. على سبيل المثال، شعر نينج كما لو أن الحاكمة المطلقة سكاي فيدر كان شخصية متسامية تختلف تمامًا عن الكائنات الحية العادية؛ كانت مثل أم كل الأشياء التي تراقب بإحسان كل الخليقة.
أما بالنسبة إلى الحاكم المطلق إكونغ، فقد انبعثت منه هالة بطولية كانت مشوبة بهيمنة مرعبة وشاملة والتي تهمس بإمكانية خفية للتدمير.
“هذا لأنني لم أتعب من العيش بعد!” حدق فيها الحاكمة المطلقة تيتانوس. “لكنك، سكاي فيدر … لقد تدربت لفترة زمنية أقصر مني. هل تفكرين في اتخاذ نفس المسار الذي سلكه أويكنر وأونتروبوس؟”
“إكونغ، أيها الصغير! لا أصدق أنك وصلت إلى هنا أسرع مني” فتح الباب مرة أخرى، تبعه دخول رجل عجوز أصلع يرتدي رداء أسود يسير بابتسامة على وجهه. دار قرنا الاستشعار اللذان كانا على رأسه، وبدا أنه سعيد للغاية.
*تعني الإبادة*
داخل الغرفة. سار الحاكمان المطلقان الأخيران جنبًا إلى جنب، ولم يستطع نينج إلا أن يبتسم عندما رآهما. بالمقارنة مع الحاكم المطلق إكونغ أو الحاكم المطلق تيتانوس، يمكن اعتبار نينج وسيمًا جدًا. حتى الحاكمة المطلقة سكاي فيدر لم تكن بهذه الجاذبية. لكن آخر اثنين من الحكام المطلقين الذين وصلا للتو كانا كلاهما رجل وسيم جذاب. يمكن أن يستخدم نينج كل صيغة مطلقة في مفرداته لوصف مظهرهم، وسيكون كل هذا مبررًا تمامًا.
“أيها الرجل العجوز، هل يمكنك التخلص من لقب ‘الصغير’؟ فقط لأنك بدأت التدريب أبكر مني بقليل …” قال الحاكم المطلق إكونغ بلا حول ولا قوة.
“لم أكن أتوقع أنه سيكون لديك بالفعل اتصال مع أويكنر، داركنورث” أطلقت الحاكمة المطلقة سكاي فيدر الصعداء. “كان أويكنر موهوبًا للغاية وكان في الواقع أحد أوائل الحكام المطلقين الذين ارتقوا. الوحيد المتبقي من الأيام القديمة هو أنت، الرجل العجوز تيتانوس”
“إنه خطأك لأنك تناديني بـ ‘الرجل العجوز’. ألقى عليه الحاكم المطلق تيتانوس نظرة ‘قاسية’، ثم استدار وابتسم في وجه نينج. “داركنورث، صديقي الشاب. نلتقي مرة أخرى”
“تعال، دعني أقدم لك نخبًا” رفع إكونغ كأس النبيذ الخاص به. “لقد كان لدي عدد غير قليل من رفقاء داو في الماضي، وبالتالي فقد عانيت من الصعوبات التي ينطوي عليها عكس الزمكان لإعادتهم مرة أخرى. لحسن الحظ، أقام رفاقي في الداو في عالم فوضى عادي، مما جعل إحياءهم أسهل بكثير. كنت محظوظًا بعض الشيء منك، على ما أعتقد. لنشرب سويا”
“تحياتي، الحاكم المطلق تيتانوس“ ابتسم نينج.
داخل بحر الجواهر الرئيسية للفوضى. داخل الكوخ الخشبي.
“هل التقيتما؟” فوجئ كل من الحاكمة المطلقة سكاي فيدر والحاكم المطلق إكونغ. كان من الصعب مقابلة الحكام المطلقين، وكان نينج قد تدرب فقط لفترة وجيزة من الوقت. لقد اعتقدوا أن نينج لم يلتق مع أي حاكم مطلق من قبل.
“أجل. طلب مني صديقي الشاب داركنورث ذات مرة مساعدته على عكس الزمكان لإحياء رفيقته في الداو” أطلق الحاكم المطلق تيتانوس الصعداء. “للأسف … كان عالم الفوضى الذي أقامت فيه رفيقته في الداو عالماً تم إنشاؤه من جواهر الإمبراطور التي خلفها أويكنر بعد وفاته. في الواقع، كان عالمًا خُلِق من اصطدام جوهرتا إمبراطور. ربما كنت سأقتل نفسي وأنا أحاول إعادتها إلى الحياة، وسأظل أفشل على الأرجح”
“لورد الداو داركنورث” ابتسم الرجل العضلي عندما رأى نينج.
كان للشخص الذي على اليسار شعر أبيض. كان لديه هالة متعبة إلى حد ما ووجهه لم يكن محلوقًا، لكنه كان بلا شك رجلًا وسيمًا حقًا. بدا وكأنه يسير على الخط الفاصل بين الحياة والموت. بدا وكأنه خط الحياة كلها، لكنه بدا أيضًا وكأنه مثوى الموتى الأخير. ستشعر جميع الكائنات الحية بإحساس لا يمكن السيطرة عليه بالتوق إليه. ولكن بالطبع، لن تتأثر القوى الكبرى مثل نينج.
كان كل من سكاي فيدر وإكونغ مذهولين. أما بالنسبة لنينج، فقد صمت للحظة قبل أن يطلق ضحكة مكتومة “ما مضى قد مضى”
“تعال، دعني أقدم لك نخبًا” رفع إكونغ كأس النبيذ الخاص به. “لقد كان لدي عدد غير قليل من رفقاء داو في الماضي، وبالتالي فقد عانيت من الصعوبات التي ينطوي عليها عكس الزمكان لإعادتهم مرة أخرى. لحسن الحظ، أقام رفاقي في الداو في عالم فوضى عادي، مما جعل إحياءهم أسهل بكثير. كنت محظوظًا بعض الشيء منك، على ما أعتقد. لنشرب سويا”
داخل الغرفة. سار الحاكمان المطلقان الأخيران جنبًا إلى جنب، ولم يستطع نينج إلا أن يبتسم عندما رآهما. بالمقارنة مع الحاكم المطلق إكونغ أو الحاكم المطلق تيتانوس، يمكن اعتبار نينج وسيمًا جدًا. حتى الحاكمة المطلقة سكاي فيدر لم تكن بهذه الجاذبية. لكن آخر اثنين من الحكام المطلقين الذين وصلا للتو كانا كلاهما رجل وسيم جذاب. يمكن أن يستخدم نينج كل صيغة مطلقة في مفرداته لوصف مظهرهم، وسيكون كل هذا مبررًا تمامًا.
رفع نينج فنجانه وشرب بعض النبيذ.
“أنا في الواقع رجل لطيف إلى حد ما ونادرا ما أقتل الناس، لكن طريقي كان طريق جوهر ميلاد داو التدمير. هذا هو السبب في أنني معروف باسم ‘الحاكم المطلق أنيليسيون'” قال الحاكم المطلق إكونغ ذو العضلات القوية بضحكة مدوية. “يمكنك فقط مناداتي بإكونغ”
“لم أكن أتوقع أنه سيكون لديك بالفعل اتصال مع أويكنر، داركنورث” أطلقت الحاكمة المطلقة سكاي فيدر الصعداء. “كان أويكنر موهوبًا للغاية وكان في الواقع أحد أوائل الحكام المطلقين الذين ارتقوا. الوحيد المتبقي من الأيام القديمة هو أنت، الرجل العجوز تيتانوس”
“اثنين آخرين من الحكام المطلقين؟” حدّق فلايم وينغ والآخرون جميعًا عندما خرج شخصان من بحر الجواهر الأساسية وسارا إلى الفناء. نظر الاثنان إلى حكام المجالات الثمانية وفلايم وينغ لكنهما لم ينطقا بكلمة واحدة، واستمرا في المشي مباشرة نحو الكوخ.
“هذا لأنني لم أتعب من العيش بعد!” حدق فيها الحاكمة المطلقة تيتانوس. “لكنك، سكاي فيدر … لقد تدربت لفترة زمنية أقصر مني. هل تفكرين في اتخاذ نفس المسار الذي سلكه أويكنر وأونتروبوس؟”
الفصل العاشر – تجمع الحكام المطلقين
لا توجد طرق أخرى يجب اتباعها. كان هذا هو نفس الاستنتاج الذي توصلوا إليه. لكن … لحسن الحظ، أنجبت حضارتنا أخيرًا شخصًا مثل لورد الداو داركنورث، سيد لداو أوميغا الأبدي. نتيجة لذلك، يمكنني الاسترخاء قليلاً ولن أتسرع في تجربتها” ابتسمت الحاكمة المطلقة سكاي فيدر وهي تنظر إلى نينج.
“أيها الرجل العجوز، هل يمكنك التخلص من لقب ‘الصغير’؟ فقط لأنك بدأت التدريب أبكر مني بقليل …” قال الحاكم المطلق إكونغ بلا حول ولا قوة.
لم يستطع نينج إلا أن يسأل “أويكنر وأنتروبوس؛ من كانا؟”
“خمسة ملوك اجتمعوا معا. كم يجب أن يكون هذا نادرًا؟!” كان جميع حكام المجالات الثمانية عاجزين عن الكلام. كان من الصعب العثور على الحكام المطلقين؛ حتى أثناء حرب الفجر ضد السيث، كان الحكام يقودون قوات منفصلة من الهيمنة. شارك بعض حكام المجال الثمانية في هذه الحرب، لكن لم ير أي منهم جميع الملوك.
“اثنان من الزملاء القدامى الآخرين” ضحك الحاكم المطلق تيتانوس. “نحن الثلاثة كنا الحكام المطلقين الأصليين، الذين عاشوا أطول فترة – أويكنر، أنتروبوس وأنا! مر وقت طويل قبل أن تحقق سكاي فيدر والآخرون اختراقاتهم. للأسف، لقد مات أويكنر وأنتروبوس بالفعل”
“لورد الداو داركنورث” ابتسم الرجل العضلي عندما رأى نينج.
لا توجد طرق أخرى يجب اتباعها. كان هذا هو نفس الاستنتاج الذي توصلوا إليه. لكن … لحسن الحظ، أنجبت حضارتنا أخيرًا شخصًا مثل لورد الداو داركنورث، سيد لداو أوميغا الأبدي. نتيجة لذلك، يمكنني الاسترخاء قليلاً ولن أتسرع في تجربتها” ابتسمت الحاكمة المطلقة سكاي فيدر وهي تنظر إلى نينج.
لم يستطع نينج إلا أن يتنهد سرا موافقا. كان كل حاكم مطلق شخصية غير عادية. على سبيل المثال، شعر نينج كما لو أن الحاكمة المطلقة سكاي فيدر كان شخصية متسامية تختلف تمامًا عن الكائنات الحية العادية؛ كانت مثل أم كل الأشياء التي تراقب بإحسان كل الخليقة.
“كلاهما مات؟ كيف ماتا؟” لم يسع نينج إلا أن يسأل.
تبادل الحاكم المطلق تيتانوس والحاكمة المطلقة سكاي فيدر والحاكم المطلق إكونغ لمحة. ثم أطلق الحاكم المطلق تيتانوس ضحكة مكتومة وقال “داركنورث، صديقي الشاب، لا تفقد صبرك. سنناقش هذا الأمر لاحقًا، وأنا متأكد من أنك ستفهم. هذا في الواقع مرتبط بالسبب الذي يجعلنا بحاجة إلى مساعدتك. دعنا ننتظر وصول الاثنين الآخرين. في الواقع … هاه! لقد وصلا بالفعل”
“لقد كنت على قيد الحياة إلى الأبد، لكنني لم أر خمسة حكام مطلقين معًا من قبل”
استدار نينج والآخرون جميعًا للنظر نحو الخارج. كانت اللحامات بين الجذوع الخشبية كبيرة جدًا، مما سمح للمرء أن يرى بوضوح ما يجري في الخارج. الآن، كان شخصان يسيران جنبًا إلى جنب باتجاه الكوخ. كان هذان الاثنان المتبقيان من الحكام المطلقين الخمسة الذين كانوا مجتمعين اليوم.
استمر حكام المجالات الثمانية وإمبراطور جناح اللهب في الانتظار بالخارج في الفناء، وأخذت عيونهم تتسع أكثر. “لقد استمروا في القدوم” تمتموا بلهفة.
“هاها …” سمعت ضحكة مدوية، تبعها انفتاح الباب وظهور رجل عضلي يرتدي أردية خضراء فضفاضة. انبثقت هالة من الضغط المرعب الذي تسبب في شعور نينج بالصدمة، وكانت راحة يده كبيرة جدًا وسميكة.
“أيها الرجل العجوز، هل يمكنك التخلص من لقب ‘الصغير’؟ فقط لأنك بدأت التدريب أبكر مني بقليل …” قال الحاكم المطلق إكونغ بلا حول ولا قوة.
كان كل من سكاي فيدر وإكونغ مذهولين. أما بالنسبة لنينج، فقد صمت للحظة قبل أن يطلق ضحكة مكتومة “ما مضى قد مضى”
كل شخص جاء كان حاكما مطلقا. في كل مرة، شعر التسعة بهالة غير مرئية من القوة والضغط. حتى فلايم وينغ المتهور عادة كان الآن في أفضل سلوك له على الإطلاق.
أما بالنسبة إلى الحاكم المطلق إكونغ، فقد انبعثت منه هالة بطولية كانت مشوبة بهيمنة مرعبة وشاملة والتي تهمس بإمكانية خفية للتدمير.
“اثنين آخرين من الحكام المطلقين؟” حدّق فلايم وينغ والآخرون جميعًا عندما خرج شخصان من بحر الجواهر الأساسية وسارا إلى الفناء. نظر الاثنان إلى حكام المجالات الثمانية وفلايم وينغ لكنهما لم ينطقا بكلمة واحدة، واستمرا في المشي مباشرة نحو الكوخ.
“خمسة حكام مطلقين” تمتم فلايم وينغ في نفسه “ماذا يريد هؤلاء الحكام المطلقون الخمسة من سيدي؟”
“لقد كنت على قيد الحياة إلى الأبد، لكنني لم أر خمسة حكام مطلقين معًا من قبل”
“تحياتي، الحاكم المطلق تيتانوس“ ابتسم نينج.
“حتى أنا لم أر سوى ثلاثة منهم”
“إنه خطأك لأنك تناديني بـ ‘الرجل العجوز’. ألقى عليه الحاكم المطلق تيتانوس نظرة ‘قاسية’، ثم استدار وابتسم في وجه نينج. “داركنورث، صديقي الشاب. نلتقي مرة أخرى”
“خمسة ملوك اجتمعوا معا. كم يجب أن يكون هذا نادرًا؟!” كان جميع حكام المجالات الثمانية عاجزين عن الكلام. كان من الصعب العثور على الحكام المطلقين؛ حتى أثناء حرب الفجر ضد السيث، كان الحكام يقودون قوات منفصلة من الهيمنة. شارك بعض حكام المجال الثمانية في هذه الحرب، لكن لم ير أي منهم جميع الملوك.
“هذا بولين” أشارت الحاكم المطلق تيتانوس إلى الرجل ذو الشعر الأبيض المتعب، ثم ابتسم “كان هذا الزميل يفكر في الحياة والموت، أو شيء من هذا القبيل. هذا هو السبب في أنه يبدو فظيعا للغاية. عندما التقيت به لأول مرة، كان شخصية محطِّمة وفخمة. إنه سيد جوهر ميلاد داو المخلب، لكنه الآن يبدو هكذا … تسك! “
حدق جميع حكام المجالات الثمانية وفلايم وينغ نحو ذلك الكوخ الخشبي بفضول. كان هذا الكوخ ذو المظهر العادي يضم في الواقع خمسة حكام مطلقين المطلقة ولورد الداو الذي كان أول شخص في كون الفوضى يتقن داو أوميغا أبدي. كان التسعة فضوليين. ما الذي كان يُناقش في الداخل؟
داخل الغرفة. سار الحاكمان المطلقان الأخيران جنبًا إلى جنب، ولم يستطع نينج إلا أن يبتسم عندما رآهما. بالمقارنة مع الحاكم المطلق إكونغ أو الحاكم المطلق تيتانوس، يمكن اعتبار نينج وسيمًا جدًا. حتى الحاكمة المطلقة سكاي فيدر لم تكن بهذه الجاذبية. لكن آخر اثنين من الحكام المطلقين الذين وصلا للتو كانا كلاهما رجل وسيم جذاب. يمكن أن يستخدم نينج كل صيغة مطلقة في مفرداته لوصف مظهرهم، وسيكون كل هذا مبررًا تمامًا.
جلس جي نينج والحاكمة المطلقة سكاي فيدر في وضعية اللوتس. كانوا ينتظرون بصبر الحكام المطلقين الآخرين قبل التحدث. أثناء الانتظار، بدأ نينج في مناقشة الداو وألغازه التي لا تعد ولا تحصى مع الحاكمة المطلقة سكاي فيدر.
كان للشخص الذي على اليسار شعر أبيض. كان لديه هالة متعبة إلى حد ما ووجهه لم يكن محلوقًا، لكنه كان بلا شك رجلًا وسيمًا حقًا. بدا وكأنه يسير على الخط الفاصل بين الحياة والموت. بدا وكأنه خط الحياة كلها، لكنه بدا أيضًا وكأنه مثوى الموتى الأخير. ستشعر جميع الكائنات الحية بإحساس لا يمكن السيطرة عليه بالتوق إليه. ولكن بالطبع، لن تتأثر القوى الكبرى مثل نينج.
أما الشخص الموجود على اليمين، فقد كان شخصية نبيلة لا تضاهى. كان لديه شعر أسود، وكان يحمل ابتسامة على وجهه، وبدا أنه شخص مثالي حقًا. حتى الشخص الذي كان قلب الداو خاصته قويًا بشكل لا يصدق مثل نينج لم يستطع إلا أن يشعر بالانجذاب إلى حد ما لهذا الرجل، الذي بدا أنه يجسد جوهر الجمال نفسه.
“هل التقيتما؟” فوجئ كل من الحاكمة المطلقة سكاي فيدر والحاكم المطلق إكونغ. كان من الصعب مقابلة الحكام المطلقين، وكان نينج قد تدرب فقط لفترة وجيزة من الوقت. لقد اعتقدوا أن نينج لم يلتق مع أي حاكم مطلق من قبل.
“هذا بولين” أشارت الحاكم المطلق تيتانوس إلى الرجل ذو الشعر الأبيض المتعب، ثم ابتسم “كان هذا الزميل يفكر في الحياة والموت، أو شيء من هذا القبيل. هذا هو السبب في أنه يبدو فظيعا للغاية. عندما التقيت به لأول مرة، كان شخصية محطِّمة وفخمة. إنه سيد جوهر ميلاد داو المخلب، لكنه الآن يبدو هكذا … تسك! “
داخل الغرفة. سار الحاكمان المطلقان الأخيران جنبًا إلى جنب، ولم يستطع نينج إلا أن يبتسم عندما رآهما. بالمقارنة مع الحاكم المطلق إكونغ أو الحاكم المطلق تيتانوس، يمكن اعتبار نينج وسيمًا جدًا. حتى الحاكمة المطلقة سكاي فيدر لم تكن بهذه الجاذبية. لكن آخر اثنين من الحكام المطلقين الذين وصلا للتو كانا كلاهما رجل وسيم جذاب. يمكن أن يستخدم نينج كل صيغة مطلقة في مفرداته لوصف مظهرهم، وسيكون كل هذا مبررًا تمامًا.
“اثنين آخرين من الحكام المطلقين؟” حدّق فلايم وينغ والآخرون جميعًا عندما خرج شخصان من بحر الجواهر الأساسية وسارا إلى الفناء. نظر الاثنان إلى حكام المجالات الثمانية وفلايم وينغ لكنهما لم ينطقا بكلمة واحدة، واستمرا في المشي مباشرة نحو الكوخ.
“إيه؟” نظر الحاكم المطلق بولين إلى نينج، مندهشا إلى حد ما. “نحن الاثنان متصلان بالفعل بالكارما؟”
“تعال، دعني أقدم لك نخبًا” رفع إكونغ كأس النبيذ الخاص به. “لقد كان لدي عدد غير قليل من رفقاء داو في الماضي، وبالتالي فقد عانيت من الصعوبات التي ينطوي عليها عكس الزمكان لإعادتهم مرة أخرى. لحسن الحظ، أقام رفاقي في الداو في عالم فوضى عادي، مما جعل إحياءهم أسهل بكثير. كنت محظوظًا بعض الشيء منك، على ما أعتقد. لنشرب سويا”
قال نينج ضاحكًا “هناك بالفعل بعض الكارما بيننا. الحاكم المطلق بولين … أنت لا تعرفني، لكنني في الواقع استفدت من خلال أفعالك. بدائي الفوضى ذاك في الخارج؟ لقد قمت بترويضه في الواقع بسبب الروح اللازوردية الخضراء التي تركتها ورائك في واحد من عوالم الوحوش خاصتك، أيها الحاكم المطلق”
“أوه؟” ظهرت ابتسامة على وجه الحاكم المطلق بولين. “صحيح، منذ فترة طويلة تركت ورائي عددًا لا بأس به من عوالم الملكية في جميع أنحاء كون الفوضى. كنت قلقا من أن نخسر المعركة النهائية وأردت ضمان زرع بذور المقاومة لحضارتنا. ومع ذلك، فقد انتهى بنا الأمر بالفوز، وأصبحت عوالم الملكية ذات استخدام محدود. كنتيجة لذلك توقفت عن الاهتمام بهم. لم أكن أتوقع أنهم سيساعدونك، لورد الداو داركنورث. يبدو أن عملي لم يضيع بعد”
شعر نينج بإعجاب هائل بالحاكم المطلق بولين. من الواضح أن الحاكم المطلق بولين سار في طريق جوهر ميلاد داو المخلب، لكنه وصل إلى مستويات لا تصدق في داو الحياة لدرجة أنه كان قادرًا على إنشاء عرق كامل … عرق الأيونيين!
“اثنين آخرين من الحكام المطلقين؟” حدّق فلايم وينغ والآخرون جميعًا عندما خرج شخصان من بحر الجواهر الأساسية وسارا إلى الفناء. نظر الاثنان إلى حكام المجالات الثمانية وفلايم وينغ لكنهما لم ينطقا بكلمة واحدة، واستمرا في المشي مباشرة نحو الكوخ.
“أيها الرجل العجوز، هل يمكنك التخلص من لقب ‘الصغير’؟ فقط لأنك بدأت التدريب أبكر مني بقليل …” قال الحاكم المطلق إكونغ بلا حول ولا قوة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
