الارتباط المركزي
كان البرج الأسود الضخم مغطى بدوامات من قوة غريبة تسببت في ظهور دوامة من السحب النجمية حوله. أكثر من ذلك – تسبب أيضًا في تموجات لا حصر لها من الزمكان في الارتفاع والانخفاض في المنطقة المحيطة به، وكان له صدى في الخلية بأكملها ذات حجم العالم الكوني! كان مصدر قوة الامتصاص المرعبة تلك التي كانت تستنزف كل أشكال الطاقة من العالم الخارجي. حتى الجواهر الأساسية لكون الفوضى لم تكن قادرة على استعادة الطاقة المفقودة.
الفصل الثاني والعشرون – الارتباط المركزي
بانغ! بانغ! بانغ! لقد حطما طبقة واحدة من الغيوم النجمية. كان نينج قادرًا، من خلال رؤيته، على معرفة أن هناك ما مجموعه 106 طبقات من هذه السحب النجمية، تم تجميعها جميعًا في تشكيل الدوامة.
“نقطة الارتباط المركزية للخلية العملاقة بأكملها تقع أمامنا مباشرة“ أطلق نينج الصعداء. كان نينج يركز اهتمامه الكامل على تفقد المسار أمامه، والذي كان متعبًا إلى حد ما.
“فقط اتبع الخطة” أمر إييري. “إذا مات بدائيا الفراغ هذان، فقد ماتا. طالما أن وحش هاولر لا يزال على قيد الحياة، فإن خططنا لم تتأثر“
ألقى نينج وموغ نظرة جانبية على السلحفاة التنين، ولم يكلفا نفسهما عناء الرد عليها. ومع ذلك، فقد حسد الاثنان قوتها الدفاعية. كان بإمكانهما القتال حتى الطبقة الخمسين على الأكثر، لكن السلحفاة التنين كانت قادرة على الوصول إلى تلك الطبقة بسهولة عن طريق تجاهل الوزن الساحق للدوامة تمامًا. كان جسدها صلبا بكل بساطة! لا عجب أن نينج لم يكن قادرًا على فعل أي شيء للمخلوق على الإطلاق.
واصل جي نينج فحص دواخل الخلية بأكملها أثناء تقدمه، واقترب أكثر فأكثر من النقطة الحرجة. بعد ساعة تقريبًا، وصلا أخيرًا إلى المكان.
قال الرجل ذو الشعر الأسود والأبيض بطاعة “فهمت”
استدار نينج وموغ للتحديق في المسافة. داخل الدوامة النجمية، كان هناك كيان هائل ينتظر. كانت السلحفاة التنين! كان على نينج أن يجد ببطء الطريق المؤدي إلى هذا الموقع، بينما كانت السلحفاة التنين تعرف بالفعل الطرق ولذا اتخذت أسرع مسار إلى هنا. لقد وصل منذ فترة طويلة.
“لا تتردد في الاتصال بي إذا حدث أي شيء كبير” انحنت شفتي إييري مبتسما. “لقد أمضيت عددًا لا يحصى من الدهور ودفعت ثمنًا باهظًا من أجل إنشاء خلية الإبادة. لن يكون من السهل عليهم هزيمتها … وإذا أرسلوا اثنين من الحكام المطلقين، فإن فرصهم معدومة كليا. إذا أرسلوا المزيد من الحكام المطلقين، فقد يتمكنون في النهاية من اكتشاف طريقة لتدميرها. لكن بفعل ذلك، سيكونون قد خسروا المعركة ضدنا حتى قبل أن تبدأ“
كان البرج الأسود الضخم مغطى بدوامات من قوة غريبة تسببت في ظهور دوامة من السحب النجمية حوله. أكثر من ذلك – تسبب أيضًا في تموجات لا حصر لها من الزمكان في الارتفاع والانخفاض في المنطقة المحيطة به، وكان له صدى في الخلية بأكملها ذات حجم العالم الكوني! كان مصدر قوة الامتصاص المرعبة تلك التي كانت تستنزف كل أشكال الطاقة من العالم الخارجي. حتى الجواهر الأساسية لكون الفوضى لم تكن قادرة على استعادة الطاقة المفقودة.
كان إنشاء خلية الإبادة أعظم إنجازات إييري. كان واثقا للغاية من براعتها.
“الارتباط المركزي؟” حدق الحاكم المطلق موغ من بعيد أيضًا.
“أوه؟” تبادل نينج وموغ لمحة. “هجوم!” لم يترددا على الإطلاق. أظهر نينج ثلاثة رؤوس وستة أذرع، بينما أظهر موغ ستة أذرع. اتجه كلاهما مباشرة نحو دوامة الغيوم النجمية الجميلة بشكل مذهل دون تردد.
واصل نينج وموغ التفكير في مسألة ما يجب عليهما القيام به. أما بالنسبة للسلحفاة التنين الضخمة، فقد انتظرت ببساطة داخل الطبقة الخمسين. لم تكن القوة الساحقة للسحب النجمية قادرة على إصابتها بأدنى حد. رفعت رأسها الوحشي، ثم أطلقت صيحة مدوية “هاها! أخبرتكما، لن تكونا قادرين حتى على الوصول إلي، ناهيك عن تدمير الارتباط“
“فتح!” أطلق نينج خطًا من ضوء السيف. سلاش! اجتاح مثل الموجة، ومزق نفقا عبر السحب النجمية دافعا بقع الضوء جانبا.
كان هذا المكان مليئًا بعدد لا يحصى من فقاعات الزمكان ذات الأحجام المختلفة، ويمكن رؤيتها في كل مكان.
واصل جي نينج فحص دواخل الخلية بأكملها أثناء تقدمه، واقترب أكثر فأكثر من النقطة الحرجة. بعد ساعة تقريبًا، وصلا أخيرًا إلى المكان.
“لقد تجاوزت السلحفاة التنين الطبقة الخمسين” أرسل نينج عقليًا، و ‘صوته‘ مشوب بالعجز. “لم أتخيل أنه سيكون بهذه الصلابة. سيكون من الصعب علينا الوصول إلى الطبقة الخمسين. حتى لو تمكنا من القتال بطريقة ما في طريقنا إلى هناك، فسنكون دائمًا في خطر الاستسلام لقوة الدوامة الساحقة. لا توجد طريقة يمكننا من خلالها التعامل مع السلحفاة التنين أيضًا“
“نقطة الارتباط المركزية للخلية العملاقة بأكملها تقع أمامنا مباشرة“ أطلق نينج الصعداء. كان نينج يركز اهتمامه الكامل على تفقد المسار أمامه، والذي كان متعبًا إلى حد ما.
لقد أرادت جذب نينج وموغ عن قرب. سيتعين عليهم التعامل مع كميات متزايدة من الضغط، مما يمنح بدائي الفراغ فرصة أفضل لقتلهما.
قال الرجل ذو الشعر الأسود والأبيض بطاعة “فهمت”
“الارتباط المركزي؟” حدق الحاكم المطلق موغ من بعيد أيضًا.
الفصل الثاني والعشرون – الارتباط المركزي
قام كلاهما بتفتيش المنطقة الفارغة البعيدة أمامهما بعناية. في قلب هذه المنطقة الفارغة كانت دوامة جميلة من السحب النجمية. دارت السحب النجمية بطريقة تشبه الدوامة حول المركز.
كانت هذه الغيوم النجمية مكونة من عدد لا يحصى من بقع الضوء وبدت شبه وهمية في طبيعتها. كان لدى نينج والحاكم المطلق موغ حدة بصرية مذهلة لدرجة أنهما كانا قادرين على الرؤية من خلال أي شيء تقريبًا، طالما لم يكن هناك ختم كامل يمنع كل الأنظار. كان الاثنان قادرين على التحديق في الغيوم النجمية وبالتالي رؤية البرج الأسود في المركز. كان يجب أن يبلغ ارتفاع البرج عشرة آلاف كيلومتر!
كان البرج الأسود الضخم مغطى بدوامات من قوة غريبة تسببت في ظهور دوامة من السحب النجمية حوله. أكثر من ذلك – تسبب أيضًا في تموجات لا حصر لها من الزمكان في الارتفاع والانخفاض في المنطقة المحيطة به، وكان له صدى في الخلية بأكملها ذات حجم العالم الكوني! كان مصدر قوة الامتصاص المرعبة تلك التي كانت تستنزف كل أشكال الطاقة من العالم الخارجي. حتى الجواهر الأساسية لكون الفوضى لم تكن قادرة على استعادة الطاقة المفقودة.
كان هذا المكان مليئًا بعدد لا يحصى من فقاعات الزمكان ذات الأحجام المختلفة، ويمكن رؤيتها في كل مكان.
كان من السهل على الحكام المطلقين دخول هذا المكان، لكن إذا حاولوا المغادرة، فإنهم سيعانون أيضًا من قوة الامتصاص القوية تلك. لم يكن هناك طريقة يمكن أن يهربوا بها!
على الرغم من أنهما وجدا في الطبقة الخامسة والثلاثين ضغطي عال إلى حد ما، إلا أنهما سيظلان قادرين على إطلاق 80 ٪ من قوتهم الكاملة مع الاحتفاظ بالباقي للحفاظ على قوة الدوامة تحت السيطرة. لم تكن هناك حاجة لهم للخوف من السلحفاة التنين. لكن إذا دقعوا أنفسهم بالفعل إلى الطبقة الخمسين، فمن المحتمل أن يكون لديهم أقل من 10٪ من قوتهم المتاحة للقتال. ستهيمن عليهم السلحفاة التنين تمامًا، ويمكن أن يموتوا بنسبة كبيرة.
ووش! طار نينج وموغ إلى الأمام بسرعات عالية، مستخدما ضوء السيف وضوء الصابر ليفتحوا الطريق باستمرار إلى الأمام لأنفسهم. في غمضة عين، طاروا فوق الطبقة الخامسة والثلاثين.
“يجب أن تكون هذه هي نقطة الارتباط الأكثر مركزية في الخلية العملاقة بأكملها” كانت نظرة نينج قادرة على الرؤية من خلال دوامة السحب النجمية والبرج الأسود بداخلها.
“يا لها من قوة إعاقة قوية” تمت تغطية نينج وموغ على التوالي بطبقات من ضوء السيف وأغنية بُعدية حيث استمرا في القتال عبر الغيوم.
كان هذا البرج على شكل هرم، وكان لونه أسود بالكامل.
“ليس هناك من خيارات اخرى” هز نينج رأسه. “لقد كنت أقوم بتحليل التشكيلات داخل هذه الخلية طوال الوقت. إنه يحتوي فقط على نقطة ارتباط واحدة – البرج الأسود داخل دوامة السحب النجمية! إذا أردنا تدمير الخلية، فسنحتاج إما إلى تدمير ارتباطها أو امتلاك القوة الكافية لتفجير كل شيء”
واصل جي نينج فحص دواخل الخلية بأكملها أثناء تقدمه، واقترب أكثر فأكثر من النقطة الحرجة. بعد ساعة تقريبًا، وصلا أخيرًا إلى المكان.
“لقد تحركتما بسرعة كبيرة، قادة الممارسين” رن فجأة صوت عميق الهادر.
“لا تتردد في الاتصال بي إذا حدث أي شيء كبير” انحنت شفتي إييري مبتسما. “لقد أمضيت عددًا لا يحصى من الدهور ودفعت ثمنًا باهظًا من أجل إنشاء خلية الإبادة. لن يكون من السهل عليهم هزيمتها … وإذا أرسلوا اثنين من الحكام المطلقين، فإن فرصهم معدومة كليا. إذا أرسلوا المزيد من الحكام المطلقين، فقد يتمكنون في النهاية من اكتشاف طريقة لتدميرها. لكن بفعل ذلك، سيكونون قد خسروا المعركة ضدنا حتى قبل أن تبدأ“
استدار نينج وموغ للتحديق في المسافة. داخل الدوامة النجمية، كان هناك كيان هائل ينتظر. كانت السلحفاة التنين! كان على نينج أن يجد ببطء الطريق المؤدي إلى هذا الموقع، بينما كانت السلحفاة التنين تعرف بالفعل الطرق ولذا اتخذت أسرع مسار إلى هنا. لقد وصل منذ فترة طويلة.
كان من السهل على الحكام المطلقين دخول هذا المكان، لكن إذا حاولوا المغادرة، فإنهم سيعانون أيضًا من قوة الامتصاص القوية تلك. لم يكن هناك طريقة يمكن أن يهربوا بها!
“وفقًا للاتفاقية التي أبرمتها مع السيث، لن أسمح لكم بإلحاق الضرر بهذا المكان” قالت السلحفاة التنين. “ومع ذلك … سأراهن أنك لست قويًا بما يكفي للمجيء إلى هنا”
“يجب أن تكون هذه هي نقطة الارتباط الأكثر مركزية في الخلية العملاقة بأكملها” كانت نظرة نينج قادرة على الرؤية من خلال دوامة السحب النجمية والبرج الأسود بداخلها.
“أوه؟” تبادل نينج وموغ لمحة. “هجوم!” لم يترددا على الإطلاق. أظهر نينج ثلاثة رؤوس وستة أذرع، بينما أظهر موغ ستة أذرع. اتجه كلاهما مباشرة نحو دوامة الغيوم النجمية الجميلة بشكل مذهل دون تردد.
على الرغم من أنهما وجدا في الطبقة الخامسة والثلاثين ضغطي عال إلى حد ما، إلا أنهما سيظلان قادرين على إطلاق 80 ٪ من قوتهم الكاملة مع الاحتفاظ بالباقي للحفاظ على قوة الدوامة تحت السيطرة. لم تكن هناك حاجة لهم للخوف من السلحفاة التنين. لكن إذا دقعوا أنفسهم بالفعل إلى الطبقة الخمسين، فمن المحتمل أن يكون لديهم أقل من 10٪ من قوتهم المتاحة للقتال. ستهيمن عليهم السلحفاة التنين تمامًا، ويمكن أن يموتوا بنسبة كبيرة.
بووم! استمرت دوامة الغيوم النجمية في الدوران في مكانها، مما تسبب في التفاف وانحناء تيارات لا حصر لها من الضوء حولهما محطمة كل ما في طريقها.
شعر نينج بالقلق أيضًا. إذا كان ما يقرب من نصف مقاتليهم على مستوى حاكم مطلق محاصر هنا، فمن المحتمل أن يخسروا الحرب. ولكن إذا لم يرسلوا المزيد من الحكام المطلقين، فستستمر هذه الخلية في استنزاف الطاقة من كون الفوضى. والتي ستؤدي في النهاية إلى الهزيمة!
“يا لها من قوة إعاقة قوية” تمت تغطية نينج وموغ على التوالي بطبقات من ضوء السيف وأغنية بُعدية حيث استمرا في القتال عبر الغيوم.
“وفقًا للاتفاقية التي أبرمتها مع السيث، لن أسمح لكم بإلحاق الضرر بهذا المكان” قالت السلحفاة التنين. “ومع ذلك … سأراهن أنك لست قويًا بما يكفي للمجيء إلى هنا”
بانغ! بانغ! بانغ! لقد حطما طبقة واحدة من الغيوم النجمية. كان نينج قادرًا، من خلال رؤيته، على معرفة أن هناك ما مجموعه 106 طبقات من هذه السحب النجمية، تم تجميعها جميعًا في تشكيل الدوامة.
كان البرج الأسود الضخم مغطى بدوامات من قوة غريبة تسببت في ظهور دوامة من السحب النجمية حوله. أكثر من ذلك – تسبب أيضًا في تموجات لا حصر لها من الزمكان في الارتفاع والانخفاض في المنطقة المحيطة به، وكان له صدى في الخلية بأكملها ذات حجم العالم الكوني! كان مصدر قوة الامتصاص المرعبة تلك التي كانت تستنزف كل أشكال الطاقة من العالم الخارجي. حتى الجواهر الأساسية لكون الفوضى لم تكن قادرة على استعادة الطاقة المفقودة.
“القوة هنا هائلة. حتى بدائيو الفوضى سيتم سحقهم إلى أجزاء صغيرة إذا جاءوا إلى هنا“ بدأ نينج وموغ في التباطؤ عندما تحركا للدفاع عن أنفسهم.
“فتح!” أطلق نينج خطًا من ضوء السيف. سلاش! اجتاح مثل الموجة، ومزق نفقا عبر السحب النجمية دافعا بقع الضوء جانبا.
استغرق الأمر وقتًا لبناء تجسيد جديد. سيحتاج نينج إلى سنوات فقط لإنشاء تجسيد جديد إذا فقد تجسيده الحالي، وسيحتاج إلى سنوات عديدة أخرى حتى يصل التجسيد الجديد إلى ذروة قوة السابق.
“القوة هنا هائلة. حتى بدائيو الفوضى سيتم سحقهم إلى أجزاء صغيرة إذا جاءوا إلى هنا“ بدأ نينج وموغ في التباطؤ عندما تحركا للدفاع عن أنفسهم.
استغرق الأمر وقتًا لبناء تجسيد جديد. سيحتاج نينج إلى سنوات فقط لإنشاء تجسيد جديد إذا فقد تجسيده الحالي، وسيحتاج إلى سنوات عديدة أخرى حتى يصل التجسيد الجديد إلى ذروة قوة السابق.
ووش! طار نينج وموغ إلى الأمام بسرعات عالية، مستخدما ضوء السيف وضوء الصابر ليفتحوا الطريق باستمرار إلى الأمام لأنفسهم. في غمضة عين، طاروا فوق الطبقة الخامسة والثلاثين.
“الضغط هنا قوي بشكل يبعث على السخرية” كان وجه نينج قاتما. كانت الغيوم النجمية الدوارة مثل أحجار الرحى تتطاير باتجاههم. إذا لم يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم بنجاح، فسوف يتم سحقهم إلى أشلاء! كان لكلاهما جسد تجسيد، لكن هذا الضغط كان لا يزال كافياً لسحقهما حتى الموت. كان عليهما استخدام فنون السيف وجوهر ميلاد الداو الخاصة بهم، على التوالي، لتمهيد الطريق عبر الدوامة، لكن كلاهما شعر بمدى الظغط الموضوع عليهما.
بمجرد بدء الحرب، لن يكون لدى الحكام المطلقين ببساطة الوقت اللازم لإنشاء تجسيد جديد وتقويته. إضاعة أربعة أو خمسة منهم في هذه العملية من شأنه أن يؤدي إلى تحول الموقف بسرعة إلى الأسوأ.
“لقد تجاوزت السلحفاة التنين الطبقة الخمسين” أرسل نينج عقليًا، و ‘صوته‘ مشوب بالعجز. “لم أتخيل أنه سيكون بهذه الصلابة. سيكون من الصعب علينا الوصول إلى الطبقة الخمسين. حتى لو تمكنا من القتال بطريقة ما في طريقنا إلى هناك، فسنكون دائمًا في خطر الاستسلام لقوة الدوامة الساحقة. لا توجد طريقة يمكننا من خلالها التعامل مع السلحفاة التنين أيضًا“
“أتفق. لا يمكننا التقدم أكثر من ذلك. إذا فعلنا ذلك، فلن يكون لدينا القوة الكافية للقتال ضد السلحفاة التنين. قد ينتهي بنا المطاف بالموت هناك” توصل الحاكم المطلق موغ إلى نفس النتيجة.
“الضغط هنا قوي بشكل يبعث على السخرية” كان وجه نينج قاتما. كانت الغيوم النجمية الدوارة مثل أحجار الرحى تتطاير باتجاههم. إذا لم يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم بنجاح، فسوف يتم سحقهم إلى أشلاء! كان لكلاهما جسد تجسيد، لكن هذا الضغط كان لا يزال كافياً لسحقهما حتى الموت. كان عليهما استخدام فنون السيف وجوهر ميلاد الداو الخاصة بهم، على التوالي، لتمهيد الطريق عبر الدوامة، لكن كلاهما شعر بمدى الظغط الموضوع عليهما.
الفصل الثاني والعشرون – الارتباط المركزي
على الرغم من أنهما وجدا في الطبقة الخامسة والثلاثين ضغطي عال إلى حد ما، إلا أنهما سيظلان قادرين على إطلاق 80 ٪ من قوتهم الكاملة مع الاحتفاظ بالباقي للحفاظ على قوة الدوامة تحت السيطرة. لم تكن هناك حاجة لهم للخوف من السلحفاة التنين. لكن إذا دقعوا أنفسهم بالفعل إلى الطبقة الخمسين، فمن المحتمل أن يكون لديهم أقل من 10٪ من قوتهم المتاحة للقتال. ستهيمن عليهم السلحفاة التنين تمامًا، ويمكن أن يموتوا بنسبة كبيرة.
“الضغط هنا مرعب حقًا. لا أستطيع أن أصدق أننا نعمل معًا ولا يمكننا حتى الوصول إلى الطبقة الخمسين“ بدأ الحاكم المطلق موغ يشعر بالقلق. “لكن البرج الأسود في وسط هذه الدوامة هو الرابط المركزي لهذه الخلية بأكملها. يجب اجتياز مائة طبقة! لا يمكننا حتى الاقتراب منه، ناهيك عن تدميره. نحن لسنا قريبين حتى من أن نكون قادرين على النجاح. ماذا علينا ان نفعل؟”
“أنا موافق” انزعج نينج كذلك. لم تكن أجسادهم قوية بما يكفي لمقاومة الضغط الساحق للدوامة. كان عليهم التغلب على الضغط بهجماتهم! على الرغم من أن نينج كان أقوى إلى حد ما من موغ، إلا أنهما حتى عند العمل معًا لن يكونا قادرين إلا على الوصول إلى الطبقة الخمسين بالكاد. لم تكن هناك فرصة للذهاب أبعد.
كان من السهل على الحكام المطلقين دخول هذا المكان، لكن إذا حاولوا المغادرة، فإنهم سيعانون أيضًا من قوة الامتصاص القوية تلك. لم يكن هناك طريقة يمكن أن يهربوا بها!
“قوة الدوامة ترتفع بشكل تدريجي، وليس بشكل كبير. أقدر أننا سنحتاج ما لا يقل عن خمسة حكام مطلقين للعمل معًا حتى نتمكن من الحصول على فرصة لتجاوز الطبقة المائة” قال الحاكم المطلق موغ. “لن نتمكن نحن الاثنين من الذهاب بعيدًا”
“حتى لو ظهر خمس حكام مطلقين، فمن المحتمل أنهم سيظلون يجدون صعوبة بالغة في إتلاف ذلك البرج الأسود. سينتهي بهم الأمر محاصرين في الداخل، بينما ربما يغتنم السيث هذه الفرصة لشن الحرب“ عبس نينج. “سنكون في مشكلة خطيرة”
“القوة هنا هائلة. حتى بدائيو الفوضى سيتم سحقهم إلى أجزاء صغيرة إذا جاءوا إلى هنا“ بدأ نينج وموغ في التباطؤ عندما تحركا للدفاع عن أنفسهم.
استغرق الأمر وقتًا لبناء تجسيد جديد. سيحتاج نينج إلى سنوات فقط لإنشاء تجسيد جديد إذا فقد تجسيده الحالي، وسيحتاج إلى سنوات عديدة أخرى حتى يصل التجسيد الجديد إلى ذروة قوة السابق.
بمجرد بدء الحرب، لن يكون لدى الحكام المطلقين ببساطة الوقت اللازم لإنشاء تجسيد جديد وتقويته. إضاعة أربعة أو خمسة منهم في هذه العملية من شأنه أن يؤدي إلى تحول الموقف بسرعة إلى الأسوأ.
“ليس هناك من خيارات اخرى” هز نينج رأسه. “لقد كنت أقوم بتحليل التشكيلات داخل هذه الخلية طوال الوقت. إنه يحتوي فقط على نقطة ارتباط واحدة – البرج الأسود داخل دوامة السحب النجمية! إذا أردنا تدمير الخلية، فسنحتاج إما إلى تدمير ارتباطها أو امتلاك القوة الكافية لتفجير كل شيء”
“إذن ماذا يجب أن نفعل؟” فهم الحاكم المطلق موغ المشكلة أيضًا. “علينا بالتأكيد تدمير هذه الخلية. إذا لم نفعل ذلك، فسيؤدي ذلك إلى استنزاف المزيد من الطاقة مع زيادة قوتنا! إذا أعطيت الوقت الكافي، فسوف تضعف كون الفوضى لدرجة أن السيث سيكونون قادرين على السيطرة عليها. سننتهي، إذن!”
“أنا موافق. دعنا نهدأ ونفكر. سنفكر بالتأكيد في شيء ما“ خفف موغ من توتره أيضًا. سرعان ما نشرا الخبر إلى الحكام المطلقين الخمسة الآخرين، وبدأ الستة جميعًا في محاولة ابتكار طريقة للمرور عبر دوامة السحب النجمية.
بانغ! بانغ! بانغ! لقد حطما طبقة واحدة من الغيوم النجمية. كان نينج قادرًا، من خلال رؤيته، على معرفة أن هناك ما مجموعه 106 طبقات من هذه السحب النجمية، تم تجميعها جميعًا في تشكيل الدوامة.
شعر نينج بالقلق أيضًا. إذا كان ما يقرب من نصف مقاتليهم على مستوى حاكم مطلق محاصر هنا، فمن المحتمل أن يخسروا الحرب. ولكن إذا لم يرسلوا المزيد من الحكام المطلقين، فستستمر هذه الخلية في استنزاف الطاقة من كون الفوضى. والتي ستؤدي في النهاية إلى الهزيمة!
“دعنا نهدأ أولا ونضع خطة. سنجعل تيتانوس يحاول مساعدتنا في ابتكار شيء ما أيضًا“ قال نينج “دعنا نتوصل إلى طريقة للتقدم عبر السحب النجمية“
قال الحاكم المطلق موغ “دعنا نحاول ونفكر في خيار آخر”
هز نينج رأسه. “تدمير الخلية بأكملها أمر مستحيل؛ إنها قوية للغاية. لا شيء يمكننا القيام به حتى يهزها“
“ليس هناك من خيارات اخرى” هز نينج رأسه. “لقد كنت أقوم بتحليل التشكيلات داخل هذه الخلية طوال الوقت. إنه يحتوي فقط على نقطة ارتباط واحدة – البرج الأسود داخل دوامة السحب النجمية! إذا أردنا تدمير الخلية، فسنحتاج إما إلى تدمير ارتباطها أو امتلاك القوة الكافية لتفجير كل شيء”
هز نينج رأسه. “تدمير الخلية بأكملها أمر مستحيل؛ إنها قوية للغاية. لا شيء يمكننا القيام به حتى يهزها“
واصل نينج وموغ التفكير في مسألة ما يجب عليهما القيام به. أما بالنسبة للسلحفاة التنين الضخمة، فقد انتظرت ببساطة داخل الطبقة الخمسين. لم تكن القوة الساحقة للسحب النجمية قادرة على إصابتها بأدنى حد. رفعت رأسها الوحشي، ثم أطلقت صيحة مدوية “هاها! أخبرتكما، لن تكونا قادرين حتى على الوصول إلي، ناهيك عن تدمير الارتباط“
كان هذا المكان مليئًا بعدد لا يحصى من فقاعات الزمكان ذات الأحجام المختلفة، ويمكن رؤيتها في كل مكان.
لقد أرادت جذب نينج وموغ عن قرب. سيتعين عليهم التعامل مع كميات متزايدة من الضغط، مما يمنح بدائي الفراغ فرصة أفضل لقتلهما.
ألقى نينج وموغ نظرة جانبية على السلحفاة التنين، ولم يكلفا نفسهما عناء الرد عليها. ومع ذلك، فقد حسد الاثنان قوتها الدفاعية. كان بإمكانهما القتال حتى الطبقة الخمسين على الأكثر، لكن السلحفاة التنين كانت قادرة على الوصول إلى تلك الطبقة بسهولة عن طريق تجاهل الوزن الساحق للدوامة تمامًا. كان جسدها صلبا بكل بساطة! لا عجب أن نينج لم يكن قادرًا على فعل أي شيء للمخلوق على الإطلاق.
قال الحاكم المطلق موغ “دعنا نحاول ونفكر في خيار آخر”
“دعنا نهدأ أولا ونضع خطة. سنجعل تيتانوس يحاول مساعدتنا في ابتكار شيء ما أيضًا“ قال نينج “دعنا نتوصل إلى طريقة للتقدم عبر السحب النجمية“
“فتح!” أطلق نينج خطًا من ضوء السيف. سلاش! اجتاح مثل الموجة، ومزق نفقا عبر السحب النجمية دافعا بقع الضوء جانبا.
“أنا موافق. دعنا نهدأ ونفكر. سنفكر بالتأكيد في شيء ما“ خفف موغ من توتره أيضًا. سرعان ما نشرا الخبر إلى الحكام المطلقين الخمسة الآخرين، وبدأ الستة جميعًا في محاولة ابتكار طريقة للمرور عبر دوامة السحب النجمية.
“لقد تجاوزت السلحفاة التنين الطبقة الخمسين” أرسل نينج عقليًا، و ‘صوته‘ مشوب بالعجز. “لم أتخيل أنه سيكون بهذه الصلابة. سيكون من الصعب علينا الوصول إلى الطبقة الخمسين. حتى لو تمكنا من القتال بطريقة ما في طريقنا إلى هناك، فسنكون دائمًا في خطر الاستسلام لقوة الدوامة الساحقة. لا توجد طريقة يمكننا من خلالها التعامل مع السلحفاة التنين أيضًا“
شعر نينج بالقلق أيضًا. إذا كان ما يقرب من نصف مقاتليهم على مستوى حاكم مطلق محاصر هنا، فمن المحتمل أن يخسروا الحرب. ولكن إذا لم يرسلوا المزيد من الحكام المطلقين، فستستمر هذه الخلية في استنزاف الطاقة من كون الفوضى. والتي ستؤدي في النهاية إلى الهزيمة!
“الضغط هنا قوي بشكل يبعث على السخرية” كان وجه نينج قاتما. كانت الغيوم النجمية الدوارة مثل أحجار الرحى تتطاير باتجاههم. إذا لم يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم بنجاح، فسوف يتم سحقهم إلى أشلاء! كان لكلاهما جسد تجسيد، لكن هذا الضغط كان لا يزال كافياً لسحقهما حتى الموت. كان عليهما استخدام فنون السيف وجوهر ميلاد الداو الخاصة بهم، على التوالي، لتمهيد الطريق عبر الدوامة، لكن كلاهما شعر بمدى الظغط الموضوع عليهما.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
