Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Witch and the Gourd of Stories 0

وان شوت

وان شوت

–+–

” ماذا عن هذا… لم لا تبقى هنا إلى الأبد وتصنع قصصًا لي وحدي؟ “.

ذات مرة في أرض بعيدة كان هناك شاب ماهر في سرد ​​القصص.

نزلت الدموع من عيني الرجل العجوز وإنخفضت على وجهه لتشكل بقع على وسادته.

سافر من قرية إلى قرية ومن مدينة إلى أخرى بينما يعزف على قيثارته ويصنع قصة بعد قصة.

” كلا هذا لأنك أخلفت بوعدنا “.

سمح للناس بسماعهم مقابل وجبة ومكان للنوم وقد فعل ذلك كل يوم.

سمح للناس بسماعهم مقابل وجبة ومكان للنوم وقد فعل ذلك كل يوم.

ذات يوم بينما يغني بالقرب من حانة بالقرية كما يفعل دائمًا جاء إليه رسول مشبوه مع عباءة سوداء تغطي جسمه بالكامل.

حاول القرويون منعه لكن الشاب تبع بهدوء خلف الرسول.

بدا رأسه ذو الغطاء المشدود بعمق كما لو يحتوي على نتوءات تشبه القرن تحته ووجهه مظلل بحيث لا يمكن رؤيته.

” ما هذا؟ هل تفكر في الذهاب للخارج ليسمع الكثيرون القصص التي تحكيها؟ “.

” سيدتي سمعت عنك سُمعتك وترغب بسماع قصصك… سيدتي لا يمكنها أن تترك قصرها لذا تعال معي “.

من القرويين ذوي الشعر الأسود إلى ذوي الشعر الأشقر والعيون الزرقاء.

” إذا كانت ترغب في سماع قصصي فهي عميل ثمين إذا دعنا نذهب “.

عندما أصبح الرجل العجوز طريح الفراش أعدت له الساحرة سريرًا بجوار كرسيها.

حاول القرويون منعه لكن الشاب تبع بهدوء خلف الرسول.

حتى لو لم تستطع الساحرة التحرك فهناك العديد من خدمها في القصر لرعايته.

المكان الذي أخذه إليه هو قصر قديم في أعمق أعماق الغابة والسيدة التي أخبره عنه هي ساحرة شريرة.

بعد أن تمكنت الآن من الذهاب إلى أي مكان لم تعد ترغب في المغادرة وقضت بقية أيامها في قصرها.

كانت جميلة للغاية وذات معرفة لكنها لم تفعل سوى الأشياء السيئة لذلك سئم الإله منها في النهاية وحبسها في قصرها.

في اللحظة التي إنتهى فيها الرجل العجوز من إخراج صوته طفت اليقطينة السحرية في الهواء وأعطت بريقًا لامعًا ثم تحطمت بعيدًا.

أثناء مروره بالردهة فوجئ الشاب برؤية الساحرة سبب ذلك هو أن النصف السفلي من جسدها قد تحول إلى حجر.

إلى جانب كتابة القصص وروايتها لم يكن الشاب جيدًا على الإطلاق في أي شيء آخر.

بقيت عالقة في مقعد رائع مناسب للملكة لم تكن الساحرة قادرة حتى على الوقوف.

لم تستطع الساحرة الرد فقط بكت وبكت ومرة ​​أخرى لم تتوقف الدموع.

” أنا سعيدة لأنك أتيت فكما ترى أشعر بالملل بشكل لا يصدق وحتى لو كنت أرغب في اللعب قليلاً فأنا لا أستطيع حتى إلتقاط سمندل واحد لذا لم لا تستريح الآن وتدعني أسمع إحدى قصصك؟ “.

” سيدتي سمعت عنك سُمعتك وترغب بسماع قصصك… سيدتي لا يمكنها أن تترك قصرها لذا تعال معي “.

على الرغم من أن نصفها قد تحول لحجر إلا أن الشاب وجدها جميلة عندما إبتسمت وأومأت له.

من بين الناس أولئك الذين قاموا بسرد القصص أمالوا رؤوسهم متسائلين لم يتذكرون مثل هذه القصص ويغنونها كأغاني ثم يضعونها في الكتب… لكن ما خطر ببالهم هو شكل الساحرة.

أخذ الرجل القيثارة في يده وجلس عند قدمي الساحرة.

تجمع العديد من الناس هناك من مختلف الأعمار.

” سيدتي أشكرك على دعوتك لكن ما نوع القصة التي تتمنينها اليوم؟ قصة كوميدية مشرقة وممتعة؟ قصة حب حلوة وساحرة؟ أو ربما قصة مغامرة وشجاعة؟ “.

بغض النظر عن القصة التي رواها الشاب لن تخبره الساحرة أبدًا أنها ليست جيدة أو مملة.

” أعرف بالفعل كل القصص في العالم لقد طلبتك هنا لأنني سمعت أنك تصنع قصصًا جديدة لذا أريدك أن تخبرني بقصة لم أسمعها من قبل “.

قبل أن ينتبه أي شخص أصبح الرجل شيخًا.

” إذا كان الأمر كذلك فسألتزم بذلك بكل سرور “.

” حقيقة أنني يجب أن أفترق عنك هي أشد إيلامًا من الموت… أنا لا أستطيع أن أخبرك قصصي بعد الآن ولم يعد بإمكاني رؤية حزنك أو سعادتك عند كل كلمة من كلماتي بهذه العيون… هذا أمر مؤلم بما يكفي حتى روحي ستتمزق…! “.

ألقى الشاب نظرة حول الغرفة وبإستخدام كل ما يلفت إنتباهه كمكونات صاغ قصة في غمضة عين.

هذه أول مرة يحدث شيء من هذا القبيل مما جعل عيناها مفتوحتان على مصرعيهما.

تحولت فتحة الفأر على الحائط إلى ممر سري… جلس شبح عجوز على الكرسي الفارغ… وأصبح الرسول المشبوه أشجع الفرسان…

” سيدتي أشكرك على دعوتك لكن ما نوع القصة التي تتمنينها اليوم؟ قصة كوميدية مشرقة وممتعة؟ قصة حب حلوة وساحرة؟ أو ربما قصة مغامرة وشجاعة؟ “.

القصة التي جمعها الشاب غير مكتملة وغير مكررة وطفولية لكنها لامعة بشكل مثير للفضول ولديها القدرة على جذب إنتباه من سمعها.

بغض النظر عن القصة التي رواها الشاب لن تخبره الساحرة أبدًا أنها ليست جيدة أو مملة.

حتى الساحرة التي عرفت كل القصص في العالم وجدت نفسها مفتونة.

” أنا سعيدة لأنك أتيت فكما ترى أشعر بالملل بشكل لا يصدق وحتى لو كنت أرغب في اللعب قليلاً فأنا لا أستطيع حتى إلتقاط سمندل واحد لذا لم لا تستريح الآن وتدعني أسمع إحدى قصصك؟ “.

من ناحية أخرى – بالنسبة للشاب – الساحرة مستمع بلا نظير.

” أعرف بالفعل كل القصص في العالم لقد طلبتك هنا لأنني سمعت أنك تصنع قصصًا جديدة لذا أريدك أن تخبرني بقصة لم أسمعها من قبل “.

لن تسخر في منتصف حكايته أو تبكي أو تصرخ بكلمات تافهة مثل “أسرع” أو “هذا هراء”.

لم يكن قادرًا على عد النقود التي توسل للحصول عليها ولم يستطع حتى وضعها في محفظته لإستخدامها بإعتدال.

تستمع فقط وعيناها تلمعان وتضحك على المشاهد السعيدة وتترك عينيها تدمعان على المشاهد الحزينة.

–+–

تحدث الإثنان وإستمعا لبعضهما بينما يقضيان وقتًا ممتعًا.

” سيدتي سمعت عنك سُمعتك وترغب بسماع قصصك… سيدتي لا يمكنها أن تترك قصرها لذا تعال معي “.

أعدت الساحرة الراضية وليمة للشاب وتركته في غرفة تناسب الملك.

شعرت الساحرة المتحررة بالملل مرة أخرى.

حتى لو لم تستطع الساحرة التحرك فهناك العديد من خدمها في القصر لرعايته.

إمتلك القصر مكتبة حتى يستطيع الشاب قراءة الكتب بقدر ما يريد.

في اليوم التالي إستمعت الساحرة لقصص الشاب وتلاشت سنواتها الطويلة من الملل تمامًا شعرت أنها عادت إلى أيامها القديمة.

نظرت الساحرة إلى البشر حولها.

بمجرد أن حدث ذلك بدأت العادة السيئة للساحرة بالظهور وأرادت إحتكار قصص الشاب الرائعة.

لا زالت تتذكر القصص التي كان يرويها لها وتتمتم بها لنفسها لكنها لم تعد شيئًا سوى حكايات مملة فقدت قوتها.

” ماذا عن هذا… لم لا تبقى هنا إلى الأبد وتصنع قصصًا لي وحدي؟ “.

سافر من قرية إلى قرية ومن مدينة إلى أخرى بينما يعزف على قيثارته ويصنع قصة بعد قصة.

قالت الساحرة لذلك للشاب وأظهرت له وعاءًا.

إلى جانب كتابة القصص وروايتها لم يكن الشاب جيدًا على الإطلاق في أي شيء آخر.

” من الآن فصاعدًا كل قصصك ستصبح ملك لي ويتم إخفائهم في هذه اليقطينة السحرية، عندما تتقدم في العمر يومًا ما وتموت ستظل روحك محبوسة هنا إلى الأبد وسأكون قادرة على الإستماع إلى قصصك بقدر ما أريد، إذا قلت نعم في المقابل أعدك بأنني لن أترك لك أي ذكريات مؤلمة ولن تضطر أبدًا إلى طرق أبواب الحانة بمعدة فارغة أو البقاء تحت المطر لقضاء لياليك “.

تستمع فقط وعيناها تلمعان وتضحك على المشاهد السعيدة وتترك عينيها تدمعان على المشاهد الحزينة.

تفاجأ الشاب لكن دون التفكير كثيرا أومأ بنعم.

القصص التي رواها الرجل قوية جدًا ونابضة بالحياة كل واحدة منها مثل النار المشتعلة.

” ممتاز… من الآن فصاعدًا سأبقى هنا للأبد وأصنع قصصًا للسيدة وحدها “.

” لإستمرار القصة جئت من أجلك… لتسمعي قصة جديدة… “.

إلى جانب كتابة القصص وروايتها لم يكن الشاب جيدًا على الإطلاق في أي شيء آخر.

من حينها أصبحت الساحرة محاطة بالعديد من القصص الحية وقضت أيامها في سعادة.

لم يكن قادرًا على عد النقود التي توسل للحصول عليها ولم يستطع حتى وضعها في محفظته لإستخدامها بإعتدال.

لم يكن قادرًا على عد النقود التي توسل للحصول عليها ولم يستطع حتى وضعها في محفظته لإستخدامها بإعتدال.

حتى عندما تشابك مع السكارى الرهيبين أو سمع الشكاوى من قصصه أو تعرض للضرب بسببهم لم يكن قادرًا على فعل أي شيء في المقابل.

لا زالت تتذكر القصص التي كان يرويها لها وتتمتم بها لنفسها لكنها لم تعد شيئًا سوى حكايات مملة فقدت قوتها.

بالنسبة للشاب حتى عندما وجد السعادة في الأوقات الجيدة هناك العديد من المرات أين صرخ بسبب مصائبه المخيفة.

لا زالت تتذكر القصص التي كان يرويها لها وتتمتم بها لنفسها لكنها لم تعد شيئًا سوى حكايات مملة فقدت قوتها.

الأن لن يضطر إلى المرور بهذه المشاعر مرة أخرى ولم يكن هناك شخص يستحق سرد القصص له في العالم أكثر من الساحرة.

في اللحظة التي إنتهى فيها الرجل العجوز من إخراج صوته طفت اليقطينة السحرية في الهواء وأعطت بريقًا لامعًا ثم تحطمت بعيدًا.

” حسنا إنه وعد لن تحكي أي قصة لأحد غيري ولن أتركك تمر بأي ألم “.

تحدثت الساحرة بصوت عالٍ قليلاً وهي تداعب اليقطينة السحرية.

إبتسمت الساحرة وسحبت الفلين من اليقطينة.

القصص التي رواها الرجل قوية جدًا ونابضة بالحياة كل واحدة منها مثل النار المشتعلة.

منذ ذلك الحين قضى الشاب سنوات طويلة في قصر الساحرة.

–+–

أخبرته الساحرة بأشياء مختلفة حول عوالم بعيدة وعن أناس من الماضي.

من حينها أصبحت الساحرة محاطة بالعديد من القصص الحية وقضت أيامها في سعادة.

إمتلك القصر مكتبة حتى يستطيع الشاب قراءة الكتب بقدر ما يريد.

ولكن حتى مع ذلك بدون تغيير فإن الساحرة ما زالت ترضي أذنها بالإستماع لقصص الرجل العجوز.

شيئًا فشيئًا أصبح الشاب ذكيًا وأصبحت القصص التي جمعها أعمق وأكبر.

” أنت من قال أنك لن تسمحي لي أبدًا بالمرور بأي ذكريات مؤلمة… من المؤكد أن كل يوم قضيته حتى الآن كان مليئًا بالسعادة لكنه لن يستمر… سيدتي سأقولها الآن… أنا أتألم “.

بغض النظر عن القصة التي رواها الشاب لن تخبره الساحرة أبدًا أنها ليست جيدة أو مملة.

إمتلك القصر مكتبة حتى يستطيع الشاب قراءة الكتب بقدر ما يريد.

سيستمتعان بوقتهما معًا وبمجرد إنتهاء القصة سيتحدثان ويناقشا كل قطعة ظهرت في الحكاية.

كل الحكايات التي خزنتها على مدى عقود عديدة قد ركبت الريح وحلقت بعيدًا.

بسبب ذلك أصبحت قصص الشاب أكثر وفرة وإمتلأ وقتهما سويًا بالسعادة لكن عندما أصبح الشاب رجلا سأل فجأة.

بدلاً من ذلك كلما جاء أي شخص أظهرت له طريقًا في الغابة وتركت بوابات القصر مفتوحة على مصراعيها.

” سيدتي… إذا أخلف أحدنا بالوعد فماذا سيحدث؟ “.

قبل أن ينتبه أي شخص أصبح الرجل شيخًا.

” ما هذا؟ هل تفكر في الذهاب للخارج ليسمع الكثيرون القصص التي تحكيها؟ “.

تحدثت الساحرة بصوت عالٍ قليلاً وهي تداعب اليقطينة السحرية.

أصبحت الساحرة في مزاج سيء لكن الرجل إبتسم وهز رأسه نافيا.

من القرويين ذوي الشعر الأسود إلى ذوي الشعر الأشقر والعيون الزرقاء.

” منذ البداية لم أكن أبدًا أصنع قصصي لتكون مشهورة، لا يوجد هناك مستمع أفضل من السيدة لذا لم أفكر مطلقًا في إخبار قصصي لشخص آخر “.

” نعم يا سيدتي أعتذر عن المداخلة فجأة لقد تلقينا جميعًا قصصًا من اليقطينة السحرية “.

” إذن لماذا تقول مثل هذا الشيء؟ “.

نزلت الدموع من عيني الرجل العجوز وإنخفضت على وجهه لتشكل بقع على وسادته.

حدقت الساحرة في الرجل بإهتمام وسألته بقلق.

على الرغم من أن نصفها قد تحول لحجر إلا أن الشاب وجدها جميلة عندما إبتسمت وأومأت له.

” هل يمكن أن حياتك هنا صعبة؟ إذا كنت ترغب في الخروج يمكنك الذهاب بشرط أن لا تسمح لأي شخص آخر بسماع قصصك، إذا وعدت بالعودة فأخرج متى ما أردت سواء كان ذلك شهرًا أو عامًا سأنتظر هنا مهما طال الوقت “.

” أعرف بالفعل كل القصص في العالم لقد طلبتك هنا لأنني سمعت أنك تصنع قصصًا جديدة لذا أريدك أن تخبرني بقصة لم أسمعها من قبل “.

” كلا لا أشعر بأي ألم لكن دعيني أرى… إذا كان من المناسب لي أن أذهب للخارج فهل يجب أن أبحث عن هدية تسعدين بها؟ ” ضحك الرجل وأجاب.

بدلاً من ذلك كلما جاء أي شخص أظهرت له طريقًا في الغابة وتركت بوابات القصر مفتوحة على مصراعيها.

في النهاية دون أن يذهب إلى أي مكان إستمر في قضاء وقته بجانب الساحرة بينما إستمرت اليقطينة السحرية في الإمتلاء بالقصص.

” ممتاز… من الآن فصاعدًا سأبقى هنا للأبد وأصنع قصصًا للسيدة وحدها “.

القصص التي رواها الرجل قوية جدًا ونابضة بالحياة كل واحدة منها مثل النار المشتعلة.

عندما أجاب الشاب بإبتسامة تقدمت فتاة مغنية إلى الأمام وداعبت أوتار القيثارة الموسيقية.

في بعض الأحيان تقوم الساحرة بإستخراج القصة الأولى التي رواها لها ليصبح وجه الرجل الذي كان شابًا في يوم من الأيام أحمر اللون بسبب الحرج.

في يد الساحرة بدأت اليقطينة السحرية في التشقق والإهتزاز.

ولكن دون أن يطلب منها التخلي عن مثل هذا العادة وجنبًا إلى جنب مع الساحرة كان من دواعي سروره أن يستمع إلى القصة.

لم تستطع الساحرة الرد فقط بكت وبكت ومرة ​​أخرى لم تتوقف الدموع.

قبل أن ينتبه أي شخص أصبح الرجل شيخًا.

الكوميديا ​​المشرقة والممتعة وقصة الحب الحلوة والساحرة وحكاية المغامرة والشجاعة تحطموا لشظايا لا حصر لها ورقصوا بلطف عبر قلوب الناس مظهرين لهم أحلام العظمة.

تكسر الصوت الذي يروي حكاياته وإختفت النيران المشتعلة للقصص وحل محلها محيط هادئ.

في أحد الأيام جلست الساحرة أمام القبر مرة أخرى.

ما كان سيستغرق يومين أو ثلاثة ليقوله أصبح يستغرق أكثر من عشرة أو حتى عشرين يوما لروايته.

تحدثت الساحرة بصوت عالٍ قليلاً وهي تداعب اليقطينة السحرية.

ولكن حتى مع ذلك بدون تغيير فإن الساحرة ما زالت ترضي أذنها بالإستماع لقصص الرجل العجوز.

” سيدتي ربما لن تضعي يديك على روحي “.

عندما أصبح الرجل العجوز طريح الفراش أعدت له الساحرة سريرًا بجوار كرسيها.

” سيدتي أشكرك على دعوتك لكن ما نوع القصة التي تتمنينها اليوم؟ قصة كوميدية مشرقة وممتعة؟ قصة حب حلوة وساحرة؟ أو ربما قصة مغامرة وشجاعة؟ “.

” اليوم الذي تغادر فيه روحك إلى هنا لا يمكن أن يكون بعيدًا “.

تم إطلاق القصص من اليقطينة السحرية إلى القريب والبعيد راكبين الريح.

تحدثت الساحرة بصوت عالٍ قليلاً وهي تداعب اليقطينة السحرية.

تجمع العديد من الناس هناك من مختلف الأعمار.

علمت أن الأمر سيصل إلى هنا وبمجرد وفاة الرجل العجوز لن تكون قصصه ملكًا لشخص آخر.

علمت أن الأمر سيصل إلى هنا وبمجرد وفاة الرجل العجوز لن تكون قصصه ملكًا لشخص آخر.

ومع ذلك لم تكن الساحرة سعيدة بذلك حتى لو أن روحه بين يديها فسيكون شيئًا مختلفًا عن ذلك الذي يعيش ويتنفس أمام عينيها.

عندما أصبح الرجل العجوز طريح الفراش أعدت له الساحرة سريرًا بجوار كرسيها.

من المؤكد أن اليقطينة السحرية ستروي قصصه إلى الأبد بسبب روحه لكن لن تولد أي حكاية جديدة.

” ماذا عن هذا… لم لا تبقى هنا إلى الأبد وتصنع قصصًا لي وحدي؟ “.

بينما الساحرة عابسة تحدث العجوز الذي يرقد على السرير.

عندما رأت الساحرة شعلة حياة الرجل العجوز على وشك الخروج مازحت عمداً.

” سيدتي ربما لن تضعي يديك على روحي “.

علمت أن الأمر سيصل إلى هنا وبمجرد وفاة الرجل العجوز لن تكون قصصه ملكًا لشخص آخر.

” ماذا؟ هل تخطط لتعيش 100 عام أخرى؟ “.

” حقيقة أنني يجب أن أفترق عنك هي أشد إيلامًا من الموت… أنا لا أستطيع أن أخبرك قصصي بعد الآن ولم يعد بإمكاني رؤية حزنك أو سعادتك عند كل كلمة من كلماتي بهذه العيون… هذا أمر مؤلم بما يكفي حتى روحي ستتمزق…! “.

عندما رأت الساحرة شعلة حياة الرجل العجوز على وشك الخروج مازحت عمداً.

إمتلك القصر مكتبة حتى يستطيع الشاب قراءة الكتب بقدر ما يريد.

لأجل هذه الساحرة أرسل الرجل العجوز نظرة مشفقة وإبتسم بحزن.

سافر من قرية إلى قرية ومن مدينة إلى أخرى بينما يعزف على قيثارته ويصنع قصة بعد قصة.

” كلا هذا لأنك أخلفت بوعدنا “.

تجمع العديد من الناس هناك من مختلف الأعمار.

” عفوا؟ “.

” أنا سعيدة لأنك أتيت فكما ترى أشعر بالملل بشكل لا يصدق وحتى لو كنت أرغب في اللعب قليلاً فأنا لا أستطيع حتى إلتقاط سمندل واحد لذا لم لا تستريح الآن وتدعني أسمع إحدى قصصك؟ “.

” أنت من قال أنك لن تسمحي لي أبدًا بالمرور بأي ذكريات مؤلمة… من المؤكد أن كل يوم قضيته حتى الآن كان مليئًا بالسعادة لكنه لن يستمر… سيدتي سأقولها الآن… أنا أتألم “.

” هل يمكن أن حياتك هنا صعبة؟ إذا كنت ترغب في الخروج يمكنك الذهاب بشرط أن لا تسمح لأي شخص آخر بسماع قصصك، إذا وعدت بالعودة فأخرج متى ما أردت سواء كان ذلك شهرًا أو عامًا سأنتظر هنا مهما طال الوقت “.

نزلت الدموع من عيني الرجل العجوز وإنخفضت على وجهه لتشكل بقع على وسادته.

كانت تجعل اليقطين في الحقول يغني طوال الليل أو تربط أطراف الحدوات أو تسحر شباب القرية قبل أن تتحول فجأة إلى عجوز قبيحة لكن الآن حتى لو فكرت في مثل هذا الأذى فلن يجلب لها أدنى إبتسامة.

في يد الساحرة بدأت اليقطينة السحرية في التشقق والإهتزاز.

بقيت عالقة في مقعد رائع مناسب للملكة لم تكن الساحرة قادرة حتى على الوقوف.

” حقيقة أنني يجب أن أفترق عنك هي أشد إيلامًا من الموت… أنا لا أستطيع أن أخبرك قصصي بعد الآن ولم يعد بإمكاني رؤية حزنك أو سعادتك عند كل كلمة من كلماتي بهذه العيون… هذا أمر مؤلم بما يكفي حتى روحي ستتمزق…! “.

تم إطلاق القصص من اليقطينة السحرية إلى القريب والبعيد راكبين الريح.

في اللحظة التي إنتهى فيها الرجل العجوز من إخراج صوته طفت اليقطينة السحرية في الهواء وأعطت بريقًا لامعًا ثم تحطمت بعيدًا.

” سيدتي ربما لن تضعي يديك على روحي “.

كل الحكايات التي خزنتها على مدى عقود عديدة قد ركبت الريح وحلقت بعيدًا.

لم تستطع الساحرة الرد فقط بكت وبكت ومرة ​​أخرى لم تتوقف الدموع.

تلك الحكايات المتلألئة والرائعة مثل الأوراق الجديدة وتلك الحكايات النارية المتوهجة وتلك الحكايات الهادئة مثل المحيط تناثرت شظايا اليقطينة السحرية المحطمة عبر حضنها البارد من الحجر.

” سيدتي ربما لن تضعي يديك على روحي “.

نظرت الساحرة فوقهم عالقة في ذهول لبعض الوقت وفي النهاية بدأت الدموع تتساقط بهدوء.

–+–

طوال القرون التي ظلت فيها على قيد الحياة هذه أول مرة تذرف فيها دموعا دافئة.

لم يكن قادرًا على عد النقود التي توسل للحصول عليها ولم يستطع حتى وضعها في محفظته لإستخدامها بإعتدال.

رفعت الساحرة صوتها وبكت وبكت وبكت…

هذه أول مرة يحدث شيء من هذا القبيل مما جعل عيناها مفتوحتان على مصرعيهما.

عندما لاحظت أن ساقاها تتحركان وقفت الساحرة منذهلة وأسرعت للإمساك بالرجل العجوز لكن جفنيه وشفتيه أصبحتا مغلقتين بلا حركة.

قالت الساحرة لذلك للشاب وأظهرت له وعاءًا.

الصوت الذي يستخدمه لإخبارها قصصه والطريقة التي يناديها بها (سيدتي) لن تسمعها مرة أخرى.

من بين الناس أولئك الذين قاموا بسرد القصص أمالوا رؤوسهم متسائلين لم يتذكرون مثل هذه القصص ويغنونها كأغاني ثم يضعونها في الكتب… لكن ما خطر ببالهم هو شكل الساحرة.

تم إطلاق القصص من اليقطينة السحرية إلى القريب والبعيد راكبين الريح.

تلك الحكايات المتلألئة والرائعة مثل الأوراق الجديدة وتلك الحكايات النارية المتوهجة وتلك الحكايات الهادئة مثل المحيط تناثرت شظايا اليقطينة السحرية المحطمة عبر حضنها البارد من الحجر.

الكوميديا ​​المشرقة والممتعة وقصة الحب الحلوة والساحرة وحكاية المغامرة والشجاعة تحطموا لشظايا لا حصر لها ورقصوا بلطف عبر قلوب الناس مظهرين لهم أحلام العظمة.

” ماذا؟ هل تخطط لتعيش 100 عام أخرى؟ “.

من بين الناس أولئك الذين قاموا بسرد القصص أمالوا رؤوسهم متسائلين لم يتذكرون مثل هذه القصص ويغنونها كأغاني ثم يضعونها في الكتب… لكن ما خطر ببالهم هو شكل الساحرة.

في الماضي ستخرج إلى القرى لتقوم بأشكال مختلفة من الأذى.

شعرت الساحرة المتحررة بالملل مرة أخرى.

في اللحظة التي إنتهى فيها الرجل العجوز من إخراج صوته طفت اليقطينة السحرية في الهواء وأعطت بريقًا لامعًا ثم تحطمت بعيدًا.

بعد أن تمكنت الآن من الذهاب إلى أي مكان لم تعد ترغب في المغادرة وقضت بقية أيامها في قصرها.

لأجل هذه الساحرة أرسل الرجل العجوز نظرة مشفقة وإبتسم بحزن.

ظلت تجلس بجانب القبر المصنوع في الفناء وغالبًا ما تحدق فيه بهدوء من الفجر حتى الغسق لم يعد أي شيء تفعله ممتعًا.

ما كان سيستغرق يومين أو ثلاثة ليقوله أصبح يستغرق أكثر من عشرة أو حتى عشرين يوما لروايته.

في الماضي ستخرج إلى القرى لتقوم بأشكال مختلفة من الأذى.

” ماذا؟ هل تخطط لتعيش 100 عام أخرى؟ “.

كانت تجعل اليقطين في الحقول يغني طوال الليل أو تربط أطراف الحدوات أو تسحر شباب القرية قبل أن تتحول فجأة إلى عجوز قبيحة لكن الآن حتى لو فكرت في مثل هذا الأذى فلن يجلب لها أدنى إبتسامة.

سمح للناس بسماعهم مقابل وجبة ومكان للنوم وقد فعل ذلك كل يوم.

في أحد الأيام جلست الساحرة أمام القبر مرة أخرى.

بقيت عالقة في مقعد رائع مناسب للملكة لم تكن الساحرة قادرة حتى على الوقوف.

لا زالت تتذكر القصص التي كان يرويها لها وتتمتم بها لنفسها لكنها لم تعد شيئًا سوى حكايات مملة فقدت قوتها.

” ماذا؟ هل تخطط لتعيش 100 عام أخرى؟ “.

عندما تنهدت سمعت بعض الأصوات الصاخبة في إتجاه القصر.

” إذا كان الأمر كذلك فسألتزم بذلك بكل سرور “.

” من يمكن أن يكون؟ ” عبست الساحرة بينما تقف.

حتى عندما تشابك مع السكارى الرهيبين أو سمع الشكاوى من قصصه أو تعرض للضرب بسببهم لم يكن قادرًا على فعل أي شيء في المقابل.

لم يكن لديها أي زوار في العادة وعندما يتجمع الحشد حول قصر الساحرة لم يكن ذلك من أجل أي شيء جيد ففي بعض الأحيان يتذكر البشر أن الساحرة هنا ويأتون لمهاجمتها.

” إنها السيدة! يسعدني أن ألتقي بك! “.

إستعدت الساحرة لرمي قنبلة العطس عليهم ودارت حول مقدمة القصر قبل أن تطرف عينيها منجذبة إلى مكانهم.

بالنسبة للشاب حتى عندما وجد السعادة في الأوقات الجيدة هناك العديد من المرات أين صرخ بسبب مصائبه المخيفة.

تجمع العديد من الناس هناك من مختلف الأعمار.

نظرت الساحرة فوقهم عالقة في ذهول لبعض الوقت وفي النهاية بدأت الدموع تتساقط بهدوء.

من القرويين ذوي الشعر الأسود إلى ذوي الشعر الأشقر والعيون الزرقاء.

” من الآن فصاعدًا كل قصصك ستصبح ملك لي ويتم إخفائهم في هذه اليقطينة السحرية، عندما تتقدم في العمر يومًا ما وتموت ستظل روحك محبوسة هنا إلى الأبد وسأكون قادرة على الإستماع إلى قصصك بقدر ما أريد، إذا قلت نعم في المقابل أعدك بأنني لن أترك لك أي ذكريات مؤلمة ولن تضطر أبدًا إلى طرق أبواب الحانة بمعدة فارغة أو البقاء تحت المطر لقضاء لياليك “.

عندما حدقت فيهم الساحرة لاحظها أحد الشباب وإبتسم.

ولكن حتى مع ذلك بدون تغيير فإن الساحرة ما زالت ترضي أذنها بالإستماع لقصص الرجل العجوز.

” إنها السيدة! يسعدني أن ألتقي بك! “.

سافر من قرية إلى قرية ومن مدينة إلى أخرى بينما يعزف على قيثارته ويصنع قصة بعد قصة.

إستدار هؤلاء الأشخاص مندهشين أنها لم تعد حجرًا وبدأوا يتحدثون فيما بينهم.

بالنسبة للشاب حتى عندما وجد السعادة في الأوقات الجيدة هناك العديد من المرات أين صرخ بسبب مصائبه المخيفة.

تجمعوا حول الساحرة بأعداد كبيرة ناهيك عن الخوف بدوا سعداء للغاية.

من بين الناس أولئك الذين قاموا بسرد القصص أمالوا رؤوسهم متسائلين لم يتذكرون مثل هذه القصص ويغنونها كأغاني ثم يضعونها في الكتب… لكن ما خطر ببالهم هو شكل الساحرة.

هذه أول مرة يحدث شيء من هذا القبيل مما جعل عيناها مفتوحتان على مصرعيهما.

” سيدتي سمعت عنك سُمعتك وترغب بسماع قصصك… سيدتي لا يمكنها أن تترك قصرها لذا تعال معي “.

نظرت الساحرة إلى البشر حولها.

إستعدت الساحرة لرمي قنبلة العطس عليهم ودارت حول مقدمة القصر قبل أن تطرف عينيها منجذبة إلى مكانهم.

” ماذا تفعلون هنا؟ أنتم تعرفون أن هذا قصر الساحرة أليس كذلك؟ “.

ذات يوم بينما يغني بالقرب من حانة بالقرية كما يفعل دائمًا جاء إليه رسول مشبوه مع عباءة سوداء تغطي جسمه بالكامل.

” نعم يا سيدتي أعتذر عن المداخلة فجأة لقد تلقينا جميعًا قصصًا من اليقطينة السحرية “.

لم يكن قادرًا على عد النقود التي توسل للحصول عليها ولم يستطع حتى وضعها في محفظته لإستخدامها بإعتدال.

عندما أجاب الشاب بإبتسامة تقدمت فتاة مغنية إلى الأمام وداعبت أوتار القيثارة الموسيقية.

” سيدتي… إذا أخلف أحدنا بالوعد فماذا سيحدث؟ “.

كان هذا الصوت بداية لقصة محتجزة في اليقطينة السحرية.

كانت تجعل اليقطين في الحقول يغني طوال الليل أو تربط أطراف الحدوات أو تسحر شباب القرية قبل أن تتحول فجأة إلى عجوز قبيحة لكن الآن حتى لو فكرت في مثل هذا الأذى فلن يجلب لها أدنى إبتسامة.

” عندما سقطت القصة من السماء دهشت لكن بينما كنت أغني تعرفت عليك لهذا السبب جئت إلى هنا “.

” منذ البداية لم أكن أبدًا أصنع قصصي لتكون مشهورة، لا يوجد هناك مستمع أفضل من السيدة لذا لم أفكر مطلقًا في إخبار قصصي لشخص آخر “.

بعد ذلك وقف رجل عالم بجانبها رافعًا كتابا.

تجمعوا حول الساحرة بأعداد كبيرة ناهيك عن الخوف بدوا سعداء للغاية.

الإسم هو أحد العناوين التي فكرت بها الساحرة ذات مرة.

بسبب ذلك أصبحت قصص الشاب أكثر وفرة وإمتلأ وقتهما سويًا بالسعادة لكن عندما أصبح الشاب رجلا سأل فجأة.

” لإستمرار القصة جئت من أجلك… لتسمعي قصة جديدة… “.

” سيدتي… إذا أخلف أحدنا بالوعد فماذا سيحدث؟ “.

لم تستطع الساحرة الرد فقط بكت وبكت ومرة ​​أخرى لم تتوقف الدموع.

لم يكن لديها أي زوار في العادة وعندما يتجمع الحشد حول قصر الساحرة لم يكن ذلك من أجل أي شيء جيد ففي بعض الأحيان يتذكر البشر أن الساحرة هنا ويأتون لمهاجمتها.

أحاط الجميع بالساحرة بلطف ونادوا عليهم بإبتسامة متسائلين: من سيخبر قصته أولاً؟.

بعد أن تمكنت الآن من الذهاب إلى أي مكان لم تعد ترغب في المغادرة وقضت بقية أيامها في قصرها.

لم تحاول الساحرة صنع اليقطينة السحرية مرة أخرى.

” سيدتي سمعت عنك سُمعتك وترغب بسماع قصصك… سيدتي لا يمكنها أن تترك قصرها لذا تعال معي “.

بدلاً من ذلك كلما جاء أي شخص أظهرت له طريقًا في الغابة وتركت بوابات القصر مفتوحة على مصراعيها.

” ماذا عن هذا… لم لا تبقى هنا إلى الأبد وتصنع قصصًا لي وحدي؟ “.

من حينها أصبحت الساحرة محاطة بالعديد من القصص الحية وقضت أيامها في سعادة.

” كلا هذا لأنك أخلفت بوعدنا “.

–+–

أخذ الرجل القيثارة في يده وجلس عند قدمي الساحرة.

” إذا كان الأمر كذلك فسألتزم بذلك بكل سرور “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط