اثنان وثمانون يوما
الفصل العاشر – اثنان وثمانون يوما
الفصل العاشر – اثنان وثمانون يوما
أرسل الحاكم المطلق تيتانوس للآخرين “بدءًا من اليوم … سكاي فيدر، موغ، بولين وستون رول، يجب أن يتوقف خمستنا عن استخدام أجسادنا الحقيقية لمطاردة سفن السيث الحربية. لم يعد الممارسون عبر جبهات المعركة المختلفة يتعرضون لضغوط كبيرة. هذا يعني أن البحث عن المهيمنين السيث لم يعد ملحًا كما كان في السابق! دعونا ببساطة نجعل التجسيدات الخاصة بنا تشارك في عملية البحث. دعونا لا نرسل أجسادنا الحقيقية”
كان ينتظر في أراضي السيث الداخلية، التي كانت بعيدة جدًا عن المكان الذي حوصر فيه نينج. ومع ذلك، سيظل قادرًا على الوصول إلى نينج في غضون أكثر من شهرين بقليل فقط، على الرغم من عدم قدرته على استخدام أي من قوة الداو وقمعه من طرف كون الفوضى هذا. كانت هذه شهادة على مدى روعته حقًا!
“صحيح. لنترك أجسادنا الحقيقية في أمان. لقد حوصر كل من داركنورث وإكونغ. إذا حوصر اثنان أو ثلاثة منا، فقد ينتهي بنا الأمر بخسارة هذه الحرب”
رييييب. استمر في تمزيق الزمكان، منتقلا بسرعات شبيهة بسرعات الحاكم المطلق باتجاه موقع نينج.
قال موغ “داركنورث، كن حذرا”
“داركنورث، ظل تجسيدي قريبا منك إلى حد ما طوال الوقت. من المحتمل أن يصل إليك في غضون عشرة أيام أو نحو ذلك. إذا احتجت إلى مساعدتي، فقط أخبرني” أرسل الحاكم المطلق موغ. “حياتك مهمة للغاية بالنسبة لنا. إذا كان بإمكاني التضحية بتجسيد لإبقائك على قيد الحياة، فهذه مقايضة جديرة بالاهتمام”
“قم بحلها واهرب بأسرع ما يمكن. الكثير من الوقت يمكن أن يؤدي إلى إدخال متغيرات جديدة” قال الحاكم المطلق بولين.
“لا مشكلة على الإطلاق” وافق إكونغ بصراحة.
في النهاية، كان الحظ الكرمي مجرد شكل من أشكال المساعدة الخارجية. يمكن أن يكون مفيدًا بشكل كبير للفانين العاديين، مما يسمح لهم، على سبيل المثال، باكتساب العديد من الكنوز بسهولة جاعلا إياهم يصبحون خالدين ويفهمون الداو. لكن بالنسبة للحكام المطلقين، كان الحظ أقل فائدة بكثير.
“سيستغرق الأمر اثنين وثمانين يومًا للوصول إلى المكان الذي حاصرنا فيه الحاكم الأبدي داركنورث” ومض ضوء بارد بداخل عيون إييري الدافئتان. “آمل ألا يحدث شيء خلال هذه الفترة الزمنية. لقد استخدمنا ‘معبد زمكان الثورات الثمانية’ لمحاصرة الحاكم الأبدي داركنورث. لا ينبغي أن يكون قادرًا على الهروب في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن”
لقد فهم الجميع أنه كلما طالت مدة حبس الشخص، كلما كان الأمر أكثر خطورة. حتى لو كان نينج قادرًا على النجاة مؤقتًا من المعبد الأبيض الرمادي بفضل قدراته الهائلة، فقد كانت مجرد مسألة وقت قبل أن يرسل السيث المزيد من التعزيزات لمهاجمته! وبالتالي، كلما أضاع الوقت كلما أصبح الوضع أسوء. كان عليه أن يهرب بأسرع ما يمكن.
لم يهتم الحاكم المطلق تيتانوس والآخرون كثيرًا بالحظ الكرمي أيضًا. كان من شبه المستحيل بالنسبة لهم أن يتحسنوا أكثر من ذلك، مهما كانوا محظوظين! ومع ذلك، كان نينج هو الشخص الوحيد في كون الفوضى هذا بأكمله الذي حظي بفرصة أن يصبح حاكما مطلقا أوميغا. من المؤكد أنه سينعم بحظ هائل، لكن الحظ وحده لن يكون كافيًا لإنتاج حاكم مطلق أوميغا. لم يكن كافيًا للسماح له بالتوصل إلى تقنية مثل ‘الروح الحقيقية الأبدية‘؛ مثل هذا الشيء يتطلب العديد من العوامل الأخرى، بما في ذلك الرؤى الشخصية والعمل الجاد الهائل!
الآن، الوحيد المحاصر هو نينج نفسه. قدم كل من تيتانوس وسكاي فيدر وموغ وبولين نصائح واستراتيجيات بناءً على ما أخبرهم به نينج، وحاولوا أيضًا المساعدة في الخروج بأفكار لحل التشكيل. للأسف، لم يكونوا قادرين على رؤية التشكيل شخصيًا ولذا لم يكن بإمكانهم فعل شيء أكثر من تقديم نصائح عامة.
قالت الحاكمة المطلقة سكاي فيدر “إذا كان هناك أي شيء تريد منا القيام به، فقط اسأل. من بين سبعتنا، حياتك تهم أكثر من حياة أي شخص آخر”
“مفهوم” أدرك نينج أيضًا أن مصيره لم يعد يخصه وحده؛ موته سيكون له تأثير على كل كون الفوضى وجميع الممارسين داخله.
“اغغغ. لا يمكنني استخدام حتى قطعة صغيرة من قوة الداو، وأتعرض للقمع باستمرار. حتى سرعة رحلتي تباطأت وكأنني سأزحف” غمغم إييري بقلق في نفسه. بالنظر إلى قوته، تمكن من السفر أكثر من مائة مرة أسرع من الآن في كون الفوضى الخاص به. حتى في الفراغ اللانهائي، سافر أسرع بكثير مما فعل الآن. في كون الفوضى هذا، كان يتعرض للقمع باستمرار لدرجة أنه كان يتحرك بسرعة مثل الحكام المطلقين المحليين.
“الحاكم الأبدي داركنورث هو المتغير الوحيد الخارج عن إرادتي. إذا تمكنت من التخلص منه، فلن يشكل الحكام المطلقين الستة الباقون أي خطر” شعر إييري بشيء من القلق. “إنه أكثر المتغيرات التي لا يمكن التنبؤ بها، وهو بالتأكيد الأكثر تفضيلًا لدى الجواهر الأساسية المحلي. سيركز كون الفوضى بالكامل تقريبًا كل حظه عليه! هذا ما يسمح له بإنشاء معجزة تلو الأخرى. ولكن في النهاية، الانتقال من كونه حاكما أبديا أوميغا إلى كونه حاكما مطلقا أوميغا سيظل صعبًا للغاية. الحظ والمصالح وحدهما لن يكونا كافيين”
حدق نينج ذو الرداء الأبيض في فقاعات الزمكان التي لا تعد ولا تحصى والتشكيل الذي تم ترتيبها فيه. تغير الزمكان باستمرار من حوله، وشاهد نينج ببساطة وهو تحت تأثير تسارع زمني مضاعف 100 مرة. ركزت كل أفكاره على فهم كيفية عمل تشكيل الزمكان الضخم هذا في الواقع.
في اليوم الخامس من سجن نينج. تمكن الحاكم المطلق تيتانوس والحاكم المطلق إكونغ من التحرر من تشكيل النفق الذي حاصرهما. ولكن بعد ذلك، ظهر خطر جديد أمامهما.
في النهاية، كان الحظ الكرمي مجرد شكل من أشكال المساعدة الخارجية. يمكن أن يكون مفيدًا بشكل كبير للفانين العاديين، مما يسمح لهم، على سبيل المثال، باكتساب العديد من الكنوز بسهولة جاعلا إياهم يصبحون خالدين ويفهمون الداو. لكن بالنسبة للحكام المطلقين، كان الحظ أقل فائدة بكثير.
كان هروب إكونغ شيئًا يحتفل به الممارسون. بالطبع، كان على تيتانوس إعادة إنشاء تجسيد، والذي سيبدأ بنسبة 50 ٪ من قوته على الأكثر. سيكون هذا التجسيد الآن أضعف مقاتليهم من مستوى حاكم مطلق، مما سيكون له تأثير سلبي على براعتهم القتالية الكلية، لكنها كانت لا تزال نتيجة أفضل بكثير من موت الحاكم المطلق إكونغ.
“قد يكون متغيرًا، لكن لا يزال أمامه فرصة أقل بكثير من 10٪ للاختراق ليصبح حاكما مطلقا أوميغا. ما زلت أمتلك فرصة جيدة للغاية للفوز في هذه الحرب. اثنان وثمانون يومًا … طالما أنهم يستطيعون احتجازه لمدة 82 يومًا، سأكون قادرًا على الوصول في الوقت المناسب والتخلص من الحاكم داركنورث” كان لدى إييري إرادة صلبة، لكنه مظل يشعر ببعض القلق. كان يعلم أن ما إذا كان قادرًا على قتل الحاكم داركنورث أم لا كان أحد أكبر العوامل في تحديد ما إذا كان يمكنه السيطرة على كون الفوضى هذا أم لا.
الآن، الوحيد المحاصر هو نينج نفسه. قدم كل من تيتانوس وسكاي فيدر وموغ وبولين نصائح واستراتيجيات بناءً على ما أخبرهم به نينج، وحاولوا أيضًا المساعدة في الخروج بأفكار لحل التشكيل. للأسف، لم يكونوا قادرين على رؤية التشكيل شخصيًا ولذا لم يكن بإمكانهم فعل شيء أكثر من تقديم نصائح عامة.
إذا تم إضعافهم بشكل مستمر بهذه الطريقة، فقد ينتهي بهم الأمر مهزومين في المعركة النهائية. قد يكون لخسائر صغيرة في القوة تأثير كبير على نتيجة الحرب.
في اليوم العاشر من سجن نينج. أُجبر تجسيد الحاكم المطلق تيتانوس على استخدام حياته لصد الهجوم الخطير الذي اصطدم بهما، مما أدى إلى وفاته في المعركة! ومع ذلك، سمح هذا للحاكم المطلق إكونغ بالهروب دون أن يصاب بأذى. أصيب بجروح بالغة، لكنه على الأقل تمكن من البقاء على قيد الحياة.
ريييب. ظهر فجأة صدع في الزمكان في أعماق الظلام العظيم، تبعه تقدم رجل طويل، يرتدي رداء رمادي اللون، حافي القدمين منه. كانت عيناه دافئتان ولطيفتان، وبدتا مليئتان بالحب تجاه جميع الكائنات الحية.
كان هروب إكونغ شيئًا يحتفل به الممارسون. بالطبع، كان على تيتانوس إعادة إنشاء تجسيد، والذي سيبدأ بنسبة 50 ٪ من قوته على الأكثر. سيكون هذا التجسيد الآن أضعف مقاتليهم من مستوى حاكم مطلق، مما سيكون له تأثير سلبي على براعتهم القتالية الكلية، لكنها كانت لا تزال نتيجة أفضل بكثير من موت الحاكم المطلق إكونغ.
“همف” حدق إييري في الفراغ، وأطلق شخيرًا طفيفًا وهو عابس. نوع غريب من الطاقة كان يدور حول جسده يمنع كل أشكال الكارما من لمسه! كان هذا هو السبب في عدم تمكن أي شخص من الحضارات المحلية من اكتشاف وجوده، على الرغم من مرور دهور لا حصر لها. بالنظر إلى قوة إييري، إذا كانت الجواهر الأساسية لكون الفوضى قادرة على الشعور به، فستصنفه على الفور على أنه التهديد الأكثر رعبًا في الوجود وستحذر الحكام المطلقين منذ فترة طويلة.
ريييب. ظهر فجأة صدع في الزمكان في أعماق الظلام العظيم، تبعه تقدم رجل طويل، يرتدي رداء رمادي اللون، حافي القدمين منه. كانت عيناه دافئتان ولطيفتان، وبدتا مليئتان بالحب تجاه جميع الكائنات الحية.
“اغغغ. لا يمكنني استخدام حتى قطعة صغيرة من قوة الداو، وأتعرض للقمع باستمرار. حتى سرعة رحلتي تباطأت وكأنني سأزحف” غمغم إييري بقلق في نفسه. بالنظر إلى قوته، تمكن من السفر أكثر من مائة مرة أسرع من الآن في كون الفوضى الخاص به. حتى في الفراغ اللانهائي، سافر أسرع بكثير مما فعل الآن. في كون الفوضى هذا، كان يتعرض للقمع باستمرار لدرجة أنه كان يتحرك بسرعة مثل الحكام المطلقين المحليين.
“سيستغرق الأمر اثنين وثمانين يومًا للوصول إلى المكان الذي حاصرنا فيه الحاكم الأبدي داركنورث” ومض ضوء بارد بداخل عيون إييري الدافئتان. “آمل ألا يحدث شيء خلال هذه الفترة الزمنية. لقد استخدمنا ‘معبد زمكان الثورات الثمانية’ لمحاصرة الحاكم الأبدي داركنورث. لا ينبغي أن يكون قادرًا على الهروب في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن”
“مفهوم” أدرك نينج أيضًا أن مصيره لم يعد يخصه وحده؛ موته سيكون له تأثير على كل كون الفوضى وجميع الممارسين داخله.
كان ينتظر في أراضي السيث الداخلية، التي كانت بعيدة جدًا عن المكان الذي حوصر فيه نينج. ومع ذلك، سيظل قادرًا على الوصول إلى نينج في غضون أكثر من شهرين بقليل فقط، على الرغم من عدم قدرته على استخدام أي من قوة الداو وقمعه من طرف كون الفوضى هذا. كانت هذه شهادة على مدى روعته حقًا!
“لدى السيث بالفعل المزيد من فرق الممجدين المتجولين. اللعنة” كان الحاكم المطلق إكونغ غاضبًا.
“الحاكم الأبدي داركنورث هو المتغير الوحيد الخارج عن إرادتي. إذا تمكنت من التخلص منه، فلن يشكل الحكام المطلقين الستة الباقون أي خطر” شعر إييري بشيء من القلق. “إنه أكثر المتغيرات التي لا يمكن التنبؤ بها، وهو بالتأكيد الأكثر تفضيلًا لدى الجواهر الأساسية المحلي. سيركز كون الفوضى بالكامل تقريبًا كل حظه عليه! هذا ما يسمح له بإنشاء معجزة تلو الأخرى. ولكن في النهاية، الانتقال من كونه حاكما أبديا أوميغا إلى كونه حاكما مطلقا أوميغا سيظل صعبًا للغاية. الحظ والمصالح وحدهما لن يكونا كافيين”
“مفهوم” أدرك نينج أيضًا أن مصيره لم يعد يخصه وحده؛ موته سيكون له تأثير على كل كون الفوضى وجميع الممارسين داخله.
في النهاية، كان الحظ الكرمي مجرد شكل من أشكال المساعدة الخارجية. يمكن أن يكون مفيدًا بشكل كبير للفانين العاديين، مما يسمح لهم، على سبيل المثال، باكتساب العديد من الكنوز بسهولة جاعلا إياهم يصبحون خالدين ويفهمون الداو. لكن بالنسبة للحكام المطلقين، كان الحظ أقل فائدة بكثير.
“سيستغرق الأمر اثنين وثمانين يومًا للوصول إلى المكان الذي حاصرنا فيه الحاكم الأبدي داركنورث” ومض ضوء بارد بداخل عيون إييري الدافئتان. “آمل ألا يحدث شيء خلال هذه الفترة الزمنية. لقد استخدمنا ‘معبد زمكان الثورات الثمانية’ لمحاصرة الحاكم الأبدي داركنورث. لا ينبغي أن يكون قادرًا على الهروب في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن”
لم يهتم الحاكم المطلق تيتانوس والآخرون كثيرًا بالحظ الكرمي أيضًا. كان من شبه المستحيل بالنسبة لهم أن يتحسنوا أكثر من ذلك، مهما كانوا محظوظين! ومع ذلك، كان نينج هو الشخص الوحيد في كون الفوضى هذا بأكمله الذي حظي بفرصة أن يصبح حاكما مطلقا أوميغا. من المؤكد أنه سينعم بحظ هائل، لكن الحظ وحده لن يكون كافيًا لإنتاج حاكم مطلق أوميغا. لم يكن كافيًا للسماح له بالتوصل إلى تقنية مثل ‘الروح الحقيقية الأبدية‘؛ مثل هذا الشيء يتطلب العديد من العوامل الأخرى، بما في ذلك الرؤى الشخصية والعمل الجاد الهائل!
“لا بأس. يمكنني صنع واحد آخر! بالنسبة لك، فإن الهروب يعد بمثابة فوز. إلى جانب ذلك، كان خطأي لأنني لم أتمكن من التكهن بشكل كامل بكل مخاطر ذلك المكان” قال تيتانوس.
بشكل عام، كلما أصبحت أقوى، أصبح حظك الكرمي أفضل أيضًا. عندما ولد نينج من جديد عبر مملكة العالم السفلي، كان زميلًا صغيرًا غير ملحوظ في عالم الفوضى الواسع الذي كان يمثل العوالم الثلاثة. بمجرد أن أصبح أقوى، تحسن حظه حقًا. على النقيض من ذلك، كان إييري يرغب في قمع كون الفوضى بأكملها ثم ربطه به. بالنسبة لخبير مثله، كانت القوة الشخصية فقط هي التي تستحق الإيمان بها.
أرسل الحاكم المطلق تيتانوس للآخرين “بدءًا من اليوم … سكاي فيدر، موغ، بولين وستون رول، يجب أن يتوقف خمستنا عن استخدام أجسادنا الحقيقية لمطاردة سفن السيث الحربية. لم يعد الممارسون عبر جبهات المعركة المختلفة يتعرضون لضغوط كبيرة. هذا يعني أن البحث عن المهيمنين السيث لم يعد ملحًا كما كان في السابق! دعونا ببساطة نجعل التجسيدات الخاصة بنا تشارك في عملية البحث. دعونا لا نرسل أجسادنا الحقيقية”
“همف” حدق إييري في الفراغ، وأطلق شخيرًا طفيفًا وهو عابس. نوع غريب من الطاقة كان يدور حول جسده يمنع كل أشكال الكارما من لمسه! كان هذا هو السبب في عدم تمكن أي شخص من الحضارات المحلية من اكتشاف وجوده، على الرغم من مرور دهور لا حصر لها. بالنظر إلى قوة إييري، إذا كانت الجواهر الأساسية لكون الفوضى قادرة على الشعور به، فستصنفه على الفور على أنه التهديد الأكثر رعبًا في الوجود وستحذر الحكام المطلقين منذ فترة طويلة.
“قد يكون متغيرًا، لكن لا يزال أمامه فرصة أقل بكثير من 10٪ للاختراق ليصبح حاكما مطلقا أوميغا. ما زلت أمتلك فرصة جيدة للغاية للفوز في هذه الحرب. اثنان وثمانون يومًا … طالما أنهم يستطيعون احتجازه لمدة 82 يومًا، سأكون قادرًا على الوصول في الوقت المناسب والتخلص من الحاكم داركنورث” كان لدى إييري إرادة صلبة، لكنه مظل يشعر ببعض القلق. كان يعلم أن ما إذا كان قادرًا على قتل الحاكم داركنورث أم لا كان أحد أكبر العوامل في تحديد ما إذا كان يمكنه السيطرة على كون الفوضى هذا أم لا.
الآن، الوحيد المحاصر هو نينج نفسه. قدم كل من تيتانوس وسكاي فيدر وموغ وبولين نصائح واستراتيجيات بناءً على ما أخبرهم به نينج، وحاولوا أيضًا المساعدة في الخروج بأفكار لحل التشكيل. للأسف، لم يكونوا قادرين على رؤية التشكيل شخصيًا ولذا لم يكن بإمكانهم فعل شيء أكثر من تقديم نصائح عامة.
رييييب. استمر في تمزيق الزمكان، منتقلا بسرعات شبيهة بسرعات الحاكم المطلق باتجاه موقع نينج.
ضمن معبد زمكان الثورات الثمانية. منذ أن حوصر نينج هنا، أمضى كل وقته في تحليل التشكيل المعقد من حوله. لم يكن لديه أي فكرة عن أن شخصية مرعبة مثل إييري كانت تتجه نحوه، لكنه كان يعلم أنه كلما أضاع المزيد من الوقت، أصبح الوضع أكثر خطورة.
في اليوم الخامس من سجن نينج. تمكن الحاكم المطلق تيتانوس والحاكم المطلق إكونغ من التحرر من تشكيل النفق الذي حاصرهما. ولكن بعد ذلك، ظهر خطر جديد أمامهما.
في اليوم التاسع من سجن نينج. كاد الحاكمان المطلقان أن يهربا، لكن فجأة نزل عليهما الخطر الأكثر رعبًا على الإطلاق.
في اليوم العاشر من سجن نينج. أُجبر تجسيد الحاكم المطلق تيتانوس على استخدام حياته لصد الهجوم الخطير الذي اصطدم بهما، مما أدى إلى وفاته في المعركة! ومع ذلك، سمح هذا للحاكم المطلق إكونغ بالهروب دون أن يصاب بأذى. أصيب بجروح بالغة، لكنه على الأقل تمكن من البقاء على قيد الحياة.
“شعرت بالموت يتنفس تحت رقبتي. لقد شعرت حرفيا أن قبضة الموت الجليدية تقترب مني! كان كل ذلك بفضلك، تيتانوس … لولاك، لما تمكنت من الهروب. حتى لو هربت من الردهة الأولى، فإن الفخ الثاني كان سيصيبني” كان الحاكم المطلق إكونغ ممتنًا للغاية. “أشعر بالخجل لأنني جعلتك تضحي بتجسيدك”
في النهاية، كان الحظ الكرمي مجرد شكل من أشكال المساعدة الخارجية. يمكن أن يكون مفيدًا بشكل كبير للفانين العاديين، مما يسمح لهم، على سبيل المثال، باكتساب العديد من الكنوز بسهولة جاعلا إياهم يصبحون خالدين ويفهمون الداو. لكن بالنسبة للحكام المطلقين، كان الحظ أقل فائدة بكثير.
“لا بأس. يمكنني صنع واحد آخر! بالنسبة لك، فإن الهروب يعد بمثابة فوز. إلى جانب ذلك، كان خطأي لأنني لم أتمكن من التكهن بشكل كامل بكل مخاطر ذلك المكان” قال تيتانوس.
“صحيح. لنترك أجسادنا الحقيقية في أمان. لقد حوصر كل من داركنورث وإكونغ. إذا حوصر اثنان أو ثلاثة منا، فقد ينتهي بنا الأمر بخسارة هذه الحرب”
“شعرت بالموت يتنفس تحت رقبتي. لقد شعرت حرفيا أن قبضة الموت الجليدية تقترب مني! كان كل ذلك بفضلك، تيتانوس … لولاك، لما تمكنت من الهروب. حتى لو هربت من الردهة الأولى، فإن الفخ الثاني كان سيصيبني” كان الحاكم المطلق إكونغ ممتنًا للغاية. “أشعر بالخجل لأنني جعلتك تضحي بتجسيدك”
“هاها! إكونغ، تيتانوس أنقذ حياتك للتو. بعد انتهاء هذه الحرب، عليك أن تقدم له بعضًا من النبيذ الفاخر الذي كنت تخزنه”
في النهاية، كان الحظ الكرمي مجرد شكل من أشكال المساعدة الخارجية. يمكن أن يكون مفيدًا بشكل كبير للفانين العاديين، مما يسمح لهم، على سبيل المثال، باكتساب العديد من الكنوز بسهولة جاعلا إياهم يصبحون خالدين ويفهمون الداو. لكن بالنسبة للحكام المطلقين، كان الحظ أقل فائدة بكثير.
“لا مشكلة على الإطلاق” وافق إكونغ بصراحة.
“لدى السيث بالفعل المزيد من فرق الممجدين المتجولين. اللعنة” كان الحاكم المطلق إكونغ غاضبًا.
كان هروب إكونغ شيئًا يحتفل به الممارسون. بالطبع، كان على تيتانوس إعادة إنشاء تجسيد، والذي سيبدأ بنسبة 50 ٪ من قوته على الأكثر. سيكون هذا التجسيد الآن أضعف مقاتليهم من مستوى حاكم مطلق، مما سيكون له تأثير سلبي على براعتهم القتالية الكلية، لكنها كانت لا تزال نتيجة أفضل بكثير من موت الحاكم المطلق إكونغ.
الآن، الوحيد المحاصر هو نينج نفسه. قدم كل من تيتانوس وسكاي فيدر وموغ وبولين نصائح واستراتيجيات بناءً على ما أخبرهم به نينج، وحاولوا أيضًا المساعدة في الخروج بأفكار لحل التشكيل. للأسف، لم يكونوا قادرين على رؤية التشكيل شخصيًا ولذا لم يكن بإمكانهم فعل شيء أكثر من تقديم نصائح عامة.
ريييب. ظهر فجأة صدع في الزمكان في أعماق الظلام العظيم، تبعه تقدم رجل طويل، يرتدي رداء رمادي اللون، حافي القدمين منه. كانت عيناه دافئتان ولطيفتان، وبدتا مليئتان بالحب تجاه جميع الكائنات الحية.
“لدى السيث بالفعل المزيد من فرق الممجدين المتجولين. اللعنة” كان الحاكم المطلق إكونغ غاضبًا.
في اليوم التاسع من سجن نينج. كاد الحاكمان المطلقان أن يهربا، لكن فجأة نزل عليهما الخطر الأكثر رعبًا على الإطلاق.
في اليوم التاسع عشر من سجن نينج. كان نينج لا يزال غير قادر على الهروب، ولكن حدث شيء آخر. تم الهجوم على تجسيد الحاكم المطلق بولين من قبل فرقة من الممجدين السيث. لقد كان حذرًا للغاية، لكنه حوصر داخل معبد أسود شرير.
كان ينتظر في أراضي السيث الداخلية، التي كانت بعيدة جدًا عن المكان الذي حوصر فيه نينج. ومع ذلك، سيظل قادرًا على الوصول إلى نينج في غضون أكثر من شهرين بقليل فقط، على الرغم من عدم قدرته على استخدام أي من قوة الداو وقمعه من طرف كون الفوضى هذا. كانت هذه شهادة على مدى روعته حقًا!
في اليوم التاسع من سجن نينج. كاد الحاكمان المطلقان أن يهربا، لكن فجأة نزل عليهما الخطر الأكثر رعبًا على الإطلاق.
“لدى السيث بالفعل المزيد من فرق الممجدين المتجولين. اللعنة” كان الحاكم المطلق إكونغ غاضبًا.
“اغغغ. لا يمكنني استخدام حتى قطعة صغيرة من قوة الداو، وأتعرض للقمع باستمرار. حتى سرعة رحلتي تباطأت وكأنني سأزحف” غمغم إييري بقلق في نفسه. بالنظر إلى قوته، تمكن من السفر أكثر من مائة مرة أسرع من الآن في كون الفوضى الخاص به. حتى في الفراغ اللانهائي، سافر أسرع بكثير مما فعل الآن. في كون الفوضى هذا، كان يتعرض للقمع باستمرار لدرجة أنه كان يتحرك بسرعة مثل الحكام المطلقين المحليين.
“لحسن الحظ، فقط تجسيده الذي حوصر هناك” قال تيتانوس “إذا حوصر جسد بولين الحقيقي، سنكون في مأزق أكبر بكثير. بولين، أسرع وحاول حل التشكيل والهروب في أسرع وقت ممكن. حتى إذا لم تتمكن من الهروب، فكلما مات التجسيد مبكرًا، كلما تمكنت من البدء في العمل على واحد جديد وجعله أقوى. كل يوم إضافي مهم. بالطبع، آمل أن تتمكن من الهروب سليما. ذلك التجسيد هو مقاتل من مستوى حاكم مطلق، بعد كل شيء”
إذا تم إضعافهم بشكل مستمر بهذه الطريقة، فقد ينتهي بهم الأمر مهزومين في المعركة النهائية. قد يكون لخسائر صغيرة في القوة تأثير كبير على نتيجة الحرب.
في اليوم التاسع عشر من سجن نينج. كان نينج لا يزال غير قادر على الهروب، ولكن حدث شيء آخر. تم الهجوم على تجسيد الحاكم المطلق بولين من قبل فرقة من الممجدين السيث. لقد كان حذرًا للغاية، لكنه حوصر داخل معبد أسود شرير.
“داركنورث، كن حذرا أيضا” قال تيتانوس “البقاء على قيد الحياة يهم أكثر من أي شيء آخر”
حدق نينج ذو الرداء الأبيض في فقاعات الزمكان التي لا تعد ولا تحصى والتشكيل الذي تم ترتيبها فيه. تغير الزمكان باستمرار من حوله، وشاهد نينج ببساطة وهو تحت تأثير تسارع زمني مضاعف 100 مرة. ركزت كل أفكاره على فهم كيفية عمل تشكيل الزمكان الضخم هذا في الواقع.
بشكل عام، كلما أصبحت أقوى، أصبح حظك الكرمي أفضل أيضًا. عندما ولد نينج من جديد عبر مملكة العالم السفلي، كان زميلًا صغيرًا غير ملحوظ في عالم الفوضى الواسع الذي كان يمثل العوالم الثلاثة. بمجرد أن أصبح أقوى، تحسن حظه حقًا. على النقيض من ذلك، كان إييري يرغب في قمع كون الفوضى بأكملها ثم ربطه به. بالنسبة لخبير مثله، كانت القوة الشخصية فقط هي التي تستحق الإيمان بها.
“داركنورث، ظل تجسيدي قريبا منك إلى حد ما طوال الوقت. من المحتمل أن يصل إليك في غضون عشرة أيام أو نحو ذلك. إذا احتجت إلى مساعدتي، فقط أخبرني” أرسل الحاكم المطلق موغ. “حياتك مهمة للغاية بالنسبة لنا. إذا كان بإمكاني التضحية بتجسيد لإبقائك على قيد الحياة، فهذه مقايضة جديرة بالاهتمام”
“لا داعي. ما زلت أقوم بتحليل التشكيل الذي يحاصرني. مجيئك لن يساعدني كثيرًا حقًا. إذا احتجت إليك في أي وقت، فسأخبرك بذلك” شعر نينج بالامتنان الشديد للعرض، لكنه كان يعلم أن حضور الحاكم المطلق موغ لن يحدث أي فرق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
