كابوس.
المجلد الأول
الفصل 1: كابوس
وريث الفوضى
اشتعلت النيران في كل مكان. ودوى الصراخ في الهواء وملئت المنطقة بالرعب المطلق.
استمرت المباني في الانهيار. كان المعدن الهش الذي صنع منه المنازل في العشوائيات غير قادر على تحمل درجات الحرارة المرتفعة التي هبطت على سطحه.
اقتصر خان على تغطية أكتاف والده بالبطانية قبل أن يختار ويرتدي بنطالًا ممزقًا وكنزة صوفية بها ثقوب قليلة.
كانت الشمس لا تزال عالية في السماء ، لكن الدخان الأسود غطى المنطقة بأكملها وخلق سحابة حجبت كل شارع.
تحول يوم هادئ في الأحياء الفقيرة لمدينة يالكو إلى مشهد جهنمي. سقطت كتلة لازوردية من السماء ، وتحول كل شيء إلى تجسيد لليأس.
مانا ناك كانت سامة لجسم الإنسان. وعادة ما يؤدي إلى الوفاة ، ولكنه قد يؤدي أيضًا إلى حدوث طفرات في حالات نادرة. تمكن عدد قليل فقط من الناس من النجاة من العدوى ، ووصفها العالم بأنها ملوثة.
عرف خان أنه كان يحلم. كان هذا المشهد كابوسه المتكرر منذ ما يقرب من أحد عشر عامًا. فقدت عائلته كل شيء بعد تلك المأساة ، ونال لعنة تنفجر كلما أغمض عينيه. كانت رحلة بسيطة إلى الأحياء الفقيرة قد قلبت حياته رأسًا على عقب.
لم يكن للمخلوق رقبة ولا شعر. قاعدة رأسه موضوعة على كتفيه. لم يكن لديه حتى أسنان ، ولم يكن أنفه أكثر من زوج من التجاويف الموضوعة فوق فمه.
*يقصد باللعنة هنا كابوسه.
كان هذا روتينه الطبيعي. كان والده ، بريت ، في هذه الحالة لسنوات عديدة بحلول ذلك الوقت. لقد كان في السابق رئيسًا للقسم العلمي في الجيش العالمي ، لكن حياته انهارت بعد التأثير الثاني.
كان من المستحيل وقف الكابوس. حاول خان لسنوات عديدة إبعاد تلك المشاهد عن ذهنه ولكن دون جدوى. كانوا يعودون كل ليلة ويستمرون حتى وصلت مأساة الاصطدام الثاني ذروتها.
رأى خان الغضب واليأس ولكن الخوف في الغالب. الرعب الهائل الذي تشعّ به عيني الناك تسلل إلى ذهنه وجعله يشعر بالشفقة. لا يهم عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم خلال سقوط سفينة الفضاء. لا يزال خان يشعر بالتعاطف تجاه هذا المخلوق.
فكر خان خلال حلمه: “أسرع واخرج”. “اسمحوا لي أن أستيقظ بالفعل!”
بدأت هالة لازوردية تخترق الدخان والاحمرار اللذين سيطران على المشهد. تسلط الضوء على الأنقاض التي غطت المنطقة وكشف حجم الدمار الذي خلفه الهجوم.
انتشر المعدن القرمزي والمسال فوق الحفرة المتفحمة في وسط الشارع. تم وضع بقايا مركبة فضائية على أجزاء مختلفة من المنطقة وأطلق دخانًا رماديًا يحمل ظلالاً زرقاء باهتة.
تنهد خان قائلاً: “آمل أن تنتهي هذه الكوابيس بعد أن أنضم إلى الجيش”.
اشتدت الهالة اللازوردية ، وأصبحت يد مرئية على حافة الحفرة. سرعان ما خرج مخلوق بشري من الحفرة وترنح عندما حاول الوقوف على الأرض الحارقة.
ملأ الدفء عقل خان فجأة. ابتعدت عيناه عن الفضائي لتنظر إلى صدره. مر جرح عمودي كبير عبر جذعه ، وغطت هالة زرقاء حواف إصابته.
كان طول المخلوق ثلاثة أمتار. كان له جلد أزرق سماوي ناعم قادر على قمع احمرار النار بضوءه الشديد. تتدلى ذراعان طويلتان وكبريتان من أكتافها العريضة ، كما تدعم ساقانها السميكتان جذعها العضلي.
“ملوث مرة ، ملوث إلى الأبد” ، فكر خان وهو يتفقد عينيه.
لم يكن للمخلوق رقبة ولا شعر. قاعدة رأسه موضوعة على كتفيه. لم يكن لديه حتى أسنان ، ولم يكن أنفه أكثر من زوج من التجاويف الموضوعة فوق فمه.
*غبي هو..؟
كانت عيون المخلوق تشبه عيون البشر ، إلا أن المخلوق كان لديه ثلاثة منهم ، والثالث في منتصف جبهته. كانت الأعضاء الثلاثة تشع أيضًا الضوء السماوي ، لكنها كانت أكثر إشراقًا من بشرتها.
قرأ خان عن هذا المخلوق في كتب التاريخ. وقد رأى أيضًا عددًا قليلاً من النسخ المتماثلة المثالية في المتاحف التي زارها مع عائلته. ينتمي هذا المخلوق إلى نفس الأنواع الغريبة التي هاجمت الأرض منذ خمسمائة عام. عرفهم البشر باسم ناك.
تنهد خان قائلاً: “آمل أن تنتهي هذه الكوابيس بعد أن أنضم إلى الجيش”.
*الجذع هو المنطقة التي تتوسط…روحوا ابحثوا جوجل وخلاص.
كانت عيون ناك أكثر التفاصيل وضوحًا في حلم خان. لقد حملوا سلسلة من المشاعر التي يمكنه التعرف عليها حتى عندما ينهار عالمه بأكمله.
بدأت هالة لازوردية تخترق الدخان والاحمرار اللذين سيطران على المشهد. تسلط الضوء على الأنقاض التي غطت المنطقة وكشف حجم الدمار الذي خلفه الهجوم.
*الجذع هو المنطقة التي تتوسط…روحوا ابحثوا جوجل وخلاص.
رأى خان الغضب واليأس ولكن الخوف في الغالب. الرعب الهائل الذي تشعّ به عيني الناك تسلل إلى ذهنه وجعله يشعر بالشفقة. لا يهم عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم خلال سقوط سفينة الفضاء. لا يزال خان يشعر بالتعاطف تجاه هذا المخلوق.
توفيت والدة خان ، إليزابيث ، عندما تحطمت سفينة الفضاء في الأحياء الفقيرة. لم يتبق لبريت سوى خان ، لذلك استثمر كل أمواله وخبراته لتحقيق الاستقرار في حالته.
*غبي هو..؟
ملأ الدفء عقل خان فجأة. ابتعدت عيناه عن الفضائي لتنظر إلى صدره. مر جرح عمودي كبير عبر جذعه ، وغطت هالة زرقاء حواف إصابته.
المجلد الأول
*الجذع هو المنطقة التي تتوسط…روحوا ابحثوا جوجل وخلاص.
*الجذع هو المنطقة التي تتوسط…روحوا ابحثوا جوجل وخلاص.
بدأ الناك التحرك ، وجذب انتباه خان مرة أخرى. قام الفضائي بمد ذراعيه للأمام ، وبدأت هالته اللازوردية في التحول ، متخذة شكل الفروع التي دمرت حطام سفينة الفضاء المدمرة.
كان خان في سريره عندما فتح عينيه. غطى العرق جلده وركض على جبهته ، لكنه اعتاد منذ فترة طويلة على الاستيقاظ في تلك الحالة. لقد أمضى ما يقرب من أحد عشر عامًا في هذه الحالة.
عندما لاحظ الناك أن خان كان على قيد الحياة ، استدار في اتجاهه ووجه أحد أصابعه الستة نحوه. تجمعت الهالة اللازوردية حول يدها وانتهى الكابوس.
كان طول المخلوق ثلاثة أمتار. كان له جلد أزرق سماوي ناعم قادر على قمع احمرار النار بضوءه الشديد. تتدلى ذراعان طويلتان وكبريتان من أكتافها العريضة ، كما تدعم ساقانها السميكتان جذعها العضلي.
كان خان في سريره عندما فتح عينيه. غطى العرق جلده وركض على جبهته ، لكنه اعتاد منذ فترة طويلة على الاستيقاظ في تلك الحالة. لقد أمضى ما يقرب من أحد عشر عامًا في هذه الحالة.
بدأت هالة لازوردية تخترق الدخان والاحمرار اللذين سيطران على المشهد. تسلط الضوء على الأنقاض التي غطت المنطقة وكشف حجم الدمار الذي خلفه الهجوم.
*الجذع هو المنطقة التي تتوسط…روحوا ابحثوا جوجل وخلاص.
أمسك خان بالمنشفة الموضوعة على طاولة السرير ونظف نفسه وهو يقف في مواجهة المرآة في غرفته. لقد طور بعض العضلات بسبب عمله في المناجم ، لكن الندبة اللازوردية التي قطعت جذعه بالكامل جعلته يشعر بالاشمئزاز من مظهره.
قال خان “أنا ذاهب إلى العمل” وهو يربت على كتف والده ويتحرك لمغادرة المنزل.
اقتصر خان على تغطية أكتاف والده بالبطانية قبل أن يختار ويرتدي بنطالًا ممزقًا وكنزة صوفية بها ثقوب قليلة.
قال خان وهو يتفقد شعره: “وجهي لائق على الأقل ، وأعتقد أن طولي جيد أيضًا”. ‘شكرا أمي’.
*يقصد باللعنة هنا كابوسه.
*غبي هو..؟
ظهرت بعض خيوط شعره الأسود القصير بظلال زرقاء، تنفس خان الصعداء عندما أكد أن اللون لم ينتشر أكثر. ضحى والده بالكثير لقمع العدوى ، لكن خان ما زال يخشى أن يهاجم جسده مرة أخرى.
قال خان وهو يتفقد شعره: “وجهي لائق على الأقل ، وأعتقد أن طولي جيد أيضًا”. ‘شكرا أمي’.
الفصل 1: كابوس
“ملوث مرة ، ملوث إلى الأبد” ، فكر خان وهو يتفقد عينيه.
لونهم السماوي جعله يفكر في الناك ، لكنهم لم يشعوا نفس الوهج. كانت عيون بشرية عادية.
تنهد خان قائلاً: “آمل أن تنتهي هذه الكوابيس بعد أن أنضم إلى الجيش”.
رأى خان الغضب واليأس ولكن الخوف في الغالب. الرعب الهائل الذي تشعّ به عيني الناك تسلل إلى ذهنه وجعله يشعر بالشفقة. لا يهم عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم خلال سقوط سفينة الفضاء. لا يزال خان يشعر بالتعاطف تجاه هذا المخلوق.
كانت غرفة خان صغيرة ، والشيء نفسه ينطبق على منزله بأكمله. كان من الصعب جمع ما يكفي من المواد القوية في الأحياء الفقيرة ، لذلك استقر معظم المواطنين في مساكن صغيرة.
*الجذع هو المنطقة التي تتوسط…روحوا ابحثوا جوجل وخلاص.
توفيت والدة خان ، إليزابيث ، عندما تحطمت سفينة الفضاء في الأحياء الفقيرة. لم يتبق لبريت سوى خان ، لذلك استثمر كل أمواله وخبراته لتحقيق الاستقرار في حالته.
بعد الانتهاء من فحصه اليومي ، خرج خان من غرفته ونزل إلى الطابق السفلي. كانت المناجم تنتظره. كان عليه أن يجمع أكبر قدر ممكن من المال قبل الالتحاق بالجيش العالمي.
قال المذيع في برنامج هولوفينجين “مر ما يقرب من 11 عاما على التأثير الثاني”. “الثورات ضد الجيش العالمي لم تتوقف أبدًا منذ ذلك الحين. هل هزمنا النك حقًا قبل خمسمائة عام؟ هل ما زالوا في مكان ما في الكون؟”
“ملوث مرة ، ملوث إلى الأبد” ، فكر خان وهو يتفقد عينيه.
قال خان: “كتم الصوت” بمجرد وصوله إلى غرفة المعيشة ، وسكت الرؤية الشاملة.
ملأت رائحة الخمر الغرفة ، وسرعان ما أمسك خان بإحدى البطانيات الموضوعة على أريكة مكسورة قبل أن يتجه نحو طاولة الطعام.
اشتعلت النيران في كل مكان. ودوى الصراخ في الهواء وملئت المنطقة بالرعب المطلق.
كان رجل قصير بشعر أسود طويل ويرتدي ملابس بها خرق نائمًا، بين ذراعيه سلسلة من الأدوات التي لم يتعرف عليها خان التي ملأت الطاولة ، لكنه لم يجرؤ على العبث بعمل والده.
ظهرت بعض خيوط شعره الأسود القصير بظلال زرقاء، تنفس خان الصعداء عندما أكد أن اللون لم ينتشر أكثر. ضحى والده بالكثير لقمع العدوى ، لكن خان ما زال يخشى أن يهاجم جسده مرة أخرى.
اقتصر خان على تغطية أكتاف والده بالبطانية قبل أن يختار ويرتدي بنطالًا ممزقًا وكنزة صوفية بها ثقوب قليلة.
بدأت هالة لازوردية تخترق الدخان والاحمرار اللذين سيطران على المشهد. تسلط الضوء على الأنقاض التي غطت المنطقة وكشف حجم الدمار الذي خلفه الهجوم.
قال خان “أنا ذاهب إلى العمل” وهو يربت على كتف والده ويتحرك لمغادرة المنزل.
كان هذا روتينه الطبيعي. كان والده ، بريت ، في هذه الحالة لسنوات عديدة بحلول ذلك الوقت. لقد كان في السابق رئيسًا للقسم العلمي في الجيش العالمي ، لكن حياته انهارت بعد التأثير الثاني.
قال خان وهو يتفقد شعره: “وجهي لائق على الأقل ، وأعتقد أن طولي جيد أيضًا”. ‘شكرا أمي’.
توفيت والدة خان ، إليزابيث ، عندما تحطمت سفينة الفضاء في الأحياء الفقيرة. لم يتبق لبريت سوى خان ، لذلك استثمر كل أمواله وخبراته لتحقيق الاستقرار في حالته.
مانا ناك كانت سامة لجسم الإنسان. وعادة ما يؤدي إلى الوفاة ، ولكنه قد يؤدي أيضًا إلى حدوث طفرات في حالات نادرة. تمكن عدد قليل فقط من الناس من النجاة من العدوى ، ووصفها العالم بأنها ملوثة.
عرف خان أنه كان يحلم. كان هذا المشهد كابوسه المتكرر منذ ما يقرب من أحد عشر عامًا. فقدت عائلته كل شيء بعد تلك المأساة ، ونال لعنة تنفجر كلما أغمض عينيه. كانت رحلة بسيطة إلى الأحياء الفقيرة قد قلبت حياته رأسًا على عقب.
لم يشعر خان بأي غضب تجاه والده. كان يعلم كم ضحى بريت لإبقائه على قيد الحياة. لقد عاشوا سابقًا خارج أرباع الجيش العالمي ، داخل قلب يالكو الصاخب. ومع ذلك ، فقد أُجبروا على الانتقال إلى الأحياء الفقيرة بسبب نفقات علاجه.
كان خان في سريره عندما فتح عينيه. غطى العرق جلده وركض على جبهته ، لكنه اعتاد منذ فترة طويلة على الاستيقاظ في تلك الحالة. لقد أمضى ما يقرب من أحد عشر عامًا في هذه الحالة.
( انتهي الفصل )
*غبي هو..؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
