قرص
الفصل 28: قرص
وريث الفوضى
أغلق الباب المسحور خلف خان ، لكنه لم يلاحظ ذلك الضجيج. بقيت عينيه على الملازم. كان بالكاد يستطيع كبح حماسه الآن بعد أن اقترب فنه القتالي.
****
لم يكن خان يريد أن يخدع نفسه. كانت حساسيته تجاه المانا جيدة حتى قبل أن تصل إلى عشرين بالمائة من التناغم ، لكن هذا وحده لا يفسر إنجازه الأخير.
أجاب خان بصدق: “أنت تعلم أنني لن أفعل” ، وتنهدت مارثا عاجزة عندما رأت وجه البالغ خان.
أضاءت عيون خان ، وسرعان ما نظر حول القبو. سلمه الملازم دايستر سكينًا صغيرًا وهو يتنهد مرة أخرى ، حتى أن خان نسي أن يشكره.
“هل كان مزيجًا من الحظ والحساسية تجاه المانا؟” تساءل خان عندما ازدادت تعابيره حدة. “هل فهمت كلماتها بسبب أوجه التشابه بيني وبين الناك؟”
توسل خان إلى الملازم بصوت ضعيف ، “أنا أموت هنا ، يا معلم” ، ثم قام الأخير في النهاية بقمع ضحكته لتسليم عنصرًا دائريًا صغيرًا.
لم يكن لدى خان الجواب على شكوكه ، لكن علم اللغة إكسنو وصل على الفور إلى قمة قائمته بعد ذلك الحدث. انتهى الدرس تقريبًا الآن ، لكنه وعد نفسه بإيلاء اهتمام أكبر بكثير من ذلك اليوم فصاعدًا.
أضاءت عيون خان ، وسرعان ما نظر حول القبو. سلمه الملازم دايستر سكينًا صغيرًا وهو يتنهد مرة أخرى ، حتى أن خان نسي أن يشكره.
قال خان وهو يرتدي ابتسامة عريضة: “أنت دائمًا لطيفة معي”.
بعد انتهاء الدروس الصباحية ، ذهبت المجموعة إلى المقصف ، وبقي خان ومارثا في النهاية بمفردهما خلال فترة الاستراحة قبل دورة البروفيسورة نورويل.
أوضحت مارثا بعد أن وصف خان تفاعله مع الملازم دايستر: “يجب أن تتحدث مع الأستاذة نورويل بمجرد أن تحصل على فنون القتال الخاصة بك. من غير المجدي التدرب على هذه التقنيات إذا كان لديك تقنيات أفضل في متناول اليد.”
“لن تفقد عقلك ، على الأقل!” صاحت مارثا. “هذا أمر مزعج للغاية. يجب أن أحصل على توافقي إلى عشرين في المائة في أقرب وقت ممكن.”
“أليس الدرس إلزاميًا؟” سأل خان.
“أليس الدرس إلزاميًا؟” سأل خان.
“وسأفقد شريكي في السجال” ، قالت مارثا. “أعتقد أنه يجب علي البحث عن واحد جديد. ربما ينبغي علي اختيار فتاة وتكوين صداقات جديدة.”
أعلن الملازم دايستر بينما كان يشير إلى خان لدخول الطابق السفلي: “يمكنني مفاجأة نفسي في بعض الأحيان”.
تابعت مارثا: “ليس حقًا. لا يمكن للجيش العالمي إجبارك على حضور دروس غير مجدية. يجب على الأستاذة نورويل فقط تأكيد تناغمك وفنك القتالي الجديد لإعفائك من دروسها.”
“وسأفقد شريكي في السجال” ، قالت مارثا. “أعتقد أنه يجب علي البحث عن واحد جديد. ربما ينبغي علي اختيار فتاة وتكوين صداقات جديدة.”
سخرت مارثا: “اخرس. لا بد لي من قضاء الأسابيع المقبلة مع مجموعة من الفتيات المزعجات ، وهذا خطأك. لا تجرؤ على التراخي مع الملازم دايستر.”
“سيكون لدي المزيد من الوقت للتدريب مع الملازم دايستر بعد ذلك!” صاح خان.
“هل كان مزيجًا من الحظ والحساسية تجاه المانا؟” تساءل خان عندما ازدادت تعابيره حدة. “هل فهمت كلماتها بسبب أوجه التشابه بيني وبين الناك؟”
“وسأفقد شريكي في السجال” ، قالت مارثا. “أعتقد أنه يجب علي البحث عن واحد جديد. ربما ينبغي علي اختيار فتاة وتكوين صداقات جديدة.”
أجاب خان بصدق: “أنت تعلم أنني لن أفعل” ، وتنهدت مارثا عاجزة عندما رأت وجه البالغ خان.
كان على الملازم دايستر الجلوس للتعامل مع المشاعر التي تدور في ذهنه ، لكنه لا يزال يمتلك طاقة كافية لشرح كيفية استخدام العنصر. “اجعل قطرة دم تسقط على القرص لتثبيته. ثم ضعه على شاشتك. وسيقوم الهاتف بالباقي.”
ضحك خان “أنا متأكد أنك ستكون بخير. يجب أن تتغير الأمور بمجرد وصول عدد قليل من المجندين إلى مستوى التناغم الصحيح على أي حال.”
ضحك خان “أنا متأكد أنك ستكون بخير. يجب أن تتغير الأمور بمجرد وصول عدد قليل من المجندين إلى مستوى التناغم الصحيح على أي حال.”
“ليس لديك فكرة!” سخرت مارثا. “الفتيات يتحدثن فقط عن الزواج من الرجال وحماقات سياسية أخرى. حتى إن لديهن مرتبة من الأولاد في صفنا.”
“أليس الدرس إلزاميًا؟” سأل خان.
“أين أنا؟” سأل خان بسرعة. “لا ينبغي أن أكون منخفضة للغاية.”
أجاب خان وهو يضع تعابير حزينة: “قلبي المسكين لن يتعافى من هذا أبداً”.
سخرت مارثا: “أنت لست في القائمة. لماذا يلاحق أحد الصبي من الأحياء الفقيرة؟”
“أسلوب البرق الشيطاني ،” قرأ خان على الهاتف قبل الضغط على الكتابة.
أجاب خان وهو يضع تعابير حزينة: “قلبي المسكين لن يتعافى من هذا أبداً”.
أضاءت عيون خان ، وسرعان ما نظر حول القبو. سلمه الملازم دايستر سكينًا صغيرًا وهو يتنهد مرة أخرى ، حتى أن خان نسي أن يشكره.
“لن تفقد عقلك ، على الأقل!” صاحت مارثا. “هذا أمر مزعج للغاية. يجب أن أحصل على توافقي إلى عشرين في المائة في أقرب وقت ممكن.”
“هل لديك شخص بدرجة الماجستير في العنصر الخاص بك؟” سأل خان.
“ماذا سيحدث بمجرد وصول عدد قليل منا إلى هذه النقطة؟” سأل خان.
ظهرت سلسلة من الصور على الفور من الهاتف. عرض جهازه صورًا ثلاثية الأبعاد تفاعلية تصور رجلاً عجوزًا قصيرًا وله لحية بيضاء طويلة.
أوضحت مارثا: “هذا يعتمد”. “أولئك الذين ليس لديهم فنون الدفاع عن النفس سيحصلون على واحدة من الجيش العالمي وسيواصلون التدريب تحت إشراف البروفيسورة نورويل. من المحتمل أن يستأجر الآخرون غرفة تدريب ويمارسون هناك. قد يأتي أسيادهم أيضًا من يلاكو ويديرون تدريباتهم.”
أجاب خان بصدق: “أنت تعلم أنني لن أفعل” ، وتنهدت مارثا عاجزة عندما رأت وجه البالغ خان.
انتظر الملازم دايستر الثناء الذي يستحقه ، لكن خان ظل صامتًا. ثم نظر الجندي نحو الصبي مرة أخرى ولاحظ أنه بدأ يشم رائحة القرص.
تنهد خان “أراهن أن غرف التدريب تكلف الكثير”.
****
أجابت مارثا: “السعر يعتمد على الجودة. يمكن أن يكون لديك غرف معززة بسيطة أو قاعات كبيرة مع دمى متحركة للتدريب. لا معنى لك أن تفكر فيهم على أي حال. ليس لديك كريدت* على الإطلاق.”
*تم تحويل ائتمانات الي كرديت.
أعلن الملازم دايستر: “أنت بالتأكيد جرذ محظوظ”. “لقد تحققت من خلفيتك ، يا فتى ، لم تكن لتصل إلى أي مكان بمفردك. بدلاً من ذلك ، يمكنك تعلم فنون قتالية جيدة ويكون لديك أحد أقوى الجنود في هذا المعسكر ليكون سيدك.”
أجابت مارثا: “السعر يعتمد على الجودة. يمكن أن يكون لديك غرف معززة بسيطة أو قاعات كبيرة مع دمى متحركة للتدريب. لا معنى لك أن تفكر فيهم على أي حال. ليس لديك كريدت* على الإطلاق.”
قال خان وهو يرتدي ابتسامة عريضة: “أنت دائمًا لطيفة معي”.
“كم عدد النقاط التي لدي؟” سأل خان على الفور.
سخرت مارثا: “اخرس. لا بد لي من قضاء الأسابيع المقبلة مع مجموعة من الفتيات المزعجات ، وهذا خطأك. لا تجرؤ على التراخي مع الملازم دايستر.”
أجاب خان بصدق: “أنت تعلم أنني لن أفعل” ، وتنهدت مارثا عاجزة عندما رأت وجه البالغ خان.
لم يكن خان يريد أن يخدع نفسه. كانت حساسيته تجاه المانا جيدة حتى قبل أن تصل إلى عشرين بالمائة من التناغم ، لكن هذا وحده لا يفسر إنجازه الأخير.
بالمناسبة ، تابع خان في النهاية ، “متى يمكننا الوصول إلى التعويذات؟”
لم يكن خان يريد أن يخدع نفسه. كانت حساسيته تجاه المانا جيدة حتى قبل أن تصل إلى عشرين بالمائة من التناغم ، لكن هذا وحده لا يفسر إنجازه الأخير.
أوضحت مارثا وهي تضع تعبيرًا متأملًا: “لا يزال يتعين على الجيش العالمي توفير بعض التدريب الأساسي لكل عنصر. من المحتمل أن يحدث ذلك على شاشات العرض وأجهزة مماثلة ، لكن معظم الأطفال الأثرياء سيستدعون الماجستير على الفور.”
“هل لديك شخص بدرجة الماجستير في العنصر الخاص بك؟” سأل خان.
أعلن الملازم دايستر: “أنت بالتأكيد جرذ محظوظ”. “لقد تحققت من خلفيتك ، يا فتى ، لم تكن لتصل إلى أي مكان بمفردك. بدلاً من ذلك ، يمكنك تعلم فنون قتالية جيدة ويكون لديك أحد أقوى الجنود في هذا المعسكر ليكون سيدك.”
قالت مارثا قبل أن تضع ابتسامة فخورة: “عائلة ويسو فقيرة ، لكننا نحصل دائمًا على نفس العنصر. لدينا بالفعل سادة جاهزون. حتى انتهى بي الأمر مع الأرض مثل جدي ، لذا يمكنني استخدام ملاحظاته.”
ضحك خان “أنا متأكد أنك ستكون بخير. يجب أن تتغير الأمور بمجرد وصول عدد قليل من المجندين إلى مستوى التناغم الصحيح على أي حال.”
قال خان: “أنا بحاجة إلى إيجاد طريقة للحصول على قروض. لا يمكنني أن أتخلف في تدريبي كساحر.”
نظر خان إلى الملازم دايستر في خوف ، وهز الأخير رأسه قبل أن يشير إلى الهاتف. فتح خان الشاشة لتفقد القوائم ، وسرعان ما وقعت عيناه على ملصق جديد.
أعلن الملازم دايستر قبل تطهير حلقه: “يجب أن أوضح الانقسام بين فنون الدفاع عن النفس أولاً. يمكن أن تحتوي فنون الدفاع عن النفس على العديد من العلامات ، والتي تصف في الغالب صفاتها. ومع ذلك ، فإن لديهم جميعًا إمكانات محددة وقيمة واضحة تمامًا اعتمادًا على تحركاتهم.”
كشف خان عن مشاكله المتعلقة بالتأملات إلى مارثا ، لذلك اختار الثنائي مكانًا أكثر عزلة أثناء الاستراحة.
تنهد خان “أراهن أن غرف التدريب تكلف الكثير”.
بدأوا في التوسط بمجرد انتهاء محادثتهم ، وانتهى الأمر بالعملية بعيدًا عن السلاسة بالنسبة لخان. ومع ذلك ، كان يتدرب ببطء.
فتح خان جرحًا صغيرًا بإصبعه قبل أن يضغط عليها على القرص. غطى وهج أحمر فجأة العنصر ، لكن الضوء اختفى في غضون ثوانٍ.
أعلن الملازم دايستر بينما كان يشير إلى خان لدخول الطابق السفلي: “يمكنني مفاجأة نفسي في بعض الأحيان”.
لم يكن تحمل الألم مشكلة بالنسبة له. كانت المشكلة الرئيسية هي الدخول والخروج من حالة التأمل. كان على خان أن يتعلم كيفية قمع غرائزه والاستمرار في السيطرة على المانا دون مقاطعة تدريبه ، والوقت وحده هو الذي يمنحه هذه الخبرة.
أومأ خان برأسه ، لكن جسده بدأ يتحرك بجانب رأسه. لقد بدأ في الأساس في القفز في نفس المكان أثناء الشرح.
في النهاية حضر خان ومارثا درس البروفيسورة نورويل وانتهى بهما الحال في حالة الفوضى المعتادة. ومع ذلك ، لم يتبع خان مارثا إلى الخليج الطبي في ذلك الوقت. ذهب مباشرة إلى سجون المخيم ليرى سيده.
“أليس الدرس إلزاميًا؟” سأل خان.
انفتح الباب المسحور للسجون بمجرد أن خطا خان على العشب. سرعان ما لاحظ أن الملازم دايستر لم يكن في وضع النعاس المعتاد. كان للجندي تعبير راضٍ وهو يقف بالقرب من نهاية الدرج.
“ثمانية وسبعون!” كشف الملازم دايستر قبل أن ينفجر في ضحكة فخر. “إنه على بعد نقطتين فقط من أن تكون فنون قتالية عالية المستوى. أراهن أنه حتى بعض الأطفال الأثرياء هنا لن يحصلوا على شيء جيد.”
****
أعلن الملازم دايستر بينما كان يشير إلى خان لدخول الطابق السفلي: “يمكنني مفاجأة نفسي في بعض الأحيان”.
“أليس الدرس إلزاميًا؟” سأل خان.
“أسلوب البرق الشيطاني ،” قرأ خان على الهاتف قبل الضغط على الكتابة.
أغلق الباب المسحور خلف خان ، لكنه لم يلاحظ ذلك الضجيج. بقيت عينيه على الملازم. كان بالكاد يستطيع كبح حماسه الآن بعد أن اقترب فنه القتالي.
أوضح الملازم دايستر: “كان علي أن أحصل على بعض الوسائط للحصول عليها. كانت الأزمة في إيسترون عبارة عن فوضى. كان بإمكاني أن أسأل الجيش عن العالم ، لكنني اخترت خفض رتبتي بدلاً من ذلك. كان من الواضح أن الرؤساء الأعلى كانوا سعداء لأنهم لم يضطروا إلى إنفاق الكريدت علي ، لذلك لم يترددوا في تلبية طلبي الآن بعد أن عدت للظهور “.
بدأوا في التوسط بمجرد انتهاء محادثتهم ، وانتهى الأمر بالعملية بعيدًا عن السلاسة بالنسبة لخان. ومع ذلك ، كان يتدرب ببطء.
“هل حصلت على فنون قتالية جيدة لي؟” سأل خان عندما بدأ يرتجف من الإثارة.
“هل كان مزيجًا من الحظ والحساسية تجاه المانا؟” تساءل خان عندما ازدادت تعابيره حدة. “هل فهمت كلماتها بسبب أوجه التشابه بيني وبين الناك؟”
أعلن الملازم دايستر قبل تطهير حلقه: “يجب أن أوضح الانقسام بين فنون الدفاع عن النفس أولاً. يمكن أن تحتوي فنون الدفاع عن النفس على العديد من العلامات ، والتي تصف في الغالب صفاتها. ومع ذلك ، فإن لديهم جميعًا إمكانات محددة وقيمة واضحة تمامًا اعتمادًا على تحركاتهم.”
“هل كان مزيجًا من الحظ والحساسية تجاه المانا؟” تساءل خان عندما ازدادت تعابيره حدة. “هل فهمت كلماتها بسبب أوجه التشابه بيني وبين الناك؟”
أومأ خان برأسه ، لكن جسده بدأ يتحرك بجانب رأسه. لقد بدأ في الأساس في القفز في نفس المكان أثناء الشرح.
****
وتابع الملازم دايستر: “لقد درس الجيش كل فنون القتال ومنحهم درجة. الترتيب يتدرج من واحد إلى مائة. بشكل عام ، أي شيء أقل من أربعين نقطة هو فن قتالي منخفض المستوى.”
“كم عدد النقاط التي لدي؟” سأل خان على الفور.
“سيكون لدي المزيد من الوقت للتدريب مع الملازم دايستر بعد ذلك!” صاح خان.
“ثمانية وسبعون!” كشف الملازم دايستر قبل أن ينفجر في ضحكة فخر. “إنه على بعد نقطتين فقط من أن تكون فنون قتالية عالية المستوى. أراهن أنه حتى بعض الأطفال الأثرياء هنا لن يحصلوا على شيء جيد.”
بدا على الملازم بعض الفرح من تعبير خان الذي نفد صبره ، ولم يفوت فرصة التباهي.
أعلن الملازم دايستر: “أنت بالتأكيد جرذ محظوظ”. “لقد تحققت من خلفيتك ، يا فتى ، لم تكن لتصل إلى أي مكان بمفردك. بدلاً من ذلك ، يمكنك تعلم فنون قتالية جيدة ويكون لديك أحد أقوى الجنود في هذا المعسكر ليكون سيدك.”
ظهرت سلسلة من الصور على الفور من الهاتف. عرض جهازه صورًا ثلاثية الأبعاد تفاعلية تصور رجلاً عجوزًا قصيرًا وله لحية بيضاء طويلة.
توسل خان إلى الملازم بصوت ضعيف ، “أنا أموت هنا ، يا معلم” ، ثم قام الأخير في النهاية بقمع ضحكته لتسليم عنصرًا دائريًا صغيرًا.
أجاب خان وهو يضع تعابير حزينة: “قلبي المسكين لن يتعافى من هذا أبداً”.
مسك خان الشيء وقام بتفتيشه. ملأت الارتباك المرئي وجهه. كان يشبه قرصًا أبيض صغيرًا يمكنه إخفاءه بإصبع واحد.
“ثمانية وسبعون!” كشف الملازم دايستر قبل أن ينفجر في ضحكة فخر. “إنه على بعد نقطتين فقط من أن تكون فنون قتالية عالية المستوى. أراهن أنه حتى بعض الأطفال الأثرياء هنا لن يحصلوا على شيء جيد.”
“كم عدد النقاط التي لدي؟” سأل خان على الفور.
انتظر الملازم دايستر الثناء الذي يستحقه ، لكن خان ظل صامتًا. ثم نظر الجندي نحو الصبي مرة أخرى ولاحظ أنه بدأ يشم رائحة القرص.
“ماذا تفعل؟” سأل الملازم دايستر.
فتح خان جرحًا صغيرًا بإصبعه قبل أن يضغط عليها على القرص. غطى وهج أحمر فجأة العنصر ، لكن الضوء اختفى في غضون ثوانٍ.
أجاب خان بصدق: “لا أعرف ما هذا” ، وغطى الملازم وجهه لقمع العجز الذي شعر به.
تنهد الملازم دايستر قائلاً: “أنت قضية خاسرة. اربط القرص قبل إدخاله في هاتفك.”
“سيكون لدي المزيد من الوقت للتدريب مع الملازم دايستر بعد ذلك!” صاح خان.
“ربط؟” سأل خان أثناء التقاط هاتفه. “هل هذا الشيء له فتحة؟”
كان على الملازم دايستر الجلوس للتعامل مع المشاعر التي تدور في ذهنه ، لكنه لا يزال يمتلك طاقة كافية لشرح كيفية استخدام العنصر. “اجعل قطرة دم تسقط على القرص لتثبيته. ثم ضعه على شاشتك. وسيقوم الهاتف بالباقي.”
نظر خان إلى الملازم دايستر في خوف ، وهز الأخير رأسه قبل أن يشير إلى الهاتف. فتح خان الشاشة لتفقد القوائم ، وسرعان ما وقعت عيناه على ملصق جديد.
“ربط؟” سأل خان أثناء التقاط هاتفه. “هل هذا الشيء له فتحة؟”
أضاءت عيون خان ، وسرعان ما نظر حول القبو. سلمه الملازم دايستر سكينًا صغيرًا وهو يتنهد مرة أخرى ، حتى أن خان نسي أن يشكره.
بعد انتهاء الدروس الصباحية ، ذهبت المجموعة إلى المقصف ، وبقي خان ومارثا في النهاية بمفردهما خلال فترة الاستراحة قبل دورة البروفيسورة نورويل.
لم يكن لدى خان الجواب على شكوكه ، لكن علم اللغة إكسنو وصل على الفور إلى قمة قائمته بعد ذلك الحدث. انتهى الدرس تقريبًا الآن ، لكنه وعد نفسه بإيلاء اهتمام أكبر بكثير من ذلك اليوم فصاعدًا.
فتح خان جرحًا صغيرًا بإصبعه قبل أن يضغط عليها على القرص. غطى وهج أحمر فجأة العنصر ، لكن الضوء اختفى في غضون ثوانٍ.
قالت مارثا قبل أن تضع ابتسامة فخورة: “عائلة ويسو فقيرة ، لكننا نحصل دائمًا على نفس العنصر. لدينا بالفعل سادة جاهزون. حتى انتهى بي الأمر مع الأرض مثل جدي ، لذا يمكنني استخدام ملاحظاته.”
“الأجهزة السحرية المتصلة؟” قرأ خان الملصق قبل الضغط عليه.
ثم وضع خان القرص على الهاتف ، وبدأ العنصر يندمج مع الشاشة الملساء. استغرق الأمر بضع ثوان فقط لتختفي تمامًا.
نظر خان إلى الملازم دايستر في خوف ، وهز الأخير رأسه قبل أن يشير إلى الهاتف. فتح خان الشاشة لتفقد القوائم ، وسرعان ما وقعت عيناه على ملصق جديد.
****
“الأجهزة السحرية المتصلة؟” قرأ خان الملصق قبل الضغط عليه.
“الأجهزة السحرية المتصلة؟” قرأ خان الملصق قبل الضغط عليه.
أضاءت عيون خان ، وسرعان ما نظر حول القبو. سلمه الملازم دايستر سكينًا صغيرًا وهو يتنهد مرة أخرى ، حتى أن خان نسي أن يشكره.
فتحت القائمة ، وظهرت قائمة فارغة طويلة في رؤية خان. فقط المكان الأول كان فيه شيء مكتوب عليه.
“ليس لديك فكرة!” سخرت مارثا. “الفتيات يتحدثن فقط عن الزواج من الرجال وحماقات سياسية أخرى. حتى إن لديهن مرتبة من الأولاد في صفنا.”
فتحت القائمة ، وظهرت قائمة فارغة طويلة في رؤية خان. فقط المكان الأول كان فيه شيء مكتوب عليه.
“أسلوب البرق الشيطاني ،” قرأ خان على الهاتف قبل الضغط على الكتابة.
وريث الفوضى
ظهرت سلسلة من الصور على الفور من الهاتف. عرض جهازه صورًا ثلاثية الأبعاد تفاعلية تصور رجلاً عجوزًا قصيرًا وله لحية بيضاء طويلة.
سخرت مارثا: “اخرس. لا بد لي من قضاء الأسابيع المقبلة مع مجموعة من الفتيات المزعجات ، وهذا خطأك. لا تجرؤ على التراخي مع الملازم دايستر.”
أضاءت عيون خان ، وسرعان ما نظر حول القبو. سلمه الملازم دايستر سكينًا صغيرًا وهو يتنهد مرة أخرى ، حتى أن خان نسي أن يشكره.
كان الرجل أصلعًا ، وملأت التجاعيد وجهه. ومع ذلك ، كان لديه نجمة كبيرة واحدة على كتفي زيه العسكري.
في النهاية حضر خان ومارثا درس البروفيسورة نورويل وانتهى بهما الحال في حالة الفوضى المعتادة. ومع ذلك ، لم يتبع خان مارثا إلى الخليج الطبي في ذلك الوقت. ذهب مباشرة إلى سجون المخيم ليرى سيده.
****
لم يكن خان يريد أن يخدع نفسه. كانت حساسيته تجاه المانا جيدة حتى قبل أن تصل إلى عشرين بالمائة من التناغم ، لكن هذا وحده لا يفسر إنجازه الأخير.
“الأجهزة السحرية المتصلة؟” قرأ خان الملصق قبل الضغط عليه.
ملاحظات المؤلف: أحاول تحديد عدد الكلمات لوريث الفوضى ، مما يؤثر حتمًا على التكلفة. كنت أفكر في 1400-1600 كلمة لكل فصل ، لذا 8 عملات معدنية بمجرد أن تصبح مميزة (لإعطائك فكرة ، كان كلا الفصلين اليوم بطول 1570 كلمة). اسمحوا لي أن أعرف ما كنت تفكر في ذلك.
أعلن الملازم دايستر: “أنت بالتأكيد جرذ محظوظ”. “لقد تحققت من خلفيتك ، يا فتى ، لم تكن لتصل إلى أي مكان بمفردك. بدلاً من ذلك ، يمكنك تعلم فنون قتالية جيدة ويكون لديك أحد أقوى الجنود في هذا المعسكر ليكون سيدك.”
“ماذا سيحدث بمجرد وصول عدد قليل منا إلى هذه النقطة؟” سأل خان.
( انتهي الفصل )
قال خان وهو يرتدي ابتسامة عريضة: “أنت دائمًا لطيفة معي”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
