ضوء الشمس 1
الفصل 1021: ضوء الشمس 1
* ترجمة ملك الشر برعاية أدولف *
تسلق غارين الذئب الأسود مرة أخرى ، و بدأ يشق طريقه ببطء عبر الضباب الأبيض. من حين لآخر ، كان ينتبه إلى الأماكن التي تكون فيها التربة أكثر مرونة.
مع تقدمه سريعًا في الاتجاه الآخر ، أدرك غارين ببطء أن الغابة من حوله بدأت تتغير ببطء. بدأت الأشجار الكبيرة العديدة تصبح أقصر ببطء ، و تدلت العديد من الفروع مثل الصفصاف. ومع ذلك ، نمت الأوراق عليها أكبر وأكبر. في البداية كانت بحجم مراوح مستديرة ، لكنها نمت ببطء حتى أصبحت بحجم أحواض صغيرة ، وفي النهاية كانت بحجم أحواض الغسيل ، وكبيرة بما يكفي للوقاية من المطر.
بعد أن واصل الحفر لبعض الوقت ، بدأ غارين يشعر ببطء بالهواء المحيط به. ربما كان على عمق حوالي سبعين أو ثمانين مترًا الآن ، لذا توقف أخيرًا.
نمت الأوراق الخضراء الكبيرة والنضرة في طبقات فوق طبقات ، مما أدى بشكل غامض إلى حجب أشعة الشمس القادمة من الأعلى أيضًا.
كان هناك خصلات من ضباب أبيض يتصاعد من حوله. كان الضباب كثيفًا للغاية ، وكانت الرؤية محدودة بعشرات الأمتار أو نحو ذلك.
كان هناك خصلات من ضباب أبيض يتصاعد من حوله. كان الضباب كثيفًا للغاية ، وكانت الرؤية محدودة بعشرات الأمتار أو نحو ذلك.
مع إتباع الصورة في ذهنه ، استمرت الخيوط الزرقاء في الحفر و الابتلاع ، وسرعان ما شكلت كهفًا صغيرًا يمكن أن يتسع لثلاثة أو أربعة أشخاص ، ثم قاموا أيضًا بإنشاء قناة تهوية من سطح الكهف تحت الأرض.
بسسس …
ترك إصبعه على الفور العديد من الآثار في الهواء ، حيث قام برسم رون معقد و غامض للغاية على الكرة البيضاء في لحظة. أشرق الرون بضوء أبيض ، سرعان ما تلاشى واختفى.
أخذ غارين نفسًا خفيفًا ، و شم رائحة الكبريت الشديدة.
“افترس!”
“هنا.”
“افعلها!”
أبطأ الذئب الأسود حيث حيث شعر أن قوة إرادته يتم كبحها .
انحنى ومد يده ووضعها على سطح الأرض.
ومضت عيناه قليلاً ، ثم نزل غارين بسرعة من الذئب ، بحث في الكيس عند خصره ليجد الكاشف الإلكتروني الصغير الذي كان يحمله معه دائمًا.
بوووم!!
وضع كاشف الفضي المربع على الأرض ، وأطلقت إبرة فولاذية من قاعه و التي غرست نفسها في الطبقة السميكة من الأوراق المتساقطة.
صر عدة مرات ، وكشف عن أسنانه البيضاء الكبيرة ، ثم نظر إلى غارين مرة أخرى في ارتباك. ربما كانت هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها أمام مخلوق بشري ، أو ربما كان يتساءل فقط عن سبب مواجهته لمثل هذا المخلوق تحت الأرض.
ظهر هوائي صغير وقرص استقبال أعلى الكاشف ، وبدأوا في الدوران ببطء ، وهم يصدرون صفيرًا بهدوء أثناء سيرهم.
قال الأخ الثاني بارلو بصوت منخفض: “هذه منطقة إشعاع عالية الطاقة”. حرك إصبعه ، وأطلق على الفور بعض الحشرات السوداء الصغيرة التي تشبه النحل. لقد انتشروا في الهواء بلا صوت ، كانوا سربًا حقيقيًا من حوالي خمسمائة حشرة.
“تحذير ، تحذير ، المسح غير متاح للإشارات التي تبعد أكثر من ثلاثة أمتار ، يرجى ترك المنطقة عالية الإشعاع ، يرجى ترك منطقة عالية الإشعاع…”
نمت الأوراق الخضراء الكبيرة والنضرة في طبقات فوق طبقات ، مما أدى بشكل غامض إلى حجب أشعة الشمس القادمة من الأعلى أيضًا.
“كنت أعرف!” ظهر تعبير عن الفهم في عيون غارين. “هذه منطقة إشعاع عالية الطاقة.”
أخذ غارين نفسًا خفيفًا ، و شم رائحة الكبريت الشديدة.
لقد عاش في مثل هذه البيئة لفترة طويلة جدًا ، لذلك كان أكثر دراية بهذه الأنواع من المناطق المحيطة.
أغلق غارين عينيه و سيطر على الخيوط الزرقاء باستخدام عقله ، مما جعلها تلتهم كميات كبيرة من التربة والاحجار تحته دون توقف. سرعان ما تم إنشاء مساحة مفتوحة صافية في الأرض على بعد أكثر من عشرة أمتار تحته.
“من الصعب على الكاشف مسح هذه المنطقة ، ولا يمكن لقوة الإرادة الوصول إلى أبعد من ذلك. أليس هذا هو أفضل مكان لي للاختباء فيه؟ “
“تحذير ، تحذير ، المسح غير متاح للإشارات التي تبعد أكثر من ثلاثة أمتار ، يرجى ترك المنطقة عالية الإشعاع ، يرجى ترك منطقة عالية الإشعاع…”
تسلق غارين الذئب الأسود مرة أخرى ، و بدأ يشق طريقه ببطء عبر الضباب الأبيض. من حين لآخر ، كان ينتبه إلى الأماكن التي تكون فيها التربة أكثر مرونة.
“تحذير ، تحذير ، المسح غير متاح للإشارات التي تبعد أكثر من ثلاثة أمتار ، يرجى ترك المنطقة عالية الإشعاع ، يرجى ترك منطقة عالية الإشعاع…”
بعد فترة وجيزة ، وجد مكانًا ، حيث كانت الأرض عبارة عن تربة سوداء ومغطاة ببساط كثيف من الأوراق. بدأت بعض الأوراق في التعفن ، لكن البعض الآخر سقط للتو.
ازدادت سماكة الضباب الأبيض في الهواء من الضباب الأبيض الخافت من قبل ، حتى أصبح كثيفًا جدًا بالنسبة لهم لرؤية أيديهم أمام أعينهم.
بعد تقشير بعض الأوراق السميكة والأكبر ، وجد غارين حفرة طبيعية في الأرض.
“هل سألت عن رأيك؟” طار بوس على الفور في حالة من الغضب.
“هذا هو المكان!”
مع إتباع الصورة في ذهنه ، استمرت الخيوط الزرقاء في الحفر و الابتلاع ، وسرعان ما شكلت كهفًا صغيرًا يمكن أن يتسع لثلاثة أو أربعة أشخاص ، ثم قاموا أيضًا بإنشاء قناة تهوية من سطح الكهف تحت الأرض.
انحنى ومد يده ووضعها على سطح الأرض.
“نحن نعلم ذلك ، ألا يعرف ذلك الطفل أيضًا؟” ضحك بارلو . “رون ، إذا واصلت التقليل من شأن خصومك بهذا الشكل ، في يوم من الأيام ستضربك جولي حتى الموت!”
“افترس!”
أطلق غارين خيوطه الحريرية الزرقاء ، واستمر في الحفر والابتلاع بشكل قطري تحته ، مما أدى إلى تعميق الحفرة بسرعة أكبر.
انسكبت العديد من خيوط الحرير الأزرق من كفه مثل المد ، وبدأت تلتهم التربة.
بعد التهام بعض العقارب والحشرات في الطريق ، فتح غارين عينيه أخيرًا راضي . بإشارة من يده ، انطلق وميض من الضوء الأسود على مسافة. استشعر غارين الموقف عن بعد وأومأ بارتياح.
سرعان ما تحولت التربة إلى بقع صغيرة من الطاقة النقية. ومع ذلك ، كانت كفاءة هذا التحويل منخفضة للغاية ، خاصةً بالمقارنة مع الوقت الذي التهم فيه الذئب الأزرق من قبل. كانت الطاقة الناتجة عن التهام ذئب أزرق تعادل التهام هذه التربة لمدة شهر.
بدأ غارين مباشرة في العمل لخلق مساحة من حوله ، و كان بإمكانه استخدام مجرى التهوية من قبل لتوفير التهوية هنا. كما وجد بعض الأماكن التي يوجد بها المزيد من الحجارة ، واستخدم الحجارة لعمل عمود دعم يحافظ على ثبات الطبقة العليا من التربة. في وقت قصير للغاية ، تم تشكيل مساحة صغيرة تحت الأرض بهيكل حجري وجدران من التربة.
لكن دافعه الرئيسي لم يكن التهام الطاقة.
ظهر هوائي صغير وقرص استقبال أعلى الكاشف ، وبدأوا في الدوران ببطء ، وهم يصدرون صفيرًا بهدوء أثناء سيرهم.
أغلق غارين عينيه و سيطر على الخيوط الزرقاء باستخدام عقله ، مما جعلها تلتهم كميات كبيرة من التربة والاحجار تحته دون توقف. سرعان ما تم إنشاء مساحة مفتوحة صافية في الأرض على بعد أكثر من عشرة أمتار تحته.
بعد أن واصل الحفر لبعض الوقت ، بدأ غارين يشعر ببطء بالهواء المحيط به. ربما كان على عمق حوالي سبعين أو ثمانين مترًا الآن ، لذا توقف أخيرًا.
مع إتباع الصورة في ذهنه ، استمرت الخيوط الزرقاء في الحفر و الابتلاع ، وسرعان ما شكلت كهفًا صغيرًا يمكن أن يتسع لثلاثة أو أربعة أشخاص ، ثم قاموا أيضًا بإنشاء قناة تهوية من سطح الكهف تحت الأرض.
“نحن نعلم ذلك ، ألا يعرف ذلك الطفل أيضًا؟” ضحك بارلو . “رون ، إذا واصلت التقليل من شأن خصومك بهذا الشكل ، في يوم من الأيام ستضربك جولي حتى الموت!”
بعد التهام بعض العقارب والحشرات في الطريق ، فتح غارين عينيه أخيرًا راضي . بإشارة من يده ، انطلق وميض من الضوء الأسود على مسافة. استشعر غارين الموقف عن بعد وأومأ بارتياح.
أطلق غارين خيوطه الحريرية الزرقاء ، واستمر في الحفر والابتلاع بشكل قطري تحته ، مما أدى إلى تعميق الحفرة بسرعة أكبر.
استمر الذئب الأسود في السير تاركًا آثار أقدام ابتعدت أكثر. عندما اختفى الذئب الأسود تمامًا من مجاله الحسي ، سحب غارين حواس بصمة آلة الطاقة الخاصة به ، وصعد إلى الكهف الذي كان مخبأ بأوراق الشجر ، وقفز إلى الداخل.
كانت الخيوط الزرقاء تتحكم في أكوام التربة و تحركها على كلا الجانبين ، بحيث غطت التربة المدخل الذي تركه غارين خلفه على السطح و أغلقته.
“تحذير ، تحذير ، المسح غير متاح للإشارات التي تبعد أكثر من ثلاثة أمتار ، يرجى ترك المنطقة عالية الإشعاع ، يرجى ترك منطقة عالية الإشعاع…”
داخل التربة ، لم يكن هناك ضوء واحد يمكن رؤيته.
كانت النقطة الحمراء على الكرة البيضاء تضعف ، ولكن يبدو الآن أنها حصلت على دفعة أخرى ، حيث أضاءت فجأة.
أطلق غارين خيوطه الحريرية الزرقاء ، واستمر في الحفر والابتلاع بشكل قطري تحته ، مما أدى إلى تعميق الحفرة بسرعة أكبر.
استرخى قليلاً ، نظر إلى الخلد الصغير. صر الشيء الذي في حجم كف اليد عدة مرات ، ثم استدار ، واندفع إلى جحره و اختفى دون أن يترك أثرا.
سيكون لدى ميكانيكي الطاقة على مستوى الرنين عدد مذهل من المهارات تحت تصرفهم ، لذلك إذا كان عمق الحفرة أكثر من عشرة أمتار أو نحو ذلك ، فمن المحتمل ألا يكون قادرًا على خداع خصمه. كان بحاجة إلى جعلها أعمق.
تسلق غارين الذئب الأسود مرة أخرى ، و بدأ يشق طريقه ببطء عبر الضباب الأبيض. من حين لآخر ، كان ينتبه إلى الأماكن التي تكون فيها التربة أكثر مرونة.
استمر غارين في الحفر ، مستخدمًا تلك المساحة الصغيرة التي أنشأها للتو كأساس حتى يتمكن من مواصلة الحفر لأسفل.
“هل سألت عن رأيك؟” طار بوس على الفور في حالة من الغضب.
كانت خيوط الحرير الزرقاء التي لا حصر لها مثل الفكوك الضخمة التي استمرت في التهام الأرض و الحجارة وحتى بعض جثث الحيوانات أو جذور الأشجار الموجودة تحتها في جرعات كبيرة.
نمت الأوراق الخضراء الكبيرة والنضرة في طبقات فوق طبقات ، مما أدى بشكل غامض إلى حجب أشعة الشمس القادمة من الأعلى أيضًا.
بعد أن واصل الحفر لبعض الوقت ، بدأ غارين يشعر ببطء بالهواء المحيط به. ربما كان على عمق حوالي سبعين أو ثمانين مترًا الآن ، لذا توقف أخيرًا.
بعد تقشير بعض الأوراق السميكة والأكبر ، وجد غارين حفرة طبيعية في الأرض.
لم يكن هناك سوى الضوء الأزرق الناتج عن خيوطه الحريرية الزرقاء من حوله الآن.
ازدادت سماكة الضباب الأبيض في الهواء من الضباب الأبيض الخافت من قبل ، حتى أصبح كثيفًا جدًا بالنسبة لهم لرؤية أيديهم أمام أعينهم.
بدأ غارين مباشرة في العمل لخلق مساحة من حوله ، و كان بإمكانه استخدام مجرى التهوية من قبل لتوفير التهوية هنا. كما وجد بعض الأماكن التي يوجد بها المزيد من الحجارة ، واستخدم الحجارة لعمل عمود دعم يحافظ على ثبات الطبقة العليا من التربة. في وقت قصير للغاية ، تم تشكيل مساحة صغيرة تحت الأرض بهيكل حجري وجدران من التربة.
“بهذه الطريقة ، ليس من المحتمل أن يجدوني. سواء كانت مستويات الإشعاع العالية أو التربة السميكة والحجر ، فكلها تضعف وتحجب الإشارات ، وستتداخل بالتأكيد مع كاشفه. أنا فقط بحاجة إلى الحصول على وقت كافٍ حتى أتمكن من استيعاب التمرير السري! “
بالنظر إلى المساحة المربعة الصغيرة ، جلس غارين على الأرض ، وهو أيضًا منهك قليلاً. يبدو أن هناك منجم حجري بالقرب من هنا ، وكانت الأرض على يمينه مليئة بالحجارة البيضاء.
أطلق الأخ الثاني بارلو نفسه بسرعة . تبعه الرئيس رون عن كثب من ورائه.
كان جزء الفضاء الذي حفره غارين في منتصف حجر عملاق ، وقد حفر حفرة من الحجر.
الفصل 1021: ضوء الشمس 1 * ترجمة ملك الشر برعاية أدولف *
جلس على سطح الحجر الصلب و لم ينتبه إلى الأوساخ ثم بدأ في تقييم ثمار جهوده. أومأ برأسه بتعبير راضٍ إلى حدٍ ما بالنهاية .
لم يكن هناك سوى الضوء الأزرق الناتج عن خيوطه الحريرية الزرقاء من حوله الآن.
“بهذه الطريقة ، ليس من المحتمل أن يجدوني. سواء كانت مستويات الإشعاع العالية أو التربة السميكة والحجر ، فكلها تضعف وتحجب الإشارات ، وستتداخل بالتأكيد مع كاشفه. أنا فقط بحاجة إلى الحصول على وقت كافٍ حتى أتمكن من استيعاب التمرير السري! “
لا يمكن للعديد من الكائنات أو الأجناس الذكية أن تدوم طويلاً في مناطق الإشعاع عالية الطاقة ، لقد أجرى غارين كل الأبحاث ، وكان يعلم أنه باستثناء مخلوقات بذوره المشوهة ، لم يجرؤ أي من الأجناس الأخرى على العيش داخل المناطق عالية الإشعاع.
أخرج غارين المخطوطة السرية من جيبه ، وكان على وشك فتحها.
“من الصعب على الكاشف مسح هذه المنطقة ، ولا يمكن لقوة الإرادة الوصول إلى أبعد من ذلك. أليس هذا هو أفضل مكان لي للاختباء فيه؟ “
سكويك سكويك سكويك سكويك .
بصوت منخفض ، هاجم الرئيس ، محطمًا كف العاصفة الثلجية على الأرض.
فجأة ، جاء صرير خافت من الأرض أمامه.
ومضت عيناه قليلاً ، ثم نزل غارين بسرعة من الذئب ، بحث في الكيس عند خصره ليجد الكاشف الإلكتروني الصغير الذي كان يحمله معه دائمًا.
حفر خلد صغير أصفر اللون حفرة صغيرة من الأرض و أبرز رأسه الصغير للخارج ، ناظرا إلى غارين باهتمام.
“افعلها!”
يبدو أنه يتساءل عن النقص المفاجئ للتربة أمامه.
بعد أن واصل الحفر لبعض الوقت ، بدأ غارين يشعر ببطء بالهواء المحيط به. ربما كان على عمق حوالي سبعين أو ثمانين مترًا الآن ، لذا توقف أخيرًا.
بدا الخلد مرتبكًا.
“هل سألت عن رأيك؟” طار بوس على الفور في حالة من الغضب.
سكويك سكويك.
بسسس …
صر عدة مرات ، وكشف عن أسنانه البيضاء الكبيرة ، ثم نظر إلى غارين مرة أخرى في ارتباك. ربما كانت هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها أمام مخلوق بشري ، أو ربما كان يتساءل فقط عن سبب مواجهته لمثل هذا المخلوق تحت الأرض.
توقف الظل الرائد فجأة و ظل معلقًا في الهواء ، خفض رأسه و نظر إلى الكرة البيضاء في يده مرة أخرى.
“خلد؟” عبس غارين قليلاً ، ولم يكن متأكداً مما إذا كان هذا الرجل الصغير ذكيًا ،فقد يكون مزعجًا بعض الشيء إذا كان مخلوقًا ذكيًا.
سكويك سكويك.
لكن هذا العمق تحت الأرض ، وخاصة في منطقة الإشعاع العالية هذه ، كانت فرص أن يكون ذكيًا منخفضة للغاية. أكبر خطر للإشعاع عالي الطاقة هو أنه مدمر للغاية للدماغ.
“ما الأمر؟ هل لا يزال بإمكانك العثور على موقعه؟ “
لا يمكن للعديد من الكائنات أو الأجناس الذكية أن تدوم طويلاً في مناطق الإشعاع عالية الطاقة ، لقد أجرى غارين كل الأبحاث ، وكان يعلم أنه باستثناء مخلوقات بذوره المشوهة ، لم يجرؤ أي من الأجناس الأخرى على العيش داخل المناطق عالية الإشعاع.
قال بارلو بهدوء: “ذهب ذلك الطفل إلى منطقة الإشعاع عالي الطاقة ، والتداخل يعيق الطريق ، وأنا بحاجة لتحديد موقعه مرة أخرى . انتظر لحظة.”
استرخى قليلاً ، نظر إلى الخلد الصغير. صر الشيء الذي في حجم كف اليد عدة مرات ، ثم استدار ، واندفع إلى جحره و اختفى دون أن يترك أثرا.
تسلق غارين الذئب الأسود مرة أخرى ، و بدأ يشق طريقه ببطء عبر الضباب الأبيض. من حين لآخر ، كان ينتبه إلى الأماكن التي تكون فيها التربة أكثر مرونة.
فتح غارين اللفيفة السرية ، ظهر عمود الضوء بالكهرباء الزرقاء مرة أخرى ، واقفًا منتصبًا على اللفافة السرية ، و استدار ببطء.
بعد أن واصل الحفر لبعض الوقت ، بدأ غارين يشعر ببطء بالهواء المحيط به. ربما كان على عمق حوالي سبعين أو ثمانين مترًا الآن ، لذا توقف أخيرًا.
كانت هناك أقواس باهتة من الكهرباء في جميع أنحاء عمود الضوء ، طقطق و استمرت الأحرف الرونية العديدة في التدفق والظهور على العمود.
توقف الظل الرائد فجأة و ظل معلقًا في الهواء ، خفض رأسه و نظر إلى الكرة البيضاء في يده مرة أخرى.
حفظ غارين بسرعة محتويات الأحرف الرونية على سطح العمود ، وبدأ ببطء يفقد نفسه في طبقات الحسابات العميقة.
“أنا متأكد!” أومأ الأخ الثاني بارلو بيقين. “الكرة البيضاء تظهر أنه في هذا الضباب الأبيض ، فلا شك في ذلك!”
*******************
بعد فترة وجيزة ، وجد مكانًا ، حيث كانت الأرض عبارة عن تربة سوداء ومغطاة ببساط كثيف من الأوراق. بدأت بعض الأوراق في التعفن ، لكن البعض الآخر سقط للتو.
فوق غابة الصنوبر ، انطلق ظلان أسودان سريعًا نحو اتجاه معين.
سرعان ما تحولت التربة إلى بقع صغيرة من الطاقة النقية. ومع ذلك ، كانت كفاءة هذا التحويل منخفضة للغاية ، خاصةً بالمقارنة مع الوقت الذي التهم فيه الذئب الأزرق من قبل. كانت الطاقة الناتجة عن التهام ذئب أزرق تعادل التهام هذه التربة لمدة شهر.
توقف الظل الرائد فجأة و ظل معلقًا في الهواء ، خفض رأسه و نظر إلى الكرة البيضاء في يده مرة أخرى.
أطلق الأخ الثاني بارلو نفسه بسرعة . تبعه الرئيس رون عن كثب من ورائه.
“ما الأمر يا بارلو؟” سأل الظل وراءه حزينًا لأنهم توقفوا أيضًا.
داخل التربة ، لم يكن هناك ضوء واحد يمكن رؤيته.
“لا تقل اسمي!” كان بارلو هيرتا هو التلميذ الثاني ذو الثلاثة قلوب للشيخ الأول ، وكان يحدق في الظل الأسود خلفه بشكل حزين بشكل خاص.
سكويك سكويك سكويك سكويك .
“لا يوجد أحد هنا على أي حال ، ما الذي تخاف منه!” قال الظل بصوت مليء بالاحتقار.
انسكبت العديد من خيوط الحرير الأزرق من كفه مثل المد ، وبدأت تلتهم التربة.
قال بارلو بهدوء: “ذهب ذلك الطفل إلى منطقة الإشعاع عالي الطاقة ، والتداخل يعيق الطريق ، وأنا بحاجة لتحديد موقعه مرة أخرى . انتظر لحظة.”
بعد فترة وجيزة ، وجد مكانًا ، حيث كانت الأرض عبارة عن تربة سوداء ومغطاة ببساط كثيف من الأوراق. بدأت بعض الأوراق في التعفن ، لكن البعض الآخر سقط للتو.
“منطقة طاقة عالية الإشعاع ؟ هل يحاول الإسراع في موته ؟! ” ضحك بوس ببرودة . “حتى أنا لا أجرؤ على البقاء هناك لفترة طويلة. يمكن أن يحدث أي شيء في مكان كهذا ، سيكون أمرًا سيئًا إذا صادفنا مخلوقًا متحورًا عالي الطاقة! “
بعد فترة وجيزة ، وجد مكانًا ، حيث كانت الأرض عبارة عن تربة سوداء ومغطاة ببساط كثيف من الأوراق. بدأت بعض الأوراق في التعفن ، لكن البعض الآخر سقط للتو.
“نحن نعلم ذلك ، ألا يعرف ذلك الطفل أيضًا؟” ضحك بارلو . “رون ، إذا واصلت التقليل من شأن خصومك بهذا الشكل ، في يوم من الأيام ستضربك جولي حتى الموت!”
بوووم!!
“هل سألت عن رأيك؟” طار بوس على الفور في حالة من الغضب.
فتح غارين اللفيفة السرية ، ظهر عمود الضوء بالكهرباء الزرقاء مرة أخرى ، واقفًا منتصبًا على اللفافة السرية ، و استدار ببطء.
أنزل الأخ الثاني رأسه واستمر في مراقبة الكرة البيضاء ، وفجأة عبس بعمق.
“افعلها!”
“ما الأمر؟ هل لا يزال بإمكانك العثور على موقعه؟ “
انحنى ومد يده ووضعها على سطح الأرض.
قال الأخ الثاني بارلو بهدوء: “لا داعي للذعر ، التدخل أكبر مما كنت أتوقع”.
لكن دافعه الرئيسي لم يكن التهام الطاقة.
ترك إصبعه على الفور العديد من الآثار في الهواء ، حيث قام برسم رون معقد و غامض للغاية على الكرة البيضاء في لحظة. أشرق الرون بضوء أبيض ، سرعان ما تلاشى واختفى.
حفظ غارين بسرعة محتويات الأحرف الرونية على سطح العمود ، وبدأ ببطء يفقد نفسه في طبقات الحسابات العميقة.
كانت النقطة الحمراء على الكرة البيضاء تضعف ، ولكن يبدو الآن أنها حصلت على دفعة أخرى ، حيث أضاءت فجأة.
“بهذه الطريقة ، ليس من المحتمل أن يجدوني. سواء كانت مستويات الإشعاع العالية أو التربة السميكة والحجر ، فكلها تضعف وتحجب الإشارات ، وستتداخل بالتأكيد مع كاشفه. أنا فقط بحاجة إلى الحصول على وقت كافٍ حتى أتمكن من استيعاب التمرير السري! “
”وجدته! لنذهب!”
“ما الأمر يا بارلو؟” سأل الظل وراءه حزينًا لأنهم توقفوا أيضًا.
أطلق الأخ الثاني بارلو نفسه بسرعة . تبعه الرئيس رون عن كثب من ورائه.
سكويك سكويك سكويك سكويك .
“من هنا!” ركض الأخ الثاني إلى الأمام مباشرة إلى يمينه ، وسرعان ما بدأت الغابة التي أمامه تتغير ببطء. بدأت الأشجار تصبح أقصر كلما تقدموا ، وأخذت الأوراق تكبر والأغصان تتدلى. كانت الأوراق أشبه بأحواض غسيل ، لكنها كانت مغطاة بطبقات حتى بدت مثل التنانير الخضراء على الأشجار ، مع تأثير غريب وجميل.
”وجدته! لنذهب!”
ازدادت سماكة الضباب الأبيض في الهواء من الضباب الأبيض الخافت من قبل ، حتى أصبح كثيفًا جدًا بالنسبة لهم لرؤية أيديهم أمام أعينهم.
انسكبت العديد من خيوط الحرير الأزرق من كفه مثل المد ، وبدأت تلتهم التربة.
قال الأخ الثاني بارلو بصوت منخفض: “هذه منطقة إشعاع عالية الطاقة”. حرك إصبعه ، وأطلق على الفور بعض الحشرات السوداء الصغيرة التي تشبه النحل. لقد انتشروا في الهواء بلا صوت ، كانوا سربًا حقيقيًا من حوالي خمسمائة حشرة.
“هنا.”
كانت أول بصمة آلة طاقة لديه تشبه الختم و الثانية كانت هذه. كان مفيدًا بشكل خاص للبحث والمراقبة.
مع تقدمه سريعًا في الاتجاه الآخر ، أدرك غارين ببطء أن الغابة من حوله بدأت تتغير ببطء. بدأت الأشجار الكبيرة العديدة تصبح أقصر ببطء ، و تدلت العديد من الفروع مثل الصفصاف. ومع ذلك ، نمت الأوراق عليها أكبر وأكبر. في البداية كانت بحجم مراوح مستديرة ، لكنها نمت ببطء حتى أصبحت بحجم أحواض صغيرة ، وفي النهاية كانت بحجم أحواض الغسيل ، وكبيرة بما يكفي للوقاية من المطر.
“هل أنت متأكد من أنه هنا !؟” تنفس الرئيس رون القليل من الضباب ، ثم سرعان ما حبس أنفاسه. كان التلوث الإشعاعي هنا أكثر من اللازم ، وكان أكثر من عشرة أضعاف التلوث الطبيعي.
كانت خيوط الحرير الزرقاء التي لا حصر لها مثل الفكوك الضخمة التي استمرت في التهام الأرض و الحجارة وحتى بعض جثث الحيوانات أو جذور الأشجار الموجودة تحتها في جرعات كبيرة.
لو عاش هنا ، فسيصاب بذلك المرض الإشعاعي المزعج للغاية إذا بقي لفترة طويلة. إن ميكانيكي الطاقة من المستوى الخامس الذي ربما لم تصل تقنيته للثلج القرمزي إلى الصف الحادي عشر لن يحظى بفرصة للنجاة .
فتح غارين اللفيفة السرية ، ظهر عمود الضوء بالكهرباء الزرقاء مرة أخرى ، واقفًا منتصبًا على اللفافة السرية ، و استدار ببطء.
“أنا متأكد!” أومأ الأخ الثاني بارلو بيقين. “الكرة البيضاء تظهر أنه في هذا الضباب الأبيض ، فلا شك في ذلك!”
“افعلها!”
“من هنا!”
“هنا.”
طار فجأة إلى اليسار بشكل حاسم ، وتوجه مباشرة إلى الأرض ، حيث هبط.
الفصل 1021: ضوء الشمس 1 * ترجمة ملك الشر برعاية أدولف *
“افعلها!”
طار فجأة إلى اليسار بشكل حاسم ، وتوجه مباشرة إلى الأرض ، حيث هبط.
بصوت منخفض ، هاجم الرئيس ، محطمًا كف العاصفة الثلجية على الأرض.
بالنظر إلى المساحة المربعة الصغيرة ، جلس غارين على الأرض ، وهو أيضًا منهك قليلاً. يبدو أن هناك منجم حجري بالقرب من هنا ، وكانت الأرض على يمينه مليئة بالحجارة البيضاء.
بوووم!!
ظهر هوائي صغير وقرص استقبال أعلى الكاشف ، وبدأوا في الدوران ببطء ، وهم يصدرون صفيرًا بهدوء أثناء سيرهم.
“منطقة طاقة عالية الإشعاع ؟ هل يحاول الإسراع في موته ؟! ” ضحك بوس ببرودة . “حتى أنا لا أجرؤ على البقاء هناك لفترة طويلة. يمكن أن يحدث أي شيء في مكان كهذا ، سيكون أمرًا سيئًا إذا صادفنا مخلوقًا متحورًا عالي الطاقة! “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
