Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 145

استكشاف

استكشاف

 

تأوهت ليزا قائلة: “فقط ألقي باللوم على العلق”.

وريث الفوضى

 

الفصل 145 – استكشاف

 

 

قررت آزني وخان وليزا البقاء داخل المساحات الكبيرة لأنهم أعطوهم ميزة على العلق المختبئ داخل البقع الرخوة. أتاح لهم وجود بعض المساحة تفادي الهجمات المفاجئة دون المخاطرة بضرب الجدران.

 

وقفت ليزا عند هذه النقطة ، وأخذت يد خان لتجعله يقلدها. عادت آزني أيضًا للوقوف على قدميها ، واختفى الجو الرومانسي ببطء حيث ركز الجميع على وضعهم.

استيقظت ليزا على صوت ضحكات خافتة ورنين في أذنيها. جعلها دفء عناق خان تشعر بالارتباك أمام الصور التي ظهرت في رؤيتها عندما فتحت عينيها. تناسب صدره العاري تلك الأحاسيس ، لكن وجه أزني المبتسم جعلها متوترة ومحاولة العودة على قدميها.

 

 

 

“لا بأس!” صرخ خان على الفور بينما كان يشدد عناقه لإبقائها عليه.

قفزت نقاط سوداء متعددة من كومة التراب بمجرد دخول خان نطاقها ، لكنه توقع تقريبًا أن يحدث ذلك بعد أن شاهد نفس الحدث عدة مرات خلال الاستكشاف. حاول العديد من العلق الوصول إليه بأفواههم المهددة ، لكن ركلاته وصلت قبلهم.

 

كررت ليزا بنبرة منزعجة قبل أن تترك قبلة عميقة على شفتي خان: “يجب علينا حقًا”.

جعل الخوف القادم من معرفة الآخرين بعلاقتها ليزا تكافح للهروب من حضن خان ، لكنها بدأت تهدأ عندما انتهى الأمر بإحدى يديه على مؤخرة رأسها.

 

 

قفزت نقاط سوداء متعددة من كومة التراب بمجرد دخول خان نطاقها ، لكنه توقع تقريبًا أن يحدث ذلك بعد أن شاهد نفس الحدث عدة مرات خلال الاستكشاف. حاول العديد من العلق الوصول إليه بأفواههم المهددة ، لكن ركلاته وصلت قبلهم.

أبقت ليزا كفيها على صدر خان بينما كان تنفسها يتباطأ ، لكن ارتباكها لم يختف. لا تزال ترى نفسها في حضن صديقها بينما يحدق بها شخص آخر.

انفجرت العلق في الهواء حيث ألقى خان ثلاث ركلات سريعة واتخذ خطوة أخرى نحو كومة التراب. خرج المزيد من تلك المخلوقات لكنه قتلهم بسرعة قبل أن يكرر العملية حتى كان أمام الأرض الحقثيقية.

 

 

“لقد علمت بأمرنا بمفردها” ، واصل خان الهمس بالتناوب مع القبلات في أعلى رأسها. “شرحت كل شيء بينما كنتِ تستريحين.”

 

ردت آزني وهي تغطي فمها لقمع ضحكاتها: “أعرف بشأنكما”.

“استريح؟” سألت ليزا بصوت نائم قبل أن تتذكر حالتها.

لاحظت ليزا كيف كانت ترتدي سروالها وحمالة الصدر الرياضية فقط. عملت بضع قطع من رداء خان كضمادات لإصاباتها العميقة ، ولا تزال بعض العلامات الدائرية تظهر على جلدها الأزرق الداكن بسبب الآثار المزعجة للدغة العلقات.

 

وهدد ليزا بينما عضت قاعدة عنق خان: “سأتأكد من التصويب عليك في المرة القادمة”.

لاحظت ليزا كيف كانت ترتدي سروالها وحمالة الصدر الرياضية فقط. عملت بضع قطع من رداء خان كضمادات لإصاباتها العميقة ، ولا تزال بعض العلامات الدائرية تظهر على جلدها الأزرق الداكن بسبب الآثار المزعجة للدغة العلقات.

ذكَّر خان أزني قبل أن يأخذ ليزا بين ذراعيه ويقبلها مرة أخرى: “لا تذكري كلمة واحدة مع الآخرين”.

 

 

“هل ذهبت من خلال ملابسي الداخلية؟” سألت ليزا وهي تعدل حمالة صدرها الرياضية.

أبقت ليزا كفيها على صدر خان بينما كان تنفسها يتباطأ ، لكن ارتباكها لم يختف. لا تزال ترى نفسها في حضن صديقها بينما يحدق بها شخص آخر.

 

 

“كانت لديك علقات في أماكن غريبة” وأوضح خان بينما ظهرت ابتسامة دافئة على وجهه.

سقطت آزني ببطء في حالة ذهول. لم ترغب في التحديق كثيرًا في تلك اللحظات الحميمة ، لكن التعبيرات غير العادية التي كشف عنها الزوجان تركتها مندهشة.

 

“استريح؟” سألت ليزا بصوت نائم قبل أن تتذكر حالتها.

من الواضح أن ليزا اصبحت أفضل. استعاد وجهها الظلال الداكنة المعتادة ، وبدت مركزة على محيطها. وقد تلاشى الارتباك الذي أصابها من قبل بعد قيلولة قصيرة لمدة ساعة.

تجاهل الحيوان الملوث خان وركز على مص الصبي أعمق داخل جسده ، واستمرت هذه العملية حتى بعد أن ركل الجزء السفلي من جسده الخشن. كان يحاول إخراج المخلوق من إيلبك ، وبدا أن الهجوم نجح لأن جسد الصبي خرج ببطء من الفم الحاد.

 

 

قالت ليزا وهي تلقي نظرة على أزني: “هل تعرف؟”

 

 

 

ردت آزني وهي تغطي فمها لقمع ضحكاتها: “أعرف بشأنكما”.

 

 

“ستترك علامة مرة أخرى”. واشتكى خان ، “على الرغم من أنك كنتِ لطيفة جدًا من قبل. هل كنتِ قلقة من أنني كنت أخونك؟”

“هل تعلم أننا معًا؟” كررت ليزا بينما تلتفت نحو خان.

أدت المسارات إلى هناك ، لذلك لم يتردد خان في ركل جزء من التربة ليحفر من خلال باطن الكومة ، وظهرت قدم نيكولس في النهاية في رؤيته. لم يكن بإمكان ليزا وآزني أن يفوتوا هذه التفاصيل ، وتظلمت تعابيرهما حتمًا ، لكن خان لم يدع هذا المشهد يوقف أفعاله.

 

 

كشف خان “لقد تركت الكثير من التفاصيل ، لكنها تعرف”.

 

 

 

“رائع!” صاحت ليزا قبل أن تستدير داخل أحضان خان لمواجهته.

“ألا يمكن أن يحدث هذا خلال حدث رسمي؟” اشتكت ليزا من خلال تنهيدة غاضبة. “فعلينا فعل أشياء مهمة الآن.”

 

 

باعدت ليزا ساقيها قبل أن تجلس في حجر خان وتضع رقبته بين ذراعيها. ظهرت ابتسامة حريصة على وجهها ، ولم يتردد خان في إرضاء رغبتها.

كشف خان “لقد تركت الكثير من التفاصيل ، لكنها تعرف”.

 

 

اتسعت عينا أزني عندما رأت خان وليزا يقبلان أمامها مباشرة. حتى أنها لهثت بصوت عالي ، لكنها سرعان ما قمعته لتدع هذا المشهد يستمر.

لم تهتم المجموعة بالحديث عن الموقف لأنه كان من المستحيل تكوين فكرة واضحة عن التهديد حتى بعد سقوطهم داخل العرين. فقط دراسة السبب الحقيقي وراء هذا الهيكل تحت الأرض يمكن أن يكشف عن شيء ما ، لكن الأنفاق استمرت في تقديم لهم علقات أكثر.

 

 

دخل خان وليزا إلى عالم خاص بهما عندما التقت نظراتهما. اختفى كل شيء من حولهم الآن بعد أن أصبح بإمكانهم الاستمتاع بصحبة بعضهم البعض. لقد شعر كلاهما بالقلق على شريكهم خلال السقوط ، لذلك استغلوا هذه الفرصة لاستبدال تلك المشاعر الثقيلة بأخرى أفضل.

 

 

تمكن خان فقط من إخراج نصف جسد النيكولي من التراب قبل أن يملأ مشهد مثير للاشمئزاز رؤيته. لقد رأى الجلد الخشن المألوف للعلقات التي تغطي الخصر الفضائي ، لكن هذه الميزة لا تنتمي إلى العديد من الحيوانات الملوثة. بدلا من ذلك ، جاء من مخلوق واحد كان يحاول أكل إيلبك.

سقطت آزني ببطء في حالة ذهول. لم ترغب في التحديق كثيرًا في تلك اللحظات الحميمة ، لكن التعبيرات غير العادية التي كشف عنها الزوجان تركتها مندهشة.

 

 

كررت ليزا بنبرة منزعجة قبل أن تترك قبلة عميقة على شفتي خان: “يجب علينا حقًا”.

أظهر خان حيوية لم يكشف عنها أبدًا بين النيكول الأخريين. لم تره أزني أبدًا مرتاحًا وسعيدًا. كانت ضحكاته الضحكة وهمساته أصواتًا حلوة تجعل شريكه يحمر خجلاً ويبتسم كلما وصلوا إلى أذنيها.

 

 

 

كان سلوك ليزا أكثر إثارة للدهشة. لم تكن آزني قد شاهدت الفتاة تبتسم داخل الأكاديمية مطلقًا ، ووضعها كمنبوذة جعل من الصعب رؤيتها ترتدي شيئًا مختلفًا عن الوجه البارد.

 

 

 

ومع ذلك ، لم تكن تلك النيكولية الباردة والمنفصلة موجودة عندما عانقها خان. التقطت ليزا ابتسامات آسرة ونظرات ذات مغزى بينما كانت يداها تداعب وجه خان وصدره العاري. حتى أنها عضت شفتها السفلى عندما أصبحت القبلات شديدة للغاية.

 

 

كانت القضية الرئيسية هنا عدم وجود مخرج. سيترك آزني والآخرون الأمر في أيدي رؤسائهم وإلا جعلتهم الطبيعة غير المعروفة للعلقات الأعضاء الثمانية في المجموعة غير كافيين لمواجهة هذا التهديد. ومع ذلك ، فقد ظلوا عالقين في عالم تحت الأرض الآن ، لذا فإن جمع الجميع بدا وكأنه الخيار الأفضل.

همست ليزا “ما زالت تحدق” قبل أن تغوص في رقبة خان وتضحك.

تركت ليزا رقبة خان وركزت نظرتها على عيني شريكها. بدت مستعدة للقفز عليه ، لكنها تمكنت من التراجع بسبب الموقف المزعج.

 

 

“هل يمكن أن تلومها؟” مازح خان. “يجب أن أبدو رائعًا.”

“رائع!” صاحت ليزا قبل أن تستدير داخل أحضان خان لمواجهته.

 

استمر خان في دوس قدمه على المخلوق حتى ترك جسد إلبيك بالكامل فمه الحاد. لقد فهم أنه لا شيء يمكن أن يساعد الصبي في تلك المرحلة. جعلت العلقة العملاقة جلد الجزء العلوي من الجثة يذوب.

وهدد ليزا بينما عضت قاعدة عنق خان: “سأتأكد من التصويب عليك في المرة القادمة”.

قالت ليزا وهي تلقي نظرة على أزني: “هل تعرف؟”

 

الفصل 145 – استكشاف

“ستترك علامة مرة أخرى”. واشتكى خان ، “على الرغم من أنك كنتِ لطيفة جدًا من قبل. هل كنتِ قلقة من أنني كنت أخونك؟”

 

 

 

“اخرس”. قالت ليزا من خلال عضتها ، “أحتاج إلى وسمك لإبعاد الفتيات الأخريات.”

 

 

 

“كيف يمكنني حتى تبرير العلامة هنا؟” سخر خان من دون أن يمنع شريكته من اللعب برقبته.

“سقط ثمانية منا في المكان المخفي” ، قالت آزني بوصول الحديث إلى مواضيع يمكن أن تنضم إليها. “يجب أن نجد الآخرين وطريقة للخروج من هنا”.

 

“هل تعلم أننا معًا؟” كررت ليزا بينما تلتفت نحو خان.

تأوهت ليزا قائلة: “فقط ألقي باللوم على العلق”.

استمر خان في دوس قدمه على المخلوق حتى ترك جسد إلبيك بالكامل فمه الحاد. لقد فهم أنه لا شيء يمكن أن يساعد الصبي في تلك المرحلة. جعلت العلقة العملاقة جلد الجزء العلوي من الجثة يذوب.

 

“كيف يمكنني حتى تبرير العلامة هنا؟” سخر خان من دون أن يمنع شريكته من اللعب برقبته.

ضحك خان قبل أن يغمر وجهه في شعر ليزا ليصل إلى أذنها: “عضات العلقات تتعمق أكثر ، وبالتأكيد لا تبدو هكذا”.

اتسعت عينا أزني عندما رأت خان وليزا يقبلان أمامها مباشرة. حتى أنها لهثت بصوت عالي ، لكنها سرعان ما قمعته لتدع هذا المشهد يستمر.

 

ذكَّر خان أزني قبل أن يأخذ ليزا بين ذراعيه ويقبلها مرة أخرى: “لا تذكري كلمة واحدة مع الآخرين”.

تركت ليزا رقبة خان وركزت نظرتها على عيني شريكها. بدت مستعدة للقفز عليه ، لكنها تمكنت من التراجع بسبب الموقف المزعج.

“ستترك علامة مرة أخرى”. واشتكى خان ، “على الرغم من أنك كنتِ لطيفة جدًا من قبل. هل كنتِ قلقة من أنني كنت أخونك؟”

 

ضحكت آزني وأومأت برأسها ، لكن تعبيرها أظهر خيبة أمل عندما رأت كيف يتصرف خان وليزا خارج الكهف. ارتدى كلاهما وجوهًا باردة وتوقفا عن تبادل النظرات أثناء تفقدهما المنطقة الكبيرة التي بها النهر.

اعتقدت أزني في البداية أن خان وليزا كانا مجرد زوجين شغوفين ، لكن تلك التحديق والإيماءات الشديدة جعلتها تغير رأيها. من الواضح أنها كانت على علم بالتوافق النادر بين المانا مختلفتين ، لكن النيكول علمتها كما لو كانت واحدة من قصص الحب غير المعقولة مع شركاء مصيرهم. ومع ذلك ، شعرت أن الزوجين أمامها مناسبان لتلك الحالة.

 

 

كشف خان “لقد تركت الكثير من التفاصيل ، لكنها تعرف”.

“ألا يمكن أن يحدث هذا خلال حدث رسمي؟” اشتكت ليزا من خلال تنهيدة غاضبة. “فعلينا فعل أشياء مهمة الآن.”

ومع ذلك ، لم تكن تلك النيكولية الباردة والمنفصلة موجودة عندما عانقها خان. التقطت ليزا ابتسامات آسرة ونظرات ذات مغزى بينما كانت يداها تداعب وجه خان وصدره العاري. حتى أنها عضت شفتها السفلى عندما أصبحت القبلات شديدة للغاية.

 

تمكن خان من دراسة المنطقة الصغيرة والتأكد من عدم وجود تهديدات يمكنه الشعور بها. هذا لم يقل شيئًا عن العلقيات ، لكنه لم يخافها كثيرًا. سرعته ومستوى إتقانه الجديد جعلته جيدًا جدًا ضد هؤلاء المعارضين الضعفاء ، وكان رفاقه هناك للمساعدة إذا أصبح الموقف خطيرًا.

“سقط ثمانية منا في المكان المخفي” ، قالت آزني بوصول الحديث إلى مواضيع يمكن أن تنضم إليها. “يجب أن نجد الآخرين وطريقة للخروج من هنا”.

وريث الفوضى

 

وهدد ليزا بينما عضت قاعدة عنق خان: “سأتأكد من التصويب عليك في المرة القادمة”.

كررت ليزا بنبرة منزعجة قبل أن تترك قبلة عميقة على شفتي خان: “يجب علينا حقًا”.

قفزت نقاط سوداء متعددة من كومة التراب بمجرد دخول خان نطاقها ، لكنه توقع تقريبًا أن يحدث ذلك بعد أن شاهد نفس الحدث عدة مرات خلال الاستكشاف. حاول العديد من العلق الوصول إليه بأفواههم المهددة ، لكن ركلاته وصلت قبلهم.

 

همست ليزا “ما زالت تحدق” قبل أن تغوص في رقبة خان وتضحك.

وقفت ليزا عند هذه النقطة ، وأخذت يد خان لتجعله يقلدها. عادت آزني أيضًا للوقوف على قدميها ، واختفى الجو الرومانسي ببطء حيث ركز الجميع على وضعهم.

“رائع!” صاحت ليزا قبل أن تستدير داخل أحضان خان لمواجهته.

 

( انتهي الفصل )

كانت القضية الرئيسية هنا عدم وجود مخرج. سيترك آزني والآخرون الأمر في أيدي رؤسائهم وإلا جعلتهم الطبيعة غير المعروفة للعلقات الأعضاء الثمانية في المجموعة غير كافيين لمواجهة هذا التهديد. ومع ذلك ، فقد ظلوا عالقين في عالم تحت الأرض الآن ، لذا فإن جمع الجميع بدا وكأنه الخيار الأفضل.

“هل تعلم أننا معًا؟” كررت ليزا بينما تلتفت نحو خان.

 

 

ذكَّر خان أزني قبل أن يأخذ ليزا بين ذراعيه ويقبلها مرة أخرى: “لا تذكري كلمة واحدة مع الآخرين”.

دخل خان وليزا إلى عالم خاص بهما عندما التقت نظراتهما. اختفى كل شيء من حولهم الآن بعد أن أصبح بإمكانهم الاستمتاع بصحبة بعضهم البعض. لقد شعر كلاهما بالقلق على شريكهم خلال السقوط ، لذلك استغلوا هذه الفرصة لاستبدال تلك المشاعر الثقيلة بأخرى أفضل.

 

تجاهل الحيوان الملوث خان وركز على مص الصبي أعمق داخل جسده ، واستمرت هذه العملية حتى بعد أن ركل الجزء السفلي من جسده الخشن. كان يحاول إخراج المخلوق من إيلبك ، وبدا أن الهجوم نجح لأن جسد الصبي خرج ببطء من الفم الحاد.

ضحكت آزني وأومأت برأسها ، لكن تعبيرها أظهر خيبة أمل عندما رأت كيف يتصرف خان وليزا خارج الكهف. ارتدى كلاهما وجوهًا باردة وتوقفا عن تبادل النظرات أثناء تفقدهما المنطقة الكبيرة التي بها النهر.

“اخرس”. قالت ليزا من خلال عضتها ، “أحتاج إلى وسمك لإبعاد الفتيات الأخريات.”

 

 

التغيير المفاجئ في سلوكهم جعل أزني تشعر وكأن المشاهد السابقة لم تكن أكثر من حلم. كافحت لتخيل ليزا وخان سعيدان كما كان من قبل عندما تفقدت تعابيرهما الحالية.

من الواضح أن ليزا اصبحت أفضل. استعاد وجهها الظلال الداكنة المعتادة ، وبدت مركزة على محيطها. وقد تلاشى الارتباك الذي أصابها من قبل بعد قيلولة قصيرة لمدة ساعة.

 

 

احتفظت آزني بخيبة أملها لنفسها منذ أن جاءت المهمة قبل رغبتها في الثرثرة. حتى أن الثلاثة اضطروا إلى العثور على حقائب الظهر لأنها فقدت حقيبتها خلال السقوط.

وهدد ليزا بينما عضت قاعدة عنق خان: “سأتأكد من التصويب عليك في المرة القادمة”.

 

 

استؤنف السفر عبر الهيكل تحت الأرض في صمت. دوى عدد قليل من الهمسات بين خان والفتاتين عندما ظهرت في رؤيتهم الفروع التي أدت في أجزاء مختلفة من العرين.

 

 

 

قررت آزني وخان وليزا البقاء داخل المساحات الكبيرة لأنهم أعطوهم ميزة على العلق المختبئ داخل البقع الرخوة. أتاح لهم وجود بعض المساحة تفادي الهجمات المفاجئة دون المخاطرة بضرب الجدران.

استؤنف السفر عبر الهيكل تحت الأرض في صمت. دوى عدد قليل من الهمسات بين خان والفتاتين عندما ظهرت في رؤيتهم الفروع التي أدت في أجزاء مختلفة من العرين.

 

“هل تعلم أننا معًا؟” كررت ليزا بينما تلتفت نحو خان.

لم تهتم المجموعة بالحديث عن الموقف لأنه كان من المستحيل تكوين فكرة واضحة عن التهديد حتى بعد سقوطهم داخل العرين. فقط دراسة السبب الحقيقي وراء هذا الهيكل تحت الأرض يمكن أن يكشف عن شيء ما ، لكن الأنفاق استمرت في تقديم لهم علقات أكثر.

“ستترك علامة مرة أخرى”. واشتكى خان ، “على الرغم من أنك كنتِ لطيفة جدًا من قبل. هل كنتِ قلقة من أنني كنت أخونك؟”

 

اكتسبت المسيرة المملة والبطيئة بعض المعاني بمجرد أن وجدت المجموعة خطى تمتد نحو أحد التجاويف الضيقة على يمينهم. اقد اختفى النهر منذ فترة طويلة ، ولم يحيط به سوى الجدران الصخرية المليئة بالثقوب والبقع اللينة. من المؤكد أن المخاطر سترافق تلك المسارات ، لكن الثلاثي لم يتردد في المضي قدمًا.

اعتقدت أزني في البداية أن خان وليزا كانا مجرد زوجين شغوفين ، لكن تلك التحديق والإيماءات الشديدة جعلتها تغير رأيها. من الواضح أنها كانت على علم بالتوافق النادر بين المانا مختلفتين ، لكن النيكول علمتها كما لو كانت واحدة من قصص الحب غير المعقولة مع شركاء مصيرهم. ومع ذلك ، شعرت أن الزوجين أمامها مناسبان لتلك الحالة.

 

 

كان بإمكان خان أن يرى تمامًا النيكول على بعد خطوات قليلة من خلفه. كانت عيونهم المتوهجة مثل المشاعل الكهربائية في ذلك الظلام شبه التام. ظهر التجويف الضيق في رؤيته بالكامل بعد أن خطت المجموعة خطوة واحدة بداخله ، وتمكن على الفور من رؤية كومة غير عادية من الأوساخ المتراكمة في الزاوية البعيدة.

قالت ليزا وهي تلقي نظرة على أزني: “هل تعرف؟”

 

ردت آزني وهي تغطي فمها لقمع ضحكاتها: “أعرف بشأنكما”.

كان هذا الكهف صغيرًا ، ولم يسمح مدخله إلا لرجلين بالغين بالمرور في نفس الوقت. كان على خان أن يحدق في ليزا عدة مرات قبل أن تتوقف عن قتاله من أجل البقعة أمام المجموعة ، لكن التفتيش استمر بسلاسة بعد ذلك.

“كانت لديك علقات في أماكن غريبة” وأوضح خان بينما ظهرت ابتسامة دافئة على وجهه.

 

تركت ليزا رقبة خان وركزت نظرتها على عيني شريكها. بدت مستعدة للقفز عليه ، لكنها تمكنت من التراجع بسبب الموقف المزعج.

تمكن خان من دراسة المنطقة الصغيرة والتأكد من عدم وجود تهديدات يمكنه الشعور بها. هذا لم يقل شيئًا عن العلقيات ، لكنه لم يخافها كثيرًا. سرعته ومستوى إتقانه الجديد جعلته جيدًا جدًا ضد هؤلاء المعارضين الضعفاء ، وكان رفاقه هناك للمساعدة إذا أصبح الموقف خطيرًا.

كان سلوك ليزا أكثر إثارة للدهشة. لم تكن آزني قد شاهدت الفتاة تبتسم داخل الأكاديمية مطلقًا ، ووضعها كمنبوذة جعل من الصعب رؤيتها ترتدي شيئًا مختلفًا عن الوجه البارد.

 

وقفت ليزا عند هذه النقطة ، وأخذت يد خان لتجعله يقلدها. عادت آزني أيضًا للوقوف على قدميها ، واختفى الجو الرومانسي ببطء حيث ركز الجميع على وضعهم.

قفزت نقاط سوداء متعددة من كومة التراب بمجرد دخول خان نطاقها ، لكنه توقع تقريبًا أن يحدث ذلك بعد أن شاهد نفس الحدث عدة مرات خلال الاستكشاف. حاول العديد من العلق الوصول إليه بأفواههم المهددة ، لكن ركلاته وصلت قبلهم.

 

 

 

انفجرت العلق في الهواء حيث ألقى خان ثلاث ركلات سريعة واتخذ خطوة أخرى نحو كومة التراب. خرج المزيد من تلك المخلوقات لكنه قتلهم بسرعة قبل أن يكرر العملية حتى كان أمام الأرض الحقثيقية.

 

 

 

أدت المسارات إلى هناك ، لذلك لم يتردد خان في ركل جزء من التربة ليحفر من خلال باطن الكومة ، وظهرت قدم نيكولس في النهاية في رؤيته. لم يكن بإمكان ليزا وآزني أن يفوتوا هذه التفاصيل ، وتظلمت تعابيرهما حتمًا ، لكن خان لم يدع هذا المشهد يوقف أفعاله.

ترجمة : الخال

 

كان بإمكان خان أن يرى تمامًا النيكول على بعد خطوات قليلة من خلفه. كانت عيونهم المتوهجة مثل المشاعل الكهربائية في ذلك الظلام شبه التام. ظهر التجويف الضيق في رؤيته بالكامل بعد أن خطت المجموعة خطوة واحدة بداخله ، وتمكن على الفور من رؤية كومة غير عادية من الأوساخ المتراكمة في الزاوية البعيدة.

انحنى خان بعناية إلى الأمام وتوقف عدة مرات للتأكد من عدم قفز أي علقات. وبذلك ، بدت التربة آمنة الآن ، حتى يتمكن من الإمساك بقدم النيكولي وسحب ذلك الجسم من الكومة. جعله الشكل الذي ظهر في عينيه على الفور يفكر في إيلبك ، لكن التفاصيل الغريبة جعلته ينسى أمر الفضائي تمامًا.

“كانت لديك علقات في أماكن غريبة” وأوضح خان بينما ظهرت ابتسامة دافئة على وجهه.

 

 

تمكن خان فقط من إخراج نصف جسد النيكولي من التراب قبل أن يملأ مشهد مثير للاشمئزاز رؤيته. لقد رأى الجلد الخشن المألوف للعلقات التي تغطي الخصر الفضائي ، لكن هذه الميزة لا تنتمي إلى العديد من الحيوانات الملوثة. بدلا من ذلك ، جاء من مخلوق واحد كان يحاول أكل إيلبك.

 

 

الفصل 145 – استكشاف

أكبر علقة رآها خان كانت تمتص جسد إلبيك داخل فمه الحاد. كان طول المخلوق مترين تقريبًا وعرضه ثلاثين سنتيمتراً ، لكن امتد شكله للسماح للنيكول بالمرور عبر تجويفه.

تمكن خان فقط من إخراج نصف جسد النيكولي من التراب قبل أن يملأ مشهد مثير للاشمئزاز رؤيته. لقد رأى الجلد الخشن المألوف للعلقات التي تغطي الخصر الفضائي ، لكن هذه الميزة لا تنتمي إلى العديد من الحيوانات الملوثة. بدلا من ذلك ، جاء من مخلوق واحد كان يحاول أكل إيلبك.

 

اكتسبت المسيرة المملة والبطيئة بعض المعاني بمجرد أن وجدت المجموعة خطى تمتد نحو أحد التجاويف الضيقة على يمينهم. اقد اختفى النهر منذ فترة طويلة ، ولم يحيط به سوى الجدران الصخرية المليئة بالثقوب والبقع اللينة. من المؤكد أن المخاطر سترافق تلك المسارات ، لكن الثلاثي لم يتردد في المضي قدمًا.

تجاهل الحيوان الملوث خان وركز على مص الصبي أعمق داخل جسده ، واستمرت هذه العملية حتى بعد أن ركل الجزء السفلي من جسده الخشن. كان يحاول إخراج المخلوق من إيلبك ، وبدا أن الهجوم نجح لأن جسد الصبي خرج ببطء من الفم الحاد.

“رائع!” صاحت ليزا قبل أن تستدير داخل أحضان خان لمواجهته.

 

“هل تعلم أننا معًا؟” كررت ليزا بينما تلتفت نحو خان.

استمر خان في دوس قدمه على المخلوق حتى ترك جسد إلبيك بالكامل فمه الحاد. لقد فهم أنه لا شيء يمكن أن يساعد الصبي في تلك المرحلة. جعلت العلقة العملاقة جلد الجزء العلوي من الجثة يذوب.

وقفت ليزا عند هذه النقطة ، وأخذت يد خان لتجعله يقلدها. عادت آزني أيضًا للوقوف على قدميها ، واختفى الجو الرومانسي ببطء حيث ركز الجميع على وضعهم.

 

دخل خان وليزا إلى عالم خاص بهما عندما التقت نظراتهما. اختفى كل شيء من حولهم الآن بعد أن أصبح بإمكانهم الاستمتاع بصحبة بعضهم البعض. لقد شعر كلاهما بالقلق على شريكهم خلال السقوط ، لذلك استغلوا هذه الفرصة لاستبدال تلك المشاعر الثقيلة بأخرى أفضل.

( انتهي الفصل )

“هل تعلم أننا معًا؟” كررت ليزا بينما تلتفت نحو خان.

 

 

ترجمة : الخال

“لا بأس!” صرخ خان على الفور بينما كان يشدد عناقه لإبقائها عليه.

من الواضح أن ليزا اصبحت أفضل. استعاد وجهها الظلال الداكنة المعتادة ، وبدت مركزة على محيطها. وقد تلاشى الارتباك الذي أصابها من قبل بعد قيلولة قصيرة لمدة ساعة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط