Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 1

ما قبل البداية

ما قبل البداية

صرخت الكونتيسة فيليس بحرقة وشراسة:

عندئذ عرفت الحقيقة تلك اللحظة، وفهمت كلّما يجري، ونظرت إلى لورانس، الذي توشح مظهرا حزينًا وبائسا، غير أنها لاحظت إحساسًا ضئيلًا بالانتصار في عينيه.

“يا لك من قاسية شريرة للغاية!”.

وبالنظر إلى ما فعلته إلى هذه اللحظة، أظن أنه من المعيب أن أحملهم مسؤولية أفعالي الشنيعة، أليس كذلك؟

كان صراخا كصوت الحيتان، وقد سمعت الماركيزة آرتيزيا روزان تلك الكلمات في أثناء جرها من ذراعيها، ولكنها لم تكن تدرك مغزاها. 

أهذا ما أستحقه، بعد كل عنائي من أجلهم، أهذي هي نهايتي؟

كانت قد تعرضت للتعذيب في طريقها إلى هنا، ضُربت على وجهها بالقبضات المعدنية مرات عدّة، حتى صار فمها ممزقًا ومكسورًا ومتورما، فجعل من الكلام صعبا عليها

بعبارة أخرى، كأنه يخبرها، أن تموت محتضنة كل الخطايا التي ارتكبتها وحدها في غياهب السجن. 

كانت تحاول المشي بوتيرتها الخاصة، إلا أن الفرسان كانوا يدفوها بالقوة، وفي لحظة ما سقطت وأصابت كاحلها، ولم تعرف أكان كسراً أو التواءًا، لكن أوجعها على حد سواء. 

فلو أرادت التآمر لكانت سوف تقتله أولاً دون علم أحد.

ولم يعد بمقدورها المشي، فلم تستطع سوى الانجرار ورائهم. كان الكسر في ذراعها يؤلمها، أما رسغها الذي احكم الفارس قبضته عليه قد تورم هو الآخر. 

ثم أصدر أوامره:

ثم ألقى الفرسان بها على الأرض، فتدحرجت على البلاط بارد.

وهكذا أضحت عشيقة الامبراطور الماركيزة روزان، وأنجبت له ولداً هو لورانس.

وعادت الكونتيسة فيليس تصرخ بصوت عالٍ

بعبارة أخرى، كأنه يخبرها، أن تموت محتضنة كل الخطايا التي ارتكبتها وحدها في غياهب السجن. 

“كيف قتلت آبي!”

” هذه وقاحة!”

 ثم نفضت عنها ذراع الخادمة التي كانت تمسكها، وركضت إليها وصفعتها على خدها، فأصابها ألم فظيع وغني عن القول أن فمها كان في الأصل مهشما،

فتلوت على الأرض، وابيضت رؤيتها.

فتلوت على الأرض، وابيضت رؤيتها.

ظلت تنظر إلى لورانس بعينها المتورمتين، ولكنه لم يحرك ساكنا… 

“ماذا فعل آبي ليستحق ذلك؟! كيف تقتلين ابن أخيك بالدم؟ أي عاهرة انتِ؟ يجب أن تموتي.. ! “

صرخت الكونتيسة فيليس بحرقة وشراسة:

رفعت عينيها الغائمتين إلى الكونتيسة فيليس دون أن تنبس بحرف، فانطلقت الأخيرة باكية إلى الجانب الآخر من القاعة، كانت تعتزم طعنها بأي شيء قد تجده هناك، سواء أكان سكينًا أو شمعدانًا.

استغرقت في فكرها، ثم ضحكت، دون أن يمنعها لسانها المقطوع من ذلك.

فاقترب الإمبراطور لورانس، الذي ظل واقفا بلا حَراك يراقب الوضع من كثب حتى هذه اللحظة، واحتضن كتفي المرأة الناحبة بيديه الاثنتين، وقال بلطف:

“هل صحيح أن الماركيزة روزان أمرتك بتسميم آبي؟”

“اهدئي يا إيما.”

ما فائدة الأعذار والتفسيرات في هذه المرحلة؟ فقد تقرر الأمر سلفاً، لأن الإمبراطور نفسه قرر اتهمها بالخيانة، ولا سبيل للنجاة إلا إذا خططت لتمرد حقيقي وقد فات الأوان على ذلك. 

فصرخت به:

كان صراخا كصوت الحيتان، وقد سمعت الماركيزة آرتيزيا روزان تلك الكلمات في أثناء جرها من ذراعيها، ولكنها لم تكن تدرك مغزاها. 

“كيف تطلب مني أن اهدأ؟ لقد قتلت طفلي! كيف يمكن لجلالتك أن تكون بهذا الهدوء؟ آبي هو ابنك أيضًا! “

“تيا، لا فائدة من هذه الكلمات. يوجب عليك التوضيح “.

“ولكن  إن تيا أختي الوحيدة، يا إيما. يجب أن يكون هناك سوء فهم “.

 ثم نفضت عنها ذراع الخادمة التي كانت تمسكها، وركضت إليها وصفعتها على خدها، فأصابها ألم فظيع وغني عن القول أن فمها كان في الأصل مهشما،

“سأنتقم! سأنتقم لأبني! “

“ولكن  إن تيا أختي الوحيدة، يا إيما. يجب أن يكون هناك سوء فهم “.

وخرت الكونتيسة على ركبتيها وشرعت في البكاء بصوت عالٍ.

وكان الإمبراطور رجلاً في منصب يراه الجميع، من المستحيل عليه الاختباء من القيل والقال، ومع ذلك، لكن من النادر أن يظل الرجل بتلك المكانة القوية صارمًا في الحفاظ على أحادية الزواج، لهذا التف حول هذه القوانين. 

إذا قد قتل آبي! 

“خذ الخائنة بعيدا من هنا واحبسها!”

عندئذ عرفت الحقيقة تلك اللحظة، وفهمت كلّما يجري، ونظرت إلى لورانس، الذي توشح مظهرا حزينًا وبائسا، غير أنها لاحظت إحساسًا ضئيلًا بالانتصار في عينيه.

وقد أحبته ميرايلا وكذلك الإمبراطور.

 و أكشفت خُطَّة هذه المؤامرة، فقد كانت واضح للغاية أمام عينيه، فلا بد انه ينوي أولا إلصاق جريمة قتل الطفل بها، مستهلا بها لائحة الاتهام حتى يحيلها مجرمة، وستتبع تلك سلسلة من الاتهامات الواحدة تلو الأخرى.

فكرت وبشكل ضبابي غامض، أن هذا اليوم أتٍ لا محالة، فرغم كونها أكثر من ساهم في جعل لورانس الإمبراطور، إلا أنها وقفت في صمت، و تراجعت بهدوء، ولم تتوقع شيئًا ولم تطلب شيئا، والسبب هو الخوف، نفس السبب الذي دفعها لحل منظمة المخابرات التي أنفقت عليها من الوقت والمال الكثير. 

وفي الواقع، لقد ارتكبت العديد من الجرائم فعلًا، وهو يعرف معظمها، ولم يكن هناك حاجة توجيه اتهامات كاذبة ضدها.

 

فمن الواضح أن الشخص الذي دبر هذه المؤامرة هو لورانس نفسه.

“كانت خُطَّة الماكيزة روزان تقضي بقتل آبي أولاً ثم قتل جلالتك، وبهذه الطريقة، ستكون قادرة على السيطرة على عرش الإمبراطورية، بالوصاية على الأمير الصغير.” 

“لا أصدق أنك ارتكبت هذه الجريمة، تيا. أحقاً قتلت آبي؟ “

“ماذا فعل آبي ليستحق ذلك؟! كيف تقتلين ابن أخيك بالدم؟ أي عاهرة انتِ؟ يجب أن تموتي.. ! “

وقد رافق صوته نَغْمَة من الفرحة، حاولت الرد

وقد أحبته ميرايلا وكذلك الإمبراطور.

ولكن قبل أن تتمكن من فتح فمها، هدرت الكونتيسة فيليس بصوتها الجَهْوَري

عرف الجميع أنه إبن الإمبراطور. ورغما عن ذلك، لم يلقبه احد بـالأمير، لكن لم ينسب ابنا غير شرعي للماركيز روزان كذلك.

” لقد تقيأ آبي فجأة الدَّم الأسود ومات بعد ذهاب خادمة تلك العاهرة لزيارته!”

“خذ الخائنة بعيدا من هنا واحبسها!”

ورفع لورانس يده، فجلب الفرسان امرأة أخرى. كانت خادمتها، وقد جثت في صمت حتى سألها.

” لقد تقيأ آبي فجأة الدَّم الأسود ومات بعد ذهاب خادمة تلك العاهرة لزيارته!”

“هل صحيح أن الماركيزة روزان أمرتك بتسميم آبي؟”

 

“نعم.”

 و أكشفت خُطَّة هذه المؤامرة، فقد كانت واضح للغاية أمام عينيه، فلا بد انه ينوي أولا إلصاق جريمة قتل الطفل بها، مستهلا بها لائحة الاتهام حتى يحيلها مجرمة، وستتبع تلك سلسلة من الاتهامات الواحدة تلو الأخرى.

أجابت بطاعة عن نحو مهذب.

أهذا ما أستحقه، بعد كل عنائي من أجلهم، أهذي هي نهايتي؟

“كانت خُطَّة الماكيزة روزان تقضي بقتل آبي أولاً ثم قتل جلالتك، وبهذه الطريقة، ستكون قادرة على السيطرة على عرش الإمبراطورية، بالوصاية على الأمير الصغير.” 

وقد رثى لورانس حالها بحسرة كاذبة.

وأعترى كل من في القاعة الصدمة الشديدة، وتبادلوا الهمس مستنكرين .

 

فسألها لورانس بتعبير حزين مصطنع.

“نعم.”

“هل لديك أية أعذار؟”

“يا لك من قاسية شريرة للغاية!”.

فضحكت ضحكة جافة، وتساءلت، ماذا يفكر هذا الأبله بحق الجحيم؟ لم يكن لديها نية إنكار أنها شريرة، لكن معاملتها كشخص غبي يثير الضحك. 

ثم أصدر أوامره:

“جلالة الإمبراطور، أنت تعرف أي نوع من الأشخاص أنا، أليس كذلك؟ إذا كنت أرغب في الاستيلاء على الإمبراطورية، لكنت قتلت جلالتك وليس آبي “.

“اهدئي يا إيما.”

ما فائدة قتل آبي الابن الذي لا يملك الحق في الميراث، فضلاً على تلك الطريقة الرخيصة واللامبالاة التي يعرفها الجميع، فهذا لن يزيد ذلك لورانس إلا يقظة وحرصا. 

“كانت خُطَّة الماكيزة روزان تقضي بقتل آبي أولاً ثم قتل جلالتك، وبهذه الطريقة، ستكون قادرة على السيطرة على عرش الإمبراطورية، بالوصاية على الأمير الصغير.” 

فلو أرادت التآمر لكانت سوف تقتله أولاً دون علم أحد.

و من المفارقات أنها كانت تشبه إلى حد بعيد الماركيز مايكل في شبابه.

“تيا، لا فائدة من هذه الكلمات. يوجب عليك التوضيح “.

“جلالة الإمبراطور، أنت تعرف أي نوع من الأشخاص أنا، أليس كذلك؟ إذا كنت أرغب في الاستيلاء على الإمبراطورية، لكنت قتلت جلالتك وليس آبي “.

ما فائدة الأعذار والتفسيرات في هذه المرحلة؟ فقد تقرر الأمر سلفاً، لأن الإمبراطور نفسه قرر اتهمها بالخيانة، ولا سبيل للنجاة إلا إذا خططت لتمرد حقيقي وقد فات الأوان على ذلك. 

واختبأت في الظل، وقد حسبت انه سوف يسمح لها بالعيش في سلام أقله، لأنهما أخوة بعد كل شيء… 

“لا أستطيع تصديق ذلك. تيا، الست أختي الطيبة؟ “

“كيف تطلب مني أن اهدأ؟ لقد قتلت طفلي! كيف يمكن لجلالتك أن تكون بهذا الهدوء؟ آبي هو ابنك أيضًا! “

فردت بلسانها الذي تمزق في أثناء الضرب:

 وقد استغلت القديسة ليسيا أمل الامبراطورية، وجرها في فيما لا ينبغي إلى أن قضت بحبائل المكر والخداع.

“يا جلالتك، جلالة الإمبراطور، أنت السلطة الوحيدة في هذه الإمبراطورية.”

صرخت الكونتيسة فيليس بحرقة وشراسة:

 كان فمها مليء بالدماء كذلك، ولكن بإمكانها تحمل الألم العارم حتى تضيف بضع كلمات أخرى:

وكما يقال: عندما ينتهي الصيد يُغلي الكلب. لقد كانت كلب لورانس وهذا السجن مرجلها! *

“أنت الآن تحمل الإمبراطورية على كتفيك، لذا يجب أن تتخلص من عادة إلقاء اللوم على الآخرين. هذه نصيحتي الأخيرة “

فسألها لورانس بتعبير حزين مصطنع.

” هذه وقاحة!”

وخرت الكونتيسة على ركبتيها وشرعت في البكاء بصوت عالٍ.

ضربها الفارس على وجهها مرة أخرى. ثم صاح رئيس الحرس

فعلت كل شيء لأجل لورانس، لأنها كانت معركة للاستيلاء على العرش، كانت الخسائر أمر طبيعي، ورغم معرفتها أنها مجرد ذريعة غير أنها سهلت عليها ارتكاب العديد من الجرائم.

“خذ الخائنة بعيدا من هنا واحبسها!”

“هل صحيح أن الماركيزة روزان أمرتك بتسميم آبي؟”

ظلت تنظر إلى لورانس بعينها المتورمتين، ولكنه لم يحرك ساكنا… 

دائما ما تنتهي محادثاتها على هذا النحو :

ولم تتذكر بوضوح ما حدث بعدها، لقد ظلت تتعرض للتعذيب المستمر، ثم أجبرت على التوقيع على بعض الوثائق.

كما منع الرجال والنساء المتزوجون من إقامة علاقات بغير المتزوجين. 

ثم اقتيدت إلى محاكمة لم يحضرها سوى الإمبراطور وحفنة من النبلاء والمسؤولين البيروقراطيين.

ضربها الفارس على وجهها مرة أخرى. ثم صاح رئيس الحرس

وقد قدم بعض المدعيّن والشهود مجموعة من الأدلة واحدة تلو الأخرى، وكان منها أفعال شريرة ارتكبتها بنفسها، والبعض الآخر فضائح ملفقة بقصص مروعة ومحرّفة.

 ففي النهاية قد ترابطت مع  لورانس وميرايلا بالدم، فلو خسر، سيموتون جميعًا معا، 

كانت ذات عقل حاد البصيرة وصاحبة إرادة قوية، لكن لم يكن لديها تلك القوة الجسدية الكافية لتحمل التعذيب.

 

لم تقدر أن تفعل شيئًا وَسَط المحاكمة، لم تستطع حتى الدفاع عن نفسها، فقد كانت نصف غائبة الوعي، وتركت كل شيء يمر أمام عينها المذهولتين، وأضحت أسوأ شريرة على مر الزمان عند نهاية المحاكمة، تلك الشريرة التي أبرمت عقدا مع الشيطان، في محاولة لحكم الإمبراطورية.

هكذا نُقلت إلى الزنزانة، وقد طُبقت عليها عقوبة أشد مما صُرح في الحكم، وبدلاً من حبسها في منزلها وقطع لسانها ويديها، قد قُطعت جميع أطرافها ومن ثمة قُيدت في زنزانة عميقة في برج غير معروف.

وقد رثى لورانس حالها بحسرة كاذبة.

ما فائدة قتل آبي الابن الذي لا يملك الحق في الميراث، فضلاً على تلك الطريقة الرخيصة واللامبالاة التي يعرفها الجميع، فهذا لن يزيد ذلك لورانس إلا يقظة وحرصا. 

“رغم أنك أختي، إلا أن الجرائم التي ارتكبتها أكبر من أن تُغفر”.

 

ثم أصدر أوامره:

 و أكشفت خُطَّة هذه المؤامرة، فقد كانت واضح للغاية أمام عينيه، فلا بد انه ينوي أولا إلصاق جريمة قتل الطفل بها، مستهلا بها لائحة الاتهام حتى يحيلها مجرمة، وستتبع تلك سلسلة من الاتهامات الواحدة تلو الأخرى.

“لقد أضررت ببلدنا بكلماتك، لذا سيُقطع لسانك حتى لا ترتكبي نفس الجرم مرة أخرى، وأيديك الملطخة بدماء الأبرياء ستقطع أيضًا عبرة للآخرين. لكن سوف أبقي علي حياتك “.

ما فائدة قتل آبي الابن الذي لا يملك الحق في الميراث، فضلاً على تلك الطريقة الرخيصة واللامبالاة التي يعرفها الجميع، فهذا لن يزيد ذلك لورانس إلا يقظة وحرصا. 

هكذا نُقلت إلى الزنزانة، وقد طُبقت عليها عقوبة أشد مما صُرح في الحكم، وبدلاً من حبسها في منزلها وقطع لسانها ويديها، قد قُطعت جميع أطرافها ومن ثمة قُيدت في زنزانة عميقة في برج غير معروف.

 

 

ومنذ طفولتها قد دأبت ميرايلا على إخبارها    

[إذا كان أخوك يبلى حسنا، فستكونين بخير أيضا.]

لطالما  سمعت هذه الكلمات طوال حياتها.

فعلت كل شيء لأجل لورانس، لأنها كانت معركة للاستيلاء على العرش، كانت الخسائر أمر طبيعي، ورغم معرفتها أنها مجرد ذريعة غير أنها سهلت عليها ارتكاب العديد من الجرائم.

كانت والدتها ميرايلا هي زوجة الماركيز روزان، وهي عشيقة الإمبراطور جريجور كذلك، كل الأرستقراطيين يعرفون ذلك.

” لقد تقيأ آبي فجأة الدَّم الأسود ومات بعد ذهاب خادمة تلك العاهرة لزيارته!”

  كان الزواج أحاديا في هذه الامبراطورية؛ فقد حرمت القوانين تعدد الزوجات وأمر الشباب بـ الحفاظ على العفة قبل الزواج.

“كيف تطلب مني أن اهدأ؟ لقد قتلت طفلي! كيف يمكن لجلالتك أن تكون بهذا الهدوء؟ آبي هو ابنك أيضًا! “

كما منع الرجال والنساء المتزوجون من إقامة علاقات بغير المتزوجين. 

فصرخت به:

وكان الإمبراطور رجلاً في منصب يراه الجميع، من المستحيل عليه الاختباء من القيل والقال، ومع ذلك، لكن من النادر أن يظل الرجل بتلك المكانة القوية صارمًا في الحفاظ على أحادية الزواج، لهذا التف حول هذه القوانين. 

وهكذا أضحت عشيقة الامبراطور الماركيزة روزان، وأنجبت له ولداً هو لورانس.

فلو أعجبه امرأة عازبة ما، سوف يزوجها، ثم يجلبها إلى القصر الامبراطوري، هذا ما حدث بالضبط مع ميرايلا. 

ثم اقتيدت إلى محاكمة لم يحضرها سوى الإمبراطور وحفنة من النبلاء والمسؤولين البيروقراطيين.

في ذلك الوقت، كان مايكل روزان عجوزا مريضا طريح الفراش يحتضر، ولديه فعلًا ورثة ناضجون، لم يكن هناك ما يخسره، ولهذا أعار لقبه للإمبراطور عن طيب خاطر وحصل بالمقابل على منجم ياقوت. 

كانت ذات عقل حاد البصيرة وصاحبة إرادة قوية، لكن لم يكن لديها تلك القوة الجسدية الكافية لتحمل التعذيب.

وهكذا أضحت عشيقة الامبراطور الماركيزة روزان، وأنجبت له ولداً هو لورانس.

 ثم نفضت عنها ذراع الخادمة التي كانت تمسكها، وركضت إليها وصفعتها على خدها، فأصابها ألم فظيع وغني عن القول أن فمها كان في الأصل مهشما،

عرف الجميع أنه إبن الإمبراطور. ورغما عن ذلك، لم يلقبه احد بـالأمير، لكن لم ينسب ابنا غير شرعي للماركيز روزان كذلك.

 ثم نفضت عنها ذراع الخادمة التي كانت تمسكها، وركضت إليها وصفعتها على خدها، فأصابها ألم فظيع وغني عن القول أن فمها كان في الأصل مهشما،

وقد أحبته ميرايلا وكذلك الإمبراطور.

“أنت الآن تحمل الإمبراطورية على كتفيك، لذا يجب أن تتخلص من عادة إلقاء اللوم على الآخرين. هذه نصيحتي الأخيرة “

 

لا ننسى، أنها قد عرضت الكثير من للمواطنين لأشد العذاب والمعاناة بأعمالها الشنيعة تلك، 

من ناحية أخرى، بتتبع تاريخ العَلاقة، فقد كان من الواضح أن أرتيزيا لم تكن ابنة الإمبراطور، لم تكن تشبهه ولا حتى ميرايلا.

دائما ما تنتهي محادثاتها على هذا النحو :

و من المفارقات أنها كانت تشبه إلى حد بعيد الماركيز مايكل في شبابه.

ولكن قبل أن تتمكن من فتح فمها، هدرت الكونتيسة فيليس بصوتها الجَهْوَري

ومنذ طفولتها قد دأبت ميرايلا على إخبارها    

ولم تتذكر بوضوح ما حدث بعدها، لقد ظلت تتعرض للتعذيب المستمر، ثم أجبرت على التوقيع على بعض الوثائق.

[كوني لطيفة مع أخيك، فالشكر له على بقاءك حيٌّة ترزَقين] 

علمت حينها أن نهايتها قد حانت، ففكرت مليا.

وقد قالت أيضا:

 لقد أمكننا أن نعيش أسياد الماركيز بفضل أخيك، لقد انتشرت شائعات قذرة منذ ولادتك ، لو لم يعترف بك كـ ابنه ماركيز روزان لكنت قتلتك ورميتك في زقاق بعيد.]

كانت تحاول المشي بوتيرتها الخاصة، إلا أن الفرسان كانوا يدفوها بالقوة، وفي لحظة ما سقطت وأصابت كاحلها، ولم تعرف أكان كسراً أو التواءًا، لكن أوجعها على حد سواء. 

دائما ما تنتهي محادثاتها على هذا النحو :

كان يُثنى عليها عندما تفعل شيئًا من أجل شقيقها، سواء أمر تافه، مثلما قال لورانس أن الشاي الذي صنعته “لذيذٌ” ، إلى أكبر ، عندما كانت ثروة ماركيز روزان مفيدة له.

[عليك أن تعيشي حياتكِ لأخيك . لا يمكننا النجاة إلا إذا أصبح أخوك إمبراطورًا. ألن نعيش في رخاء عندما يتولى أخوك الوحيد العرش؟ رفاه وسعادة عائلتنا مرتبط بتتويج أخيك، أتفهمين]

[إذا كان أخوك يبلى حسنا، فستكونين بخير أيضا.]

 

كان صراخا كصوت الحيتان، وقد سمعت الماركيزة آرتيزيا روزان تلك الكلمات في أثناء جرها من ذراعيها، ولكنها لم تكن تدرك مغزاها. 

 لم تتذكر  أنها تلقت حب والدتها يوما، كما لم تذق السعادة ساعة ما… 

وقد أحبته ميرايلا وكذلك الإمبراطور.

كان يُثنى عليها عندما تفعل شيئًا من أجل شقيقها، سواء أمر تافه، مثلما قال لورانس أن الشاي الذي صنعته “لذيذٌ” ، إلى أكبر ، عندما كانت ثروة ماركيز روزان مفيدة له.

ظلت تنظر إلى لورانس بعينها المتورمتين، ولكنه لم يحرك ساكنا… 

ولكن لم تكن حمقاء بدورها، كانت تعلم أن حنان والدتها لن يكون لها أبدًا. غير أن من الصعب السيطرة على رغبتها في أن تنال الحب، التي غُرست فيها منذ طفولتها، ووجدت أن من السهل وِجدان الأسباب لتبريرها. 

 

 ففي النهاية قد ترابطت مع  لورانس وميرايلا بالدم، فلو خسر، سيموتون جميعًا معا، 

 

لم يسجل التاريخ في صفحاته قط، أن هناك من إعتلى العرش بعد قتال طويل، وقد ترك أي عائلة منافسة أحياء يرزقون.

كانت والدتها ميرايلا هي زوجة الماركيز روزان، وهي عشيقة الإمبراطور جريجور كذلك، كل الأرستقراطيين يعرفون ذلك.

وضعت ارتيزيا ذلك في الاعتبار، و فعلت أي شيء من أجل النجاة. 

أجابت بطاعة عن نحو مهذب.

كانت موهوبة في ارتكاب الأعمال الشريرة والمؤامرات، فقد تخلصت ممن يدينون بولائهم المطلق للإمبراطورية لإشعال نار الفتن هنا وهناك، وكذلك حبكت المخططات والمؤامرات وراء الستائر مدمرة بتلك سياسة الدولة الداخلية، ومنهمكة في جرائم القتل التسلسلية داخل البلاط الامبراطوري. 

 

لا ننسى، أنها قد عرضت الكثير من للمواطنين لأشد العذاب والمعاناة بأعمالها الشنيعة تلك، 

“لا أصدق أنك ارتكبت هذه الجريمة، تيا. أحقاً قتلت آبي؟ “

 وقد استغلت القديسة ليسيا أمل الامبراطورية، وجرها في فيما لا ينبغي إلى أن قضت بحبائل المكر والخداع.

 لم تتذكر  أنها تلقت حب والدتها يوما، كما لم تذق السعادة ساعة ما… 

فعلت كل شيء لأجل لورانس، لأنها كانت معركة للاستيلاء على العرش، كانت الخسائر أمر طبيعي، ورغم معرفتها أنها مجرد ذريعة غير أنها سهلت عليها ارتكاب العديد من الجرائم.

 

وهكذا دواليك، حتى صار لورانس قادرًا على ارتداء التاج أخيراً… 

ولكن قبل أن تتمكن من فتح فمها، هدرت الكونتيسة فيليس بصوتها الجَهْوَري

فكرت وبشكل ضبابي غامض، أن هذا اليوم أتٍ لا محالة، فرغم كونها أكثر من ساهم في جعل لورانس الإمبراطور، إلا أنها وقفت في صمت، و تراجعت بهدوء، ولم تتوقع شيئًا ولم تطلب شيئا، والسبب هو الخوف، نفس السبب الذي دفعها لحل منظمة المخابرات التي أنفقت عليها من الوقت والمال الكثير. 

ولم تتذكر بوضوح ما حدث بعدها، لقد ظلت تتعرض للتعذيب المستمر، ثم أجبرت على التوقيع على بعض الوثائق.

واختبأت في الظل، وقد حسبت انه سوف يسمح لها بالعيش في سلام أقله، لأنهما أخوة بعد كل شيء… 

وأعترى كل من في القاعة الصدمة الشديدة، وتبادلوا الهمس مستنكرين .

لكنها تعرف الكثير، و قد ارتكبت العديد من الجرائم، ولذلك قطع لورنس لسانها من أجل إسكاتها، وقطع يديها حتى لا تترك أي سجلات.

فلو أعجبه امرأة عازبة ما، سوف يزوجها، ثم يجلبها إلى القصر الامبراطوري، هذا ما حدث بالضبط مع ميرايلا. 

بعبارة أخرى، كأنه يخبرها، أن تموت محتضنة كل الخطايا التي ارتكبتها وحدها في غياهب السجن. 

ولكن، إن لم تكن هذه… فما الممكن من أن يحصل إذن؟

وكما يقال: عندما ينتهي الصيد يُغلي الكلب. لقد كانت كلب لورانس وهذا السجن مرجلها! *

“ماذا فعل آبي ليستحق ذلك؟! كيف تقتلين ابن أخيك بالدم؟ أي عاهرة انتِ؟ يجب أن تموتي.. ! “

علمت حينها أن نهايتها قد حانت، ففكرت مليا.

فتلوت على الأرض، وابيضت رؤيتها.

 

 

أهذا ما أستحقه، بعد كل عنائي من أجلهم، أهذي هي نهايتي؟

 ففي النهاية قد ترابطت مع  لورانس وميرايلا بالدم، فلو خسر، سيموتون جميعًا معا، 

ولكن، إن لم تكن هذه… فما الممكن من أن يحصل إذن؟

 

وبالنظر إلى ما فعلته إلى هذه اللحظة، أظن أنه من المعيب أن أحملهم مسؤولية أفعالي الشنيعة، أليس كذلك؟

فكرت وبشكل ضبابي غامض، أن هذا اليوم أتٍ لا محالة، فرغم كونها أكثر من ساهم في جعل لورانس الإمبراطور، إلا أنها وقفت في صمت، و تراجعت بهدوء، ولم تتوقع شيئًا ولم تطلب شيئا، والسبب هو الخوف، نفس السبب الذي دفعها لحل منظمة المخابرات التي أنفقت عليها من الوقت والمال الكثير. 

استغرقت في فكرها، ثم ضحكت، دون أن يمنعها لسانها المقطوع من ذلك.

“نعم.”

 

وقد قالت أيضا:

 

وهكذا دواليك، حتى صار لورانس قادرًا على ارتداء التاج أخيراً… 

#….. 

لا ننسى، أنها قد عرضت الكثير من للمواطنين لأشد العذاب والمعاناة بأعمالها الشنيعة تلك، 

 

 كان فمها مليء بالدماء كذلك، ولكن بإمكانها تحمل الألم العارم حتى تضيف بضع كلمات أخرى:

بالنسبة العبارة، يغلي الكلب بعد نهاية الصيد، لابد أنه مثل كوري، أو تقليد ما اسيوي… 

 

 

” هذه وقاحة!”

 

ولكن، إن لم تكن هذه… فما الممكن من أن يحصل إذن؟

إذا قد قتل آبي! 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط