Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

كل الغبار الذي يتساقط: مغامرة رومبا في عالم آخر 4

أرانب الغبار

أرانب الغبار

ربما كان الأمر يتعلق ببساطة بالسماح لهؤلاء المشاعر بالتكاثر والتراكم في الهواء للاستفادة منه. إن الشياطين تتغذى على الخوف، هذا كان معروفًا عامًا، أليس كذلك؟ كنت واثقة من أنهم قد فعلوا ذلك.

الفصل الرابع: أرانب الغبار

عندما قررت كيفية استكشاف المكان، ذهبت إلى التقاطع ونظرت حولي. لكي أحصل على نقاط مرجعية، كان علي أن أحدد اتجاهاتي. سميت الدرج بالشمال، والغرفة الكبيرة خلفي بالجنوب. وسأعتبر الممرات الفرعية على الجوانب الشرقية والغربية على التوالي.

**

 

وهي مرتجفة، شاهدت بي الباب. لم يتحرك مرة أخرى، ولكن استمرت الأصوات في الظهور. كان هناك تناثر خفيف. يبدوا انه كان يقف في البركة في الخارج مباشرة.

ومع ذلك، لقد وجدت دائمًا أن هذا الجهد يستحق العناء، ليس فقط بسبب النتائج التي يحققها، ولكن أيضًا بسبب الرضا الذي يجلبه هذا الجهد.

جفلت بي مرة أخرى، مما زاد من الضغط على ساقها المصابة. كان الرعب هو الشيء الوحيد الذي سمح لها بقضم الصراخ الذي كان ينفجر على شفتيها. مجمدة، حدقت في الباب كما لو انه مرت دهور.

استمر تناثر البقع الإيقاعية. لا تتوقف أبدا. لا بد أنها عرفت أن بي كانت هنا وكانت تسخر منها. وبينما كانت تراقب،

كيف يمكنني البدء؟ كانت هناك مدفأة على جانب الغرفة، وليست مدفأة عادية، بل مدفأة خشبية. يبدو أن النار تركت على مدى ساعات، فقد تساقطت الرماديات في كل مكان. هذا كان غير مسؤول، إذا انتشرت النار، لكان يمكن أن تتسخ الأرضيات بالبقع السوداء.

جفت بركة الماء القذر ببطء. على مدار 20 دقيقة تقريبًا، كانت البركة بالكاد مرئية. ماذا كان يفعل الشيطان؟ هل يمكن أنه يتذوق خوفها من الماء؟ هل كان يطلق لهبًا شيطانيًا يبخر الماء دون أي حرارة؟

استمر تناثر البقع الإيقاعية. لا تتوقف أبدا. لا بد أنها عرفت أن بي كانت هنا وكانت تسخر منها. وبينما كانت تراقب،

لم تستطع بي معرفة ذلك. نظرًا لعدم قدرتها على فعل أي شيء مثمر، لم يكن لديها خيار سوى إغلاق عينيها والصلاة إلى أي إله قد يستمع.

في كلتا الحالتين، لم تستطع فعل أي شيء سوى الأمل في عودة السحرة. أتمنى أن يعودوا بمساعدة قوية. آمل أن يتمكنوا من تحريرها قبل أن يقرر الشيطان أن لديها ما يكفي من المرح وينهيها.

استمرت هذه الحالة وهي جالسة هناك، أغلقت عيونها، لم تكن تعرف كم مر من الوقت. الأصوات لم تتوقف. كانت الطريقة الوحيدة التي شعرت بها بمرور الوقت هي تلاشي الألم من كاحلها.

0

بدا الخفقان متزامنًا مع الحفيفات الإيقاعية من الخارج. اختفت آخر قطرات من البركة، ثم أصبحت الاصوات أكثر هدوءًا. مع انخفاض الصوت ، انخفض الألم أيضًا في كاحلها.

بعد ساعات، اختفت البركة بشكل كامل. مع انقضاء القطرات الأخيرة، ارتفع صوت الطنين لثانية واحدة، ثم بدأ في التلاشي.

بعد ساعات، اختفت البركة بشكل كامل. مع انقضاء القطرات الأخيرة، ارتفع صوت الطنين لثانية واحدة، ثم بدأ في التلاشي.

بعد إزالة غالبية الأرانب، اكتشفت المفاجأة الأخيرة في هذه الغرفة. وجدت حزمة طعام. كان هذا أمرًا مألوف بالنسبة لي في غرف البشر الصغار. لم يكن محفوظات بشكل جيد، لاني رأيت حشرة تتغذى على كتلة من الجبن.

أردت أن أصرخ بارتياح. يبدو أن الآلهة استجابت لصلاتي. ثم شعرت بوخز في كاحلي مرة أخرى. ربما لم يكن الأمر كذلك. كنت عاجزة عن الهروب، وعرفت ذلك. يجب أن يكون قادر على الشعور بالخوف والألم.

 

ربما كان الأمر يتعلق ببساطة بالسماح لهؤلاء المشاعر بالتكاثر والتراكم في الهواء للاستفادة منه. إن الشياطين تتغذى على الخوف، هذا كان معروفًا عامًا، أليس كذلك؟ كنت واثقة من أنهم قد فعلوا ذلك.

جفت بركة الماء القذر ببطء. على مدار 20 دقيقة تقريبًا، كانت البركة بالكاد مرئية. ماذا كان يفعل الشيطان؟ هل يمكن أنه يتذوق خوفها من الماء؟ هل كان يطلق لهبًا شيطانيًا يبخر الماء دون أي حرارة؟

في كلتا الحالتين، لم تستطع فعل أي شيء سوى الأمل في عودة السحرة. أتمنى أن يعودوا بمساعدة قوية. آمل أن يتمكنوا من تحريرها قبل أن يقرر الشيطان أن لديها ما يكفي من المرح وينهيها.

 

—-

دخلت جسمي بحذر. نظراً للمنظر الفظيع الذي رأيته،

بحلول الوقت الذي انتصرت فيه على البُركة، هدأت. على الرغم من إثارتها، لم أتمكن من الاستمتاع بتفوقي على خصم مهزوم لفترة طويلة. لا، كان هناك عمل يجب القيام به.

بعد إزالة غالبية الأرانب، اكتشفت المفاجأة الأخيرة في هذه الغرفة. وجدت حزمة طعام. كان هذا أمرًا مألوف بالنسبة لي في غرف البشر الصغار. لم يكن محفوظات بشكل جيد، لاني رأيت حشرة تتغذى على كتلة من الجبن.

جربت المكنسة مرة أخرى وسحبتها عبر المكان الذي كانت فيه البُركة. عندما عادت جافة، علمت أن الوقت قد حان للانتقال إلى ما هو آتٍ.

ومع ذلك، لقد وجدت دائمًا أن هذا الجهد يستحق العناء، ليس فقط بسبب النتائج التي يحققها، ولكن أيضًا بسبب الرضا الذي يجلبه هذا الجهد.

أخيرًا، تجاوزت خصمي القديم. لا، ليس فقط خصمي، بل خصم جميع الشعوب المحبة للنظافة في الأرض. لن يضطروا بعد الآن للسهر والقلق بشأن البقع الدائمة. أو انسكاب السوائل ومهاجمتهم وقطع أرجلهم عند المشي على أرضية ناعمة. سيتم إحضار هذا الخطر على سلامة الجسد والعقل إلى العدالة أينما أكون.

في كلتا الحالتين، لم تستطع فعل أي شيء سوى الأمل في عودة السحرة. أتمنى أن يعودوا بمساعدة قوية. آمل أن يتمكنوا من تحريرها قبل أن يقرر الشيطان أن لديها ما يكفي من المرح وينهيها.

بقدر ما أحببت التباهي، كان هناك الكثير من الأشياء التي يجب القيام بها، ولا يمكنني أن أصبح مرتاحًا بعد الانتصار. والشعور بالرضا،

بعد ساعات، اختفت البركة بشكل كامل. مع انقضاء القطرات الأخيرة، ارتفع صوت الطنين لثانية واحدة، ثم بدأ في التلاشي.

تراجعت للخلف، لا اترك أي آثار لعدوي المهزوم وأنا أنحرف بعيدًا. كان عليّ أن أصنع خريطتي وأخطط لجدول أعمالي. قد يكون هناك أمور تحتاج إلى اهتمام فوري مني أو مخاطر يجب أن أعرفها لتجنبها. فقط بعدما أقوم بتقييم المكان يمكنني أن أكرس وقتي للمهام الصيانة التي يجب القيام بها.

في كلتا الحالتين، لم تستطع فعل أي شيء سوى الأمل في عودة السحرة. أتمنى أن يعودوا بمساعدة قوية. آمل أن يتمكنوا من تحريرها قبل أن يقرر الشيطان أن لديها ما يكفي من المرح وينهيها.

لم يتم تنظيف القاعة التي أنا فيها منذ يومين. في الوقت الحالي، ذلك مقبول، ولكن إذا عملت على ذلك أعتقد أنني أستطيع أن أفعل ما هو أفضل. اعتمادًا على حجم هذا المكان كله، بالطبع.

نظرًا لانجذابي لقطع الوافل الرطبة، قررت أن أخالف التقليد وأتجه إلى الممر الغربي أولاً. وأثناء سيري، شفطت بدون انتباه أي حطام أو غبار أعثر عليه. لم أكن حقًا أذهب للتحقق من الأبواب الموجودة على طول الممر، ففي الوقت الحالي، يجب ألا أقلق بشأن ما يوجد خلف تلك الأبواب. ربما سيتاح لي التنظيف عندما يكون هناك حاجة إليه من قبل اي إنسان.

عندما قررت كيفية استكشاف المكان، ذهبت إلى التقاطع ونظرت حولي. لكي أحصل على نقاط مرجعية، كان علي أن أحدد اتجاهاتي. سميت الدرج بالشمال، والغرفة الكبيرة خلفي بالجنوب. وسأعتبر الممرات الفرعية على الجوانب الشرقية والغربية على التوالي.

في كلتا الحالتين، لم تستطع فعل أي شيء سوى الأمل في عودة السحرة. أتمنى أن يعودوا بمساعدة قوية. آمل أن يتمكنوا من تحريرها قبل أن يقرر الشيطان أن لديها ما يكفي من المرح وينهيها.

نظرًا لانجذابي لقطع الوافل الرطبة، قررت أن أخالف التقليد وأتجه إلى الممر الغربي أولاً. وأثناء سيري، شفطت بدون انتباه أي حطام أو غبار أعثر عليه. لم أكن حقًا أذهب للتحقق من الأبواب الموجودة على طول الممر، ففي الوقت الحالي، يجب ألا أقلق بشأن ما يوجد خلف تلك الأبواب. ربما سيتاح لي التنظيف عندما يكون هناك حاجة إليه من قبل اي إنسان.

مضغوطةً في خزانة صغيرة، ساق واحدة مؤلمة والأخرى ملتفة تحتها، ورأسها يستند على عصا مكنسة زائدة موضوعة في الزاوية كوسادة. نامت بي نومًا عميقًا وخاليًا من الأحلام.

وعندما اقتربت من نهاية الممر، لفتي يسارًا حيث تبين أنها منعطف مرفوع. وعندما تحولت، رأيت ما يوجد في نهاية الممر.

عندما قررت كيفية استكشاف المكان، ذهبت إلى التقاطع ونظرت حولي. لكي أحصل على نقاط مرجعية، كان علي أن أحدد اتجاهاتي. سميت الدرج بالشمال، والغرفة الكبيرة خلفي بالجنوب. وسأعتبر الممرات الفرعية على الجوانب الشرقية والغربية على التوالي.

بصراحة، كانت تجربة مخيبة للآمال قليلاً. لم أكن متأكدًا ماذا كنت أتوقع، ولكن في النظر إلى الوراء، كان من الممكن بشكل معقول توقع وجود ممر آخر. بدأت ألاحظ أشياء واضحة أثناء سيري في القاعة. كل بضعة أبواب كانت تحتوي على ممرات فرعية على اليمين، تؤدي إلى بقية الطابق. قررت أنني سأستكشفها قبل الذهاب إلى قاعة الشرق. ومع ذلك، أردت أن أكمل هذا الجزء أولاً.

كررت الحركات الأولية بحذر وفركت نهاية الممسحة على بقايا الحشرة المطحونة. وعندما امتدت السوائل على الأرض، حافظت على هدوئي من خلال التأمل. “يمكنني تجميعها مرة أخرى”.

مررت بنصف دزينة من هذه القاعات، والفضول كاد يقتلني، لكنني استمريت في السير. بعد مروري بمدخل القاعة الأخيرة، بدأت الأبواب تتكرر بشكل أكثر تكرارًا. وأخيرًا، وصلت إلى باب كان مفتوحًا.

استمر تناثر البقع الإيقاعية. لا تتوقف أبدا. لا بد أنها عرفت أن بي كانت هنا وكانت تسخر منها. وبينما كانت تراقب،

 

ولم تعود الأصوات مسموعة منذ عدة ساعات. بدأ اليوم يأخذ حقه منها، وبينما حاولت مقاومته والبقاء في حالة تأهّب لسماع أي صوت، بدأت تفقد قدرتها على المقاومة ونامت بعمق،

دخلت جسمي بحذر. نظراً للمنظر الفظيع الذي رأيته،

استمرت هذه الحالة وهي جالسة هناك، أغلقت عيونها، لم تكن تعرف كم مر من الوقت. الأصوات لم تتوقف. كانت الطريقة الوحيدة التي شعرت بها بمرور الوقت هي تلاشي الألم من كاحلها.

كنت مسرورة جداً لأن شخصاً ما قد جلبني لتنظيف هذا المكان الفوضوي.

كيف يمكنني البدء؟ كانت هناك مدفأة على جانب الغرفة، وليست مدفأة عادية، بل مدفأة خشبية. يبدو أن النار تركت على مدى ساعات، فقد تساقطت الرماديات في كل مكان. هذا كان غير مسؤول، إذا انتشرت النار، لكان يمكن أن تتسخ الأرضيات بالبقع السوداء.

بعد ساعات، اختفت البركة بشكل كامل. مع انقضاء القطرات الأخيرة، ارتفع صوت الطنين لثانية واحدة، ثم بدأ في التلاشي.

وبعد تفكيري في الأمر، بدأت أشعر بأن الوضع غريب إلى حدٍ ما. فهمت لماذا يترك البشر لي تنظيف هذه الغرفة الكبيرة.

لم يحدث الكثير، فلم تجمع الممسحة الكثير من اللزوجة بشكل عام.

ربما كانوا يحتفلون في الخارج، ولكن قريباً سأجد بعض البشر في المنطقة. إنها منطقة كبيرة، وبالتالي، أنا متأكدة من أنني سأصادف بشراً في النهاية.

الفصل الرابع: أرانب الغبار

يجب عليّ العثور على شخص يساعدني في فتح بعض الأبواب، أو حملي للصعود والنزول على الدرج.

استمرت هذه الحالة وهي جالسة هناك، أغلقت عيونها، لم تكن تعرف كم مر من الوقت. الأصوات لم تتوقف. كانت الطريقة الوحيدة التي شعرت بها بمرور الوقت هي تلاشي الألم من كاحلها.

يحافظ البشر في منزلي على نظافة المنزل، وهو جهد جماعي. أنا أنظف الأرضيات، وهم يهتمون بالتشذيب وجميع الأماكن التي لا يمكنني الوصول إليها. جلبوني للمساعدة، لتخفيف عنهم العبء قليلاً. إنها اتفاقية جيدة، وأنا أحترمها. نحن نعتني ببعضنا البعض ونساعد بعضنا البعض.

 

تراجعت للخلف، لا اترك أي آثار لعدوي المهزوم وأنا أنحرف بعيدًا. كان عليّ أن أصنع خريطتي وأخطط لجدول أعمالي. قد يكون هناك أمور تحتاج إلى اهتمام فوري مني أو مخاطر يجب أن أعرفها لتجنبها. فقط بعدما أقوم بتقييم المكان يمكنني أن أكرس وقتي للمهام الصيانة التي يجب القيام بها.

بعد هذا التفكير، استطعت تهدئة نفسي.

0

يمكنني أن أفهم بعض المقاييس الصغيرة للعقلية التي أدت إلى مثل هذا التجاهل لما يحيط ب المرء.

بحلول الوقت الذي انتصرت فيه على البُركة، هدأت. على الرغم من إثارتها، لم أتمكن من الاستمتاع بتفوقي على خصم مهزوم لفترة طويلة. لا، كان هناك عمل يجب القيام به.

لماذا، لماذا ننظف الأشياء عندما سنجدها متسخة مرة أخرى بعد فترة؟ كان هذا ما كان يشتكيه الطفل الصغير في منزلي السابق عندما جئت لمساعدته في استعادة ممتلكاته من القذارة.

 

ومع ذلك، لقد وجدت دائمًا أن هذا الجهد يستحق العناء، ليس فقط بسبب النتائج التي يحققها، ولكن أيضًا بسبب الرضا الذي يجلبه هذا الجهد.

ربما كانوا يحتفلون في الخارج، ولكن قريباً سأجد بعض البشر في المنطقة. إنها منطقة كبيرة، وبالتالي، أنا متأكدة من أنني سأصادف بشراً في النهاية.

ربما لم يشعر صاحب هذه الغرفة بالسعادة التي يجلبها العيش في منزل نظيف، مع الأرضيات المنظفة والهواء المنعش برائحة الأغطية النظيفة. ربما لم يفهموا أهمية جلب النظام إلى حياتهم اليومية، أو ربما أصبحوا عميان على حالة محيطهم. ربما يحتاجون إلى مثال يعلمهم الطريقة الصحيحة للعناية بالمحيط. بدلاً من الاستياء من الحالة الفوضوية للغرفة، ربما يجب أن أستغل هذه الفرصة لتعليمهم. الأوساخ عبارة عن دورة، وأفضل ما يمكننا فعله هو تأجيل سقوط الغبار.

وعندما اقتربت من نهاية الممر، لفتي يسارًا حيث تبين أنها منعطف مرفوع. وعندما تحولت، رأيت ما يوجد في نهاية الممر.

 

0

بعد تحويل تفكيري بهذه الطريقة، بدأت بالتنظيف بصوت همسي.

عندما نظرت بعناية إلى الفوضى، بدا أنّ أهدافي قد تحقّقت. تم تخفيف الفوضى، فأفرغتُ الممسحة داخل الحاوية ومددتُها مرة أخرى. قمتُ بتحقيق النجاح.

كانت المدفأة هي الشيء الأول في هذا الفوضى. كانت الغرفة فارغة تماماً، باستثناء المدفأة وكرسي ودولاب وسرير. كان هناك بطانية من السرير على الأرض،

دفعتُ البطانية لبضع دقائق، وأردتُ أن يكون كل شيء في الغرفة نظيفًا قدر الإمكان. وأثناء ذلك، تأمّلتُ في معنى هذه التغييرات السريعة في قدراتي.

بدأت بتنظيف المدفأة، ولم تستغرق عملية التنظيف سوى عدد قليل من المرات. ثم تفرغت لتمرير المكنسة حول أرجل الكرسي، الذي كان كبيراً وذو قاعدة قوية، وكانت أرجله مستديرة الشكل مما جعل من السهل الوصول إلى أسفله.

0

بفضل التحكم الجديد الذي اكتسبته بالتنقل، تمكنت من الانتهاء في جزء من الوقت الذي كان يستغرقه الأمر في السابق. وعلى الرغم من أنني كنت دائمًا أتبع المدرس الدقيقة والمنهجيات المباشرة، إلا أنه ربما كان عليّ أن أجرب بعض الحركات الحرة والمنهجيات الأكثر غير تقليدية في التنظيف.

ربما لم يشعر صاحب هذه الغرفة بالسعادة التي يجلبها العيش في منزل نظيف، مع الأرضيات المنظفة والهواء المنعش برائحة الأغطية النظيفة. ربما لم يفهموا أهمية جلب النظام إلى حياتهم اليومية، أو ربما أصبحوا عميان على حالة محيطهم. ربما يحتاجون إلى مثال يعلمهم الطريقة الصحيحة للعناية بالمحيط. بدلاً من الاستياء من الحالة الفوضوية للغرفة، ربما يجب أن أستغل هذه الفرصة لتعليمهم. الأوساخ عبارة عن دورة، وأفضل ما يمكننا فعله هو تأجيل سقوط الغبار.

كان من الممتع بالفعل توسيع أدواتي في هذا المجال. بالنسبة للدولاب، فإنه عندما فحصته بعناية، اكتشفت أنه مدمج في الحائط، مما جعل العمل أكثر سهولة في التنقل. وبعد ذلك، وصلت إلى السرير. لقد نظفت جميع الأرضيات، لكن أخيرًا، كنت بحاجة إلى دفع البطانية بعيدًا عن الطريق للوصول إلى ما تحتها.

كيف يمكنني البدء؟ كانت هناك مدفأة على جانب الغرفة، وليست مدفأة عادية، بل مدفأة خشبية. يبدو أن النار تركت على مدى ساعات، فقد تساقطت الرماديات في كل مكان. هذا كان غير مسؤول، إذا انتشرت النار، لكان يمكن أن تتسخ الأرضيات بالبقع السوداء.

 

0

بينما كنت أقوم بتحريك البطانية، صادفت مجموعة من أرانب الغبار، فريستي الطبيعية. شعرت بالحماسة والإثارة وبدأت في اصطيادها.

 

وبعد تفكيري في الأمر، بدأت أشعر بأن الوضع غريب إلى حدٍ ما. فهمت لماذا يترك البشر لي تنظيف هذه الغرفة الكبيرة.

قد يكون هذا خطأً من جانبي. ربما كان من الأفضل عدم القيام بذلك. في المنزل، لم نصل أبدًا إلى مستوى انتشار مماثل. كنت أترك الصيد للمحترفين. لم يكن ذلك ممتعًا أبدًا.

تراجعت للخلف، لا اترك أي آثار لعدوي المهزوم وأنا أنحرف بعيدًا. كان عليّ أن أصنع خريطتي وأخطط لجدول أعمالي. قد يكون هناك أمور تحتاج إلى اهتمام فوري مني أو مخاطر يجب أن أعرفها لتجنبها. فقط بعدما أقوم بتقييم المكان يمكنني أن أكرس وقتي للمهام الصيانة التي يجب القيام بها.

بعد إزالة غالبية الأرانب، اكتشفت المفاجأة الأخيرة في هذه الغرفة. وجدت حزمة طعام. كان هذا أمرًا مألوف بالنسبة لي في غرف البشر الصغار. لم يكن محفوظات بشكل جيد، لاني رأيت حشرة تتغذى على كتلة من الجبن.

بصراحة، كانت تجربة مخيبة للآمال قليلاً. لم أكن متأكدًا ماذا كنت أتوقع، ولكن في النظر إلى الوراء، كان من الممكن بشكل معقول توقع وجود ممر آخر. بدأت ألاحظ أشياء واضحة أثناء سيري في القاعة. كل بضعة أبواب كانت تحتوي على ممرات فرعية على اليمين، تؤدي إلى بقية الطابق. قررت أنني سأستكشفها قبل الذهاب إلى قاعة الشرق. ومع ذلك، أردت أن أكمل هذا الجزء أولاً.

ذهبت إلى الأمام بكل سرعاتي، تمكنت من سحق الحشرة بعجلة. ظهرت صورة مألوفة الآن في غطاء رؤيتي. واو، لقد نجح هذا بالفعل! في العادة ، كانوا قادرين على الهروب ، وكان أفضل ما يمكنني فعله هو إخافتهم قليلاً.

تراجعت للخلف، لا اترك أي آثار لعدوي المهزوم وأنا أنحرف بعيدًا. كان عليّ أن أصنع خريطتي وأخطط لجدول أعمالي. قد يكون هناك أمور تحتاج إلى اهتمام فوري مني أو مخاطر يجب أن أعرفها لتجنبها. فقط بعدما أقوم بتقييم المكان يمكنني أن أكرس وقتي للمهام الصيانة التي يجب القيام بها.

تعلّمتُ شيئًا جديدًا اليوم، وهو أنّ سحق حشرة يترك خليطًا لزجًا. كنتُ أعرف بالفعل هذا الفوضى، لكن لم أكن قادرًا على معرفة ما الذي يسبّبها. الآن أعرف، ولكان من الصعب تنظيف هذا اللزوجة، فقد احتاج الأمر إلى الكثير من المرورات الدقيقة. لم يكن الأمر مستحيلاً كالسوائل، لكنه كان لا يزال عرضة للإنتقال عبر الأرضية النظيفة.

بدا الخفقان متزامنًا مع الحفيفات الإيقاعية من الخارج. اختفت آخر قطرات من البركة، ثم أصبحت الاصوات أكثر هدوءًا. مع انخفاض الصوت ، انخفض الألم أيضًا في كاحلها.

لكن، هذا أعطاني فكرة. ربما أستطيع تنظيف هذا مثل السوائل. بتردّد، مددت ممسحتي ومررت الممسحة عبر فضلات الحشرة التي سحقتها.

قد يكون هذا خطأً من جانبي. ربما كان من الأفضل عدم القيام بذلك. في المنزل، لم نصل أبدًا إلى مستوى انتشار مماثل. كنت أترك الصيد للمحترفين. لم يكن ذلك ممتعًا أبدًا.

لم يحدث الكثير، فلم تجمع الممسحة الكثير من اللزوجة بشكل عام.

0

كانت اللزوجة زائدة عن حاجتي ولا يمكن امتصاصها. لم أنتهِ من تجربة الأمور بعد. كان هذا الامر يستحق البحث والتطوير لبعض الوقت؛ إذا كان بإمكاني تحسين كفاءتي حتى قليلاً، فسيكون مفيدا على المدى البعيد.

كنت مسرورة جداً لأن شخصاً ما قد جلبني لتنظيف هذا المكان الفوضوي.

قد يكون هذا خطوة خطيرة وقد كنت متكبرًا قليلاً، ولكن بفضل التطورات الأخيرة في تقنيات التنظيف، أعتقد أنه يمكن السيطرة على المشكلة قبل أن تنتشر بشكل كبير.

لم يتم تنظيف القاعة التي أنا فيها منذ يومين. في الوقت الحالي، ذلك مقبول، ولكن إذا عملت على ذلك أعتقد أنني أستطيع أن أفعل ما هو أفضل. اعتمادًا على حجم هذا المكان كله، بالطبع.

ومع ذلك، لا يضر أن أكون حذرًا. سحبت الممسحة داخل الحاوية وعندما وصلت إلى الداخل، غمستها في بقايا السائل الذي تغلبت عليه ليس بالوقت البعيد. تخيلت السائل وهو يتغلغل داخل الممسحة ثم أعدت سحب الممسحة مرة أخرى، كانت رطبة.

استمرت هذه الحالة وهي جالسة هناك، أغلقت عيونها، لم تكن تعرف كم مر من الوقت. الأصوات لم تتوقف. كانت الطريقة الوحيدة التي شعرت بها بمرور الوقت هي تلاشي الألم من كاحلها.

كررت الحركات الأولية بحذر وفركت نهاية الممسحة على بقايا الحشرة المطحونة. وعندما امتدت السوائل على الأرض، حافظت على هدوئي من خلال التأمل. “يمكنني تجميعها مرة أخرى”.

 

بالنظر إلى نتائج عملي، شعرتُ بالرعب. هل ذهبتُ بعيدًا وضيّعتُ هدفي؟ لا، كان الأمر من أجل الخير العام.

كنت مسرورة جداً لأن شخصاً ما قد جلبني لتنظيف هذا المكان الفوضوي.

عندما نظرت بعناية إلى الفوضى، بدا أنّ أهدافي قد تحقّقت. تم تخفيف الفوضى، فأفرغتُ الممسحة داخل الحاوية ومددتُها مرة أخرى. قمتُ بتحقيق النجاح.

ربما لم يشعر صاحب هذه الغرفة بالسعادة التي يجلبها العيش في منزل نظيف، مع الأرضيات المنظفة والهواء المنعش برائحة الأغطية النظيفة. ربما لم يفهموا أهمية جلب النظام إلى حياتهم اليومية، أو ربما أصبحوا عميان على حالة محيطهم. ربما يحتاجون إلى مثال يعلمهم الطريقة الصحيحة للعناية بالمحيط. بدلاً من الاستياء من الحالة الفوضوية للغرفة، ربما يجب أن أستغل هذه الفرصة لتعليمهم. الأوساخ عبارة عن دورة، وأفضل ما يمكننا فعله هو تأجيل سقوط الغبار.

دفعتُ البطانية لبضع دقائق، وأردتُ أن يكون كل شيء في الغرفة نظيفًا قدر الإمكان. وأثناء ذلك، تأمّلتُ في معنى هذه التغييرات السريعة في قدراتي.

كنت مسرورة جداً لأن شخصاً ما قد جلبني لتنظيف هذا المكان الفوضوي.

في الوقت القصير الذي قضيتُه هنا، تمكنتُ بالفعل من إنجازاتٍ لم أكن أعتقد أنني قادرٌ عليها. ربما لم يرسلني البشر الذين صنعوني هنا لمساعدة هؤلاء الناس، ربما تم إرسالي هنا للتدريب والترقية.

ربما كان الأمر يتعلق ببساطة بالسماح لهؤلاء المشاعر بالتكاثر والتراكم في الهواء للاستفادة منه. إن الشياطين تتغذى على الخوف، هذا كان معروفًا عامًا، أليس كذلك؟ كنت واثقة من أنهم قد فعلوا ذلك.

قريبًا، حتى البطانية على الأرض لن تكون عائقًا أمام مهمتي. نظرتُ إلى المرآة الأمامية الصغيرة ورأيتُ التألق الجديد يتلألأ فيها، ثم عدتُ بسرعة إلى الممر للاستمرار في الاستكشاف.

بينما كنت أقوم بتحريك البطانية، صادفت مجموعة من أرانب الغبار، فريستي الطبيعية. شعرت بالحماسة والإثارة وبدأت في اصطيادها.

0

كانت بي في هذا الخزانة لعدة ساعات بالفعل.

مررت بنصف دزينة من هذه القاعات، والفضول كاد يقتلني، لكنني استمريت في السير. بعد مروري بمدخل القاعة الأخيرة، بدأت الأبواب تتكرر بشكل أكثر تكرارًا. وأخيرًا، وصلت إلى باب كان مفتوحًا.

رجلها المصابة والمساحة المحدودة اضطرتها للجلوس في وضعٍ غير مريح، مما تسبب في تشنج مؤلم في ساقها الأخرى.

مضغوطةً في خزانة صغيرة، ساق واحدة مؤلمة والأخرى ملتفة تحتها، ورأسها يستند على عصا مكنسة زائدة موضوعة في الزاوية كوسادة. نامت بي نومًا عميقًا وخاليًا من الأحلام.

حاولت بكل قوتها الحدّ من التقلصات اللاإرادية، وبقيت تنتظر الإنقاذ. كانت مصير السائل موجة حظٍ سعيدة بالنسبة لها، بالرغم من أنه كان مرعباً. لكن بعدما جفّت البلل الموجود على حافة فستانها، توقفت عن الشّعور بالرعشة باستمرار،

 

ولم تعود الأصوات مسموعة منذ عدة ساعات. بدأ اليوم يأخذ حقه منها، وبينما حاولت مقاومته والبقاء في حالة تأهّب لسماع أي صوت، بدأت تفقد قدرتها على المقاومة ونامت بعمق،

دخلت جسمي بحذر. نظراً للمنظر الفظيع الذي رأيته،

مضغوطةً في خزانة صغيرة، ساق واحدة مؤلمة والأخرى ملتفة تحتها، ورأسها يستند على عصا مكنسة زائدة موضوعة في الزاوية كوسادة. نامت بي نومًا عميقًا وخاليًا من الأحلام.

كررت الحركات الأولية بحذر وفركت نهاية الممسحة على بقايا الحشرة المطحونة. وعندما امتدت السوائل على الأرض، حافظت على هدوئي من خلال التأمل. “يمكنني تجميعها مرة أخرى”.

0

كررت الحركات الأولية بحذر وفركت نهاية الممسحة على بقايا الحشرة المطحونة. وعندما امتدت السوائل على الأرض، حافظت على هدوئي من خلال التأمل. “يمكنني تجميعها مرة أخرى”.

0

رجلها المصابة والمساحة المحدودة اضطرتها للجلوس في وضعٍ غير مريح، مما تسبب في تشنج مؤلم في ساقها الأخرى.

0

0

يجب عليّ العثور على شخص يساعدني في فتح بعض الأبواب، أو حملي للصعود والنزول على الدرج.

0

 

0

0

 

ألمترجم: اعععع تبا الفصل ده انا خلصته من زمان لكن بسبب غبائي اتمسح بالغلط وضطريت اترجمة من الاول لذا اسف لو نذل متأخر.

وعندما اقتربت من نهاية الممر، لفتي يسارًا حيث تبين أنها منعطف مرفوع. وعندما تحولت، رأيت ما يوجد في نهاية الممر.

 

بقدر ما أحببت التباهي، كان هناك الكثير من الأشياء التي يجب القيام بها، ولا يمكنني أن أصبح مرتاحًا بعد الانتصار. والشعور بالرضا،

 

لم يحدث الكثير، فلم تجمع الممسحة الكثير من اللزوجة بشكل عام.

 

لم تستطع بي معرفة ذلك. نظرًا لعدم قدرتها على فعل أي شيء مثمر، لم يكن لديها خيار سوى إغلاق عينيها والصلاة إلى أي إله قد يستمع.

جفلت بي مرة أخرى، مما زاد من الضغط على ساقها المصابة. كان الرعب هو الشيء الوحيد الذي سمح لها بقضم الصراخ الذي كان ينفجر على شفتيها. مجمدة، حدقت في الباب كما لو انه مرت دهور.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط