Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 434

رفيق صياغة

رفيق صياغة

“سوف أتأكد من أن تورفير وبولغار معزولين عن هذا الوضع ثم لدي واجباتي الخاصة التي يجب أن أقوم بها… هل ستبقى في المدينة لفترة طويلة؟”.

– أرثر ليوين :

“أرثر!” صراخها سبق مباشرة ضجيج شيء صلب تبعه عن كثب شتيمة ثم إنفجار.

 

عندما بدأت أشعر بالندم على كل قرارات حياتي ظهرت والدتي وأعطتني نقرة على وجنتي كما لو أنها تؤكد لي أن كل شيء سيكون على ما يرام لكنها تشددت عند رؤية كايرا.

تراجع حضور فاجراكور مع كل خطوة نتخذها وعادت قوة كايرا شيئًا فشيئًا، أفسحت الأنفاق الضيقة المجال لقاعات مزخرفة مترامية الأطراف ثم إلى الإمتداد المفتوح لكهف فيلدوريال الرئيسي، من على درجات القصر إمتدت أمامنا المدينة تحت الأرض بأكملها.

 

 

عكس تعبير إميلي مشاعري ولفظت الكلمات “ماذا فعلت؟”.

نظرت إلي فاراي بجو من عدم اليقين ومن الواضح أنها تخمن مرة أخرى في كيفية تعاملي مع التنين.

 

 

 

“سوف أتأكد من أن تورفير وبولغار معزولين عن هذا الوضع ثم لدي واجباتي الخاصة التي يجب أن أقوم بها… هل ستبقى في المدينة لفترة طويلة؟”.

“داخل منطقة التقارب تلك في المرة الأولى التي إلتقينا فيها حقًا كنت أفكر في ما يجري وعلى إستعداد لترك الجميع هناك ليموتوا بمجرد أن أدركت أنكم ألاكريان، كنتم أعداء وإعتقدت أنكم جميعًا يجب أن تكونوا وحوشًا ملتوية شريرة لأنه من الأسهل بالنسبة لي أن أفكر كذلك” أخذت نفسا عميقا “كايرا لقد أظهرت لي حقيقة هذه الحرب أنت وألاريك وسيث ومايلا وكل من قابلتهم حاولوا فقط النجاة في قارة مظلمة تحت ظل أغرونا، أنت لست عدوي الطغاة الأزوراسيون الذين يسعون إلى تشكيل هذا العالم كملعبهم الصغير القاسي – أو الأسوأ من ذلك حرق عالمنا هم أعدائنا”.

 

 

“على الاغلب لا” ألقيت نظرة خاطفة على كايرا.

 

 

 

“كن حذرا أرثر” قالت بعبوس صغير يجعد جبينها “على الرغم من إستعادة قارتنا لا يسعني إلا أن أشعر كما لو أن ديكاثين صارت في خطر أكثر مما هي عليه الآن”.

 

 

“جراحي ليست مهمة” ردت كايرا بقوة ثم أغلقت فمها ونظرت بعيدًا.

“ما هو المثل؟ من المقلاة إلى اللهب؟” تركت ضحكة بدون روح الدعابة.

 

 

 

“في هذه الحالة إنها نار التنين” تحدثت فاراي بحزن ومدت يدها إلى كايرا التي أمسكتها قبل أن تضع شيء في راحتها “أحضرت هذا عندما سمعت أن أرثر يقترب من المدينة، أعلم أنني أعيد ما هو لك فقط لكني أريدك أن تعرفي أنه إذا وثق بك أرثر فسأثق بك أيضًا” رفعت قدماها عن الأرض وخرجت إلى الكهف المفتوح.

 

 

 

وضعت كايرا خاتمًا مزخرفًا على إصبعها وإتجهت نظرتها نحوي بينما تتململ بقلق “أنا… ممتنة لأنك أتيت وأعتذر عن ضربي لك…”.

 

 

“أول عمل لنا هو إنقاذ سيريس” قال ريجيس بجدية “إذا بقي أي شيء من تمردها الصغير لإنقاذه”.

“كنت أستحق ما هو أسوأ لم يكن عليك أبدًا تحمل ذلك” لوحت بيدي بإستخفاف.

أعطت كايرا ضحكة مرعبة “يا إلهي لم أفكر في ذلك حتى” تلاشت إبتسامتها المؤقتة.

 

“لقد تعرضت للهجوم وأنا في طريقي إلى منطقة الإعوجاج يبدو أن حليف سيريس – تلميذ أخر – خانها” تابعت وكلماتها تقطر بالسم الجليدي “لقد تم القبض علي تقريبًا من قبل المنجل دراغوث فريترا لكنني هربت ولا بد أنني فقدت القلادة خلال المعركة”.

حل الصمت بيننا وبدأت في المشي بشكل محرج محاولًا التفكير فيما سأقوله أيضًا، لقد أُجبرت على مغادرة ألاكريا بدون توضيحات أو وداع وفي المرة الأخيرة التي رأيتها فيها كانت لا تزال تعتقد أنني الصاعد غراي، لن ألومها إذا كرهتني على أكاذيبي لكنني أريح نفسي بحقيقة أن سيريس تعرف الحقيقة وما زالت ترسل كايرا للعثور علي.

 

 

“ربما أنت على حق لا ينبغي أن ترسلني سيريس إلى هنا أنت لست حتى ألاكريان وما حدث لشعبك ولعائلتك… لست مدينًا لنا بأي شيء لو كنت أعرف…”.

“والدتي باعثة – معالج” قلت بعد بضع دقائق فقط لكسر الصمت المحرج “يمكنها أن تعالج جراحك”.

علي أن أفكر في هذا قبل الرد فقد كنت أتوقع قضاء بعض الوقت للتحقيق في ديناميكية القوة الجديدة للتنانين الموجودة في جميع أنحاء ديكاثين، تحذير مورداين لا يزال حاضرًا في ذهني وأنا بحاجة إلى معرفة أن سكان القارة بأمان لكن العثور على كايرا في فيلدوريال قد غير أولوياتي.

 

 

“جراحي ليست مهمة” ردت كايرا بقوة ثم أغلقت فمها ونظرت بعيدًا.

“نعم” ترددت في الإستمرار وركزت حواسي إلى جوهر الأثير.

 

“أوه أنا بخير سيدة ليوين بجدية ليست هناك حاجة إلى…”.

“أنا آسف” أجبت بينما أراقبها من زاوية عيني “من أجل هذا وعلى الكذب عليك بشأن هويتي”.

شق طريقه إلى الأريكة وخفف من ثقلها ثم إختبر قوتها للتأكد من أنها ستحمله وعندما لم تنهار أومأ برأسه بإرتياح.

 

“أنا آسف” أجبت بينما أراقبها من زاوية عيني “من أجل هذا وعلى الكذب عليك بشأن هويتي”.

“أعتقد أن هذا يجعلنا متساويين” ردت بلا روح وما زالت لا تنظر إليّ.

“أعتقد أن هذا يجعلنا متساويين” ردت بلا روح وما زالت لا تنظر إليّ.

 

 

توقفت دورية من حراس الأقزام لتراقبنا مشيرين نحونا بأسلحتهم بعصبية.

 

 

“كيف…”.

شاهدتهم حتى تجاوزناهم وإستأنفوا مسيرتهم.

 

 

واصلت حديثي المتردد موضحًا ما فعلته ولماذا “لسوء الحظ وبسبب إنفصالنا عن العالم لم يكن أي منا قادرًا على إستشعار مرور الوقت”.

“أين كنت؟”.

 

 

 

“تم بناء المقابر الأثرية في بعد مصنوع بالكامل من الأثير… المناطق نوعا ما تطفو ومنفصلة عن كل شيء في هذا المحيط الأثيري الشاسع… لقد إستخدمت هذا الأثير لإعادة شريكتي القديمة سيلفي التي…”.

 

 

دخلت بينهما “ليس لدي وقت لأضيعه على كلاكما بينما تقارنان حجم ما خبزتماه… هل تدخلت التنانين في عملك؟”.

“من ضحت بنفسها لأجلك؟ وأنت نجحت؟ أعني بإعادتها”.

 

 

“لم أفعل” أجبت بهدوء.

“نعم” ترددت في الإستمرار وركزت حواسي إلى جوهر الأثير.

“أفترض أنه هدية ويندسوم لأختك” لاحظ رين وحدق في بوو “يبدو أنه تم التعامل معه بشكل جيد شريك قوي لإنسان مراهق”.

 

“إذا كنت تريد حقًا المساعدة يمكنك الإنضمام إلينا في سحق الفريترا” تابع شول “قال ألدير أنه يمكنك التحكم في جيش كامل من الغولم ستكون هذه قدرة مفيدة عندما نواجه قوات أغرونا”.

القطع المكسورة من نواة المانا الأصلية لا تزال مندمجة معًا داخل حاجز صلب من الأثير أشبه بهيكل بلوري تقريبًا، إتخذت النواة لونًا أرجوانيًا عميقًا عندما قمت بإصلاحها لكنها صارت أغمق مع كل طبقة لاحقة كا أصبحت النواة ثلاثية الطبقات عبارة عن كرة أرجوانية زاهية ومظلمة في عظمة القص، قدمت كل طبقة صقلًا أكبر للأثير المخزن وسمحت بسحب المزيد منه وتخزينه داخل النواة.

“لقد كنت أقوم بصياغة الأسلحة منذ ما قبل أن يكون لهذه القارة إسم” قال رين بغرور “شخص مثل فاجراكور وبقية التنانين الصغار هؤلاء لا يخيفونني”.

 

“في هذه الحالة إنها نار التنين” تحدثت فاراي بحزن ومدت يدها إلى كايرا التي أمسكتها قبل أن تضع شيء في راحتها “أحضرت هذا عندما سمعت أن أرثر يقترب من المدينة، أعلم أنني أعيد ما هو لك فقط لكني أريدك أن تعرفي أنه إذا وثق بك أرثر فسأثق بك أيضًا” رفعت قدماها عن الأرض وخرجت إلى الكهف المفتوح.

عندما صنعت نواة الأثير لأول مرة بالكاد إستطعت أن أكثف ما يكفي لإنفجار أثيري واحد، تطلب الأمر تدريبًا كبيرًا وصقلًا للجوهر للسماح لثلاث إنفجارات أو أكثر ولكن إضافة طبقة ثانية زادت من قدرتي بشكل كبير، لم يكن هناك وقت لإختبار ما كنت قادرًا على القيام به – وبالتالي لست قادرًا على القيام به الآن – ولكن شعرت أنه مختلف وأكثر قوة مثل شمس مصغرة محاصرة في صدري.

علي أن أفكر في هذا قبل الرد فقد كنت أتوقع قضاء بعض الوقت للتحقيق في ديناميكية القوة الجديدة للتنانين الموجودة في جميع أنحاء ديكاثين، تحذير مورداين لا يزال حاضرًا في ذهني وأنا بحاجة إلى معرفة أن سكان القارة بأمان لكن العثور على كايرا في فيلدوريال قد غير أولوياتي.

 

 

واصلت حديثي المتردد موضحًا ما فعلته ولماذا “لسوء الحظ وبسبب إنفصالنا عن العالم لم يكن أي منا قادرًا على إستشعار مرور الوقت”.

ريجيس المستلقي على جانبه وبطنه منتفخ تدحرج على قدميه ليمنح كايرا إنحناءا صغيرا “سيدتي سعيد لرؤيتك تظهرين قرونك يبدو أن الثلاثي عاد معًا مرة أخرى”.

 

 

“إذن قضيت شهرين تتأمل وتجمع الأثير؟” سألت كايرا وبدت مذهولة “غراي هذا… جنون”.

فجأة تخلصت إيلي من قبضتي وقامت بتقويم ملابسها ثم نظرت خلفي، تابعت نظرتها إلى شول الذي ظهر عند المدخل خلف كايرا ما جعل حاجبي يرتفعان.

 

 

فركت مؤخرة رقبتي بحرج “بصراحة ربما مر وقت أطول لأن الزمن يبدو أنه يتحرك بشكل أسرع في المقابر الأثرية”.

“إذن قضيت شهرين تتأمل وتجمع الأثير؟” سألت كايرا وبدت مذهولة “غراي هذا… جنون”.

 

“في ظروف أقل قسوة أود أن أقول إن هناك العديد من الأشخاص الآخرين الذين أثق بهم بالنظر إلى من ضدنا…” تركت البيان معلق في الهواء ثم تابعت “أنا بحاجة إلى عقلك رين لا أعتقد أنني أستطيع فعل ذلك بدونك”.

هزت كايرا رأسها “هذا صحيح من الممكن أن تكون 6 أشهر بالنسبة لما تعرفه…” تركت تنهيدة طويلة مرهقة “كان يمكن أن ينتهي بك الأمر بعدم العودة على الإطلاق”.

“شكرا” أجبت بجبين مرتفع قليلا “أنا آسف لأنني إضطررت للكذب عليك رين لم أكن متأكدا مما إذا كان بإمكاني الوثوق بكل شخص في الموقد”.

 

توقفت دورية من حراس الأقزام لتراقبنا مشيرين نحونا بأسلحتهم بعصبية.

قاطعنا شخص ما يصرخ بإسمي حينها أدركت أننا نمر بأحد الأسواق الصغيرة المنتشرة على الطريق السريع، ركضت فتاة صغيرة من الجان نحوي ووضعت زهرة جافة في يدي ثم إنطلقت بعيدًا بينما تضحك، معظم أولئك الذين مررنا بهم حدقوا بنا ببساطة لكن التركيز ظل دائمًا على كايرا، لقد إعتدت على أن تلتف القرون حول رأسها مثل التاج لكن بالنسبة لشعب هذه القارة جعلتها تلك القرون تبدو وكأنها عدو.

فركت مؤخرة رقبتي بحرج “بصراحة ربما مر وقت أطول لأن الزمن يبدو أنه يتحرك بشكل أسرع في المقابر الأثرية”.

 

 

“لماذا أرسلتك سيريس إلى ديكاثين؟” سألت ملتفا نحو الطريق السريع المتعرج بإتجاه بوابات معهد إيرثبورن “وبدون القلادة لإخفاء قرونك؟”.

 

 

“شكرا” أجبت بجبين مرتفع قليلا “أنا آسف لأنني إضطررت للكذب عليك رين لم أكن متأكدا مما إذا كان بإمكاني الوثوق بكل شخص في الموقد”.

“قالت إنها بحاجة – إحتاجتك في ألاكريا ولكن هذا كان…”.

 

 

 

“منذ شهرين” أكملت بدلا عنها.

تبادل رين وجايدن نظرة أرسلت قشعريرة من الرعب الخالص إلى أسفل عمودي الفقري بينما أتساءل عما أحدثته على العالم من خلال تعريف الإثنين على بعضهما.

 

 

“لقد تعرضت للهجوم وأنا في طريقي إلى منطقة الإعوجاج يبدو أن حليف سيريس – تلميذ أخر – خانها” تابعت وكلماتها تقطر بالسم الجليدي “لقد تم القبض علي تقريبًا من قبل المنجل دراغوث فريترا لكنني هربت ولا بد أنني فقدت القلادة خلال المعركة”.

 

 

 

“لذا…” قلت ببطء وتركت الكلمة في الهواء “صديقي هيدريج مات إذن؟”.

“لن يسمح أبدًا لأي شخص غير ساحر بالوقوف ضد محارب من عشيرة إندراث…” قال رين بعد أن تم وضع الفكرة بأكملها “لكن هذا سيجعل ديكاثين أقل إعتمادًا على كيزيس العجوز”.

 

 

أعطت كايرا ضحكة مرعبة “يا إلهي لم أفكر في ذلك حتى” تلاشت إبتسامتها المؤقتة.

تراجع حضور فاجراكور مع كل خطوة نتخذها وعادت قوة كايرا شيئًا فشيئًا، أفسحت الأنفاق الضيقة المجال لقاعات مزخرفة مترامية الأطراف ثم إلى الإمتداد المفتوح لكهف فيلدوريال الرئيسي، من على درجات القصر إمتدت أمامنا المدينة تحت الأرض بأكملها.

 

 

لديها دوائر سوداء تحت عينيها ويمكنني عملياً أن أراها تجهدهما لإبقائهما مفتوحتين.

“أفترض أنه هدية ويندسوم لأختك” لاحظ رين وحدق في بوو “يبدو أنه تم التعامل معه بشكل جيد شريك قوي لإنسان مراهق”.

 

تبادل رين وجايدن نظرة أرسلت قشعريرة من الرعب الخالص إلى أسفل عمودي الفقري بينما أتساءل عما أحدثته على العالم من خلال تعريف الإثنين على بعضهما.

“ربما أنت على حق لا ينبغي أن ترسلني سيريس إلى هنا أنت لست حتى ألاكريان وما حدث لشعبك ولعائلتك… لست مدينًا لنا بأي شيء لو كنت أعرف…”.

“من الواضح أنه أزوراس” قاطعني جايدن بقسوة “ماذا تقصد ببدائي؟”.

 

“أول عمل لنا هو إنقاذ سيريس” قال ريجيس بجدية “إذا بقي أي شيء من تمردها الصغير لإنقاذه”.

لا أزال أدعم وزن كايرا أثناء مشينا لكنها الآن إبتعدت عني وعندما تحدثت مرة أخرى صار ذلك في جو من الإستسلام.

 

 

 

“أفهم الأن أن لديك معارك لتقاتل فيها إذا كان بإمكانك فقط مساعدتي على العودة إلى ألاكريا فسأف…”.

 

 

 

توقفت ممسكا ساعدها برفق وفعلت الشيء نفسه لكن عيناها القرمزيتان مليئتان بالأسئلة.

“لقد تعرضت للهجوم وأنا في طريقي إلى منطقة الإعوجاج يبدو أن حليف سيريس – تلميذ أخر – خانها” تابعت وكلماتها تقطر بالسم الجليدي “لقد تم القبض علي تقريبًا من قبل المنجل دراغوث فريترا لكنني هربت ولا بد أنني فقدت القلادة خلال المعركة”.

 

 

“داخل منطقة التقارب تلك في المرة الأولى التي إلتقينا فيها حقًا كنت أفكر في ما يجري وعلى إستعداد لترك الجميع هناك ليموتوا بمجرد أن أدركت أنكم ألاكريان، كنتم أعداء وإعتقدت أنكم جميعًا يجب أن تكونوا وحوشًا ملتوية شريرة لأنه من الأسهل بالنسبة لي أن أفكر كذلك” أخذت نفسا عميقا “كايرا لقد أظهرت لي حقيقة هذه الحرب أنت وألاريك وسيث ومايلا وكل من قابلتهم حاولوا فقط النجاة في قارة مظلمة تحت ظل أغرونا، أنت لست عدوي الطغاة الأزوراسيون الذين يسعون إلى تشكيل هذا العالم كملعبهم الصغير القاسي – أو الأسوأ من ذلك حرق عالمنا هم أعدائنا”.

قدت الطريق وأمسكت إيلي في عناق الدب.

 

 

حدقت في وجهي للحظة ثم هزت رأسها قليلاً “هل يخيفك أي شيء؟”.

ريجيس المستلقي على جانبه وبطنه منتفخ تدحرج على قدميه ليمنح كايرا إنحناءا صغيرا “سيدتي سعيد لرؤيتك تظهرين قرونك يبدو أن الثلاثي عاد معًا مرة أخرى”.

 

 

حركت رأسي خجلا فجأة “أنا خائف من ألا أكون قوياً أو ذكيا أو واضح الذهن بما فيه الكفاية لكن الأهم من ذلك كله أنني أخاف من الخسارة، الكثير من الناس ينظرون إلي بالفعل وكأنني نوع من الألهة لكنني أريدك أن تكوني فقط… صديقتي”.

“أفترض أنه هدية ويندسوم لأختك” لاحظ رين وحدق في بوو “يبدو أنه تم التعامل معه بشكل جيد شريك قوي لإنسان مراهق”.

 

“بالفعل لكن لا يمكننا الركض فقط تحتاج كايرا إلى وقت للراحة ونحن بحاجة إلى التنظيم” توقفت مؤقتًا بعد إقتراب هالة قوية منا “لا يزال هناك الكثير لفعله فلن أشعر بالراحة حيال مغادرة القارة حتى أعرف أن بعض العجلات تتحرك”.

بحثت عينيها في عيني للحظة طويلة وشفتاها متشابكتان قليلاً ثم تنهدت تنهيدة ميلودرامية طويلة “حسنا وأنا من كنت مستعدة لبناء أول معبد لغراي الذي يمشي بيننا”.

 

 

“هكذا فقط؟” سأل رين والسخرية تقطر من الكلمات “كنت أتوقع أفضل من ذلك”.

شخرت ولكن لم أستطع إخفاء إبتسامتي عندما بدأنا في السير “أنا سعيد لأنك تمكنت من الإحتفاظ بروح الدعابة رغم كل شيء”.

“من الواضح أنه أزوراس” قاطعني جايدن بقسوة “ماذا تقصد ببدائي؟”.

 

عكس تعبير إميلي مشاعري ولفظت الكلمات “ماذا فعلت؟”.

ماتت ضحكة كايرا على شفتيها وصار وجهها داكن اللون “فكرة التنين عن التعذيب أسوأ قليلاً مما يواجهه أي طفل في ألاكريا عندما يبدأ التدريب على محاكماته”.

 

 

 

كل خطوة تخطوها ثقيلة وعرفت أنها تتألم أكثر مما تظهر ما جعل ملامحي تذبل في داخلي، لم نتحدث حتى وصلنا إلى الباب المتواضع الذي أدى إلى منزل أمي وأختي في فيلدوريال وهو جناح صغير من الغرف داخل معهد إيرثبورن نفسه، فُتح الباب قبل أن أطرق من قبل سيلفي التي إبتسمت ووقفت جانباً تلوح لنا للدخول.

“والدتي باعثة – معالج” قلت بعد بضع دقائق فقط لكسر الصمت المحرج “يمكنها أن تعالج جراحك”.

 

رفعت يدي في إيماءة وداع ثم خرجت من القاعة وأسرعت بالفعل إلى غرفة والدتي على الرغم من إلحاح كل ما يجب القيام به شعرت بإحساس السلام، بإمكاني أن أرى كل ذلك معروضًا أمامي مثل لوحة النزاع الخاصة بالسيادة وعلى الأقل في الوقت الحالي أعرف الخطوة التالية.

“أختك جعلتني أشعر بالجنون والشك أن ستختفي” قالت بخفة “أعتقد أنها تخطط لتقييد نفسها بك حتى لا تتركها وراءك مرة أخرى”.

 

 

 

“سيلفي!” صرخت إيلي من جميع أنحاء الغرفة ساخطة “من المفترض أن يكون هذا سرا”.

 

 

 

قدت الطريق وأمسكت إيلي في عناق الدب.

 

 

أعطت كايرا ضحكة مرعبة “يا إلهي لم أفكر في ذلك حتى” تلاشت إبتسامتها المؤقتة.

“هل هذا يعني أنك لم تعودي غاضبة مني بعد الآن؟” سألتها.

بحثت عينيها في عيني للحظة طويلة وشفتاها متشابكتان قليلاً ثم تنهدت تنهيدة ميلودرامية طويلة “حسنا وأنا من كنت مستعدة لبناء أول معبد لغراي الذي يمشي بيننا”.

 

 

“غاضبة” لهثت وحاولت أن تتحرر “أوه مرحبًا سيدة كايرا مسرورة لأن أخي تمكن من إخراجك من هناك”.

“أفهم الأن أن لديك معارك لتقاتل فيها إذا كان بإمكانك فقط مساعدتي على العودة إلى ألاكريا فسأف…”.

 

“مثير للإهتمام إستمر”.

بدأت في إطلاق سراحها عابسا “هل فاتني شيء؟ كيف يمكن…”.

حل الصمت بيننا وبدأت في المشي بشكل محرج محاولًا التفكير فيما سأقوله أيضًا، لقد أُجبرت على مغادرة ألاكريا بدون توضيحات أو وداع وفي المرة الأخيرة التي رأيتها فيها كانت لا تزال تعتقد أنني الصاعد غراي، لن ألومها إذا كرهتني على أكاذيبي لكنني أريح نفسي بحقيقة أن سيريس تعرف الحقيقة وما زالت ترسل كايرا للعثور علي.

 

“إذا كان أرثر حريصًا على إيجاد المساعدة في القتال فربما لم يكن يجب عليه إعدام أحد أعظم محاربي إفيوتوس” رد رين والعاطفة في صوته بشكل مفاجئ وحشوية.

فجأة تخلصت إيلي من قبضتي وقامت بتقويم ملابسها ثم نظرت خلفي، تابعت نظرتها إلى شول الذي ظهر عند المدخل خلف كايرا ما جعل حاجبي يرتفعان.

لا أزال أدعم وزن كايرا أثناء مشينا لكنها الآن إبتعدت عني وعندما تحدثت مرة أخرى صار ذلك في جو من الإستسلام.

 

قاطعنا شخص ما يصرخ بإسمي حينها أدركت أننا نمر بأحد الأسواق الصغيرة المنتشرة على الطريق السريع، ركضت فتاة صغيرة من الجان نحوي ووضعت زهرة جافة في يدي ثم إنطلقت بعيدًا بينما تضحك، معظم أولئك الذين مررنا بهم حدقوا بنا ببساطة لكن التركيز ظل دائمًا على كايرا، لقد إعتدت على أن تلتف القرون حول رأسها مثل التاج لكن بالنسبة لشعب هذه القارة جعلتها تلك القرون تبدو وكأنها عدو.

قالت إيلي التي تجاوزتني ومدت يدها إلى نصف الأزوراس “مرحبًا لم يتم تقديمنا في وقت سابق أنا إليانور ليوين”.

“كيف…”.

 

الفصل جاهز من أمس لكن الموقع رفض النشر…

“شول” رد بأدب متفحصا غرفة المعيشة الصغيرة.

هززت كتفي متجها بالفعل نحو الباب وقلت “لا أعتقد أن محاولة تملق كيزيس تعتبر إستراتيجية رابحة في أي موقف”.

 

‘سأعود قريبًا’ فكرت وقدت رين إلى عمق ممرات المعهد المتعرجة.

“لديك عيون جميلة حقًا” أضافت محدقة في الأجرام السماوية البرتقالية والزرقاء.

 

 

 

نظر بعيدًا وأطلق يدها “إنهم مثل أعلام المعارك يعرضون للعالم بفخر أنني منحدر من عرق العنقاء والجن يجب أن يرتجف أعدائنا عند رؤيتهم”.

 

 

 

“بالطبع” ردت مبتسمة في حرج ثم مشت إلى الوراء لبضع خطوات نحو المطبخ “أمي أرثر هنا مع المزيد من الرفاق!”.

“سوف أتأكد من أن تورفير وبولغار معزولين عن هذا الوضع ثم لدي واجباتي الخاصة التي يجب أن أقوم بها… هل ستبقى في المدينة لفترة طويلة؟”.

 

بدأت في إطلاق سراحها عابسا “هل فاتني شيء؟ كيف يمكن…”.

ريجيس المستلقي على جانبه وبطنه منتفخ تدحرج على قدميه ليمنح كايرا إنحناءا صغيرا “سيدتي سعيد لرؤيتك تظهرين قرونك يبدو أن الثلاثي عاد معًا مرة أخرى”.

إن الكذب على مورداين وطيور العنقاء مختلف تمامًا عن الكذب على رين خاصةً بالنظر إلى ما أحتاج إلى سؤاله عنه.

 

 

حدقت سيلفي من قوس المطبخ مظهرة إبتسامة غامضة عالقة في منتصف الطريق بين التسلية وعدم الإرتياح “ما هو… أوه حقًا! ريجيس! لا تكن فظا”.

“لقد عدت للتو” تذمر جايدن بينما يرفع يديه.

 

 

عندما بدأت أشعر بالندم على كل قرارات حياتي ظهرت والدتي وأعطتني نقرة على وجنتي كما لو أنها تؤكد لي أن كل شيء سيكون على ما يرام لكنها تشددت عند رؤية كايرا.

 

 

 

“أوه عزيزتي أنظري إلى نفسك!” تحركت عبر الغرفة إلى جانب كايرا وحركت ذراعها حول الألكريا المذهولة ثم حدقت في وجهي “أرثر ليوين! كيف تجرؤ على جر هذه الشابة حول المدينة في هذه الحالة”.

“إذن ما هي خطتك بالضبط؟” سأل رين بعد دقيقة بينما كنا نسير في طريقنا إلى الممرات السفلية لمعهد إيرثبورن.

 

“أسلحة؟” إبتعد رين عن المخططات وبدا مهتمًا حقًا “ما هذا إذن؟”.

فتحت فمي لأدافع عن نفسي ضد هذا الإتهام الظالم وثانياً خمنت الدافع لكنني تركت فمي يغلق ببطء.

 

 

 

قالت أمي بينما تقود كايرا نحو المدخل المتصل بغرف النوم والحمام “هيا دعينا ننظفك ونعيد إصلاح شكلك”.

“لقد كنت أقوم بصياغة الأسلحة منذ ما قبل أن يكون لهذه القارة إسم” قال رين بغرور “شخص مثل فاجراكور وبقية التنانين الصغار هؤلاء لا يخيفونني”.

 

أطلق بوو نفخة أدت إلى عودة شعر رين إلى الوراء ثم واصل السير في الردهة حيث الجزء الأكبر من جسمه يتحرك من جانب إلى آخر مع كل خطوة.

“أوه أنا بخير سيدة ليوين بجدية ليست هناك حاجة إلى…”.

أرسلت فكرة إستقصائية إلى ريجيس وسيلفي.

 

 

“ناديني أليس عزيزتي هل تتذكرين؟”.

ماتت ضحكة كايرا على شفتيها وصار وجهها داكن اللون “فكرة التنين عن التعذيب أسوأ قليلاً مما يواجهه أي طفل في ألاكريا عندما يبدأ التدريب على محاكماته”.

 

 

ألقت كايرا نظرة غير مؤكدة إلى الوراء لكن لم يكن بإمكاني سوى الرد بنفس نظرتها حيث قادتها أمي إلى عمق الغرفة مع سلسلة من التذمر القلق.

 

 

“ماذا…” قاطع رين نفسه محدقًا في وجهي “قصتك كريهة الرائحة أكثر من قرف الدب العملاق لماذا يفعل ألدير ذلك؟” تحرك الأزوراس قبل أن أتمكن من الإجابة ثم قال “آه هذا البانثيون اللعين وإحساسه بالشرف بالطبع فعل” نظر إليّ من الأعلى إلى الأسفل بتجهم مخيب للآمال “كنت غبيًا للإعتقاد بأنك قتلت بطريقة ما ألدير على أي حال”.

“كيف…”.

 

 

 

“أوه تم إستدعاء أمي لتضميد جروح كايرا عندما وصلت لأول مرة” أجابت إيلي “عندما سمعتُ أنها من معارفك ذهبت لأرى ما إذا كان هذا صحيحًا بالمناسبة إنها رائعة جدًا”.

 

 

 

شيء ما حول الطريقة التي نظرت بها إيلي إلي وهي تقول كلمة “رائعة” جعلني أشعر بعدم الإرتياح.

 

 

 

“يا لها من عائلة مسلية” قال شول.

 

 

 

شق طريقه إلى الأريكة وخفف من ثقلها ثم إختبر قوتها للتأكد من أنها ستحمله وعندما لم تنهار أومأ برأسه بإرتياح.

 

 

“إذا كان أرثر حريصًا على إيجاد المساعدة في القتال فربما لم يكن يجب عليه إعدام أحد أعظم محاربي إفيوتوس” رد رين والعاطفة في صوته بشكل مفاجئ وحشوية.

“لقد نظرت حول هذه المدينة وقررت أنني رأيت ما يكفي الجميع يحدق بي ولا يوجد أعداء يهاجمونني، ما لم تحسب التنانين التي أفهم أنها خارج حدودنا حاليا لذا متى سنبدأ في قتل البازيليسك؟”.

 

 

“مثير للإهتمام إستمر”.

عادت إيلي من المطبخ وإتكأت على حائط الممر “إذن هل ستذهبون إلى ألاكريا؟”.

‘أريد أن أتحدث أكثر مع إيلي’ فكرت سيلفي ‘أنا حريصة على معرفة المزيد عن أسلوبها في إلقاء التعاويذ’.

 

قاطعنا شخص ما يصرخ بإسمي حينها أدركت أننا نمر بأحد الأسواق الصغيرة المنتشرة على الطريق السريع، ركضت فتاة صغيرة من الجان نحوي ووضعت زهرة جافة في يدي ثم إنطلقت بعيدًا بينما تضحك، معظم أولئك الذين مررنا بهم حدقوا بنا ببساطة لكن التركيز ظل دائمًا على كايرا، لقد إعتدت على أن تلتف القرون حول رأسها مثل التاج لكن بالنسبة لشعب هذه القارة جعلتها تلك القرون تبدو وكأنها عدو.

“أول عمل لنا هو إنقاذ سيريس” قال ريجيس بجدية “إذا بقي أي شيء من تمردها الصغير لإنقاذه”.

“حسنًا وداعًا” ردت إميلي وصدى صوتها عبر جميع أنحاء الغرفة بينما تلوح بضعف.

 

 

“بالفعل لكن لا يمكننا الركض فقط تحتاج كايرا إلى وقت للراحة ونحن بحاجة إلى التنظيم” توقفت مؤقتًا بعد إقتراب هالة قوية منا “لا يزال هناك الكثير لفعله فلن أشعر بالراحة حيال مغادرة القارة حتى أعرف أن بعض العجلات تتحرك”.

“أفترض أنه هدية ويندسوم لأختك” لاحظ رين وحدق في بوو “يبدو أنه تم التعامل معه بشكل جيد شريك قوي لإنسان مراهق”.

 

شخرت ولكن لم أستطع إخفاء إبتسامتي عندما بدأنا في السير “أنا سعيد لأنك تمكنت من الإحتفاظ بروح الدعابة رغم كل شيء”.

قالت سيلفي متأملة “سيكون جدي غاضبًا لأنك لم تحضرني إليه على الفور”.

بعد التفكير في الأمر حاولت شرحه حيث قام الآخرون بالمقاطعة فقط لطرح سؤال أو الإشارة إلى بعض التناقضات لكن الإرتباك والتشكيك سرعان ما تحولا إلى إهتمام وبعد ذلك أجرؤ على القول إلى – إثارة.

 

 

هززت كتفي متجها بالفعل نحو الباب وقلت “لا أعتقد أن محاولة تملق كيزيس تعتبر إستراتيجية رابحة في أي موقف”.

‘سأعود قريبًا’ فكرت وقدت رين إلى عمق ممرات المعهد المتعرجة.

 

 

عند فتح الباب نظرت إلى الردهة بينما رين كاين يطفو حول الزاوية على كرسيه الحجري، يبدي العملاق دائمًا مظهرًا من الإنزعاج وخيبة الأمل لكنه الآن أظهر كلاهما بوفرة.

“كن حذرا أرثر” قالت بعبوس صغير يجعد جبينها “على الرغم من إستعادة قارتنا لا يسعني إلا أن أشعر كما لو أن ديكاثين صارت في خطر أكثر مما هي عليه الآن”.

 

“ما هو المثل؟ من المقلاة إلى اللهب؟” تركت ضحكة بدون روح الدعابة.

“نعم هذا التعبير الذي أبديته عند إجتماعي مع حاكم المدينة” قلت متعاطفًا مع مزاج رين كاين.

 

 

“سوف أتأكد من أن تورفير وبولغار معزولين عن هذا الوضع ثم لدي واجباتي الخاصة التي يجب أن أقوم بها… هل ستبقى في المدينة لفترة طويلة؟”.

“لا يزال أكثر إمتاعًا من تدريب طفل أدنى غيي” صرخ طافيا في عرشه العائم الذي شغل معظم عرض القاعة وقد ضاقت عيناه “أستطيع أن أرى أن لديك شيئًا ما في ذهنك ما الذي تخطط له؟”.

“أوه أنا بخير سيدة ليوين بجدية ليست هناك حاجة إلى…”.

 

 

ظهر شول خلفي وضرب قبضة كبيرة على صدره في نوع من التحية “الشيخ رين كاين الرابع من إسمك مرحبًا بك في المسكن الغريب والخانق لعشيرة ليوين سيكون هناك الكثير من الأشياء الرائعة هنا لكي تشتكي منها أنا متأكد من ذلك”.

“هكذا فقط؟” سأل رين والسخرية تقطر من الكلمات “كنت أتوقع أفضل من ذلك”.

 

“شكرا” أجبت بجبين مرتفع قليلا “أنا آسف لأنني إضطررت للكذب عليك رين لم أكن متأكدا مما إذا كان بإمكاني الوثوق بكل شخص في الموقد”.

“الشكوى هي طريقتي لإنجاز الأمور” رد رين متكئًا على عرشه.

“إختار ألدير أن ينفي نفسه في ذلك المكان وقد إقترح أن أستخدم “موته” لكسب الفضل عند كيزيس وشعب ديكاثين”.

 

 

“إذا كنت تريد حقًا المساعدة يمكنك الإنضمام إلينا في سحق الفريترا” تابع شول “قال ألدير أنه يمكنك التحكم في جيش كامل من الغولم ستكون هذه قدرة مفيدة عندما نواجه قوات أغرونا”.

 

 

 

“إذا كان أرثر حريصًا على إيجاد المساعدة في القتال فربما لم يكن يجب عليه إعدام أحد أعظم محاربي إفيوتوس” رد رين والعاطفة في صوته بشكل مفاجئ وحشوية.

قدت الطريق وأمسكت إيلي في عناق الدب.

 

“كيف…”.

“لم أفعل” أجبت بهدوء.

 

 

 

إن الكذب على مورداين وطيور العنقاء مختلف تمامًا عن الكذب على رين خاصةً بالنظر إلى ما أحتاج إلى سؤاله عنه.

 

 

 

“إختار ألدير أن ينفي نفسه في ذلك المكان وقد إقترح أن أستخدم “موته” لكسب الفضل عند كيزيس وشعب ديكاثين”.

“ما هو المثل؟ من المقلاة إلى اللهب؟” تركت ضحكة بدون روح الدعابة.

 

“أنا آسف” أجبت بينما أراقبها من زاوية عيني “من أجل هذا وعلى الكذب عليك بشأن هويتي”.

“ماذا…” قاطع رين نفسه محدقًا في وجهي “قصتك كريهة الرائحة أكثر من قرف الدب العملاق لماذا يفعل ألدير ذلك؟” تحرك الأزوراس قبل أن أتمكن من الإجابة ثم قال “آه هذا البانثيون اللعين وإحساسه بالشرف بالطبع فعل” نظر إليّ من الأعلى إلى الأسفل بتجهم مخيب للآمال “كنت غبيًا للإعتقاد بأنك قتلت بطريقة ما ألدير على أي حال”.

حركت رأسي خجلا فجأة “أنا خائف من ألا أكون قوياً أو ذكيا أو واضح الذهن بما فيه الكفاية لكن الأهم من ذلك كله أنني أخاف من الخسارة، الكثير من الناس ينظرون إلي بالفعل وكأنني نوع من الألهة لكنني أريدك أن تكوني فقط… صديقتي”.

 

“لا وقت الآن” قاطعت متجها نحو الباب “عندما أعود”.

“شكرا” أجبت بجبين مرتفع قليلا “أنا آسف لأنني إضطررت للكذب عليك رين لم أكن متأكدا مما إذا كان بإمكاني الوثوق بكل شخص في الموقد”.

“بمجرد أن أطلعك على فريقك الجديد”.

 

“لقد تعرضت للهجوم وأنا في طريقي إلى منطقة الإعوجاج يبدو أن حليف سيريس – تلميذ أخر – خانها” تابعت وكلماتها تقطر بالسم الجليدي “لقد تم القبض علي تقريبًا من قبل المنجل دراغوث فريترا لكنني هربت ولا بد أنني فقدت القلادة خلال المعركة”.

“باه!” صرخ شول ووضع ذراعيه الضخمتين فوق صدره العريض “دخلت عائلتي في سبات لفترة طويلة لم يكن أي منهم ليشارك في كلتا الحالتين فهم يرون أنفسهم منفصلين عن العالم، ربما لأنهم لم يعودوا موضع ترحيب في إفيوتس ولأنهم غير مناسبين هنا فالموقد أغلق على نفسه عند موت آخر الجن…”.

 

 

 

تباطأ شول ثم شخر وعاد إلى غرفة عائلتي.

حدقت سيلفي من قوس المطبخ مظهرة إبتسامة غامضة عالقة في منتصف الطريق بين التسلية وعدم الإرتياح “ما هو… أوه حقًا! ريجيس! لا تكن فظا”.

 

 

“إسمع رين أريد أن أتحدث معك هل أتيت معي؟” سألت سعيدًا لأنني أفرغ الهواء بيننا حتى أتمكن من التعبير عن رأيي بشكل أكثر وضوحًا.

 

 

 

إرتفعت حواجب رين النحيلة وإنحنى إلى الأمام في مقعده “لديك شيء في ذهنك حسنًا قُد الطريق”.

حركت رأسي خجلا فجأة “أنا خائف من ألا أكون قوياً أو ذكيا أو واضح الذهن بما فيه الكفاية لكن الأهم من ذلك كله أنني أخاف من الخسارة، الكثير من الناس ينظرون إلي بالفعل وكأنني نوع من الألهة لكنني أريدك أن تكوني فقط… صديقتي”.

 

“وأقل عرضة لتهديداته بالتخلي عنا” أكملت “هل تستطيع التعامل مع هذا؟ يجب أن يبقى سرا عن فاجراكور وبقية التنانين بالطبع”.

أرسلت فكرة إستقصائية إلى ريجيس وسيلفي.

شيء ما حول الطريقة التي نظرت بها إيلي إلي وهي تقول كلمة “رائعة” جعلني أشعر بعدم الإرتياح.

 

“بالطبع” ردت مبتسمة في حرج ثم مشت إلى الوراء لبضع خطوات نحو المطبخ “أمي أرثر هنا مع المزيد من الرفاق!”.

تأوه ريجيس مباشرة في ذهني بطريقة وجدتها بشعة إلى حد ما ‘ممتلئ جدًا ربما يتمزق شيء ما لذا أفضل البقاء في المكان الذي أنا فيه شكرًا’.

 

‘سأعود قريبًا’ فكرت وقدت رين إلى عمق ممرات المعهد المتعرجة.

‘أريد أن أتحدث أكثر مع إيلي’ فكرت سيلفي ‘أنا حريصة على معرفة المزيد عن أسلوبها في إلقاء التعاويذ’.

“أين كنت؟”.

 

نظر بعيدًا وأطلق يدها “إنهم مثل أعلام المعارك يعرضون للعالم بفخر أنني منحدر من عرق العنقاء والجن يجب أن يرتجف أعدائنا عند رؤيتهم”.

‘سأعود قريبًا’ فكرت وقدت رين إلى عمق ممرات المعهد المتعرجة.

 

 

 

لم نكن قد قطعنا شوطا طويلا قبل أن أسمع ضجيج شخير وحش المانا الضخم، إقترب على طول الرواق بحجم عريض جدًا لدرجة أنه أخذ العرض بالكامل تقريبًا.

 

 

قالت أمي بينما تقود كايرا نحو المدخل المتصل بغرف النوم والحمام “هيا دعينا ننظفك ونعيد إصلاح شكلك”.

“بوو كنت أتساءل أين كنت” قلت وقد وقفت جانبًا للسماح للدب الحارس بالمرور.

 

 

“جايدن هذا رين كاين الرابع إنه…”.

قام بالشم والتذمر قبل أن يتوقف ليشم رين الذي جعل عرشه يتقلص من أجل إفساح الطريق.

 

 

 

“أفترض أنه هدية ويندسوم لأختك” لاحظ رين وحدق في بوو “يبدو أنه تم التعامل معه بشكل جيد شريك قوي لإنسان مراهق”.

 

 

 

أطلق بوو نفخة أدت إلى عودة شعر رين إلى الوراء ثم واصل السير في الردهة حيث الجزء الأكبر من جسمه يتحرك من جانب إلى آخر مع كل خطوة.

 

 

حل الصمت بيننا وبدأت في المشي بشكل محرج محاولًا التفكير فيما سأقوله أيضًا، لقد أُجبرت على مغادرة ألاكريا بدون توضيحات أو وداع وفي المرة الأخيرة التي رأيتها فيها كانت لا تزال تعتقد أنني الصاعد غراي، لن ألومها إذا كرهتني على أكاذيبي لكنني أريح نفسي بحقيقة أن سيريس تعرف الحقيقة وما زالت ترسل كايرا للعثور علي.

فكرت في ما قاله رين من السهل أن أنسى أن ويندسوم قد أهدى بوو إلى إيلي، لقد تغير الكثير منذ ذلك الحين ومن الصعب التفكير في أن ويندسوم صار عدوي.

‘سأعود قريبًا’ فكرت وقدت رين إلى عمق ممرات المعهد المتعرجة.

 

لم نكن قد قطعنا شوطا طويلا قبل أن أسمع ضجيج شخير وحش المانا الضخم، إقترب على طول الرواق بحجم عريض جدًا لدرجة أنه أخذ العرض بالكامل تقريبًا.

“إذن ما هي خطتك بالضبط؟” سأل رين بعد دقيقة بينما كنا نسير في طريقنا إلى الممرات السفلية لمعهد إيرثبورن.

‘أريد أن أتحدث أكثر مع إيلي’ فكرت سيلفي ‘أنا حريصة على معرفة المزيد عن أسلوبها في إلقاء التعاويذ’.

 

 

علي أن أفكر في هذا قبل الرد فقد كنت أتوقع قضاء بعض الوقت للتحقيق في ديناميكية القوة الجديدة للتنانين الموجودة في جميع أنحاء ديكاثين، تحذير مورداين لا يزال حاضرًا في ذهني وأنا بحاجة إلى معرفة أن سكان القارة بأمان لكن العثور على كايرا في فيلدوريال قد غير أولوياتي.

واصلت حديثي المتردد موضحًا ما فعلته ولماذا “لسوء الحظ وبسبب إنفصالنا عن العالم لم يكن أي منا قادرًا على إستشعار مرور الوقت”.

 

 

“أريد أن أعرف ما يحدث في ألاكريا”.

 

 

“لن يسمح أبدًا لأي شخص غير ساحر بالوقوف ضد محارب من عشيرة إندراث…” قال رين بعد أن تم وضع الفكرة بأكملها “لكن هذا سيجعل ديكاثين أقل إعتمادًا على كيزيس العجوز”.

“إذا ستذهب بنفسك” حرك رين نهايات شعره الفوضوي عابسًا بعناية “ستحتاج إلى عيون وآذان هنا في ديكاثين رغم ذلك بمن تثق؟”.

 

 

“أفهم الأن أن لديك معارك لتقاتل فيها إذا كان بإمكانك فقط مساعدتي على العودة إلى ألاكريا فسأف…”.

هذا السؤال يتطلب أيضا بعض التفكير “فيريون إيراليث لقد تعامل مع الأزوراس من قبل حتى ألدير لم يتسبب في إخافته قط والرماح الأخرى، لأكون صادقًا كنا كمجموعة منغمسين في أنفسنا إلى حد كبير وغير كافيين خلال الحرب، رأيت مدى تغير بايرون وميكا لذا لا أستطيع أن أرى أيا منهم يخضع لأزوراس مثل فاجراكور”.

 

 

شاهدتهم حتى تجاوزناهم وإستأنفوا مسيرتهم.

“هكذا فقط؟” سأل رين والسخرية تقطر من الكلمات “كنت أتوقع أفضل من ذلك”.

تبادل رين وجايدن نظرة أرسلت قشعريرة من الرعب الخالص إلى أسفل عمودي الفقري بينما أتساءل عما أحدثته على العالم من خلال تعريف الإثنين على بعضهما.

 

 

“في ظروف أقل قسوة أود أن أقول إن هناك العديد من الأشخاص الآخرين الذين أثق بهم بالنظر إلى من ضدنا…” تركت البيان معلق في الهواء ثم تابعت “أنا بحاجة إلى عقلك رين لا أعتقد أنني أستطيع فعل ذلك بدونك”.

“أريد أن أعرف ما يحدث في ألاكريا”.

 

تراجع حضور فاجراكور مع كل خطوة نتخذها وعادت قوة كايرا شيئًا فشيئًا، أفسحت الأنفاق الضيقة المجال لقاعات مزخرفة مترامية الأطراف ثم إلى الإمتداد المفتوح لكهف فيلدوريال الرئيسي، من على درجات القصر إمتدت أمامنا المدينة تحت الأرض بأكملها.

“مثير للإهتمام إستمر”.

“حسنًا وداعًا” ردت إميلي وصدى صوتها عبر جميع أنحاء الغرفة بينما تلوح بضعف.

 

 

“بمجرد أن أطلعك على فريقك الجديد”.

 

 

 

بعد بضع دقائق دخلنا باب أحد المختبرات تحت الأرض داخل معهد إيرثبورن، الغرفة التي دخلناها مزدحمة أكثر من المرة السابقة التي زرتها مع أكوام من المخطوطات منتشرة على كل سطح، تم جلب العديد من الطاولات والرفوف وغطت الجدران مجموعة متنوعة من الرسوم البيانية المرسومة باليد لم أستطع حتى البدء في إستيعاب كل شيء، إيميلي واتسكن بشعرها المجعد مشدود إلى عقدة فوضويّة في مؤخرة رأسها نظرت إلى الأعلى من عملها، إتسع عيناها لدرجة أنهما كادا يخترقان النظارة السميكة المستديرة التي ترتديها.

“لن يسمح أبدًا لأي شخص غير ساحر بالوقوف ضد محارب من عشيرة إندراث…” قال رين بعد أن تم وضع الفكرة بأكملها “لكن هذا سيجعل ديكاثين أقل إعتمادًا على كيزيس العجوز”.

 

“ما هو المثل؟ من المقلاة إلى اللهب؟” تركت ضحكة بدون روح الدعابة.

“أرثر!” صراخها سبق مباشرة ضجيج شيء صلب تبعه عن كثب شتيمة ثم إنفجار.

 

 

 

طارت المخطوطة في كل مكان وبدأ المختبر يمتلئ بالدخان.

 

 

 

خرج شخص من خلال الضباب وحاجبه يحترقان “حسنًا أليس هذا هو مصدر هلاكي… أين إختفيت كل هذا الوقت؟ أرض الآلهة؟ قارة ثالثة سرية مليئة بالليمون الناطق السحري؟”.

 

 

قاطعنا شخص ما يصرخ بإسمي حينها أدركت أننا نمر بأحد الأسواق الصغيرة المنتشرة على الطريق السريع، ركضت فتاة صغيرة من الجان نحوي ووضعت زهرة جافة في يدي ثم إنطلقت بعيدًا بينما تضحك، معظم أولئك الذين مررنا بهم حدقوا بنا ببساطة لكن التركيز ظل دائمًا على كايرا، لقد إعتدت على أن تلتف القرون حول رأسها مثل التاج لكن بالنسبة لشعب هذه القارة جعلتها تلك القرون تبدو وكأنها عدو.

“آه هذه هي المرة الثالثة التي أنسخ فيها تلك الملاحظات!” ردت إميلي بأنين.

لم نكن قد قطعنا شوطا طويلا قبل أن أسمع ضجيج شخير وحش المانا الضخم، إقترب على طول الرواق بحجم عريض جدًا لدرجة أنه أخذ العرض بالكامل تقريبًا.

 

“بالطبع” ردت مبتسمة في حرج ثم مشت إلى الوراء لبضع خطوات نحو المطبخ “أمي أرثر هنا مع المزيد من الرفاق!”.

بدأ شيء ما يبعث ضجيجًا ثم سحب الدخان إلى زاوية واحدة حيث تم تنظيف الغرفة بسرعة حينها أدركت أن قطعة أثرية في الزاوية قد فعلت هذا، وقفت إميلي بجانب القطعة الأثرية وشحنتها مستخدمة المانا بتلويحة من يدها الملطخة بالبقع الداكنة.

 

 

 

“لا تأخذ الأمر على محمل شخصي أرثر إنه سعيد برؤيتك في الواقع لقد كان مذهولًا عمليا من غيابك مثل…”.

هززت كتفي متجها بالفعل نحو الباب وقلت “لا أعتقد أن محاولة تملق كيزيس تعتبر إستراتيجية رابحة في أي موقف”.

 

 

“أوه كوني هادئة يا واتسكن” صرخ جايدن عابسًا على تلميذته “على أي حال بعد أن عدت الآن هناك العديد من الأشياء للمناقشة أولاً من هذا؟” نظر بريبة إلى رين.

“جايدن هذا رين كاين الرابع إنه…”.

 

“حسنًا وداعًا” ردت إميلي وصدى صوتها عبر جميع أنحاء الغرفة بينما تلوح بضعف.

كان رين يتفقد مخططًا قريبًا “همم هذا ليس سيئا بدائي بعض الشيء في إستخدامه للمانا لكن الفكرة بحد ذاتها ذكية تقريبًا”.

لم نكن قد قطعنا شوطا طويلا قبل أن أسمع ضجيج شخير وحش المانا الضخم، إقترب على طول الرواق بحجم عريض جدًا لدرجة أنه أخذ العرض بالكامل تقريبًا.

 

 

“جايدن هذا رين كاين الرابع إنه…”.

“حسنًا وداعًا” ردت إميلي وصدى صوتها عبر جميع أنحاء الغرفة بينما تلوح بضعف.

 

“ربما أنت على حق لا ينبغي أن ترسلني سيريس إلى هنا أنت لست حتى ألاكريان وما حدث لشعبك ولعائلتك… لست مدينًا لنا بأي شيء لو كنت أعرف…”.

“من الواضح أنه أزوراس” قاطعني جايدن بقسوة “ماذا تقصد ببدائي؟”.

 

 

 

دخلت بينهما “ليس لدي وقت لأضيعه على كلاكما بينما تقارنان حجم ما خبزتماه… هل تدخلت التنانين في عملك؟”.

“يا لها من عائلة مسلية” قال شول.

 

 

تمكن جايدن من إظهار الإهانة والرضا عن نفسه “لا لقد حافظت على هدفنا الأساسي هادئًا بإستخدام الأسلحة المشبعة بالملح كغطاء، جاء ويندسوم بنفسه للتحقيق لأنه عرفني من الحرب لكنه بالكاد نظر إلى الأسلحة قبل شطبها على أنها غير مهمة وتركني، لا أعتقد أن التنانين تمنح أي إحترام كبير لنا نحن الأدنى”.

“جايدن هذا رين كاين الرابع إنه…”.

 

 

“أسلحة؟” إبتعد رين عن المخططات وبدا مهتمًا حقًا “ما هذا إذن؟”.

بحثت عينيها في عيني للحظة طويلة وشفتاها متشابكتان قليلاً ثم تنهدت تنهيدة ميلودرامية طويلة “حسنا وأنا من كنت مستعدة لبناء أول معبد لغراي الذي يمشي بيننا”.

 

“إذن ما هي خطتك بالضبط؟” سأل رين بعد دقيقة بينما كنا نسير في طريقنا إلى الممرات السفلية لمعهد إيرثبورن.

شرحت ما قمنا بتطويره بالفعل ووضع جايدن التفاصيل الفنية هنا وهناك ثم أوضحت إميلي نقطة لتصحيح كل منا عند الضرورة.

“لقد عدت للتو” تذمر جايدن بينما يرفع يديه.

 

 

“وصول التنانين جعل هذا الأمر أكثر إلحاحًا يعد تمكين السحرة أمرًا مهمًا لكنهم لا يشكلون سوى %1 من سكان ديكاثين الأسلحة وحدها لن تكون كافية”.

 

 

 

بعد التفكير في الأمر حاولت شرحه حيث قام الآخرون بالمقاطعة فقط لطرح سؤال أو الإشارة إلى بعض التناقضات لكن الإرتباك والتشكيك سرعان ما تحولا إلى إهتمام وبعد ذلك أجرؤ على القول إلى – إثارة.

“أوه كوني هادئة يا واتسكن” صرخ جايدن عابسًا على تلميذته “على أي حال بعد أن عدت الآن هناك العديد من الأشياء للمناقشة أولاً من هذا؟” نظر بريبة إلى رين.

 

“منذ شهرين” أكملت بدلا عنها.

“لن يسمح أبدًا لأي شخص غير ساحر بالوقوف ضد محارب من عشيرة إندراث…” قال رين بعد أن تم وضع الفكرة بأكملها “لكن هذا سيجعل ديكاثين أقل إعتمادًا على كيزيس العجوز”.

 

 

“داخل منطقة التقارب تلك في المرة الأولى التي إلتقينا فيها حقًا كنت أفكر في ما يجري وعلى إستعداد لترك الجميع هناك ليموتوا بمجرد أن أدركت أنكم ألاكريان، كنتم أعداء وإعتقدت أنكم جميعًا يجب أن تكونوا وحوشًا ملتوية شريرة لأنه من الأسهل بالنسبة لي أن أفكر كذلك” أخذت نفسا عميقا “كايرا لقد أظهرت لي حقيقة هذه الحرب أنت وألاريك وسيث ومايلا وكل من قابلتهم حاولوا فقط النجاة في قارة مظلمة تحت ظل أغرونا، أنت لست عدوي الطغاة الأزوراسيون الذين يسعون إلى تشكيل هذا العالم كملعبهم الصغير القاسي – أو الأسوأ من ذلك حرق عالمنا هم أعدائنا”.

“وأقل عرضة لتهديداته بالتخلي عنا” أكملت “هل تستطيع التعامل مع هذا؟ يجب أن يبقى سرا عن فاجراكور وبقية التنانين بالطبع”.

“إذن قضيت شهرين تتأمل وتجمع الأثير؟” سألت كايرا وبدت مذهولة “غراي هذا… جنون”.

 

 

تبادل رين وجايدن نظرة أرسلت قشعريرة من الرعب الخالص إلى أسفل عمودي الفقري بينما أتساءل عما أحدثته على العالم من خلال تعريف الإثنين على بعضهما.

تأوه ريجيس مباشرة في ذهني بطريقة وجدتها بشعة إلى حد ما ‘ممتلئ جدًا ربما يتمزق شيء ما لذا أفضل البقاء في المكان الذي أنا فيه شكرًا’.

 

 

عكس تعبير إميلي مشاعري ولفظت الكلمات “ماذا فعلت؟”.

 

 

“باه!” صرخ شول ووضع ذراعيه الضخمتين فوق صدره العريض “دخلت عائلتي في سبات لفترة طويلة لم يكن أي منهم ليشارك في كلتا الحالتين فهم يرون أنفسهم منفصلين عن العالم، ربما لأنهم لم يعودوا موضع ترحيب في إفيوتس ولأنهم غير مناسبين هنا فالموقد أغلق على نفسه عند موت آخر الجن…”.

“لقد كنت أقوم بصياغة الأسلحة منذ ما قبل أن يكون لهذه القارة إسم” قال رين بغرور “شخص مثل فاجراكور وبقية التنانين الصغار هؤلاء لا يخيفونني”.

 

 

“لذا…” قلت ببطء وتركت الكلمة في الهواء “صديقي هيدريج مات إذن؟”.

إستنشق جايدن “يبدو أنك أحضرت لي مساعدًا قديرًا يا فتى أنا متأكد من أننا سنتولى الأمر أو ننسف نصف فيلدوريال في هذه العملية… الآن يجب أن نتحدث حقًا عن…”.

 

 

 

“لا وقت الآن” قاطعت متجها نحو الباب “عندما أعود”.

 

 

“إذن ما هي خطتك بالضبط؟” سأل رين بعد دقيقة بينما كنا نسير في طريقنا إلى الممرات السفلية لمعهد إيرثبورن.

“لقد عدت للتو” تذمر جايدن بينما يرفع يديه.

“لا وقت الآن” قاطعت متجها نحو الباب “عندما أعود”.

 

 

“حسنًا وداعًا” ردت إميلي وصدى صوتها عبر جميع أنحاء الغرفة بينما تلوح بضعف.

 

 

 

رفعت يدي في إيماءة وداع ثم خرجت من القاعة وأسرعت بالفعل إلى غرفة والدتي على الرغم من إلحاح كل ما يجب القيام به شعرت بإحساس السلام، بإمكاني أن أرى كل ذلك معروضًا أمامي مثل لوحة النزاع الخاصة بالسيادة وعلى الأقل في الوقت الحالي أعرف الخطوة التالية.

تراجع حضور فاجراكور مع كل خطوة نتخذها وعادت قوة كايرا شيئًا فشيئًا، أفسحت الأنفاق الضيقة المجال لقاعات مزخرفة مترامية الأطراف ثم إلى الإمتداد المفتوح لكهف فيلدوريال الرئيسي، من على درجات القصر إمتدت أمامنا المدينة تحت الأرض بأكملها.

 

“لقد تعرضت للهجوم وأنا في طريقي إلى منطقة الإعوجاج يبدو أن حليف سيريس – تلميذ أخر – خانها” تابعت وكلماتها تقطر بالسم الجليدي “لقد تم القبض علي تقريبًا من قبل المنجل دراغوث فريترا لكنني هربت ولا بد أنني فقدت القلادة خلال المعركة”.

–+–

 

 

 

– ترجمة : Ozy.

توقفت ممسكا ساعدها برفق وفعلت الشيء نفسه لكن عيناها القرمزيتان مليئتان بالأسئلة.

 

الفصل جاهز من أمس لكن الموقع رفض النشر…

“بالطبع” ردت مبتسمة في حرج ثم مشت إلى الوراء لبضع خطوات نحو المطبخ “أمي أرثر هنا مع المزيد من الرفاق!”.

“من الواضح أنه أزوراس” قاطعني جايدن بقسوة “ماذا تقصد ببدائي؟”.

“داخل منطقة التقارب تلك في المرة الأولى التي إلتقينا فيها حقًا كنت أفكر في ما يجري وعلى إستعداد لترك الجميع هناك ليموتوا بمجرد أن أدركت أنكم ألاكريان، كنتم أعداء وإعتقدت أنكم جميعًا يجب أن تكونوا وحوشًا ملتوية شريرة لأنه من الأسهل بالنسبة لي أن أفكر كذلك” أخذت نفسا عميقا “كايرا لقد أظهرت لي حقيقة هذه الحرب أنت وألاريك وسيث ومايلا وكل من قابلتهم حاولوا فقط النجاة في قارة مظلمة تحت ظل أغرونا، أنت لست عدوي الطغاة الأزوراسيون الذين يسعون إلى تشكيل هذا العالم كملعبهم الصغير القاسي – أو الأسوأ من ذلك حرق عالمنا هم أعدائنا”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط