Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أنا حقا لست خادم إله الشياطين 59

مغامرة جديدة

مغامرة جديدة

 

بعد بعض التفكير، سأل لين جي، “إذن، هل تعتقد حقًا أنهم هم السلطة العليا؟ هل ستكون غير قادر على الوجود تمامًا بمجرد تركهم؟ هل يتطلب مجال تخصصك حقًا أن تتجاوزهم؟”

 طريق مختلف للمضي قدمًا؟

وهكذا، بالنسبة لاتحاد الحقيقة وبرج الطقوس السرية، كان كل صياد مجرد مقامرة فاشلة يمكن أن تتحول إلى عدو في أي لحظة.

حدق أكرمان في التعبير العميق لصاحب المكتبة وذهل للحظات. ماذا… ماذا يعني هذا؟

لأنه في لحظات جنونهم الأخيرة، سيقوم بعض الصيادين الأقوياء بتنشيط الدم الفاسد داخل مجرى دمهم بعنف حتى يتحولوا إلى وحوش أحلام مرعبة تسبب دمارًا كبيرًا.

قام لين بطي ذراعيه كما أوضح. “هل مازلت على استعداد للسماح لهم باستغلالك بهذه الطريقة لأنك تعلم بالفعل أنهم ينظرون إليك فقط كأداة؟ ربما تحصل على بعض المزايا، ولكنهم يطلبون الكثير منك دون أن يمنحوك الاحترام المعادل.”

ومع ذلك، كان لا يزال فخورًا بكونه صيادًا.

ظهر تعبير معقد على وجه أكرمان وهو يستمع إلى هذه الكلمات المغرية – لم يكن راغبًا بالطبع.

لأن رغبته الكبرى في الوقت الذي قاطعه فيه صاحب المكتبة كانت هي إكمال تقييمه المدمر.

موقف اتحاد الحقيقة تجاه الصيادين خيب آماله.

كان لدى الأشخاص المختلفين طرق تفكير مختلفة، وبطبيعة الحال، إجابات مختلفة. الاختيارات التي اتخذوها كانت خاصة بهم وفي الواقع، لم يكن لها أي علاقة بلين جي.

ومع ذلك، كان يعرف دائمًا سبب تدني مكانة الصيادين في عيون الكائنات الخارقة الأخرى؛ لأن قوة الصيادين كانت مستعارة، وكانوا في كثير من الأحيان يفقدون السيطرة ويفتقرون إلى العقلانية.

إذا لم يكن هناك استعداد لتحمل المخاطر أو إذا كانت بيئة العمل ليست سيئة لدرجة تستدعي الرحيل، فإن اتخاذ قرار مثل هذا قد لا يكون مجديًا أو يستحق العناء.

لأنه في لحظات جنونهم الأخيرة، سيقوم بعض الصيادين الأقوياء بتنشيط الدم الفاسد داخل مجرى دمهم بعنف حتى يتحولوا إلى وحوش أحلام مرعبة تسبب دمارًا كبيرًا.

ضحك لين جي قائلاً: “لدي زبونة اسمها جي زيشيو. سأعرفك عليها في وقت ما وربما يمكنها مساعدتك. ”

وهكذا، بالنسبة لاتحاد الحقيقة وبرج الطقوس السرية، كان كل صياد مجرد مقامرة فاشلة يمكن أن تتحول إلى عدو في أي لحظة.

فعلاً، التلاعب بقلوب الناس وإثارة الفتن. هذه تسلية الشيطان.

كان من الطبيعي ألا يُنظر إليهم بلطف شديد.

كان لين جي متفاجئًا إلى حد ما ولكن الوضع كان لا يزال تحت سيطرته.

عندما يتعلق الأمر بالتقدم في تقييم اتحاد الحقيقة، كان على الصيادين أن يمروا ببعض الخطوات الإضافية. على سبيل المثال، تقييم العقلانية.

كان لديه احتياطي حساء الدجاج مخزن للتعامل مع جميع أنواع الخيارات… هذا صحيح، كل شيء حتى الآن كان مجرد كلام.

عرف أكرمان أنه لا يستطيع إلقاء اللوم على اتحاد الحقيقة لمثل هذه المعاملة التمييزية لأن هذه كانت طبيعة الصيادين، بما في ذلك هو نفسه.

كان لدى الأشخاص المختلفين طرق تفكير مختلفة، وبطبيعة الحال، إجابات مختلفة. الاختيارات التي اتخذوها كانت خاصة بهم وفي الواقع، لم يكن لها أي علاقة بلين جي.

كان الدم الفاسد الذي استخدمه أكرمان قادمًا من ‘بايل ون’، وكمية الجرعة التي حقنها قد تجاوزت منذ فترة الحد المسموح به.

ولكن حتى الصياد مثل أكرمان الذي وصلت قوته بشكل أساسي إلى مرتبة مدمر لم يحظى بالاحترام اللازم من قبل اتحاد الحقيقة وكان يُنظر إليه على أنه ليس أكثر من مجرد أداة يمكن التخلص منها.

[ ملاحظة : ‘بايل ون’ أو ‘Pale One’ حسب ما بحثت هو اسم لكائنات خيالية ظهرت في عدة اعمال ولكن يبدو أن “The Pale Ones” هم نوع من المخلوقات غير الأحياء والميتة في سياق خيالي. إنهم يظهرون بشكل قوي لدرجة أنهم يتفوقون على مصاصي الدماء، والليتشيز (Liches)، وحتى التنانين العظيمة بقوتهم الرهيبة. ويُقال أن الظلال التي يلقيها “The Pale Ones” تكون رهيبة لدرجة أن الظلام يمكنه أن يبتلع قرى بأكملها في عناقه، تاركة وراءها فقط الحطام البارد]

بعد بعض التفكير، سأل لين جي، “إذن، هل تعتقد حقًا أنهم هم السلطة العليا؟ هل ستكون غير قادر على الوجود تمامًا بمجرد تركهم؟ هل يتطلب مجال تخصصك حقًا أن تتجاوزهم؟”

بعد تنشيط القوة داخل دمه، سيصبح أكرمان تمامًا مثل عملاق هيكل عظمي أبيض له مخالب وعظام تخرج من ظهره بالإضافة إلى تجويف ضخم في منتصف صدره. عندما يحدث ذلك، لم يكن مختلفًا في الأساس عن ‘بايل ون’ الفعلي.

ولكن في الواقع، هم ببساطة لم يهتموا بالصيادين. ربما، عندما يتقدم صياد بطلب للحصول على تقييم رسمي، قد يكون أولئك في اتحاد الحقيقة يضحكون بشكل هستيري.

كان أكرمان في الأساس أحد هؤلاء الصيادين المخضرمين المزعومين. كان عقله على شفا الانهيار طوال الوقت وأصبحت إرادته ضعيفة للغاية.

قام لين بطي ذراعيه كما أوضح. “هل مازلت على استعداد للسماح لهم باستغلالك بهذه الطريقة لأنك تعلم بالفعل أنهم ينظرون إليك فقط كأداة؟ ربما تحصل على بعض المزايا، ولكنهم يطلبون الكثير منك دون أن يمنحوك الاحترام المعادل.”

لم يكن بإمكانه سوى استخدام أدوية الاكتئاب القوية التي يبيعها اتحاد الحقيقة بشكل مستمر للحفاظ على سلامة عقله.

 

ومع ذلك، كان لا يزال فخورًا بكونه صيادًا.

[ ملاحظة : ‘بايل ون’ أو ‘Pale One’ حسب ما بحثت هو اسم لكائنات خيالية ظهرت في عدة اعمال ولكن يبدو أن “The Pale Ones” هم نوع من المخلوقات غير الأحياء والميتة في سياق خيالي. إنهم يظهرون بشكل قوي لدرجة أنهم يتفوقون على مصاصي الدماء، والليتشيز (Liches)، وحتى التنانين العظيمة بقوتهم الرهيبة. ويُقال أن الظلال التي يلقيها “The Pale Ones” تكون رهيبة لدرجة أن الظلام يمكنه أن يبتلع قرى بأكملها في عناقه، تاركة وراءها فقط الحطام البارد]

لم يكن لديهم الثبات العقلي للفرسان، ولا تعاليم السحرة المتوارثة، ولا ذكاء العلماء. كان الصيادون مجرد كائنات عادية ذات أجساد من لحم وعظم يمكنها استخدام دماء الوحوش الهمجية وروحهم كسلاح.

“فكر في وضعك الحالي، وفكر في وضعك المحتمل في المستقبل، ثم فكر في وضع الأشخاص مثلك. ستعرف حينها أنني لا أقول كلمات لإخافتك، ولا أحاول تحريضك. أتمنى فقط أن تكون قادرًا على اتخاذ قرار يتناسب مع ذاتك. ”

ولكن حتى الصياد مثل أكرمان الذي وصلت قوته بشكل أساسي إلى مرتبة مدمر لم يحظى بالاحترام اللازم من قبل اتحاد الحقيقة وكان يُنظر إليه على أنه ليس أكثر من مجرد أداة يمكن التخلص منها.

لم يكن بإمكانه سوى استخدام أدوية الاكتئاب القوية التي يبيعها اتحاد الحقيقة بشكل مستمر للحفاظ على سلامة عقله.

“أنا… لم أعتقد أبدًا أن هناك خيارات أخرى.” أحكم أكرمان قبضتيه وهو يكافح للسيطرة على صراعاته الداخلية. “لقد سيطروا دائمًا على كل شيء، والقتال من أجل مكانتي الخاصة يتطلب مني اجتيازهم”.

 آه، الآن تبدو الظروف أكثر إثارة للقلق بالفعل.

 آه، إنها شركة ذات نظام احتكاري. من الواضح أنها شركة عملاقة من منظر الأمور.

ولكن حتى الصياد مثل أكرمان الذي وصلت قوته بشكل أساسي إلى مرتبة مدمر لم يحظى بالاحترام اللازم من قبل اتحاد الحقيقة وكان يُنظر إليه على أنه ليس أكثر من مجرد أداة يمكن التخلص منها.

ربما تكون شركة مشابهة لشركة رول لتطوير الموارد التي يمتلكها والد جي زيشيو. ربما تكون مجموعة الخبرات والمهارات التي يتمتع بها هذا الزبون مقتصرة على مجال واحد وليس أمامه سوى التصرف وفقًا للقواعد والأنظمة الموضوعة.

“قد تكون قوتك غير كافية لهم ولكنك لست وحدك. لا يزال لديك رفاق يمكنك توحيد جهودك معهم، وربما تجربة شيء جديد تمامًا؟ وبطبيعة الحال، كل شيء متروك لك. فكر في الأمور بعناية وتأكد من أنك لن تندم.”

 آه، الآن تبدو الظروف أكثر إثارة للقلق بالفعل.

كان من الطبيعي ألا يُنظر إليهم بلطف شديد.

هذه ليست مشكلة مع الشركة فحسب، بل مع طموحاته الخاصة أيضًا.

رمش لين جي، ثم أومأ برأسه مع الحفاظ على ابتسامته الهادئة.

إما أن يختار العمل بجد في شركة ضخمة ويسمح لرؤسائه بالسيطرة عليه، أو أن يخفض تطلعاته قليلاً وينتقل إلى شركة أصغر، أو يتخلى تمامًا عن طموحاته وخوض تجربة جديدة في مجال آخر… نعم، هذا لا يبدو معقولا جدا.

باعتبارها الابنة الوحيدة لرئيس شركة رول لتطوير الموارد ، فإن طلب عرض وظيفة لن يكون صعبًا على الآنسة جي الصغيرة.

إذا لم يكن هناك استعداد لتحمل المخاطر أو إذا كانت بيئة العمل ليست سيئة لدرجة تستدعي الرحيل، فإن اتخاذ قرار مثل هذا قد لا يكون مجديًا أو يستحق العناء.

لم يكن بإمكانه سوى استخدام أدوية الاكتئاب القوية التي يبيعها اتحاد الحقيقة بشكل مستمر للحفاظ على سلامة عقله.

ولكن بما أن الزبون أمام لين جي قد ذكر أنه لم يفكر في بدائل أخرى، فهذا يعني أنه في أعماقه، يمكنه قبول بعض التغييرات الكبيرة، فقط أن قلبه كان يملؤه عدم اليقين و الشك.

قام لين بطي ذراعيه كما أوضح. “هل مازلت على استعداد للسماح لهم باستغلالك بهذه الطريقة لأنك تعلم بالفعل أنهم ينظرون إليك فقط كأداة؟ ربما تحصل على بعض المزايا، ولكنهم يطلبون الكثير منك دون أن يمنحوك الاحترام المعادل.”

بعد بعض التفكير، سأل لين جي، “إذن، هل تعتقد حقًا أنهم هم السلطة العليا؟ هل ستكون غير قادر على الوجود تمامًا بمجرد تركهم؟ هل يتطلب مجال تخصصك حقًا أن تتجاوزهم؟”

حدق أكرمان في التعبير العميق لصاحب المكتبة وذهل للحظات. ماذا… ماذا يعني هذا؟

“فكر في وضعك الحالي، وفكر في وضعك المحتمل في المستقبل، ثم فكر في وضع الأشخاص مثلك. ستعرف حينها أنني لا أقول كلمات لإخافتك، ولا أحاول تحريضك. أتمنى فقط أن تكون قادرًا على اتخاذ قرار يتناسب مع ذاتك. ”

في النهاية، سيصدقون كلماته، لكن ما أدركوه كان رغبتهم الخاصة.

شعر أكرمان كما لو أنه أصيب بصاعقة بينما تجمد جسده بالكامل.

موقف اتحاد الحقيقة تجاه الصيادين خيب آماله.

كان يومًا كئيبًا ومحبطًا، لكنه شعر وكأن نارًا تشتعل في قلبه.

على الرغم من سخريته وانتقاده لاتحاد الحقيقة، فقد جعل من اتحاد الحقيقة سلطة مطلقة دون وعي.

على العكس من ذلك، أصبح لديه العزم على عدم الشعور بأي ندم ورفع راية الصيادين… لقد أصبحت مهمة يتوق إليها حقًا.

ولكن في الواقع، هم ببساطة لم يهتموا بالصيادين. ربما، عندما يتقدم صياد بطلب للحصول على تقييم رسمي، قد يكون أولئك في اتحاد الحقيقة يضحكون بشكل هستيري.

إما أن يختار العمل بجد في شركة ضخمة ويسمح لرؤسائه بالسيطرة عليه، أو أن يخفض تطلعاته قليلاً وينتقل إلى شركة أصغر، أو يتخلى تمامًا عن طموحاته وخوض تجربة جديدة في مجال آخر… نعم، هذا لا يبدو معقولا جدا.

يحتاج الصيادون فقط إلى الاعتراف بأنفسهم وبزملائهم الصيادين. لماذا يجب أن يهتموا برأي الآخرين؟

كان لديه احتياطي حساء الدجاج مخزن للتعامل مع جميع أنواع الخيارات… هذا صحيح، كل شيء حتى الآن كان مجرد كلام.

بهذه الطريقة فقط سيكون لدى الصيادين يوم يمكنهم فيه الوقوف شامخين!

على الرغم من أن هوية صاحب المكتبة ودوافعه لا تزال غير واضحة، إلا أن كل ما قاله كان مفيدًا.

على الرغم من أن هوية صاحب المكتبة ودوافعه لا تزال غير واضحة، إلا أن كل ما قاله كان مفيدًا.

شعر أكرمان كما لو أنه أصيب بصاعقة بينما تجمد جسده بالكامل.

كان أكرمان مستنيرًا وقال: “أنا أفهم… ما تحاول قوله هو أن المخرج شيء يجب أن أبحث عنه بنفسي. علينا أن نعتمد على أنفسنا في النهاية.”

الآن، لم يكن مهتمًا تمامًا بالحصول على الاعتراف باتحاد الحقيقة.

 همم؟ هل اتخذ قراره بهذه البساطة؟

ضحك لين جي قائلاً: “لدي زبونة اسمها جي زيشيو. سأعرفك عليها في وقت ما وربما يمكنها مساعدتك. ”

على الرغم من أن هذا الزبون يبدو أنه يمر بأزمة منتصف العمر، إلا أنه يبدو أنه لا يزال يتمتع بقلب لا ينضب وعلى استعداد لخوض صراع نهائي واختيار المغامرة.

إذا لم يكن هناك استعداد لتحمل المخاطر أو إذا كانت بيئة العمل ليست سيئة لدرجة تستدعي الرحيل، فإن اتخاذ قرار مثل هذا قد لا يكون مجديًا أو يستحق العناء.

كان لين جي متفاجئًا إلى حد ما ولكن الوضع كان لا يزال تحت سيطرته.

بهذه الطريقة فقط سيكون لدى الصيادين يوم يمكنهم فيه الوقوف شامخين!

كان لديه احتياطي حساء الدجاج مخزن للتعامل مع جميع أنواع الخيارات… هذا صحيح، كل شيء حتى الآن كان مجرد كلام.

ولكن في الواقع، هم ببساطة لم يهتموا بالصيادين. ربما، عندما يتقدم صياد بطلب للحصول على تقييم رسمي، قد يكون أولئك في اتحاد الحقيقة يضحكون بشكل هستيري.

بعد الفحص العميق، ما قاله لين جيه كانت مجرد تلميحات غامضة استنادًا إلى المعلومات التي كانت لديه.

على العكس من ذلك، أصبح لديه العزم على عدم الشعور بأي ندم ورفع راية الصيادين… لقد أصبحت مهمة يتوق إليها حقًا.

كيف تم تفسيرها يعتمد تمامًا على تصور الفرد وفهمه الشخصي للوضع.

إنه يحرض على الشقاق بين الصيادين واتحاد الحقيقة في محاولة لانهيار سلطة اتحاد الحقيقة!

كان لدى الأشخاص المختلفين طرق تفكير مختلفة، وبطبيعة الحال، إجابات مختلفة. الاختيارات التي اتخذوها كانت خاصة بهم وفي الواقع، لم يكن لها أي علاقة بلين جي.

عرف أكرمان أنه لا يستطيع إلقاء اللوم على اتحاد الحقيقة لمثل هذه المعاملة التمييزية لأن هذه كانت طبيعة الصيادين، بما في ذلك هو نفسه.

في النهاية، سيصدقون كلماته، لكن ما أدركوه كان رغبتهم الخاصة.

“في بعض الأحيان، قد لا يمنحك الحل الوسط الأعمى البيئة السلمية التي تسعى إليها، وبدلاً من ذلك تجعلك تبدو ضعيفًا ويسهل التنمر عليك.”

رمش لين جي، ثم أومأ برأسه مع الحفاظ على ابتسامته الهادئة.

الآن، لم يكن مهتمًا تمامًا بالحصول على الاعتراف باتحاد الحقيقة.

“في بعض الأحيان، قد لا يمنحك الحل الوسط الأعمى البيئة السلمية التي تسعى إليها، وبدلاً من ذلك تجعلك تبدو ضعيفًا ويسهل التنمر عليك.”

كان أكرمان مستنيرًا وقال: “أنا أفهم… ما تحاول قوله هو أن المخرج شيء يجب أن أبحث عنه بنفسي. علينا أن نعتمد على أنفسنا في النهاية.”

“قد تكون قوتك غير كافية لهم ولكنك لست وحدك. لا يزال لديك رفاق يمكنك توحيد جهودك معهم، وربما تجربة شيء جديد تمامًا؟ وبطبيعة الحال، كل شيء متروك لك. فكر في الأمور بعناية وتأكد من أنك لن تندم.”

على الرغم من أن هذا الزبون يبدو أنه يمر بأزمة منتصف العمر، إلا أنه يبدو أنه لا يزال يتمتع بقلب لا ينضب وعلى استعداد لخوض صراع نهائي واختيار المغامرة.

يبدو أن أكرمان رأى النية الحقيقية لصاحب المكتبة عندما سمع ذلك.

بهذه الطريقة فقط سيكون لدى الصيادين يوم يمكنهم فيه الوقوف شامخين!

إنه يحرض على الشقاق بين الصيادين واتحاد الحقيقة في محاولة لانهيار سلطة اتحاد الحقيقة!

لم يكن بإمكانه سوى استخدام أدوية الاكتئاب القوية التي يبيعها اتحاد الحقيقة بشكل مستمر للحفاظ على سلامة عقله.

فعلاً، التلاعب بقلوب الناس وإثارة الفتن. هذه تسلية الشيطان.

“فكر في وضعك الحالي، وفكر في وضعك المحتمل في المستقبل، ثم فكر في وضع الأشخاص مثلك. ستعرف حينها أنني لا أقول كلمات لإخافتك، ولا أحاول تحريضك. أتمنى فقط أن تكون قادرًا على اتخاذ قرار يتناسب مع ذاتك. ”

لكن هذه الأفكار التي كان الشيطان يزرعها في رأسه في الواقع… أثارته.

 

لم يكن أكرمان يعرف ما الذي أخذته تلك ‘الوردة’ منه. ومع ذلك، فقد شعر بشكل غامض أنه ربما كان جزءًا من رغباته.

كان أكرمان في الأساس أحد هؤلاء الصيادين المخضرمين المزعومين. كان عقله على شفا الانهيار طوال الوقت وأصبحت إرادته ضعيفة للغاية.

لأن رغبته الكبرى في الوقت الذي قاطعه فيه صاحب المكتبة كانت هي إكمال تقييمه المدمر.

شعر أكرمان كما لو أنه أصيب بصاعقة بينما تجمد جسده بالكامل.

الآن، لم يكن مهتمًا تمامًا بالحصول على الاعتراف باتحاد الحقيقة.

على العكس من ذلك، أصبح لديه العزم على عدم الشعور بأي ندم ورفع راية الصيادين… لقد أصبحت مهمة يتوق إليها حقًا.

وهكذا، بالنسبة لاتحاد الحقيقة وبرج الطقوس السرية، كان كل صياد مجرد مقامرة فاشلة يمكن أن تتحول إلى عدو في أي لحظة.

أخذ أكرمان نفسًا عميقًا وقال: “أعلم أن الأمر محفوف بالمخاطر للغاية. ومع ذلك… أنا حقا أريد أن أفعل ذلك. ربما أصبحت مجنونًا.”

“قد تكون قوتك غير كافية لهم ولكنك لست وحدك. لا يزال لديك رفاق يمكنك توحيد جهودك معهم، وربما تجربة شيء جديد تمامًا؟ وبطبيعة الحال، كل شيء متروك لك. فكر في الأمور بعناية وتأكد من أنك لن تندم.”

ضحك لين جي قائلاً: “لدي زبونة اسمها جي زيشيو. سأعرفك عليها في وقت ما وربما يمكنها مساعدتك. ”

الآن، لم يكن مهتمًا تمامًا بالحصول على الاعتراف باتحاد الحقيقة.

باعتبارها الابنة الوحيدة لرئيس شركة رول لتطوير الموارد ، فإن طلب عرض وظيفة لن يكون صعبًا على الآنسة جي الصغيرة.

قام لين بطي ذراعيه كما أوضح. “هل مازلت على استعداد للسماح لهم باستغلالك بهذه الطريقة لأنك تعلم بالفعل أنهم ينظرون إليك فقط كأداة؟ ربما تحصل على بعض المزايا، ولكنهم يطلبون الكثير منك دون أن يمنحوك الاحترام المعادل.”

عرف أكرمان أنه لا يستطيع إلقاء اللوم على اتحاد الحقيقة لمثل هذه المعاملة التمييزية لأن هذه كانت طبيعة الصيادين، بما في ذلك هو نفسه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط