Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعد عشرة آلف سنة في الجحيم 352

مكسورة

مكسورة

الفصل 352 – مكسورة

 “أوه، سيدي كانغ وو ~” استدارت إيريس، التي كانت مغطاة بالكامل بالدماء، نحو كانغ وو وابتسمت بينما كانت عيناها تلمعان بالجنون. مشيت نحو كانغ وو وسألت: “هل قمت… بعمل جيد؟ هل فعلت؟”

“آآآه…”

 “في… ديليو…!”

 ارتجفت إيريس عندما قبضت على الخنجر الذي أعطاه إياها أوه كانغ وو. نظرت إلى الخنجر الحاد في يديها. لقد تغلب خوفها من فيديليو على كراهيتها له.

‘ماذا يحدث؟’

 ‘من المفترض أن… أطعنه بهذا؟’

 فتح كانغ وو إبهامه وقطر الدم على الفديليو الملطخ بالدماء.

 كان رأسها في حالة من الفوضى. لقد تخيلت بصدق قتل فيديليو بيديها. لا، لقد تخيلت القيام بأشياء أسوأ بكثير من تلك المرات التي لا تعد ولا تحصى، ولكن…

 إذا لم تفعل ذلك، فسيطلق كانغ وو بالفعل سراح فيديليو. تردد صوت أسنانها المتناثرة في ذهنها مثل الرعد. كانت تلهث بشدة، وكان قلبها ينبض بشدة لدرجة أنه يمكن أن ينفجر. أغمضت عينيها بإحكام، والتفتت إلى فيديليو، وفتحت عينيها ببطء.

 “هاها، هاها، هاها،” لهثت إيريس بشدة.

 استدارت سيريس لترى كانغ وو يبتسم لها. للحظة، شعرت وكأنها رأت وجه شيطان على وجه كانغ وو. رأت هاوية مظلمة لا حدود لها.

 دق قلبها بشكل أسرع. لم تستطع حتى النظر في الاتجاه العام لفيديليو. أرادت أن ترمي الخنجر الذي في يديها جانبًا.

 انحنت إيريس إلى الأمام مثل القوس. مع انتشار الخوف في جميع أنحاء جسدها مثل الطاعون، ظهر شيء صغير للغاية. لقد كان هناك طوال هذا الوقت؛ لقد تم دفنه للتو تحت الخوف. لقد كانت… كراهية.

 ‘لماذا… لماذا؟’

 فتح كانغ وو إبهامه وقطر الدم على الفديليو الملطخ بالدماء.

 على الرغم من كل الكراهية التي كانت تكنها لفيديليو…

عضت إيريس على شفتها بينما اهتزت الأيدي التي كانت تحمل الخنجر.

 ‘لماذا… لماذا لا يتحرك جسدي؟’

 ‘مرة أخرى…’

 ايريس عضت شفتها بقوة. أمسكت بالخنجر بقوة وأجبرت نفسها على النهوض. نظرت للأعلى وحدقت في فيديليو الذي كان يرتجف وهو مقيد على كرسي.

#Stephan

قعقعة!

“هاها…” تنهدت إيريس في نشوة وهي تحدق في فيديليو، الذي أصبح قطعة قماش مغطاة بالجروح. “انتهى الأمر”.

 ثم سقط الخنجر في يديها على الأرض. انهارت إيريس ولهثة بشدة.

 “نعم”.

 “ما-ماذا؟ لماذا…؟” أعربت إيريس عن ارتباكها.

‘إنه شعور جيد’

 نظر إليها كانغ وو.

‘لم أعد خائفة بعد الآن’

‘حسنًا، هذا أمر متوقع’

“ا-اوررغ.”

 لم تكن إيريس تحمل سيفًا من قبل، لذلك لم تكن هناك طريقة تمكنها من طعن شخص ما لمجرد أنه قيل لـها.

 لقد كان متعة تفوق الخيال. شعرت أنها يمكن أن تنفجر في الضحك في أي لحظة.

 ‘خاصة في موقف مثل هذا’

 دفعت إيريس مخاوفها إلى أسفل وسحبت الخنجر.

 كانغ وو يستطيع أن يرى أن إيريس بالكاد تستطيع أن تبدو صادقة في العيون حتى الآن. كان الخوف الذي تجذر في روحها يعيق طريقها.

– من فضلك لا تحزن. هذا الرجل العجوز سوف يحميك بدلا من جلالته والأمير رينالد.

‘وبهذا المعدل…’

 رفعت الخنجر عالياً مرة أخرى وطعنت فخذ فيديليو. بيرس. تسلل إحساس تقشعر له الأبدان إلى يديها.

 لن تكون قادرة على طعن فيديليو. مشى كانغ وو نحو إيريس المرتجفة وجثم بجانبها.

“ل-لا تفعل. أتوسل إليك. لا، أتوسل إليك يا سيدي. من فضلك… من فضلك لا تفعل،” توسلت إيريس وهي تبكي.

 “ماذا تفعلين؟ ألم تقل أنك تريد الانتقام؟ “

“نعم.” وضع كانغ وو يده على ظهر يدها كما لو كان يهدئها، ووجه يدها ببطء إلى الخنجر. “يمكنك أن تفعل ذلك مرة أخرى، أليس كذلك؟”

“ا-اوممم…” ابتلعت إيريس أثناء التأتأة. سلمت كانغ وو الخنجر ببطء. “في الواقع، هل يمكنك… أن تفعل ذلك من أجلي، سيدي كانغ وو؟ أنا بخير مع مجرد المشاهدة. “

 “هيه”. ابتسمت إيريس. لقد أذهلتها حقيقة أن فيديليو كان يصنع الوجه الذي كانت تصنعه طوال الوقت.

 لقد غيرت رأيها بعد أن واجهت مخاوفها وجهاً لوجه. لقد تجنبت نفسها من صدمتها التي كانت فيديليو.

 “المرة الأولى هي دائمًا الأصعب. وهذا صحيح بالنسبة لكل شيء في هذا العالم. بمجرد اجتيازك المرة الأولى، سيكون الأمر أسهل بكثير مما تعتقد في المرات اللاحقة.”

 “لا”، أجاب كانغ وو بحزم عندما أعادت الخنجر إلى إيريس. “عليك أن تفعل ذلك بنفسك.”

 ثم سقط الخنجر في يديها على الأرض. انهارت إيريس ولهثة بشدة.

“ا-اوررغ.”

 أومأت ايريس برأسها وأمسكت بالخنجر الذي طعنته في فخذ فيديليو. شعرت بالإحساس غير السار لكائن حي يكافح.

عضت إيريس على شفتها بينما اهتزت الأيدي التي كانت تحمل الخنجر.

 رفعت الخنجر نحو الرجل العجوز، الوحش البشع أمام عينيها، وطعنته.

“إذا لم تتمكن من طعنه…”

 “الآن، لا تطعني فخذه فحسب.” قال كانغ وو: “حاول طعنه أينما تريد”.

“مممف!!همممممف!” مدّ كانغ وو يده نحو الكرسي الذي كان فيديليو مقيدًا به. نقرة. تم فك السلاسل.

 طعنت إيريس غضروف فيديليو ولويت الخنجر بكل قوتها. بدا تكسير العظام.

“ا-انتظر!! لدي ما تريد —ممممف!

“هاها، هاها، هاها!”،

تم ربط السلاسل المفككة بفيديليو مرة أخرى. كان كانغ وو يحدق في إيريس ببرود مع عيون خالية من المشاعر. “… سأفك قيوده.”

 طعنت إيريس غضروف فيديليو ولويت الخنجر بكل قوتها. بدا تكسير العظام.

“ل-لا!”

“الآن، التقط الخنجر مرة أخرى.”

 مدت إيريس يديها. يمكنها بسهولة أن تتخيل ما سيحدث إذا قام كانغ وو بفك قيود فيديليو في هذا الموقف.

تردد صوت الشيطان داخل رأسها.

 ‘مرة أخرى…’

 “ا-اوررررغ!”

 ستقع إيريس في هذا الجحيم مرة أخرى – لا، سيكون هناك جحيم أسوأ في انتظارها. أنزلت إيريس نفسها على الأرض وأمسكت بحاشية بنطال كانغ وو.

 “ا-اوررررغ!”

“ل-لا تفعل. أتوسل إليك. لا، أتوسل إليك يا سيدي. من فضلك… من فضلك لا تفعل،” توسلت إيريس وهي تبكي.

 “ا-اوررررغ!”

 لم يتردد كانغ وو على الإطلاق بسبب يأسها. يمكن لأي شخص أن يتسول بينما يمسك بنطاله. كان مثل هذا الفعل لا معنى له.

-هذا درس.

 “في هذه الحالة…” داعب كانغ وو خد إيريس الساجدة. “إطعنيه.”

 “لا”، أجاب كانغ وو بحزم عندما أعادت الخنجر إلى إيريس. “عليك أن تفعل ذلك بنفسك.”

تراجعت إيريس. ارتجفت وهي تعض شفتها.

 ابتسم كانغ وو. “عن ماذا تتحدث؟ لم ننته بعد.”

 “نعم يا سيدي”.

“هههههه.”

 وقفت إيريس وهي تبكي. أمسكت بإحكام بالخنجر الذي أعطاه إياها كانغ وو. أخذت عدة أنفاس عميقة.

تم ربط السلاسل المفككة بفيديليو مرة أخرى. كان كانغ وو يحدق في إيريس ببرود مع عيون خالية من المشاعر. “… سأفك قيوده.”

 ‘أ-أستطيع أن أفعل ذلك. لا، يجب أن أفعل ذلك.‘

 سحبت إيريس الخنجر وطعنت فخذ فيديليو مرة أخرى. أمسك كانغ وو بيدها بلطف.

 إذا لم تفعل ذلك، فسيطلق كانغ وو بالفعل سراح فيديليو. تردد صوت أسنانها المتناثرة في ذهنها مثل الرعد. كانت تلهث بشدة، وكان قلبها ينبض بشدة لدرجة أنه يمكن أن ينفجر. أغمضت عينيها بإحكام، والتفتت إلى فيديليو، وفتحت عينيها ببطء.

“آآآه.”

“هاها، هاها، هاها!”،

 لن تكون قادرة على طعن فيديليو. مشى كانغ وو نحو إيريس المرتجفة وجثم بجانبها.

كان هناك خوف. كان هناك وحش. كان هناك شيطان حيث فتحت عينيها لتنظر. اهتزت عينيها. إنها بالكاد تستطيع مواجهته.

 “الآن، لا تطعني فخذه فحسب.” قال كانغ وو: “حاول طعنه أينما تريد”.

– سموك.

 يمكن أن تفهم إيريس الآن سبب نظر كانغ وو إليها بشفقة. من المحتمل أنه كان محبطًا بشكل لا يصدق.

تردد صوت الشيطان داخل رأسها.

 يمكن أن تفهم إيريس الآن سبب نظر كانغ وو إليها بشفقة. من المحتمل أنه كان محبطًا بشكل لا يصدق.

– من فضلك لا تحزن. هذا الرجل العجوز سوف يحميك بدلا من جلالته والأمير رينالد.

 كان رأسها في حالة من الفوضى. لقد تخيلت بصدق قتل فيديليو بيديها. لا، لقد تخيلت القيام بأشياء أسوأ بكثير من تلك المرات التي لا تعد ولا تحصى، ولكن…

 ما كان عليها أن تمسك بيده أبدا.

 طعنة! طعنة!

-هذا درس.

“آآآه.”

 سمعت قهقهة الشيطان. عادت إليها ذكريات الألم والعذاب.

 كانغ وو يستطيع أن يرى أن إيريس بالكاد تستطيع أن تبدو صادقة في العيون حتى الآن. كان الخوف الذي تجذر في روحها يعيق طريقها.

 “ا-اوررررغ!”

“هاها…” تنهدت إيريس في نشوة وهي تحدق في فيديليو، الذي أصبح قطعة قماش مغطاة بالجروح. “انتهى الأمر”.

 انحنت إيريس إلى الأمام مثل القوس. مع انتشار الخوف في جميع أنحاء جسدها مثل الطاعون، ظهر شيء صغير للغاية. لقد كان هناك طوال هذا الوقت؛ لقد تم دفنه للتو تحت الخوف. لقد كانت… كراهية.

 كانغ وو ربت بخفة على ظهر إيريس وهي تفرغ معدتها.

“أنت… ابن العاهرة…!” تمتمت إيريس، وعيناها تلمعان بالدماء.

“ا-انتظر!! لدي ما تريد —ممممف!

 رفعت الخنجر نحو الرجل العجوز، الوحش البشع أمام عينيها، وطعنته.

 “في… ديليو…!”

 بيرس!

 لقد غيرت رأيها بعد أن واجهت مخاوفها وجهاً لوجه. لقد تجنبت نفسها من صدمتها التي كانت فيديليو.

 “مممم!!اورب!اورررب!!”

 ابتسم كانغ وو. “عن ماذا تتحدث؟ لم ننته بعد.”

قعقعة! قعقعة! اهتزت السلاسل المقيدة لفيديليو بعنف. يمكن أن تشعر إيريس بتشنجات فيديليو من خلال الخنجر الذي اخترق فخذه الأيمن.

“ل-لا!”

“كيااااااا!!” صرخت إيريس. لقد انتقل إليها إحساس غير مألوف وغير سار بطعن اللحم من الخنجر، مما جعلها تتجمد. سقطت على مؤخرتها والخنجر لا يزال في فخذ فيديليو. ظهر كانغ وو من خلفها وهي تزحف إلى الخلف.

 ‘من المفترض أن… أطعنه بهذا؟’

قال: “عمل جيد”، وهو يضع يده على كتفها ليوقف تراجعها.

***

 “لقد شعرت بغرابة شديدة. شعرت بأنها طرية، وكانت تتلوى…”

تراجعت إيريس. ارتجفت وهي تعض شفتها.

“نعم.” وضع كانغ وو يده على ظهر يدها كما لو كان يهدئها، ووجه يدها ببطء إلى الخنجر. “يمكنك أن تفعل ذلك مرة أخرى، أليس كذلك؟”

 ‘آآآآه.’

 “نعم”.

 طعنت فخذ فيديليو مرارًا وتكرارًا بكل قوتها.

 أومأت ايريس برأسها وأمسكت بالخنجر الذي طعنته في فخذ فيديليو. شعرت بالإحساس غير السار لكائن حي يكافح.

 ستقع إيريس في هذا الجحيم مرة أخرى – لا، سيكون هناك جحيم أسوأ في انتظارها. أنزلت إيريس نفسها على الأرض وأمسكت بحاشية بنطال كانغ وو.

‘أنا خائفة’

 طعنت فخذ فيديليو مرارًا وتكرارًا بكل قوتها.

 تدفقت الدموع على خديها. أمسكت بالخنجر وأخرجته. خرج الدم من فخذ فيديليو وتناثر عليها.

 قال: “لا يجب أن تكوني صعب الإرضاء”.

“اورب!! بلييييييييييييييييييييييييييييييييه!! تقيأت إيريس ويداها على الأرض.

 “أوه، سيدي كانغ وو ~” استدارت إيريس، التي كانت مغطاة بالكامل بالدماء، نحو كانغ وو وابتسمت بينما كانت عيناها تلمعان بالجنون. مشيت نحو كانغ وو وسألت: “هل قمت… بعمل جيد؟ هل فعلت؟”

 كانغ وو ربت بخفة على ظهر إيريس وهي تفرغ معدتها.

 ارتجفت إيريس عندما قبضت على الخنجر الذي أعطاه إياها أوه كانغ وو. نظرت إلى الخنجر الحاد في يديها. لقد تغلب خوفها من فيديليو على كراهيتها له.

 “المرة الأولى هي دائمًا الأصعب. وهذا صحيح بالنسبة لكل شيء في هذا العالم. بمجرد اجتيازك المرة الأولى، سيكون الأمر أسهل بكثير مما تعتقد في المرات اللاحقة.”

كان بإمكانها سماع صرخات فيديليو المكبوتة ورؤية وجهه مصبوغًا بالخوف.

“هاها، هاها، هاها.”

“الآن إذن…”

“الآن، التقط الخنجر مرة أخرى.”

‘لم أعد خائفة بعد الآن’

 أمسكت إيريس بالخنجر الذي أعطاه إياها كانغ وو.

 ‘لا أستطيع أن أصدق أنني فاتني شيء بهذه المتعة!’

 “آههههههههههههههههه!”

 سحبت إيريس الخنجر وطعنت فخذ فيديليو مرة أخرى. أمسك كانغ وو بيدها بلطف.

 رفعت الخنجر عالياً مرة أخرى وطعنت فخذ فيديليو. بيرس. تسلل إحساس تقشعر له الأبدان إلى يديها.

 سمعت قهقهة الشيطان. عادت إليها ذكريات الألم والعذاب.

 ‘آآآآه.’

“اورب!! بلييييييييييييييييييييييييييييييييه!! تقيأت إيريس ويداها على الأرض.

 كان كانغ وو على حق. المرة الأولى التي فعلت فيها ذلك كانت صعبة، لكن المرة الثانية لم تكن سيئة.

 سمعت قهقهة الشيطان. عادت إليها ذكريات الألم والعذاب.

 “في… ديليو…!”

 ابتسم كانغ وو بشكل مشرق وربت على رأسها. “نعم، لقد فعلت ذلك.”

 دفعت إيريس مخاوفها إلى أسفل وسحبت الخنجر.

 ‘لا أستطيع أن أصدق أنني فاتني شيء بهذه المتعة!’

 طعنة! طعنة!

كان هناك خوف. كان هناك وحش. كان هناك شيطان حيث فتحت عينيها لتنظر. اهتزت عينيها. إنها بالكاد تستطيع مواجهته.

 “فيديليو! فيديليو! فيديليوووووو!!”

 “المرة الأولى هي دائمًا الأصعب. وهذا صحيح بالنسبة لكل شيء في هذا العالم. بمجرد اجتيازك المرة الأولى، سيكون الأمر أسهل بكثير مما تعتقد في المرات اللاحقة.”

 طعنت فخذ فيديليو مرارًا وتكرارًا بكل قوتها.

 ‘من المفترض أن… أطعنه بهذا؟’

 “ممملف!!ارغ!”

 ثم سقط الخنجر في يديها على الأرض. انهارت إيريس ولهثة بشدة.

كان بإمكانها سماع صرخات فيديليو المكبوتة ورؤية وجهه مصبوغًا بالخوف.

“كيااااااا!!” صرخت إيريس. لقد انتقل إليها إحساس غير مألوف وغير سار بطعن اللحم من الخنجر، مما جعلها تتجمد. سقطت على مؤخرتها والخنجر لا يزال في فخذ فيديليو. ظهر كانغ وو من خلفها وهي تزحف إلى الخلف.

 “هيه”. ابتسمت إيريس. لقد أذهلتها حقيقة أن فيديليو كان يصنع الوجه الذي كانت تصنعه طوال الوقت.

#Stephan

‘ماذا يحدث؟’

 ستقع إيريس في هذا الجحيم مرة أخرى – لا، سيكون هناك جحيم أسوأ في انتظارها. أنزلت إيريس نفسها على الأرض وأمسكت بحاشية بنطال كانغ وو.

 ولم تستطع أن تفهم. لا، لم تكن هناك حاجة لأن تفهم.

“آآآه.”

‘إنه شعور جيد’

“هيهي،” ضحكت إيريس من الفرح واحتضنت الخنجر الذي أعطاه إياها كانغ وو.

 سحبت إيريس الخنجر وطعنت فخذ فيديليو مرة أخرى. أمسك كانغ وو بيدها بلطف.

 “لا”، أجاب كانغ وو بحزم عندما أعادت الخنجر إلى إيريس. “عليك أن تفعل ذلك بنفسك.”

 قال: “لا يجب أن تكوني صعب الإرضاء”.

“مممف!!همممممف!” مدّ كانغ وو يده نحو الكرسي الذي كان فيديليو مقيدًا به. نقرة. تم فك السلاسل.

 “عفواً؟”

‘وبهذا المعدل…’

 استدارت سيريس لترى كانغ وو يبتسم لها. للحظة، شعرت وكأنها رأت وجه شيطان على وجه كانغ وو. رأت هاوية مظلمة لا حدود لها.

‘حسنًا، هذا أمر متوقع’

“آآآه.”

 “ماذا تفعلين؟ ألم تقل أنك تريد الانتقام؟ “

 ارتجفت إيريس. الخوف الذي شعرت به تجاه فيديليو طوال هذا الوقت لم يكن شيئًا مقارنة بالخوف الحقيقي أمام عينيها في هذه اللحظة.

***

 “الآن، لا تطعني فخذه فحسب.” قال كانغ وو: “حاول طعنه أينما تريد”.

 وقفت إيريس وهي تبكي. أمسكت بإحكام بالخنجر الذي أعطاه إياها كانغ وو. أخذت عدة أنفاس عميقة.

 “اين-أينما أريد؟”

 ‘من المفترض أن… أطعنه بهذا؟’

“نعم”. أعطى الشيطان ظهر إيريس دفعة لطيفة. قرب فمه من أذنها وهمس، “حرري قدر ما تريدين من كراهيتك”.

“الآن، التقط الخنجر مرة أخرى.”

تحولت عيون إيريس إلى ضبابية من همسات كانغ وو اللطيفة. لوّحت بالخنجر بجنون.

‘لم ينته الأمر؟’ فكرت إيريس.

“لو!!!”

تراجعت إيريس. ارتجفت وهي تعض شفتها.

 تناثر الدم عندما قطعت الأصابع وسقطت على الأرض.

 إذا لم تفعل ذلك، فسيطلق كانغ وو بالفعل سراح فيديليو. تردد صوت أسنانها المتناثرة في ذهنها مثل الرعد. كانت تلهث بشدة، وكان قلبها ينبض بشدة لدرجة أنه يمكن أن ينفجر. أغمضت عينيها بإحكام، والتفتت إلى فيديليو، وفتحت عينيها ببطء.

“لم يكن الأمر من أجلك!!!”

تراجعت إيريس. ارتجفت وهي تعض شفتها.

 طعنت إيريس غضروف فيديليو ولويت الخنجر بكل قوتها. بدا تكسير العظام.

 “ما-ماذا؟ لماذا…؟” أعربت إيريس عن ارتباكها.

“أيها الوغد!!!”

 ‘خاصة في موقف مثل هذا’

 لقد تحول تراكم الخوف إلى كراهية. واصلت إيريس تأرجح الخنجر بينما أطلقت كراهيتها. لم يعد الإحساس بقطع اللحم مزعجًا بالنسبة لها، ولا الدم الأحمر الداكن يتناثر في جميع أنحاءها.

 ‘لماذا… لماذا؟’

‘لم أعد خائفة بعد الآن’

“أيها الوغد!!!”

 ارتفعت زوايا فم إيريس ببطء. لقد استطاعت أخيرًا أن تفهم ما هو الإحساس المثير الذي ينتقل عبر عمودها الفقري.

“أيها الوغد!!!”

 ‘هذا ممتع’

 تناثر الدم عندما قطعت الأصابع وسقطت على الأرض.

 لقد كان متعة تفوق الخيال. شعرت أنها يمكن أن تنفجر في الضحك في أي لحظة.

تراجعت إيريس. ارتجفت وهي تعض شفتها.

 ‘لا أستطيع أن أصدق أنني فاتني شيء بهذه المتعة!’

 لقد تحول تراكم الخوف إلى كراهية. واصلت إيريس تأرجح الخنجر بينما أطلقت كراهيتها. لم يعد الإحساس بقطع اللحم مزعجًا بالنسبة لها، ولا الدم الأحمر الداكن يتناثر في جميع أنحاءها.

 يمكن أن تفهم إيريس الآن سبب نظر كانغ وو إليها بشفقة. من المحتمل أنه كان محبطًا بشكل لا يصدق.

 ‘آآآآه.’

“هاها…” تنهدت إيريس في نشوة وهي تحدق في فيديليو، الذي أصبح قطعة قماش مغطاة بالجروح. “انتهى الأمر”.

 لقد تحول تراكم الخوف إلى كراهية. واصلت إيريس تأرجح الخنجر بينما أطلقت كراهيتها. لم يعد الإحساس بقطع اللحم مزعجًا بالنسبة لها، ولا الدم الأحمر الداكن يتناثر في جميع أنحاءها.

 من قال أن الانتقام يجعل المرء يشعر بالفراغ كان غبيًا تمامًا؛ كان الانتقام أحلى من أي شيء في العالم.

“لقد بدأنا للتو.”

 “شكرًا لك… سيدي كانغ وو،” قالت إيريس لكانغ وو، وعيناها ضبابيتان كما لو كانت منتشية.

 ابتسم كانغ وو بشكل مشرق وربت على رأسها. “نعم، لقد فعلت ذلك.”

 ابتسم كانغ وو. “عن ماذا تتحدث؟ لم ننته بعد.”

‘ماذا يحدث؟’

“عفوا؟”

 أمسكت إيريس بالخنجر الذي أعطاه إياها كانغ وو.

‘لم ينته الأمر؟’ فكرت إيريس.

“أيها الوغد!!!”

“لقد بدأنا للتو.”

 ارتجفت إيريس عندما قبضت على الخنجر الذي أعطاه إياها أوه كانغ وو. نظرت إلى الخنجر الحاد في يديها. لقد تغلب خوفها من فيديليو على كراهيتها له.

 فتح كانغ وو إبهامه وقطر الدم على الفديليو الملطخ بالدماء.

 “ا-اوررررغ!”

“اوررب!! ممممرب!”

 ايريس عضت شفتها بقوة. أمسكت بالخنجر بقوة وأجبرت نفسها على النهوض. نظرت للأعلى وحدقت في فيديليو الذي كان يرتجف وهو مقيد على كرسي.

بعد ذلك، قفز فيديليو كما لو كان يعاني من نوبة صرع وشفيت جروحه في غمضة عين.

 سمعت قهقهة الشيطان. عادت إليها ذكريات الألم والعذاب.

 “واه-واها…” عبرت إيريس بينما كانت عيناها واسعة.

 فتح كانغ وو إبهامه وقطر الدم على الفديليو الملطخ بالدماء.

 التقط كانغ وو الخنجر على الأرض وسلمه إلى إيريس. .

 ‘لماذا… لماذا لا يتحرك جسدي؟’

“الآن إذن…”

 طعنت إيريس غضروف فيديليو ولويت الخنجر بكل قوتها. بدا تكسير العظام.

‘دعونا نبدأ من جديد.’

‘لم ينته الأمر؟’ فكرت إيريس.

“المرة الثانية ستكون أسهل.”

‘وحتى أكثر في المرة الثالثة.’

 “هيه”. ابتسمت إيريس. لقد أذهلتها حقيقة أن فيديليو كان يصنع الوجه الذي كانت تصنعه طوال الوقت.

***

 من قال أن الانتقام يجعل المرء يشعر بالفراغ كان غبيًا تمامًا؛ كان الانتقام أحلى من أي شيء في العالم.

مرت بضعة أيام. كلاك. فتح كانغ وو باب الغرفة، وقوبل برائحة دم كثيفة.

“هههههه.”

كان كانغ وو يستطيع سماع ضحكة مجنونة.

كان كانغ وو يستطيع سماع ضحكة مجنونة.

“آآآه…”

 “أوه، سيدي كانغ وو ~” استدارت إيريس، التي كانت مغطاة بالكامل بالدماء، نحو كانغ وو وابتسمت بينما كانت عيناها تلمعان بالجنون. مشيت نحو كانغ وو وسألت: “هل قمت… بعمل جيد؟ هل فعلت؟”

 قال: “لا يجب أن تكوني صعب الإرضاء”.

 ابتسم كانغ وو بشكل مشرق وربت على رأسها. “نعم، لقد فعلت ذلك.”

 يمكن أن تفهم إيريس الآن سبب نظر كانغ وو إليها بشفقة. من المحتمل أنه كان محبطًا بشكل لا يصدق.

“هيهي،” ضحكت إيريس من الفرح واحتضنت الخنجر الذي أعطاه إياها كانغ وو.

– من فضلك لا تحزن. هذا الرجل العجوز سوف يحميك بدلا من جلالته والأمير رينالد.

 لم يعد هناك أي خوف ينعكس في عينيها.

 دفعت إيريس مخاوفها إلى أسفل وسحبت الخنجر.

#Stephan

 ‘من المفترض أن… أطعنه بهذا؟’

 كان كانغ وو على حق. المرة الأولى التي فعلت فيها ذلك كانت صعبة، لكن المرة الثانية لم تكن سيئة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط