Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

رحـلـة سـاحـر 39

سوء الفهم !

سوء الفهم !

اختفى الساحر المبتدئ مع زهرة تغريد القمر من على الأغصان ، في أثناء هذا كان كل من لافيتي و غلين في طريقهما لتقديم يد العون لنينا ، بعد دقائق بلغتها لافيتي أولا برفقة أليستر ، بعد وصول كليهما فر طلبة أكاديمية البوصلة فورا بعد استشعار هالة النقش على جبين كليهما ، من بعيد استطاع غلين التخلص من البعض منهم لسوء حظهم بعد اصطدامهم به ، ما أدى به إلى نشر طاقة نقشه و هالتها القمعية في كل الأرجاء و على بعد أميال من مكانه .

” حبك ؟ الزواج ؟ هاه ؟ الزواج من مجرد حمقاء ؟ هذا يبدو نوعا ما لي ضربا من المفارقة ” رمقته لافيتي بشكل حاد .

بعد انقاذها لنينا من المستنقع ، طلبت منها لافيتي و من لوري الركض لتتمركز مع أليستر استعدادا للمواجهة الوشيكة بعد استشعارها للخطر .

” لا ! أنت مهمة لي ! أنت هي ملكة الكرمة ! لقد حميتني دوما من الخطر ، على متن السفينة و في أكاديمية إيسوتا السوداء ، لم أكن لأنجو من دونك صدقيني ! ” لم يكن الأمر أن غلين قد أدرك أن مدح قوة لافيتي قد يؤدي إلى تهدئتها ، لكنه عنا هذا حقا ، لطالما ظن أنها بمثابة الحامي له سواءا من الناحية الجسدية أو العقلية .

بعد دقائق من الانتظار ظهر رجل في الأفق مع قناع .

ابتسمت لافيتي بعد سماعها لمديح غلين و كلمة الكرمة التي ذكّرتها بالأيام الخوالي مع غلين و الصحبة على متن السفينة ، و أيضا تلك الذكرى التي خاطر غلين فيها بحياته لانقاذها من وحش البحر .

” لا ! إنه قناع غلين ! ” لم تستطع لافيتي إلا أن ترتعش بعد تعرفها على قناع الرماد ، ما تبادر إلى ذهنها هو مقتل غلين على يد هذا الشخص ، لا بد أن القاتل قد قام بسرقة جثة غلين بعد التخلص منه ( لديها مخيلة كبيرة حقا ! 🙂 ) ، في هذه اللحظة انفجر غضبها مع كراهية شديدة لا يمكن وصفها ، مع تصميم كبير على الانتقام .

بعد دقائق من الانتظار ظهر رجل في الأفق مع قناع .

مع صرخة استياء ، أخرجت لافيتي سهمها ، ثم قامت بسحبه من على القوس و إطلاقه .

ترجمة و تدقيق : Younes39

اندهش غلين من الهجوم المفاجئ ، صرخ مذعورا ” ماذا ؟ انتظري هذا أنا ! ” .

” لافيتي هذا أنا ! أنا بخير ! ” قال غلين بنبرة ضعيفة بينما قفز بجوارها .

” لا ؟! ماذا ؟ هل هو غلين ؟ كيف يكون ؟ ” بعد تردد صوته على مسامعها ، تم صدم لافيتي و هي تركع على الأرض بعد فقدانها لتوازنها ، من الواضح أنها مذعورة أكثر من غلين نفسه لأنها على بينة من قوة سهمها السحري ، يستحيل تحييده من قبل أي ساحر مبتدئ عادي ، حتى النخبة قد لا يستطيعون تفاديه نظرا لسرعته .

” ماذا فعلت ؟ أنا ! أنا … آه .. ” تحول وجه لافيتي للون الأبيض ، غرق وجهها مع الدموع و الندم .

تحرك السهم كشعاع من الضوء ، في طريقه أنشأ دوامة من الرياح و أوراق الشجر و اتجه نحو غلين المذعور .

” هل عاملتني كالحمقاء ؟ كالمهرج ؟ ” سألته متشككة و غاضبة نوعا ما .

تم دمج سهم لافيتي مع سحر قوي و فتاك ، لذا من شبه المستحيل ايقافه ، سيقتحم السهم أولا الضحية و يمزقه لأشلاء مع الرياح و أوراق الشجر .

انتباته مشاعر غريبة مع تعقيد لا يمكن وصفه ، لقد استمتع بالاحترام الذي أكنه له أعضاء الاتحاد ، في بعض الأحيان شعر بالرضا عن ذاته ، لكن الآن ؟ لقد شعر بالخجل من غطرسته السابقة ، في الأخير تمكن من الابتسام بالكاد ثم غادر لمنح غلين و لافيتي بعض الخصوصية .

” ماذا فعلت ؟ أنا ! أنا … آه .. ” تحول وجه لافيتي للون الأبيض ، غرق وجهها مع الدموع و الندم .

و الصادم أكثر ، لم يرى أليستر لافيتي قط حزينة و عاطفية و يائسة لهذه الدرجة لحد اللحظة !

شعر أليستر هو الآخر بجوارها بالصدمة ، لسبب واحد لقد كان خائفا من سحر لافيتي القوي و الذي استخدمته للتو ، تحرك السهم بسرعة شديدة مع قوة هجوم تفوق 100 نقطة ، على ما يبدو أن عجرفة الملكة المتسلطة الملقبة باللسان الحاد أو السام لم تكن من فراغ كما اعتقد البعض !

” لماذا ؟ ما الذي جرى ؟ ” رد غلين بسؤال آخر .

و الصادم أكثر ، لم يرى أليستر لافيتي قط حزينة و عاطفية و يائسة لهذه الدرجة لحد اللحظة !

شعر أليستر هو الآخر بجوارها بالصدمة ، لسبب واحد لقد كان خائفا من سحر لافيتي القوي و الذي استخدمته للتو ، تحرك السهم بسرعة شديدة مع قوة هجوم تفوق 100 نقطة ، على ما يبدو أن عجرفة الملكة المتسلطة الملقبة باللسان الحاد أو السام لم تكن من فراغ كما اعتقد البعض !

” لافيتي هذا أنا ! أنا بخير ! ” قال غلين بنبرة ضعيفة بينما قفز بجوارها .

مع صرخة استياء ، أخرجت لافيتي سهمها ، ثم قامت بسحبه من على القوس و إطلاقه .

” غلين ! هل أنت بخير ؟ ” لم تصدق لافيتي نفسها و هي تحتضن غلين بعد استعادتها لرشدها .

بعد دقائق من الانتظار ظهر رجل في الأفق مع قناع .

إندثر تأثير دوامة الرياح و الأوراق بالفعل ، لقد استطاع درع غلين منع السهم رغم استهلاكه لقدر كبير من قوته السحرية و الذي لم يكن أقل من القدر الذي استهلكه في معركته السابقة مع كيري .

تلاشى غضبها بسرعة و حل محله حبها الدفين لغلين .

” هذا أنا لافيتي ! لا تقلقي ! ” احتضن غلين لافيتي بهدوء و قبّل جبينها ، ثم ابتسم في وجهها المذعور .

تحرك السهم كشعاع من الضوء ، في طريقه أنشأ دوامة من الرياح و أوراق الشجر و اتجه نحو غلين المذعور .

التقى أليستر بغلين مع قناع الرماد مرة واحدة فقط في أكاديمية إيسوتا السوداء أثناء الإجتماع الأخير لاتحاد شراع الدم ، شكك قليلا في ذاكرته بعد أن لاحظ الطاقة القوية من نقش غلين و التي هي أقوى من علامته و علامة لافيتي ، لم يستطع أن يصدق عينيه ببساطة .

بعد دقائق من الانتظار ظهر رجل في الأفق مع قناع .

” غلين ؟ ” سأل أليستر مبدئيا .

لاحظ غلين وضع لافيتي و ذراعيها بينما ارتجفتا ، أخرج عصا من جيبه و قام بوضعها في يدها .

” همم ” أومأ غلين برأسه ، كان أليستر أحد مؤسسي رابطة شراع الدم و لقد حظي باحترامه الشديد بعد هزيمة الفرسان على متن السفينة .

” لماذا ؟ ما الذي جرى ؟ ” رد غلين بسؤال آخر .

شعر أليستر أن غلين لا زال غامضا و منعزلا كعادته ، تماما كما تذكر على متن السفينة و في أكاديمية إيسوتا السوداء ، على الرغم من كون غلين شاحبا بعد صده لسهم لافيتي ، لكن ما رآه أليستر في وقته الحالي هو هدوء ليس له تفسير .

” غلين ! هل أنت بخير ؟ ” لم تصدق لافيتي نفسها و هي تحتضن غلين بعد استعادتها لرشدها .

” من يستطيع النجاة من هجوم بهذه القوة ؟ ” صدم أليستر ” هذا يفسر لما لافيتي قد اختارته بدلا عن أرميدا ، رغم أن لا بأس به من ناحية القوة و الموهبة ، مجرد أن غلين في مستوى آخر كليا عن أرميدا المسكين ” .

بعد انقاذها لنينا من المستنقع ، طلبت منها لافيتي و من لوري الركض لتتمركز مع أليستر استعدادا للمواجهة الوشيكة بعد استشعارها للخطر .

انتباته مشاعر غريبة مع تعقيد لا يمكن وصفه ، لقد استمتع بالاحترام الذي أكنه له أعضاء الاتحاد ، في بعض الأحيان شعر بالرضا عن ذاته ، لكن الآن ؟ لقد شعر بالخجل من غطرسته السابقة ، في الأخير تمكن من الابتسام بالكاد ثم غادر لمنح غلين و لافيتي بعض الخصوصية .

ما أقلق غلين قد حدث أخيرا ، كان قلب لافيتي مليئا دوما بالفخر ، لقد كانت طيبة من الداخل نعم لكنها أيضا إمرأة فخورة بطبعها الحاد ، منذ ولادتها منحها والدها حاكم مدينة بي سير ذلك الفخر و شرفه .

ما أقلق غلين قد حدث أخيرا ، كان قلب لافيتي مليئا دوما بالفخر ، لقد كانت طيبة من الداخل نعم لكنها أيضا إمرأة فخورة بطبعها الحاد ، منذ ولادتها منحها والدها حاكم مدينة بي سير ذلك الفخر و شرفه .

” لا لم أكن أنوي القيام بهذا صدقيني ! كنت بحاحة لانتظار اللحظة المناسبة ، هذا كل شيء ، لم يكن لدي نية لاخفاء قوتي ” تقدم غلين إلى الأمام محاولا عناقها ” أنت حبي الأول و الأخير ( أحا ؟ كدت أن أصدق 😬😬 ) ! و سنتزوج يوما ما أيضا ! ” .

” هل عاملتني كالحمقاء ؟ كالمهرج ؟ ” سألته متشككة و غاضبة نوعا ما .

تلاشى غضبها بسرعة و حل محله حبها الدفين لغلين .

” لماذا ؟ ما الذي جرى ؟ ” رد غلين بسؤال آخر .

” هل عاملتني كالحمقاء ؟ كالمهرج ؟ ” سألته متشككة و غاضبة نوعا ما .

” لدي طاقة أقوى مني و من أليستر ، تستطيع الدفاع ضد سهمي السحري و دوامة الأوراق ؟ لماذا أخفيت قوتك عني ؟ ألا تعلم أني دائما قلقة عليك ؟ لم أعلم قط بأنك قاسي و لا مبالي لمشاعر الآخرين أيضا ؟ ” تراجعت لافيتي للوراء مع نظرة بها قليل من التعقيد كما لو أن غلين أضحى شخصا غريبا لا تعرفه البتّة .

” لا ! أنت مهمة لي ! أنت هي ملكة الكرمة ! لقد حميتني دوما من الخطر ، على متن السفينة و في أكاديمية إيسوتا السوداء ، لم أكن لأنجو من دونك صدقيني ! ” لم يكن الأمر أن غلين قد أدرك أن مدح قوة لافيتي قد يؤدي إلى تهدئتها ، لكنه عنا هذا حقا ، لطالما ظن أنها بمثابة الحامي له سواءا من الناحية الجسدية أو العقلية .

” لا لم أكن أنوي القيام بهذا صدقيني ! كنت بحاحة لانتظار اللحظة المناسبة ، هذا كل شيء ، لم يكن لدي نية لاخفاء قوتي ” تقدم غلين إلى الأمام محاولا عناقها ” أنت حبي الأول و الأخير ( أحا ؟ كدت أن أصدق 😬😬 ) ! و سنتزوج يوما ما أيضا ! ” .

” لا ! إنه قناع غلين ! ” لم تستطع لافيتي إلا أن ترتعش بعد تعرفها على قناع الرماد ، ما تبادر إلى ذهنها هو مقتل غلين على يد هذا الشخص ، لا بد أن القاتل قد قام بسرقة جثة غلين بعد التخلص منه ( لديها مخيلة كبيرة حقا ! 🙂 ) ، في هذه اللحظة انفجر غضبها مع كراهية شديدة لا يمكن وصفها ، مع تصميم كبير على الانتقام .

” حبك ؟ الزواج ؟ هاه ؟ الزواج من مجرد حمقاء ؟ هذا يبدو نوعا ما لي ضربا من المفارقة ” رمقته لافيتي بشكل حاد .

مع صرخة استياء ، أخرجت لافيتي سهمها ، ثم قامت بسحبه من على القوس و إطلاقه .

” لا ! أنت مهمة لي ! أنت هي ملكة الكرمة ! لقد حميتني دوما من الخطر ، على متن السفينة و في أكاديمية إيسوتا السوداء ، لم أكن لأنجو من دونك صدقيني ! ” لم يكن الأمر أن غلين قد أدرك أن مدح قوة لافيتي قد يؤدي إلى تهدئتها ، لكنه عنا هذا حقا ، لطالما ظن أنها بمثابة الحامي له سواءا من الناحية الجسدية أو العقلية .

تحرك السهم كشعاع من الضوء ، في طريقه أنشأ دوامة من الرياح و أوراق الشجر و اتجه نحو غلين المذعور .

ابتسمت لافيتي بعد سماعها لمديح غلين و كلمة الكرمة التي ذكّرتها بالأيام الخوالي مع غلين و الصحبة على متن السفينة ، و أيضا تلك الذكرى التي خاطر غلين فيها بحياته لانقاذها من وحش البحر .

انتباته مشاعر غريبة مع تعقيد لا يمكن وصفه ، لقد استمتع بالاحترام الذي أكنه له أعضاء الاتحاد ، في بعض الأحيان شعر بالرضا عن ذاته ، لكن الآن ؟ لقد شعر بالخجل من غطرسته السابقة ، في الأخير تمكن من الابتسام بالكاد ثم غادر لمنح غلين و لافيتي بعض الخصوصية .

لم تعتقد لافيتي قط في حياتها أنها ستقع في عشق شخص ما لهذه الدرجة ، مجرد فلاح عادي و متواضع ، لكن أثناء احتضانه لها و هي بين ذراعيه ، كانت على اعتقاد تام ! أنها على استعداد لتكريس نفسها و أي شيء من أجله .

” غلين ! هل أنت بخير ؟ ” لم تصدق لافيتي نفسها و هي تحتضن غلين بعد استعادتها لرشدها .

تلاشى غضبها بسرعة و حل محله حبها الدفين لغلين .

” خمني ما هي هذه العصا ؟ إنها غنيمة الدفعة الأولى من المرايا ، أريد منك أن تتذكري ! بغض النظر عما سيجري ، سأكون بجانبك دوما ( 😥😥😥 ) من أجل حبك و دعمك لي ، و لكن ستظلين حاميتي للأبد ! ” نظر غلين مع مشاعر معقدة و صادقة لعيون لافيتي التي تلمع كضوء القمر .

لاحظ غلين وضع لافيتي و ذراعيها بينما ارتجفتا ، أخرج عصا من جيبه و قام بوضعها في يدها .

” خمني ما هي هذه العصا ؟ إنها غنيمة الدفعة الأولى من المرايا ، أريد منك أن تتذكري ! بغض النظر عما سيجري ، سأكون بجانبك دوما ( 😥😥😥 ) من أجل حبك و دعمك لي ، و لكن ستظلين حاميتي للأبد ! ” نظر غلين مع مشاعر معقدة و صادقة لعيون لافيتي التي تلمع كضوء القمر .

” خمني ما هي هذه العصا ؟ إنها غنيمة الدفعة الأولى من المرايا ، أريد منك أن تتذكري ! بغض النظر عما سيجري ، سأكون بجانبك دوما ( 😥😥😥 ) من أجل حبك و دعمك لي ، و لكن ستظلين حاميتي للأبد ! ” نظر غلين مع مشاعر معقدة و صادقة لعيون لافيتي التي تلمع كضوء القمر .

إندثر تأثير دوامة الرياح و الأوراق بالفعل ، لقد استطاع درع غلين منع السهم رغم استهلاكه لقدر كبير من قوته السحرية و الذي لم يكن أقل من القدر الذي استهلكه في معركته السابقة مع كيري .

ترجمة و تدقيق : Younes39

لم تعتقد لافيتي قط في حياتها أنها ستقع في عشق شخص ما لهذه الدرجة ، مجرد فلاح عادي و متواضع ، لكن أثناء احتضانه لها و هي بين ذراعيه ، كانت على اعتقاد تام ! أنها على استعداد لتكريس نفسها و أي شيء من أجله .

” ماذا فعلت ؟ أنا ! أنا … آه .. ” تحول وجه لافيتي للون الأبيض ، غرق وجهها مع الدموع و الندم .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط