Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لا بداية لا نهاية 6

فيه

فيه

في منتصف اليوم في الساعة ال ١ ظهرا .

لكنه يتوقف عن التفكير بذلك كي يركز على المهمة الأساسية وهي الهرب من المجنون الذي يلاحقهما .

ستال كان فوق دراجة نارية تقودها إمرأة لا يستطيع رؤية وجهها بشكل واضح لأنه خلفها .

في منتصف اليوم في الساعة ال ١ ظهرا .

رغم أنه لا يعرفها ، كان يتكلم معها كأنهم يعرفون بعضهم البعض لمدة طويلة

في منتصف اليوم في الساعة ال ١ ظهرا .

” أسرعي ، نريد الوصول قبل أن يزدحم المكان . ”

يوجه نظره للمرآة للرؤية من خلالها بدلا عن الالتفاف أثناء هذه السرعة ، ولكن يرى أن الدراجة بدون أي مرآة

تزيد سرعتها بشكل جنوني مما فاق توقعات ستال

” أعرف ذلك يا ستال ، إنه يفعل ذلك منذ بداية ملاحقته لنا ، هذا هو السبب الأول لأخذي كل هذه المنحنيات الخطيرة. لقد أخبرتك بأن ننزل لمواجهته ، ولكنك كنت تقول أنه يجب عليك أن تواجهه أنت . وأنا رفضت أن أضعك وحدك في مواجهته ، وأنت رفضت أن أقوم بمساعدتك على مواجهته ، لذلك وصلنا لحل أوسط ، ألا وهو الهروب منه . ”

” كيف لدراجة نارية عادية أن تصل لهذه السرعة!!!!؟ ”

” ميرااا ، إنه يرمي السيارات علينا ، أسرعي أكثر ، سنقتل بالتأكيد . ”

قالها وهو يصرخ ، ومتشبث بها بشدة كي لا يسقط .

 

تزداد السرعة أكثر فأكثر , حتى يصلوا الى منعطف , فأخذت المرأة المنعطف الأيمن دون تخفيف سرعتها . وكادت أن تصطدم برجل ذو شعر طويل وأشعث كان يغطي وجهه ، ويرتدي ملابس ممزقة ومتسخة , يبدوا كأنه متشرد . لكن ستال عرف أنه شخص مجنون فور رؤيته

قالها وهو يصرخ ، ومتشبث بها بشدة كي لا يسقط .

يتعجب ستال عن كيفية أخذ المنعطف دون تخفيف السرعة , ومع ذلك حال الأمر دون السقوط أو أي حادث . في نفس الوقت كان قلق على الرجل المجنون العجوز ، فنظر خلفه لكي يطمئن عليه ، اتستعت عيناه من الصدمة لرؤية الرجل المجنون يلحقهما بسرعه جنونية ، كانت سرعته تتعدى السيارات التي تفصل بينه وبين ستال .

تجمد ستال مكانه ، في كل دقيقة تزداد الأحداث خروجا عن المنطق ، فيصرخ بشده

تجمد ستال مكانه ، في كل دقيقة تزداد الأحداث خروجا عن المنطق ، فيصرخ بشده

‘ أقسم أنه قبل لحظات كان هناك مرآتين ، بالتأكيد هناك خطأ ما . ‘

” ما الذي يحدث بحق الجحيم !! أسرعي يا ميرا . العجوز الذي كدتين أن تنصدمي به يسير بسرعة خيالية وهو يلحقنا . ”

تبدأ ملامح الصدمة بالظهور على ستال بينما يتذكر أن كلامها صحيح ، لكنه لا يتذكر متى بالضبط بدأوا بزيادة السرعة للهرب منه . يحاول البقاء صامتا كي لا يبدوا أكثر غرابة في نظر ميرا ، ويتمسك بها بشدة أكثر لأنهم دخلوا الى طريق مزدحم بشدة . وبدأت ميرا بأخذ منحنيات كثيرة خطيرة لتفادي السيارات التي أمامها ، صرخت بصوت عالي كي يسمعها

تحاول ميرا أن تكتم ضحكتها بينما تسخر من كلام ستال

‘ أقسم أنه قبل لحظات كان هناك مرآتين ، بالتأكيد هناك خطأ ما . ‘

” أنا أعلم ذلك ، هذا هو السبب في زيادة سرعتنا منذ البداية . ”

رغم أنه لا يعرفها ، كان يتكلم معها كأنهم يعرفون بعضهم البعض لمدة طويلة

تبدأ ملامح الصدمة بالظهور على ستال بينما يتذكر أن كلامها صحيح ، لكنه لا يتذكر متى بالضبط بدأوا بزيادة السرعة للهرب منه . يحاول البقاء صامتا كي لا يبدوا أكثر غرابة في نظر ميرا ، ويتمسك بها بشدة أكثر لأنهم دخلوا الى طريق مزدحم بشدة . وبدأت ميرا بأخذ منحنيات كثيرة خطيرة لتفادي السيارات التي أمامها ، صرخت بصوت عالي كي يسمعها

” كيف لدراجة نارية عادية أن تصل لهذه السرعة!!!!؟ ”

” أنظر خلفك لترى ان أضعناه أم لا يا ستال . ”

قالها وهو يصرخ ، ومتشبث بها بشدة كي لا يسقط .

يتساءل ستال عن سبب عدم استخدامها للمرآه

يوجه نظره للمرآة للرؤية من خلالها بدلا عن الالتفاف أثناء هذه السرعة ، ولكن يرى أن الدراجة بدون أي مرآة

‘ بالتأكيد لن تستطيع النظر للمرآه بينما تقود بهذه السرعة ، لا تستطيع التركيز على الشيئين معا .’

هذه المرة تضحك ميرا بصوت عالي

يوجه نظره للمرآة للرؤية من خلالها بدلا عن الالتفاف أثناء هذه السرعة ، ولكن يرى أن الدراجة بدون أي مرآة

تحاول ميرا أن تكتم ضحكتها بينما تسخر من كلام ستال

‘ أقسم أنه قبل لحظات كان هناك مرآتين ، بالتأكيد هناك خطأ ما . ‘

في منتصف اليوم في الساعة ال ١ ظهرا .

لكنه يتوقف عن التفكير بذلك كي يركز على المهمة الأساسية وهي الهرب من المجنون الذي يلاحقهما .

فور نزولها من الدراجة ، امتدت يديها لتمسك الدراجة من طرفيها وتقسمها لنصفين ، ثم تضرب النصفين على الأرض بقوة . تكرر العملية مرارا وتكرار لمدة ثانية واحدة ، وفي هذه الثانية ، اصبحت الدراجة عبارة عن فتات . تقف باستقامة الآن وتوجه يدها الى الأمام وترفع أصبع السبابة من قبضتها ، فتنهض كل قطع الفتات الى أمام إصبعها لتشكل سهما مليئا بفتات الدراجة ، ثم ترفع أصبعها للسماء ، وتضرب الى الأمام ، فينطلق السهم وينتشر يمينا ويسارا الى الأمام لكي يفتت كل شيء بطريقة ، أناس وسيارات وبيوت وكل شيء أمامه حتى يصل الى الرجل المجنون ، فيسبب ذلك تلاشي شعره فقط ، حتى ملابسه لم يصبها أي ضرر ، يرى ستال الآن وجه الرجل بوضوح رغم أنه يبعد عنه حوالي ال ٣٠٠ متر . فيصيح بصدمة بعد رؤيته

يلتفت خلفه ليرى إن كانوا قد نجحو بالهروب أم لا ، فيرى أن المجنون يجري بسرعة خلفهم ويخترق السيارات التي في طريقة بالاصطدام بها ، ولا يخفف هذا من سرعته أثناء مواصلة طريقة ، كأنه يصطدم بورق وليس سيارات . ولاحظ ستال أن الرجل بدأ يرفع السيارات بيديه العاريتان ، واحدة تلو الأخرى ، ويرميهما على ستال وميرا . فيصرخ سام فور رؤيته لذلك

تبدأ ملامح الصدمة بالظهور على ستال بينما يتذكر أن كلامها صحيح ، لكنه لا يتذكر متى بالضبط بدأوا بزيادة السرعة للهرب منه . يحاول البقاء صامتا كي لا يبدوا أكثر غرابة في نظر ميرا ، ويتمسك بها بشدة أكثر لأنهم دخلوا الى طريق مزدحم بشدة . وبدأت ميرا بأخذ منحنيات كثيرة خطيرة لتفادي السيارات التي أمامها ، صرخت بصوت عالي كي يسمعها

” ميرااا ، إنه يرمي السيارات علينا ، أسرعي أكثر ، سنقتل بالتأكيد . ”

” أعرف ذلك يا ستال ، إنه يفعل ذلك منذ بداية ملاحقته لنا ، هذا هو السبب الأول لأخذي كل هذه المنحنيات الخطيرة. لقد أخبرتك بأن ننزل لمواجهته ، ولكنك كنت تقول أنه يجب عليك أن تواجهه أنت . وأنا رفضت أن أضعك وحدك في مواجهته ، وأنت رفضت أن أقوم بمساعدتك على مواجهته ، لذلك وصلنا لحل أوسط ، ألا وهو الهروب منه . ”

هذه المرة تضحك ميرا بصوت عالي

تزداد السرعة أكثر فأكثر , حتى يصلوا الى منعطف , فأخذت المرأة المنعطف الأيمن دون تخفيف سرعتها . وكادت أن تصطدم برجل ذو شعر طويل وأشعث كان يغطي وجهه ، ويرتدي ملابس ممزقة ومتسخة , يبدوا كأنه متشرد . لكن ستال عرف أنه شخص مجنون فور رؤيته

” أعرف ذلك يا ستال ، إنه يفعل ذلك منذ بداية ملاحقته لنا ، هذا هو السبب الأول لأخذي كل هذه المنحنيات الخطيرة. لقد أخبرتك بأن ننزل لمواجهته ، ولكنك كنت تقول أنه يجب عليك أن تواجهه أنت . وأنا رفضت أن أضعك وحدك في مواجهته ، وأنت رفضت أن أقوم بمساعدتك على مواجهته ، لذلك وصلنا لحل أوسط ، ألا وهو الهروب منه . ”

ملامح الخوف والقلق تزادا في كل لحظة في وجه ستال ، ولكن هذه المرة تصل لذروتها

يتعجب ستال عن كيفية أخذ المنعطف دون تخفيف السرعة , ومع ذلك حال الأمر دون السقوط أو أي حادث . في نفس الوقت كان قلق على الرجل المجنون العجوز ، فنظر خلفه لكي يطمئن عليه ، اتستعت عيناه من الصدمة لرؤية الرجل المجنون يلحقهما بسرعه جنونية ، كانت سرعته تتعدى السيارات التي تفصل بينه وبين ستال .

” كيف لك أن تضحكي في موقف كهذا!!! ”

أوقفت ميرا الدراجة فجأة ، فيطير ستال من الدراجة الى أمام الدراجة بحوالي ٢٠ متر ويصطدم بالأرض ويتدحرج فيها لمسافة ٤٠ متر آخر . رغم أن المسافة بعيدة بينه وبين ميرا إلا أنه كان يسمع ما تقوله له

تبدأ ملامح الصدمة بالظهور على ستال بينما يتذكر أن كلامها صحيح ، لكنه لا يتذكر متى بالضبط بدأوا بزيادة السرعة للهرب منه . يحاول البقاء صامتا كي لا يبدوا أكثر غرابة في نظر ميرا ، ويتمسك بها بشدة أكثر لأنهم دخلوا الى طريق مزدحم بشدة . وبدأت ميرا بأخذ منحنيات كثيرة خطيرة لتفادي السيارات التي أمامها ، صرخت بصوت عالي كي يسمعها

” اكتفيت من هرائك ، سوف أقوم بمواجهته . ”

لكنه يتوقف عن التفكير بذلك كي يركز على المهمة الأساسية وهي الهرب من المجنون الذي يلاحقهما .

فور نزولها من الدراجة ، امتدت يديها لتمسك الدراجة من طرفيها وتقسمها لنصفين ، ثم تضرب النصفين على الأرض بقوة . تكرر العملية مرارا وتكرار لمدة ثانية واحدة ، وفي هذه الثانية ، اصبحت الدراجة عبارة عن فتات . تقف باستقامة الآن وتوجه يدها الى الأمام وترفع أصبع السبابة من قبضتها ، فتنهض كل قطع الفتات الى أمام إصبعها لتشكل سهما مليئا بفتات الدراجة ، ثم ترفع أصبعها للسماء ، وتضرب الى الأمام ، فينطلق السهم وينتشر يمينا ويسارا الى الأمام لكي يفتت كل شيء بطريقة ، أناس وسيارات وبيوت وكل شيء أمامه حتى يصل الى الرجل المجنون ، فيسبب ذلك تلاشي شعره فقط ، حتى ملابسه لم يصبها أي ضرر ، يرى ستال الآن وجه الرجل بوضوح رغم أنه يبعد عنه حوالي ال ٣٠٠ متر . فيصيح بصدمة بعد رؤيته

يتساءل ستال عن سبب عدم استخدامها للمرآه

” توقفي يا ميرا ، إنه رانديو .”

في منتصف اليوم في الساعة ال ١ ظهرا .

 

لكنه يتوقف عن التفكير بذلك كي يركز على المهمة الأساسية وهي الهرب من المجنون الذي يلاحقهما .

 

تزيد سرعتها بشكل جنوني مما فاق توقعات ستال

 

تحاول ميرا أن تكتم ضحكتها بينما تسخر من كلام ستال

 

” كيف لك أن تضحكي في موقف كهذا!!! ”

” كيف لك أن تضحكي في موقف كهذا!!! ”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط