معركة الذروة(2)
نظر وانغ وي إلى جي سونغ الذي شُفي حديثًا بتعبير متفكر على وجهه. كان يمكنه أن يخبر أن جي سونغ لم يستخدم قدراته الطبيعية للشفاء، بل امتص تشي الأرض ليشفي نفسه.
في النهاية، أولئك الذين ينمون بسرعة و يتكيفون بأسرع ما يمكن سيكونون هم الذين يلتقي بهم خلال معركة إرادة السماء.
نظر وانغ وي إلى جي سونغ الذي شُفي حديثًا بتعبير متفكر على وجهه. كان يمكنه أن يخبر أن جي سونغ لم يستخدم قدراته الطبيعية للشفاء، بل امتص تشي الأرض ليشفي نفسه.
على الرغم من أن عنصر الخشب من الخمسة عناصر غالبًا ما يُعرف بخصائصه الشفائية، إلا أن عنصر الأرض أيضًا جيد في الشفاء.
يعتقد العديد من الناس أو الثقافات أننا نحن البشر وُلدنا من التربة وسنعود إليها في النهاية. لذا، تعتبر الأرض أمنا، ويمكنها أن تغذينا، يمكنها أن تشفينا وتحمينا.
ومع ذلك، لم يمنح وانغ وي خصمه الوقت للتعافي. فعلى الفور، قام بتنشيط عروقه الإلهية وألقى ضربة. استخدم تقنية [قبضة الأسد] في أسلوب جده، [قبضة الطاغية].
يعتقد العديد من الناس أو الثقافات أننا نحن البشر وُلدنا من التربة وسنعود إليها في النهاية. لذا، تعتبر الأرض أمنا، ويمكنها أن تغذينا، يمكنها أن تشفينا وتحمينا.
لذا، خمّن وانغ وي أن طريقة الزراعة التي استخدمها جي سونغ كانت مبنية على هذه الفكرة.
طوال هذا الوقت، كان جي سونغ يراقب ما يحدث في الوقت نفسه الذي يراقب فيه كيف ستشفى ذراعه. وللأسف، لم يسمح له جسده بالشفاء الفوري لإصاباته. لذا، بدأ في امتصاص تشي الأرض للشفاء.
بعد التفكير في المعلومات التي يعرفها عن السلالة الإمبراطورية العظيمة، قال وانغ وي بابتسامة هادئة، “إذا كنت تزرع [سجل الأرض اللامحدودة] إلى هذا المستوى فقط، فأنت محكوم عليك بالخسارة في هذه المعركة.”
ومع ذلك، انزلق كتفيّ جي سونغ وأجاب بصوت بارد، “يجب أن تكون قلقًا. من ما رأيته حتى الآن، يبدو أن [كتاب تنقية الجسد] قد ضاع على أمثالك.”
في النهاية، أولئك الذين ينمون بسرعة و يتكيفون بأسرع ما يمكن سيكونون هم الذين يلتقي بهم خلال معركة إرادة السماء.
قطع!
“هاه،” رد وانغ وي بابتسامة ساخرة على وجهه. “ومع ذلك، هذا الواهن كاد أن يقتلك بضربة واحدة.”
أحضرت النيازك المحترقة معها الإرادة أو النية لتدمير كل شيء سواءً الجسد أو الروح. أرادت تدمير جميع العوالم، وكل الحضارات المعروفة. علاوة على ذلك، كان هذا الدمار بلا سبب أو مبرر: كان موجودًا ببساطة من أجل الدمار.
ظهرت عروق على وجه جي سونغ على الفور، ثم بدأ فمه يرتجف. ومع ذلك، هدأ نفسه على الفور. ثم تجسد درع الصخور حول جي سونغ مرة أخرى؛ ولكن هذه المرة كان هناك بعض الاختلافات.
في هذه الأثناء، شعر وانغ وي بالدهشة قليلاً بعد رؤية هذا. بالطبع لم يكن مندهشًا من تحول جي سونغ، بل من رد فعله. في المرة الأخيرة التي قاتلوا فيها، غضب على الفور بعد أن استهزأ به وانغ وي.
ظهرت خطوط حمراء وساخنة لا حصر لها على الدرع. ثم تحول من الرمادي إلى الأحمر الداكن. ظهر قرنان على قمة رأس جي سونغ، ثم، ذابت الأرض المتجمدة تحت قدميه وتحولت إلى حمم.
ثم بدأت المنطقة الشمالية من عالم الممالك المتحاربة في الاهتزاز. شعر جميع الناس والحيوانات الذين يعيشون هناك فجأة أن كل شيء من حولهم يهتز، ولم يستطيعوا التمسك بأقدامهم. لحسن الحظ، كان هناك عدد قليل من المنازل أو المباني في هذه المنطقة.
في هذه الأثناء، شعر وانغ وي بالدهشة قليلاً بعد رؤية هذا. بالطبع لم يكن مندهشًا من تحول جي سونغ، بل من رد فعله. في المرة الأخيرة التي قاتلوا فيها، غضب على الفور بعد أن استهزأ به وانغ وي.
مع دوي آخر، دُمّر الجبل على الفور بعد هبوط وانغ وي. وفي هذه الأثناء، كان جي سونغ قد توقف عن الهجوم. نظر في اتجاه الجبل وهو يتنفس بصعوبة.
ومع ذلك، هذه المرة، تمكن من تهدئة نفسه بعد بضع ثوانٍ فقط. بعد رؤية هذا، أدرك وانغ وي أنه لم يكن الوحيد الذي نضج وتعلم أشياء جديدة خلال العقود القليلة الماضية؛ بل كان خصومه أيضًا ينمون ويتعلمون من مغامراتهم وإخفاقاتهم.
بوم! بوم! بوم!
في النهاية، أولئك الذين ينمون بسرعة و يتكيفون بأسرع ما يمكن سيكونون هم الذين يلتقي بهم خلال معركة إرادة السماء.
ومع ذلك، لم يمنح وانغ وي خصمه الوقت للتعافي. فعلى الفور، قام بتنشيط عروقه الإلهية وألقى ضربة. استخدم تقنية [قبضة الأسد] في أسلوب جده، [قبضة الطاغية].
اخترق الضوء الأحمر ذراع جي سونغ اليمنى، لكن جي سونغ لم يصرخ أو يتراجع. بل، هاجم على الفور.
بعد التفكير السريع في هذا النوع من الأمور، جمع نفسه وركز على المعركة. بدون تردد، اندفع مباشرة نحو جي سونغ وألقى ضربة [قبضة الزلزال].
ومع ذلك، لم يكن ما خرج من فمه أمواج صوتية، بل حمم بركانية ملتهبة، والتي أحدثت على الفور انفجارًا قويًا آخر بعد أن ضربت زئير الأسد.
ومع ذلك، لم يكن جي سونغ ليتخلف، فتغيرت يده إلى حمم ساخنة تغلي وألقى هو أيضًا ضربة.
بوم!
نظر وانغ وي إلى جي سونغ الذي شُفي حديثًا بتعبير متفكر على وجهه. كان يمكنه أن يخبر أن جي سونغ لم يستخدم قدراته الطبيعية للشفاء، بل امتص تشي الأرض ليشفي نفسه.
حدث انفجار رهيب بعد تصادمهم. ظهرت سحابة دخان ضخمة بعد ذلك. بدا الأمر كما لو كانت قنبلة نووية قد انفجرت في المكان الذي تصادمت فيه قبضتيهم.
ومع ذلك، لم يكن جي سونغ ليتخلف، فتغيرت يده إلى حمم ساخنة تغلي وألقى هو أيضًا ضربة.
ثم بدأت المنطقة الشمالية من عالم الممالك المتحاربة في الاهتزاز. شعر جميع الناس والحيوانات الذين يعيشون هناك فجأة أن كل شيء من حولهم يهتز، ولم يستطيعوا التمسك بأقدامهم. لحسن الحظ، كان هناك عدد قليل من المنازل أو المباني في هذه المنطقة.
كان لدى وانغ وي نظرة جدية على وجهه بعد رؤية هذا الهجوم. ومع ذلك، لم يكن خائفًا على الإطلاق. دون تردد، ألقى ضربة بكل قوته، مما أدى إلى خلق رصاصات هوائية عن طريق تقويس ضغط الهواء في محيطه حسب إرادته.
وفي خضم الصراع، دفع وانغ وي بضعة خطوات إلى الوراء، وكانت الحمم البركانية تغطي جسده بالكامل، ولكن لم يكن هناك أي خدوش على جسده. أما جي سونغ، فظل في مكانه نفسه، ومع ذلك، تقيأ كمية كبيرة من الدم.
ومع ذلك، انزلق كتفيّ جي سونغ وأجاب بصوت بارد، “يجب أن تكون قلقًا. من ما رأيته حتى الآن، يبدو أن [كتاب تنقية الجسد] قد ضاع على أمثالك.”
ومع ذلك، لم يمنح وانغ وي خصمه الوقت للتعافي. فعلى الفور، قام بتنشيط عروقه الإلهية وألقى ضربة. استخدم تقنية [قبضة الأسد] في أسلوب جده، [قبضة الطاغية].
استجاب وانغ وي بسرعة وأنشأ درعًا حوله باستخدام كل من تشي الأصل و تشي الروحي في البيئة. اندفع مباشرة إلى الانفجار، متحملًا كل صدمة الموجة الناتجة عنه.
فجأة ظهر أسد بعد أن ألقى وانغ وي ضربته، وزأر لخلق هجوم صوتي. ومع ذلك، لم تكن هذه الضربة مجرد [قبضة الأسد] عادية.
رفع قدمه وركل الأرض، ثم بدا أن الأرض المتجمدة تحت قدميه قد شُقّت بواسطة فأس يتحدى السماء.
انفجر النيزك الأول، مبعثرًا عددًا لا يحصى من قطع الأرض المحترقة في المنطقة المحيطة.
لا، استخدم وانغ وي الاهتزاز من [قبضة الزلزال] لدمجها مع هجوم صوتي لزئير الأسد.
وفي خضم الصراع، دفع وانغ وي بضعة خطوات إلى الوراء، وكانت الحمم البركانية تغطي جسده بالكامل، ولكن لم يكن هناك أي خدوش على جسده. أما جي سونغ، فظل في مكانه نفسه، ومع ذلك، تقيأ كمية كبيرة من الدم.
في النهاية، أولئك الذين ينمون بسرعة و يتكيفون بأسرع ما يمكن سيكونون هم الذين يلتقي بهم خلال معركة إرادة السماء.
على هذا النحو، شعر جي سونغ فجأة بانفجار طبلة أذنه، ثم بدأت موجة صدمة قوية تؤثر على أعضائه الداخلية. دون تردد، فتح فمه وزأر أيضًا.
على هذا النحو، شعر جي سونغ فجأة بانفجار طبلة أذنه، ثم بدأت موجة صدمة قوية تؤثر على أعضائه الداخلية. دون تردد، فتح فمه وزأر أيضًا.
ومع ذلك، لم يكن ما خرج من فمه أمواج صوتية، بل حمم بركانية ملتهبة، والتي أحدثت على الفور انفجارًا قويًا آخر بعد أن ضربت زئير الأسد.
أغرقت حرارة مدمرة جسده بالكامل، متمنيًا أن يمزق ليس فقط جسده، بل روحه أيضًا؛ كانت هذه الحرارة ترغب في حرق وجوده ذاته.
يعتقد العديد من الناس أو الثقافات أننا نحن البشر وُلدنا من التربة وسنعود إليها في النهاية. لذا، تعتبر الأرض أمنا، ويمكنها أن تغذينا، يمكنها أن تشفينا وتحمينا.
استجاب وانغ وي بسرعة وأنشأ درعًا حوله باستخدام كل من تشي الأصل و تشي الروحي في البيئة. اندفع مباشرة إلى الانفجار، متحملًا كل صدمة الموجة الناتجة عنه.
بعد ثوانٍ قليلة، تمكن جي سونغ من إزالة الإرادة القاتلة داخل ذراعه وشفائها بشكل صحيح. ومع ذلك، استعاد حقل وانغ وي الفطري قوته وبدأ يحميه مرة أخرى.
في غضون ثوانٍ قليلة، ظهر أمام جي سونغ، الذي لم يتمكن من رؤية أي شيء بسبب النار والدخان من حوله. ومع ذلك، شعر ببعض الخطر، فأنشأ على الفور المزيد من الحمم البركانية حول درعه وقام بتبريدها، مما عزز قدرته الدفاعية.
في هذه الأثناء، شعر وانغ وي بالدهشة قليلاً بعد رؤية هذا. بالطبع لم يكن مندهشًا من تحول جي سونغ، بل من رد فعله. في المرة الأخيرة التي قاتلوا فيها، غضب على الفور بعد أن استهزأ به وانغ وي.
رفع قدمه وركل الأرض، ثم بدا أن الأرض المتجمدة تحت قدميه قد شُقّت بواسطة فأس يتحدى السماء.
في هذه الأثناء، بعد أن وصل وانغ وي أمام جي سونغ، استخدم هذه المرة [قبضة النمر]. تجسد نمر من ضربة وانغ وي، مظهرًا نية قتل مكثفة أرادت أن تتغلب على حواس جي سونغ.
ومع ذلك، استيقظ جي سونغ بعد أقل من ثانية من الإغماء، ولكن بحلول ذلك الوقت، كان النمر قد تحول بالفعل إلى ضوء أحمر اخترق جسده مباشرة، محاولًا تدمير أي شيء في طريقه.
بعد التفكير السريع في هذا النوع من الأمور، جمع نفسه وركز على المعركة. بدون تردد، اندفع مباشرة نحو جي سونغ وألقى ضربة [قبضة الزلزال].
تمكن درع جي سونغ الفوري من منحه لحظة استراحة قصيرة، لكنه علم أنه لن يتمكن من إيقاف هذه الضربة. لذا، وجهها على الفور إلى ذراعه اليمنى، مفضلًا التضحية بها.
قطع!
نظر وانغ وي إلى جي سونغ الذي شُفي حديثًا بتعبير متفكر على وجهه. كان يمكنه أن يخبر أن جي سونغ لم يستخدم قدراته الطبيعية للشفاء، بل امتص تشي الأرض ليشفي نفسه.
ثم بدأت المنطقة الشمالية من عالم الممالك المتحاربة في الاهتزاز. شعر جميع الناس والحيوانات الذين يعيشون هناك فجأة أن كل شيء من حولهم يهتز، ولم يستطيعوا التمسك بأقدامهم. لحسن الحظ، كان هناك عدد قليل من المنازل أو المباني في هذه المنطقة.
اخترق الضوء الأحمر ذراع جي سونغ اليمنى، لكن جي سونغ لم يصرخ أو يتراجع. بل، هاجم على الفور.
فجأة ظهر أسد بعد أن ألقى وانغ وي ضربته، وزأر لخلق هجوم صوتي. ومع ذلك، لم تكن هذه الضربة مجرد [قبضة الأسد] عادية.
رفع قدمه وركل الأرض، ثم بدا أن الأرض المتجمدة تحت قدميه قد شُقّت بواسطة فأس يتحدى السماء.
ومع ذلك، استيقظ جي سونغ بعد أقل من ثانية من الإغماء، ولكن بحلول ذلك الوقت، كان النمر قد تحول بالفعل إلى ضوء أحمر اخترق جسده مباشرة، محاولًا تدمير أي شيء في طريقه.
في هذه الأثناء، كان وانغ وي- الذي انتهى لتوه من هجومه يراقب الأرض تحت قدميه وهي تنفصل فجأة إلى جانبين، ثم ظهر ثوران بركاني قوي وكان هو في المركز.
في النهاية، أولئك الذين ينمون بسرعة و يتكيفون بأسرع ما يمكن سيكونون هم الذين يلتقي بهم خلال معركة إرادة السماء.
في هذه الأثناء، كان وانغ وي- الذي انتهى لتوه من هجومه يراقب الأرض تحت قدميه وهي تنفصل فجأة إلى جانبين، ثم ظهر ثوران بركاني قوي وكان هو في المركز.
أغرقت حرارة مدمرة جسده بالكامل، متمنيًا أن يمزق ليس فقط جسده، بل روحه أيضًا؛ كانت هذه الحرارة ترغب في حرق وجوده ذاته.
بوم! بوم! بوم!
كيف يمكنه قبول أن شخصًا لم يكن قادرًا حتى على تحمل ضربة واحدة قبل بضع عقود، الآن قد تفوق عليه إلى هذا المستوى؟
طوال هذا الوقت، كان جي سونغ يراقب ما يحدث في الوقت نفسه الذي يراقب فيه كيف ستشفى ذراعه. وللأسف، لم يسمح له جسده بالشفاء الفوري لإصاباته. لذا، بدأ في امتصاص تشي الأرض للشفاء.
أصبح وجه جي سونغ قبيحًا وهو يرفض أن يصدق أنه لم يتمكن حتى من جرح خصمه.
استجاب وانغ وي بسرعة وأنشأ درعًا حوله باستخدام كل من تشي الأصل و تشي الروحي في البيئة. اندفع مباشرة إلى الانفجار، متحملًا كل صدمة الموجة الناتجة عنه.
ومع ذلك، كانت العملية لا تزال بطيئة للغاية. حينها لاحظ جي سونغ أن هذه الهجمة تحتوي أيضًا على إرادة قوية تمنع شفائه، فبدأ يقاتلها.
تمكن درع جي سونغ الفوري من منحه لحظة استراحة قصيرة، لكنه علم أنه لن يتمكن من إيقاف هذه الضربة. لذا، وجهها على الفور إلى ذراعه اليمنى، مفضلًا التضحية بها.
بعد بضع دقائق، توقفت ثورة البركان، وكان جي سونغ يشاهد وانغ وي وهو يطفو في الهواء.
ومع ذلك، استيقظ جي سونغ بعد أقل من ثانية من الإغماء، ولكن بحلول ذلك الوقت، كان النمر قد تحول بالفعل إلى ضوء أحمر اخترق جسده مباشرة، محاولًا تدمير أي شيء في طريقه.
فجأة أصبح وجه جي سونغ قبيحًا عندما أدرك أن هجومه لم يكسر دفاع وانغ وي، ناهيك عن إصابته. بدقة، لم يتمكن الهجوم من كسر جميع دفاعاته.
لذا قرر أن يبذل قصارى جهده في هذه المعركة. فجأة زاد درع الحمم البركانية من 10 أمتار إلى 20 مترًا. ثم بدأ جي سونغ في توجيه الضربات.
كان جي سونغ يرى أن حقلًا قويًا يحيط بجلد وانغ وي، مما يمنحه دفاعًا قويًا. تمكن هجومه من إختراق هذا الحقل، ولكنه فشل في إختراق جلده.
“هاه،” رد وانغ وي بابتسامة ساخرة على وجهه. “ومع ذلك، هذا الواهن كاد أن يقتلك بضربة واحدة.”
اخترق الضوء الأحمر ذراع جي سونغ اليمنى، لكن جي سونغ لم يصرخ أو يتراجع. بل، هاجم على الفور.
بعد ثوانٍ قليلة، تمكن جي سونغ من إزالة الإرادة القاتلة داخل ذراعه وشفائها بشكل صحيح. ومع ذلك، استعاد حقل وانغ وي الفطري قوته وبدأ يحميه مرة أخرى.
ظهرت عروق على وجه جي سونغ على الفور، ثم بدأ فمه يرتجف. ومع ذلك، هدأ نفسه على الفور. ثم تجسد درع الصخور حول جي سونغ مرة أخرى؛ ولكن هذه المرة كان هناك بعض الاختلافات.
اخترق الضوء الأحمر ذراع جي سونغ اليمنى، لكن جي سونغ لم يصرخ أو يتراجع. بل، هاجم على الفور.
أصبح وجه جي سونغ قبيحًا وهو يرفض أن يصدق أنه لم يتمكن حتى من جرح خصمه.
كيف يمكنه قبول أن شخصًا لم يكن قادرًا حتى على تحمل ضربة واحدة قبل بضع عقود، الآن قد تفوق عليه إلى هذا المستوى؟
حدث انفجار رهيب بعد تصادمهم. ظهرت سحابة دخان ضخمة بعد ذلك. بدا الأمر كما لو كانت قنبلة نووية قد انفجرت في المكان الذي تصادمت فيه قبضتيهم.
لذا قرر أن يبذل قصارى جهده في هذه المعركة. فجأة زاد درع الحمم البركانية من 10 أمتار إلى 20 مترًا. ثم بدأ جي سونغ في توجيه الضربات.
في هذه الأثناء، شعر وانغ وي بالدهشة قليلاً بعد رؤية هذا. بالطبع لم يكن مندهشًا من تحول جي سونغ، بل من رد فعله. في المرة الأخيرة التي قاتلوا فيها، غضب على الفور بعد أن استهزأ به وانغ وي.
ومع كل ضربة قوية، تشكل نيزك واندفع نحو وانغ وي. علاوة على ذلك، كسرت هذه النيازك حاجز الصوت، مما زاد من مستويات دمارها.
“هاه،” رد وانغ وي بابتسامة ساخرة على وجهه. “ومع ذلك، هذا الواهن كاد أن يقتلك بضربة واحدة.”
بوم! بوم! بوم!
ترجمة وتدقيق: “NS”
لا، استخدم وانغ وي الاهتزاز من [قبضة الزلزال] لدمجها مع هجوم صوتي لزئير الأسد.
أحضرت النيازك المحترقة معها الإرادة أو النية لتدمير كل شيء سواءً الجسد أو الروح. أرادت تدمير جميع العوالم، وكل الحضارات المعروفة. علاوة على ذلك، كان هذا الدمار بلا سبب أو مبرر: كان موجودًا ببساطة من أجل الدمار.
ومع كل ضربة قوية، تشكل نيزك واندفع نحو وانغ وي. علاوة على ذلك، كسرت هذه النيازك حاجز الصوت، مما زاد من مستويات دمارها.
كان لدى وانغ وي نظرة جدية على وجهه بعد رؤية هذا الهجوم. ومع ذلك، لم يكن خائفًا على الإطلاق. دون تردد، ألقى ضربة بكل قوته، مما أدى إلى خلق رصاصات هوائية عن طريق تقويس ضغط الهواء في محيطه حسب إرادته.
ظهرت عروق على وجه جي سونغ على الفور، ثم بدأ فمه يرتجف. ومع ذلك، هدأ نفسه على الفور. ثم تجسد درع الصخور حول جي سونغ مرة أخرى؛ ولكن هذه المرة كان هناك بعض الاختلافات.
انفجر النيزك الأول، مبعثرًا عددًا لا يحصى من قطع الأرض المحترقة في المنطقة المحيطة.
بعد رؤية ذلك، توهجت عيون وانغ وي واستمر في ضرب النيازك. ومع ذلك، كان العدد غير معقول وقدم بسرعة كبيرة.
في هذه الأثناء، كان وانغ وي- الذي انتهى لتوه من هجومه يراقب الأرض تحت قدميه وهي تنفصل فجأة إلى جانبين، ثم ظهر ثوران بركاني قوي وكان هو في المركز.
نظر وانغ وي إلى جي سونغ الذي شُفي حديثًا بتعبير متفكر على وجهه. كان يمكنه أن يخبر أن جي سونغ لم يستخدم قدراته الطبيعية للشفاء، بل امتص تشي الأرض ليشفي نفسه.
لذا، بعد تدمير بضع عشرات من النيازك، اندفعت العديد منها فجأة نحوه واصطدمت به.
ظهرت خطوط حمراء وساخنة لا حصر لها على الدرع. ثم تحول من الرمادي إلى الأحمر الداكن. ظهر قرنان على قمة رأس جي سونغ، ثم، ذابت الأرض المتجمدة تحت قدميه وتحولت إلى حمم.
بوم!
فجأة أصبح وجه جي سونغ قبيحًا عندما أدرك أن هجومه لم يكسر دفاع وانغ وي، ناهيك عن إصابته. بدقة، لم يتمكن الهجوم من كسر جميع دفاعاته.
حدث انفجار قوي آخر. على الرغم من أن وانغ وي تمكن من عرقلة الهجوم بذراعيه، فإن موجة الصدمة القوية ما زالت ترسله طائرًا لعدة مئات من الكيلومترات حتى هبط على قمة جبل متجمد.
في هذه الأثناء، كان وانغ وي- الذي انتهى لتوه من هجومه يراقب الأرض تحت قدميه وهي تنفصل فجأة إلى جانبين، ثم ظهر ثوران بركاني قوي وكان هو في المركز.
فجأة ظهر أسد بعد أن ألقى وانغ وي ضربته، وزأر لخلق هجوم صوتي. ومع ذلك، لم تكن هذه الضربة مجرد [قبضة الأسد] عادية.
مع دوي آخر، دُمّر الجبل على الفور بعد هبوط وانغ وي. وفي هذه الأثناء، كان جي سونغ قد توقف عن الهجوم. نظر في اتجاه الجبل وهو يتنفس بصعوبة.
ومع ذلك، لم يكن ما خرج من فمه أمواج صوتية، بل حمم بركانية ملتهبة، والتي أحدثت على الفور انفجارًا قويًا آخر بعد أن ضربت زئير الأسد.
كان ينظر ليرى ما إذا كان هجومه قد نجح هذه المرة.
وفي خضم الصراع، دفع وانغ وي بضعة خطوات إلى الوراء، وكانت الحمم البركانية تغطي جسده بالكامل، ولكن لم يكن هناك أي خدوش على جسده. أما جي سونغ، فظل في مكانه نفسه، ومع ذلك، تقيأ كمية كبيرة من الدم.
____________________________________
ومع ذلك، لم يكن ما خرج من فمه أمواج صوتية، بل حمم بركانية ملتهبة، والتي أحدثت على الفور انفجارًا قويًا آخر بعد أن ضربت زئير الأسد.
ترجمة وتدقيق: “NS”
ومع ذلك، هذه المرة، تمكن من تهدئة نفسه بعد بضع ثوانٍ فقط. بعد رؤية هذا، أدرك وانغ وي أنه لم يكن الوحيد الذي نضج وتعلم أشياء جديدة خلال العقود القليلة الماضية؛ بل كان خصومه أيضًا ينمون ويتعلمون من مغامراتهم وإخفاقاتهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
