You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

رحلة الامبراطور مدمر الاقدار 305

الآلهة العظمى

الآلهة العظمى

الظل صدم بظهور الرجل المدرع فجأة، لكن ردة فعله كانت مثالية، فتمكن من تفادي الهجوم. بينما كان يتحرك، انطلقت تدريباته الفطرية، فقام بشكل غريزي بتوجيه ضربة بخنجره نحو نقطة ضعف خصمه.

 

 

 

لسوء الحظ، ظهر جدار بلوري فجأة في المكان الذي هاجمه ليصد الضربة. الرجل المدرع اختفى مجددًا وظهر على الفور خلف الظل وهاجم مرة أخرى.

 

 

 

تم صد الهجوم، لكن الظل اكتشف أخيرًا سبب الزيادة المفاجئة في السرعة.

لكن لم يكن أحد قادرًا على الإجابة. شعر الكثيرون بالذعر قليلاً، وبعد رؤية ذلك، قال إله الموت: “لا داعي للذعر. القدر ليس مكتوبًا على حجر. لا يزال بإمكاننا تغيير المستقبل.”

 

بالطبع، بعض هذه التماثيل لم تبدُ مثل البشر، بينما كانت وجوه البعض الآخر غير واضحة.

“المسكن السماوي يمكنه أن يسمح له باستخدام قوة الفضاء للتنقل الفوري. حتى تلك البلورة التي صدت هجومي كانت جدارًا فضائيًا.”

 

 

وأضاف: “حسب ما أذكر، لم يأت سوى عدد قليل منهم؛ يجب ألا يشكلوا تهديدًا لنا.”

استمر الظل في استخدام ردود فعله السريعة بشكل جنوني لتفادي جميع الهجمات. في الوقت نفسه، كان يراقب جميع قدرات هذا الإله. كعضو نخبة في حرس ظل القدر، تلقى تدريبه على يد وانغ وي بنفسه ليصبح ليس فقط جامع معلومات قويًا، ولكن أيضًا قاتلًا ومحاربًا.

 

 

بمجرد سماعهم لكلمة “الأم الإلاهية”، بدأ الجميع يولون اهتمامًا أكبر.

تدرب على كيفية التفاعل في مختلف المواقف. لذا، بالنسبة للظل، كان هذا الإله الفراغي ضعيفًا بشكل ملحوظ بسبب قلة خبرته في القتال.

 

 

لكن لم يكن أحد قادرًا على الإجابة. شعر الكثيرون بالذعر قليلاً، وبعد رؤية ذلك، قال إله الموت: “لا داعي للذعر. القدر ليس مكتوبًا على حجر. لا يزال بإمكاننا تغيير المستقبل.”

ومع ذلك، فإن قدرة الخصم على التحكم بالفضاء منحته ميزة. تأمل الظل في استخدام تعويذة حجب الفراغ لمنع خصمه من التنقل الفوري.

 

 

أجاب إله النار: “لم أكن أنا من أراد عقد المؤتمر. إلهة القدر هي من أخبرتني بذلك.”

ولكن بعد التفكير في وجود شخص آخر يراقب هذه المعركة، قرر العكس؛ أراد جمع المعلومات من خصمه، وليس إعطائه معلومات عن نفسه.

فوق السماء، في أحد النجوم، فتح رجل يرتدي الأحمر عينيه ببطء. كان لديه لحية حمراء، وشعره استبدل باللهب.

 

بالقرب من الجدار البلوري كان هناك معبد يطفو في الفضاء. كان المعبد ذهبيًا وينبض بجو من النبل. عند مدخل المعبد كانت هناك 36 تمثالًا لرجال ونساء.

مرت بضع دقائق منذ بدء المعركة، وأدرك الرجل المدرع أنه لم يحقق شيئًا؛ لم يتمكن حتى من جرح خصمه. جعل هذا الأمر غضبه يتصاعد، فقرر أن يصبح أكثر شراسة.

ردت إلهة القدر بهدوء: “بمجرد دخول هؤلاء الغرباء إلى عالمنا، شعرت أن هناك شيئًا غير صحيح، فاتصلت بالأم الإلاهية.”

 

 

ولكن لسوء حظه، كان الظل قد جمع بالفعل ما يكفي من المعلومات عن خصمه وقرر أن الوقت قد حان لإنهاء هذه المسرحية.

شعر العديد من الآلهة بمشاعر مماثلة، لكن قلة فقط تجرؤوا على التعبير عن رأيهم بصراحة.

 

اليد الحمراء التي كانت تهبط توقفت فجأة بعد أن لاحظت ذلك. ثم بدأت حاسة إلهية طاغية في البحث في الموقع الذي كان فيه الظل، وامتدت لمسافة بضعة آلاف من الكيلومترات المحيطة. وبعد عدم العثور على شيء، توسعت الحاسة الإلهية في البحث.

لوح بيده، وظهرت ظلال لا حصر لها من الأرض وحاصرت الرجل المدرع. في غضون بضع ثوانٍ، تحول إلى كرة سوداء ضخمة مكتوب عليها حروف أو رموز غريبة. كان يمكن سماع صوت ضجيج من الداخل بينما حاول الرجل المدرع التحرر من قيده.

قالت إلهة الحياة: “حسنًا، دعونا نستمع إلى ما لدى مينغيون لتقوله.” فتوجه الجميع بنظراتهم نحو إلهة القدر. توقفت لبرهة، ثم قالت: “أخشى أن غسق الآلهة قد حل علينا أخيرًا.”

 

نظر الجميع إليها بوجوه مذهولة.

لكن حتى مسكنه السماوي بدا معزولًا عنه، فكان بلا قوة. تحت سيطرة الظل، بدأت الكرة السوداء في الانكماش وهو يستعد لختمه وأسره.

____________________________________

 

أجاب إله الموت: “نحتاج إلى تحليل الوضع ووضع حل مناسب. إذا كان لدى أي شخص اقتراح، فليتحدث الآن.”

في منتصف العملية، شعر الظل بشيء ما فرفع رأسه لينظر إلى السماء. رأى يدًا حمراء عملاقة تشتعل بالنار تهبط عليه. ارتجف قلب الظل عند رؤيتها.

مرت بضع دقائق منذ بدء المعركة، وأدرك الرجل المدرع أنه لم يحقق شيئًا؛ لم يتمكن حتى من جرح خصمه. جعل هذا الأمر غضبه يتصاعد، فقرر أن يصبح أكثر شراسة.

 

 

“قوة القانون؟” فكر بدهشة. “هل الآلهة العظمى يمكنها استخدام القانون؟” شعر الظل بقانون النار في تلك اليد العملاقة. من المعلومات التي جمعها، كان هذا العالم مجرد عالم متوسط، مما يعني أن المزارعين في عالم الروح البدائية فقط يمكن أن يوجدوا هنا.

 

 

 

على الرغم من أن نظام الزراعة في هذا العالم مختلف، إلا أن الحقيقة لم تتغير بأن العوالم العظيمة فقط هي التي تستطيع أن تنجب أفرادًا يمكنهم التحكم في القانون.

 

 

 

مع اقتراب اليد بسرعة، تخلى الظل عن محاولة أسر الرجل المدرع. أخرج تعويذة النقل الفوري وقام بتفعيلها. لسوء الحظ، بدا أن الفضاء حوله محجوب بتلك اليد.

 

 

 

دون أي خيار آخر، أخرج بسرعة تعويذة من اليشم من خاتمه الفضائي. هذه المرة، أخرج تعويذة كسر الفراغ. غمر ضوء أبيض الظل واختفى من موقعه.

 

 

 

اليد الحمراء التي كانت تهبط توقفت فجأة بعد أن لاحظت ذلك. ثم بدأت حاسة إلهية طاغية في البحث في الموقع الذي كان فيه الظل، وامتدت لمسافة بضعة آلاف من الكيلومترات المحيطة. وبعد عدم العثور على شيء، توسعت الحاسة الإلهية في البحث.

 

 

لكن حتى مسكنه السماوي بدا معزولًا عنه، فكان بلا قوة. تحت سيطرة الظل، بدأت الكرة السوداء في الانكماش وهو يستعد لختمه وأسره.

فوق السماء، في أحد النجوم، فتح رجل يرتدي الأحمر عينيه ببطء. كان لديه لحية حمراء، وشعره استبدل باللهب.

 

 

قالت إلهة القدر: “أنا متأكدة أنكم جميعًا تعلمون بالفعل عن الغرباء الذين ظهروا فجأة في أرض إله النار.”

“لم أتمكن من العثور على الغريب بعد البحث في مملكة النار بالكامل”، تمتم إله النار. بعد ذلك، انتقل وعيه إلى مسافة بعيدة.

راجناروك، غسق الآلهة، نهاية عصر الآلهة. مهما كان الاسم المستخدم، فإنه يعني شيئًا واحدًا: ستسقط جميع الآلهة، وتنتهي حقبتهم من السيطرة على هذا العالم.

 

____________________________________

بالقرب من الجدار البلوري كان هناك معبد يطفو في الفضاء. كان المعبد ذهبيًا وينبض بجو من النبل. عند مدخل المعبد كانت هناك 36 تمثالًا لرجال ونساء.

 

 

بالقرب من الجدار البلوري كان هناك معبد يطفو في الفضاء. كان المعبد ذهبيًا وينبض بجو من النبل. عند مدخل المعبد كانت هناك 36 تمثالًا لرجال ونساء.

بالطبع، بعض هذه التماثيل لم تبدُ مثل البشر، بينما كانت وجوه البعض الآخر غير واضحة.

عَبَسَ إله الرعد، لكنه لم يسأل المزيد. لو كان أي شخص آخر قد طلب الاجتماع، ربما لم يكن بعض الآلهة ليأتوا. ولكن بما أن إلهة القدر هي من دعت الاجتماع، فإن الجميع سيحترم رغبتها.

 

ربما لم يفهم الكثيرون منهم معنى الأزمة الفعلي. أما بالنسبة للأذكياء منهم، فقد يكون لديهم دوافع أنانية.

داخل المعبد كانت هناك طاولة دائرية تحتوي بالضبط على 36 مقعدًا، وكان خلف كل مقعد حرف مكتوب.

 

 

راجناروك، غسق الآلهة، نهاية عصر الآلهة. مهما كان الاسم المستخدم، فإنه يعني شيئًا واحدًا: ستسقط جميع الآلهة، وتنتهي حقبتهم من السيطرة على هذا العالم.

فجأة، ظهرت شخصية وهمية على المقعد الذي كتب عليه “النار”؛ لقد كان إله النار. وبمجرد ظهوره، انبعثت منه موجة غريبة، ثم ظهر شخص آخر ليأخذ مقعدًا.

“المسكن السماوي يمكنه أن يسمح له باستخدام قوة الفضاء للتنقل الفوري. حتى تلك البلورة التي صدت هجومي كانت جدارًا فضائيًا.”

 

 

قال الشخص: “إله النار، لماذا دعوت لعقد مؤتمر الآلهة العظمى؟ هل هناك شيء يستدعي جمعنا جميعًا؟”

 

 

 

أجاب إله النار: “لم أكن أنا من أراد عقد المؤتمر. إلهة القدر هي من أخبرتني بذلك.”

 

 

“قوة القانون؟” فكر بدهشة. “هل الآلهة العظمى يمكنها استخدام القانون؟” شعر الظل بقانون النار في تلك اليد العملاقة. من المعلومات التي جمعها، كان هذا العالم مجرد عالم متوسط، مما يعني أن المزارعين في عالم الروح البدائية فقط يمكن أن يوجدوا هنا.

سأل إله الرعد: “هل تعرف ما هو السبب؟”

 

 

 

أجاب: “على الأرجح يتعلق الأمر بالغرباء.”

فجأة، ظهرت شخصية وهمية على المقعد الذي كتب عليه “النار”؛ لقد كان إله النار. وبمجرد ظهوره، انبعثت منه موجة غريبة، ثم ظهر شخص آخر ليأخذ مقعدًا.

 

 

عَبَسَ إله الرعد، لكنه لم يسأل المزيد. لو كان أي شخص آخر قد طلب الاجتماع، ربما لم يكن بعض الآلهة ليأتوا. ولكن بما أن إلهة القدر هي من دعت الاجتماع، فإن الجميع سيحترم رغبتها.

أجاب: “على الأرجح يتعلق الأمر بالغرباء.”

 

فجأة، ظهرت شخصية وهمية على المقعد الذي كتب عليه “النار”؛ لقد كان إله النار. وبمجرد ظهوره، انبعثت منه موجة غريبة، ثم ظهر شخص آخر ليأخذ مقعدًا.

بعد بضع ساعات، ظهر جميع الآلهة العظمى الـ 36 مع إلهة القدر، التي كانت آخر من حضر. وبمجرد ظهورها، جذبت بهدوءها وسموها الأنظار، وكان الجميع ينتظر تفسيرها.

 

 

 

قالت إلهة القدر: “أنا متأكدة أنكم جميعًا تعلمون بالفعل عن الغرباء الذين ظهروا فجأة في أرض إله النار.”

 

 

 

سأل إله الموت بنبرة مزعجة قليلاً: “وماذا بعد؟” كأقوى إله في هذا البانثيون، كان واثقًا بنفسه للغاية.

 

 

قال إله آخر: “ليس بالضرورة؛ ماذا عن العالم الذي خلفهم؟”

وأضاف: “حسب ما أذكر، لم يأت سوى عدد قليل منهم؛ يجب ألا يشكلوا تهديدًا لنا.”

قالت إلهة الحياة: “كيف يمكن أن يكون ذلك؟ لقد واجهنا غزوات الغرباء من قبل، فما المختلف هذه المرة؟”

 

ولكن بعد التفكير في وجود شخص آخر يراقب هذه المعركة، قرر العكس؛ أراد جمع المعلومات من خصمه، وليس إعطائه معلومات عن نفسه.

قال إله آخر: “ليس بالضرورة؛ ماذا عن العالم الذي خلفهم؟”

قال إله الموت: “إله الألقاب الصغير في بانثيونك؟ قدراته الإلهية تناسب هذا الموقف تمامًا. أعتقد أن هذه فكرة جيدة، ماذا عنكم؟”

 

 

رد إله الموت: “طالما أن الجدار البلوري لا يزال موجودًا، فلا يوجد ما يدعو للقلق.”

 

 

 

قالت إلهة الحياة: “حسنًا، دعونا نستمع إلى ما لدى مينغيون لتقوله.” فتوجه الجميع بنظراتهم نحو إلهة القدر. توقفت لبرهة، ثم قالت: “أخشى أن غسق الآلهة قد حل علينا أخيرًا.”

 

 

 

نظر الجميع إليها بوجوه مذهولة.

 

 

 

راجناروك، غسق الآلهة، نهاية عصر الآلهة. مهما كان الاسم المستخدم، فإنه يعني شيئًا واحدًا: ستسقط جميع الآلهة، وتنتهي حقبتهم من السيطرة على هذا العالم.

 

 

ربما لم يفهم الكثيرون منهم معنى الأزمة الفعلي. أما بالنسبة للأذكياء منهم، فقد يكون لديهم دوافع أنانية.

قال إله الدمار، الذي كانت قوته تحتل المرتبة الثانية بعد إله الموت: “إلهة القدر، رغم أننا نحترمك، إلا أن هذا لا يعني أنه بإمكانك قول ما تريدين دون عواقب.”

 

 

 

شعر العديد من الآلهة بمشاعر مماثلة، لكن قلة فقط تجرؤوا على التعبير عن رأيهم بصراحة.

 

 

 

ردت إلهة القدر بهدوء: “بمجرد دخول هؤلاء الغرباء إلى عالمنا، شعرت أن هناك شيئًا غير صحيح، فاتصلت بالأم الإلاهية.”

شعر العديد من الآلهة بمشاعر مماثلة، لكن قلة فقط تجرؤوا على التعبير عن رأيهم بصراحة.

 

 

بمجرد سماعهم لكلمة “الأم الإلاهية”، بدأ الجميع يولون اهتمامًا أكبر.

راجناروك، غسق الآلهة، نهاية عصر الآلهة. مهما كان الاسم المستخدم، فإنه يعني شيئًا واحدًا: ستسقط جميع الآلهة، وتنتهي حقبتهم من السيطرة على هذا العالم.

 

 

أضافت: “بقوتها، تمكنت من التنبؤ بمستقبل هذا العالم. وهذا ما رأيته.”

نظر الجميع إليها بوجوه مذهولة.

 

 

لوحت بيدها في الهواء لتظهر مشهدًا: النجوم تسقط من السماء واحدة تلو الأخرى حتى لم يبقَ أي منها. وغطى الدم الذهبي الأرض حتى شكَّل نهرًا.

استمر الظل في استخدام ردود فعله السريعة بشكل جنوني لتفادي جميع الهجمات. في الوقت نفسه، كان يراقب جميع قدرات هذا الإله. كعضو نخبة في حرس ظل القدر، تلقى تدريبه على يد وانغ وي بنفسه ليصبح ليس فقط جامع معلومات قويًا، ولكن أيضًا قاتلًا ومحاربًا.

 

“نوافق.”

تحولت وجوه الآلهة إلى القبح وهم يشاهدون هذا المشهد. كانوا يعلمون أن النجوم تمثل مسكنهم السماوي، وأن الدم الذهبي هو دمهم.

استمر الظل في استخدام ردود فعله السريعة بشكل جنوني لتفادي جميع الهجمات. في الوقت نفسه، كان يراقب جميع قدرات هذا الإله. كعضو نخبة في حرس ظل القدر، تلقى تدريبه على يد وانغ وي بنفسه ليصبح ليس فقط جامع معلومات قويًا، ولكن أيضًا قاتلًا ومحاربًا.

 

راجناروك، غسق الآلهة، نهاية عصر الآلهة. مهما كان الاسم المستخدم، فإنه يعني شيئًا واحدًا: ستسقط جميع الآلهة، وتنتهي حقبتهم من السيطرة على هذا العالم.

قالت إلهة الحياة: “كيف يمكن أن يكون ذلك؟ لقد واجهنا غزوات الغرباء من قبل، فما المختلف هذه المرة؟”

 

 

 

لكن لم يكن أحد قادرًا على الإجابة. شعر الكثيرون بالذعر قليلاً، وبعد رؤية ذلك، قال إله الموت: “لا داعي للذعر. القدر ليس مكتوبًا على حجر. لا يزال بإمكاننا تغيير المستقبل.”

قالت إلهة الحياة: “حسنًا، دعونا نستمع إلى ما لدى مينغيون لتقوله.” فتوجه الجميع بنظراتهم نحو إلهة القدر. توقفت لبرهة، ثم قالت: “أخشى أن غسق الآلهة قد حل علينا أخيرًا.”

 

 

سأل إله آخر: “وماذا يجب أن نفعل إذن؟”

مع اقتراب اليد بسرعة، تخلى الظل عن محاولة أسر الرجل المدرع. أخرج تعويذة النقل الفوري وقام بتفعيلها. لسوء الحظ، بدا أن الفضاء حوله محجوب بتلك اليد.

 

 

أجاب إله الموت: “نحتاج إلى تحليل الوضع ووضع حل مناسب. إذا كان لدى أي شخص اقتراح، فليتحدث الآن.”

راجناروك، غسق الآلهة، نهاية عصر الآلهة. مهما كان الاسم المستخدم، فإنه يعني شيئًا واحدًا: ستسقط جميع الآلهة، وتنتهي حقبتهم من السيطرة على هذا العالم.

 

سأل إله آخر: “وماذا يجب أن نفعل إذن؟”

لكن لم يتحدث أحد. على الرغم من أن إله الموت هدأ بعضهم، إلا أنهم ما زالوا قلقين.

 

 

 

بينما كانت إلهة القدر تراقب ردود فعل الآلهة، شعرت بخيبة أمل طفيفة. كان هذا أحد نقاط ضعف الآلهة. بعد أن تم حمايتهم لفترة طويلة بواسطة الجدار البلوري، فقدوا القدرة على التصرف في الأزمات.

 

 

أجاب إله الموت: “نحتاج إلى تحليل الوضع ووضع حل مناسب. إذا كان لدى أي شخص اقتراح، فليتحدث الآن.”

ربما لم يفهم الكثيرون منهم معنى الأزمة الفعلي. أما بالنسبة للأذكياء منهم، فقد يكون لديهم دوافع أنانية.

لكن لم يتحدث أحد. على الرغم من أن إله الموت هدأ بعضهم، إلا أنهم ما زالوا قلقين.

 

سأل إله الرعد: “هل تعرف ما هو السبب؟”

من زاوية عينها، نظرت إلهة القدر إلى إلهة الحرب؛ لم تشعر بأي رهبة منها، بل فقط الرغبة في الحرب والغزو.

استمر الظل في استخدام ردود فعله السريعة بشكل جنوني لتفادي جميع الهجمات. في الوقت نفسه، كان يراقب جميع قدرات هذا الإله. كعضو نخبة في حرس ظل القدر، تلقى تدريبه على يد وانغ وي بنفسه ليصبح ليس فقط جامع معلومات قويًا، ولكن أيضًا قاتلًا ومحاربًا.

 

 

قالت إلهة القدر: “لدي اقتراح. أقترح أن نجلب إله الحكمة لتحليل الوضع وجمع المعلومات.”

 

 

اليد الحمراء التي كانت تهبط توقفت فجأة بعد أن لاحظت ذلك. ثم بدأت حاسة إلهية طاغية في البحث في الموقع الذي كان فيه الظل، وامتدت لمسافة بضعة آلاف من الكيلومترات المحيطة. وبعد عدم العثور على شيء، توسعت الحاسة الإلهية في البحث.

قال إله الموت: “إله الألقاب الصغير في بانثيونك؟ قدراته الإلهية تناسب هذا الموقف تمامًا. أعتقد أن هذه فكرة جيدة، ماذا عنكم؟”

نظر الجميع إليها بوجوه مذهولة.

 

 

“نوافق.”

فوق السماء، في أحد النجوم، فتح رجل يرتدي الأحمر عينيه ببطء. كان لديه لحية حمراء، وشعره استبدل باللهب.

 

 

وافق الكثيرون على هذا المسار من العمل، لذلك استدعت إلهة القدر إله الحكمة.

ردت إلهة القدر بهدوء: “بمجرد دخول هؤلاء الغرباء إلى عالمنا، شعرت أن هناك شيئًا غير صحيح، فاتصلت بالأم الإلاهية.”

 

 

 

 

 

قالت إلهة القدر: “لدي اقتراح. أقترح أن نجلب إله الحكمة لتحليل الوضع وجمع المعلومات.”

 

 

____________________________________

 

 

قالت إلهة القدر: “لدي اقتراح. أقترح أن نجلب إله الحكمة لتحليل الوضع وجمع المعلومات.”

ترجمة وتدقيق : “NS”

 

 

أجاب إله الموت: “نحتاج إلى تحليل الوضع ووضع حل مناسب. إذا كان لدى أي شخص اقتراح، فليتحدث الآن.”

شعر العديد من الآلهة بمشاعر مماثلة، لكن قلة فقط تجرؤوا على التعبير عن رأيهم بصراحة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط