You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

رحلة الامبراطور مدمر الاقدار 312

يتعمق الغموض

يتعمق الغموض

بعد وصول وانغ وي إلى الكهف المخصص، رأى أن المدخل محمي بتشكيل، لذا وقف أمامه وانتظر. كان يعلم أن صاحب الكهف سيكون على علم بوصوله.

بعد جلوسه، قامت لان لينغ بصب الشاي لهما. خلال هذه العملية، أظهرت مهارات رائعة في إعداد الشاي. كانت العملية جميلة لدرجة أن وانغ وي شعر مرة أخرى بالسلام الداخلي وانتعاش الروح.

 

بمجرد أن اقترب وانغ وي من الفتاة، شم رائحة الأعشاب الطبية التي تناثرت في الهواء. ومع ذلك، لم تكن الرائحة كريهة أو مُرة، بل كانت مهدئة ومنعشة، وكأنها تعكس تمامًا طبيعتها الهادئة.

وبعد بضع دقائق، تم تفعيل التشكيل وخرج شخص ما. عرف وانغ وي أن هذا الشخص كان خادمًا، لذا أومأ برأسه فقط وتبعه.

 

 

إذا لمسها أي مزارع من أدنى مستويات تنقية الجسد، فإن الطاقة داخل أجسادهم سيتم امتصاصها على الفور، وستتغير خصائص الزهرة بشكل مفاجئ؛ إذ ستتحول من طبيعة يين والماء إلى طبيعة يانغ والنار.

سرعان ما تم توجيهه إلى إحدى الغرف داخل الكهف. بمجرد دخوله، شعر وانغ وي وكأنه في مكان مختلف تمامًا، حيث بدت قوانين السماء والأرض وكأنها قد تغيرت؛ كان هذا الإحساس مشابهًا لما شعر به عندما وصل لأول مرة إلى الأكاديمية.

 

 

لقد رأى قفلًا على خط القدر الخاص بـ لان لينغ يمنعه من القراءة. بدافع الفضول، درس القفل عن كثب، ثم فهم ما كان يحدث.

‘عالم صغير؟’ فكر وانغ وي وهو يواصل السير خلف الخادمة. وعلى الرغم من أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يأتي فيها لو تشينغ إلى هنا، إلا أنه لم يلاحظ الفرق بين هذا العالم الصغير والعالم الخارجي.

 

 

 

بعد بضع دقائق من المشي، وصل إلى أرض واسعة مزروعة بعدد لا يحصى من الأعشاب الطبية؛ كان بعض الناس يهتمون بهذه النباتات. حتى أنه رأى بعض البشر العاديين يقومون برعاية بعض النباتات.

 

 

 

بنظرة مفاجئة، تفحص النباتات التي كانوا مسؤولين عنها. بمجرد النظر، أدرك سبب ضرورة وجودهم. كان هؤلاء البشر يعتنون بعشبة نادرة تُدعى “زهرة لا يمكن لمسها” التي لا يمكن للمزارعين لمسها.

 

 

على الأرجح، أصبح الكثيرون على علم بتقنيته بعد أن استخدمها في العالم السري لألواح الداو في أكاديمية التنوير الإمبراطوري. ولذلك، ابتكروا أدوات وتقنيات لمنع هذه الطريقة.

إذا لمسها أي مزارع من أدنى مستويات تنقية الجسد، فإن الطاقة داخل أجسادهم سيتم امتصاصها على الفور، وستتغير خصائص الزهرة بشكل مفاجئ؛ إذ ستتحول من طبيعة يين والماء إلى طبيعة يانغ والنار.

ابتسمت لان لينغ برقة وأومأت برأسها استجابةً لطلبه. كانت على علم بمشاعر شقيقها الصغير تجاهها. ومع ذلك، كان نهجها هو ترك الأمور تأخذ مجراها الطبيعي.

 

كان يراقبها سرًا.

استنادًا إلى طبيعة العشبة، يمكن صنع أنواع مختلفة من الحبوب الطبية، ونظرًا لأن طبيعة الين تُستخدم في صنع حبوب أكثر قيمة، فإن الخيميائيين غالبًا ما يستخدمون التشكيلات أو البشر العاديين لزراعتها لهم. أحيانًا يتم الجمع بين الاثنين.

 

 

 

كان على وانغ وي أن يتبع مسارًا محددًا حتى لا يتداخل مع الأعشاب. بالطبع، كان يعلم أن الاقتراب منها لن يفيد، حيث كان يشعر بجميع التشكيلات التي تحمي مختلف الأراضي المزروعة.

 

 

 

بعد نصف ساعة تقريبًا من المشي، وصل أخيرًا إلى جناح صغير، حيث كانت تجلس امرأة جميلة ترتدي رداءً أخضر. كانت جالسة بوضعية التأمل على بساط، وإلى جانبها طاولة صغيرة بها كوبان وإبريق.

‘عالم صغير؟’ فكر وانغ وي وهو يواصل السير خلف الخادمة. وعلى الرغم من أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يأتي فيها لو تشينغ إلى هنا، إلا أنه لم يلاحظ الفرق بين هذا العالم الصغير والعالم الخارجي.

 

ترجمة وتدقيق : “NS”

بمجرد أن اقترب وانغ وي من الفتاة، شم رائحة الأعشاب الطبية التي تناثرت في الهواء. ومع ذلك، لم تكن الرائحة كريهة أو مُرة، بل كانت مهدئة ومنعشة، وكأنها تعكس تمامًا طبيعتها الهادئة.

أول شيء لاحظه كان مستوى زراعتها: عالم تحطيم الفراغ. ويمكنه أن يرى أنها كانت صغيرة نسبيًا مقارنةً بمستوى زراعتها. بعد أن أدرك ذلك، فهم أيضًا مصدر العالم الصغير الذي وُجد فيه الحقل الذي يزرع فيه الأعشاب الطبية.

 

 

أومأ وانغ وي بيده، وقال: “الأخت الكبرى الثالثة”.

‘يبدو أن لو تشينغ كان مغرمًا بشدة بأخته الكبرى حتى أن مشاعره أثرت على وعيي.’

 

 

ابتسمت لان لينغ وقالت: “كيف حالك أيها الصغير الخامس؟”، مشيرة له بالجلوس. كانت حركاتها بطيئة ولكنها كانت أنيقة في الوقت نفسه.

مع العلم أنها وضعت ما يكفي من المواد لصنع 9 حبات، كان هذا إنجازًا رائعًا.

 

إذا لمسها أي مزارع من أدنى مستويات تنقية الجسد، فإن الطاقة داخل أجسادهم سيتم امتصاصها على الفور، وستتغير خصائص الزهرة بشكل مفاجئ؛ إذ ستتحول من طبيعة يين والماء إلى طبيعة يانغ والنار.

شعر وانغ وي للحظة أن قلبه توقف عن الخفقان، وكاد أن يحمر وجهه، لكنه سرعان ما سيطر على رد فعله.

 

 

 

‘يبدو أن لو تشينغ كان مغرمًا بشدة بأخته الكبرى حتى أن مشاعره أثرت على وعيي.’

أثناء مغادرته، كان لدى وانغ وي فكرة واحدة فقط في ذهنه:

 

 

بعد جلوسه، قامت لان لينغ بصب الشاي لهما. خلال هذه العملية، أظهرت مهارات رائعة في إعداد الشاي. كانت العملية جميلة لدرجة أن وانغ وي شعر مرة أخرى بالسلام الداخلي وانتعاش الروح.

سرعان ما تم توجيهه إلى إحدى الغرف داخل الكهف. بمجرد دخوله، شعر وانغ وي وكأنه في مكان مختلف تمامًا، حيث بدت قوانين السماء والأرض وكأنها قد تغيرت؛ كان هذا الإحساس مشابهًا لما شعر به عندما وصل لأول مرة إلى الأكاديمية.

 

 

أظهر هذا أنها قد وصلت في إتقان فن الشاي إلى مستوى عالٍ.

 

 

“أتساءل عما إذا كان بإمكاني مشاهدتك وأنت تقومين بتنقيتها لكي أتعلم منك.”

ردًا على ذلك، استخدم وانغ وي أيضًا الآداب المناسبة. سواء كان هو أو لو تشينغ، فقد تعلم كلاهما فن الشاي. الفرق الوحيد هو أن وانغ وي تعلمه كجزء من تعليمه الأرستقراطي، بينما تعلمه لو تشينغ ليتمكن من التحدث مع أخته الكبرى.

شعر وانغ وي للحظة أن قلبه توقف عن الخفقان، وكاد أن يحمر وجهه، لكنه سرعان ما سيطر على رد فعله.

 

 

بينما كانت لان لينغ تراقب وانغ وي وهو يشرب الشاي، شعرت بالدهشة بعض الشيء. السبب هو أن حركاته كانت مثالية وبدون أي عيوب. في الماضي، كان شقيقها الصغير يحاول جاهداً أن يبدو أكثر رُقيًا ونبلًا عندما يشرب الشاي معها.

بدأ وانغ وي بطرح الأسئلة على لان لينغ حول كيفية تنقية حبوب الأرض من المستوى المنخفض. كانت أسئلته بسيطة في البداية قبل أن تتعمق تدريجيًا. ومع ذلك، لم يكن تركيزه الحقيقي منصبًا على المحادثة.

 

 

ومع ذلك، كانت تستطيع أن ترى بوضوح أنه كان يحاول بجد. لكن الآن، كانت حركاته طبيعية وأكثر سلاسة؛ وكأنه قد تدرب عليها منذ صغره.

بعد وصول وانغ وي إلى الكهف المخصص، رأى أن المدخل محمي بتشكيل، لذا وقف أمامه وانتظر. كان يعلم أن صاحب الكهف سيكون على علم بوصوله.

 

 

وعلى الرغم من أن حركاته لم تكن تحمل سحر الأشخاص الذين درسوا فن الشاي بعمق، إلا أنه لم يكن هناك أي شيء للشكوى منه.

وعلى الرغم من أن حركاته لم تكن تحمل سحر الأشخاص الذين درسوا فن الشاي بعمق، إلا أنه لم يكن هناك أي شيء للشكوى منه.

 

أبدت لان لينغ بعض الدهشة لهذا الطلب المفاجئ. عادةً ما كان شقيقها الصغير متحفظًا جدًا عندما يلتقي بها. وربما بسبب نوع من عقدة الدونية، نادرًا ما يناقش الخيمياء عالية المستوى معها، وعادةً ما يستخدمها كموضوع لبدء المحادثة، ثم يغير الموضوع.

“لقد دخلت مؤخرًا إلى العالم الخارق واكتسبت بعض الفهم في فنون الخيمياء. لذلك، أرغب في طلب بعض التوجيهات من الأخت الكبرى.”

“كنت على حق. إنها أيضًا تزرع [فن التحكم باللهب].”

 

 

ابتسمت لان لينغ برقة وأومأت برأسها استجابةً لطلبه. كانت على علم بمشاعر شقيقها الصغير تجاهها. ومع ذلك، كان نهجها هو ترك الأمور تأخذ مجراها الطبيعي.

بعد بضع دقائق من المشي، وصل إلى أرض واسعة مزروعة بعدد لا يحصى من الأعشاب الطبية؛ كان بعض الناس يهتمون بهذه النباتات. حتى أنه رأى بعض البشر العاديين يقومون برعاية بعض النباتات.

 

 

على الرغم من أنها لم تكن تشعر بنفس الطريقة نحوه، إلا أنها لم تكن ترفضه كذلك. بالإضافة إلى ذلك، لم يمنع معلمهم أي علاقات بين التلاميذ.

 

 

سرعان ما تم توجيهه إلى إحدى الغرف داخل الكهف. بمجرد دخوله، شعر وانغ وي وكأنه في مكان مختلف تمامًا، حيث بدت قوانين السماء والأرض وكأنها قد تغيرت؛ كان هذا الإحساس مشابهًا لما شعر به عندما وصل لأول مرة إلى الأكاديمية.

بدأ وانغ وي بطرح الأسئلة على لان لينغ حول كيفية تنقية حبوب الأرض من المستوى المنخفض. كانت أسئلته بسيطة في البداية قبل أن تتعمق تدريجيًا. ومع ذلك، لم يكن تركيزه الحقيقي منصبًا على المحادثة.

كان يراقبها سرًا.

 

على الأرجح أنها هي التي صنعته بنفسها. ومع مستوى زراعتها، لم يكن من الصعب عليها إنشاءه إذا كانت تمتلك الموارد اللازمة.

كان يراقبها سرًا.

 

 

كان يراقبها سرًا.

أول شيء لاحظه كان مستوى زراعتها: عالم تحطيم الفراغ. ويمكنه أن يرى أنها كانت صغيرة نسبيًا مقارنةً بمستوى زراعتها. بعد أن أدرك ذلك، فهم أيضًا مصدر العالم الصغير الذي وُجد فيه الحقل الذي يزرع فيه الأعشاب الطبية.

 

 

 

على الأرجح أنها هي التي صنعته بنفسها. ومع مستوى زراعتها، لم يكن من الصعب عليها إنشاءه إذا كانت تمتلك الموارد اللازمة.

مع العلم أنها وضعت ما يكفي من المواد لصنع 9 حبات، كان هذا إنجازًا رائعًا.

 

ترجمة وتدقيق : “NS”

بعد ذلك، قام وانغ وي بفحص خط القدر الخاص بها، وصُدم. على وجه الدقة، صُدم لسببين. الأول، أنه رأى خيطًا أحمر متصلًا بجسده.

 

 

شعر وانغ وي للحظة أن قلبه توقف عن الخفقان، وكاد أن يحمر وجهه، لكنه سرعان ما سيطر على رد فعله.

هذا لا يعني إلا شيئًا واحدًا: لديها زواج مقدر مع لو تشينغ. وإذا لم يحدث أي شيء غير متوقع، سيتزوجان في نهاية المطاف.

بعد نصف ساعة تقريبًا من المشي، وصل أخيرًا إلى جناح صغير، حيث كانت تجلس امرأة جميلة ترتدي رداءً أخضر. كانت جالسة بوضعية التأمل على بساط، وإلى جانبها طاولة صغيرة بها كوبان وإبريق.

 

 

بعد أن رأى ذلك، كان أول غريزة لدى وانغ وي هي قطع الخيط. فلم يكن يريد أي تعقيدات عاطفية. ومع ذلك، غيّر رأيه بسرعة. لو تشينغ لم يمت، وعندما ينهي مهمته، سيعيد حياته إليه.

 

 

 

وستكون الفوائد العديدة التي سيحصل عليها وانغ وي خلال ذلك الوقت بمثابة طريقة لسداد الكارما.

 

 

على الرغم من أنها لم تكن تشعر بنفس الطريقة نحوه، إلا أنها لم تكن ترفضه كذلك. بالإضافة إلى ذلك، لم يمنع معلمهم أي علاقات بين التلاميذ.

بعد اتخاذ قراره، ركز على الأمر الثاني الذي صدمه.

 

 

 

لقد رأى قفلًا على خط القدر الخاص بـ لان لينغ يمنعه من القراءة. بدافع الفضول، درس القفل عن كثب، ثم فهم ما كان يحدث.

 

 

هذا لا يعني إلا شيئًا واحدًا: لديها زواج مقدر مع لو تشينغ. وإذا لم يحدث أي شيء غير متوقع، سيتزوجان في نهاية المطاف.

على الأرجح، أصبح الكثيرون على علم بتقنيته بعد أن استخدمها في العالم السري لألواح الداو في أكاديمية التنوير الإمبراطوري. ولذلك، ابتكروا أدوات وتقنيات لمنع هذه الطريقة.

بنظرة مفاجئة، تفحص النباتات التي كانوا مسؤولين عنها. بمجرد النظر، أدرك سبب ضرورة وجودهم. كان هؤلاء البشر يعتنون بعشبة نادرة تُدعى “زهرة لا يمكن لمسها” التي لا يمكن للمزارعين لمسها.

 

لقد رأى قفلًا على خط القدر الخاص بـ لان لينغ يمنعه من القراءة. بدافع الفضول، درس القفل عن كثب، ثم فهم ما كان يحدث.

فلا أحد يحب أن يُكشف قدره وأسراره.

بعد بضع دقائق من المشي، وصل إلى أرض واسعة مزروعة بعدد لا يحصى من الأعشاب الطبية؛ كان بعض الناس يهتمون بهذه النباتات. حتى أنه رأى بعض البشر العاديين يقومون برعاية بعض النباتات.

 

 

بعد رؤية القفل، علم وانغ وي أنه يستطيع استخدام القوة لفتحه وقراءة قدرها. ولكن لن يكون بإمكانه القيام بذلك بهدوء وسيُنبّهها بلا شك.

 

 

 

وقد خمن أن هذا هو أحد الأسباب التي دفعت الناس لابتكار هذه الطريقة. إذا عرفوا أن هذه التقنية تُستخدم عليهم، يمكنهم استخدام طرق أخرى لمحاولة منعها.

 

 

بعد ذلك، قام وانغ وي بفحص خط القدر الخاص بها، وصُدم. على وجه الدقة، صُدم لسببين. الأول، أنه رأى خيطًا أحمر متصلًا بجسده.

“يبدو أنني بحاجة إلى استخدام طريقة أخرى لتحقيق هدفي”، فكر وانغ وي، ثم قال: “أختي الكبرى، كنت أفكر في تنقية حبوب الأرض من المستوى المتوسط مؤخرًا، لكنني لست واثقًا بما يكفي.”

بعد أن رأى ذلك، كان أول غريزة لدى وانغ وي هي قطع الخيط. فلم يكن يريد أي تعقيدات عاطفية. ومع ذلك، غيّر رأيه بسرعة. لو تشينغ لم يمت، وعندما ينهي مهمته، سيعيد حياته إليه.

 

 

“أتساءل عما إذا كان بإمكاني مشاهدتك وأنت تقومين بتنقيتها لكي أتعلم منك.”

على الأرجح، أصبح الكثيرون على علم بتقنيته بعد أن استخدمها في العالم السري لألواح الداو في أكاديمية التنوير الإمبراطوري. ولذلك، ابتكروا أدوات وتقنيات لمنع هذه الطريقة.

 

على الأرجح أنها هي التي صنعته بنفسها. ومع مستوى زراعتها، لم يكن من الصعب عليها إنشاءه إذا كانت تمتلك الموارد اللازمة.

أبدت لان لينغ بعض الدهشة لهذا الطلب المفاجئ. عادةً ما كان شقيقها الصغير متحفظًا جدًا عندما يلتقي بها. وربما بسبب نوع من عقدة الدونية، نادرًا ما يناقش الخيمياء عالية المستوى معها، وعادةً ما يستخدمها كموضوع لبدء المحادثة، ثم يغير الموضوع.

وقد خمن أن هذا هو أحد الأسباب التي دفعت الناس لابتكار هذه الطريقة. إذا عرفوا أن هذه التقنية تُستخدم عليهم، يمكنهم استخدام طرق أخرى لمحاولة منعها.

 

شعر وانغ وي للحظة أن قلبه توقف عن الخفقان، وكاد أن يحمر وجهه، لكنه سرعان ما سيطر على رد فعله.

ولكن الآن، طلب حتى أن يشاهدها تقوم بتنقية الحبوب. على الرغم من دهشتها، وافقت؛ فقد ظنت أن ثقته قد ازدادت بعد دخوله في مستوى أعلى من الزراعة.

 

 

 

لذا أخرجت لان لينغ مرجلًا من خاتمها الفضائي مع بعض الأعشاب الروحية، ثم قامت بتنقية حبة تعزيز الحظ أمامه. هذه الحبة يمكن أن تساعد مزارعي عالم الجسد الإلهي على تعزيز قوة شعلة الحظ الجيد الخاصة بهم لتسريع وتيرة تقوية أجسادهم.

 

 

بينما كانت لان لينغ تراقب وانغ وي وهو يشرب الشاي، شعرت بالدهشة بعض الشيء. السبب هو أن حركاته كانت مثالية وبدون أي عيوب. في الماضي، كان شقيقها الصغير يحاول جاهداً أن يبدو أكثر رُقيًا ونبلًا عندما يشرب الشاي معها.

على مدار الساعات الثلاث التالية، تظاهر وانغ وي بأنه يركز على كل حركة من حركات لان لينغ. وعندما انتهت، كانت هناك 7 حبات داخل المرجل، 5 منها بجودة ممتازة و2 بجودة مثالية.

 

 

مع العلم أنها وضعت ما يكفي من المواد لصنع 9 حبات، كان هذا إنجازًا رائعًا.

 

 

 

هذا أظهر أنها كانت موهوبة للغاية، ولو لم تقم بتنقية الحبوب على الفور وقامت بتحضيرها بشكل أفضل، لكان هناك المزيد من الحبات وكانت جودتها أفضل.

 

 

 

بعد أن شاهد عملية التنقية، شكر وانغ وي أخته وغادر بحجة أنه يريد العودة إلى كهفه لهضم معرفته الجديدة.

 

 

لقد رأى قفلًا على خط القدر الخاص بـ لان لينغ يمنعه من القراءة. بدافع الفضول، درس القفل عن كثب، ثم فهم ما كان يحدث.

أثناء مغادرته، كان لدى وانغ وي فكرة واحدة فقط في ذهنه:

بمجرد أن اقترب وانغ وي من الفتاة، شم رائحة الأعشاب الطبية التي تناثرت في الهواء. ومع ذلك، لم تكن الرائحة كريهة أو مُرة، بل كانت مهدئة ومنعشة، وكأنها تعكس تمامًا طبيعتها الهادئة.

 

بعد جلوسه، قامت لان لينغ بصب الشاي لهما. خلال هذه العملية، أظهرت مهارات رائعة في إعداد الشاي. كانت العملية جميلة لدرجة أن وانغ وي شعر مرة أخرى بالسلام الداخلي وانتعاش الروح.

“كنت على حق. إنها أيضًا تزرع [فن التحكم باللهب].”

بعد اتخاذ قراره، ركز على الأمر الثاني الذي صدمه.

____________________________________

 

 

 

ترجمة وتدقيق : “NS”

بعد اتخاذ قراره، ركز على الأمر الثاني الذي صدمه.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط