الشيطان الداخلي (4)
لم يكن ريو فقط يفهم أهمية الرياح السماوية، بل كان يعرف عنها أكثر من معظم الناس. كان هذا لأن اسم عشيرة الجناح المقدس لإيلينا لم يكن مجرد لقب فارغ. كانوا من نسل سلالة الطيور السماوية، وبالتالي كانوا معروفين بسرعتهم. من خلال أبحاثه، تمكن ريو من العثور على رياح أدنى لإيلينا لتدمجها في أساسها الروحي، مما أدى إلى زيادة هائلة في سيطرتها على السماء.
شعر الكثيرون أن كلمات غايل منطقية. هناك أشكال محدودة من المنافسة بين بشر عاجز وخالد. كان من المستحيل أن تكون المنافسة عادلة تمامًا. بما أن ريو وافق بسهولة، أليس عليه أن يدفع ثمن غطرسته؟
كل رياح سماوية كانت تمتلك قدرة مدمرة للعالم، قدرات نادرة الوجود. حاولت العديد من الرياح الأدنى تقليد هذه القدرات جزئيًا، لكنها لم تستطع تحقيق ذلك بشكل كامل. ومع ذلك، كانت هذه الرياح الأدنى مرغوبة للغاية. إذا كان هذا هو الحال، فلا حاجة لشرح مدى قيمة الرياح السماوية الحقيقية.
كانت الرياح السماوية الشرقية تُعرف برياح الحدة. كانت من أخطر الرياح الأربعة، حيث كانت تأتي في المرتبة الثانية بعد الرياح السماوية الغربية. الشخص الذي يملك هذه الرياح السماوية سيكتسب هالة حادة ومميزة، ناهيك عن سيطرة خاصة تجعل كل من كرسوا حياتهم للأسلحة الحادة يتمنون الحصول عليها.
“المسابقة التي اخترتها بسيطة. نحن كلاهما نحمل إحدى العيون السماوية العشر، وبالتالي فإن أشياء الأصل تمتلك نوعًا من المحبة تجاهنا. سنطلق كلا رهانينا، أنت لهبك، وأنا ريحي. الفائز هو من يحصل على اعتراف أحد الكنز السماوي أو كلاهما!”
الرياح السماوية الغربية كانت الأكثر عنفًا، وحملت اسم رياح المصائب. كانت هذه الرياح هي الأخطر، وكان الجمع بين هذه الرياح والرياح الشرقية ما جعل اختبار إله السماء للرياح شبه مستحيل. الشخص الذي يملك هذه الرياح السماوية سيكتسب السيطرة على الطقس، قادرًا على جلب الدمار بصيحة واحدة. المسار الذي تكتسبه من هذه الرياح سيزيد بشكل هائل من قدراته في القتال اليدوي، وكانت كنزًا لأمراء الحرب الطغاة.
الرياح السماوية الجنوبية كانت تُعرف بنفَس الحياة. كانت هذه الرياح هي الأكثر هدوءًا بين الأربعة وأعطت حاملها قدرة على التحمل تكاد تكون غير محدودة. المسار الذي تكتسبه من هذه الرياح سيكون في الشفاء. تقول الأساطير إن سيد هذه الرياح يمكن أن يقاتل لحقبة كاملة دون لحظة راحة.
“أنا آسف.”
أما الرياح التي جلبها غايل، فلم تكن لتُستهان بها على الإطلاق. كانت الرياح السماوية الشمالية تُعرف برياح المسار الطبيعي. يجب أن نعلم أن مصطلح “المسار الطبيعي” لا ينبغي أبدًا أن يُستخف به. تعريفه يشمل جوهر القوانين السماوية!
سخر غايل من ردة الفعل الباهتة لريو. كان قد تكيف مع مظهر خصمه البارد ولم يعد ينزعج منه. بدلاً من ذلك، بدأ يشحذ عقله. عشيرته، عشيرة فينتوس، لا تستطيع تحمل خسارة هذه الرياح!
أولئك الذين يملكون الرياح السماوية الشمالية سيصبحون أشبه بالرياح نفسها! ببساطة، ستكون سرعتهم لا تُضاهى، مرونتهم ستكون غير عادية، وتسللهم سيكون من المستحيل كشفه! المسار الذي تمنحه هذه الرياح السماوية يمكن لحاملها من تحكم شبه لا مثيل له بالحركة. هذه كانت الرياح السماوية الشمالية.
سخر غايل من ردة الفعل الباهتة لريو. كان قد تكيف مع مظهر خصمه البارد ولم يعد ينزعج منه. بدلاً من ذلك، بدأ يشحذ عقله. عشيرته، عشيرة فينتوس، لا تستطيع تحمل خسارة هذه الرياح!
بالنظر إلى أن جده لم يرسل له رسائل تأنيب، كان واضحًا أنه وجد هذا الرهان يستحق المخاطرة أيضًا. لماذا؟ لأن غايل كان أيضًا يحمل إحدى العيون السماوية العشر! لم يكن من الضروري اتباع مسار النار الطبيعي للاستفادة من لهب الأصل. اكتساب هذا سيعود بفائدة كبيرة على زراعته.
“سأحاول إيجاد طريقة لاستخراجها من نفسي لاحقًا. بعد كل شيء، هي أكثر فائدة لك.”
“المسابقة التي اخترتها بسيطة. نحن كلاهما نحمل إحدى العيون السماوية العشر، وبالتالي فإن أشياء الأصل تمتلك نوعًا من المحبة تجاهنا. سنطلق كلا رهانينا، أنت لهبك، وأنا ريحي. الفائز هو من يحصل على اعتراف أحد الكنز السماوي أو كلاهما!”
سقطت الأفواه تقريبًا على الأرض. لم يتردد في أذهانهم سوى كلمة واحدة: “وقاحة!”
كان المشهد جميلًا للغاية. أطلقت الرياح السماوية عطرًا أرسل الحاضرين إلى عالم آخر… وكأنهم دخلوا أرض الجنيات، يرفرفون بجمال ذهبي غير ملوث.
من لا يعلم أن العيون السماوية تتطور مع تقدم الزراعة؟ على الرغم من أن عيون غايل تحتل المرتبة السابعة، بينما عيون ريو تحتل المرتبة الأولى، فإن الفرق في الزراعة يعوض عن هذا! لم يكن عجيبًا أن يكون هذا الشاب واثقًا جدًا!
في هذه اللحظة، ظهرت أول تغيير في تعبير ريو. تجعدت حواجبه في عبوس، وتغيرت ملامحه الوسيمة قليلاً.
____________________________________
عندما رأى غايل ذلك، تعمقت سخرته. “لا يمكن أن يكون السيد الشاب لعشيرة تاتسويا خائفًا، أليس كذلك؟ مع الفرق بيني وبينك، أليست هذه أعدل مسابقة ممكنة؟”
“لنبدأ!” زأر غايل، غير قادر على السيطرة على غضبه مرة أخرى. أليس التحدث إلى هذا الرجل مزعجًا للغاية؟ كيف يمكن أن يوجد مثل هذا الرجل؟!
شعر الكثيرون أن كلمات غايل منطقية. هناك أشكال محدودة من المنافسة بين بشر عاجز وخالد. كان من المستحيل أن تكون المنافسة عادلة تمامًا. بما أن ريو وافق بسهولة، أليس عليه أن يدفع ثمن غطرسته؟
“لنبدأ!” زأر غايل، غير قادر على السيطرة على غضبه مرة أخرى. أليس التحدث إلى هذا الرجل مزعجًا للغاية؟ كيف يمكن أن يوجد مثل هذا الرجل؟!
ومع ذلك، لم يهتم ريو بكلمات غايل، بل نظر إلى إيلينا باعتذار.
“أنا آسف.”
أما الرياح التي جلبها غايل، فلم تكن لتُستهان بها على الإطلاق. كانت الرياح السماوية الشمالية تُعرف برياح المسار الطبيعي. يجب أن نعلم أن مصطلح “المسار الطبيعي” لا ينبغي أبدًا أن يُستخف به. تعريفه يشمل جوهر القوانين السماوية!
“سأحاول إيجاد طريقة لاستخراجها من نفسي لاحقًا. بعد كل شيء، هي أكثر فائدة لك.”
ظن الكثيرون أنه يستسلم عندما قال هذه الكلمات ولم يسعهم إلا التنهد. أما السيدة العجوز من الجناح المقدس وغايل، فكادا أن ينفجرا ضحكًا. في الواقع، كانت ضحكة فالسكا الخافتة تملأ القاعة الاحتفالية. لكن ذلك كان حتى رنين كلمات ريو التالية.
“لنبدأ!” زأر غايل، غير قادر على السيطرة على غضبه مرة أخرى. أليس التحدث إلى هذا الرجل مزعجًا للغاية؟ كيف يمكن أن يوجد مثل هذا الرجل؟!
كل رياح سماوية كانت تمتلك قدرة مدمرة للعالم، قدرات نادرة الوجود. حاولت العديد من الرياح الأدنى تقليد هذه القدرات جزئيًا، لكنها لم تستطع تحقيق ذلك بشكل كامل. ومع ذلك، كانت هذه الرياح الأدنى مرغوبة للغاية. إذا كان هذا هو الحال، فلا حاجة لشرح مدى قيمة الرياح السماوية الحقيقية.
“سأحاول إيجاد طريقة لاستخراجها من نفسي لاحقًا. بعد كل شيء، هي أكثر فائدة لك.”
“لنبدأ!” زأر غايل، غير قادر على السيطرة على غضبه مرة أخرى. أليس التحدث إلى هذا الرجل مزعجًا للغاية؟ كيف يمكن أن يوجد مثل هذا الرجل؟!
الرياح السماوية الغربية كانت الأكثر عنفًا، وحملت اسم رياح المصائب. كانت هذه الرياح هي الأخطر، وكان الجمع بين هذه الرياح والرياح الشرقية ما جعل اختبار إله السماء للرياح شبه مستحيل. الشخص الذي يملك هذه الرياح السماوية سيكتسب السيطرة على الطقس، قادرًا على جلب الدمار بصيحة واحدة. المسار الذي تكتسبه من هذه الرياح سيزيد بشكل هائل من قدراته في القتال اليدوي، وكانت كنزًا لأمراء الحرب الطغاة.
ابتسمت إيلينا بابتسامة دافئة عندما سمعت هذه الكلمات، وشعرت بدفء في قلبها. ومع ذلك، بالنسبة للآخرين، كانوا على وشك السقوط من مقاعدهم، فهموا فجأة ما كان ريو يحاول قوله.
____________________________________
الرياح السماوية الجنوبية كانت تُعرف بنفَس الحياة. كانت هذه الرياح هي الأكثر هدوءًا بين الأربعة وأعطت حاملها قدرة على التحمل تكاد تكون غير محدودة. المسار الذي تكتسبه من هذه الرياح سيكون في الشفاء. تقول الأساطير إن سيد هذه الرياح يمكن أن يقاتل لحقبة كاملة دون لحظة راحة.
لم يكن لدى ريو شك في أنه سيفوز. في الواقع، كان يريد الفوز بالرياح السماوية حتى يتمكن من إهدائها لإيلينا. ومع ذلك، مع القواعد الحالية، كان يعني أن ريو وليس إيلينا سيصبح سيد الرياح. كان هذا شيئًا يكاد يكون من المستحيل إلغاؤه بمجرد حدوثه. كانت أسهل طريقة ببساطة قتل الحامل، لكن من الواضح أن ريو لا يمكنه فعل ذلك لنفسه.
بالنظر إلى أن جده لم يرسل له رسائل تأنيب، كان واضحًا أنه وجد هذا الرهان يستحق المخاطرة أيضًا. لماذا؟ لأن غايل كان أيضًا يحمل إحدى العيون السماوية العشر! لم يكن من الضروري اتباع مسار النار الطبيعي للاستفادة من لهب الأصل. اكتساب هذا سيعود بفائدة كبيرة على زراعته.
“لنبدأ!” زأر غايل، غير قادر على السيطرة على غضبه مرة أخرى. أليس التحدث إلى هذا الرجل مزعجًا للغاية؟ كيف يمكن أن يوجد مثل هذا الرجل؟!
بحركة واحدة، تحرك غايل وريو في وقت واحد. ضغط ريو على آلية مخفية في الصندوق الأسود الكبير، مطلقًا جنين لهب الأصل في العالم. لم يكن غايل بعيدًا عن ذلك، حيث خفت عينه قليلاً بينما ظهر دوامة أمامهم، مطلقة الرياح السماوية.
شعر الكثيرون أن كلمات غايل منطقية. هناك أشكال محدودة من المنافسة بين بشر عاجز وخالد. كان من المستحيل أن تكون المنافسة عادلة تمامًا. بما أن ريو وافق بسهولة، أليس عليه أن يدفع ثمن غطرسته؟
كان المشهد جميلًا للغاية. أطلقت الرياح السماوية عطرًا أرسل الحاضرين إلى عالم آخر… وكأنهم دخلوا أرض الجنيات، يرفرفون بجمال ذهبي غير ملوث.
كانت الرياح السماوية الشرقية تُعرف برياح الحدة. كانت من أخطر الرياح الأربعة، حيث كانت تأتي في المرتبة الثانية بعد الرياح السماوية الغربية. الشخص الذي يملك هذه الرياح السماوية سيكتسب هالة حادة ومميزة، ناهيك عن سيطرة خاصة تجعل كل من كرسوا حياتهم للأسلحة الحادة يتمنون الحصول عليها.
لم يكن لدى ريو شك في أنه سيفوز. في الواقع، كان يريد الفوز بالرياح السماوية حتى يتمكن من إهدائها لإيلينا. ومع ذلك، مع القواعد الحالية، كان يعني أن ريو وليس إيلينا سيصبح سيد الرياح. كان هذا شيئًا يكاد يكون من المستحيل إلغاؤه بمجرد حدوثه. كانت أسهل طريقة ببساطة قتل الحامل، لكن من الواضح أن ريو لا يمكنه فعل ذلك لنفسه.
أما لهب الأصل، فلم يكن أقل جمالًا. كان يتلألأ بألوان الأحمر والوردي، ثم يتحول إلى الأزرق والبنفسجي، ثم يمس الذهب والفضة. حضوره وحده أجبر الكثيرين على الدخول في حالة تنوير غير إرادية… مجرد النظر إليه جعلهم يشعرون وكأنهم يركبون فوق سحابة ناعمة.
أما الرياح التي جلبها غايل، فلم تكن لتُستهان بها على الإطلاق. كانت الرياح السماوية الشمالية تُعرف برياح المسار الطبيعي. يجب أن نعلم أن مصطلح “المسار الطبيعي” لا ينبغي أبدًا أن يُستخف به. تعريفه يشمل جوهر القوانين السماوية!
“أنا آسف.”
____________________________________
عندما رأى غايل ذلك، تعمقت سخرته. “لا يمكن أن يكون السيد الشاب لعشيرة تاتسويا خائفًا، أليس كذلك؟ مع الفرق بيني وبينك، أليست هذه أعدل مسابقة ممكنة؟”
ترجمة وتدقيق : “NS”
أولئك الذين يملكون الرياح السماوية الشمالية سيصبحون أشبه بالرياح نفسها! ببساطة، ستكون سرعتهم لا تُضاهى، مرونتهم ستكون غير عادية، وتسللهم سيكون من المستحيل كشفه! المسار الذي تمنحه هذه الرياح السماوية يمكن لحاملها من تحكم شبه لا مثيل له بالحركة. هذه كانت الرياح السماوية الشمالية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
