الرقابة الإمبراطورية
كان يجب أن تكون مناسبة سعيدة.
كما توقعت، بعد إجراء فحص أعمق للطفل، وجدته في صورة صحية كاملة. كانت عظامه قوية، ودمه نقيًا، ومساراته كانت مفاجأة كبيرة. عادةً ما تكون المسارات الروحية للمولودين الجدد ضعيفة للغاية، ولهذا السبب لا تقام مراسم إيقاظ المسارات حتى يبلغ الطفل سبع سنوات. ومع ذلك، بدا هذا الطفل الصغير كما لو أنه يمكن أن يجري مراسمه في تلك اللحظة ويخرج منها دون أي مشكلة!
هذه كانت الكلمات التي ربما فكر بها الكثيرون ممن كانوا على دراية بالوضع. ولادة الأمير الرابع للمملكة العظيمة تور! الملك الذي قضى فترة طويلة بدون وريث، أصبح لديه فجأة أربعة! كان يجب أن يكون في غاية السعادة. ومع ذلك، كانت هناك غيمة مظلمة تحوم فوق قصر تور.
يجب أن يقال إن الداية الإمبراطورية مريم كانت مرتبكة أيضًا من هذا التطور في الأحداث. كانت على دراية بقدراتها الخاصة، كما كان الجميع. لقد ساعدت مئات النساء النبيلات في الولادة على مدار حياتها. في الواقع، كانت قد ساعدت الملكة السابقة في ولادة الملك تور الحالي. القول بأنها كانت خبيرة هو تقليل كبير من قدرها.
كان يجب أن تكون مناسبة سعيدة.
“الأم ستنجو… الولد ليس فقط بصحة جيدة، بل إنه حتى أكثر موهبة من إخوته وأخواته الأكبر سنًا… وعلى الرغم من أنني مجرد امرأة عجوز ضعيفة، فأنا متأكدة أنه لو علمت طائفة الجسم السماوي بهذا الطفل، لكانوا قد جاءوا ليختطفوه فورًا… إذاً لماذا رد الملك بهذه الطريقة؟…” تمتمت الداية الإمبراطورية مريم لنفسها.
عندما استلمت الطفل الصغير بين ذراعيها، لم تجد أي عيب فيه. في الواقع، بعد مرور بضعة أيام وتخلص الطفل الصغير من التجاعيد، تأكدت من أنه سيكبر ليصبح أكثر وسامة من والده.
“الرقيب ديغبي. الرقيب أورسون. الرقيب بريغز. ما هي آراؤكم في الأمر؟” كان تعبير الملك جادًا وعيناه حادتين. في الأيام القليلة الماضية فقط، أصبح لحيته السوداء الصحية مليئة بالخيوط الرمادية والبيضاء. كان من الواضح للجميع مدى ثقل هذا الوضع على قلبه.
“جلالتك،” انحنى الرقيب أورسون، “أنا شاب ومتهور، وآمل ألا تُسيء كلماتي إليك. ومع ذلك، يجب أن يُقال إن العالم قاسٍ والوقت قريب. على الرغم من أن الطفل وُلِد بهذا القدر القاسي، فقد أبلغت الداية الإمبراطورية مريم بأنه موهبة سماوية نادرة. إذا سُمِح له بالنمو، أخشى أن تعاني مملكة تور من صراعات داخلية…”
بعد قليل من التفكير، قررت إجراء فحص أعمق. بعد كل شيء، كان مستوى زراعة الملك أعمق بكثير من مستوى زراعتها. التقنيات القتالية الوحيدة التي كانت تعرفها كانت متعلقة بالشفاء، بينما كانت زراعتها لا تزال في مرحلة فتح النبض. ومع ذلك… ظلت مريم الخبيرة في حيرة من أمرها. على الرغم من أن زراعة الملك كانت أعمق من زراعتها، كان من المفترض أن تكون قدراتها الحسية، خاصة فيما يتعلق بالأطفال وأمهاتهم، لا تُضاهى…
كما توقعت، بعد إجراء فحص أعمق للطفل، وجدته في صورة صحية كاملة. كانت عظامه قوية، ودمه نقيًا، ومساراته كانت مفاجأة كبيرة. عادةً ما تكون المسارات الروحية للمولودين الجدد ضعيفة للغاية، ولهذا السبب لا تقام مراسم إيقاظ المسارات حتى يبلغ الطفل سبع سنوات. ومع ذلك، بدا هذا الطفل الصغير كما لو أنه يمكن أن يجري مراسمه في تلك اللحظة ويخرج منها دون أي مشكلة!
تقدم الرقيب ديغبي أولاً. كان رجلاً مسنًا حكيمًا بلحية طويلة مثل شعره الأبيض الطويل. في الحقيقة، كان يكبر الملك بعشر سنوات فقط أو نحو ذلك، لكنه لم يكن لديه زراعة تُذكر، ولهذا كان مظهره هكذا.
بالطبع، كانت هناك قيود أخرى أيضًا، مثل الأساس الروحي. كان الجمع بين نضج المسارات والأساس الروحي هو ما جعل من العام انتظار سن السابعة لإجراء المراسم.
بالطبع، كانت هناك قيود أخرى أيضًا، مثل الأساس الروحي. كان الجمع بين نضج المسارات والأساس الروحي هو ما جعل من العام انتظار سن السابعة لإجراء المراسم.
“الأم ستنجو… الولد ليس فقط بصحة جيدة، بل إنه حتى أكثر موهبة من إخوته وأخواته الأكبر سنًا… وعلى الرغم من أنني مجرد امرأة عجوز ضعيفة، فأنا متأكدة أنه لو علمت طائفة الجسم السماوي بهذا الطفل، لكانوا قد جاءوا ليختطفوه فورًا… إذاً لماذا رد الملك بهذه الطريقة؟…” تمتمت الداية الإمبراطورية مريم لنفسها.
**
هزت رأسها وقررت أن أمور العائلة الملكية ليست من شأنها.
كان الرقيب أورسون هو الأحدث في صفوف الرقباء الإمبراطوريين، حيث تمت ترقيته مؤخرًا فقط من رتبة وزير. لهذا السبب، كان شابًا نسبيًا، يبلغ من العمر أربعين عامًا أو نحو ذلك. ومع ذلك، عانى من نفس الضعف الجسدي وقلة الزراعة مثل الرقيب ديغبي.
بعد قليل من التفكير، قررت إجراء فحص أعمق. بعد كل شيء، كان مستوى زراعة الملك أعمق بكثير من مستوى زراعتها. التقنيات القتالية الوحيدة التي كانت تعرفها كانت متعلقة بالشفاء، بينما كانت زراعتها لا تزال في مرحلة فتح النبض. ومع ذلك… ظلت مريم الخبيرة في حيرة من أمرها. على الرغم من أن زراعة الملك كانت أعمق من زراعتها، كان من المفترض أن تكون قدراتها الحسية، خاصة فيما يتعلق بالأطفال وأمهاتهم، لا تُضاهى…
“نادوا على ليليانا، الطفل جائع!” صاحت فجأة، وهي تسير مع الطفل الصغير بين ذراعيها بتعبير مليء بالحنان. لم تكن تعرف السبب، لكنها كانت تشعر بعاطفة كبيرة تجاه هذا الطفل الصغير. وبسبب هذا الشعور، كيف لا تختار مربية ذات صدر ممتلئ لطفلها الصغير العزيز؟
بالطبع، كانت هناك قيود أخرى أيضًا، مثل الأساس الروحي. كان الجمع بين نضج المسارات والأساس الروحي هو ما جعل من العام انتظار سن السابعة لإجراء المراسم.
**
هذه كانت الكلمات التي ربما فكر بها الكثيرون ممن كانوا على دراية بالوضع. ولادة الأمير الرابع للمملكة العظيمة تور! الملك الذي قضى فترة طويلة بدون وريث، أصبح لديه فجأة أربعة! كان يجب أن يكون في غاية السعادة. ومع ذلك، كانت هناك غيمة مظلمة تحوم فوق قصر تور.
“اعذرني على صراحتي، جلالتك، لكن يجب أن نتخذ تدابير جذرية! أفهم أنه ابنك، لكن السماء قد باركتك بثلاثة ورثة آخرين…” تحدث وزير من القصر الإمبراطوري ببطء وهو يقف داخل المحكمة الإمبراطورية.
بينما لم يكن لدى الآخرين في القصر أي فكرة عن سبب تحول هذه المناسبة السعيدة إلى هذا السوء، فإن النخبة العليا فهمت بالتأكيد. في الواقع، بدأوا في اتخاذ أقصى درجات الحيطة في التعامل مع الأمر. وعلى الرغم من أنهم لم يفصحوا عن ذلك، إلا أن عيونهم عبرت عن مشاعرهم بوضوح: اقتلوا الولد!
في الواقع، كان يجب أن يُعقد هذا الاجتماع على الفور، لكنه أجله…
اندلعت هالة شرسة من الملك. هل لم يكن هؤلاء الحمقى قد أنجبوا أطفالًا من قبل؟! أي نوع من الهراء هذا؟ لدي ثلاثة آخرين، لذا لا بأس في قتل الرابع؟!
“الرقيب ديغبي. الرقيب أورسون. الرقيب بريغز. ما هي آراؤكم في الأمر؟” كان تعبير الملك جادًا وعيناه حادتين. في الأيام القليلة الماضية فقط، أصبح لحيته السوداء الصحية مليئة بالخيوط الرمادية والبيضاء. كان من الواضح للجميع مدى ثقل هذا الوضع على قلبه.
كان شابًا وسيمًا في حد ذاته. وعلى الرغم من أنه كان يبلغ حوالي الخمسين من عمره اليوم، إلا أن زراعته كانت عميقة بما يكفي للحفاظ على مظهره. لم يكن عليه أن يقلق بشأن نهاية حياته لقرن ونصف آخر. ومع ذلك، اكتسب قلب رجل عجوز في ما يعادل أقل من أسبوع.
بالطبع، كانت هناك قيود أخرى أيضًا، مثل الأساس الروحي. كان الجمع بين نضج المسارات والأساس الروحي هو ما جعل من العام انتظار سن السابعة لإجراء المراسم.
هزت رأسها وقررت أن أمور العائلة الملكية ليست من شأنها.
في الواقع، كان يجب أن يُعقد هذا الاجتماع على الفور، لكنه أجله…
كان الرقيب أورسون هو الأحدث في صفوف الرقباء الإمبراطوريين، حيث تمت ترقيته مؤخرًا فقط من رتبة وزير. لهذا السبب، كان شابًا نسبيًا، يبلغ من العمر أربعين عامًا أو نحو ذلك. ومع ذلك، عانى من نفس الضعف الجسدي وقلة الزراعة مثل الرقيب ديغبي.
تقدم الرقيب ديغبي أولاً. كان رجلاً مسنًا حكيمًا بلحية طويلة مثل شعره الأبيض الطويل. في الحقيقة، كان يكبر الملك بعشر سنوات فقط أو نحو ذلك، لكنه لم يكن لديه زراعة تُذكر، ولهذا كان مظهره هكذا.
ارتعشت إصبع الملك. لو لم يكن يعلم بالتداعيات التي سيحدثها ذلك، لكان قد قتل هذا الرجل فورًا لتجرئه على قول مثل هذه الكلمات أمامه. لكن، في النهاية، سمح للرقيب بريغز الذي كان بدينًا بشكل مفرط أن يتقدم.
“جلالتك،” انحنى الرقيب ديغبي بعمق، “لقد عرفت منذ فترة طويلة أن دور الرقباء الإمبراطوريين هو الحفاظ على الأخلاق والثقافة في مملكتنا العظيمة. من جهة، يعتقد هذا الخادم العجوز أن قتل طفل حديث الولادة لأي سبب كان هو أمر غير أخلاقي. من جهة أخرى، يجب اتخاذ تدابير. لا يمكن للأمير الرابع أن يعيش حياة طبيعية، البطاقات التي وزعها القدر عليه قاسية جدًا بحيث لا يمكن تجاهلها.”
كان الرقيب أورسون هو الأحدث في صفوف الرقباء الإمبراطوريين، حيث تمت ترقيته مؤخرًا فقط من رتبة وزير. لهذا السبب، كان شابًا نسبيًا، يبلغ من العمر أربعين عامًا أو نحو ذلك. ومع ذلك، عانى من نفس الضعف الجسدي وقلة الزراعة مثل الرقيب ديغبي.
بعد قليل من التفكير، قررت إجراء فحص أعمق. بعد كل شيء، كان مستوى زراعة الملك أعمق بكثير من مستوى زراعتها. التقنيات القتالية الوحيدة التي كانت تعرفها كانت متعلقة بالشفاء، بينما كانت زراعتها لا تزال في مرحلة فتح النبض. ومع ذلك… ظلت مريم الخبيرة في حيرة من أمرها. على الرغم من أن زراعة الملك كانت أعمق من زراعتها، كان من المفترض أن تكون قدراتها الحسية، خاصة فيما يتعلق بالأطفال وأمهاتهم، لا تُضاهى…
“جلالتك،” انحنى الرقيب أورسون، “أنا شاب ومتهور، وآمل ألا تُسيء كلماتي إليك. ومع ذلك، يجب أن يُقال إن العالم قاسٍ والوقت قريب. على الرغم من أن الطفل وُلِد بهذا القدر القاسي، فقد أبلغت الداية الإمبراطورية مريم بأنه موهبة سماوية نادرة. إذا سُمِح له بالنمو، أخشى أن تعاني مملكة تور من صراعات داخلية…”
كان الرقيب أورسون هو الأحدث في صفوف الرقباء الإمبراطوريين، حيث تمت ترقيته مؤخرًا فقط من رتبة وزير. لهذا السبب، كان شابًا نسبيًا، يبلغ من العمر أربعين عامًا أو نحو ذلك. ومع ذلك، عانى من نفس الضعف الجسدي وقلة الزراعة مثل الرقيب ديغبي.
____________________________________
ارتعشت إصبع الملك. لو لم يكن يعلم بالتداعيات التي سيحدثها ذلك، لكان قد قتل هذا الرجل فورًا لتجرئه على قول مثل هذه الكلمات أمامه. لكن، في النهاية، سمح للرقيب بريغز الذي كان بدينًا بشكل مفرط أن يتقدم.
“جلالتك،” رغم حجمه، بذل الرقيب بريغز جهدًا للانحناء أيضًا، “سيتحدث هذا الخادم المتواضع عن رأيه الآن.
“رغم أن المسألة خطيرة كما وصفها الرقيب أورسون وحساسة كما أشار الرقيب ديغبي، يجب ألا ننسى أيضًا أن قتل الأب لابنه سيُلوث الروح المعنوية للمملكة. في الواقع، حتى لو لم تنتشر هذه المعلومات أبدًا وأصبح الأمير الرابع معروفًا بأنه ميت، فإنه سيظل له تأثير سلبي. يقترح هذا الخادم المتواضع أن نتخذ أساليب أكثر… التفافًا.”
بعد قليل من التفكير، قررت إجراء فحص أعمق. بعد كل شيء، كان مستوى زراعة الملك أعمق بكثير من مستوى زراعتها. التقنيات القتالية الوحيدة التي كانت تعرفها كانت متعلقة بالشفاء، بينما كانت زراعتها لا تزال في مرحلة فتح النبض. ومع ذلك… ظلت مريم الخبيرة في حيرة من أمرها. على الرغم من أن زراعة الملك كانت أعمق من زراعتها، كان من المفترض أن تكون قدراتها الحسية، خاصة فيما يتعلق بالأطفال وأمهاتهم، لا تُضاهى…
كما توقعت، بعد إجراء فحص أعمق للطفل، وجدته في صورة صحية كاملة. كانت عظامه قوية، ودمه نقيًا، ومساراته كانت مفاجأة كبيرة. عادةً ما تكون المسارات الروحية للمولودين الجدد ضعيفة للغاية، ولهذا السبب لا تقام مراسم إيقاظ المسارات حتى يبلغ الطفل سبع سنوات. ومع ذلك، بدا هذا الطفل الصغير كما لو أنه يمكن أن يجري مراسمه في تلك اللحظة ويخرج منها دون أي مشكلة!
____________________________________
____________________________________
ترجمة وتدقيق : “NS”
كان يجب أن تكون مناسبة سعيدة.
“جلالتك،” رغم حجمه، بذل الرقيب بريغز جهدًا للانحناء أيضًا، “سيتحدث هذا الخادم المتواضع عن رأيه الآن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
