You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سلالات الأسلاف العظيمة 37

الأمير الأول

الأمير الأول

 

“هذا الأخ الأول لي لديه موهبة أفهمها جيدًا. قد يكون أفضل من الطفل العادي، لكن رؤيته للعالم محدودة وسطحية. الأشياء التي يفهمها ليست بفضل نفسه، ولا أفكاره أفكاره الخاصة. إذا كانت كل هذه الأشياء صحيحة، فمن تعتقدين أنه المسؤول عن تشكيله؟”

 

“نقدم لكم حضرة الملك تور!” صوت المبشر حطم التوتر المتزايد.

بعد مرور ثلاث سنوات، نسي قصر تور منذ زمن بعيد الغرابة التي أحاطت بولادة الأمير الرابع. في الواقع، كان اليوم يومًا حقيقيًا للاحتفال. حيث كانت مراسم إيقاظ مسارات الأمير الأول على وشك الحدوث!

“هذا الأخ الأول لي لديه موهبة أفهمها جيدًا. قد يكون أفضل من الطفل العادي، لكن رؤيته للعالم محدودة وسطحية. الأشياء التي يفهمها ليست بفضل نفسه، ولا أفكاره أفكاره الخاصة. إذا كانت كل هذه الأشياء صحيحة، فمن تعتقدين أنه المسؤول عن تشكيله؟”

 

 

في هذه اللحظة، كان يجلس صبي صغير لم يبلغ حتى متراً واحداً على مقعد قصير، تتأرجح ساقاه النحيلتان ذهابًا وإيابًا. خلفه، جلست الداية الإمبراطورية مريم. كانت أفعالها غريبة، حيث بدت وكأنها تطبق نوعًا من الصبغة الداكنة على شعر الصبي الطويل الأبيض. وبالنظر إلى أن الطفل الصغير لم يقل الكثير بشأن هذه الأحداث، كان من الواضح أنه اعتاد عليها منذ فترة.

 

 

 

ومع ذلك، استمرت الغرابة. كانت عينا الصبي الصغير مغلقتين. حتى بعد مرور عدة لحظات، بقيتا كذلك. قد يعتقد المرء أنه كان يأخذ قيلولة، لكن هل من الممكن أن ينام أحدهم وهو يحرك ساقيه بهذا الشكل؟

 

 

“نقدم لكم حضرة الملك تور!” صوت المبشر حطم التوتر المتزايد.

“ريو الصغير، يجب أن تكون أكثر حذرًا.” وبخت مريم بلطف. “بعد أن يستيقظ أخوك الأكبر، على الأقل حتى تقام مراسمك الخاصة، عليك أن تحاول ألا تستفزه، حسنًا؟”

“ريو الصغير، يجب أن تكون أكثر حذرًا.” وبخت مريم بلطف. “بعد أن يستيقظ أخوك الأكبر، على الأقل حتى تقام مراسمك الخاصة، عليك أن تحاول ألا تستفزه، حسنًا؟”

 

 

“إذا كان ذكيًا، فسوف يبقى بعيدًا جدًا عني مهما كانت زراعته.” كان الرد البارد من الصبي الصغير شيئًا غير متوقع من طفل. بطريقة ما، اكتسب بالفعل هيئة خبير مطلق، من النوع الذي قد يسعى الجميع إلى القضاء عليه فورًا بعد أقل إهانة خوفًا من الموت.

 

 

“ريو الصغير، يجب أن تكون أكثر حذرًا.” وبخت مريم بلطف. “بعد أن يستيقظ أخوك الأكبر، على الأقل حتى تقام مراسمك الخاصة، عليك أن تحاول ألا تستفزه، حسنًا؟”

تنهدت الداية الإمبراطورية مريم. “تجاهل كلماته فحسب. إنه صغير ومتهور، لا حاجة لك لخلق عداوة طويلة الأمد بين الإخوة بسبب أمور تافهة. من الأفضل أن تسامح وتنسى، وأن تكون كريمًا من أجل صحتك.”

 

 

 

لم يكن أحد يتوقع أن يتحدث بالغ مع طفل بهذه الطريقة. وصفت مريم الإمبراطورية الأمير الأول أموري على أنه الطفل الذي يبلغ من العمر سبع سنوات، لكنها تصرفت كما لو أن ريو الصغير لم يكن طفلًا يبلغ من العمر ثلاث سنوات أمامها. لقد بدأت تتعامل مع هذا الصبي باعتباره ندًا لها منذ فترة طويلة الآن.

 

 

 

“عمتي مريم، أنت ساذجة جدًا.” قال ريو الصغير فجأة. “هل تعتقدين أن عداء أخي الأول لي نابع من نفسه؟ هل أسأت إليه بأي شكل من الأشكال؟ هل هو حتى كبير بما يكفي أو ناضج بما يكفي لفهم أنه سيتعين عليه التنافس معنا، نحن الإخوة الأصغر، على العرش؟

“كلمات الأخت الكبيرة أوليفيا عظيمة حقًا. آمل يومًا ما أن أتمكن من تنمية عالمي العقلي ليكون واسعًا مثل عالمك.”

 

لم يرد ريو الصغير، بل تبع والدته بينما كانا يسيران إلى قاعة احتفالية كبيرة مزينة بأعمال زجاجية جميلة. بالطبع، لم يكن بوسعه رؤية أي من ذلك بسبب إغلاق عينيه.

“هذا الأخ الأول لي لديه موهبة أفهمها جيدًا. قد يكون أفضل من الطفل العادي، لكن رؤيته للعالم محدودة وسطحية. الأشياء التي يفهمها ليست بفضل نفسه، ولا أفكاره أفكاره الخاصة. إذا كانت كل هذه الأشياء صحيحة، فمن تعتقدين أنه المسؤول عن تشكيله؟”

 

 

 

ارتعشت مريم الإمبراطورية، لكنها لم تجرؤ على الرد. كان من الخطير أن يتحدث أمير بهذه الكلمات الجارحة عن تربية أمير آخر، لكن إذا علقت على الأمر، فقد يؤدي ذلك إلى إعدامها. خاصة أن الشخص الذي كان يشير إليه ريو لم يكن سوى ملكة مملكتهم، أوليفيا تور.

“ريو الصغير، يجب أن تكون أكثر حذرًا.” وبخت مريم بلطف. “بعد أن يستيقظ أخوك الأكبر، على الأقل حتى تقام مراسمك الخاصة، عليك أن تحاول ألا تستفزه، حسنًا؟”

 

 

ومع ذلك، كان من المدهش أن يمتلك صبي في الثالثة من عمره فقط هذا الفهم العميق. أن يفهم سياسة المملكة بهذه الوضوح في هذا السن المبكر كان صادمًا حتى لها. ولكن ريو كان محقًا. مهما كانت ردود فعل ريو، لن يتعامل أموري وأخوه الثالث معه بحسن نية. فقد تم تلويث عقولهما بالفعل من قبل والدتهما. ربما فقط الأخ الثاني يستحق الأمل حاليًا، ولكن من يدري ماذا سيحدث في المستقبل؟

“تأكد من البقاء هادئًا من أجل ماما، حسنًا؟” قامت المحظية الأولى الجميلة ليلياني بتعديل ملابسها وشعرها، وأجرت التعديلات الأخيرة قبل أن تمسك يدي ريو الصغير بيديها. “وتذكر أيضًا أنك يجب أن تبقى محترمًا أمام والدك. مستقبل عشيرة أغنيس يعتمد عليك، لذا يجب أن تحظى برضاه، حسنًا؟”

 

 

بالطبع، كان هناك دائمًا احتمال أن يكبر الأخوان الأول والثالث ويتحررا من سيطرة والدتهما في المستقبل. ولكن هذا لن يحدث حتى ينضجا ويتعلما التمييز بين الصواب والخطأ بأنفسهما. أما الآن… فهو أمر مستحيل.

 

 

 

بتنهيدة عميقة، وقفت الداية الإمبراطورية مريم لتغسل يديها في دلو قريب.

“كلمات الأخت الكبيرة أوليفيا عظيمة حقًا. آمل يومًا ما أن أتمكن من تنمية عالمي العقلي ليكون واسعًا مثل عالمك.”

 

“ريو الصغير، يجب أن تكون أكثر حذرًا.” وبخت مريم بلطف. “بعد أن يستيقظ أخوك الأكبر، على الأقل حتى تقام مراسمك الخاصة، عليك أن تحاول ألا تستفزه، حسنًا؟”

“حسنًا، دعنا نأخذك إلى والدتك.”

 

 

“تأكد من البقاء هادئًا من أجل ماما، حسنًا؟” قامت المحظية الأولى الجميلة ليلياني بتعديل ملابسها وشعرها، وأجرت التعديلات الأخيرة قبل أن تمسك يدي ريو الصغير بيديها. “وتذكر أيضًا أنك يجب أن تبقى محترمًا أمام والدك. مستقبل عشيرة أغنيس يعتمد عليك، لذا يجب أن تحظى برضاه، حسنًا؟”

 

 

 

لم يرد ريو الصغير، بل تبع والدته بينما كانا يسيران إلى قاعة احتفالية كبيرة مزينة بأعمال زجاجية جميلة. بالطبع، لم يكن بوسعه رؤية أي من ذلك بسبب إغلاق عينيه.

 

“تأكد من البقاء هادئًا من أجل ماما، حسنًا؟” قامت المحظية الأولى الجميلة ليلياني بتعديل ملابسها وشعرها، وأجرت التعديلات الأخيرة قبل أن تمسك يدي ريو الصغير بيديها. “وتذكر أيضًا أنك يجب أن تبقى محترمًا أمام والدك. مستقبل عشيرة أغنيس يعتمد عليك، لذا يجب أن تحظى برضاه، حسنًا؟”

على الرغم من أن رؤيته كانت مغطاة بالظلام، إلا أنه كان يشعر بالنظرات التي تتجه نحوه ونحو والدته. ظل غير متأثر، ولكن الكثيرين اعتقدوا أن هذا بسبب عماه. ربما اعتقدوا أنه لا يمكنه استشعار مشاعرهم أو فهم عدائهم لمجرد أنه صغير ومفترض أنه معاق. ومع ذلك، كان من الأدق القول إن ريو الصغير كان أذكى شخص هنا.

 

 

تنهدت الداية الإمبراطورية مريم. “تجاهل كلماته فحسب. إنه صغير ومتهور، لا حاجة لك لخلق عداوة طويلة الأمد بين الإخوة بسبب أمور تافهة. من الأفضل أن تسامح وتنسى، وأن تكون كريمًا من أجل صحتك.”

“المحظية الأولى تحيي الملكة تور.” قالت ليلياني بابتسامة خفيفة. “أود أن أكون من أوائل المهنئين لك ولأموري الصغير. لديه مستقبل مشرق أمامه.”

لم يكن أحد يتوقع أن يتحدث بالغ مع طفل بهذه الطريقة. وصفت مريم الإمبراطورية الأمير الأول أموري على أنه الطفل الذي يبلغ من العمر سبع سنوات، لكنها تصرفت كما لو أن ريو الصغير لم يكن طفلًا يبلغ من العمر ثلاث سنوات أمامها. لقد بدأت تتعامل مع هذا الصبي باعتباره ندًا لها منذ فترة طويلة الآن.

 

 

استقبلت الملكة تور ليلياني. “شكرًا لك على كلماتك الطيبة. لا أريد أن أسبق الأمور. هناك قول مأثور يفيد بأن التوقعات الكبيرة قد تنتهي بخيبة أمل. حتى لو فشل أموري الصغير، آمل أن يقود حياة هادئة وسعيدة.”

 

 

 

“كلمات الأخت الكبيرة أوليفيا عظيمة حقًا. آمل يومًا ما أن أتمكن من تنمية عالمي العقلي ليكون واسعًا مثل عالمك.”

“نقدم لكم حضرة الملك تور!” صوت المبشر حطم التوتر المتزايد.

 

 

كانت المحادثة الخفيفة بين الملكة والمحظية مركز الاهتمام لمعظم الحاضرين. لم يكن هناك أي حدث خارج عن المألوف، ولكن كان الشعور بمراقبتهم غير مريح. ربما كان ذلك لأن طوال الوقت، كان هناك صبيان صغيران يقفان خلف الملكة تور أحدهما في السابعة من عمره، والآخر في الرابعة – يصنعان تعابير احتقار وازدراء تجاه ريو الأعمى.

 

 

 

رؤية الصبي البريء مع ابتسامة خفيفة على وجهه، غير مدرك تمامًا لتعذيب إخوته الأكبر سناً، جعلت أولئك في البلاط الملكي يشعرون بعدم الارتياح. كانت محنة الصبي الصغير مثيرة للشفقة حقًا. ومع ذلك، لم يمنع ذلك الآخرين من الاعتقاد بأن هذا هو الحال الطبيعي للأمور. في الواقع، اعتقد الكثيرون أن ريو يجب أن يكون ممتنًا لمجرد أنه على قيد الحياة بينما يعتقد البعض الآخر أنه كان يجب قتله منذ البداية…

 

 

 

“نقدم لكم حضرة الملك تور!” صوت المبشر حطم التوتر المتزايد.

 

 

 

 

 

 

 

 

لم يكن أحد يتوقع أن يتحدث بالغ مع طفل بهذه الطريقة. وصفت مريم الإمبراطورية الأمير الأول أموري على أنه الطفل الذي يبلغ من العمر سبع سنوات، لكنها تصرفت كما لو أن ريو الصغير لم يكن طفلًا يبلغ من العمر ثلاث سنوات أمامها. لقد بدأت تتعامل مع هذا الصبي باعتباره ندًا لها منذ فترة طويلة الآن.

 

 

 

 

“حسنًا، دعنا نأخذك إلى والدتك.”

____________________________________

“المحظية الأولى تحيي الملكة تور.” قالت ليلياني بابتسامة خفيفة. “أود أن أكون من أوائل المهنئين لك ولأموري الصغير. لديه مستقبل مشرق أمامه.”

 

 

ترجمة وتدقيق : “NS”

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط