الجداريات
الفصل 63: الجداريات
حتى بعد مرور بضع لحظات، لم يجد ريو أي خلل في حواسه. باستثناء أن حديقة الملوك هذه تحتوي على تركيز أكبر قليلًا من التشي، لم يكن هناك شيء غير عادي. وبالنسبة لريو الذي اعتاد على كثافة التشي في عالم الضريح، بالكاد لاحظ هذا الفرق البسيط. لم يكن مفاجئًا أن ذكرياته التي تمتد لألف عام كانت تتغلب على تجربته التي تبلغ أربعة عشر عامًا في هذا العالم.
لم يفكر ريو كثيرًا في الأمر. منذ أن اعتاد على تشكيل الحماية من درجة الأسلاف لعائلته، لم يهتز. بدلاً من ذلك، كان ريو يفكر في الطريقة المثلى للتعامل مع هذا الاختراق.
ومع ذلك، كانت هذه مشكلة يمكن للأفراد العاديين التعامل معها بصعوبة. لكن ريو كان لديه ميزة لا يمتلكها الآخرون: مجموعة العيون السماوية المصنفة في المرتبة الأولى!
____________________________________
فتحت عينا ريو بوميض بارد، بلون أزرق فضي يخترق سماء الليل. الحقيقة أن لون العيون لا يحدد ما إذا كان لديك عيون سماوية أم لا، لكن عند مواجهة خبراء ذوي زراعة عالية، كان بإمكانهم أن يشعروا بالطبيعة الخاصة لعينيك بمجرد النظر إليهما.
انزلقت النافورة الرمادية للخلف دون صوت، كاشفة عن مجموعة من السلالم أدناه. بعد أن تأكد من عدم وجود تشكيلات مخفية أخرى، شق ريو طريقه إلى الأسفل، وأغلقت النافورة خلفه.
بالنسبة لريو، كانت عيناه تحملان آثار القدر وأعماق الفضاء. كان يعطي من ينظر إليه شعورًا غامضًا، كما لو كانوا ينظرون إلى اتساع كل ما هو موجود. عندما كان في عالم الضريح، كان هذا التأثير محدودًا بسبب الزراعة العالية للجميع، ولكن في هذه العوالم الدنيا، قد يفقد شخص ما عقله عند النظر إلى ريو. لهذا السبب، كان عليه أن يكون حذرًا.
ترجمة وتدقيق : “NS”
تقريبًا فورًا، ركزت عينا ريو على النافورة الرمادية القديمة التي كانت تجلس بهدوء في الزاوية. كانت التشكيلات المخفية سابقًا تدور إلى الحياة، محفورة برموز قديمة معقدة في الهواء.
“هذه اللغة تعود إلى عصر الإله السماوي. ومع ذلك، هناك أجزاء صغيرة تحتوي على إلهام من العصر الذهبي، لكنها جديدة جدًا لتُحسب كذلك. أعتقد أن هذه من ما يُسمى بالعصر القتالي الحالي.” تأمل ريو بصمت.
من فهمه، كان هناك ثمانية عصور رئيسية مكتوبة في التاريخ. بدءًا من الأول، كانت: عصر الفوضى، العصر البدائي، عصر الوحوش القديمة، عصر الإله السماوي، عصر الضريح، العصر المزدهر، عصر القاعدة، والعصر الذهبي.
ترجمة وتدقيق : “NS”
بعد إغلاق عالم الضريح، بدأ عصر جديد سُمّي بالعصر القتالي. بناءً على تحليل ريو، من المحتمل أن نظرية التشكيلات قد تطورت مرة أخرى في غيابه لخلق هذه اللغة الجديدة قليلاً. لكن الأمر لم يكن معقدًا لدرجة أن ريو لم يفهم. مع مرور الوقت، تغيرت لغة التشكيلات، لكن كان واجب سيد الخراب فهم التوجهات التي نجت عبر جميع العصور.
انزلقت النافورة الرمادية للخلف دون صوت، كاشفة عن مجموعة من السلالم أدناه. بعد أن تأكد من عدم وجود تشكيلات مخفية أخرى، شق ريو طريقه إلى الأسفل، وأغلقت النافورة خلفه.
“أن يكون لدى العالم الفاني تشكيلات بهذا التعقيد شيء غير متوقع.” واصل ريو المراقبة، وكانت عيناه تضخ بالإثارة. بدا أن عينيه كانتا سعيدتين برؤية العالم مرة أخرى بعد فترة طويلة من عدم الاستخدام، ولكن للأسف، كانت تستنزف طاقته بسرعة.
كان متعبًا وجسده يؤلمه، حتى أن التشي لديه نفد عدة مرات، مما أبطأ العملية أكثر. لكن جهده كان مثمرًا.
لم يكن ريو قادرًا على استخدام عينيه لفترة طويلة، لكن الآن كان الوضع أسوأ. بدون التشي من الدرجة الخالدة لتغذيتها بشكل سلبي، كانت عيناه تعاني من الجوع. لكن هذا سيكون كافيًا لإنجاز المهمة.
بالنسبة لريو، كانت عيناه تحملان آثار القدر وأعماق الفضاء. كان يعطي من ينظر إليه شعورًا غامضًا، كما لو كانوا ينظرون إلى اتساع كل ما هو موجود. عندما كان في عالم الضريح، كان هذا التأثير محدودًا بسبب الزراعة العالية للجميع، ولكن في هذه العوالم الدنيا، قد يفقد شخص ما عقله عند النظر إلى ريو. لهذا السبب، كان عليه أن يكون حذرًا.
“يبدو أن هذا تشكيل من الدرجة شبه الغامضة. عادة، سيكون من المستحيل علي كسره بدون أدواتي المعتادة، لكن…” بفكرة، ظهرت طاقة فضائية من عينيه، كاشفة عن خنجر جميل يلمع تحت ضوء القمر.
بعد حوالي ثلاث ساعات، دفع ريو، الذي كان غارقًا في العرق، خنجره للأمام للمرة الأخيرة. كأنه قاطع أقفال خبير، بقيت يداه مسيطرتين، يحرك أدواته بإيقاع دقيق.
كان ظهر الخنجر أسود تمامًا، ولكن حوافه المسننة كانت زرقاء شفافة، مما جعله يبدو أكثر كأنه قطعة فنية من كونه سلاحًا.
ومع ذلك، كانت هذه مشكلة يمكن للأفراد العاديين التعامل معها بصعوبة. لكن ريو كان لديه ميزة لا يمتلكها الآخرون: مجموعة العيون السماوية المصنفة في المرتبة الأولى!
في الحقيقة، لو سمع شخص من هذا العالم الفاني ريو يحلل هذا التشكيل كونه من الدرجة شبه الغامضة، لكان إما يسخر من غبائه أو يغمى عليه من الصدمة. يجب أن نفهم أن التشكيلات من الدرجة الغامضة تُستخدم لحماية أثمن ممتلكات الطوائف الكبرى في العوالم الخالدة. وحتى لو كان هذا التشكيل ما زال بعيدًا خطوة عن أن يكون من الدرجة الغامضة الكاملة، فإنه لا يزال في عالم الفانين!
فتحت عينا ريو بوميض بارد، بلون أزرق فضي يخترق سماء الليل. الحقيقة أن لون العيون لا يحدد ما إذا كان لديك عيون سماوية أم لا، لكن عند مواجهة خبراء ذوي زراعة عالية، كان بإمكانهم أن يشعروا بالطبيعة الخاصة لعينيك بمجرد النظر إليهما.
لم يفكر ريو كثيرًا في الأمر. منذ أن اعتاد على تشكيل الحماية من درجة الأسلاف لعائلته، لم يهتز. بدلاً من ذلك، كان ريو يفكر في الطريقة المثلى للتعامل مع هذا الاختراق.
“رموز التعرف على الدم… يبدو أن هذه هي الإضافة الأحدث لهذه النافورة. تم تعديلها بحيث يمكن فقط لنسل عشيرة أوبس فتحها… كما أنها تصادف أن تكون أضعف جزء في هذا التشكيل.”
“يبدو أن هذا التشكيل كان من درجة الأسلاف في السابق، لكن الفجوة بين اللغة القديمة والجديدة تركت فجوات. هذه التشكيلات وضعت بالتأكيد بواسطة مزارعين خالدين، ولكن لماذا تُترك هنا لهذه الممالك؟”
الفصل 63: الجداريات
تنفس ريو بعمق، وبدأ الخنجر في يده يزداد ضراوة. لماذا كان ريو واثقًا من كسره لهذا التشكيل؟ الإجابة كانت مزدوجة. أولاً، كان تشكيلًا صغير النطاق، وليس كبيرًا. على الرغم من أن هذا يعني أن فجواته أصغر، إلا أنه يعني أيضًا أن عيوبه لها تأثير أكبر. ثانيًا، كان التشي هو الأساس لنظرية التشكيلات. ما هو أفضل من مواجهة هذا النوع من التشي بسلاح يمكنه مهاجمته؟
حتى بعد مرور بضع لحظات، لم يجد ريو أي خلل في حواسه. باستثناء أن حديقة الملوك هذه تحتوي على تركيز أكبر قليلًا من التشي، لم يكن هناك شيء غير عادي. وبالنسبة لريو الذي اعتاد على كثافة التشي في عالم الضريح، بالكاد لاحظ هذا الفرق البسيط. لم يكن مفاجئًا أن ذكرياته التي تمتد لألف عام كانت تتغلب على تجربته التي تبلغ أربعة عشر عامًا في هذا العالم.
“رموز التعرف على الدم… يبدو أن هذه هي الإضافة الأحدث لهذه النافورة. تم تعديلها بحيث يمكن فقط لنسل عشيرة أوبس فتحها… كما أنها تصادف أن تكون أضعف جزء في هذا التشكيل.”
في وسطها، كان هناك بركة مربعة بعمق لم يستطع ريو تقديره، تملأ الهواء بتشي نقي. في الظروف العادية، كان هذا سيتسبب بصدمة كبيرة. خزانات التشي النقية كانت أكثر قيمة بكثير من احتياطيات التشي الزراعية. حتى عشيرة تاتسويا لم تكن تمتلك سوى عدد قليل منها.
غير ريو استراتيجيته قليلاً. عادة، لم يكن يهتم بأن يكتشفه أحد، لأنه معتاد على التعامل مع الأطلال. لكن هذه الحالة كانت مختلفة قليلاً. إذا اكتشف المزارعون الخالدون الذين وضعوا هذه التشكيلات هنا، فقد تصبح الأمور معقدة.
لكن ريو لم يكن مركزًا على هذا. عيناه لم تفارقا الجداريات على الجدران البعيدة… الجداريات التي صورت عبادة طائفة الشيطان الأبيض.
بعد حوالي ثلاث ساعات، دفع ريو، الذي كان غارقًا في العرق، خنجره للأمام للمرة الأخيرة. كأنه قاطع أقفال خبير، بقيت يداه مسيطرتين، يحرك أدواته بإيقاع دقيق.
“رموز التعرف على الدم… يبدو أن هذه هي الإضافة الأحدث لهذه النافورة. تم تعديلها بحيث يمكن فقط لنسل عشيرة أوبس فتحها… كما أنها تصادف أن تكون أضعف جزء في هذا التشكيل.”
كان متعبًا وجسده يؤلمه، حتى أن التشي لديه نفد عدة مرات، مما أبطأ العملية أكثر. لكن جهده كان مثمرًا.
كان متعبًا وجسده يؤلمه، حتى أن التشي لديه نفد عدة مرات، مما أبطأ العملية أكثر. لكن جهده كان مثمرًا.
انزلقت النافورة الرمادية للخلف دون صوت، كاشفة عن مجموعة من السلالم أدناه. بعد أن تأكد من عدم وجود تشكيلات مخفية أخرى، شق ريو طريقه إلى الأسفل، وأغلقت النافورة خلفه.
لم يكن ريو قادرًا على استخدام عينيه لفترة طويلة، لكن الآن كان الوضع أسوأ. بدون التشي من الدرجة الخالدة لتغذيتها بشكل سلبي، كانت عيناه تعاني من الجوع. لكن هذا سيكون كافيًا لإنجاز المهمة.
تبع ريو ممرًا طويلاً ومظلمًا، ولكن بدا أن هناك ضوءًا أزرق ينتظره في نهايته. كما توقع، فتح هذا الضوء الأزرق على مساحة داخلية كبيرة يبلغ عرضها وطولها حوالي خمسين مترًا، وارتفاعها حوالي خمسة عشر مترًا.
في وسطها، كان هناك بركة مربعة بعمق لم يستطع ريو تقديره، تملأ الهواء بتشي نقي. في الظروف العادية، كان هذا سيتسبب بصدمة كبيرة. خزانات التشي النقية كانت أكثر قيمة بكثير من احتياطيات التشي الزراعية. حتى عشيرة تاتسويا لم تكن تمتلك سوى عدد قليل منها.
كان ظهر الخنجر أسود تمامًا، ولكن حوافه المسننة كانت زرقاء شفافة، مما جعله يبدو أكثر كأنه قطعة فنية من كونه سلاحًا.
لكن ريو لم يكن مركزًا على هذا. عيناه لم تفارقا الجداريات على الجدران البعيدة… الجداريات التي صورت عبادة طائفة الشيطان الأبيض.
لكن ريو لم يكن مركزًا على هذا. عيناه لم تفارقا الجداريات على الجدران البعيدة… الجداريات التي صورت عبادة طائفة الشيطان الأبيض.
بالنسبة لريو، كانت عيناه تحملان آثار القدر وأعماق الفضاء. كان يعطي من ينظر إليه شعورًا غامضًا، كما لو كانوا ينظرون إلى اتساع كل ما هو موجود. عندما كان في عالم الضريح، كان هذا التأثير محدودًا بسبب الزراعة العالية للجميع، ولكن في هذه العوالم الدنيا، قد يفقد شخص ما عقله عند النظر إلى ريو. لهذا السبب، كان عليه أن يكون حذرًا.
____________________________________
في وسطها، كان هناك بركة مربعة بعمق لم يستطع ريو تقديره، تملأ الهواء بتشي نقي. في الظروف العادية، كان هذا سيتسبب بصدمة كبيرة. خزانات التشي النقية كانت أكثر قيمة بكثير من احتياطيات التشي الزراعية. حتى عشيرة تاتسويا لم تكن تمتلك سوى عدد قليل منها.
ترجمة وتدقيق : “NS”
بعد حوالي ثلاث ساعات، دفع ريو، الذي كان غارقًا في العرق، خنجره للأمام للمرة الأخيرة. كأنه قاطع أقفال خبير، بقيت يداه مسيطرتين، يحرك أدواته بإيقاع دقيق.
ومع ذلك، كانت هذه مشكلة يمكن للأفراد العاديين التعامل معها بصعوبة. لكن ريو كان لديه ميزة لا يمتلكها الآخرون: مجموعة العيون السماوية المصنفة في المرتبة الأولى!
“يبدو أن هذا التشكيل كان من درجة الأسلاف في السابق، لكن الفجوة بين اللغة القديمة والجديدة تركت فجوات. هذه التشكيلات وضعت بالتأكيد بواسطة مزارعين خالدين، ولكن لماذا تُترك هنا لهذه الممالك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
