الطقوس الثانية
أسقط ريو عقله إلى جسده. كان هذا شيئًا لا يستطيع فعله أولئك الذين بدأوا للتو طريق الزراعة، لكن ريو كان قادرًا على ذلك لسببين. السبب الأول هو أنه يمكن اعتباره الآن خبيرًا في مرحلة “خطوة النصف إلى المدخل الروحي”. يشير هذا اللقب إلى أول خطوة حقيقية في زراعة العقل. بسبب فتح ريو جزئيًا لنبض المدخل الروحي نتيجة الصدمات التي عانى منها، تمكن من وضع قدم واحدة في مجال لم يكن يجب أن يفتحه في وقت مبكر كهذا.
مسارات العقل تحتوي على مسار واحد فقط، ويُعرف باسم نبضة المدخل الروحي. أخيرًا، مسارات عالم الجسد تُعرف باسم ستة نبضات الجسد السماوية. فتح هذه المسارات – اثنان منها يقعان في العمود الفقري، وأربعة في القلب – هو ما يسمح للشخص بالبقاء على قيد الحياة خلال الطقوس النهائية.
السبب الثاني كان متعلقًا بلهبه الأصلي. على الرغم من أن هذا اللهب لم يكن له قدرات هجومية أو دفاعية تُذكر، ولم يكن حتى مناسبًا لاستخدامه كلهب في علم الخيمياء، فإن قدراته الداعمة جعلت ريو غير مهتم بهذه العيوب. لم يمنحه اللهب ذاكرة لا تُضاهى واسترجاعًا قويًا فحسب، بل جعله قادرًا على الدخول في حالات الاستنارة بسهولة أكبر. بالإضافة إلى ذلك، كان يعطي تعزيزات سلبية لعقل صاحبه.
مسارات العقل تحتوي على مسار واحد فقط، ويُعرف باسم نبضة المدخل الروحي. أخيرًا، مسارات عالم الجسد تُعرف باسم ستة نبضات الجسد السماوية. فتح هذه المسارات – اثنان منها يقعان في العمود الفقري، وأربعة في القلب – هو ما يسمح للشخص بالبقاء على قيد الحياة خلال الطقوس النهائية.
حتى الآن، كان كل من اللهب الأصلي ورياح الشمال السماوية مختومين داخل روح ريو الخاملة. ولكن، بعد أن تجاوز بنجاح محنة إله السماء العنقاء، تم منحه المزايا التي اكتسبها في حياته السابقة أيضًا.
بعد لحظة، فُتح أمام ريو مشهد مذهل. عندما تم وصف الأسس الروحية له عندما كان طفلًا، أو عندما قرأ عنها في دراساته، تم الإشارة إليها دائمًا على أنها كتلة صلبة تشبه أثمن المعادن في العالم. بعض المزارعين لديهم أسس شفافة يمكن رؤيتها مباشرة. آخرون كانت لديهم أسس من اليشم أو الذهب، تتلألأ بأشعة ضوء جميلة. كان ريو يعلم أن والده وصف أساسه بأنه لوح من الياقوت اللامع، يضيء بضوء أحمر دموي.
لكن أساس ريو لم يكن متوافقًا مع أي من هذه الأوصاف. على الرغم من أنه كان يستطيع أن يرى أن هناك كتلة صلبة مخفية تحت السطح، إلا أن أساسه كان عبارة عن بحر من اللهب الأبيض. لم يتناسب هذا الوصف مع الأسس الروحية المعتادة، ولم يتطابق تمامًا مع ما يعرفه ريو عن لهب العنقاء.
مسارات العقل تحتوي على مسار واحد فقط، ويُعرف باسم نبضة المدخل الروحي. أخيرًا، مسارات عالم الجسد تُعرف باسم ستة نبضات الجسد السماوية. فتح هذه المسارات – اثنان منها يقعان في العمود الفقري، وأربعة في القلب – هو ما يسمح للشخص بالبقاء على قيد الحياة خلال الطقوس النهائية.
وفقًا لمعرفته، كان هناك ثلاثة أنواع من لهب عشيرة العنقاء. الأول كان لهب الجليد، والثاني كان لهب الولادة من جديد، والأخير كان اللهب المظلم. كانت هذه العجائب الطبيعية زرقاء، حمراء، وسوداء على التوالي. لم يسمع ريو قط عن لهب أبيض.
للدخول إلى عالم الجسد، يجب أيضًا فتح المسارات. كل واحد من العوالم الثلاثة لديه مجموعة خاصة به، مكونة من ثلاثة عشر مسارًا بالمجمل. مسارات عالم التشي تُعرف باسم ستة نبضات التشي السماوية. لا يمكن فتحها إلا بعد إكمال الطقوس. بمجرد فتح نبضة التشي، يصبح من المستحيل العودة لإكمال الطقوس.
كان هناك أيضًا أمر آخر يثير الفضول حول أساسه الروحي. اعتمادًا على الدرجة، كان حجم الأساس يتفاوت. كان الأساس من الدرجة العادية يبلغ حوالي نصف متر عند الاستيقاظ. يصبح هذا القطر مترًا واحدًا للأساس من الدرجة السوداء، ويزداد بمتر لكل درجة أعلى حتى يصل إلى قطر خمسة أمتار لأساس الدرجة الأسلاف.
حتى الآن، كان كل من اللهب الأصلي ورياح الشمال السماوية مختومين داخل روح ريو الخاملة. ولكن، بعد أن تجاوز بنجاح محنة إله السماء العنقاء، تم منحه المزايا التي اكتسبها في حياته السابقة أيضًا.
قد يعتقد المرء أن هذه القيم لا تمثل فرقًا كبيرًا بين الدرجات، ولكن تأمل للحظة أن هذه هي الأحجام عند الاستيقاظ. وفقًا للعالم الفاني، هناك ثمانية طقوس أخرى بعد هذا الاستيقاظ الأول! والآن بعد أن استعاد ريو ذكرياته، علم أن هناك في الواقع ثلاثة عشر طقسًا بالمجمل!
كانت مهمته الأولى هي الوصول إلى حدود جسده البشري. في عالم الضريح، كان قد حقق ذلك قبل أن يصل إلى سن السابعة. لم يتوقف حتى فشل احتفاله، مما سمح لجسده بأن يصبح ضعيفًا. كان التدريب مع الجدة مريم قد ساعده في ذلك، لكنه لم يكن كافيًا.
مع كل طقس ينجح المزارع فيه، يتضاعف حجم أساسه الروحي. من السهل أن نرى كيف يمكن لهذه الفروق الصغيرة في البداية أن تصبح فجوة لا يمكن التغلب عليها. من السهل أيضًا أن نفهم لماذا كان ريو مصدومًا عندما اكتشف أن أساسه الروحي يبلغ قطره عشرة أمتار!
“هذه هي قوة الأساس المستيقظ الثاني…” فكر ريو.
للدخول إلى عالم الجسد، يجب أيضًا فتح المسارات. كل واحد من العوالم الثلاثة لديه مجموعة خاصة به، مكونة من ثلاثة عشر مسارًا بالمجمل. مسارات عالم التشي تُعرف باسم ستة نبضات التشي السماوية. لا يمكن فتحها إلا بعد إكمال الطقوس. بمجرد فتح نبضة التشي، يصبح من المستحيل العودة لإكمال الطقوس.
كان ريو محقًا تمامًا. كل مزارع يوقظ أساسه للمرة الثانية يمر بهذا التغيير الهائل. المشكلة هي أن ريو كان مختلفًا قليلاً.
السبب وراء أهمية الوصول إلى حدود الجسد البشري هو أن الطقوس ليست مسألة بسيطة. كلما زادت موهبتك، كلما كانت الطقوس أشد وأخطر. بالنسبة لريو الذي لديه أساس مستيقظ ثانٍ، كان من الواضح مدى الضغط الذي كان عليه.
عادةً ما لا يختبر المزارعون هذا الاستيقاظ الثاني إلا عندما يكونون قد قطعوا شوطًا كبيرًا في طريق الزراعة. ولكن ريو استيقظ أساسه في بداية مسيرته! كان قادرًا على تجربة أقوى أساس ممكن بفضل هذا. بينما قد يكون أساس الدرجة الأسلاف قطره عشرين كيلومترًا بنهاية الطقس الثالث عشر، فإن أساس ريو سيصل إلى أربعين كيلومترًا!
“هذا اللغز ليس شيئًا سأفهمه في المدى القريب. تقنيات الزراعة كلها متشابهة حتى يكمل المرء مرحلة فتح النبض، لذلك لن أزعج نفسي باختيار واحدة حتى أكون على وشك الدخول في مرحلة تنقية التشي. ما أحتاج إلى التركيز عليه الآن هو إكمال طقوسي. بمجرد أن أصل إلى الطقس التاسع وأكمله، سيكون من المناسب فتح مسارات جسدي بالكامل.”
“هذا اللغز ليس شيئًا سأفهمه في المدى القريب. تقنيات الزراعة كلها متشابهة حتى يكمل المرء مرحلة فتح النبض، لذلك لن أزعج نفسي باختيار واحدة حتى أكون على وشك الدخول في مرحلة تنقية التشي. ما أحتاج إلى التركيز عليه الآن هو إكمال طقوسي. بمجرد أن أصل إلى الطقس التاسع وأكمله، سيكون من المناسب فتح مسارات جسدي بالكامل.”
حتى عندما كان يراجع هذه الأمور في ذهنه، شعر ريو بحاجز رقيق يتكسر بينما اندفعت طاقة الزراعة نحوه. لقد بدأ في طقسه الثاني.
دون تردد، تجاهل ريو أحجار الذاكرة أمامه. وبدلاً من ذلك، ركز بالكامل على أشكال القتال الخاصة به وعلى النجاح في طقوسه.
للدخول إلى عالم الجسد، يجب أيضًا فتح المسارات. كل واحد من العوالم الثلاثة لديه مجموعة خاصة به، مكونة من ثلاثة عشر مسارًا بالمجمل. مسارات عالم التشي تُعرف باسم ستة نبضات التشي السماوية. لا يمكن فتحها إلا بعد إكمال الطقوس. بمجرد فتح نبضة التشي، يصبح من المستحيل العودة لإكمال الطقوس.
الحقيقة هي أن ريو لم يكن يعرف الكثير عن زراعة العوالم العليا، لكنه تم تدريبه مرارًا وتكرارًا على ما يسمى “الدخول المثالي”. يشير هذا الدخول المثالي إلى أفضل طريقة لبناء أساس لمزارع شاب، وكان شيئًا تعلمه ريو في وقت مبكر من حياته عندما بدأ في ممارسة أشكاله القتالية. كان هذا الدخول المثالي أيضًا السبب في تأجيل ريو لزراعته ليمارس أشكاله القتالية لمدة نصف عام.
الحقيقة هي أن ريو لم يكن يعرف الكثير عن زراعة العوالم العليا، لكنه تم تدريبه مرارًا وتكرارًا على ما يسمى “الدخول المثالي”. يشير هذا الدخول المثالي إلى أفضل طريقة لبناء أساس لمزارع شاب، وكان شيئًا تعلمه ريو في وقت مبكر من حياته عندما بدأ في ممارسة أشكاله القتالية. كان هذا الدخول المثالي أيضًا السبب في تأجيل ريو لزراعته ليمارس أشكاله القتالية لمدة نصف عام.
كانت مهمته الأولى هي الوصول إلى حدود جسده البشري. في عالم الضريح، كان قد حقق ذلك قبل أن يصل إلى سن السابعة. لم يتوقف حتى فشل احتفاله، مما سمح لجسده بأن يصبح ضعيفًا. كان التدريب مع الجدة مريم قد ساعده في ذلك، لكنه لم يكن كافيًا.
لكن أساس ريو لم يكن متوافقًا مع أي من هذه الأوصاف. على الرغم من أنه كان يستطيع أن يرى أن هناك كتلة صلبة مخفية تحت السطح، إلا أن أساسه كان عبارة عن بحر من اللهب الأبيض. لم يتناسب هذا الوصف مع الأسس الروحية المعتادة، ولم يتطابق تمامًا مع ما يعرفه ريو عن لهب العنقاء.
السبب وراء أهمية الوصول إلى حدود الجسد البشري هو أن الطقوس ليست مسألة بسيطة. كلما زادت موهبتك، كلما كانت الطقوس أشد وأخطر. بالنسبة لريو الذي لديه أساس مستيقظ ثانٍ، كان من الواضح مدى الضغط الذي كان عليه.
المهمة التالية هي بدء زراعة الجسد بعد الوصول إلى الطقس التاسع. كان هذا مهمًا بشكل خاص لأن الجسد البشري غير قادر على تحمل الطقوس الأربعة الأخيرة. كل منها كان شيطانًا بحد ذاته… لدرجة أنه، على عكس الطقوس التسعة السابقة غير المسماة، كان للطقوس العاشرة، الحادية عشرة، الثانية عشرة، والثالثة عشرة ألقاب خاصة بها.
مع كل طقس ينجح المزارع فيه، يتضاعف حجم أساسه الروحي. من السهل أن نرى كيف يمكن لهذه الفروق الصغيرة في البداية أن تصبح فجوة لا يمكن التغلب عليها. من السهل أيضًا أن نفهم لماذا كان ريو مصدومًا عندما اكتشف أن أساسه الروحي يبلغ قطره عشرة أمتار!
للدخول إلى عالم الجسد، يجب أيضًا فتح المسارات. كل واحد من العوالم الثلاثة لديه مجموعة خاصة به، مكونة من ثلاثة عشر مسارًا بالمجمل. مسارات عالم التشي تُعرف باسم ستة نبضات التشي السماوية. لا يمكن فتحها إلا بعد إكمال الطقوس. بمجرد فتح نبضة التشي، يصبح من المستحيل العودة لإكمال الطقوس.
“هذا اللغز ليس شيئًا سأفهمه في المدى القريب. تقنيات الزراعة كلها متشابهة حتى يكمل المرء مرحلة فتح النبض، لذلك لن أزعج نفسي باختيار واحدة حتى أكون على وشك الدخول في مرحلة تنقية التشي. ما أحتاج إلى التركيز عليه الآن هو إكمال طقوسي. بمجرد أن أصل إلى الطقس التاسع وأكمله، سيكون من المناسب فتح مسارات جسدي بالكامل.”
مسارات العقل تحتوي على مسار واحد فقط، ويُعرف باسم نبضة المدخل الروحي. أخيرًا، مسارات عالم الجسد تُعرف باسم ستة نبضات الجسد السماوية. فتح هذه المسارات – اثنان منها يقعان في العمود الفقري، وأربعة في القلب – هو ما يسمح للشخص بالبقاء على قيد الحياة خلال الطقوس النهائية.
حتى عندما كان يراجع هذه الأمور في ذهنه، شعر ريو بحاجز رقيق يتكسر بينما اندفعت طاقة الزراعة نحوه. لقد بدأ في طقسه الثاني.
“هذه هي قوة الأساس المستيقظ الثاني…” فكر ريو.
للدخول إلى عالم الجسد، يجب أيضًا فتح المسارات. كل واحد من العوالم الثلاثة لديه مجموعة خاصة به، مكونة من ثلاثة عشر مسارًا بالمجمل. مسارات عالم التشي تُعرف باسم ستة نبضات التشي السماوية. لا يمكن فتحها إلا بعد إكمال الطقوس. بمجرد فتح نبضة التشي، يصبح من المستحيل العودة لإكمال الطقوس.
كان هناك أيضًا أمر آخر يثير الفضول حول أساسه الروحي. اعتمادًا على الدرجة، كان حجم الأساس يتفاوت. كان الأساس من الدرجة العادية يبلغ حوالي نصف متر عند الاستيقاظ. يصبح هذا القطر مترًا واحدًا للأساس من الدرجة السوداء، ويزداد بمتر لكل درجة أعلى حتى يصل إلى قطر خمسة أمتار لأساس الدرجة الأسلاف.
____________________________________
كان ريو محقًا تمامًا. كل مزارع يوقظ أساسه للمرة الثانية يمر بهذا التغيير الهائل. المشكلة هي أن ريو كان مختلفًا قليلاً.
ترجمة وتدقيق : “NS”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
