You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سلالات الأسلاف العظيمة 67

الطقوس و الأساس

الطقوس و الأساس

الفصل 67: الطقوس والأساس

تمامًا عندما بدأ ريو يتأقلم مع الفوضى التي أحدثتها مسارات التشي، اهتزت عظامه الخاملة. في تلك اللحظة، قفز الألم المروع إلى مستوى جديد. دمه تدفق، يغلي الشوائب بينما كان جسده ينهار على نفسه ليصبح أقوى.

ريو ضغط على أسنانه قليلاً بينما بدأ جسده يخضع لموجة أخرى من التنقية.

 

لماذا كان الأساس الروحي مهمًا جدًا؟ لأن من خلاله يتواصل المزارعون مع السماوات.

 

عندما يولد المزارع البشري، يُمنح موهبة معينة. لكن كيف يمكن لطفل رضيع أن يتحمل مثل هذه الإمكانيات العظيمة؟ أجسامهم ضعيفة للغاية وتجربتهم قليلة جدًا.

 

نتيجة لذلك، تطور البشر ليحصلوا على نوع من الحل المؤقت. يمكن للأسس الروحية أن تعمل كقفل ومفتاح، تخزن إمكانيات الجسم حتى يكون مستعدًا لقبولها. بالنسبة لريو، الذي وُلد بما يسمى بالدائرة العظمى للدرجة الأسلافية، وهو مصطلح يشير إلى من يولدون بقدرات من الدرجة الأسلاف في جميع ركائزهم الأربعة، كان هذا الأمر مهمًا بشكل استثنائي له. في الوقت نفسه، كانت الآلام التي مر بها أعظم بكثير من أقرانه.

في الأيام الثلاثة التالية، أعاد ريو تأكيد أسسه، وهو يمارس أشكاله القتالية إلى أقصى قدراته. حتى بعد الطقس الثاني فقط، كان معدل تحسيناته مذهلاً. على سبيل المثال، في شكل قتال العنقاء الجليدية، كان في السابق يستطيع استنشاق الهواء في نطاق متر واحد فقط، لكنه الآن قادر على فعل ذلك في نطاق خمسة أمتار.

اشتعلت مسارات التشي الأسلافية لريو، متقبلةً المعمودية التي يمنحها الأساس الخاص به وهي تفكك نفسها لتعيد بناء ذاتها مرة أخرى.

 

وفقًا لوالدي ريو، وُلد ريو بمسارات تشي من نوع “خيوط الفوضى”. إذا نظر أحدهم إلى داخل جسده، لكان بإمكانه رؤية مسارات التشي وهي تتدمر وتُعاد بناؤها بخيوط سوداء تدور حول نفسها. كما هو معروف لدى الجميع تقريبًا في العالم القتالي، أن نواة نجم النيوترون هي أقسى وأكثف معدن في الوجود. ومع ذلك، فإن خيوط الفوضى تحتل المرتبة الثالثة في قائمة أصعب المواد في العالم، لكنها خفيفة بشكل استثنائي. حتى لو تراكمت خيوط الفوضى على عدة كيلومترات، فإن وزنها سيظل خفيفًا مثل الريشة.

اشتعلت مسارات التشي الأسلافية لريو، متقبلةً المعمودية التي يمنحها الأساس الخاص به وهي تفكك نفسها لتعيد بناء ذاتها مرة أخرى.

لقد استحقت مسارات خيوط الفوضى لقبها حقًا. فالأشخاص الذين وُلدوا بها فُتحت أمامهم عمليًا كل أبواب العالم الزراعي. فمن جهة، كان بإمكانهم تحريك التشي داخل أجسادهم بسرعات لا يستطيع غيرهم أن يحلموا بها. ذلك لأن الآخرين كانوا يخشون من تمزق مسارات التشي لديهم، بينما ريو لن يحتاج أبدًا للقلق من هذا الأمر. ومن جهة أخرى، إذا فضل المرء القوة والدفاع، فإن من يولد بمسارات خيوط الفوضى يمكنه تكثيف كميات من التشي أكثر بكثير من أي مزارع عادي.

في الأيام الثلاثة التالية، أعاد ريو تأكيد أسسه، وهو يمارس أشكاله القتالية إلى أقصى قدراته. حتى بعد الطقس الثاني فقط، كان معدل تحسيناته مذهلاً. على سبيل المثال، في شكل قتال العنقاء الجليدية، كان في السابق يستطيع استنشاق الهواء في نطاق متر واحد فقط، لكنه الآن قادر على فعل ذلك في نطاق خمسة أمتار.

وأهم جزء في مسارات خيوط الفوضى هو أنها مستحيلة القطع. من المضحك أن الملكة تور حاولت استخدام مسحوق قطع المسارات على مسارات من الدرجة الأسلاف. كان هذا أمرًا مثيرًا للضحك حقًا. حتى دون أن تُستيقظ، كانت مسارات ريو أقوى من أن يستطيع أي شخص عادي تدميرها.

ابتسم ريو بمرارة. “من الغريب أن يكون الطقس الثاني بهذه الصعوبة…”

تمامًا عندما بدأ ريو يتأقلم مع الفوضى التي أحدثتها مسارات التشي، اهتزت عظامه الخاملة. في تلك اللحظة، قفز الألم المروع إلى مستوى جديد. دمه تدفق، يغلي الشوائب بينما كان جسده ينهار على نفسه ليصبح أقوى.

وأهم جزء في مسارات خيوط الفوضى هو أنها مستحيلة القطع. من المضحك أن الملكة تور حاولت استخدام مسحوق قطع المسارات على مسارات من الدرجة الأسلاف. كان هذا أمرًا مثيرًا للضحك حقًا. حتى دون أن تُستيقظ، كانت مسارات ريو أقوى من أن يستطيع أي شخص عادي تدميرها.

كانت الشوائب الكريهة، التي كانت أسوأ من جثث الطائفة الميتة، تغطي جسد ريو، لكن الألم استمر في تعذيبه. بغض النظر عن مدى انزعاجه، كان مجبرًا على التحمل.

نظرًا لأنه تخلى عن فكرة صنع ملابس جديدة بسبب النمو المستمر والشوائب، كان جسده يلمع تحت أشعة الشمس. بدا وكأنه تمثال جليدي أكثر من كونه رجلًا حقيقيًا.

ولخيبة أمل والده، لم يرث ريو بنية عظام إمبراطور الطغيان منه. بدلاً من ذلك، ورث عظام كريستال اليشم الجليدي من والدته. ولهذا السبب بدت ملامحه وجسده وكأنها منحوتة من الجليد. كما أن هذه البنية العظمية كانت السبب في ملامحه الوسيمة. ولو كان ريو قد ورث من والده، حتى لو كانت المحظية الثالثة لييلاني أقوى عشر مرات، لما كانت قادرة على كسر أضلاع ريو.

وهكذا، استمر تدريب ريو المرير. مع موهبته، إذا أراد، كان بإمكانه إكمال الطقوس التسعة دفعة واحدة. لم يكن يواجه أي عوائق تقريبًا. في اللحظة التي يتواصل فيها مع أساسه الروحي ويرعاه، كان يبدو أن الأساس يقفز إلى الأمام بحماس من تلقاء نفسه. لكنه كان مضطرًا للتريث لإعادة تأكيد أسسه.

ومع ذلك، على الرغم من أن ريو خسر في القوة والصلابة، إلا أنه كسب كثيرًا في القدرة على التعافي والرشاقة. أولئك الذين ولدوا ببنية عظام كريستال اليشم الجليدي كانوا مباركين بالطاقة السماوية. لم يساعدهم ذلك فقط في الزراعة بسرعة أكبر، بل ساعدهم أيضًا على الشفاء بشكل أسرع. وفي الوقت نفسه، كانت هذه البركة السماوية تجعل الأشخاص الذين يمتلكون هذه البنية محبوبين من الطبيعة. ونتيجة لذلك، كانت الكنوز السماوية التي اكتسبت الوعي أقل عرضة للعداء أو الاختباء، كما أن الوحوش كانت تشعر بالراحة حولهم.

نظرًا لأنه تخلى عن فكرة صنع ملابس جديدة بسبب النمو المستمر والشوائب، كان جسده يلمع تحت أشعة الشمس. بدا وكأنه تمثال جليدي أكثر من كونه رجلًا حقيقيًا.

بعد ساعات، انهار ريو. حتى وهو مغطى بطبقة سميكة من الشوائب، كان جسده يلمع كالكريستال. ربما كان من الجيد أن ملامحه كانت محجوبة بهذه الأوساخ، وإلا فإن تحسن مظهره كان سيكون مبهراً.

ومع ذلك، على الرغم من أن ريو خسر في القوة والصلابة، إلا أنه كسب كثيرًا في القدرة على التعافي والرشاقة. أولئك الذين ولدوا ببنية عظام كريستال اليشم الجليدي كانوا مباركين بالطاقة السماوية. لم يساعدهم ذلك فقط في الزراعة بسرعة أكبر، بل ساعدهم أيضًا على الشفاء بشكل أسرع. وفي الوقت نفسه، كانت هذه البركة السماوية تجعل الأشخاص الذين يمتلكون هذه البنية محبوبين من الطبيعة. ونتيجة لذلك، كانت الكنوز السماوية التي اكتسبت الوعي أقل عرضة للعداء أو الاختباء، كما أن الوحوش كانت تشعر بالراحة حولهم.

ابتسم ريو بمرارة. “من الغريب أن يكون الطقس الثاني بهذه الصعوبة…”

اشتعلت مسارات التشي الأسلافية لريو، متقبلةً المعمودية التي يمنحها الأساس الخاص به وهي تفكك نفسها لتعيد بناء ذاتها مرة أخرى.

استجمع نفسه وتخلص من ملابسه المصنوعة من فرو الوحوش التي تمزقت، وهو يشيد بنفسه داخليًا لأنه وضع عباءته جانبًا في الوقت المناسب. ثم بدأ يستحم في البحيرة الروحية أمامه، وهو شيء لو شاهده أحد كبار طائفة المسار الطبيعي لأصيب بالذهول والصدمة.

الآن، شعر ريو بأنه مستعد. كان يعلم أن دخول عالم الجسد سيستغرق وقتًا أطول، ليس لأنه يفتقر إلى الموهبة، ولكن لأن العقبات كانت أكبر ببساطة. كان هذا هو الوقت المثالي لبدء ممارسة التقنيات القتالية.

في الأيام الثلاثة التالية، أعاد ريو تأكيد أسسه، وهو يمارس أشكاله القتالية إلى أقصى قدراته. حتى بعد الطقس الثاني فقط، كان معدل تحسيناته مذهلاً. على سبيل المثال، في شكل قتال العنقاء الجليدية، كان في السابق يستطيع استنشاق الهواء في نطاق متر واحد فقط، لكنه الآن قادر على فعل ذلك في نطاق خمسة أمتار.

لماذا كان الأساس الروحي مهمًا جدًا؟ لأن من خلاله يتواصل المزارعون مع السماوات.

وهكذا، استمر تدريب ريو المرير. مع موهبته، إذا أراد، كان بإمكانه إكمال الطقوس التسعة دفعة واحدة. لم يكن يواجه أي عوائق تقريبًا. في اللحظة التي يتواصل فيها مع أساسه الروحي ويرعاه، كان يبدو أن الأساس يقفز إلى الأمام بحماس من تلقاء نفسه. لكنه كان مضطرًا للتريث لإعادة تأكيد أسسه.

نظرًا لأنه تخلى عن فكرة صنع ملابس جديدة بسبب النمو المستمر والشوائب، كان جسده يلمع تحت أشعة الشمس. بدا وكأنه تمثال جليدي أكثر من كونه رجلًا حقيقيًا.

لحسن الحظ، وبفضل نصف العام الذي قضاه في تحسين أشكاله القتالية، استغرقه ثلاثة أيام إضافية فقط في كل مرة. وفي غضون شهر واحد، أكمل ريو الطقس التاسع.

 

في الحقيقة، بدا ريو كأنه خلد بالفعل. ملامحه التي كانت منحوتة في الجليد أصبحت أكثر كمالاً، وفكه أصبح أقوى، وأنفه أكثر حدة. ومن الجيد أن سلالات دم كيلين البرق والتنين الناري لم تسمح له بأن يصبح أنثويًا بشكل مفرط. وبدلاً من ذلك، نما طوله ليصبح أكثر من مترين، واتسعت كتفاه وظهره.

لماذا كان الأساس الروحي مهمًا جدًا؟ لأن من خلاله يتواصل المزارعون مع السماوات.

نظرًا لأنه تخلى عن فكرة صنع ملابس جديدة بسبب النمو المستمر والشوائب، كان جسده يلمع تحت أشعة الشمس. بدا وكأنه تمثال جليدي أكثر من كونه رجلًا حقيقيًا.

الفصل 67: الطقوس والأساس

الآن، شعر ريو بأنه مستعد. كان يعلم أن دخول عالم الجسد سيستغرق وقتًا أطول، ليس لأنه يفتقر إلى الموهبة، ولكن لأن العقبات كانت أكبر ببساطة. كان هذا هو الوقت المثالي لبدء ممارسة التقنيات القتالية.

تمامًا عندما بدأ ريو يتأقلم مع الفوضى التي أحدثتها مسارات التشي، اهتزت عظامه الخاملة. في تلك اللحظة، قفز الألم المروع إلى مستوى جديد. دمه تدفق، يغلي الشوائب بينما كان جسده ينهار على نفسه ليصبح أقوى.

كان ريو يرغب في تبسيط هذه الأمور، لكنه لم يكن يريد الاختيار بشكل عشوائي أيضًا. كان بحاجة إلى تقنية حركة تدعم رياح السماء السماوية، وتقنية دفاعية لتعويض بنية عظامه الهشة، وكان عليه أن يقرر أي مسار هجومي سيتبعه. هل سيصبح سيدًا في استخدام الكف؟ أو الأصابع أو القبضة؟ أم سيختار سلاحًا؟

الآن، شعر ريو بأنه مستعد. كان يعلم أن دخول عالم الجسد سيستغرق وقتًا أطول، ليس لأنه يفتقر إلى الموهبة، ولكن لأن العقبات كانت أكبر ببساطة. كان هذا هو الوقت المثالي لبدء ممارسة التقنيات القتالية.

العالم بأسره كان مفتوحًا أمام ريو، وكل مسار كان ينتظره بفارغ الصبر لاتخاذ قراره.

 

 

كانت الشوائب الكريهة، التي كانت أسوأ من جثث الطائفة الميتة، تغطي جسد ريو، لكن الألم استمر في تعذيبه. بغض النظر عن مدى انزعاجه، كان مجبرًا على التحمل.

 

في الحقيقة، بدا ريو كأنه خلد بالفعل. ملامحه التي كانت منحوتة في الجليد أصبحت أكثر كمالاً، وفكه أصبح أقوى، وأنفه أكثر حدة. ومن الجيد أن سلالات دم كيلين البرق والتنين الناري لم تسمح له بأن يصبح أنثويًا بشكل مفرط. وبدلاً من ذلك، نما طوله ليصبح أكثر من مترين، واتسعت كتفاه وظهره.

____________________________________

ومع ذلك، على الرغم من أن ريو خسر في القوة والصلابة، إلا أنه كسب كثيرًا في القدرة على التعافي والرشاقة. أولئك الذين ولدوا ببنية عظام كريستال اليشم الجليدي كانوا مباركين بالطاقة السماوية. لم يساعدهم ذلك فقط في الزراعة بسرعة أكبر، بل ساعدهم أيضًا على الشفاء بشكل أسرع. وفي الوقت نفسه، كانت هذه البركة السماوية تجعل الأشخاص الذين يمتلكون هذه البنية محبوبين من الطبيعة. ونتيجة لذلك، كانت الكنوز السماوية التي اكتسبت الوعي أقل عرضة للعداء أو الاختباء، كما أن الوحوش كانت تشعر بالراحة حولهم.

ترجمة وتدقيق : “NS”

نظرًا لأنه تخلى عن فكرة صنع ملابس جديدة بسبب النمو المستمر والشوائب، كان جسده يلمع تحت أشعة الشمس. بدا وكأنه تمثال جليدي أكثر من كونه رجلًا حقيقيًا.

 

اشتعلت مسارات التشي الأسلافية لريو، متقبلةً المعمودية التي يمنحها الأساس الخاص به وهي تفكك نفسها لتعيد بناء ذاتها مرة أخرى.

____________________________________

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط