You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 642

تدمير الغروب

تدمير الغروب

الفصل 642 “تدمير الغروب”

ولكن يبدو أن نسل الشمس لم يسمعها، بل كرر سؤاله الملحّ، “من أنت؟”

بالنسبة لدنكان، تحولت “الإبادة الكبرى” من لغز غامض وسري إلى كشف مفهوم بعد الكشف عن رؤية محورية داخل هذا اللغز القديم الواسع.

فجأة انفجرت السماء.

لقد بدأ الحدث الكارثي المعروف بالفناء العظيم نتيجة تصادم عوالم مختلفة. وقد أدى “عدم التوافق” الأساسي بين هذه العوالم إلى تغيير نتائج هذا الحدث الضخم، مما أدى إلى ظهور عصر غريب وخطير أصبح واقعنا الآن. إن الأهوال التي حلم بها أهل أتلانتس ذات يوم لم تخدش سطح هذا الصراع الكوني الهائل.

كانت بقايا الرماد الأخيرة تحيط بها، وقد جذبتها ألسنة اللهب الخضراء الشبحية التي غلفتها. وبدأت الأحاسيس تعود إليها، فبدأ دمها الذي غاب عنها يتدفق وينبض في عروقها. واستأنف قلب يشبه قلب الإنسان إيقاعه داخلها، ونبضه ملموس.

ولكن هذا كان مجرد نسخة مبسطة للأحداث، مما يشير إلى أن ما حدث لم يكن مجرد تصادم بين عالمين فقط.

بالنسبة لدنكان، تحولت “الإبادة الكبرى” من لغز غامض وسري إلى كشف مفهوم بعد الكشف عن رؤية محورية داخل هذا اللغز القديم الواسع.

وبينما يكتشف دنكان هذه الاكتشافات، شهد تحولًا عميقًا.

كانت الضائعة تبحر عبر نافذة لامعة، وهي عبارة عن وهم من ضوء الشمس. كانت النيران الشديدة ذات القوة العظيمة تلتهم هذا الحاجز بسرعة، فتنخر في بنيته التي تبدو لا تقهر. وكانت الطاقة القوية المنبعثة تسبب دوامات بعيدة من السطوع واللهب.

في لحظة وجيزة مربكة، تلاشت رؤيته في دوامة من الألوان عديمة الشكل. وفي هذا الطيف المذهل، ألقى نظرة خاطفة على جوهر الوجود، فرأى كل شيء على هيئة انفجارات دقيقة من الضوء السماوي، كل منها يتشكل من خلال هياكل بيانات معقدة.

في الواقع، كانت فانا في الأساس صورة ظلية تشكلت من أعماق الفضاء الفرعي. وقد أحيت هذه القوة المستمدة من الفضاء الفرعي الرماد الخامل لأكثر من عشر سنوات، وحولته إلى الشكل المعروف الآن باسم “فانا”. ومن خلال هذا التحول، نسج روحها بشكل معقد بواسطة خيوط الفضاء الفرعي. [**: لمن يتذكر موضوع فانا، ففي ارك بلاند شرح كل شيء عنها، الحريق والموت والعودة وكل شيء.]

لقد رأى كونًا على وشك التحلل المتحكم فيه باستمرار. وبسبب طبيعتها المتناقضة، كانت هذه الكيانات عالقة في حلقة لا نهاية لها من التفكك وإعادة البناء داخل هذا الكون الذي تحركه البيانات. شعر دنكان أنه يقترب من “الإجابة النهائية” للتناقضات والاختلالات العديدة في العالم…

بعد أن استعاد عقله المنطقي عافيته، فتح دنكان عينيه، وقد غمرته ضوضاء من الأصوات. ومع تلاشي الضوضاء، عاد صفاء ذهنه.

ومع ذلك، كانت هذه اللحظة من التنوير عابرة.

ومع ذلك، كانت هذه اللحظة من التنوير عابرة.

لقد أدرك أنه كان يفتقد عنصرًا حاسمًا – “متغيرًا” حيويًا.

صوت قوي ورنان ينطلق من الأعلى، “انظر إلى حضوري.”

بعد أن استعاد عقله المنطقي عافيته، فتح دنكان عينيه، وقد غمرته ضوضاء من الأصوات. ومع تلاشي الضوضاء، عاد صفاء ذهنه.

بعد أن استعاد عقله المنطقي عافيته، فتح دنكان عينيه، وقد غمرته ضوضاء من الأصوات. ومع تلاشي الضوضاء، عاد صفاء ذهنه.

لقد أدرك الآن بشكل أعمق ما حدث في الإبادة الكبرى وظهور عصر البحر العميق. ولكن ما هو “المتغير الرئيسي” الذي ظل بعيد المنال؟ وعلى الرغم من فهمه الجديد لميكانيكا الكون، فما هو الجانب الحاسم الذي ما زال بعيد المنال؟

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

بعد أن أذهلت هذه الرؤية المهمة، امتلأت أفكار دنكان بهذه الأفكار المعقدة والمحيرة. أعاد تركيزه على ملاحظة نظرة لوكريشيا القلقة.

في موقع استراتيجي بين السحب، استعد الماعز لمواجهة مباشرة. خفض رأسه الضخم، جاهزًا للهجوم، واندفع فجأة للأمام بسرعة لا تصدق. وبينما تقدم، بدا أن بحر النيران خلفه يدعمه، مما خلق دربًا مشتعلًا في أعقابه. الآن يشبه الماعز نيزكًا مظلمًا هائلًا، اندفع نحو هدفه بسرعة كبيرة لدرجة أنه بدا وكأنه ضباب. ثم، باصطدام كارثي، اصطدم بكرة النار الصاعدة.

والآن لم يكن الوقت مناسبًا للتأملات الفلسفية.

ومع ذلك، كانت هذه اللحظة من التنوير عابرة.

“لا بأس، لقد أدركت للتو شيئًا جديدًا،” قال ذلك بلا مبالاة، متجاهلًا ارتباكه القصير. ثم نظر إلى الخارج، ومسح الأفق.

ومع ذلك، وعلى الرغم من الضربة الشديدة، أظهر نسل الشمس إصرارًا لا ينضب. فقد تعثر للحظة ثم واصل صعوده السريع، عازمًا على ما يبدو على الهروب من حدود هذا العالم.

كانت الضائعة تبحر عبر نافذة لامعة، وهي عبارة عن وهم من ضوء الشمس. كانت النيران الشديدة ذات القوة العظيمة تلتهم هذا الحاجز بسرعة، فتنخر في بنيته التي تبدو لا تقهر. وكانت الطاقة القوية المنبعثة تسبب دوامات بعيدة من السطوع واللهب.

الفصل 642 “تدمير الغروب”

ومع ذلك، فإن اختراق هذا “الحاجز المضيء” بشكل كامل يتطلب المزيد من الصبر.

كان الانفجار والصدمة الناتجة عن هذا الاصطدام قويين للغاية لدرجة أنهما أزالا الانقسام المتبقي بين العالَمين. انهارت الجبال البعيدة، ودُمر جزء كبير من المناظر الطبيعية الهشة بالفعل. في هذا الاصطدام العنيف، تفكك نسل الشمس. غمرت النيران الخضراء المخيفة بقاياه الكبيرة والصغيرة على الفور وتحولت إلى رماد. سقط “نواة” متوهجة، قلب نسل الشمس، من السماء، ولكن قبل أن تتمكن من النزول أكثر، سرعان ما غلفتها واستهلكتها موجة من النيران الأثيرية.

وهذا ما لم يظهر “ضعف” مفاجئ داخل الحاجز نفسه.

ومن بين الغبار المستقر، ظهر مصدر متناقص من “ضوء الشمس”. كانت هذه الشمس الاصطناعية تطفو فوق بحيرة شاسعة من الحمم المنصهرة، وكان سطحها يتلألأ بشكل متقطع كما لو كان حيًا.

عندما نظر إليها نسل الشمس، شعر بتلميح مقلق في مظهرها. بدأ مظهرها الخارجي، مثل الطلاء المنصهر، في التموج والارتعاش، وأصدر صوتًا يشبه الزئير – صوت يمكن اعتباره تهديدًا أو تحذيرًا مستترًا.

بدأت الرياح العنيفة التي كانت تضرب الصحراء بشدة في التراجع. ومع تراجع قوتها، تصدع حجاب العاصفة الذي كان من المستحيل اختراقه من قبل، مما أدى إلى إرسال سحب من الرمال والغبار الناعم عبر المناظر الطبيعية.

لقد أدرك الآن بشكل أعمق ما حدث في الإبادة الكبرى وظهور عصر البحر العميق. ولكن ما هو “المتغير الرئيسي” الذي ظل بعيد المنال؟ وعلى الرغم من فهمه الجديد لميكانيكا الكون، فما هو الجانب الحاسم الذي ما زال بعيد المنال؟

ومن بين الغبار المستقر، ظهر مصدر متناقص من “ضوء الشمس”. كانت هذه الشمس الاصطناعية تطفو فوق بحيرة شاسعة من الحمم المنصهرة، وكان سطحها يتلألأ بشكل متقطع كما لو كان حيًا.

بأناقة متزنة، رفعت فانا سيفها الضخم، ونظرت بهدوء إلى نسل “الشمس” المصاب. قالت بهدوء، “أنت مجرد بقايا من العواهل القدماء. أنت لست هائلًا كما تشير الأساطير.”

بدأ نسيم لطيف يهب، ومن بين الرماد المتناثر، بدأت شخصية تتشكل.

في الواقع، كانت فانا في الأساس صورة ظلية تشكلت من أعماق الفضاء الفرعي. وقد أحيت هذه القوة المستمدة من الفضاء الفرعي الرماد الخامل لأكثر من عشر سنوات، وحولته إلى الشكل المعروف الآن باسم “فانا”. ومن خلال هذا التحول، نسج روحها بشكل معقد بواسطة خيوط الفضاء الفرعي. [**: لمن يتذكر موضوع فانا، ففي ارك بلاند شرح كل شيء عنها، الحريق والموت والعودة وكل شيء.]

“ماذا أنت؟!”

عندما نظر إليها نسل الشمس، شعر بتلميح مقلق في مظهرها. بدأ مظهرها الخارجي، مثل الطلاء المنصهر، في التموج والارتعاش، وأصدر صوتًا يشبه الزئير – صوت يمكن اعتباره تهديدًا أو تحذيرًا مستترًا.

انطلقت صرخة قوية مرتجفة، واختلطت كلمات بلغة قديمة بقوة الصراخ. وتحت وهج هذه الشمس الاصطناعية الخادع، ارتجفت عيون نسل الشمس العديدة بشدة، وركزت على الشكل الذي يرتفع من الرماد.

في موقع استراتيجي بين السحب، استعد الماعز لمواجهة مباشرة. خفض رأسه الضخم، جاهزًا للهجوم، واندفع فجأة للأمام بسرعة لا تصدق. وبينما تقدم، بدا أن بحر النيران خلفه يدعمه، مما خلق دربًا مشتعلًا في أعقابه. الآن يشبه الماعز نيزكًا مظلمًا هائلًا، اندفع نحو هدفه بسرعة كبيرة لدرجة أنه بدا وكأنه ضباب. ثم، باصطدام كارثي، اصطدم بكرة النار الصاعدة.

يمكن رؤية المشاعر الإنسانية في هديرها: غضب عميق.

ومع ذلك، فإن اختراق هذا “الحاجز المضيء” بشكل كامل يتطلب المزيد من الصبر.

بأناقة متزنة، رفعت فانا سيفها الضخم، ونظرت بهدوء إلى نسل “الشمس” المصاب. قالت بهدوء، “أنت مجرد بقايا من العواهل القدماء. أنت لست هائلًا كما تشير الأساطير.”

“حتى الكائنات مثلك يمكنها أن تشعر بالخوف،” علقت بصوت مرح.

ولكن يبدو أن نسل الشمس لم يسمعها، بل كرر سؤاله الملحّ، “من أنت؟”

لقد أدرك الآن بشكل أعمق ما حدث في الإبادة الكبرى وظهور عصر البحر العميق. ولكن ما هو “المتغير الرئيسي” الذي ظل بعيد المنال؟ وعلى الرغم من فهمه الجديد لميكانيكا الكون، فما هو الجانب الحاسم الذي ما زال بعيد المنال؟

تحول انتباه فانا إلى نفسها لفترة وجيزة.

من قلب هذه السفينة النارية، ظهر الجزء الخارجي من السفينة، المصنوع من النيران المتوهجة والضوء. امتدت الخيوط الموجودة داخل هذه القشرة المتوهجة بشكل غريزي، لتغمرها أشعة الشمس الساطعة. كانت العديد من العيون الغريبة مثبتة على صورة ظلية الضائعة، وخاصة على شخصية محاطة بالنار.

كانت بقايا الرماد الأخيرة تحيط بها، وقد جذبتها ألسنة اللهب الخضراء الشبحية التي غلفتها. وبدأت الأحاسيس تعود إليها، فبدأ دمها الذي غاب عنها يتدفق وينبض في عروقها. واستأنف قلب يشبه قلب الإنسان إيقاعه داخلها، ونبضه ملموس.

انطلق هذا الشعاع، وهو عبارة عن قوس ذهبي مشع، بقوة هائلة من مقدمة السفينة الأثيرية، موجهًا مباشرة إلى الأعلى. وبدقة متناهية، استهدف نسل الشمس، الذي أصبح الآن يشبه مذنبًا مشتعلًا ينطلق عبر السماء. وفي لحظات قليلة، ضرب الشعاع الذهبي قلب الكيان الهارب.

كان بإمكانها أن تشعر بوضوح بتجددها المعجزي.

في لحظة وجيزة مربكة، تلاشت رؤيته في دوامة من الألوان عديمة الشكل. وفي هذا الطيف المذهل، ألقى نظرة خاطفة على جوهر الوجود، فرأى كل شيء على هيئة انفجارات دقيقة من الضوء السماوي، كل منها يتشكل من خلال هياكل بيانات معقدة.

“مجرد مجموعة من الرماد،” صرحت وهي تتجه نحو الكيان.

لقد بدأ الحدث الكارثي المعروف بالفناء العظيم نتيجة تصادم عوالم مختلفة. وقد أدى “عدم التوافق” الأساسي بين هذه العوالم إلى تغيير نتائج هذا الحدث الضخم، مما أدى إلى ظهور عصر غريب وخطير أصبح واقعنا الآن. إن الأهوال التي حلم بها أهل أتلانتس ذات يوم لم تخدش سطح هذا الصراع الكوني الهائل.

“رماد؟ لا… أكثر من ذلك بكثير!” رد نسل الشمس بصوت عميق أجش تردد صداه عبر المساحة الشاسعة. “الفضاء الفرعي… أشعر برائحته الفريدة عليك. أنت صدى، بقايا من الفضاء الفرعي الذي انتهك هذا الواقع – ما أنت؟!”

ولكن عندما اقترب من حافة الغلاف الجوي، وعلى وشك الاختفاء في اتساع الفضاء، ظهرت صورة ظلية هائلة، فسدت طريقه.

توقفت فانا في خطواتها.

لفترة وجيزة، بدا الأمر وكأن نسل الشمس قد ينجح بالفعل في الهروب.

عبرت ومضة من المفاجأة عينيها، سرعان ما حل محلها التأمل. بعد أن جمعت كل الاكتشافات، تحدثت بصوت عالٍ، “إذن، هل تقترح أنني من بقايا الفضاء؟”

بأناقة متزنة، رفعت فانا سيفها الضخم، ونظرت بهدوء إلى نسل “الشمس” المصاب. قالت بهدوء، “أنت مجرد بقايا من العواهل القدماء. أنت لست هائلًا كما تشير الأساطير.”

لم يرد نسل الشمس، بل أصدر هديرًا عميقًا ومزعجًا. بدا وكأنه جريح ولكنه متحدي، حيث بدأ في جمع النيران والضوء حوله، وشفاء الهالة المتوهجة التي أحاطت به.

بدأت الرياح العنيفة التي كانت تضرب الصحراء بشدة في التراجع. ومع تراجع قوتها، تصدع حجاب العاصفة الذي كان من المستحيل اختراقه من قبل، مما أدى إلى إرسال سحب من الرمال والغبار الناعم عبر المناظر الطبيعية.

ومع ذلك، ظلت فانا هادئة. لم تكن تتوقع أن تتعلم كل الأسرار من هذا الكائن الزنديق. ربما كانت تعتقد أنها قد حلت اللغز بالفعل.

من قلب هذه السفينة النارية، ظهر الجزء الخارجي من السفينة، المصنوع من النيران المتوهجة والضوء. امتدت الخيوط الموجودة داخل هذه القشرة المتوهجة بشكل غريزي، لتغمرها أشعة الشمس الساطعة. كانت العديد من العيون الغريبة مثبتة على صورة ظلية الضائعة، وخاصة على شخصية محاطة بالنار.

في الواقع، كانت فانا في الأساس صورة ظلية تشكلت من أعماق الفضاء الفرعي. وقد أحيت هذه القوة المستمدة من الفضاء الفرعي الرماد الخامل لأكثر من عشر سنوات، وحولته إلى الشكل المعروف الآن باسم “فانا”. ومن خلال هذا التحول، نسج روحها بشكل معقد بواسطة خيوط الفضاء الفرعي. [**: لمن يتذكر موضوع فانا، ففي ارك بلاند شرح كل شيء عنها، الحريق والموت والعودة وكل شيء.]

الفصل 642 “تدمير الغروب”

وهكذا، فإن وصفها بأنها “مخلوق ولد من الفضاء الفرعي” يلتقط جوهرها الحقيقي.

انطلقت صرخة قوية مرتجفة، واختلطت كلمات بلغة قديمة بقوة الصراخ. وتحت وهج هذه الشمس الاصطناعية الخادع، ارتجفت عيون نسل الشمس العديدة بشدة، وركزت على الشكل الذي يرتفع من الرماد.

“لذا فإن القبطان هو في الحقيقة كيان خارق للطبيعة…”

عندما نظر إليها نسل الشمس، شعر بتلميح مقلق في مظهرها. بدأ مظهرها الخارجي، مثل الطلاء المنصهر، في التموج والارتعاش، وأصدر صوتًا يشبه الزئير – صوت يمكن اعتباره تهديدًا أو تحذيرًا مستترًا.

همست فانا لنفسها. وبعد توقف قصير، بدا أنها لاحظت تغيرًا في البيئة المحيطة. نظرت باهتمام إلى نسل “الشمس” المهيمن في الأفق.

على الرغم من الهجوم العنيف من النيران الخارقة للطبيعة، أظهر نسل الشمس قدرة رائعة على الصمود. فقد ارتفع من الأرض بكل ما أوتي من قوة، واندفع نحو السماء في محاولة يائسة للبقاء على قيد الحياة.

عندما نظر إليها نسل الشمس، شعر بتلميح مقلق في مظهرها. بدأ مظهرها الخارجي، مثل الطلاء المنصهر، في التموج والارتعاش، وأصدر صوتًا يشبه الزئير – صوت يمكن اعتباره تهديدًا أو تحذيرًا مستترًا.

توقفت فانا في خطواتها.

ومع ذلك، بدت فانا غير منزعجة. وقفت متزنة وسط الحرارة المتزايدة وأشعة “ضوء الشمس” الخطيرة التي تكثفت حول نسل الشمس.

لقد حانت لحظة الكشف.

“حتى الكائنات مثلك يمكنها أن تشعر بالخوف،” علقت بصوت مرح.

ومع ذلك، وعلى الرغم من الضربة الشديدة، أظهر نسل الشمس إصرارًا لا ينضب. فقد تعثر للحظة ثم واصل صعوده السريع، عازمًا على ما يبدو على الهروب من حدود هذا العالم.

فجأة انفجرت السماء.

أطلق نسل الشمس سلسلة من الصرخات العميقة المفعمة بالصدمة، وهو يصارع حقيقة مفادها أن الحاجز الذي بناع بعناية قد اخترق بسهولة من قبل قوة فضائية. والآن تحدت النيران التي كانت قابلة للسيطرة والتي كانت تزين حاجزه إرادته. وكانت عيونه العديدة، التي تشبه ليلة مرصعة بالنجوم، منجذبة بشكل لا يقاوم إلى السفينة الهابطة.

ظهر من العدم بحر هائل من النار، متوحش وفوضوي مثل العاصفة، فغطى بسرعة مساحة كبيرة من السماء. أزال هذا الحريق مؤقتًا السحب والأبخرة المتبقية، وعمل كحاجز بين عالمين قبل أن يبدأ في النزول نحو الأرض.

ومع ذلك، فإن اختراق هذا “الحاجز المضيء” بشكل كامل يتطلب المزيد من الصبر.

من داخل هذه الدوامة النارية، ظهرت صورة ظلية ضخمة. اندفعت إلى الأمام، وبدا أنها عازمة على تمزيق السماء نفسها. وبينما اقترب هذا الشكل العملاق، ومض ضوء ذهبي عابر على حافة الكتلة النارية، في محاولة على ما يبدو لإعادة بناء درع ضد هذا “الهجوم”. ولكن سرعان ما تحطم هذا الحاجز المؤقت، وأصدر صوتًا لحنيًا مخيفًا. ومن هذا المشهد المضطرب، سقطت سفينة ضخمة محاطة بالنيران من السماء.

كانت الضائعة تبحر عبر نافذة لامعة، وهي عبارة عن وهم من ضوء الشمس. كانت النيران الشديدة ذات القوة العظيمة تلتهم هذا الحاجز بسرعة، فتنخر في بنيته التي تبدو لا تقهر. وكانت الطاقة القوية المنبعثة تسبب دوامات بعيدة من السطوع واللهب.

أطلق نسل الشمس سلسلة من الصرخات العميقة المفعمة بالصدمة، وهو يصارع حقيقة مفادها أن الحاجز الذي بناع بعناية قد اخترق بسهولة من قبل قوة فضائية. والآن تحدت النيران التي كانت قابلة للسيطرة والتي كانت تزين حاجزه إرادته. وكانت عيونه العديدة، التي تشبه ليلة مرصعة بالنجوم، منجذبة بشكل لا يقاوم إلى السفينة الهابطة.

لقد أدرك الآن بشكل أعمق ما حدث في الإبادة الكبرى وظهور عصر البحر العميق. ولكن ما هو “المتغير الرئيسي” الذي ظل بعيد المنال؟ وعلى الرغم من فهمه الجديد لميكانيكا الكون، فما هو الجانب الحاسم الذي ما زال بعيد المنال؟

من قلب هذه السفينة النارية، ظهر الجزء الخارجي من السفينة، المصنوع من النيران المتوهجة والضوء. امتدت الخيوط الموجودة داخل هذه القشرة المتوهجة بشكل غريزي، لتغمرها أشعة الشمس الساطعة. كانت العديد من العيون الغريبة مثبتة على صورة ظلية الضائعة، وخاصة على شخصية محاطة بالنار.

بعد أن خرج الماعز البشري القوي سالمًا من الجحيم الناجم عن الانفجار الهائل، نزل من عالم السماء. وهبط برشاقة بجوار الضائعة، واتخذ وضعًا لائقًا بملِك أمام فانا، مستعدًا للأحداث التالية.

لقد حانت لحظة الكشف.

“لا بأس، لقد أدركت للتو شيئًا جديدًا،” قال ذلك بلا مبالاة، متجاهلًا ارتباكه القصير. ثم نظر إلى الخارج، ومسح الأفق.

صوت قوي ورنان ينطلق من الأعلى، “انظر إلى حضوري.”

ردًا على ذلك، تحولت ألسنة اللهب على غلاف نسل الشمس، واتخذت لونًا أخضرًا طيفيًا. انتشرت هذه النيران الخضراء الغامضة، التي تتحرك بنية واعية تقريبًا، مثل النار في الهشيم، واستهلكت وحوّلت الكائن السماوي من الداخل، وغيّرت جوهره في لحظة.

ومع ذلك، ظلت فانا هادئة. لم تكن تتوقع أن تتعلم كل الأسرار من هذا الكائن الزنديق. ربما كانت تعتقد أنها قد حلت اللغز بالفعل.

على الرغم من الهجوم العنيف من النيران الخارقة للطبيعة، أظهر نسل الشمس قدرة رائعة على الصمود. فقد ارتفع من الأرض بكل ما أوتي من قوة، واندفع نحو السماء في محاولة يائسة للبقاء على قيد الحياة.

 

في نفس الوقت تقريبًا، انبعث شعاع ناري لامع من مقدمة الضائعة.

ظهر من العدم بحر هائل من النار، متوحش وفوضوي مثل العاصفة، فغطى بسرعة مساحة كبيرة من السماء. أزال هذا الحريق مؤقتًا السحب والأبخرة المتبقية، وعمل كحاجز بين عالمين قبل أن يبدأ في النزول نحو الأرض.

انطلق هذا الشعاع، وهو عبارة عن قوس ذهبي مشع، بقوة هائلة من مقدمة السفينة الأثيرية، موجهًا مباشرة إلى الأعلى. وبدقة متناهية، استهدف نسل الشمس، الذي أصبح الآن يشبه مذنبًا مشتعلًا ينطلق عبر السماء. وفي لحظات قليلة، ضرب الشعاع الذهبي قلب الكيان الهارب.

“رماد؟ لا… أكثر من ذلك بكثير!” رد نسل الشمس بصوت عميق أجش تردد صداه عبر المساحة الشاسعة. “الفضاء الفرعي… أشعر برائحته الفريدة عليك. أنت صدى، بقايا من الفضاء الفرعي الذي انتهك هذا الواقع – ما أنت؟!”

ومع ذلك، وعلى الرغم من الضربة الشديدة، أظهر نسل الشمس إصرارًا لا ينضب. فقد تعثر للحظة ثم واصل صعوده السريع، عازمًا على ما يبدو على الهروب من حدود هذا العالم.

وهذا ما لم يظهر “ضعف” مفاجئ داخل الحاجز نفسه.

لفترة وجيزة، بدا الأمر وكأن نسل الشمس قد ينجح بالفعل في الهروب.

بعد أن أذهلت هذه الرؤية المهمة، امتلأت أفكار دنكان بهذه الأفكار المعقدة والمحيرة. أعاد تركيزه على ملاحظة نظرة لوكريشيا القلقة.

ولكن عندما اقترب من حافة الغلاف الجوي، وعلى وشك الاختفاء في اتساع الفضاء، ظهرت صورة ظلية هائلة، فسدت طريقه.

من قلب هذه السفينة النارية، ظهر الجزء الخارجي من السفينة، المصنوع من النيران المتوهجة والضوء. امتدت الخيوط الموجودة داخل هذه القشرة المتوهجة بشكل غريزي، لتغمرها أشعة الشمس الساطعة. كانت العديد من العيون الغريبة مثبتة على صورة ظلية الضائعة، وخاصة على شخصية محاطة بالنار.

ماعز أسود عملاق.

لقد بدأ الحدث الكارثي المعروف بالفناء العظيم نتيجة تصادم عوالم مختلفة. وقد أدى “عدم التوافق” الأساسي بين هذه العوالم إلى تغيير نتائج هذا الحدث الضخم، مما أدى إلى ظهور عصر غريب وخطير أصبح واقعنا الآن. إن الأهوال التي حلم بها أهل أتلانتس ذات يوم لم تخدش سطح هذا الصراع الكوني الهائل.

كان هذا المخلوق الضخم، بحجم الجبال ويلقي بظله مثل عاصفة وشيكة، يتلألأ برق أثيري حول قرنيه الملتفين. كانت عيناه تتوهجان بلون أخضر ساحر، يرددان صدى اللهب أدناه. كان جسد الماعز الشبيه بالإنسان، والذي يبدو أنه مصنوع من نفس اللهب الذي ملأ السماء، يتحول باستمرار في رقصة صاخبة. أومأ برأسه لفترة وجيزة نحو الضائعة، ثم ثبت نظره الثاقب على كرة النار اليائسة.

بالنسبة لدنكان، تحولت “الإبادة الكبرى” من لغز غامض وسري إلى كشف مفهوم بعد الكشف عن رؤية محورية داخل هذا اللغز القديم الواسع.

في موقع استراتيجي بين السحب، استعد الماعز لمواجهة مباشرة. خفض رأسه الضخم، جاهزًا للهجوم، واندفع فجأة للأمام بسرعة لا تصدق. وبينما تقدم، بدا أن بحر النيران خلفه يدعمه، مما خلق دربًا مشتعلًا في أعقابه. الآن يشبه الماعز نيزكًا مظلمًا هائلًا، اندفع نحو هدفه بسرعة كبيرة لدرجة أنه بدا وكأنه ضباب. ثم، باصطدام كارثي، اصطدم بكرة النار الصاعدة.

في لحظة وجيزة مربكة، تلاشت رؤيته في دوامة من الألوان عديمة الشكل. وفي هذا الطيف المذهل، ألقى نظرة خاطفة على جوهر الوجود، فرأى كل شيء على هيئة انفجارات دقيقة من الضوء السماوي، كل منها يتشكل من خلال هياكل بيانات معقدة.

كان الانفجار والصدمة الناتجة عن هذا الاصطدام قويين للغاية لدرجة أنهما أزالا الانقسام المتبقي بين العالَمين. انهارت الجبال البعيدة، ودُمر جزء كبير من المناظر الطبيعية الهشة بالفعل. في هذا الاصطدام العنيف، تفكك نسل الشمس. غمرت النيران الخضراء المخيفة بقاياه الكبيرة والصغيرة على الفور وتحولت إلى رماد. سقط “نواة” متوهجة، قلب نسل الشمس، من السماء، ولكن قبل أن تتمكن من النزول أكثر، سرعان ما غلفتها واستهلكتها موجة من النيران الأثيرية.

“لا بأس، لقد أدركت للتو شيئًا جديدًا،” قال ذلك بلا مبالاة، متجاهلًا ارتباكه القصير. ثم نظر إلى الخارج، ومسح الأفق.

بعد أن خرج الماعز البشري القوي سالمًا من الجحيم الناجم عن الانفجار الهائل، نزل من عالم السماء. وهبط برشاقة بجوار الضائعة، واتخذ وضعًا لائقًا بملِك أمام فانا، مستعدًا للأحداث التالية.

“رماد؟ لا… أكثر من ذلك بكثير!” رد نسل الشمس بصوت عميق أجش تردد صداه عبر المساحة الشاسعة. “الفضاء الفرعي… أشعر برائحته الفريدة عليك. أنت صدى، بقايا من الفضاء الفرعي الذي انتهك هذا الواقع – ما أنت؟!”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

وهكذا، فإن وصفها بأنها “مخلوق ولد من الفضاء الفرعي” يلتقط جوهرها الحقيقي.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

ولكن هذا كان مجرد نسخة مبسطة للأحداث، مما يشير إلى أن ما حدث لم يكن مجرد تصادم بين عالمين فقط.

بعد أن أذهلت هذه الرؤية المهمة، امتلأت أفكار دنكان بهذه الأفكار المعقدة والمحيرة. أعاد تركيزه على ملاحظة نظرة لوكريشيا القلقة.

 

ومع ذلك، فإن اختراق هذا “الحاجز المضيء” بشكل كامل يتطلب المزيد من الصبر.

في لحظة وجيزة مربكة، تلاشت رؤيته في دوامة من الألوان عديمة الشكل. وفي هذا الطيف المذهل، ألقى نظرة خاطفة على جوهر الوجود، فرأى كل شيء على هيئة انفجارات دقيقة من الضوء السماوي، كل منها يتشكل من خلال هياكل بيانات معقدة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط