You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 645

العودة إلى الهدوء

العودة إلى الهدوء

الفصل 645 “العودة إلى الهدوء”

ومع وصول العالم الجديد إلى ذروته، لامست أشعة الشمس المحيط الأزرق الواسع.

ارتفعت ألسنة اللهب إلى السماء، محاكية ثورانًا بركانيًا، حيث التهمت بقايا شجرة العالم الأسطورية. سرعان ما استسلمت الشجرة العظيمة للجحيم، وتفككت إلى رماد وخيوط طيفية. انتشرت النيران بلا هوادة عبر الفراغ، وغمرت عالم الظلام في بحر واسع من النيران، وتلتهم ما تبقى من حلم قديم للكيان المعروف باسم “المجهول”، وفي النهاية أعادت العناصر المتناثرة إلى مكانها الصحيح في العالم الملموس.

توقفت الماعز، مما أثار فضول دنكان. “علاوة؟”

في وسط هذا المشهد السريالي، ظهرت مساحة واسعة من المياه، تموج سطحها بأمواج لطيفة ترقص في تناغم مع ألسنة اللهب. ومع تبدد الظلام، بدأت مدينة في الظهور وسط الفوضى النارية، وتجسدت معالمها المعمارية المتميزة القوية.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

من مقدمة الضائعة، شاهد دنكان المشهد، الشبيه بحكايات الجان القديمة في ساسلوكا – عالم تتشكل فيه الأحلام وتبدأ الحياة في الفوضى.

“لقد لاحظت شيئًا ما،” اعترف دنكان، مندهشًا.

لقد عكس المشهد فجر النشأة نفسه.

 

ومع وصول العالم الجديد إلى ذروته، لامست أشعة الشمس المحيط الأزرق الواسع.

قال دنكان بلا مبالاة، “كنت لأظن أنك أتيت لمقابلة ساسلوكا. ففي النهاية، هذا هو الناشئ من أساطيرك، وربما تكون آخر جاني يرى شكله الأسطوري. إن إعادته بهذه الطريقة ليس في وسعي عادةً.”

انحسرت ألسنة اللهب بشكل غير محسوس تقريبًا، وألقت شمس الصباح بنورها المشع من الأفق، فغمرت المياه اللامتناهية ومأوى الرياح المستيقظ بنورها الذهبي. كان الكابوس المروع يتراجع، ومع شروق الشمس، بدا أن كل ما استهلكته الشمس على استعداد للعودة إلى واقعه الصحيح، بما في ذلك الأوهام العابرة التي عادت إلى أشكالها الأصلية.

الفصل 645 “العودة إلى الهدوء”

كان يقترب من السفينة ماعز أسود ضخم، كان يُبجل ذات يوم باعتباره عاهلًا حاكمًا، يتحرك بشكل مهيب عبر الماء إلى جانب السفينة بخطوة حاسمة واحدة. انحنى برأسه، وضغط قرناه الحادان برفق على الصاري الطويل للسفينة، وتوهج لهب أخضر خافت عند طرفه.

ثم جلس على البرميل المغلق، ووجه عينيه نحو الأفق حيث كانت الشمس تغمر كل شيء بضوء ذهبي. كانت لحظة سلام في عالم كان مؤخرًا في حالة من الفوضى. بالنسبة لدنكان وطاقم الضائعة، كانت هذه العودة البسيطة إلى اللحظات العادية بمثابة راحة عزيزة.

“أعيد إليك الشعلة يا قبطان،” أعلن.

صححتها فانا بجدية، “في الواقع، كانت ثمانية وعشرين مرة، وليس سبعة وعشرين. لا بد أنني أخطأت في الحساب في وقت سابق بسبب الحرارة.”

عند ملاحظة الماعز ذي الشكل البشري، رد دنكان بلمسة من الفخر، “كان بإمكاني أن أتدبر أمري بنفسي. لم يكن تدخلك ضروريًا…”

عند ملاحظة الماعز ذي الشكل البشري، رد دنكان بلمسة من الفخر، “كان بإمكاني أن أتدبر أمري بنفسي. لم يكن تدخلك ضروريًا…”

“ومع ذلك، فمن المناسب جدًا أن أقوم بهذا العمل،” ردت الماعز السوداء بصوت مثقل بالمعاني. “منذ زمن بعيد، جلبتها إلى الوجود، ومن المناسب أن أرشدها الآن إلى رحلتها الأخيرة.”

لقد فزعت أليس من اقترابه المفاجئ، وكادت أن تسقط من على البرميل. لقد شهقت وأمسكت بذراع دنكان بسرعة لتثبت نفسها. “أوه! لقد فاجأتني!”

أومأ دنكان برأسه جديًا، معترفًا بهذه المشاعر.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

“لا يوجد سبب للحزن،” تابع الماعز الأسود. “ما حدث كان من المفترض أن يحدث. لقد حدث قبل فترة طويلة من ‘عصر البحر العميق’. كان الكابوس مجرد ظل عابر، والسماح له بالانتشار من شأنه أن يسيء إلى ذكراها. علاوة على ذلك…”

أدرك دنكان أن هذا أمر متوقع. “بالطبع سيفعلون ذلك؛ ففي النهاية، لا يزال زعيمهم، ‘البابا’، معنا.” وأشار إلى لون، الذي يتجه الآن عمدًا نحو حجرة القبطان. “هذه فرصة عظيمة لك لإعادة الاتصال بمعلمك، موريس. لقد مر وقت طويل منذ أن رأيته خارج عالم الأحلام.”

توقفت الماعز، مما أثار فضول دنكان. “علاوة؟”

وفي الوقت نفسه، لاحظ موريس اقتراب “فلك الكاتدرائية”، وهي مدينة دولة على الأمواج، في إشارة إلى محاولة فلك الأكاديمية إقامة اتصالات.

ظهرت على وجه الماعز الأسود لمحة من البهجة، فقال، “يبدو أنك أخذتها بالفعل، أليس كذلك؟” ثم أدرك الحقيقة.

في وسط هذا المشهد السريالي، ظهرت مساحة واسعة من المياه، تموج سطحها بأمواج لطيفة ترقص في تناغم مع ألسنة اللهب. ومع تبدد الظلام، بدأت مدينة في الظهور وسط الفوضى النارية، وتجسدت معالمها المعمارية المتميزة القوية.

“لقد لاحظت شيئًا ما،” اعترف دنكان، مندهشًا.

اختبرت فانا نفسها بالقفز في مكانها، والتمدد، والتربيت على صدرها منتصرة. وقالت، “أشعر بالانتعاش حقًا. مجرد استراحة قصيرة على سطح السفينة كانت كافية لاستعادة قوتي.”

“لا أرى الصورة كاملة، لكنني أشعر بها،” أجاب الماعز ببطء، وكانت عيناه تعكسان النيران الخضراء الشاحبة على سطح السفينة. “لقد أخذ جوهرُ لهبك أتلانتس إلى عالم بعيد عن متناولي. أعتقد أنه ملاذ هادئ لشجرتي الصغيرة.”

وبينما تفكر في واجباتها اليومية، قفزت أليس من مقعدها برشاقة القطط وانطلقت مسرعة. ونادته قائلة لدنكان وهي تلوح بيدها بقوة، “لقد بدأ اليوم! حان وقت إعداد الإفطار! انتظر فقط يا قبطان!”

مع ازدياد قوة ضوء الشمس، بدأت دوائر رونية عملاقة تُعرف باسم الرؤية 001 في الظهور من الأفق. جعل الضوء شكل الماعز الضخم شفافًا تقريبًا.

بعد أن شاهد المشهد بمزيج من المرح والتأمل، عاد دنكان إلى النظر إلى البرميل الضخم الذي كانت تجلس عليه أليس. دفعه بقدمه، متأملًا في محادثتهما الأخيرة. “هل تجدون الراحة في هذه العودة إلى عاداتنا المعتادة؟” تساءل بصوت عالٍ، وإن كان يتساءل لنفسه أكثر من أي شخص آخر.

“لقد انتهى الحلم، وعلينا العودة إلى واجباتنا،” هكذا أعلن الماعز، وهو ينظر إلى الرؤية 001 الناشئة بحنين. “لقد خلقوا بالفعل شيئًا رائعًا…”

صححتها فانا بجدية، “في الواقع، كانت ثمانية وعشرين مرة، وليس سبعة وعشرين. لا بد أنني أخطأت في الحساب في وقت سابق بسبب الحرارة.”

ثم، عندما أصبح ضوء الفجر أقوى، بدأ شكل الماعز يتلاشى، ويختفي بسهولة كما تنفجر فقاعة في ضوء الشمس، ويتلاشى بهدوء في هواء الصباح.

وبينما يتجه دنكان نحو سطح السفينة، استقبلته نينا بفرح، “العم دنكان!”

التفت دنكان إلى لون، الجاني المسن، الذي عاد الآن إلى شكله الأصلي، والذي بدا مرتبكًا.

وبينما قلبها لا يزال ينبض بقوة، استقرت أليس على البرميل، ممسكة بدكان. ضحكت بارتياح قائلة، “لقد أرعبتني حقًا.”

قال دنكان بلا مبالاة، “كنت لأظن أنك أتيت لمقابلة ساسلوكا. ففي النهاية، هذا هو الناشئ من أساطيرك، وربما تكون آخر جاني يرى شكله الأسطوري. إن إعادته بهذه الطريقة ليس في وسعي عادةً.”

ثم، عندما أصبح ضوء الفجر أقوى، بدأ شكل الماعز يتلاشى، ويختفي بسهولة كما تنفجر فقاعة في ضوء الشمس، ويتلاشى بهدوء في هواء الصباح.

بعد أن أفاق من ذهوله، صفع لون جبهته، مدركًا الفرصة الضائعة. “آه! لم أكن سريعًا بما يكفي للرد!”

اختبرت فانا نفسها بالقفز في مكانها، والتمدد، والتربيت على صدرها منتصرة. وقالت، “أشعر بالانتعاش حقًا. مجرد استراحة قصيرة على سطح السفينة كانت كافية لاستعادة قوتي.”

ابتسم دنكان بسخرية. “ليست خسارة كبيرة. لا يزال لديك فرص للتفاعل معه. ولكن من الآن فصاعدًا، ستحتاج إلى زيارة حجرة القبطان إذا كنت تريد التحدث إلى مساعدي الأول، الذي، بالمصادفة، لديه رأس ماعز.”

اختبرت فانا نفسها بالقفز في مكانها، والتمدد، والتربيت على صدرها منتصرة. وقالت، “أشعر بالانتعاش حقًا. مجرد استراحة قصيرة على سطح السفينة كانت كافية لاستعادة قوتي.”

وبينما يتجه دنكان نحو سطح السفينة، استقبلته نينا بفرح، “العم دنكان!”

“يبدو أن مأوى الرياح قد رمم،” لاحظت فانا، وهي تنضم إلى دنكان وتشير إلى المدينة التي تغمرها أشعة الشمس الآن. “لكننا سنرى كيف تبدو في الواقع من الداخل.”

لقد التقط صورة لـ “الشمس الصغيرة” المفعمة بالحيوية والتي قفزت بين ذراعيه، ثم نظر إلى الآخرين الذين يقتربون.

“يبدو أن مأوى الرياح قد رمم،” لاحظت فانا، وهي تنضم إلى دنكان وتشير إلى المدينة التي تغمرها أشعة الشمس الآن. “لكننا سنرى كيف تبدو في الواقع من الداخل.”

“يبدو أن مأوى الرياح قد رمم،” لاحظت فانا، وهي تنضم إلى دنكان وتشير إلى المدينة التي تغمرها أشعة الشمس الآن. “لكننا سنرى كيف تبدو في الواقع من الداخل.”

ومع وصول العالم الجديد إلى ذروته، لامست أشعة الشمس المحيط الأزرق الواسع.

وبينما اقتربت السفينة من الرصيف، أعربت لوكريشيا عن خططها الحذرة. فقالت، “بمجرد أن نرسو، سأقرر حالة المدينة. وإذا كانت نظرياتنا حول رؤى الحالم صحيحة، فإن المدينة سوف تعود إلى طبيعتها بعد انتهاء الحلم. ولكن نظرًا للأحداث غير المسبوقة، فأنا حذرة من الآثار المترتبة على ذلك.”

يبدو أن هذا الاضطراب البسيط قد أيقظ الإيقاع الحيوي المعتاد على متن الضائعة.

وفي الوقت نفسه، لاحظ موريس اقتراب “فلك الكاتدرائية”، وهي مدينة دولة على الأمواج، في إشارة إلى محاولة فلك الأكاديمية إقامة اتصالات.

من مقدمة الضائعة، شاهد دنكان المشهد، الشبيه بحكايات الجان القديمة في ساسلوكا – عالم تتشكل فيه الأحلام وتبدأ الحياة في الفوضى.

أدرك دنكان أن هذا أمر متوقع. “بالطبع سيفعلون ذلك؛ ففي النهاية، لا يزال زعيمهم، ‘البابا’، معنا.” وأشار إلى لون، الذي يتجه الآن عمدًا نحو حجرة القبطان. “هذه فرصة عظيمة لك لإعادة الاتصال بمعلمك، موريس. لقد مر وقت طويل منذ أن رأيته خارج عالم الأحلام.”

وبينما يتجه دنكان نحو سطح السفينة، استقبلته نينا بفرح، “العم دنكان!”

أومأ موريس برأسه وتوجه إلى غرفة القبطان.

وفي الوقت نفسه، لاحظ موريس اقتراب “فلك الكاتدرائية”، وهي مدينة دولة على الأمواج، في إشارة إلى محاولة فلك الأكاديمية إقامة اتصالات.

التفت دنكان إلى فانا، التي بدت قدرتها على الصمود غير منقوصة بسبب التحديات الأخيرة، وسألها، “كيف حالك يا فانا؟ ألا ينبغي لك أن تستريحي بشكل صحيح في غرفتك؟” وتذكر كيف كادت أن تسقط من الإرهاق عندما ساعدها على الصعود على متن السفينة. ومع ذلك، بدت الآن مليئة بالطاقة.

ثم جلس على البرميل المغلق، ووجه عينيه نحو الأفق حيث كانت الشمس تغمر كل شيء بضوء ذهبي. كانت لحظة سلام في عالم كان مؤخرًا في حالة من الفوضى. بالنسبة لدنكان وطاقم الضائعة، كانت هذه العودة البسيطة إلى اللحظات العادية بمثابة راحة عزيزة.

اختبرت فانا نفسها بالقفز في مكانها، والتمدد، والتربيت على صدرها منتصرة. وقالت، “أشعر بالانتعاش حقًا. مجرد استراحة قصيرة على سطح السفينة كانت كافية لاستعادة قوتي.”

التفت دنكان إلى فانا، التي بدت قدرتها على الصمود غير منقوصة بسبب التحديات الأخيرة، وسألها، “كيف حالك يا فانا؟ ألا ينبغي لك أن تستريحي بشكل صحيح في غرفتك؟” وتذكر كيف كادت أن تسقط من الإرهاق عندما ساعدها على الصعود على متن السفينة. ومع ذلك، بدت الآن مليئة بالطاقة.

كان دنكان عاجزًا عن الكلام لفترة وجيزة، وكان تعبير وجهه مزيجًا من الدهشة والمرح، بينما عبرت شيرلي عن عدم تصديقها، “إنه أمر لا يصدق حقًا. أن نفكر في أن رياضية يمكنها التعافي من حروق الشمس ليس فقط سبع وعشرين مرة، بل والعودة إلى لياقتها بعد فترة راحة قصيرة في الهواء الطلق…”

ومع وصول العالم الجديد إلى ذروته، لامست أشعة الشمس المحيط الأزرق الواسع.

صححتها فانا بجدية، “في الواقع، كانت ثمانية وعشرين مرة، وليس سبعة وعشرين. لا بد أنني أخطأت في الحساب في وقت سابق بسبب الحرارة.”

وبينما قلبها لا يزال ينبض بقوة، استقرت أليس على البرميل، ممسكة بدكان. ضحكت بارتياح قائلة، “لقد أرعبتني حقًا.”

وبينما ابتعدت فانا وشيرلي، وهما تتجادلان حول عدد المرات، هز دنكان رأسه مستمتعًا.

لقد عكس المشهد فجر النشأة نفسه.

“هذا لطيف،” صوت ناعم نادى.

اهتز البرميل قليلًا تحت لمسته، ولدهشته، انفتح الغطاء، ليكشف عن مجموعة من تمائم الأمواج. كان البرميل يخدم أغراضًا متعددة: تخزين تمائم فانا، وتوفير مقعد لأليس، وربما حتى كمكتب مؤقت لواجبات دوغ المدرسية أو لوحة قماشية لرسومات شيرلي. بدا وكأنه يحتج بصمت على أدواره المتنوعة.

التفت دنكان ليرى أليس، وهي رقيقة مثل دمية من الخزف، جالسة على برميل كبير على حافة سطح السفينة. كانت تستمتع بأشعة الشمس، وكانت ساقاها تتأرجحان على الجانب بينما تتأرجح مع حركة السفينة.

وبينما قلبها لا يزال ينبض بقوة، استقرت أليس على البرميل، ممسكة بدكان. ضحكت بارتياح قائلة، “لقد أرعبتني حقًا.”

“هذا لطيف…” كررت مع تنهد راضي.

وبينما ابتعدت فانا وشيرلي، وهما تتجادلان حول عدد المرات، هز دنكان رأسه مستمتعًا.

بدافع الفضول، اقترب دنكان وسأل، “ما هو الشيء اللطيف في هذا؟”

التفت دنكان ليرى أليس، وهي رقيقة مثل دمية من الخزف، جالسة على برميل كبير على حافة سطح السفينة. كانت تستمتع بأشعة الشمس، وكانت ساقاها تتأرجحان على الجانب بينما تتأرجح مع حركة السفينة.

لقد فزعت أليس من اقترابه المفاجئ، وكادت أن تسقط من على البرميل. لقد شهقت وأمسكت بذراع دنكان بسرعة لتثبت نفسها. “أوه! لقد فاجأتني!”

وبينما قلبها لا يزال ينبض بقوة، استقرت أليس على البرميل، ممسكة بدكان. ضحكت بارتياح قائلة، “لقد أرعبتني حقًا.”

التفت دنكان ليرى أليس، وهي رقيقة مثل دمية من الخزف، جالسة على برميل كبير على حافة سطح السفينة. كانت تستمتع بأشعة الشمس، وكانت ساقاها تتأرجحان على الجانب بينما تتأرجح مع حركة السفينة.

ضحك دنكان بحرارة وربت شعرها بلطف وسألها، “ما الذي يجعلك تتنهدين بارتياح؟”

كان دنكان عاجزًا عن الكلام لفترة وجيزة، وكان تعبير وجهه مزيجًا من الدهشة والمرح، بينما عبرت شيرلي عن عدم تصديقها، “إنه أمر لا يصدق حقًا. أن نفكر في أن رياضية يمكنها التعافي من حروق الشمس ليس فقط سبع وعشرين مرة، بل والعودة إلى لياقتها بعد فترة راحة قصيرة في الهواء الطلق…”

تنهدت أليس بعمق، وقد امتلأت براحة عميقة وهي تفحص محيطهم. “إن السلام الذي يسود الحياة الطبيعية هو ما يبعث على السرور،” فكرت، بينما عيناها تتجولان في الدولة المدينة الهادئة الآن. “لا حريق كارثي، ولا أشجار غريبة – كل شيء يبدو كما أتذكره تمامًا. تبحر سفينتنا في البحر الهادئ، ولم تعد تحوم فوق تلك الغابة المخيفة المسكونة… ويمكنني العودة إلى مهامي المعتادة، بساطة تنظيف السطح، وروتين الطهي في المطبخ.”

لقد فزعت أليس من اقترابه المفاجئ، وكادت أن تسقط من على البرميل. لقد شهقت وأمسكت بذراع دنكان بسرعة لتثبت نفسها. “أوه! لقد فاجأتني!”

وبينما تفكر في واجباتها اليومية، قفزت أليس من مقعدها برشاقة القطط وانطلقت مسرعة. ونادته قائلة لدنكان وهي تلوح بيدها بقوة، “لقد بدأ اليوم! حان وقت إعداد الإفطار! انتظر فقط يا قبطان!”

ثم، عندما أصبح ضوء الفجر أقوى، بدأ شكل الماعز يتلاشى، ويختفي بسهولة كما تنفجر فقاعة في ضوء الشمس، ويتلاشى بهدوء في هواء الصباح.

كان دنكان يراقب أليس، الزوبعة الصغيرة، وهي تندفع عبر سطح السفينة. وقد أدى اندفاعها إلى وقوع حادث عندما اصطدمت بحبل مشدود، مما تسبب في سقوطها على شيرلي ودوغ، مما أثار مشهدًا صغيرًا فوضويًا. وفي الوقت نفسه، هرعت فانا لاستعادة رأس أليس، الذي طار في وسط الضجة.

“أعيد إليك الشعلة يا قبطان،” أعلن.

يبدو أن هذا الاضطراب البسيط قد أيقظ الإيقاع الحيوي المعتاد على متن الضائعة.

يبدو أن هذا الاضطراب البسيط قد أيقظ الإيقاع الحيوي المعتاد على متن الضائعة.

بعد أن شاهد المشهد بمزيج من المرح والتأمل، عاد دنكان إلى النظر إلى البرميل الضخم الذي كانت تجلس عليه أليس. دفعه بقدمه، متأملًا في محادثتهما الأخيرة. “هل تجدون الراحة في هذه العودة إلى عاداتنا المعتادة؟” تساءل بصوت عالٍ، وإن كان يتساءل لنفسه أكثر من أي شخص آخر.

وبينما ابتعدت فانا وشيرلي، وهما تتجادلان حول عدد المرات، هز دنكان رأسه مستمتعًا.

اهتز البرميل قليلًا تحت لمسته، ولدهشته، انفتح الغطاء، ليكشف عن مجموعة من تمائم الأمواج. كان البرميل يخدم أغراضًا متعددة: تخزين تمائم فانا، وتوفير مقعد لأليس، وربما حتى كمكتب مؤقت لواجبات دوغ المدرسية أو لوحة قماشية لرسومات شيرلي. بدا وكأنه يحتج بصمت على أدواره المتنوعة.

انتهى، ولو بشكل صغير، أرك مأوى الرياح، أقصر أرك للان.. حسب ما أتذكر سنتعمق في الفضاء الفرعي قريبًا.

ظهرت ابتسامة حزينة على وجه دنكان وهو يعيد الغطاء بعناية.

لقد عكس المشهد فجر النشأة نفسه.

ثم جلس على البرميل المغلق، ووجه عينيه نحو الأفق حيث كانت الشمس تغمر كل شيء بضوء ذهبي. كانت لحظة سلام في عالم كان مؤخرًا في حالة من الفوضى. بالنسبة لدنكان وطاقم الضائعة، كانت هذه العودة البسيطة إلى اللحظات العادية بمثابة راحة عزيزة.

التفت دنكان ليرى أليس، وهي رقيقة مثل دمية من الخزف، جالسة على برميل كبير على حافة سطح السفينة. كانت تستمتع بأشعة الشمس، وكانت ساقاها تتأرجحان على الجانب بينما تتأرجح مع حركة السفينة.


انتهى، ولو بشكل صغير، أرك مأوى الرياح، أقصر أرك للان.. حسب ما أتذكر سنتعمق في الفضاء الفرعي قريبًا.

انتهى، ولو بشكل صغير، أرك مأوى الرياح، أقصر أرك للان.. حسب ما أتذكر سنتعمق في الفضاء الفرعي قريبًا.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

ضحك دنكان بحرارة وربت شعرها بلطف وسألها، “ما الذي يجعلك تتنهدين بارتياح؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“لا يوجد سبب للحزن،” تابع الماعز الأسود. “ما حدث كان من المفترض أن يحدث. لقد حدث قبل فترة طويلة من ‘عصر البحر العميق’. كان الكابوس مجرد ظل عابر، والسماح له بالانتشار من شأنه أن يسيء إلى ذكراها. علاوة على ذلك…”

توقفت الماعز، مما أثار فضول دنكان. “علاوة؟”

 

ثم جلس على البرميل المغلق، ووجه عينيه نحو الأفق حيث كانت الشمس تغمر كل شيء بضوء ذهبي. كانت لحظة سلام في عالم كان مؤخرًا في حالة من الفوضى. بالنسبة لدنكان وطاقم الضائعة، كانت هذه العودة البسيطة إلى اللحظات العادية بمثابة راحة عزيزة.

انحسرت ألسنة اللهب بشكل غير محسوس تقريبًا، وألقت شمس الصباح بنورها المشع من الأفق، فغمرت المياه اللامتناهية ومأوى الرياح المستيقظ بنورها الذهبي. كان الكابوس المروع يتراجع، ومع شروق الشمس، بدا أن كل ما استهلكته الشمس على استعداد للعودة إلى واقعه الصحيح، بما في ذلك الأوهام العابرة التي عادت إلى أشكالها الأصلية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط