You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 649

يوم الدمار المؤجل

يوم الدمار المؤجل

الفصل 649 “يوم الدمار المؤجل”

في تلك اللحظة، هبطت آي برشاقة وتفحصت البلورة التي استعادتها، ونقرت عليها بمنقارها وهي تهتف، “البلورة مليئة بالكراهية!”

بعد وقوع كارثة هائلة، خيم صمت مقلق على كل شيء. ووسط بقايا الدمار الواسع النطاق، لاحت الأنقاض في الأفق مع تماثيل العواهل القدماء فوق عالم تحول إلى رماد. وفي هذا المشهد الكئيب، ظهرت مخلوقات جديدة غريبة، كانت أشكالها مشوهة، وكانت أصداء الماضي مشوهة وسط الحطام. ونظرًا إلى ما وراء الأساطير، أقر دنكان بحقيقة “عصر البحر العميق” باعتبارها صارخة ومقلقة.

“كل شيء هو ببساطة ‘الرماد’ المتبقي من الإبادة الكبرى. لقد بشر العواهل الميتون من هذا الرماد ببداية عصر البحر العميق الحالي. من الناحية النظرية، يجب أن يمثل هذا العصر اندماجًا وتحولًا وتسوية بين بقايا العوالم المدمرة في الإبادة الكبرى. بما أن هذا الحدث قد انتهى وأن الليلة الطويلة الثالثة أعادت تشكيل العالم، فيجب أن تكون الكيانات الموجودة الآن جزءًا من ‘إعادة التوازن’، وليس التسبب في نفس مستوى التلوث والتآكل كما حدث عندما اصطدمت في البداية بعالمنا …”

ورغم أنه كان بإمكانه أن يخفف من تصويره للعواهل، إلا أن دنكان يعلم أن الكلمات الأكثر لطفًا لن تغير الواقع القاتم.

بدا دنكان غير منزعج من إعلان آي، منغمسًا في أفكاره، وعيناه مثبتتان على البلورة. تذكر “بقايا الشمس” – شخصيات طويلة ترتدي ملابس سوداء، كل منها يحمل مظلة معقدة تحتوي على مكونات تكنولوجية متقدمة، بما في ذلك بلورات مثل تلك التي يحملها. [**: بقايا الشمس مختلفين عن نسل الشمس. البقايا هم مثل قال فوق، يحملون مظلمة سوداء، أول ظهور لهموفي أحداث بلاند، عندما قاتلته فانا، واخر قاتله دنكان في إنقاذ شيرلي منه.]

وبينما يفكر، خدش دنكان رقبة رأس الماعز، الذي كان يُبجل ذات يوم باعتباره “الناشئ”، فنظر المخلوق إلى دنكان بقلق وقال، “يبدو أنك منزعج بشدة.”

في تلك اللحظة، هبطت آي برشاقة وتفحصت البلورة التي استعادتها، ونقرت عليها بمنقارها وهي تهتف، “البلورة مليئة بالكراهية!”

توقف دنكان، وجلس على كرسيه، ونظر إلى البعيد. تمتم، “… العالم كله عبارة عن مجموعة من الجمر المحتضر…”

كانت هذه “النماذج الأولية التجديفية” إبداعات تكنولوجية متقدمة من صنع “الشمس السوداء”. وقد تأمل دنكان في لقاءاته السابقة مع هذه المظلات والتكنولوجيا المتطورة التي ابتكرها أتباع الشمس السوداء.

عند سماع هذا، تعرف رأس الماعز على العبارة. “كانت لوكريشيا تقول ذلك.”

أومأ دنكان برأسه، غارقًا في أفكاره، وبدأ يبحث في أغراضه بطريقة منهجية. وأخرج من جيب معطفه المتهالك غرضين.

عندما تسقط الجمر سيجيب البحر العميق عندما تنتشر النار سيهمس الفضاء الفرعي عندما تنقسم السماء سيشتعل الجمر

كان الأول عبارة عن كرة ساحرة، تمثل نجمًا قديمًا صغيرًا ومهيبًا، يعرض نشاطًا شمسيًا متحركًا. تتوهج برفق، تكريمًا للحياة النابضة بالحياة لنجم – هدية ذات مغزى من تا رويجين إلى فانا، تمثل شمس موطن شعب الغابة.

قد تكون هذه الحضارات قد نشأت من كواكب مختلفة في نفس الكون، بينما البعض الآخر، القادر على تلويث الإرث، جاء على الأرجح من أكوان ذات قوانين فيزيائية مختلفة.

كان العنصر الثاني عبارة عن بلورة ذهبية باهتة دقيقة، غير منتظمة وغير متماثلة، مزينة بأوجه ناعمة تتلألأ بشكل أثيري. وفي الداخل، شكلت شبكة معقدة من الخطوط الدقيقة شبكة ثلاثية الأبعاد معقدة.

وفي النهاية، كان النهائيون هم الذين على حق!

بدافع الفضول بشأن الكريستالة، سأل رأس الماعز، “ما هذه؟”
أوضح دنكان، وهو يمسك بالبلورة بلا مبالاة، “في مصطلحات ‘العوالم المتحضرة’، يمكن اعتبار هذا رنموذجًا أوليًا تجديفيًا’. إنه جزء من نسل الشمس الذي سقط من السماء. قبل أن تلتهمه النار، استعادته آي لنا.’

توقف دنكان، ونظرته متأملة، قبل أن يواصل، “ربما ما يبشرون به ليس مجرد نظرية نهاية العالم، بل وصف موضوعي لليلة الطويلة الثالثة… ربما كانت الليلة الطويلة الثالثة عملًا غير مكتمل وغير ناجح من أعمال النشأة. لم تحل ‘الصراعات’ الأساسية التي ولدت من تصادم عوالم متعددة. بدلًا من ذلك، أقامت حاجزًا زمنيًا فقط، فترة عشرة آلاف عام لهذا العالم للعثور على طريقه… ومن هنا، فإن الضرورة الوشيكة لليلة الطويلة الرابعة”

تذكر رأس الماعز اللحظات الأخيرة الدرامية لنسل الشمس ومطاردته باستخدام ذلك الشكل الأسطوري، الذي اعترضه وحطمه في السحب. وسط الفوضى، كان هناك قلب متوهج مرئيًا لفترة وجيزة قبل أن يبتلعه اللهب الأخضر الشبحي.

بدافع الفضول بشأن الكريستالة، سأل رأس الماعز، “ما هذه؟” أوضح دنكان، وهو يمسك بالبلورة بلا مبالاة، “في مصطلحات ‘العوالم المتحضرة’، يمكن اعتبار هذا رنموذجًا أوليًا تجديفيًا’. إنه جزء من نسل الشمس الذي سقط من السماء. قبل أن تلتهمه النار، استعادته آي لنا.’

في تلك اللحظة، هبطت آي برشاقة وتفحصت البلورة التي استعادتها، ونقرت عليها بمنقارها وهي تهتف، “البلورة مليئة بالكراهية!”

قد تكون هذه الحضارات قد نشأت من كواكب مختلفة في نفس الكون، بينما البعض الآخر، القادر على تلويث الإرث، جاء على الأرجح من أكوان ذات قوانين فيزيائية مختلفة.

بدا دنكان غير منزعج من إعلان آي، منغمسًا في أفكاره، وعيناه مثبتتان على البلورة. تذكر “بقايا الشمس” – شخصيات طويلة ترتدي ملابس سوداء، كل منها يحمل مظلة معقدة تحتوي على مكونات تكنولوجية متقدمة، بما في ذلك بلورات مثل تلك التي يحملها. [**: بقايا الشمس مختلفين عن نسل الشمس. البقايا هم مثل قال فوق، يحملون مظلمة سوداء، أول ظهور لهموفي أحداث بلاند، عندما قاتلته فانا، واخر قاتله دنكان في إنقاذ شيرلي منه.]

في تلك اللحظة، هبطت آي برشاقة وتفحصت البلورة التي استعادتها، ونقرت عليها بمنقارها وهي تهتف، “البلورة مليئة بالكراهية!”

كانت هذه “النماذج الأولية التجديفية” إبداعات تكنولوجية متقدمة من صنع “الشمس السوداء”. وقد تأمل دنكان في لقاءاته السابقة مع هذه المظلات والتكنولوجيا المتطورة التي ابتكرها أتباع الشمس السوداء.

أومأ دنكان برأسه، غارقًا في أفكاره، وبدأ يبحث في أغراضه بطريقة منهجية. وأخرج من جيب معطفه المتهالك غرضين.

مع تعمقه في فهمه للإبادة الكبرى، تغير منظور دنكان. فقد أدرك أن الأحداث الكارثية التي وسمت بداية عصر البحر العميق لم تؤثر على الجان وأهل الغابة فحسب، بل طالت عوالم أخرى، جميعها كانت ضحية لهذه الكارثة العظمى. ومن المرجح أن كل قطعة أثرية في عالمه تمثل حضارة دُمرت.

بعد وقوع كارثة هائلة، خيم صمت مقلق على كل شيء. ووسط بقايا الدمار الواسع النطاق، لاحت الأنقاض في الأفق مع تماثيل العواهل القدماء فوق عالم تحول إلى رماد. وفي هذا المشهد الكئيب، ظهرت مخلوقات جديدة غريبة، كانت أشكالها مشوهة، وكانت أصداء الماضي مشوهة وسط الحطام. ونظرًا إلى ما وراء الأساطير، أقر دنكان بحقيقة “عصر البحر العميق” باعتبارها صارخة ومقلقة.

قد تكون هذه الحضارات قد نشأت من كواكب مختلفة في نفس الكون، بينما البعض الآخر، القادر على تلويث الإرث، جاء على الأرجح من أكوان ذات قوانين فيزيائية مختلفة.

يبدو أن رأس الماعز في حيرة من أمره بشأن الكلمات.

وهذا قاد دنكان إلى سؤال عميق: من أي كون كانت شمس الظلام يتيمة؟

تذكر رأس الماعز اللحظات الأخيرة الدرامية لنسل الشمس ومطاردته باستخدام ذلك الشكل الأسطوري، الذي اعترضه وحطمه في السحب. وسط الفوضى، كان هناك قلب متوهج مرئيًا لفترة وجيزة قبل أن يبتلعه اللهب الأخضر الشبحي.

أصبح تعبير وجه دنكان أكثر تفكيرًا وهو يتتبع الجوانب المعقدة للبلورة. ضائعًا في التفكير، تمتم، “لذا فإنهم أيضًا ضائعون…”

“نعم، بالضبط،” أكد دنكان. “يبدو الأمر كما لو كان مجرد تأخير، كارثة محصورة مؤقتًا في زاوية خفية من الوجود. والآن، مع مرور الوقت، تتسرب تدريجيًا إلى عالمنا. لا يزال التآكل مستمرًا، والصراعات والتلوث بين العوالم المختلفة تتكشف باستمرار. ربما تكون الليلة الطويلة الثالثة قد ‘ضغطت’ على هذه الشظايا من الواقع معًا، ولكن داخل هذا النظام ‘المضغوط’ بشكل غير مستقر، فإن المعارضة المتأصلة والقوى المدمرة لكل الأشياء تتقدم بلا هوادة…”

في البداية، كان رأس الماعز مرتبكًا، لكنه سرعان ما ربط النقاط. فسأل، “من؟” قبل أن يدرك الأمر. “هل تتحدث عن الشمس السوداء وأنسالها الغرباء؟”

بعد لحظة من الصمت، طرح رأس الماعز سؤالًا جديدًا، “ماذا تنوي أن تفعل بهذه البلورة؟ إذا كانت حقًا نموذجًا أوليًا تجديفيًا… فكلما طالت مدة بقائها في واقعنا، كلما أصبحت أكثر خطورة. حتى الاحتفاظ بها على متن الضائعة قد لا يكون آمنًا لفترة طويلة.”

أومأ دنكان برأسه. “كل شيء في عصر البحر العميق يأتي من عوالم دمرت في الإبادة الكبرى. حتى العواهل القدماء مجرد كائنات قوية نجت بالكاد من العواقب. لم تظهر الشمس السوداء من العدم. من المحتمل أن تمثل هذه البلورة الحضارة المفقودة التي نشأت منها الشمس السوداء.”

“ومع ذلك، فإن الواقع الذي نواجهه مختلف. لا يزال العواهل القدماء مثل الشمس السوداء موجودة، والعديد من ‘الملوثات’ تسبب دمارًا عند دخول واقعنا. تشبه هذه الكارثة المستمرة بشكل لافت للنظر ‘التآكل’ الذي شهدته أتلانتس أثناء الإبادة الكبرى. الأمر كما لو أن…” توقف صوت دنكان، وكشف تعبيره عن كفاحه للتعبير عن فكرة معقدة.

وأضاف رأس الماعز، “… لكن الآن، أصبحت هذه رالحضارة’ عدونا، ووجودها يهدد بكشف واقعنا.”

أومأ دنكان برأسه، غارقًا في أفكاره، وبدأ يبحث في أغراضه بطريقة منهجية. وأخرج من جيب معطفه المتهالك غرضين.

“بالضبط، إنهما غير متوافقين،” وافق دنكان بجدية. “هناك أشياء كثيرة في هذا العالم لا يمكنها التعايش مع المجتمع المتحضر: عواهل قدماء خطيرون، وظلال شبحية في عالم الأرواح، وكائنات من الفضاء الفرعي… ولكن هل تساءلت يومًا لماذا لا تستطيع هذه الكيانات التعايش مع عالمنا؟”

“لا،” أجاب دنكان وهو يهز رأسه باستسلام معين. “يبدو أن الداعيين النهائيين يدركون بعض الحقائق الأساسية، وخاصة ‘المخاطر الخفية’ التي خلفتها الليلة الطويلة الثالثة. إنهم يدركون أن الصراعات الأساسية والانهيار التدريجي لكل شيء في العالم يتقدمان. ولكن إذا كان لديهم حل حقًا، فلن يستخدموا المبيدين والشمسيين كبيادق فقط، ولن يرسلوهم إلى حلم المجهول بحثًا عن إجابات.”

يبدو أن رأس الماعز في حيرة من أمره بشأن الكلمات.

“ومع ذلك، فإن الواقع الذي نواجهه مختلف. لا يزال العواهل القدماء مثل الشمس السوداء موجودة، والعديد من ‘الملوثات’ تسبب دمارًا عند دخول واقعنا. تشبه هذه الكارثة المستمرة بشكل لافت للنظر ‘التآكل’ الذي شهدته أتلانتس أثناء الإبادة الكبرى. الأمر كما لو أن…” توقف صوت دنكان، وكشف تعبيره عن كفاحه للتعبير عن فكرة معقدة.

“كل شيء هو ببساطة ‘الرماد’ المتبقي من الإبادة الكبرى. لقد بشر العواهل الميتون من هذا الرماد ببداية عصر البحر العميق الحالي. من الناحية النظرية، يجب أن يمثل هذا العصر اندماجًا وتحولًا وتسوية بين بقايا العوالم المدمرة في الإبادة الكبرى. بما أن هذا الحدث قد انتهى وأن الليلة الطويلة الثالثة أعادت تشكيل العالم، فيجب أن تكون الكيانات الموجودة الآن جزءًا من ‘إعادة التوازن’، وليس التسبب في نفس مستوى التلوث والتآكل كما حدث عندما اصطدمت في البداية بعالمنا …”

بدافع الفضول بشأن الكريستالة، سأل رأس الماعز، “ما هذه؟” أوضح دنكان، وهو يمسك بالبلورة بلا مبالاة، “في مصطلحات ‘العوالم المتحضرة’، يمكن اعتبار هذا رنموذجًا أوليًا تجديفيًا’. إنه جزء من نسل الشمس الذي سقط من السماء. قبل أن تلتهمه النار، استعادته آي لنا.’

“ومع ذلك، فإن الواقع الذي نواجهه مختلف. لا يزال العواهل القدماء مثل الشمس السوداء موجودة، والعديد من ‘الملوثات’ تسبب دمارًا عند دخول واقعنا. تشبه هذه الكارثة المستمرة بشكل لافت للنظر ‘التآكل’ الذي شهدته أتلانتس أثناء الإبادة الكبرى. الأمر كما لو أن…” توقف صوت دنكان، وكشف تعبيره عن كفاحه للتعبير عن فكرة معقدة.

عندما تسقط الجمر سيجيب البحر العميق عندما تنتشر النار سيهمس الفضاء الفرعي عندما تنقسم السماء سيشتعل الجمر

“يبدو الأمر كما لو أن الإبادة الكبرى لم تنتهي أبدًا حقًا،” قاطع رأس الماعز بعمق.

عند سماع هذا، تعرف رأس الماعز على العبارة. “كانت لوكريشيا تقول ذلك.”

“نعم، بالضبط،” أكد دنكان. “يبدو الأمر كما لو كان مجرد تأخير، كارثة محصورة مؤقتًا في زاوية خفية من الوجود. والآن، مع مرور الوقت، تتسرب تدريجيًا إلى عالمنا. لا يزال التآكل مستمرًا، والصراعات والتلوث بين العوالم المختلفة تتكشف باستمرار. ربما تكون الليلة الطويلة الثالثة قد ‘ضغطت’ على هذه الشظايا من الواقع معًا، ولكن داخل هذا النظام ‘المضغوط’ بشكل غير مستقر، فإن المعارضة المتأصلة والقوى المدمرة لكل الأشياء تتقدم بلا هوادة…”

وفي النهاية، كان النهائيون هم الذين على حق!

أدرك رأس الماعز خطورة كلمات دنكان، وربط النقاط، قائلًا، “يبدو أن هذا يتماشى مع ‘المصير المحكوم عليه بالفشل’ الذي تحدث عنه الداعيون النهائيون.”

“إن الإرشادات التي يقدمونها للمبيدين والشمسيين غامضة وغير واضحة، أشبه بالتجربة أكثر من كونها توجيهًا واضحًا. وهذا يشير إلى أن حتى الداعيين النهائيين غير متأكدين من المسار الصحيح.”

كان إيماء دنكان بطيئًا ومتعمدًا. “يبدو أن التلوث الذاتي والتدمير الذاتي هما المساران الحتميان لعصر البحر العميق. كان يوم الدمار جزءًا لا يتجزأ من نسيج التاريخ منذ بدايته، ولطخ سجلات الزمن وفي النهاية لحق بنهر التاريخ. كان هذا التنبؤ الرهيب ‘خطبة’ ثابتة لهؤلاء الداعيين النهائيين. لقد رفض التيار الرئيسي دائمًا مثل هذه النبوءات المروعة باعتبارها مجرد تعصب. ولكن الآن، بعد فهم الطبيعة الحقيقية للإبادة الكبرى ومراقبة ‘الخصائص’ المختلفة لعصر البحر العميق الحالي، بدأت أفكر بجدية في الحقيقة المحتملة في جنون هؤلاء المتشائمين.”

توقف دنكان، وجلس على كرسيه، ونظر إلى البعيد. تمتم، “… العالم كله عبارة عن مجموعة من الجمر المحتضر…”

توقف دنكان، ونظرته متأملة، قبل أن يواصل، “ربما ما يبشرون به ليس مجرد نظرية نهاية العالم، بل وصف موضوعي لليلة الطويلة الثالثة… ربما كانت الليلة الطويلة الثالثة عملًا غير مكتمل وغير ناجح من أعمال النشأة. لم تحل ‘الصراعات’ الأساسية التي ولدت من تصادم عوالم متعددة. بدلًا من ذلك، أقامت حاجزًا زمنيًا فقط، فترة عشرة آلاف عام لهذا العالم للعثور على طريقه… ومن هنا، فإن الضرورة الوشيكة لليلة الطويلة الرابعة”

“نعم، بالضبط،” أكد دنكان. “يبدو الأمر كما لو كان مجرد تأخير، كارثة محصورة مؤقتًا في زاوية خفية من الوجود. والآن، مع مرور الوقت، تتسرب تدريجيًا إلى عالمنا. لا يزال التآكل مستمرًا، والصراعات والتلوث بين العوالم المختلفة تتكشف باستمرار. ربما تكون الليلة الطويلة الثالثة قد ‘ضغطت’ على هذه الشظايا من الواقع معًا، ولكن داخل هذا النظام ‘المضغوط’ بشكل غير مستقر، فإن المعارضة المتأصلة والقوى المدمرة لكل الأشياء تتقدم بلا هوادة…”

“هل تعتقد أنه عُثر على مثل هذا ‘المسار’؟”

“هل تعتقد أنه عُثر على مثل هذا ‘المسار’؟”

“لا،” أجاب دنكان وهو يهز رأسه باستسلام معين. “يبدو أن الداعيين النهائيين يدركون بعض الحقائق الأساسية، وخاصة ‘المخاطر الخفية’ التي خلفتها الليلة الطويلة الثالثة. إنهم يدركون أن الصراعات الأساسية والانهيار التدريجي لكل شيء في العالم يتقدمان. ولكن إذا كان لديهم حل حقًا، فلن يستخدموا المبيدين والشمسيين كبيادق فقط، ولن يرسلوهم إلى حلم المجهول بحثًا عن إجابات.”

مع تعمقه في فهمه للإبادة الكبرى، تغير منظور دنكان. فقد أدرك أن الأحداث الكارثية التي وسمت بداية عصر البحر العميق لم تؤثر على الجان وأهل الغابة فحسب، بل طالت عوالم أخرى، جميعها كانت ضحية لهذه الكارثة العظمى. ومن المرجح أن كل قطعة أثرية في عالمه تمثل حضارة دُمرت.

“إن الإرشادات التي يقدمونها للمبيدين والشمسيين غامضة وغير واضحة، أشبه بالتجربة أكثر من كونها توجيهًا واضحًا. وهذا يشير إلى أن حتى الداعيين النهائيين غير متأكدين من المسار الصحيح.”

بدا دنكان غير منزعج من إعلان آي، منغمسًا في أفكاره، وعيناه مثبتتان على البلورة. تذكر “بقايا الشمس” – شخصيات طويلة ترتدي ملابس سوداء، كل منها يحمل مظلة معقدة تحتوي على مكونات تكنولوجية متقدمة، بما في ذلك بلورات مثل تلك التي يحملها. [**: بقايا الشمس مختلفين عن نسل الشمس. البقايا هم مثل قال فوق، يحملون مظلمة سوداء، أول ظهور لهموفي أحداث بلاند، عندما قاتلته فانا، واخر قاتله دنكان في إنقاذ شيرلي منه.]

بعد لحظة من الصمت، طرح رأس الماعز سؤالًا جديدًا، “ماذا تنوي أن تفعل بهذه البلورة؟ إذا كانت حقًا نموذجًا أوليًا تجديفيًا… فكلما طالت مدة بقائها في واقعنا، كلما أصبحت أكثر خطورة. حتى الاحتفاظ بها على متن الضائعة قد لا يكون آمنًا لفترة طويلة.”

توقف دنكان، ونظرته متأملة، قبل أن يواصل، “ربما ما يبشرون به ليس مجرد نظرية نهاية العالم، بل وصف موضوعي لليلة الطويلة الثالثة… ربما كانت الليلة الطويلة الثالثة عملًا غير مكتمل وغير ناجح من أعمال النشأة. لم تحل ‘الصراعات’ الأساسية التي ولدت من تصادم عوالم متعددة. بدلًا من ذلك، أقامت حاجزًا زمنيًا فقط، فترة عشرة آلاف عام لهذا العالم للعثور على طريقه… ومن هنا، فإن الضرورة الوشيكة لليلة الطويلة الرابعة”

فكر دنكان للحظة وجيزة، وظلت نظراته على البلورة. ثم رفع يده ببطء، واستدعى خصلة من اللهب من أطراف أصابعه، والتي بدأت تنسج في بنية البلورة.

أومأ دنكان برأسه. “كل شيء في عصر البحر العميق يأتي من عوالم دمرت في الإبادة الكبرى. حتى العواهل القدماء مجرد كائنات قوية نجت بالكاد من العواقب. لم تظهر الشمس السوداء من العدم. من المحتمل أن تمثل هذه البلورة الحضارة المفقودة التي نشأت منها الشمس السوداء.”

“أنا مهتم بشدة بأسرارهم،” أعلن، وكان هناك لمحة من التصميم في صوته.

أصبح تعبير وجه دنكان أكثر تفكيرًا وهو يتتبع الجوانب المعقدة للبلورة. ضائعًا في التفكير، تمتم، “لذا فإنهم أيضًا ضائعون…”


عندما تسقط الجمر
سيجيب البحر العميق
عندما تنتشر النار
سيهمس الفضاء الفرعي
عندما تنقسم السماء
سيشتعل الجمر

توقف دنكان، ونظرته متأملة، قبل أن يواصل، “ربما ما يبشرون به ليس مجرد نظرية نهاية العالم، بل وصف موضوعي لليلة الطويلة الثالثة… ربما كانت الليلة الطويلة الثالثة عملًا غير مكتمل وغير ناجح من أعمال النشأة. لم تحل ‘الصراعات’ الأساسية التي ولدت من تصادم عوالم متعددة. بدلًا من ذلك، أقامت حاجزًا زمنيًا فقط، فترة عشرة آلاف عام لهذا العالم للعثور على طريقه… ومن هنا، فإن الضرورة الوشيكة لليلة الطويلة الرابعة”

وفي النهاية، كان النهائيون هم الذين على حق!

في البداية، كان رأس الماعز مرتبكًا، لكنه سرعان ما ربط النقاط. فسأل، “من؟” قبل أن يدرك الأمر. “هل تتحدث عن الشمس السوداء وأنسالها الغرباء؟”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

تذكر رأس الماعز اللحظات الأخيرة الدرامية لنسل الشمس ومطاردته باستخدام ذلك الشكل الأسطوري، الذي اعترضه وحطمه في السحب. وسط الفوضى، كان هناك قلب متوهج مرئيًا لفترة وجيزة قبل أن يبتلعه اللهب الأخضر الشبحي.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

عندما تسقط الجمر سيجيب البحر العميق عندما تنتشر النار سيهمس الفضاء الفرعي عندما تنقسم السماء سيشتعل الجمر

“أنا مهتم بشدة بأسرارهم،” أعلن، وكان هناك لمحة من التصميم في صوته.

 

في البداية، كان رأس الماعز مرتبكًا، لكنه سرعان ما ربط النقاط. فسأل، “من؟” قبل أن يدرك الأمر. “هل تتحدث عن الشمس السوداء وأنسالها الغرباء؟”

“بالضبط، إنهما غير متوافقين،” وافق دنكان بجدية. “هناك أشياء كثيرة في هذا العالم لا يمكنها التعايش مع المجتمع المتحضر: عواهل قدماء خطيرون، وظلال شبحية في عالم الأرواح، وكائنات من الفضاء الفرعي… ولكن هل تساءلت يومًا لماذا لا تستطيع هذه الكيانات التعايش مع عالمنا؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط