You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 992

المتسائل المجهول

المتسائل المجهول

 

عند سماع هذا السؤال أصيبت كل من فرانكا وجينا بالصدمة فقد نظروا إلى بعضهم البعض غير قادرين على الإجابة على سؤال لوه شان للحظة.

 

 

جلست لوه شان في مقهى بالقرب من مركز الشرطة تراقب مكان تواجد فرانكا وجينا بإستخدام حمامة بيضاء قامت بتعديلها مؤقتًا، مرتدية نظارة شمسية رسمت علامتها الخاصة على الحمامة مع كاميرا صغيرة مخفية وجهاز إستقبال، يمكنها الحصول على الإشارة المقابلة بفضل إستعمال الإتصال بين الرسام واللوحة لقيادة العلامة وتوجيه الحمامة، للأسف يجب الحفاظ على ذلك ضمن مسافة معينة لذا بعد رؤية فرانكا وجينا تخرجان من متجر حلم النجم للمؤن أمرت الحمامة البيضاء بإتباعهما

عند سماع هذا السؤال أصيبت كل من فرانكا وجينا بالصدمة فقد نظروا إلى بعضهم البعض غير قادرين على الإجابة على سؤال لوه شان للحظة.

عندما تبعتهم وجدت أنهما يقتربان من منطقة مركز الشرطة – المكان الذي تتواجد فيه – حيث تخطى قلبها نبضة، لحسن الحظ لم يدم قلقها طويلاً فقد وصلت فرانكا وجينا إلى هذا الشارع فقط ولم تسيرا إلى باب المقهى، عندما تنفست لوه شان الصعداء رأت فرانكا وجينا اللتين على بعد 6 خطوات من المقهى تختفيان في نفس الوقت، إتسعت حدقة لوه شان وفي الثانية التالية جلس شخصان مقابلها أحدهما لوه فو والآخر جيان نا لذا تجمدت حركاتها كأنها تحولت إلى تمثال.

شعرت جينا أنه بعد أن إختاروا أن يكونوا صادقين يجب عليهم الإستمرار في هذا الأسلوب!.

“هل كنت تراقبيننا؟” سألت جينا بطريقة ودية.

“لمحاربة قوة الشر” أوضحت فرانكا بإختصار فهذا متسق مع جوهر القصة التي إخترعتها من قبل.

وضعت فرانكا المرآتين في يدها على طاولة القهوة مما أدى إلى إنشاء متاهة المرايا.

“حسنًا” ردت جينا وفرانكا في إنسجام تام.

“أردت أن أرى ما كنتما تفعلانه حقًا لأتأكد من أنكما لا تخدعانني أو أنكما شخصين سيئين” إرتفع صوت لوه شان تدريجيًا.

“من الجيد أنك تمتلكين القدرة على إستكشاف الحقيقة فيمكنك مساعدتنا بشكل حدسي لللتأكد من ذلك دون أن نضطر إلى وضع خطط خطيرة” ضحكت فرانكا.

‘لا يزال هذا هو التأثير اللاحق للحديث عن عالم الحلم… أتساءل عما إذا يمكن لمتاهة المرايا أن تخدع قدرة المراسل على إستكشاف الحقيقة؟ ربما لا… إذا كيف نحمي أنفسنا من هذا النوع من التطفل في المستقبل؟… التواصل بشأن الأشياء المهمة عبر الهاتف وحذف سجلات الدردشة بعد ذلك بإستخدام أداة تقطيع المعلومات؟، لا بإستثنائي لا يتحدث البقية اللغة الصينية ويتم إجراء الإتصال الهاتفي من خلال تحويل الصوت والذي يمكن سماعه… ربما لا تستطيع زجاجة الخيال عزلها أيضًا ما لم يكن عالم الغوامض إذا هل يجب التواصل في أماكن بعيدة عن المراسل مستقبلا؟’ فكرت فرانكا في أشياء كثيرة وفجأة إمتلكت ومضة من الإلهام “يمكنك إتباعنا علانية إذا أردت أو المشاهدة من الجانب لكن بعض الأمور ستكون أكثر خطورة وقد لا نكون قادرين على حماية أنفسنا، إذا كنا سنواجه هذا النوع من الأشياء فسنخبرك مسبقًا ويمكنك أن تقرري ما إذا كنت تريدين إتباعنا أم لا”.

“ما هي التفاصيل المحددة؟” حاولت جينا التخفيف من التأثير العاطفي من خلال مناقشة الأعمال.

لم تتوقع لوه شان أن تكون فرانكا صادقة إلى هذا الحد لذا ظلت عاجزًا عن الكلام للحظة.

عندما إستكشفت الحقيقة من قبل لم تكن قد رأت مواقف مماثلة مع أشخاص حولها أو بالأحرى لم تكن المواقف المماثلة واضحة بما يكفي لتلاحظها، إستغلت لوه شان الوقت الذي لديها لتراقب المشاة حيث رأت أن لديهم عدد كبير من الخيوط الرفيعة الخفية العائمة نحو السماء، تلك الخيوط كلها فضفاضة للغاية دون التوتر الناتج عن سحب جسم الإنسان للقيام بالحركات.

“سنذهب إلى مكان مجاور للتأكد مما إذا أصبح بعض الأشخاص مزيفين” إغتنمت فرانكا الفرصة لتقول “هل تريدين الذهاب؟”.

عند سماع هذا السؤال أصيبت كل من فرانكا وجينا بالصدمة فقد نظروا إلى بعضهم البعض غير قادرين على الإجابة على سؤال لوه شان للحظة.

‘التأكد مما إذا أصبحوا أكثر زيفًا؟’ شعرت لوه شان فجأة بالخوف قليلاً لكنها لم ترغب في خداع نفسها إلى الأبد وعدم إكتشاف الإجابة.

لم تتوقع لوه شان أن تكون فرانكا صادقة إلى هذا الحد لذا ظلت عاجزًا عن الكلام للحظة.

“سأذهب” ردت بعد لحظة من التردد.

من ناحية لأجل إستقرار الحالة العقلية والعاطفية للوه شان بفضل العلاج النفسي ومن ناحية أخرى تركها لتواجه الحقيقة ببطئ، ستتأكد من الحقائق مع عدم السماح لها بمحاولة القيام بالأشياء بشكل أعمى مما قد يؤدي إلى كارثة أكبر، بمعنى آخر عندما تظهر المشاكل ولا يمكن تجنبها فمن الأفضل وضعها تحت سيطرتهم والتعامل معها بدلاً من تركها تتطور من تلقاء نفسها، بالنسبة لشيء من الممكن القيام به بإستخدام نظارات المتطفلين الغامضة إختاروا أن يطلبوا “المساعدة” من لوه شان.

“من الجيد أنك تمتلكين القدرة على إستكشاف الحقيقة فيمكنك مساعدتنا بشكل حدسي لللتأكد من ذلك دون أن نضطر إلى وضع خطط خطيرة” ضحكت فرانكا.

وصفت لوه شان بصوت عائم المشهد الذي رأته والمقارنة بين الهدف والأشخاص العاديين.

لم تكن تعلم بعد ما إذا بإمكان عيون الكارثة إكتشاف المشاكل مع هوانغ جيا جيا وآي نانا وغيرهما لذلك خططت لإستخدام قدرة المراسل، بهذه الطريقة ربما يتمكنون من إكتشاف الجوانب المزيفة للأشخاص المستبدلين وبالتالي الحصول على أدلة رئيسية يمكن الإبلاغ عنها، أخبرتها جينا أنه بما أن لوه شان تعرف أن العالم الحالي حلم مع كونها في حالة من عدم الرغبة في التصديق ومليئة بالشك فهي غير قادرة على خداع نفسها، إذا لا ينبغي لهم التأخير خشية أن تفعل شيئًا غبيًا بسبب ذلك أو تصبح حالتها العقلية إشكالية ويتم إستغلالها من قبل الإله الشرير لمجتمع الخيال.

“قادها رفيقنا إلى هنا لتسهيل ملاحظاتنا” أوضحت فرانكا ببساطة.

شعرت جينا أنه بعد أن إختاروا أن يكونوا صادقين يجب عليهم الإستمرار في هذا الأسلوب!.

“حسنًا” ردت جينا وفرانكا في إنسجام تام.

من ناحية لأجل إستقرار الحالة العقلية والعاطفية للوه شان بفضل العلاج النفسي ومن ناحية أخرى تركها لتواجه الحقيقة ببطئ، ستتأكد من الحقائق مع عدم السماح لها بمحاولة القيام بالأشياء بشكل أعمى مما قد يؤدي إلى كارثة أكبر، بمعنى آخر عندما تظهر المشاكل ولا يمكن تجنبها فمن الأفضل وضعها تحت سيطرتهم والتعامل معها بدلاً من تركها تتطور من تلقاء نفسها، بالنسبة لشيء من الممكن القيام به بإستخدام نظارات المتطفلين الغامضة إختاروا أن يطلبوا “المساعدة” من لوه شان.

“حسنًا” ردت جينا وفرانكا في إنسجام تام.

– خارج فصول تعليم النجم:

– خارج فصول تعليم النجم:

“لومينا التي لعبت الورق معنا؟” سألت لوه شان بفهم فهكذا قدمتها فرانكا والآخرون.

أخذوا لوه شان إلى سيارة بيضاء غير مقفلة.

“سأذهب” ردت بعد لحظة من التردد.

ظل أنثوني الذي تلقى رسالة WeChat من فرانكا على أهبة الإستعداد في مكان قريب جاهزًا لعلاج لوه شان إذا أصيبت بإنهيار عصبي.

“هذه؟” لم تتوقع لوه شان أن تكون هناك سيارة كهذه تنتظر على جانب الطريق لإستخدامها.

‘إذا هُزِم وعي المستحق فيمكن للسيد الأحمق أن يستيقظ من تلقاء نفسه وإذا لم يُهزَم فكيف يكون إيقاظه مختلفًا عن موقفه قبل أن ينام؟، أم أن فعل “الإيقاظ” في حد ذاته يرمز إلى هزيمة وعي المستحق السماوي؟، إذا إستيقظ السيد الأحمق بينما لا يزال المستحق نائماً فهل سيكون هناك تغيير في ميزان القوى مع ميله نحو السيد الأحمق؟، إذا إتضح أن هذا التخمين صحيح فهذا جيد ولكن إذا إكتشفنا أنه خاطئ فهل يعني هذا أن أتجاهنا ليس صحيحًا؟، ركز الأركانا الكبرى دائمًا على “الإيقاظ” ولكن هل يجب علينا في الواقع إضعاف المستحق السماوي أولاً؟’ أجابت فرانكا بصدق “نحن حاليًا لا نزال في مرحلة تأكيد الوضع لسنا متأكدين مما إذا هزمت تلك القوة الشريرة بعد” .

“قادها رفيقنا إلى هنا لتسهيل ملاحظاتنا” أوضحت فرانكا ببساطة.

‘إنها مثل دمية مربوطة بخيوط…’ وقف شعر لوه شان على نهايته.

“لومينا التي لعبت الورق معنا؟” سألت لوه شان بفهم فهكذا قدمتها فرانكا والآخرون.

من ناحية لأجل إستقرار الحالة العقلية والعاطفية للوه شان بفضل العلاج النفسي ومن ناحية أخرى تركها لتواجه الحقيقة ببطئ، ستتأكد من الحقائق مع عدم السماح لها بمحاولة القيام بالأشياء بشكل أعمى مما قد يؤدي إلى كارثة أكبر، بمعنى آخر عندما تظهر المشاكل ولا يمكن تجنبها فمن الأفضل وضعها تحت سيطرتهم والتعامل معها بدلاً من تركها تتطور من تلقاء نفسها، بالنسبة لشيء من الممكن القيام به بإستخدام نظارات المتطفلين الغامضة إختاروا أن يطلبوا “المساعدة” من لوه شان.

“نوعا ما” لم يكن لدى جينا أي نية للسماح للمتفرج بالصعود على المسرح.

“سنذهب إلى مكان مجاور للتأكد مما إذا أصبح بعض الأشخاص مزيفين” إغتنمت فرانكا الفرصة لتقول “هل تريدين الذهاب؟”.

بعد فترة من الوقت رأوا هوانغ جيا جيا تخرج من فصول تعليم النجم.

وصفت لوه شان بصوت عائم المشهد الذي رأته والمقارنة بين الهدف والأشخاص العاديين.

“إنها هي” أخبرت فرانكا لوه شان بسرعة.

لم تكن تعلم بعد ما إذا بإمكان عيون الكارثة إكتشاف المشاكل مع هوانغ جيا جيا وآي نانا وغيرهما لذلك خططت لإستخدام قدرة المراسل، بهذه الطريقة ربما يتمكنون من إكتشاف الجوانب المزيفة للأشخاص المستبدلين وبالتالي الحصول على أدلة رئيسية يمكن الإبلاغ عنها، أخبرتها جينا أنه بما أن لوه شان تعرف أن العالم الحالي حلم مع كونها في حالة من عدم الرغبة في التصديق ومليئة بالشك فهي غير قادرة على خداع نفسها، إذا لا ينبغي لهم التأخير خشية أن تفعل شيئًا غبيًا بسبب ذلك أو تصبح حالتها العقلية إشكالية ويتم إستغلالها من قبل الإله الشرير لمجتمع الخيال.

رفعت لوه شان يدها اليمنى من خلال نافذة السيارة ضغطت على جانبي محجري عينيها حيث رأت الشخص المستهدف يتداخل مع النوافذ والأشجار، لمحت عددًا كبيرًا من الخيوط الخفية تطفو من جسد الهدف وتمتد نحو السماء حيث تم ربط مفاصله وأعضائه بها، عند سحب هذه الخيوط الغير مرئية يقوم الهدف بحركات مماثلة ليمشي نحو أقرب محطة للحافلات.

‘إذا هُزِم وعي المستحق فيمكن للسيد الأحمق أن يستيقظ من تلقاء نفسه وإذا لم يُهزَم فكيف يكون إيقاظه مختلفًا عن موقفه قبل أن ينام؟، أم أن فعل “الإيقاظ” في حد ذاته يرمز إلى هزيمة وعي المستحق السماوي؟، إذا إستيقظ السيد الأحمق بينما لا يزال المستحق نائماً فهل سيكون هناك تغيير في ميزان القوى مع ميله نحو السيد الأحمق؟، إذا إتضح أن هذا التخمين صحيح فهذا جيد ولكن إذا إكتشفنا أنه خاطئ فهل يعني هذا أن أتجاهنا ليس صحيحًا؟، ركز الأركانا الكبرى دائمًا على “الإيقاظ” ولكن هل يجب علينا في الواقع إضعاف المستحق السماوي أولاً؟’ أجابت فرانكا بصدق “نحن حاليًا لا نزال في مرحلة تأكيد الوضع لسنا متأكدين مما إذا هزمت تلك القوة الشريرة بعد” .

‘إنها مثل دمية مربوطة بخيوط…’ وقف شعر لوه شان على نهايته.

عندما إستكشفت الحقيقة من قبل لم تكن قد رأت مواقف مماثلة مع أشخاص حولها أو بالأحرى لم تكن المواقف المماثلة واضحة بما يكفي لتلاحظها، إستغلت لوه شان الوقت الذي لديها لتراقب المشاة حيث رأت أن لديهم عدد كبير من الخيوط الرفيعة الخفية العائمة نحو السماء، تلك الخيوط كلها فضفاضة للغاية دون التوتر الناتج عن سحب جسم الإنسان للقيام بالحركات.

“إستقرت الحالة العاطفية للهدف إلى حد ما ولكن لا تزال هناك بقايا من السلبية والتشاؤم واليأس” في الوقت نفسه تلقت رسالة من أنثوني الذي أدار ظهره مستخدما إدخالًا صوتيًا “لا تتحدثي عن أي شيء فأي كلمات عابرة في الموقف الحالي ربما تحفز الهدف لكن أجيبي فقط عندما تسألك”.

“…” فجأة توتر جسد لوه شان ثم إنحنى جانبيًا على مسند المقعد الخلفي للسيارة قائلة “إنهم بالفعل أكثر زيفًا…”.

خلال هذه العملية إقترب أنثوني المتنكر بأنه رجل في منتصف العمر ويدخن على جانب الطريق من لوه شان مستخدما تهدئة، بعد أن إنتهت لوه شان من التحدث أصبحت صامتة ولم تقل أي كلمة لذا نظرا إليها بتعاطف ولم يبدآ في الحديث مؤقتًا، إنتظروا إشعار أنتوني فعندما يقول إنه موافق يمكنهم التحدث وعندما يقول ما هي الجوانب التي يجب التحدث عنها يمكنهم إنشاء موضوع مقابل.

“ما هي التفاصيل المحددة؟” حاولت جينا التخفيف من التأثير العاطفي من خلال مناقشة الأعمال.

فتحت لوه شان باب السيارة ووضعت قدم واحدة خارجها لكنها إلتفتت بجسدها لتسأل بعيون مظلمة “هل أنتم هنا لإيقاظ تشو مينغ روي؟”.

“راقب حالة الهدف عن كثب” أرسلت فرانكا رسالة إلى أنثوني.

‘إذا هُزِم وعي المستحق فيمكن للسيد الأحمق أن يستيقظ من تلقاء نفسه وإذا لم يُهزَم فكيف يكون إيقاظه مختلفًا عن موقفه قبل أن ينام؟، أم أن فعل “الإيقاظ” في حد ذاته يرمز إلى هزيمة وعي المستحق السماوي؟، إذا إستيقظ السيد الأحمق بينما لا يزال المستحق نائماً فهل سيكون هناك تغيير في ميزان القوى مع ميله نحو السيد الأحمق؟، إذا إتضح أن هذا التخمين صحيح فهذا جيد ولكن إذا إكتشفنا أنه خاطئ فهل يعني هذا أن أتجاهنا ليس صحيحًا؟، ركز الأركانا الكبرى دائمًا على “الإيقاظ” ولكن هل يجب علينا في الواقع إضعاف المستحق السماوي أولاً؟’ أجابت فرانكا بصدق “نحن حاليًا لا نزال في مرحلة تأكيد الوضع لسنا متأكدين مما إذا هزمت تلك القوة الشريرة بعد” .

وصفت لوه شان بصوت عائم المشهد الذي رأته والمقارنة بين الهدف والأشخاص العاديين.

“لومينا التي لعبت الورق معنا؟” سألت لوه شان بفهم فهكذا قدمتها فرانكا والآخرون.

خلال هذه العملية إقترب أنثوني المتنكر بأنه رجل في منتصف العمر ويدخن على جانب الطريق من لوه شان مستخدما تهدئة، بعد أن إنتهت لوه شان من التحدث أصبحت صامتة ولم تقل أي كلمة لذا نظرا إليها بتعاطف ولم يبدآ في الحديث مؤقتًا، إنتظروا إشعار أنتوني فعندما يقول إنه موافق يمكنهم التحدث وعندما يقول ما هي الجوانب التي يجب التحدث عنها يمكنهم إنشاء موضوع مقابل.

وضعت فرانكا المرآتين في يدها على طاولة القهوة مما أدى إلى إنشاء متاهة المرايا.

“أريد أن أذهب إلى المقبرة الشمالية للمدينة” تحدثت لوه شان أخيرًا.

“نعم” لم تخف جينا الأمر فقد شعرت أنه من الضروري أن تقول بضع كلمات لذلك أضافت “إذا لم يستيقظ تشو مينغ روي فسيتم تدمير كل شيء عندما تأتي نهاية العالم – بما في ذلك هذا الحلم – لأنها على بعد بضع سنوات”.

“حسنًا” وافقت فرانكا على الفور.

“لم وجب على تشو مينغ روي أن ينام؟” نظرت لوه شان إلى غطاء المقعد أمامها بعيون فارغة وكأنها تريد التأكد من التفاصيل.

“إستقرت الحالة العاطفية للهدف إلى حد ما ولكن لا تزال هناك بقايا من السلبية والتشاؤم واليأس” في الوقت نفسه تلقت رسالة من أنثوني الذي أدار ظهره مستخدما إدخالًا صوتيًا “لا تتحدثي عن أي شيء فأي كلمات عابرة في الموقف الحالي ربما تحفز الهدف لكن أجيبي فقط عندما تسألك”.

جلست لوه شان في مقهى بالقرب من مركز الشرطة تراقب مكان تواجد فرانكا وجينا بإستخدام حمامة بيضاء قامت بتعديلها مؤقتًا، مرتدية نظارة شمسية رسمت علامتها الخاصة على الحمامة مع كاميرا صغيرة مخفية وجهاز إستقبال، يمكنها الحصول على الإشارة المقابلة بفضل إستعمال الإتصال بين الرسام واللوحة لقيادة العلامة وتوجيه الحمامة، للأسف يجب الحفاظ على ذلك ضمن مسافة معينة لذا بعد رؤية فرانكا وجينا تخرجان من متجر حلم النجم للمؤن أمرت الحمامة البيضاء بإتباعهما

أرسلت فرانكا هذه الرسائل إلى جينا ثم قامت بتشغيل السيارة متجهة إلى الطريق الرئيسي حيث أصبح المكان هادئا مع صوت المحرك الخافت فقط.

عندما إستكشفت الحقيقة من قبل لم تكن قد رأت مواقف مماثلة مع أشخاص حولها أو بالأحرى لم تكن المواقف المماثلة واضحة بما يكفي لتلاحظها، إستغلت لوه شان الوقت الذي لديها لتراقب المشاة حيث رأت أن لديهم عدد كبير من الخيوط الرفيعة الخفية العائمة نحو السماء، تلك الخيوط كلها فضفاضة للغاية دون التوتر الناتج عن سحب جسم الإنسان للقيام بالحركات.

بعد أن وصلت السيارة إلى الجسر الشمالي للمدينة تمتمت لوه شان التي بدت وكأنها تحولت إلى دمية طينية لنفسها “في الواقع – في ذلك العالم الخارجي هل يوجد شخص آخر مثلي؟”.

“…” فجأة توتر جسد لوه شان ثم إنحنى جانبيًا على مسند المقعد الخلفي للسيارة قائلة “إنهم بالفعل أكثر زيفًا…”.

“نعم” أجابت جينا متبعة تعليمات الطبيب النفسي بدقة.

“قادها رفيقنا إلى هنا لتسهيل ملاحظاتنا” أوضحت فرانكا ببساطة.

أجابت فقط على أسئلة لوه شان دون أي توسع حيث عم الصمت حتى وصلت السيارة إلى مقبرة المدينة الشمالية وتوقفت في موقف السيارات.

وضعت فرانكا المرآتين في يدها على طاولة القهوة مما أدى إلى إنشاء متاهة المرايا.

ضغطت لوه شان على مقبض الباب متوقفة لبضع ثوان “سأدخل بنفسي لا داعي لأن تتبعوني”.

“حسنًا” وافقت فرانكا على الفور.

“حسنًا” ردت جينا وفرانكا في إنسجام تام.

“سأذهب” ردت بعد لحظة من التردد.

فتحت لوه شان باب السيارة ووضعت قدم واحدة خارجها لكنها إلتفتت بجسدها لتسأل بعيون مظلمة “هل أنتم هنا لإيقاظ تشو مينغ روي؟”.

عندما إستكشفت الحقيقة من قبل لم تكن قد رأت مواقف مماثلة مع أشخاص حولها أو بالأحرى لم تكن المواقف المماثلة واضحة بما يكفي لتلاحظها، إستغلت لوه شان الوقت الذي لديها لتراقب المشاة حيث رأت أن لديهم عدد كبير من الخيوط الرفيعة الخفية العائمة نحو السماء، تلك الخيوط كلها فضفاضة للغاية دون التوتر الناتج عن سحب جسم الإنسان للقيام بالحركات.

“نعم” لم تخف جينا الأمر فقد شعرت أنه من الضروري أن تقول بضع كلمات لذلك أضافت “إذا لم يستيقظ تشو مينغ روي فسيتم تدمير كل شيء عندما تأتي نهاية العالم – بما في ذلك هذا الحلم – لأنها على بعد بضع سنوات”.

رفعت لوه شان يدها اليمنى من خلال نافذة السيارة ضغطت على جانبي محجري عينيها حيث رأت الشخص المستهدف يتداخل مع النوافذ والأشجار، لمحت عددًا كبيرًا من الخيوط الخفية تطفو من جسد الهدف وتمتد نحو السماء حيث تم ربط مفاصله وأعضائه بها، عند سحب هذه الخيوط الغير مرئية يقوم الهدف بحركات مماثلة ليمشي نحو أقرب محطة للحافلات.

“لم وجب على تشو مينغ روي أن ينام؟” نظرت لوه شان إلى غطاء المقعد أمامها بعيون فارغة وكأنها تريد التأكد من التفاصيل.

 

“لمحاربة قوة الشر” أوضحت فرانكا بإختصار فهذا متسق مع جوهر القصة التي إخترعتها من قبل.

‘التأكد مما إذا أصبحوا أكثر زيفًا؟’ شعرت لوه شان فجأة بالخوف قليلاً لكنها لم ترغب في خداع نفسها إلى الأبد وعدم إكتشاف الإجابة.

حافظت لوه شان على وضعها السابق وسألت دون وعي “هل يجب هزيمة تلك القوة الشريرة حتى يتمكن تشو مينغ روي من الإستيقاظ؟”.

ضغطت لوه شان على مقبض الباب متوقفة لبضع ثوان “سأدخل بنفسي لا داعي لأن تتبعوني”.

عند سماع هذا السؤال أصيبت كل من فرانكا وجينا بالصدمة فقد نظروا إلى بعضهم البعض غير قادرين على الإجابة على سؤال لوه شان للحظة.

“…” فجأة توتر جسد لوه شان ثم إنحنى جانبيًا على مسند المقعد الخلفي للسيارة قائلة “إنهم بالفعل أكثر زيفًا…”.

‘إذا هُزِم وعي المستحق فيمكن للسيد الأحمق أن يستيقظ من تلقاء نفسه وإذا لم يُهزَم فكيف يكون إيقاظه مختلفًا عن موقفه قبل أن ينام؟، أم أن فعل “الإيقاظ” في حد ذاته يرمز إلى هزيمة وعي المستحق السماوي؟، إذا إستيقظ السيد الأحمق بينما لا يزال المستحق نائماً فهل سيكون هناك تغيير في ميزان القوى مع ميله نحو السيد الأحمق؟، إذا إتضح أن هذا التخمين صحيح فهذا جيد ولكن إذا إكتشفنا أنه خاطئ فهل يعني هذا أن أتجاهنا ليس صحيحًا؟، ركز الأركانا الكبرى دائمًا على “الإيقاظ” ولكن هل يجب علينا في الواقع إضعاف المستحق السماوي أولاً؟’ أجابت فرانكا بصدق “نحن حاليًا لا نزال في مرحلة تأكيد الوضع لسنا متأكدين مما إذا هزمت تلك القوة الشريرة بعد” .

“أردت أن أرى ما كنتما تفعلانه حقًا لأتأكد من أنكما لا تخدعانني أو أنكما شخصين سيئين” إرتفع صوت لوه شان تدريجيًا.

عضت لوه شان شفتيها ولم تسأل أي أسئلة أخرى بل نزلت من السيارة وتوجهت إلى محل الزهور حيث إشترت حزمتين من الأقحوان الأبيض.

فتحت لوه شان باب السيارة ووضعت قدم واحدة خارجها لكنها إلتفتت بجسدها لتسأل بعيون مظلمة “هل أنتم هنا لإيقاظ تشو مينغ روي؟”.

سلرت ببطء إلى الأمام بينما تختفي شخصيتها تدريجيا بين شواهد القبور.

فتحت لوه شان باب السيارة ووضعت قدم واحدة خارجها لكنها إلتفتت بجسدها لتسأل بعيون مظلمة “هل أنتم هنا لإيقاظ تشو مينغ روي؟”.

–+–

“راقب حالة الهدف عن كثب” أرسلت فرانكا رسالة إلى أنثوني.

دعم: O.kh

‘لا يزال هذا هو التأثير اللاحق للحديث عن عالم الحلم… أتساءل عما إذا يمكن لمتاهة المرايا أن تخدع قدرة المراسل على إستكشاف الحقيقة؟ ربما لا… إذا كيف نحمي أنفسنا من هذا النوع من التطفل في المستقبل؟… التواصل بشأن الأشياء المهمة عبر الهاتف وحذف سجلات الدردشة بعد ذلك بإستخدام أداة تقطيع المعلومات؟، لا بإستثنائي لا يتحدث البقية اللغة الصينية ويتم إجراء الإتصال الهاتفي من خلال تحويل الصوت والذي يمكن سماعه… ربما لا تستطيع زجاجة الخيال عزلها أيضًا ما لم يكن عالم الغوامض إذا هل يجب التواصل في أماكن بعيدة عن المراسل مستقبلا؟’ فكرت فرانكا في أشياء كثيرة وفجأة إمتلكت ومضة من الإلهام “يمكنك إتباعنا علانية إذا أردت أو المشاهدة من الجانب لكن بعض الأمور ستكون أكثر خطورة وقد لا نكون قادرين على حماية أنفسنا، إذا كنا سنواجه هذا النوع من الأشياء فسنخبرك مسبقًا ويمكنك أن تقرري ما إذا كنت تريدين إتباعنا أم لا”.

 

رفعت لوه شان يدها اليمنى من خلال نافذة السيارة ضغطت على جانبي محجري عينيها حيث رأت الشخص المستهدف يتداخل مع النوافذ والأشجار، لمحت عددًا كبيرًا من الخيوط الخفية تطفو من جسد الهدف وتمتد نحو السماء حيث تم ربط مفاصله وأعضائه بها، عند سحب هذه الخيوط الغير مرئية يقوم الهدف بحركات مماثلة ليمشي نحو أقرب محطة للحافلات.

أخذوا لوه شان إلى سيارة بيضاء غير مقفلة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط