You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 998

الإهتزاز

الإهتزاز

 

سحب تشو مينغ روي بصره ومشى نحو مخرج بهو المصعد على وشك الذهاب إلى الحمام العام القريب كما تظاهر في وقت سابق، فجأة نظر نحو الزاوية الجانبية لبعض الوقت كأن هناك شيئاً مخفياً في الظلام لكنه لم يجد شيئًا غير عادي، إستمر بالسير إلى الأمام متجهًا إلى الحمام وبعد بضع ثوان إختبأ في الظل قبل أن يعود إلى هذه المنطقة للمراقبة، بعد إنتظاره لمدة 5 دقائق والتأكد من عدم وجود مراقبين عاد إلى الحمام العام متظاهرًا بأنه إنتهى للتو وسار نحو منطقة سحب الدم، عندما دخلت شخصية تشو مينغ روي المنطقة ذات الإضاءة الساطعة إنعكست صورة لوميان بشعره الأسود المتدفق وجماله المذهل على أبواب المصعد، إرتدى قميصًا رمادي فاتح وسترة أخف قليلاً باللون الأسود مع سروال أبيض قصير بعض الشيء بسبب طوله كاشفا عن حواف جواربه.

 

بناءً على تجربتهم السابقة فإن “الوحوش” في المنطقة الحالية لن تترك “أراضيها”!.

ظل ينظر إلى المصعد الذي يشير للأسفل حتى أغلقت أبوابه قامعا الرغبة داخله حيث إختار عدم ركوبه لإستكشاف المنطقة تحت الأرض.

إكتشفت أن المرأة الأجنبية الحامل ليست ميتة تمامًا بعد بل لا تزال تنتج المزيد من اللحم الذي يتلوى بحثا عن أرحام أو آباء جدد ليلد بإستمرار.

إحتاج إلى المزيد من المعلومات!.

في تلك اللحظة شعروا بالأرض تهتز ورغم أنها لم تستمر سوى لثانية واحدة إلا أن فرانكا والآخرين رأوا الممر الجديد خلف الأبواب المزدوجة ينهار، سقطت الجدران والغرف والسقف هناك في هاوية من السواد الكثيف دون قاع واضح حيث إنتشر ذلك الإنهيار ببطء نحو المنطقة الحالية، شعرت فرانكا وجينا بشيء ما لذلك نظرت إحداهما نحو السقف بينما إلتفتت الأخرى لتنظر إلى المنطقة التي يوجد بها رجل الفطر العملاق، إكتشفت فرانكا أن السقف الذي فوقهم ينهار ولكن بدلًا من أن يسقط عليهم بدا أنه يندمج مباشرة مع الظلام الكثيف الذي لا نهاية له، رأت جينا أن المنطقة التي يتواجد فيها رجل الفطر العملاق بدأت في الإنهيار حيث إمتد نحو المكان الذي يقيمون فيه.

سحب تشو مينغ روي بصره ومشى نحو مخرج بهو المصعد على وشك الذهاب إلى الحمام العام القريب كما تظاهر في وقت سابق، فجأة نظر نحو الزاوية الجانبية لبعض الوقت كأن هناك شيئاً مخفياً في الظلام لكنه لم يجد شيئًا غير عادي، إستمر بالسير إلى الأمام متجهًا إلى الحمام وبعد بضع ثوان إختبأ في الظل قبل أن يعود إلى هذه المنطقة للمراقبة، بعد إنتظاره لمدة 5 دقائق والتأكد من عدم وجود مراقبين عاد إلى الحمام العام متظاهرًا بأنه إنتهى للتو وسار نحو منطقة سحب الدم، عندما دخلت شخصية تشو مينغ روي المنطقة ذات الإضاءة الساطعة إنعكست صورة لوميان بشعره الأسود المتدفق وجماله المذهل على أبواب المصعد، إرتدى قميصًا رمادي فاتح وسترة أخف قليلاً باللون الأسود مع سروال أبيض قصير بعض الشيء بسبب طوله كاشفا عن حواف جواربه.

في تلك اللحظة شعروا بالأرض تهتز ورغم أنها لم تستمر سوى لثانية واحدة إلا أن فرانكا والآخرين رأوا الممر الجديد خلف الأبواب المزدوجة ينهار، سقطت الجدران والغرف والسقف هناك في هاوية من السواد الكثيف دون قاع واضح حيث إنتشر ذلك الإنهيار ببطء نحو المنطقة الحالية، شعرت فرانكا وجينا بشيء ما لذلك نظرت إحداهما نحو السقف بينما إلتفتت الأخرى لتنظر إلى المنطقة التي يوجد بها رجل الفطر العملاق، إكتشفت فرانكا أن السقف الذي فوقهم ينهار ولكن بدلًا من أن يسقط عليهم بدا أنه يندمج مباشرة مع الظلام الكثيف الذي لا نهاية له، رأت جينا أن المنطقة التي يتواجد فيها رجل الفطر العملاق بدأت في الإنهيار حيث إمتد نحو المكان الذي يقيمون فيه.

‘روحانية قوية وحدس حاد! هذا لا يبدو وكأنه مجرد مغتال في التسلسل 9…’ تنهد لوميان بهدوء.

ضرب!.

بالطبع علم أن تشو مينغ روي لا يمكن أن يكون مجرد مغتال في التسلسل 9 لأنه إختبأ في تلك الزاوية بإستخدام الإخفاء، إذا قام تشو مينغ روي بأي تحرك نحو المنطقة تحت الأرض لحاول إيقافه لكنه لم يعتقد أنه كاد أن يكتشفه، لحسن الحظ ليس مجرد صياد أو شيطانة لأنه بغمضة عين إختبأ داخل المرآة المعدنية التي شكلتها أبواب المصعد، خرج لوميان من المصعد على وشك الإقتراب خلسة من مركز الطوارئ عبر الردهة غير المضاءة إلى حد كبير لكن حينها شعر فجأة بإهتزاز تحت قدميه، الأمر أشبه بزلزال خفيف أو إنفجار غير عنيف حدث تحت الأرض لذا توقف مخفض رأسها بينما يحدق في الأرضية المبلطة بالحجارة.

‘هل تغير شيء ما في المنطقة تحت الأرض؟’ فكر لوميان في نفسه.

‘هل يؤدي قتل تلك المرأة الأجنبية الحامل إلى إحداث تغيير في المنطقة تحت الأرض؟… لا ربما هذا هو الشكل الحقيقي لمنطقة مستشفى موشو تحت الأرض – هاوية مظلمة تحتوي على صدمات نفسية مختلفة… ما مررنا عبره ورأيناه سابقا هو مجرد تمويه متأثر بمدينة الحلم مع ممرات وبعض الغرف التي ترمز إلى مناطق آمنة…’ أدركت فرانكا هذا الأمر فجأة.

 

 

إحتاجت أولا لغسل عينيها بعد رؤية مئات الأطفال الوحوش وعملية ولادتهم حيث أصابها الذهول لكنها أدركت لاحقا أنه لم يعد لديهم مكان يذهبون إليه.

عندما رأت فرانكا أن الأبواب الخشبية تنفتح أمامهم سحبت لوه شان وإختبأت في الظلال التي ألقاها الضوء الخافت على الجانب، إندمجت فرانكا مع الظلال مما سمح للوه شان بالضغط على الحائط خلفها بإستخدام نفسها كـ “ظل” لتوفير غطاء أفضل، إستخدمت جينا الإخفاء لذا بغمضة عين قبل أن تفتح الأبواب الخشبية بالكامل أكمل الثلاثة عملية الإختباء، هذه المرة رأوا ممرض يرتدي ملابس زرقاء وقناع أبيض يدفع السرير إلى الداخل مع وجود مريض مغطى ببطانية مستلقي عليه، تبدو المريضة في العشرينيات من عمرها مرتدية ثوب المستشفى الأزرق والأبيض الفضفاض بشعر ذهبي طويل منتشر بهدوء على الجانبين، عيونها خضراء اللون ذات سلوك حزين وهادئ لكن الشيء الأكثر وضوحًا عنها هو بطنها الذي المنتفخ كما لو أنها حامل في الشهر 7.

عندما شعرت فرانكا بهالة خصمها تتبدد ورأت الممرض ينهار على الأرض بلا حراك أحست بالحيرة الغير حقيقية.

‘دفع سرير المريض… لا توجد أجنحة أو غرف فحص في المنطقة تحت الأرض…’ فكرت فرانكا في داخلها.

عندما شعرت فرانكا بهالة خصمها تتبدد ورأت الممرض ينهار على الأرض بلا حراك أحست بالحيرة الغير حقيقية.

بالطبع إنها تعلم أنه في المكان الذي إندمجت فيه الصدمة النفسية للعقل الباطن للحلم ورمز شجرة الرغبة الأم – الهاوية – تعتبر العقلانية عنصرًا نادرًا.

‘دفع سرير المريض… لا توجد أجنحة أو غرف فحص في المنطقة تحت الأرض…’ فكرت فرانكا في داخلها.

‘ربما تكون المرأة الأجنبية الحامل التي ترقد على سرير النقل بمثابة صدمة نفسية للسيد الأحمق أو ذلك المستحق السماوي’.

إحتاج إلى المزيد من المعلومات!.

لم تر لوه شان المختبئة خلف فرانكا المرأة الأجنبية الحامل إلا بعد أن مر سرير النقل من مكان إختبائهم لكن حينها تجمدت نظراتها فجأة.

 

تلك هي المرأة التي رأتها للتو في حلمها!.

إحتاجت أولا لغسل عينيها بعد رؤية مئات الأطفال الوحوش وعملية ولادتهم حيث أصابها الذهول لكنها أدركت لاحقا أنه لم يعد لديهم مكان يذهبون إليه.

رغم إقتلاغ إحدى عينيها وتغطية وجهها بجروح عميقة مع وجود أورام دموية بحجم الرأس تنمو من كلا الكتفين إلا أنها تعرفت عليها من لمحة، عضت لوه شان شفتيها ولم تسمح لنفسها بإصدار أي صوت يدل على المفاجأة لكن في تلك اللحظة سمعوا صراخ طفل رضيع من بطن المرأة الحامل.

“ماذا يجب أن نفعل؟” تغلبت لوه شان أخيرًا على رعبها.

“واااا!”.

 

‘لماذا تبكي وأنت لم تولد بعد؟’ شعرت فرانكا بالإنزعاج.

 

تسببت هذه الصرخة بإنفجار الخوف الكامن لدى فرانكا وجينا ولوه شان معا مما تسبب في قيامهم بحركات إضافية بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

في الثانية التالية أصبح بياض عيون الممرض أكثر وضوحًا حيث إنبعثت هالة باردة من جسده بينما يتخذ خطوة كبيرة نحو جينا، إختفت جينا مما تسبب في إمساكه للهواء الفارغ وبعد ذلك مباشرة ظهرت خلفه بينما تدفع الخنجر بيدها نحو ظهره.

نتيجة لذلك خرجت فرانكا من الظل ولم تعد جينا قادرة على الحفاظ على حالة الإختفاء الخاصة بها!.

في تلك اللحظة شعروا بالأرض تهتز ورغم أنها لم تستمر سوى لثانية واحدة إلا أن فرانكا والآخرين رأوا الممر الجديد خلف الأبواب المزدوجة ينهار، سقطت الجدران والغرف والسقف هناك في هاوية من السواد الكثيف دون قاع واضح حيث إنتشر ذلك الإنهيار ببطء نحو المنطقة الحالية، شعرت فرانكا وجينا بشيء ما لذلك نظرت إحداهما نحو السقف بينما إلتفتت الأخرى لتنظر إلى المنطقة التي يوجد بها رجل الفطر العملاق، إكتشفت فرانكا أن السقف الذي فوقهم ينهار ولكن بدلًا من أن يسقط عليهم بدا أنه يندمج مباشرة مع الظلام الكثيف الذي لا نهاية له، رأت جينا أن المنطقة التي يتواجد فيها رجل الفطر العملاق بدأت في الإنهيار حيث إمتد نحو المكان الذي يقيمون فيه.

في لمح البصر إلتفت الممرض ذو العيون الفارغة لينظر إلى جينا وجلست المرأة الأجنبية الحامل على السرير محدقة بفرانكا ولوه شان.

 

‘لنفعل ذلك!’ شدت فرانكا على أسنانها مخفية شكلها.

دعم: O.kh

فكرتها هي صد الممرض والمرأة الأجنبية الحامل مؤقتًا ثم إغتنام الفرصة للهروب إلى المنطقة التالية عبر الأبواب المزدوجة المفتوحة.

في الثانية التالية أصبح بياض عيون الممرض أكثر وضوحًا حيث إنبعثت هالة باردة من جسده بينما يتخذ خطوة كبيرة نحو جينا، إختفت جينا مما تسبب في إمساكه للهواء الفارغ وبعد ذلك مباشرة ظهرت خلفه بينما تدفع الخنجر بيدها نحو ظهره.

بناءً على تجربتهم السابقة فإن “الوحوش” في المنطقة الحالية لن تترك “أراضيها”!.

‘هل هذه هي الصدمة النفسية للوجود العظيم؟ كما هو متوقع من الصدمة النفسية للوجود العظيم! لا تأتي إلى هنا! لا أريد أن أنجب!’ وسط رعبها أخرجت فرانكا المسدس الأسود.

في الثانية التالية أصبح بياض عيون الممرض أكثر وضوحًا حيث إنبعثت هالة باردة من جسده بينما يتخذ خطوة كبيرة نحو جينا، إختفت جينا مما تسبب في إمساكه للهواء الفارغ وبعد ذلك مباشرة ظهرت خلفه بينما تدفع الخنجر بيدها نحو ظهره.

قبل أن تتمكن فرانكا من تصحيح أفكارها رأت المرأة الحامل التي سقطت تُمزق بطنها كما لو أن هناك شيء يحاول الخروج منها، في الوقت نفسه طرأت تغيرات غير طبيعية على قطع اللحم التي سقطت على الأرض من المرأة الأجنبية الحامل، إندمج بعضها مع بلاط الأرضية وتحول إلى أشكال تشبه الرحم أنجبت أطفالاً مربعي الشكل بحواجب وعيون، لمس بعضها السرير مما تسبب في إنتفاخ سطحه المزرق فجأة لتنبت أسرة صغيرة تلو الأخرى برؤوس بشرية وعجلات بدلاً من الأطراف، تناثر بعضها على السقف مما تسبب في سطوع المصابيح وأدى إلى إنتاج العشرات من الأطفال بأجساد بشرية ورؤوس مصابيح كهربائية، .تراجعت فرانكا وجينا غريزيًا 8 خطوات نحو إتجاه أبواب الرجل الذي يشبه الفطر كما لو أنهما أصيبتا بالذهول.

ضرب!.

عندما شعرت فرانكا بهالة خصمها تتبدد ورأت الممرض ينهار على الأرض بلا حراك أحست بالحيرة الغير حقيقية.

بدا الأمر كما لو أن خنجرها يضرب المعدن والحديد مخترقا الملابس فقط غير قادر على ثقب الجلد!.

‘هل تم حل الأمر بهذه الطريقة؟ هل ذلك الفطر العملاق إستثناء و”الوحوش” في المنطقة تحت الأرض يتم قمعها أيضا إلى التسلسل 7؟… لا ينبغي لي أن أفكر بهذه الطريقة إن هذا أمر سيء…’.

لم تصدم جينا بل تركت شعلة الشيطانة السوداء الهادئة الشريرة تظهر على سطح الخنجر وسرعان ما تسربت إلى جسد الممرض، بصوت خافت إنفجر الرجل الذي شعرت بأنه أصبح غير بشري بشكل متزايد في لهب أسود من الداخل إلى الخارج.

قبل أن تتمكن فرانكا من تصحيح أفكارها رأت المرأة الحامل التي سقطت تُمزق بطنها كما لو أن هناك شيء يحاول الخروج منها، في الوقت نفسه طرأت تغيرات غير طبيعية على قطع اللحم التي سقطت على الأرض من المرأة الأجنبية الحامل، إندمج بعضها مع بلاط الأرضية وتحول إلى أشكال تشبه الرحم أنجبت أطفالاً مربعي الشكل بحواجب وعيون، لمس بعضها السرير مما تسبب في إنتفاخ سطحه المزرق فجأة لتنبت أسرة صغيرة تلو الأخرى برؤوس بشرية وعجلات بدلاً من الأطراف، تناثر بعضها على السقف مما تسبب في سطوع المصابيح وأدى إلى إنتاج العشرات من الأطفال بأجساد بشرية ورؤوس مصابيح كهربائية، .تراجعت فرانكا وجينا غريزيًا 8 خطوات نحو إتجاه أبواب الرجل الذي يشبه الفطر كما لو أنهما أصيبتا بالذهول.

أخذ يبكي بصمت بينما تتلاشى روحانيته وحياته!.

عندما رأت فرانكا أن الأبواب الخشبية تنفتح أمامهم سحبت لوه شان وإختبأت في الظلال التي ألقاها الضوء الخافت على الجانب، إندمجت فرانكا مع الظلال مما سمح للوه شان بالضغط على الحائط خلفها بإستخدام نفسها كـ “ظل” لتوفير غطاء أفضل، إستخدمت جينا الإخفاء لذا بغمضة عين قبل أن تفتح الأبواب الخشبية بالكامل أكمل الثلاثة عملية الإختباء، هذه المرة رأوا ممرض يرتدي ملابس زرقاء وقناع أبيض يدفع السرير إلى الداخل مع وجود مريض مغطى ببطانية مستلقي عليه، تبدو المريضة في العشرينيات من عمرها مرتدية ثوب المستشفى الأزرق والأبيض الفضفاض بشعر ذهبي طويل منتشر بهدوء على الجانبين، عيونها خضراء اللون ذات سلوك حزين وهادئ لكن الشيء الأكثر وضوحًا عنها هو بطنها الذي المنتفخ كما لو أنها حامل في الشهر 7.

على الجانب الآخر أول شيء فعلته فرانكا هو إستخدام الإختفاء بينما سارت لوه شان إلى الأمام مغلقة مسافة 10 أمتار في لحظة، ظهرت فرانكا أمام السرير حاملة مرآة تعكس شكل المرأة الأجنبية الحامل وتضغط على سطحها براحة يدها المغطاة باللهب الأسود، خلال هذه العملية بدت ردود أفعال المرأة الأجنبية الحامل بطيئة إلى حد ما تمامًا مثل أي شخص عادي، رأت ألسنة اللهب تندلع من بطنها وسمعت بكاء الطفل يصبح أكثر وضوحا ثم أطلقت صرخة حادة قبل أن تختفي من السرير، عندما ظهرت مجددا في إتجاه الهروب الذي توقعته فرانكا إزدادت قوة النيران السوداء المشتعلة على جسدها.

‘هل هذه هي الصدمة النفسية للوجود العظيم؟ كما هو متوقع من الصدمة النفسية للوجود العظيم! لا تأتي إلى هنا! لا أريد أن أنجب!’ وسط رعبها أخرجت فرانكا المسدس الأسود.

سقوط!.

لم تر لوه شان المختبئة خلف فرانكا المرأة الأجنبية الحامل إلا بعد أن مر سرير النقل من مكان إختبائهم لكن حينها تجمدت نظراتها فجأة.

بدا وكأن لحم المرأة الأجنبية الحامل يذوب حيث سقط على الأرض قطعة تلو الأخرى!.

–+–

عندما شعرت فرانكا بهالة خصمها تتبدد ورأت الممرض ينهار على الأرض بلا حراك أحست بالحيرة الغير حقيقية.

‘ربما تكون المرأة الأجنبية الحامل التي ترقد على سرير النقل بمثابة صدمة نفسية للسيد الأحمق أو ذلك المستحق السماوي’.

‘هل تم حل الأمر بهذه الطريقة؟ هل ذلك الفطر العملاق إستثناء و”الوحوش” في المنطقة تحت الأرض يتم قمعها أيضا إلى التسلسل 7؟… لا ينبغي لي أن أفكر بهذه الطريقة إن هذا أمر سيء…’.

إنطلقت رصاصة ذات لون أزرق مخضر باهت مخترقة الأطفال العديدين ذوي الشكل الغريب وأصابت الهدف بدقة ثم إخترقت بطن المرأة.

قبل أن تتمكن فرانكا من تصحيح أفكارها رأت المرأة الحامل التي سقطت تُمزق بطنها كما لو أن هناك شيء يحاول الخروج منها، في الوقت نفسه طرأت تغيرات غير طبيعية على قطع اللحم التي سقطت على الأرض من المرأة الأجنبية الحامل، إندمج بعضها مع بلاط الأرضية وتحول إلى أشكال تشبه الرحم أنجبت أطفالاً مربعي الشكل بحواجب وعيون، لمس بعضها السرير مما تسبب في إنتفاخ سطحه المزرق فجأة لتنبت أسرة صغيرة تلو الأخرى برؤوس بشرية وعجلات بدلاً من الأطراف، تناثر بعضها على السقف مما تسبب في سطوع المصابيح وأدى إلى إنتاج العشرات من الأطفال بأجساد بشرية ورؤوس مصابيح كهربائية، .تراجعت فرانكا وجينا غريزيًا 8 خطوات نحو إتجاه أبواب الرجل الذي يشبه الفطر كما لو أنهما أصيبتا بالذهول.

‘هل تغير شيء ما في المنطقة تحت الأرض؟’ فكر لوميان في نفسه.

‘هل هذه هي الصدمة النفسية للوجود العظيم؟ كما هو متوقع من الصدمة النفسية للوجود العظيم! لا تأتي إلى هنا! لا أريد أن أنجب!’ وسط رعبها أخرجت فرانكا المسدس الأسود.

تسببت هذه الصرخة بإنفجار الخوف الكامن لدى فرانكا وجينا ولوه شان معا مما تسبب في قيامهم بحركات إضافية بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

إكتشفت أن المرأة الأجنبية الحامل ليست ميتة تمامًا بعد بل لا تزال تنتج المزيد من اللحم الذي يتلوى بحثا عن أرحام أو آباء جدد ليلد بإستمرار.

تلك هي المرأة التي رأتها للتو في حلمها!.

علاوة على ذلك تمزق بطن المرأة الأجنبية الحامل بينما يحاول الجنين بداخله الزحف للخارج!.

لم تصدم جينا بل تركت شعلة الشيطانة السوداء الهادئة الشريرة تظهر على سطح الخنجر وسرعان ما تسربت إلى جسد الممرض، بصوت خافت إنفجر الرجل الذي شعرت بأنه أصبح غير بشري بشكل متزايد في لهب أسود من الداخل إلى الخارج.

أجبرت فرانكا نفسها على الهدوء ووجهت سلاحها نحو بطن المرأة الأجنبية الحامل.

الموت المؤكد!.

إنفجار!.

إحتاجت أولا لغسل عينيها بعد رؤية مئات الأطفال الوحوش وعملية ولادتهم حيث أصابها الذهول لكنها أدركت لاحقا أنه لم يعد لديهم مكان يذهبون إليه.

إنطلقت رصاصة ذات لون أزرق مخضر باهت مخترقة الأطفال العديدين ذوي الشكل الغريب وأصابت الهدف بدقة ثم إخترقت بطن المرأة.

بدا وكأن لحم المرأة الأجنبية الحامل يذوب حيث سقط على الأرض قطعة تلو الأخرى!.

الموت المؤكد!.

الموت المؤكد!.

أصبح بكاء الطفل في بطن المرأة الأجنبية الحامل شديدًا ومستاءً لكنه توقف بسرعة وبالمثل توقفت المرأة الأجنبية الحامل عن إفراز اللحم.

في تلك اللحظة شعروا بالأرض تهتز ورغم أنها لم تستمر سوى لثانية واحدة إلا أن فرانكا والآخرين رأوا الممر الجديد خلف الأبواب المزدوجة ينهار، سقطت الجدران والغرف والسقف هناك في هاوية من السواد الكثيف دون قاع واضح حيث إنتشر ذلك الإنهيار ببطء نحو المنطقة الحالية، شعرت فرانكا وجينا بشيء ما لذلك نظرت إحداهما نحو السقف بينما إلتفتت الأخرى لتنظر إلى المنطقة التي يوجد بها رجل الفطر العملاق، إكتشفت فرانكا أن السقف الذي فوقهم ينهار ولكن بدلًا من أن يسقط عليهم بدا أنه يندمج مباشرة مع الظلام الكثيف الذي لا نهاية له، رأت جينا أن المنطقة التي يتواجد فيها رجل الفطر العملاق بدأت في الإنهيار حيث إمتد نحو المكان الذي يقيمون فيه.

‘لحسن الحظ نجح الموت المؤكد…’ عند رؤية هذا أطلقت تنهيدة إرتياح سراً.

لم تصدم جينا بل تركت شعلة الشيطانة السوداء الهادئة الشريرة تظهر على سطح الخنجر وسرعان ما تسربت إلى جسد الممرض، بصوت خافت إنفجر الرجل الذي شعرت بأنه أصبح غير بشري بشكل متزايد في لهب أسود من الداخل إلى الخارج.

في تلك اللحظة شعروا بالأرض تهتز ورغم أنها لم تستمر سوى لثانية واحدة إلا أن فرانكا والآخرين رأوا الممر الجديد خلف الأبواب المزدوجة ينهار، سقطت الجدران والغرف والسقف هناك في هاوية من السواد الكثيف دون قاع واضح حيث إنتشر ذلك الإنهيار ببطء نحو المنطقة الحالية، شعرت فرانكا وجينا بشيء ما لذلك نظرت إحداهما نحو السقف بينما إلتفتت الأخرى لتنظر إلى المنطقة التي يوجد بها رجل الفطر العملاق، إكتشفت فرانكا أن السقف الذي فوقهم ينهار ولكن بدلًا من أن يسقط عليهم بدا أنه يندمج مباشرة مع الظلام الكثيف الذي لا نهاية له، رأت جينا أن المنطقة التي يتواجد فيها رجل الفطر العملاق بدأت في الإنهيار حيث إمتد نحو المكان الذي يقيمون فيه.

 

‘هل يؤدي قتل تلك المرأة الأجنبية الحامل إلى إحداث تغيير في المنطقة تحت الأرض؟… لا ربما هذا هو الشكل الحقيقي لمنطقة مستشفى موشو تحت الأرض – هاوية مظلمة تحتوي على صدمات نفسية مختلفة… ما مررنا عبره ورأيناه سابقا هو مجرد تمويه متأثر بمدينة الحلم مع ممرات وبعض الغرف التي ترمز إلى مناطق آمنة…’ أدركت فرانكا هذا الأمر فجأة.

بناءً على تجربتهم السابقة فإن “الوحوش” في المنطقة الحالية لن تترك “أراضيها”!.

“ماذا يجب أن نفعل؟” تغلبت لوه شان أخيرًا على رعبها.

أخذ يبكي بصمت بينما تتلاشى روحانيته وحياته!.

إحتاجت أولا لغسل عينيها بعد رؤية مئات الأطفال الوحوش وعملية ولادتهم حيث أصابها الذهول لكنها أدركت لاحقا أنه لم يعد لديهم مكان يذهبون إليه.

بالطبع إنها تعلم أنه في المكان الذي إندمجت فيه الصدمة النفسية للعقل الباطن للحلم ورمز شجرة الرغبة الأم – الهاوية – تعتبر العقلانية عنصرًا نادرًا.

–+–

 

دعم: O.kh

أصبح بكاء الطفل في بطن المرأة الأجنبية الحامل شديدًا ومستاءً لكنه توقف بسرعة وبالمثل توقفت المرأة الأجنبية الحامل عن إفراز اللحم.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط