الإختيار
رد فعل تشو مينغ روي الأول هو أن لوه شان جاءت للحصول على رعاية طارئة – لم تكن البيجامات غريبة عن مركز الطوارئ بل مناسبة للموقف، إلا أنه فكر في أنها يجب أن تكون متجاوز مرتبط بكلمات مثل المراسل والرسام لذا لن تصاب بمرض حاد مفاجئ.
هبت ريح أخرى غير مرئية فبدأت تلك “الشرانق” تتأرجح مجددا حيث إتجه بعضها نحو فرانكا التي إلتفتت لهم وفجأة إتسعت حدقات عينيها.
– مستشفى موشو في الممر المؤدي من بهو الطابق الأول إلى مركز الطوارئ:
ينبغي أن تكون تلك الإرادة مهتمة بقاع مستشفى موشو ومدينة الحلم لأن المكان عقدة رئيسية حيث ترسل الوجودات العظيمة بعضا من قوتها، إبتسم لوميان بينما يتطلع إلى الوضع الفوضوي الذي سوف يتبع ذلك فلم يكن قلقًا بشأن ما سيحدث له، فرك أصابعه معًا مما أدى إلى ظهور شعلة سوداء قمعت الجنون والعنف على عكس المرة الأخيرة عندما إختار إستخدام شعلة الصياد لإضاءة الشمعة، ولم يعتمد على لهب الطقوس الناتج عن الإحتكاك بين شعلة الشيطانة السوداء والروحانية بل قرر هذه المرة إستخدام لهب الدمار.
تباطأت لوه شان لتسمح لجينا بقيادتها حيث ركضت الأخيرة بسرعة إلا أن وجدت أخيرًا تشو مينغ روي ذو القميص الأزرق السماوي الفضفاض، في الوقت نفسه إتجهت نظرتها خارج مركز الطوارئ متطلعة إلى الليل العميق حيث توقفت خطواتها فجأة منتقلة أقرب إلى منطقة الجدار.
بمعنى آخر ينبغي أن يكون تقريبًا على نفس مستوى السيد الأحمق والأم العظيمة وشجرة الرغبة الأم والمستحق السماوي، خطته هي إضاءة شمعة الجثة هنا بجوار الظلام الذي يتشكل من مجموعة الصدمات النفسية للحلم والهاوية رمز شجرة الرغبة.
بهذه الطريقة لا تستطيع رؤية تشو مينغ روي ولم يعد هو أيضا قادراً على رؤيتها!.
بمعنى آخر ينبغي أن يكون تقريبًا على نفس مستوى السيد الأحمق والأم العظيمة وشجرة الرغبة الأم والمستحق السماوي، خطته هي إضاءة شمعة الجثة هنا بجوار الظلام الذي يتشكل من مجموعة الصدمات النفسية للحلم والهاوية رمز شجرة الرغبة.
“ما الأمر؟” سألت لوه شان التي توقفت في حيرة.
بعد أن ألقى نظرة خاطفة على ضوء الشموع الأسود وجه نظره نحو الهاوية الكثيفة والمظلمة والمخيفة التي تبعث الرعب في النفوس.
“إنه الليل الآن” أجابت جينا بصوت منخفض.
“لست هنا للإنضمام إليكم” بإبتسامة جميلة بشكل مذهل على وجهه تحدث بهدوء “أنا هنا لتدمير هذا المكان”.
“هل هذه مشكلة؟” أصبحت لوه شان أكثر حيرة ‘ألم نكن في الليل منذ البداية وإلا فلم أحلم؟’.
لم ينتظر لوميان حتى تنتهي لو يونغ آن من صعود الدرج بل إستدار بسرعة متخذا بضع خطوات إلى حافة بهو المصعد، حدق في الهاوية المظلمة التي أصبحت الآن قريبة ثم مد يده إلى حقيبة المسافر مخرجا منها أحد الأغراض.
لم يكن لدى جينا الوقت الكافي لتشرح للوه شان أن تشو مينغ روي ربما يكون لديه شيء خاص مخفي في الليل، وأنهم لم تتح لهم الفرصة بعد لتجربة ما إذا بإمكان الإتصال الطبيعي معه في الليل سيخرجهم من الحلم.
شعلة تشكلت من إندماج مساري الصياد والشيطانة!.
“ليس من المناسب لي أن أتحدث إلى تشو مينغ روي ليلا” قالت مباشرة للوه شان “إذهبي بمفردك لطلب مساعدته ولا تقلقي سأراقب الموقف من الظل إذا حدث أي خطأ سأخرج لإنقاذك”.
شمعة الجثة!.
أدركت لوه شان أن هذا ليس الوقت المناسب لطرح الأسئلة فأومأت برأسها قائلة “حسنًا!”.
خمنت أن تشو مينغ روي بصفته سيد الحلم يمكنه فعل أي شيء طالما “أراد” ذلك!.
بعد أن إختفت شخصية جينا في الظل ركضت لوه شان بسرعة إلى مركز الطوارئ أين رأت تشو مينغ روي يقترب من المخرج على وشك المغادرة.
“هل هذا سينجح؟” أصيب تشو مينغ روي بالذهول ‘أليست هذه الطريقة لإنقاذ شخص ما تافهة للغاية؟ وقوفي عند الممر B2 سوف يسمح للو فو بالهروب من تلك المنطقة التي تعطيني شعورا بالجحيم؟، ما هو المبدأ وراء هذا؟ العثور على مغتال ذكر ليكون بمثابة نقطة ربط؟ أو…’ عند التفكير في هذا ظهرت لدى تشو مينغ روي فكرة ‘هل هناك شيء مميز بي؟’.
شعرت لوه شان بإلحاح مفاجئ لذا صرخت “تشو مينغ روي!”.
أدركت أن هذه ليست مشاعرها الداخلية بل المشاعر التي تتخلل هذه المنطقة التي أحاطت بها وتغلغلت في عقلها مما جعلها تشعر وكأنها تعرضت للفساد.
إستدار تشو مينغ روي مندهشا عندما رأى أن لوه شان ترتدي بيجامتها ذات الأكمام القصيرة والبنطال الرقيق ‘لماذا هي هنا أيضًا؟’.
‘هل تم إرسالهم؟ أين تم إرسالهم؟’ ظلت فرانكا تحرس بحذر التفاصيل المحتملة وتتحرك بشكل غريزي بضع خطوات إلى الجانب.
رد فعل تشو مينغ روي الأول هو أن لوه شان جاءت للحصول على رعاية طارئة – لم تكن البيجامات غريبة عن مركز الطوارئ بل مناسبة للموقف، إلا أنه فكر في أنها يجب أن تكون متجاوز مرتبط بكلمات مثل المراسل والرسام لذا لن تصاب بمرض حاد مفاجئ.
قبل أن يجمع معلومات إستخباراتية كافية لم يجرؤ على النزول بالمصعد!.
‘أليس هذا مصادفة؟’ في حيرة من أمره إتخذ بضع خطوات حذرة نحو لوه شان.
بعد أن إقتربت منه لم تعطه فرصة لطرح الأسئلة بل أخذت نفسًا عميقًا وقالت بصوت منخفض “أنقذ لو فو إنها محاصرة أسفل المستشفى”.
إستدار تشو مينغ روي مندهشا عندما رأى أن لوه شان ترتدي بيجامتها ذات الأكمام القصيرة والبنطال الرقيق ‘لماذا هي هنا أيضًا؟’.
نظرت لوه شان حولها لمنع أي شخص من التنصت.
‘لو فو؟ أسفل المستشفى؟’ إلتقط تشو مينغ روي المعلومتين الأكثر أهمية.
بعد أن إقتربت منه لم تعطه فرصة لطرح الأسئلة بل أخذت نفسًا عميقًا وقالت بصوت منخفض “أنقذ لو فو إنها محاصرة أسفل المستشفى”.
لا يزال يتذكر الخوف الشديد الذي شعر به عندما لاحظ المصعد النازل سابقا حيث إشتبه في أنه يقود إلى الجحيم.
لهذا السبب لم تعد تتجنب الضباب الأبيض الرمادي بل نزلت نحوه بينما تتمتم بإستمرار ‘إذا كنت محظوظة فهو ليس كارثة… إذا إتضح أنه كارثة فلا يمكن تجنبها… إذا كنت محظوظة فهو ليس كارثة… إذا إتضح أنه كارثة فلا يمكن تجنبها…’.
قبل أن يجمع معلومات إستخباراتية كافية لم يجرؤ على النزول بالمصعد!.
لهذا السبب لم تعد تتجنب الضباب الأبيض الرمادي بل نزلت نحوه بينما تتمتم بإستمرار ‘إذا كنت محظوظة فهو ليس كارثة… إذا إتضح أنه كارثة فلا يمكن تجنبها… إذا كنت محظوظة فهو ليس كارثة… إذا إتضح أنه كارثة فلا يمكن تجنبها…’.
‘هل نزلت لو فو إلى هناك وأصبحت محاصرة؟’ سأل تشو مينغ روي بشكل غريزي “أنا؟ أنقذ لو فو؟”.
لم تستطع لوه شان أن تبدأ بشرح أن هذا مجرد حلم لأنها تخشى أن يجلب هذا تغييرات جذرية غير معروفة ويضيع الوقت الثمين.
‘هل هناك خطأ؟ أنا مجرد مغتال يتمتع بقدر ضئيل من القدرات الخارقة للطبيعة يجب أن يكون كل من لو فو ولوه شان أقوى مني… ومع ذلك تريد مني أن أذهب إلى أسفل مستشفى موشو لإنقاذ لو فو؟’.
بهذه الطريقة لا تستطيع رؤية تشو مينغ روي ولم يعد هو أيضا قادراً على رؤيتها!.
بعد سماع المحادثة بين جينا وفرانكا قبل أن تستهلك الأخيرة جرعة اليأس تأكدت لوه شان بشكل أساسي من أن العالم الحالي حلم بالفعل.
بعد سماع المحادثة بين جينا وفرانكا قبل أن تستهلك الأخيرة جرعة اليأس تأكدت لوه شان بشكل أساسي من أن العالم الحالي حلم بالفعل.
خمنت أن تشو مينغ روي بصفته سيد الحلم يمكنه فعل أي شيء طالما “أراد” ذلك!.
شعلة تشكلت من إندماج مساري الصياد والشيطانة!.
لم تستطع لوه شان أن تبدأ بشرح أن هذا مجرد حلم لأنها تخشى أن يجلب هذا تغييرات جذرية غير معروفة ويضيع الوقت الثمين.
‘هل نزلت لو فو إلى هناك وأصبحت محاصرة؟’ سأل تشو مينغ روي بشكل غريزي “أنا؟ أنقذ لو فو؟”.
“لا تحتاج إلى الذهاب لإنقاذها مباشرة” لم تستطع التفكير إلا لثانيتين قبل أن تقول “ما عليك سوى الدخول إلى B2 والوقوف هناك يجب أن يكون هذا كافيًا”.
– في بهو المصعد B2:
“هل هذا سينجح؟” أصيب تشو مينغ روي بالذهول ‘أليست هذه الطريقة لإنقاذ شخص ما تافهة للغاية؟ وقوفي عند الممر B2 سوف يسمح للو فو بالهروب من تلك المنطقة التي تعطيني شعورا بالجحيم؟، ما هو المبدأ وراء هذا؟ العثور على مغتال ذكر ليكون بمثابة نقطة ربط؟ أو…’ عند التفكير في هذا ظهرت لدى تشو مينغ روي فكرة ‘هل هناك شيء مميز بي؟’.
لا يزال يتذكر الخوف الشديد الذي شعر به عندما لاحظ المصعد النازل سابقا حيث إشتبه في أنه يقود إلى الجحيم.
—
—
– في بهو المصعد B2:
عندما لمست قدميها السحب الناعمة إمتلأت بالصدمة والحزن واليأس والألم!.
‘لإنقاذ شخص ما من هناك لا يمكننا إلا أن نطلب مساعدة الأم؟’ فكر لوميان في الكلمات التي سمعها للتو وسقطت نظراته على وجه لو يونغ آن.
بعد ذلك رأت بابًا ضبابيًا لامعًا من النور المشوب بقليل من اللون الأزرق المائل إلى السواد!.
هذا الوجه مثل القمر المكتمل مغطى بالضوء والظل المتغيرين غير واضح أو مميز!.
لم ينتظر لوميان حتى تنتهي لو يونغ آن من صعود الدرج بل إستدار بسرعة متخذا بضع خطوات إلى حافة بهو المصعد، حدق في الهاوية المظلمة التي أصبحت الآن قريبة ثم مد يده إلى حقيبة المسافر مخرجا منها أحد الأغراض.
“لدي طرق أخرى حاليا لست بحاجة إلى طلب مساعدة الأم” نظر لوميان بعمق إلى لو يونغ آن لبضع ثوانٍ ثم تحدث بهدوء “يجب عليك العودة إلى قسم التوليد إذا كنت بحاجة إلى طلب المساعدة من الأم فأنا أعرف ما يجب فعله”.
‘هذا يشبه إلى حد كبير الصدمة النفسية الأولى التي واجهناها في الممر بإستثناء أنه لم يكن هناك باب نور أو “شرانق” من قبل…’ رغم أنها تتآكل بسبب المشاعر المحيطة إلا أنها ربطت الأمر بالقاعة أين تم تعليق هوانغ جيا جيا وأي نانا مكتسبة بعض الفهم ولكنها شعرت بالإرتباك.
“نعم يا طفل الإله” لم تحاول لو يونغ آن إقناعه بل إنحنت قبل أن تتجه نحو درج الطوارئ.
بإستخدام لهب الدمار أشعل الفتيل الأسود لشمعة الجثة!.
لم ينتظر لوميان حتى تنتهي لو يونغ آن من صعود الدرج بل إستدار بسرعة متخذا بضع خطوات إلى حافة بهو المصعد، حدق في الهاوية المظلمة التي أصبحت الآن قريبة ثم مد يده إلى حقيبة المسافر مخرجا منها أحد الأغراض.
بعد أن إختفت شخصية جينا في الظل ركضت لوه شان بسرعة إلى مركز الطوارئ أين رأت تشو مينغ روي يقترب من المخرج على وشك المغادرة.
الغرض عبارة عن شمعة شبه صلبة بلون أصفر باهت مع أحمر في زجاجة!.
دعم: amen
شمعة الجثة!.
– في بهو المصعد B2:
لم يكذب لوميان على جينا ولو يونغ آن لأنه خمن حقًا ما يجب فعله إذا إضطر إلى مداهمة الجزء السفلي من مستشفى موشو لمحاولة تخريبه، توصل إلى خطة أولية رغم عدم ثقته الكبيرة وجوهرها هو شمعة الجثة التي حصل عليها من المنتقم الأزرق، إستخدم شمعة الجثة من قبل لإكمال العقد السري المقابل “ورؤية” مدينة غريبة مع الشعور برعب لا يمكن وصفه، خمن أن المدينة والرعب فيها يجب أن يكون شيء أو إرادة أو وجود يستطيع أن يجر جميع الآلهة إلى الأسفل مع أليستا ثيودور.
بإستخدام لهب الدمار أشعل الفتيل الأسود لشمعة الجثة!.
يبدو أنه يحتل المراكز العليا في مسارات الصياد والشيطانة!.
وقف رجل منتصب داخل “شرنقة” شفافة برأس منحني قليلاً مرتديا ملابس تنتمي إلى بطل لعبة Assassin’s Creed II.
بمعنى آخر ينبغي أن يكون تقريبًا على نفس مستوى السيد الأحمق والأم العظيمة وشجرة الرغبة الأم والمستحق السماوي، خطته هي إضاءة شمعة الجثة هنا بجوار الظلام الذي يتشكل من مجموعة الصدمات النفسية للحلم والهاوية رمز شجرة الرغبة.
لم ينتظر لوميان حتى تنتهي لو يونغ آن من صعود الدرج بل إستدار بسرعة متخذا بضع خطوات إلى حافة بهو المصعد، حدق في الهاوية المظلمة التي أصبحت الآن قريبة ثم مد يده إلى حقيبة المسافر مخرجا منها أحد الأغراض.
أراد إكمال عقد سري وإقامة إتصال معين مع تلك المدينة الغريبة أو تلك الإرادة المرعبة!.
“لست هنا للإنضمام إليكم” بإبتسامة جميلة بشكل مذهل على وجهه تحدث بهدوء “أنا هنا لتدمير هذا المكان”.
ينبغي أن تكون تلك الإرادة مهتمة بقاع مستشفى موشو ومدينة الحلم لأن المكان عقدة رئيسية حيث ترسل الوجودات العظيمة بعضا من قوتها، إبتسم لوميان بينما يتطلع إلى الوضع الفوضوي الذي سوف يتبع ذلك فلم يكن قلقًا بشأن ما سيحدث له، فرك أصابعه معًا مما أدى إلى ظهور شعلة سوداء قمعت الجنون والعنف على عكس المرة الأخيرة عندما إختار إستخدام شعلة الصياد لإضاءة الشمعة، ولم يعتمد على لهب الطقوس الناتج عن الإحتكاك بين شعلة الشيطانة السوداء والروحانية بل قرر هذه المرة إستخدام لهب الدمار.
بعد أن ألقى نظرة خاطفة على ضوء الشموع الأسود وجه نظره نحو الهاوية الكثيفة والمظلمة والمخيفة التي تبعث الرعب في النفوس.
شعلة تشكلت من إندماج مساري الصياد والشيطانة!.
“ليس من المناسب لي أن أتحدث إلى تشو مينغ روي ليلا” قالت مباشرة للوه شان “إذهبي بمفردك لطلب مساعدته ولا تقلقي سأراقب الموقف من الظل إذا حدث أي خطأ سأخرج لإنقاذك”.
هذا مطابق تقريبًا لجوهر شمعة الجثة!.
بهذه الطريقة لا تستطيع رؤية تشو مينغ روي ولم يعد هو أيضا قادراً على رؤيتها!.
تم صنع شمعة الجثة من زيت جثة فارس الدم الحديدي – قديس مسار الصياد – وشيطانة اليأس – قديسة مسار الشيطانة – مخلوطين مع مواد أخرى.
قبل أن يجمع معلومات إستخباراتية كافية لم يجرؤ على النزول بالمصعد!.
بإستخدام لهب الدمار أشعل الفتيل الأسود لشمعة الجثة!.
تم صنع شمعة الجثة من زيت جثة فارس الدم الحديدي – قديس مسار الصياد – وشيطانة اليأس – قديسة مسار الشيطانة – مخلوطين مع مواد أخرى.
بعد أن ألقى نظرة خاطفة على ضوء الشموع الأسود وجه نظره نحو الهاوية الكثيفة والمظلمة والمخيفة التي تبعث الرعب في النفوس.
‘أليس هذا مصادفة؟’ في حيرة من أمره إتخذ بضع خطوات حذرة نحو لوه شان.
“لست هنا للإنضمام إليكم” بإبتسامة جميلة بشكل مذهل على وجهه تحدث بهدوء “أنا هنا لتدمير هذا المكان”.
وقف رجل منتصب داخل “شرنقة” شفافة برأس منحني قليلاً مرتديا ملابس تنتمي إلى بطل لعبة Assassin’s Creed II.
—
بعد سماع المحادثة بين جينا وفرانكا قبل أن تستهلك الأخيرة جرعة اليأس تأكدت لوه شان بشكل أساسي من أن العالم الحالي حلم بالفعل.
سقطت فرانكا بشكل أعمق في الظلام الكثيف للفراغ اللامحدود غير قادرة على إيجاد أي موطئ قدم، بدت عواطفها وروحها كأنها تسقط في هاوية أخرى فأصبحت مكتئبة ويائسة بشكل متزايد مما أدى تدريجياً إلى لمسة من الفساد، فجأة ظهرت تحتها كتلة من الضباب الأبيض الرمادي الذي في حالة شبه إندماج مع الظلام الكثيف.
بعد أن ألقى نظرة خاطفة على ضوء الشموع الأسود وجه نظره نحو الهاوية الكثيفة والمظلمة والمخيفة التي تبعث الرعب في النفوس.
يشير هذا إلى أنه ربما يكون صدمة نفسية وليس شيئًا حقيقيًا!.
‘هل نزلت لو فو إلى هناك وأصبحت محاصرة؟’ سأل تشو مينغ روي بشكل غريزي “أنا؟ أنقذ لو فو؟”.
نظرت إلى اليسار واليمين فشعرت أنها لم تعد قادرة على الإستمرار في السقوط كأنها على وشك أن تُقيد وتصبح عبدة للهاوية.
‘هل نزلت لو فو إلى هناك وأصبحت محاصرة؟’ سأل تشو مينغ روي بشكل غريزي “أنا؟ أنقذ لو فو؟”.
لهذا السبب لم تعد تتجنب الضباب الأبيض الرمادي بل نزلت نحوه بينما تتمتم بإستمرار ‘إذا كنت محظوظة فهو ليس كارثة… إذا إتضح أنه كارثة فلا يمكن تجنبها… إذا كنت محظوظة فهو ليس كارثة… إذا إتضح أنه كارثة فلا يمكن تجنبها…’.
لم ينتظر لوميان حتى تنتهي لو يونغ آن من صعود الدرج بل إستدار بسرعة متخذا بضع خطوات إلى حافة بهو المصعد، حدق في الهاوية المظلمة التي أصبحت الآن قريبة ثم مد يده إلى حقيبة المسافر مخرجا منها أحد الأغراض.
عندما لمست قدميها السحب الناعمة إمتلأت بالصدمة والحزن واليأس والألم!.
بعد أن إختفت شخصية جينا في الظل ركضت لوه شان بسرعة إلى مركز الطوارئ أين رأت تشو مينغ روي يقترب من المخرج على وشك المغادرة.
أدركت أن هذه ليست مشاعرها الداخلية بل المشاعر التي تتخلل هذه المنطقة التي أحاطت بها وتغلغلت في عقلها مما جعلها تشعر وكأنها تعرضت للفساد.
بإستخدام لهب الدمار أشعل الفتيل الأسود لشمعة الجثة!.
بعد ذلك رأت بابًا ضبابيًا لامعًا من النور المشوب بقليل من اللون الأزرق المائل إلى السواد!.
“لا تحتاج إلى الذهاب لإنقاذها مباشرة” لم تستطع التفكير إلا لثانيتين قبل أن تقول “ما عليك سوى الدخول إلى B2 والوقوف هناك يجب أن يكون هذا كافيًا”.
بدا أن باب النور يتألف من طبقات لا حصر لها من كرات الضوء التي تبدو حية بينما تتلوى ببطء بعضها شفاف أو شبه شفاف، رأت خطوطًا رفيعة سوداء تتدلى من أعلى باب الضوء معلقة واحدة تلو الأخرى ك”شرانق” شفافة وغير مرئية، تأرجحت تلك “الشرانق” بلطف بفعل الرياح القادمة من مصدر مجهول فوجدت أنه داخلهم يوجد أشخاص مختلفين، هناك أشخاص ببشرة سوداء أو بيضاء أو آسيويون بعضهم يرتدي الجينز أو بملابس زاهية على طراز الإنمي أو يحمل هاتف…
الغرض عبارة عن شمعة شبه صلبة بلون أصفر باهت مع أحمر في زجاجة!.
جميعهم مغمضي الأعين بإحكام كأنهم لم يموتوا بعد!.
بإستخدام لهب الدمار أشعل الفتيل الأسود لشمعة الجثة!.
‘هذا يشبه إلى حد كبير الصدمة النفسية الأولى التي واجهناها في الممر بإستثناء أنه لم يكن هناك باب نور أو “شرانق” من قبل…’ رغم أنها تتآكل بسبب المشاعر المحيطة إلا أنها ربطت الأمر بالقاعة أين تم تعليق هوانغ جيا جيا وأي نانا مكتسبة بعض الفهم ولكنها شعرت بالإرتباك.
“لدي طرق أخرى حاليا لست بحاجة إلى طلب مساعدة الأم” نظر لوميان بعمق إلى لو يونغ آن لبضع ثوانٍ ثم تحدث بهدوء “يجب عليك العودة إلى قسم التوليد إذا كنت بحاجة إلى طلب المساعدة من الأم فأنا أعرف ما يجب فعله”.
نظرت بعناية فلاحظت أن 3 من “الشرانق” فارغة حيث إنفتحت ولم يكن من الممكن العثور على الأشخاص بداخلهم.
—
‘هل تم إرسالهم؟ أين تم إرسالهم؟’ ظلت فرانكا تحرس بحذر التفاصيل المحتملة وتتحرك بشكل غريزي بضع خطوات إلى الجانب.
أدركت أن هذه ليست مشاعرها الداخلية بل المشاعر التي تتخلل هذه المنطقة التي أحاطت بها وتغلغلت في عقلها مما جعلها تشعر وكأنها تعرضت للفساد.
هبت ريح أخرى غير مرئية فبدأت تلك “الشرانق” تتأرجح مجددا حيث إتجه بعضها نحو فرانكا التي إلتفتت لهم وفجأة إتسعت حدقات عينيها.
ينبغي أن تكون تلك الإرادة مهتمة بقاع مستشفى موشو ومدينة الحلم لأن المكان عقدة رئيسية حيث ترسل الوجودات العظيمة بعضا من قوتها، إبتسم لوميان بينما يتطلع إلى الوضع الفوضوي الذي سوف يتبع ذلك فلم يكن قلقًا بشأن ما سيحدث له، فرك أصابعه معًا مما أدى إلى ظهور شعلة سوداء قمعت الجنون والعنف على عكس المرة الأخيرة عندما إختار إستخدام شعلة الصياد لإضاءة الشمعة، ولم يعتمد على لهب الطقوس الناتج عن الإحتكاك بين شعلة الشيطانة السوداء والروحانية بل قرر هذه المرة إستخدام لهب الدمار.
رأت شخصية مألوفة!.
“هل هذه مشكلة؟” أصبحت لوه شان أكثر حيرة ‘ألم نكن في الليل منذ البداية وإلا فلم أحلم؟’.
وقف رجل منتصب داخل “شرنقة” شفافة برأس منحني قليلاً مرتديا ملابس تنتمي إلى بطل لعبة Assassin’s Creed II.
يشير هذا إلى أنه ربما يكون صدمة نفسية وليس شيئًا حقيقيًا!.
إتضح أنه هو قبل الإنتقال!.
نظرت إلى اليسار واليمين فشعرت أنها لم تعد قادرة على الإستمرار في السقوط كأنها على وشك أن تُقيد وتصبح عبدة للهاوية.
–+–
“ما الأمر؟” سألت لوه شان التي توقفت في حيرة.
دعم: amen
—
يبدو أنه يحتل المراكز العليا في مسارات الصياد والشيطانة!.
أدركت أن هذه ليست مشاعرها الداخلية بل المشاعر التي تتخلل هذه المنطقة التي أحاطت بها وتغلغلت في عقلها مما جعلها تشعر وكأنها تعرضت للفساد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
