You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 1002

الإجابة على الأسئلة

الإجابة على الأسئلة

 

– داخل الفيلا الفاخرة في ترير:

 

يبدو أنها تحلم بحلم حزين للغاية!.

عند النظر إلى نفسها الماضية المعلقة في “الشرنقة” الشفافة ظل عقل فرانكا يطن بالعديد من الأفكار مثل دقيق الشوفان المغلي.

عندما تحدثت حاملة بطاقة الأركانا الكبرى التي ترتدي فستانًا أخضرًا بنقوش بيضاء فتحت السيدة الساحر ذراعيها، تجمعت أمامها نقاط من ضوء النجوم في شكل باب وهمي مزدوج إنفتح ببطء ليكشف عن طبقة رقيقة من الضباب الرمادي داخله تمثل مدينة الحلم، بإعتبارها ملاك مسار الباب لم يكن لدى السيدة الساحر أي مشكلة في فتح باب والدخول بالقوة إلى حلم السيد الأحمق إذا أرادت، بالطبع كون هذا الدخول القسري سيؤدي إلى مراقبتها أو فقدان السيطرة أو أن تصبح دون علمها دمية للمستحق السماوي ظل غير معروف، في هذه المسألة يشير المجهول إلى أن واحد من النتيجتين سوف يقع وليس إلى إمكانية ظهور هاتان النتيجتان أم لا.

‘ما هو هذا المكان بالضبط؟ هل هذه الصدمة النفسية للسيد الأحمق أم للمستحق السماوي؟ هل كنت محصورة في “شرنقة”؟، هل علقت فوق باب النور منذ فقدان ذاكرتي حتى إكتمال عملية الإنتقال؟ هل تحتوي “الشرانق” الأخرى على أعضاء آخرين من مجتمع الأبحاث؟، ماذا تمثل هذه الشرانق الثلاثة الفارغة؟ من علقنا؟ هذا مشابه جدًا لأفعال التسلسل العالي لمسار المتنبئ… هل هذا من فعل المستحق السماوي؟ إذن هل هذه هي الصدمة النفسية التي تعرض لها السيد الأحمق؟ هو….’ وسط هذه الأفكار التي تغزو ذهنها تبعثر من خلف باب النور الساطع بعض الضباب الرمادي.

إرتفع شعره عائمًا إلى الأعلى بينما يتغير ووجهه إلى لومينا المذهلة وأحيانًا أخرى لحارس الأمن الأكثر وسامة لي مينغ، إنتفخ صدره أحيانًا أو أصبح مسطح بينما هالته تتغير لتصبح أنثوية ومغرية وأحيانًا ذكورية وعنيفة، ظل يتنقل بين هاتين الحالتين وإذا إفتقر إلى أي منهما فربما لن يتمكن جسده من تحمل ذلك وينهار ليصبح وحشًا، أحس لوميان عند حافة البئر القديم بإرادة مرعبة يمكن أن تدمر كل شيء تلقي نظراتها وتراقبه من الأسفل، حتى مع قدرة الزاهد ورغم التحكم في نفسه بالقوة لم يتمكن إلا من إيقاف طقوس العقد السري فاتحا عينيه، أصبحت راحة يده اليمنى تؤلمه بشكل أكثر كثافة من أي وقت وعيونه سوداء عميقة لدرجة الموت خاليتين من أي حياة.

كشف عن كرة – شكل الكوكب من القمر!.

حدقت فرانكا في الكوكب الغريب والمألوف بصمت والقارات الأربع والمحيطات الزرقاء التي تشبه ما بذاكرتها، سقطت دموع مالحة ورطبة على وجهها دون أن تدري بينما عقلها يخبرها بالإجابة لكن قلبها يرفض قبولها.

رأت فرانكا القارتين الشمالية والجنوبية مع القارة الغربية المغطاة بطبقة من الضباب الأبيض الرمادي والقارة الشرقية الغارقة في الظلام.

“إنها تبكي…” قالت السيدة الحكم التي تراقب حالة فرانكا.

في الوقت نفسه سمعت صوت فيه لمحة من الجدية: “هذا المكان له إسم قديم يدعى… تشيرنوبيل!”.

 

ظل الصوت يتردد بينما تحدق في الكوكب المألوف والغريب – من أعماق الضباب الرمادي – والقارات الأربع التي تغيرت إلى حد ما ولكنها لا تزال قابلة للتعرف عليها، أصيبت بصاعقة وفجأة فهمت العديد من الأسئلة التي لم تجد لها إجابة من قبل أو تجنبتها أثناء البحث عن تفسيرات أخرى.

– داخل الفيلا الفاخرة في ترير:

‘لماذا يوجد في هذا العالم 365 يومًا في السنة بالإضافة إلى يوم إضافي كل 4 سنوات… لماذا يوجد في هذا العالم 24 ساعة في اليوم و60 دقيقة في الساعة و60 ثانية في الدقيقة… لماذا تركيب جسم الإنسان في هذا العالم مطابق لتركيب جسم البشر من الأرض ويمكن العثور على علاقات مماثلة في معظم الأغراض… لماذا حلم السيد الأحمق هو المدينة الحديثة… لماذا أطلق على مدينة الدمى الخاصة بالسيد الأحمق إسم يوتوبيا؟… لماذا تم تسمية تجسيدات السيد الأحمق بإسم جيرمان سبارو وميرلين هيرميس…’.

– مستشفى موشو B2 عند حافة بهو المصعد:

حدقت فرانكا في الكوكب الغريب والمألوف بصمت والقارات الأربع والمحيطات الزرقاء التي تشبه ما بذاكرتها، سقطت دموع مالحة ورطبة على وجهها دون أن تدري بينما عقلها يخبرها بالإجابة لكن قلبها يرفض قبولها.

أصبحت زوايا عيني فرانكا النائمة مبللة بشكل غامض مع إمتداد آثار الدموع إلى كلا الجانبين مختفين وسط شعرها الأشقر الذي أصبح داكنًا.

‘ربما يكون هذا العالم هو الأرض…’.

أخيراً “رأى” ضباباً مشوباً بصبغة داكنة وشعر أنه يسير عبره!.

أصبحت رؤيتها ضبابية لكنها لم تجرؤ على إغلاق عينيها خوفًا من رؤية تلك الصور التي تظهر دائمًا في أحلام منتصف الليل، إنفجر قلبها بصدمة شديدة وحزن ويأس وألم هائلين متطابقين تقريبًا مع المشاعر الشديدة التي تسود المنطقة الحالية.

ألقت السيدة الساحر نظرها نحو الغرف الأخرى فوجدت أن لوميان وجينا وأنثوني ولودفيغ ما زالوا على قيد الحياة، على الرغم من أن الإثنين الأولين – أحدهما ذو تعبير جليدي والآخر غير قادر على إخفاء الألم والإلحاح حتى في الحلم.

‘ربما لم نغادر أبدا ولكننا لا نستطيع العودة أيضا…’.

‘ما هو هذا المكان بالضبط؟ هل هذه الصدمة النفسية للسيد الأحمق أم للمستحق السماوي؟ هل كنت محصورة في “شرنقة”؟، هل علقت فوق باب النور منذ فقدان ذاكرتي حتى إكتمال عملية الإنتقال؟ هل تحتوي “الشرانق” الأخرى على أعضاء آخرين من مجتمع الأبحاث؟، ماذا تمثل هذه الشرانق الثلاثة الفارغة؟ من علقنا؟ هذا مشابه جدًا لأفعال التسلسل العالي لمسار المتنبئ… هل هذا من فعل المستحق السماوي؟ إذن هل هذه هي الصدمة النفسية التي تعرض لها السيد الأحمق؟ هو….’ وسط هذه الأفكار التي تغزو ذهنها تبعثر من خلف باب النور الساطع بعض الضباب الرمادي.

– داخل الفيلا الفاخرة في ترير:

إستنشق لوميان الذي ينظر إلى الهاوية المظلمة العطر الحلو والدافئ قليلاً متحملا الإضطراب في نخاع عظمه ورغباته، شعر أن كيانه بأكمله على وشك الإشتعال لكنه دخل في حالة من الهدوء وبدأ عقله وأفكاره يتشتتان حتى أصبح مخدرا.

في غرفة فرانكا إجتمعت السيدة الحكم والسيدة الساحر والسيدة عدالة بجوار السرير.

‘ربما يكون هذا العالم هو الأرض…’.

“إنها تبكي…” قالت السيدة الحكم التي تراقب حالة فرانكا.

في هذه اللحظة لم تتمكن السيدة الحكم والسيدة الساحر من فهم سبب بكاء إثنين الكؤوس بصمت أثناء الحلم، توقعوا التغييرات التي ستطرأ على تعبير وجه فرانكا في الواقع سواء الإلتواء من الألم أو المبالغة في الجنون أو الوقوع في متعة شديدة، جميعها إحتمالات يمكن التنبؤ بها ولكن لماذا تبكي؟ كما أن الدموع التي ذرفتها تطغى عليها مشاعر الحزن واليأس!.

أصبحت زوايا عيني فرانكا النائمة مبللة بشكل غامض مع إمتداد آثار الدموع إلى كلا الجانبين مختفين وسط شعرها الأشقر الذي أصبح داكنًا.

–+–

يبدو أنها تحلم بحلم حزين للغاية!.

“إنها تبكي…” قالت السيدة الحكم التي تراقب حالة فرانكا.

في هذه اللحظة لم تتمكن السيدة الحكم والسيدة الساحر من فهم سبب بكاء إثنين الكؤوس بصمت أثناء الحلم، توقعوا التغييرات التي ستطرأ على تعبير وجه فرانكا في الواقع سواء الإلتواء من الألم أو المبالغة في الجنون أو الوقوع في متعة شديدة، جميعها إحتمالات يمكن التنبؤ بها ولكن لماذا تبكي؟ كما أن الدموع التي ذرفتها تطغى عليها مشاعر الحزن واليأس!.

 

‘هل تعرض أحد رفاقها لكارثة؟’.

بما أن الفساد العقلي والتأثير العاطفي في الحلم سوف ينعكس على الواقع فإن معالجة المشاكل في الواقع سوف يؤثر على الشخص بالحلم، جوهر الحلم المبني على الروح وعلم النفس ما جعل الداخل والخارج غير قابلين للتمييز من هذا الجانب حيث يختلط الحقيقي بالمزيف.

ألقت السيدة الساحر نظرها نحو الغرف الأخرى فوجدت أن لوميان وجينا وأنثوني ولودفيغ ما زالوا على قيد الحياة، على الرغم من أن الإثنين الأولين – أحدهما ذو تعبير جليدي والآخر غير قادر على إخفاء الألم والإلحاح حتى في الحلم.

عندما تحدثت حاملة بطاقة الأركانا الكبرى التي ترتدي فستانًا أخضرًا بنقوش بيضاء فتحت السيدة الساحر ذراعيها، تجمعت أمامها نقاط من ضوء النجوم في شكل باب وهمي مزدوج إنفتح ببطء ليكشف عن طبقة رقيقة من الضباب الرمادي داخله تمثل مدينة الحلم، بإعتبارها ملاك مسار الباب لم يكن لدى السيدة الساحر أي مشكلة في فتح باب والدخول بالقوة إلى حلم السيد الأحمق إذا أرادت، بالطبع كون هذا الدخول القسري سيؤدي إلى مراقبتها أو فقدان السيطرة أو أن تصبح دون علمها دمية للمستحق السماوي ظل غير معروف، في هذه المسألة يشير المجهول إلى أن واحد من النتيجتين سوف يقع وليس إلى إمكانية ظهور هاتان النتيجتان أم لا.

وجهت السيدة الحكم سؤالها للسيدة عدالة التي تجري تحليلاً عقلياً ونفسياً “ألا تنوين تهدئتها؟”.

“بمجرد أن يهدأ اليأس الحالي لإثنان الكؤوس إلى حد ما سأقدم العلاج النفسي لكن الآن تحتاج إلى مساعدة أخرى” أومأت السيدة عدالة برأسها.

بما أن الفساد العقلي والتأثير العاطفي في الحلم سوف ينعكس على الواقع فإن معالجة المشاكل في الواقع سوف يؤثر على الشخص بالحلم، جوهر الحلم المبني على الروح وعلم النفس ما جعل الداخل والخارج غير قابلين للتمييز من هذا الجانب حيث يختلط الحقيقي بالمزيف.

– داخل الفيلا الفاخرة في ترير:

“تحمل عواطف إثنان الكؤوس الحالية يأسًا هائلاً وهو مظهر من مظاهر حالتها الحقيقية” أظهرت عينا السيدة عدالة الزمرديتان تعبيرًا عميقًا “ما تحتاجه الآن هو اليأس… اليأس الشديد”.

“بمجرد أن يهدأ اليأس الحالي لإثنان الكؤوس إلى حد ما سأقدم العلاج النفسي لكن الآن تحتاج إلى مساعدة أخرى” أومأت السيدة عدالة برأسها.

عند سماع هذه الكلمات لم تتمكن السيدة الساحر من منع نفسها من الإلتفات برأسها للنظر إلى السماء الليلية نحو الشرق.

“تحمل عواطف إثنان الكؤوس الحالية يأسًا هائلاً وهو مظهر من مظاهر حالتها الحقيقية” أظهرت عينا السيدة عدالة الزمرديتان تعبيرًا عميقًا “ما تحتاجه الآن هو اليأس… اليأس الشديد”.

“نعم تقدمت إثنان الكؤوس بالقوة مستفيدة من تفرد الحلم ما تحتاجه الآن هو اليأس الشديد” قالت بصوت منخفض “يمكن أن يساعدها هذا على هضم الجرعة بسرعة لكني لست متأكدة مما تراه أو تمر به الأن، حاليا فإن هضم جزء جعل المرء يشعر باليأس سيكون كافيًا لكنها تحتاج لاحقا لإيجاد فرصة لجعل الآخرين يشعرون باليأس”.

“تحمل عواطف إثنان الكؤوس الحالية يأسًا هائلاً وهو مظهر من مظاهر حالتها الحقيقية” أظهرت عينا السيدة عدالة الزمرديتان تعبيرًا عميقًا “ما تحتاجه الآن هو اليأس… اليأس الشديد”.

“بمجرد أن يهدأ اليأس الحالي لإثنان الكؤوس إلى حد ما سأقدم العلاج النفسي لكن الآن تحتاج إلى مساعدة أخرى” أومأت السيدة عدالة برأسها.

دعم: amen

عندما تحدثت حاملة بطاقة الأركانا الكبرى التي ترتدي فستانًا أخضرًا بنقوش بيضاء فتحت السيدة الساحر ذراعيها، تجمعت أمامها نقاط من ضوء النجوم في شكل باب وهمي مزدوج إنفتح ببطء ليكشف عن طبقة رقيقة من الضباب الرمادي داخله تمثل مدينة الحلم، بإعتبارها ملاك مسار الباب لم يكن لدى السيدة الساحر أي مشكلة في فتح باب والدخول بالقوة إلى حلم السيد الأحمق إذا أرادت، بالطبع كون هذا الدخول القسري سيؤدي إلى مراقبتها أو فقدان السيطرة أو أن تصبح دون علمها دمية للمستحق السماوي ظل غير معروف، في هذه المسألة يشير المجهول إلى أن واحد من النتيجتين سوف يقع وليس إلى إمكانية ظهور هاتان النتيجتان أم لا.

وفقًا لنتائج تنجيم السيدة الساحر فهناك فرصة صغيرة جدًا أنها لن تواجه أي شيء!.

أصبحت زوايا عيني فرانكا النائمة مبللة بشكل غامض مع إمتداد آثار الدموع إلى كلا الجانبين مختفين وسط شعرها الأشقر الذي أصبح داكنًا.

هذا يعتمد على أن السيد الأحمق يتمتع بميزة معينة أو أن الوجودين العظيمين في مرحلة من القتال المتبادل المكثف، ما هي على وشك القيام به ليس إقتحام المكان لإنقاذ فرانكا بل فتح الباب لإنشاء القناة المقابلة لمساعدة السيدة عدالة، لم يكن بوسع السيدة عدالة سوى مراقبة التغيرات بجزء من أحداث الحلم وذلك بطريقة إدراكية غامضة جدا، بإستخدام مثل هذا الباب سيكون بوسعها ممارسة بعض التأثير المباشر على مناطق معينة من الحلم أو الشخصيات المقابلة، في هذه الحالة لم يكن بوسعها التي طُردت من الحلم 3 مرات أن تفعل الكثير لكن ما أرادوا نقله إلى فرانكا هو جملة، عندما إنفتح باب مدينة الحلم أغمضت السيدة عدالة عينيها الزمرديتين ورفعت يدها اليمنى لرسم رموز خيالية وهمية في الهواء.

في غرفة فرانكا إجتمعت السيدة الحكم والسيدة الساحر والسيدة عدالة بجوار السرير.

—-

– مستشفى موشو B2 عند حافة بهو المصعد:

ظل الصوت يتردد بينما تحدق في الكوكب المألوف والغريب – من أعماق الضباب الرمادي – والقارات الأربع التي تغيرت إلى حد ما ولكنها لا تزال قابلة للتعرف عليها، أصيبت بصاعقة وفجأة فهمت العديد من الأسئلة التي لم تجد لها إجابة من قبل أو تجنبتها أثناء البحث عن تفسيرات أخرى.

إستنشق لوميان الذي ينظر إلى الهاوية المظلمة العطر الحلو والدافئ قليلاً متحملا الإضطراب في نخاع عظمه ورغباته، شعر أن كيانه بأكمله على وشك الإشتعال لكنه دخل في حالة من الهدوء وبدأ عقله وأفكاره يتشتتان حتى أصبح مخدرا.

“إنها تبكي…” قالت السيدة الحكم التي تراقب حالة فرانكا.

أخيراً “رأى” ضباباً مشوباً بصبغة داكنة وشعر أنه يسير عبره!.

‘ربما يكون هذا العالم هو الأرض…’.

تمامًا كما حدث من قبل رأى الخطوط العريضة لمباني مختلفة وأشياء تشبه القطارات التي تسير في شوارع ضبابية، رأى سيدات بمراوح مستديرة تغطي وجوههن يركبن عربات ذات عجلتين ومغطاة بمظلات يسحبها البشر تقترب منه، طار إلى الأعلى نحو أعماق الضباب الكثيف حيث البرج الغريب مع كآبة لا يمكن وصفها ورعب ينبعث من أسفله، قمع الخوف في قلبه وإرتعاش جسده قبل النزول مباشرة إلى قاع البرج أين البئر القديم وسط بالظلام، إكتشف أن الجدران الأربعة للبئر القديم مبنية من كتل حجرية مغطاة بالطحالب مع تدلي سلاسل سوداء ملتصقة بها إلى أعماقه.

في ذلك الفراغ من الهاوية المظلمة أمام عينيه ظهرت فجأة دوامة تتجه نحو القاع!.

تحمل تلك السلاسل العديد من النقوش على سطحها ولكنها غير واضحة مما جعل من الصعب على لوميان تمييزها، أخرج رأسه غير قادر على السيطرة على نفسه محاولاً النظر نحو قاع البئر القديم لكن ما رأته عيناه هو لون أحمر دموي مخيف، يبدو أنه تشكل من كمية غير معروفة من الدم بعد ذلك إشتم لوميان رائحة سمكية مختلطة بإحساس من الصدأ، وجه نظره إلى أنفه ليجد أن الدم يتدفق منه وفجأة لمح في مجال رؤيته المحيطية إنعكاس وجهه على مياه البئر الحمراء، أصبحت راحة يده اليمنى ساخنة مع هالة جنونية وعنيفة تتصاعد مثل الفيضان لكن تم حظر ذلك بواسطة هدوء بارد ومميت.

 

خارج عملية العقد السري ظل جسد لوميان يرتجف بشكل واضح!.

دعم: amen

إرتفع شعره عائمًا إلى الأعلى بينما يتغير ووجهه إلى لومينا المذهلة وأحيانًا أخرى لحارس الأمن الأكثر وسامة لي مينغ، إنتفخ صدره أحيانًا أو أصبح مسطح بينما هالته تتغير لتصبح أنثوية ومغرية وأحيانًا ذكورية وعنيفة، ظل يتنقل بين هاتين الحالتين وإذا إفتقر إلى أي منهما فربما لن يتمكن جسده من تحمل ذلك وينهار ليصبح وحشًا، أحس لوميان عند حافة البئر القديم بإرادة مرعبة يمكن أن تدمر كل شيء تلقي نظراتها وتراقبه من الأسفل، حتى مع قدرة الزاهد ورغم التحكم في نفسه بالقوة لم يتمكن إلا من إيقاف طقوس العقد السري فاتحا عينيه، أصبحت راحة يده اليمنى تؤلمه بشكل أكثر كثافة من أي وقت وعيونه سوداء عميقة لدرجة الموت خاليتين من أي حياة.

أصبحت رؤيتها ضبابية لكنها لم تجرؤ على إغلاق عينيها خوفًا من رؤية تلك الصور التي تظهر دائمًا في أحلام منتصف الليل، إنفجر قلبها بصدمة شديدة وحزن ويأس وألم هائلين متطابقين تقريبًا مع المشاعر الشديدة التي تسود المنطقة الحالية.

في ذلك الفراغ من الهاوية المظلمة أمام عينيه ظهرت فجأة دوامة تتجه نحو القاع!.

 

–+–

 

دعم: amen

دعم: amen

 

 

“بمجرد أن يهدأ اليأس الحالي لإثنان الكؤوس إلى حد ما سأقدم العلاج النفسي لكن الآن تحتاج إلى مساعدة أخرى” أومأت السيدة عدالة برأسها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط