صدمة
الفصل 582 – صدمة
الفصل 582 – صدمة
“لا أفهم…. لا أفهم. ما لم يكن شقيقك هو الرئيس ، فلا شيء سيكون منطقيا. لكن كيف يمكن أن يكون الرئيس؟ أعني ، إذا كان هو الرئيس ، فستعرف أنت ، أليس كذلك؟ لن تكذب علي. لن نحتاج للتفاوض مع الرئيس للانضمام إلى نقابتنا….. هذا لا معنى له!” قال سيرفانتيس وهو يمسك برأسه ، حيث انحرفت المحادثة العادية نحو اتجاه خطير للغاية بالنسبة له.
“متى اكتشفت ذلك؟ عليك أن تخبرني متى اكتشفت ذلك؟ من فضلك…. اجعل هذا الأمر منطقي. أنت تعرف أن لدي هوسين فقط في حياتي ، الأول هو الرئيس والثاني هو اللوتس الوردي. يجب أن أعرف الحقيقة….” توسل سيرفانتيس. ونظرًا لحالته ، لم يستطع لوك إلا أن يلين ، وعلى الرغم من أنه لم يرغب في خيانة شقيقه وكشف حقيقته بهذا الشكل ، إلا أنه لم يستطع رؤية سيرفانتيس يعاني بهذه الشدة أيضًا.
لم يكن غبيًا ولم يعد بإمكانه تجاهل الأدلة أمامه ، ومع ذلك ، الثقة في الأدلة تعني أنه يحتاج أن يشك في لوك ، حيث ان هذه الخدعة لا يمكن أن تنجح عمليًا إذا لم يكن نائب زعيم النقابة متورطًا فيها أيضًا.
“الرئيس الغامض…. الشخص الوحيد الذي ظننت دائمًا أنه أفضل مني ، هو شقيقك الأحمق والعاطفي؟” سأل سيرفانتيس بشكل هستيري ، حيث لم يستطع تصديق كلامه نفسه.
ومع ذلك ، لم يبدو لوك رجلا سيكذب عليه…. كان لوك يحب نقابة سماء الظلام حقا ، مما يجعل هذه الحالة أكثر تعقيدًا بالنسبة له.
لم يكن غبيًا ولم يعد بإمكانه تجاهل الأدلة أمامه ، ومع ذلك ، الثقة في الأدلة تعني أنه يحتاج أن يشك في لوك ، حيث ان هذه الخدعة لا يمكن أن تنجح عمليًا إذا لم يكن نائب زعيم النقابة متورطًا فيها أيضًا.
“لماذا؟ ماذا يعني هذا؟ هل تكذب علي ، أسد السماء؟” سأل سيرفانتيس ، حيث استخدم للمرة الأولى في هذه المحادثة اسم هوية لوك ، مما أظهر شكه المتزايد تجاه الرجل.
“أنا آسف….” قال لوك وهو يخفض رأسه في خزي ، حيث أدرك أن سيرفانتيس قد وصل إلى الحقيقة ، لكنه لم يستطع تقديم أي تفسير يتجاوز ما كشفه بالفعل.
“كما كنت تشك ، لقد أخذني أنا وأماندا معه إلى قسم كبار الشخصيات ونحن هناك فقط ليس بسبب جهدنا الخاص ولكن بسبب جهده وارتباطنا به. أعتذر لعدم تمكني من الكشف عن كل هذا قبل بضعة أيام ، لكن ثق بي ، كنت أبحث عن أفضل لحظة لأخبرك عنها” قال لوك وهو يحاول توضيح موقفه لـ سيرفانتيس.
ومع ذلك ، لم يساعد اعتذاره موقفه الحالي ، حيث كلما بدا مذنبًا ، زاد غضب سيرفانتيس تجاه ذلك.
“حسنًا…. سأخبرك الحقيقة ، لكن يجب عليك ان توقع عقد معي أولاً. لا يمكنني المخاطرة بأن تخرج الحقيقة للجماهير ، لذا يرجى ان تفهم أن هذه احتياطات ضرورية” طلب لوك ، بينما كاد سيرفانتيس أن ينفجر على لوك بسبب هذا الطلب قبل أن يسيطر على نفسه في اللحظة الأخيرة.
“الرئيس الغامض…. الشخص الوحيد الذي ظننت دائمًا أنه أفضل مني ، هو شقيقك الأحمق والعاطفي؟” سأل سيرفانتيس بشكل هستيري ، حيث لم يستطع تصديق كلامه نفسه.
بمجرد الانتهاء ، أطلق لوك تنهيدة عميقة وبدأ في إخبار سيرفانتيس الحقيقة عن ليو.
“منذ اليوم الأول ، حاولت إرشاد ذلك الأحمق ، ظنًا أنني أقدم له خدمة…. لكنني أنا الأحمق في الواقع ، لأنه لم يكن بحاجة إلى مساعدتي من الأساس. ولكن لماذا لديه حسابان؟ كيف يمكن أن يكون لديه هويتان في اللعبة؟ لا تخبرني….. ان كل نظريات المؤامرة المحيطة به حقيقية؟ ولكن لماذا يذهب إلى حد إخفاء هويته في المقام الأول؟” سأل سيرفانتيس وهو يمسك شعره بإحكام.
لم يكن هناك شيء منطقي بالنسبة له ، وكلما فكر في ذلك ، زاد غضبه حيث شعر وكأنه أحمق.
لم يكن هناك شيء منطقي بالنسبة له ، وكلما فكر في ذلك ، زاد غضبه حيث شعر وكأنه أحمق.
“متى اكتشفت ذلك؟ عليك أن تخبرني متى اكتشفت ذلك؟ من فضلك…. اجعل هذا الأمر منطقي. أنت تعرف أن لدي هوسين فقط في حياتي ، الأول هو الرئيس والثاني هو اللوتس الوردي. يجب أن أعرف الحقيقة….” توسل سيرفانتيس. ونظرًا لحالته ، لم يستطع لوك إلا أن يلين ، وعلى الرغم من أنه لم يرغب في خيانة شقيقه وكشف حقيقته بهذا الشكل ، إلا أنه لم يستطع رؤية سيرفانتيس يعاني بهذه الشدة أيضًا.
“أنت محق ، لم يكن لدي أي فكرة أن الرئيس و ليو هما نفس الشخص إلا قبل أسبوعين تقريبًا ، بعد أن هدأت فوضى هويته في المنتديات العالمية. عندما أصبح محاربا رئيسيا ، سقط سوار كاحله تلقائيًا وأصبح رجلًا حرًا. بعد ذلك فقط ، استطاع أن يكشف لي هويته الحقيقية ، لأنه كان تحت عقوبة فئة غريبة حيث إذا تم تسريب هويته ، فسيفقد حياته. كان هذا هو السبب الوحيد الذي جعله يعمل بجد للحفاظ على سرية هويته الحقيقية…..” بدأ لوك ، بينما استمع سيرفانتيس إلى قصته باهتمام تام.
“حسنًا…. سأخبرك الحقيقة ، لكن يجب عليك ان توقع عقد معي أولاً. لا يمكنني المخاطرة بأن تخرج الحقيقة للجماهير ، لذا يرجى ان تفهم أن هذه احتياطات ضرورية” طلب لوك ، بينما كاد سيرفانتيس أن ينفجر على لوك بسبب هذا الطلب قبل أن يسيطر على نفسه في اللحظة الأخيرة.
ومع ذلك ، لم يبدو لوك رجلا سيكذب عليه…. كان لوك يحب نقابة سماء الظلام حقا ، مما يجعل هذه الحالة أكثر تعقيدًا بالنسبة له.
كان يرغب في الصراخ والشتم “اللعنة عليك وعلى احتياطاتك!” بسبب مدى إحباطه ، ومع ذلك ، كونه رجل نبيل ، ابتلع غضبه في اللحظة الأخيرة وعصر قبضته بدلاً من الصراخ.
“الرئيس الغامض…. الشخص الوحيد الذي ظننت دائمًا أنه أفضل مني ، هو شقيقك الأحمق والعاطفي؟” سأل سيرفانتيس بشكل هستيري ، حيث لم يستطع تصديق كلامه نفسه.
“حسنًا…. لنوقع العقد الغبي الذي تريده. دعنا ننتهي من هذا” قال سيرفانتيس بسرعة ، حيث أجرى بسرعة الإجراءات الرسمية مع لوك ودخل في عقد ملزم يمنعه من الكشف عن المعلومات التي كان لوك على وشك مشاركتها اليوم ، لأي شخص ليس لديه معرفة مسبقة بذلك.
هز سيرفانتيس رأسه وبدأ يضحك بصوت عالٍ ، حيث أنه بعد الاستماع إلى قصة لوك ، لم يستطع هضم كل المعلومات المعطاة له دفعة واحدة.
بمجرد الانتهاء ، أطلق لوك تنهيدة عميقة وبدأ في إخبار سيرفانتيس الحقيقة عن ليو.
“حسنًا…. سأخبرك الحقيقة ، لكن يجب عليك ان توقع عقد معي أولاً. لا يمكنني المخاطرة بأن تخرج الحقيقة للجماهير ، لذا يرجى ان تفهم أن هذه احتياطات ضرورية” طلب لوك ، بينما كاد سيرفانتيس أن ينفجر على لوك بسبب هذا الطلب قبل أن يسيطر على نفسه في اللحظة الأخيرة.
“أنت محق ، لم يكن لدي أي فكرة أن الرئيس و ليو هما نفس الشخص إلا قبل أسبوعين تقريبًا ، بعد أن هدأت فوضى هويته في المنتديات العالمية. عندما أصبح محاربا رئيسيا ، سقط سوار كاحله تلقائيًا وأصبح رجلًا حرًا. بعد ذلك فقط ، استطاع أن يكشف لي هويته الحقيقية ، لأنه كان تحت عقوبة فئة غريبة حيث إذا تم تسريب هويته ، فسيفقد حياته. كان هذا هو السبب الوحيد الذي جعله يعمل بجد للحفاظ على سرية هويته الحقيقية…..” بدأ لوك ، بينما استمع سيرفانتيس إلى قصته باهتمام تام.
“لم يرغب أبدًا في خداعي… لكنه لم يمتلك خيار آخر. وأنا لم أخدعك أيضًا ، لأنني لم أكن أعلم. لكن نعم ، شقيقي هو الرئيس ولديه فئة غريبة تسمى “الممثل” مما يسمح له بامتلاك عدة هويات في اللعبة. حاليًا يمتلك هويتان أو دورين ، لكن يمكن أن تتوسع في المستقبل” قال لوك وهو يشرح وضع ليو لـ سيرفانتيس بأفضل طريقة ممكنة.
“متى اكتشفت ذلك؟ عليك أن تخبرني متى اكتشفت ذلك؟ من فضلك…. اجعل هذا الأمر منطقي. أنت تعرف أن لدي هوسين فقط في حياتي ، الأول هو الرئيس والثاني هو اللوتس الوردي. يجب أن أعرف الحقيقة….” توسل سيرفانتيس. ونظرًا لحالته ، لم يستطع لوك إلا أن يلين ، وعلى الرغم من أنه لم يرغب في خيانة شقيقه وكشف حقيقته بهذا الشكل ، إلا أنه لم يستطع رؤية سيرفانتيس يعاني بهذه الشدة أيضًا.
“كما كنت تشك ، لقد أخذني أنا وأماندا معه إلى قسم كبار الشخصيات ونحن هناك فقط ليس بسبب جهدنا الخاص ولكن بسبب جهده وارتباطنا به. أعتذر لعدم تمكني من الكشف عن كل هذا قبل بضعة أيام ، لكن ثق بي ، كنت أبحث عن أفضل لحظة لأخبرك عنها” قال لوك وهو يحاول توضيح موقفه لـ سيرفانتيس.
“منذ اليوم الأول ، حاولت إرشاد ذلك الأحمق ، ظنًا أنني أقدم له خدمة…. لكنني أنا الأحمق في الواقع ، لأنه لم يكن بحاجة إلى مساعدتي من الأساس. ولكن لماذا لديه حسابان؟ كيف يمكن أن يكون لديه هويتان في اللعبة؟ لا تخبرني….. ان كل نظريات المؤامرة المحيطة به حقيقية؟ ولكن لماذا يذهب إلى حد إخفاء هويته في المقام الأول؟” سأل سيرفانتيس وهو يمسك شعره بإحكام.
هز سيرفانتيس رأسه وبدأ يضحك بصوت عالٍ ، حيث أنه بعد الاستماع إلى قصة لوك ، لم يستطع هضم كل المعلومات المعطاة له دفعة واحدة.
“حسنًا…. لنوقع العقد الغبي الذي تريده. دعنا ننتهي من هذا” قال سيرفانتيس بسرعة ، حيث أجرى بسرعة الإجراءات الرسمية مع لوك ودخل في عقد ملزم يمنعه من الكشف عن المعلومات التي كان لوك على وشك مشاركتها اليوم ، لأي شخص ليس لديه معرفة مسبقة بذلك.
من ناحية كان سعيدًا لأن لوك لم يخنه ، ولكن من ناحية أخرى ، لم يشعر بالسعادة تجاه ليو كونه الرئيس ، حيث لم يستطع قبول شخص قوي مثل ليو ليكون شخصا عاديا.
“الرئيس الغامض…. الشخص الوحيد الذي ظننت دائمًا أنه أفضل مني ، هو شقيقك الأحمق والعاطفي؟” سأل سيرفانتيس بشكل هستيري ، حيث لم يستطع تصديق كلامه نفسه.
ومع ذلك ، أومأ برأسه وطلب من لوك أن يتركه وحده لفترة ، حيث كان لديه الكثير ليهضمه الآن.
الترجمة: Hunter
“حسنًا…. لنوقع العقد الغبي الذي تريده. دعنا ننتهي من هذا” قال سيرفانتيس بسرعة ، حيث أجرى بسرعة الإجراءات الرسمية مع لوك ودخل في عقد ملزم يمنعه من الكشف عن المعلومات التي كان لوك على وشك مشاركتها اليوم ، لأي شخص ليس لديه معرفة مسبقة بذلك.
الترجمة: Hunter
“لا أفهم…. لا أفهم. ما لم يكن شقيقك هو الرئيس ، فلا شيء سيكون منطقيا. لكن كيف يمكن أن يكون الرئيس؟ أعني ، إذا كان هو الرئيس ، فستعرف أنت ، أليس كذلك؟ لن تكذب علي. لن نحتاج للتفاوض مع الرئيس للانضمام إلى نقابتنا….. هذا لا معنى له!” قال سيرفانتيس وهو يمسك برأسه ، حيث انحرفت المحادثة العادية نحو اتجاه خطير للغاية بالنسبة له.
لم يكن هناك شيء منطقي بالنسبة له ، وكلما فكر في ذلك ، زاد غضبه حيث شعر وكأنه أحمق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
