You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 1006

التحدث عن التجربة

التحدث عن التجربة

 

“قلت ذلك عمدًا لأجعلك تشعرين بالحاجة والتقدير وللمساعدة في إنتشالك من تلك الحالة اليائسة” ضحك لوميان “لم أكن أعرف بالضبط ما مررت به لكنني إستطعت أن أتخيل شعورك”.

 

“أنت متطرف بعض الشيء…” لم تكمل تفكيرها بعد أن تذكرت أن مثل هذا التطرف بسببها.

نظر لوميان إلى عيون فرانكا ذات اللون الأزرق مثل البحيرة بعد تقدمها حيث تعكسان نقاط الضوء الساطعة أو الصفراء قليلاً.

ذلك بالقرب من قاع الهاوية الوهمية!.

“نعم” ردد ذلك بتنهد.

“هذا هو الأمر في الأساس لذا أظن أن القارة الغربية هي المكان الذي يقيم فيه طاوي العالم السفلي والمعلم السماوي، إنه العالم الذي أصبح عليه وطني بعد آلاف او ربما عشرات الآلاف من السنين في المستقبل…” ظل جسد فرانكا يرتجف قليلاً.

صمتت فرانكا مجددا وبعد فترة طويلة تمتمت كأنها في حلم “هل تعلم؟ لا يمكنني العودة أبدًا…”.

“في هذه الأثناء إذهبي إلى الشركة لتستقيلي من وظيفتك” أومأ لوميان برأسه “إحتفظت بالمنصب لجذب زاراتولسترا مع خيار تجنب الخطر بترك الحلم في اللحظات الحرجة لكن الآن لا يمكنك”.

“ماذا حدث؟” سأل لوميان بلطف.

بالطبع لو أنه حاضرا لقام بإشعال زيت شمعة الجثة ليتصل بالإرادة المرعبة في تلك المدينة الغريبة ويدمر كل العقبات بالقوة، بعد وصفها لكيفية سقوطها في الهاوية عند إنهيار عالم المرآة والجزء الأخير من الممر توقفت لبضع ثوان قبل أن تستمر، تحدثت حول كيفية إبطاء نزولها وكيف شعرت بعقلها وروحها يتم سحبهما نحو الهاوية وكيف إختارت الضباب الرمادي الأبيض لتغرق فيه، بدأ جسدها يرتجف لكنها واصلت الحديث عن باب النور الضبابي… “الشرانق” الشفافة… الكوكب الوهمي… الصوت المهيب… نسختها داخل “الشرنقة”… إلى جانب التخمينات التي تلت ذلك… شك لوميان منذ فترة طويلة في أن “الإنتقال” ليس بهذه البساطة كما إعتقدت فرانكا وأعضاء مجتمع الأبحاث، خمن وجود حقيقة مرعبة لا يمكنهم قبولها لهذا السبب أصبح هو وجينا أكثر لطفا معها أثناء وجودهم بمدينة الحلم.

بدأت تحكي عن كيف إستيقظت مع جينا أسفل مستشفى موشو حيث بدا الأمر وكأنها بحاجة إلى إكتساب الشجاعة لسرد بقية القصة، أعادت سرد الأحداث السابقة مما أدى إلى إطالة الوقت اللازم للإستعداد ذهنيًا لكنه لم يستعجلها، إستمع بهدوء بينما يسأل أحيانًا عن التفاصيل حتى وصلت إلى الجزء الذي إختارت فيه التقدم لجذب إنتباه الشيطانة البدائية، رفع لوميان حاجبه فعلى الرغم من أنه إستنتج تقدمها إلى شيطانة اليأس بسبب قانون تقارب خصائص التجاوز وحدسه الروحي، إشتبه من روايتها السابقة أنه الخيار الأفضل في تلك الحالة لكنه لا يزال يشعر بأن هناك بعض الترتيب فقد إجتمعت الظروف بشكل مثالي.

“حسنًا” لم تجادل مدركة أنها لا تزال في ورطة كبيرة ثم غادرت النافذة.

بالطبع لو أنه حاضرا لقام بإشعال زيت شمعة الجثة ليتصل بالإرادة المرعبة في تلك المدينة الغريبة ويدمر كل العقبات بالقوة، بعد وصفها لكيفية سقوطها في الهاوية عند إنهيار عالم المرآة والجزء الأخير من الممر توقفت لبضع ثوان قبل أن تستمر، تحدثت حول كيفية إبطاء نزولها وكيف شعرت بعقلها وروحها يتم سحبهما نحو الهاوية وكيف إختارت الضباب الرمادي الأبيض لتغرق فيه، بدأ جسدها يرتجف لكنها واصلت الحديث عن باب النور الضبابي… “الشرانق” الشفافة… الكوكب الوهمي… الصوت المهيب… نسختها داخل “الشرنقة”… إلى جانب التخمينات التي تلت ذلك… شك لوميان منذ فترة طويلة في أن “الإنتقال” ليس بهذه البساطة كما إعتقدت فرانكا وأعضاء مجتمع الأبحاث، خمن وجود حقيقة مرعبة لا يمكنهم قبولها لهذا السبب أصبح هو وجينا أكثر لطفا معها أثناء وجودهم بمدينة الحلم.

“إعتقدت أنك ستركلينني” رد لوميان مظهرا تعبير متعمد للضرب.

عبروا عن رعايتهم لها بشكل أكثر وضوحًا ومباشرة لكنه لم يتوقع أن تكون الحقيقة هكذا!.

“إسم يمكنه أن يستحضر مثل هذا البرق في حلم السيد الأحمق؟” فكر لوميان “لا بد أن يتعلق بإله حقيقي أو وجود عظيم أو ربما يكون مرتبطًا بوعي السيد الأحمق”.

‘إذا لم يكن الأمر إنتقال مكاني بل إنتقال زمني… السفر ذهابًا وإيابًا عبر الفضاء ممكن لكن هل يمكن عكس تدفق الزمن؟… لا إذا كان ممكنًا فلن يكون إحياء أورورا صعبًا للغاية…’ تحولت مشاعر لوميان فجأة إلى الكآبة.

صمتت فرانكا مجددا وبعد فترة طويلة تمتمت كأنها في حلم “هل تعلم؟ لا يمكنني العودة أبدًا…”.

شعر أنه فقد العديد من الأشخاص والأشياء المهمة التي إفتقدها بشدة إلى الأبد فأصبح الحزن والكآبة والندم والألم أشبه بإزميل ينقش على روحه، أدرك أن هذه مشاعر أورورا التي تردد صدى جزء روحها مع قصة فرانكا وعواطفها المكثفة لأن المنزل صار بعيدًا عن متناول اليد إلى الأبد.

روى لوميان الأحاسيس التي شعر بها أثناء طقوس العقد السري والهبوط الجزئي للإرادة المرعبة وتغير الهالة المتبقية لإمبراطور الدم.

“هذا هو الأمر في الأساس لذا أظن أن القارة الغربية هي المكان الذي يقيم فيه طاوي العالم السفلي والمعلم السماوي، إنه العالم الذي أصبح عليه وطني بعد آلاف او ربما عشرات الآلاف من السنين في المستقبل…” ظل جسد فرانكا يرتجف قليلاً.

“ذلك… تعويذة السيدة عدالة التي ألقيت من خلال إحدى الطرق” فكرت فرانكا للحظة ثم قالت “بدت وكأنها إسم يُنطق بهيرميس القديمة”.

“أعتقد أنني محظوظ جدًا” أغمض لوميان عينيه للحظة ثم ضحك عمدًا “على الأقل لا يزال لدي أمل في إحياء أورورا لكنكم جميعا فقدتم ذلك الأمل”.

“إندمجت هالة إمبراطور الدم المتغيرة وختم طاوي العالم السفلي قليلاً رغم أنني لا أستطيع أن أصدق أنهما يمكنهما ذلك… حتى الآن لا يوجد تغيير خارجي أو أي تغييرات أخرى…” بعد فحص حالته أضاف “أشعر أن هناك شيئًا آخر بداخلي لكن لا يمكنني إكتشافه إلا أنه لم يؤثر عليّ… إنه أشبه بأثر جانبي لطقوس العقد السري وهلوسة مستمرة…”.

فتح فم فرانكا المذهول للحظة قبل أن تنفجر ضاحكة بغضب “يا إلهي! ألا تقولون أيها الصيادون أي شيء لطيف؟ كيف يمكن لفم بشري أن ينفث شيئًا سامًا كهذا!”.

رفع لوميان راحة اليد اليمنى للأعلى ليكشف عن رقعة من الجلد الشاحب والعلامات الحمراء الداكنة القديمة تحتها.

“إعتقدت أنك ستركلينني” رد لوميان مظهرا تعبير متعمد للضرب.

صمتت فرانكا مجددا وبعد فترة طويلة تمتمت كأنها في حلم “هل تعلم؟ لا يمكنني العودة أبدًا…”.

“شعرت بالدافع” أدركت فرانكا فجأة نيته الحقيقية فشخرت قائلة “أنت الآن قادر على أن تصبح كيس ملاكمة رائع” توقفت وعادت بنظرها إلى النافذة نحو الليل الدافئ “عندما قلت أنه في أسوأ السيناريوهات ستفشل المهمة وسيرسلون فريقًا آخر أو سنواجه جميعًا نهاية العالم معًا بدلا من تركي أموت أسفل مستشفى موشو… لم أتفق تمامًا مع تفكيرك لكني شعرت أن حياتي ربما أصبحت ذات معنى بعد كل شيء…”.

روى لوميان الأحاسيس التي شعر بها أثناء طقوس العقد السري والهبوط الجزئي للإرادة المرعبة وتغير الهالة المتبقية لإمبراطور الدم.

“قلت ذلك عمدًا لأجعلك تشعرين بالحاجة والتقدير وللمساعدة في إنتشالك من تلك الحالة اليائسة” ضحك لوميان “لم أكن أعرف بالضبط ما مررت به لكنني إستطعت أن أتخيل شعورك”.

بدأت تحكي عن كيف إستيقظت مع جينا أسفل مستشفى موشو حيث بدا الأمر وكأنها بحاجة إلى إكتساب الشجاعة لسرد بقية القصة، أعادت سرد الأحداث السابقة مما أدى إلى إطالة الوقت اللازم للإستعداد ذهنيًا لكنه لم يستعجلها، إستمع بهدوء بينما يسأل أحيانًا عن التفاصيل حتى وصلت إلى الجزء الذي إختارت فيه التقدم لجذب إنتباه الشيطانة البدائية، رفع لوميان حاجبه فعلى الرغم من أنه إستنتج تقدمها إلى شيطانة اليأس بسبب قانون تقارب خصائص التجاوز وحدسه الروحي، إشتبه من روايتها السابقة أنه الخيار الأفضل في تلك الحالة لكنه لا يزال يشعر بأن هناك بعض الترتيب فقد إجتمعت الظروف بشكل مثالي.

“عندما تتعامل مع صياد تحكم عليه من خلال أفعاله وليس كلماته” أدارت فرانكا رأسها نحو لوميان ساخرة “أعلم أنك أرسلت لوه شان وجينا حقًا لإحضار تشو مينغ روي” قبل أن يتمكن لوميان من الرد سألته فرانكا التي أصبحت الآن أكثر فضولًا من ذي قبل “كيف دخلت لتلك الصدمات النفسية؟”.

عبروا عن رعايتهم لها بشكل أكثر وضوحًا ومباشرة لكنه لم يتوقع أن تكون الحقيقة هكذا!.

ذلك بالقرب من قاع الهاوية الوهمية!.

نظر لوميان إلى عيون فرانكا ذات اللون الأزرق مثل البحيرة بعد تقدمها حيث تعكسان نقاط الضوء الساطعة أو الصفراء قليلاً.

“عندما وصلت إلى B2 صادفت لو يونغ آن” أجاب لوميان مبتسمًا “لا بد أنها وعي خارجي تم جلبه بطريقة ما على عكس غريم الذي تم إفساده والتأثير عليه كونه نسخة من نسخ الحلم، من المرجح أنها أدركت أنني مزيف عندما رأتني في مستشفى القمر القرمزي لكنها وافقت على أفعالي، ربما للأم العظيمة سواء كنت طفل الإله الحقيقي أو المزيف طالما أحمل هذا اللقب فسأصبح كذلك لذا إستغلت هذه الفرصة، أخبرتني لو يونغ آن في ذلك الوقت أنه لإنقاذ شخص ما من الهاوية الوهمية لا يمكنني الإعتماد إلا على مساعدة الأم”.

بدأت تحكي عن كيف إستيقظت مع جينا أسفل مستشفى موشو حيث بدا الأمر وكأنها بحاجة إلى إكتساب الشجاعة لسرد بقية القصة، أعادت سرد الأحداث السابقة مما أدى إلى إطالة الوقت اللازم للإستعداد ذهنيًا لكنه لم يستعجلها، إستمع بهدوء بينما يسأل أحيانًا عن التفاصيل حتى وصلت إلى الجزء الذي إختارت فيه التقدم لجذب إنتباه الشيطانة البدائية، رفع لوميان حاجبه فعلى الرغم من أنه إستنتج تقدمها إلى شيطانة اليأس بسبب قانون تقارب خصائص التجاوز وحدسه الروحي، إشتبه من روايتها السابقة أنه الخيار الأفضل في تلك الحالة لكنه لا يزال يشعر بأن هناك بعض الترتيب فقد إجتمعت الظروف بشكل مثالي.

“لم تصلي لها أليس كذلك؟” فجأة إمتلأت فرانكا بالقلق والتوتر ونسيت يأسها وخدرها العاطفي فتوجهت نظراتها بشكل غريزي إلى بطن لوميان.

“هذا هو الأمر في الأساس لذا أظن أن القارة الغربية هي المكان الذي يقيم فيه طاوي العالم السفلي والمعلم السماوي، إنه العالم الذي أصبح عليه وطني بعد آلاف او ربما عشرات الآلاف من السنين في المستقبل…” ظل جسد فرانكا يرتجف قليلاً.

“بالطبع لا” بدأ لوميان عمدًا برواية قصته لإثارة مشاعرها ومنعها من الغرق في الحزن بشكل كامل.

“نعم” ردد ذلك بتنهد.

بإعتباره شخصًا عانى من نوبات الإكتئاب الطويلة فهو يعرف بالضبط ما يجب أن يقوله ويفعله في مثل هذه اللحظات، الأهم من ذلك أنه كشيطانة يأس مر بتجربة مطابقة لطريقة الهضم خاصتها بعد تقدمه مباشرة وهضم جزء جعل نفسه يشعر باليأس، كما أنه تعلم من تقرير أعظم طبيب نفسي كيفية الحفاظ على إستقرار حالته العقلية لهذا السبب هو مرتاح عند إخبارها بأفكاره ومشاعره، أراد أن يكون مرساتها الأكثر صلابة بعد كل شيء كم عدد الصيادين الذين سيكشفون علنًا عن أفكارهم العميقة؟.

“شعرت بالدافع” أدركت فرانكا فجأة نيته الحقيقية فشخرت قائلة “أنت الآن قادر على أن تصبح كيس ملاكمة رائع” توقفت وعادت بنظرها إلى النافذة نحو الليل الدافئ “عندما قلت أنه في أسوأ السيناريوهات ستفشل المهمة وسيرسلون فريقًا آخر أو سنواجه جميعًا نهاية العالم معًا بدلا من تركي أموت أسفل مستشفى موشو… لم أتفق تمامًا مع تفكيرك لكني شعرت أن حياتي ربما أصبحت ذات معنى بعد كل شيء…”.

“إذن كيف دمرت الهاوية الوهمية وفتحت الطريق؟” أطلقت فرانكا نفسا من الراحة لا يمكن السيطرة عليه.

“ماذا حدث؟” سأل لوميان بلطف.

“شمعة الجثة” ضحك لوميان مخرجا زجاجة من الشمع الأصفر المحمر “شعلة الدمار تحترق بشدة لذا لا يمكن إستخدام هذه الشمعة إلا مرة واحدة”.

 

إتسعت حدقة فرانكا بصدمة فقد سمعت قصة لوميان عن الطقوس السابقة وعرفت أن الهدف هو الإرادة المرعبة بأعلى مسارات الصياد والشيطانة.

بإعتباره شخصًا عانى من نوبات الإكتئاب الطويلة فهو يعرف بالضبط ما يجب أن يقوله ويفعله في مثل هذه اللحظات، الأهم من ذلك أنه كشيطانة يأس مر بتجربة مطابقة لطريقة الهضم خاصتها بعد تقدمه مباشرة وهضم جزء جعل نفسه يشعر باليأس، كما أنه تعلم من تقرير أعظم طبيب نفسي كيفية الحفاظ على إستقرار حالته العقلية لهذا السبب هو مرتاح عند إخبارها بأفكاره ومشاعره، أراد أن يكون مرساتها الأكثر صلابة بعد كل شيء كم عدد الصيادين الذين سيكشفون علنًا عن أفكارهم العميقة؟.

“أنت متطرف بعض الشيء…” لم تكمل تفكيرها بعد أن تذكرت أن مثل هذا التطرف بسببها.

إتسعت حدقة فرانكا بصدمة فقد سمعت قصة لوميان عن الطقوس السابقة وعرفت أن الهدف هو الإرادة المرعبة بأعلى مسارات الصياد والشيطانة.

روى لوميان الأحاسيس التي شعر بها أثناء طقوس العقد السري والهبوط الجزئي للإرادة المرعبة وتغير الهالة المتبقية لإمبراطور الدم.

فتح فم فرانكا المذهول للحظة قبل أن تنفجر ضاحكة بغضب “يا إلهي! ألا تقولون أيها الصيادون أي شيء لطيف؟ كيف يمكن لفم بشري أن ينفث شيئًا سامًا كهذا!”.

إختتم حديثه قائلاً “لم أتمكن من دخول الضباب الرمادي في البداية ولكن فجأة ضربته صاعقة برق مبالغ فيها”.

نظر لوميان إلى عيون فرانكا ذات اللون الأزرق مثل البحيرة بعد تقدمها حيث تعكسان نقاط الضوء الساطعة أو الصفراء قليلاً.

“ذلك… تعويذة السيدة عدالة التي ألقيت من خلال إحدى الطرق” فكرت فرانكا للحظة ثم قالت “بدت وكأنها إسم يُنطق بهيرميس القديمة”.

 

لم تجرؤ على نطق التعويذة خوفًا من أنه حتى بدون إستخدام لغة التجاوز ربما لا تزال ستتسبب في نزول البرق حتى لو أنه بشكل أقل رعبًا.

“أنت متطرف بعض الشيء…” لم تكمل تفكيرها بعد أن تذكرت أن مثل هذا التطرف بسببها.

“إسم يمكنه أن يستحضر مثل هذا البرق في حلم السيد الأحمق؟” فكر لوميان “لا بد أن يتعلق بإله حقيقي أو وجود عظيم أو ربما يكون مرتبطًا بوعي السيد الأحمق”.

“إعتقدت أنك ستركلينني” رد لوميان مظهرا تعبير متعمد للضرب.

“نعم” ظلت فرانكا أكثر إنشغالًا بشيء آخر “كيف تشعر الآن؟”.

“نعم” ردد ذلك بتنهد.

رفع لوميان راحة اليد اليمنى للأعلى ليكشف عن رقعة من الجلد الشاحب والعلامات الحمراء الداكنة القديمة تحتها.

روى لوميان الأحاسيس التي شعر بها أثناء طقوس العقد السري والهبوط الجزئي للإرادة المرعبة وتغير الهالة المتبقية لإمبراطور الدم.

“إندمجت هالة إمبراطور الدم المتغيرة وختم طاوي العالم السفلي قليلاً رغم أنني لا أستطيع أن أصدق أنهما يمكنهما ذلك… حتى الآن لا يوجد تغيير خارجي أو أي تغييرات أخرى…” بعد فحص حالته أضاف “أشعر أن هناك شيئًا آخر بداخلي لكن لا يمكنني إكتشافه إلا أنه لم يؤثر عليّ… إنه أشبه بأثر جانبي لطقوس العقد السري وهلوسة مستمرة…”.

روى لوميان الأحاسيس التي شعر بها أثناء طقوس العقد السري والهبوط الجزئي للإرادة المرعبة وتغير الهالة المتبقية لإمبراطور الدم.

“في الأيام القليلة القادمة إبحث عن فرصة لمغادرة الحلم وأطلب من السيدة الساحر التحقق منه” ذكّرته فرانكا بعدم تجاهل هذه المشكلة والتعامل معها في أقرب وقت ممكن.

“شمعة الجثة” ضحك لوميان مخرجا زجاجة من الشمع الأصفر المحمر “شعلة الدمار تحترق بشدة لذا لا يمكن إستخدام هذه الشمعة إلا مرة واحدة”.

“في هذه الأثناء إذهبي إلى الشركة لتستقيلي من وظيفتك” أومأ لوميان برأسه “إحتفظت بالمنصب لجذب زاراتولسترا مع خيار تجنب الخطر بترك الحلم في اللحظات الحرجة لكن الآن لا يمكنك”.

تذكرت فرانكا حالتها الحالية – قبل أن تهضم جرعة اليأس بالكامل – إذا تركت الحلم وعادت إلى الواقع فإنها ستفقد السيطرة وتتحول إلى وحش.

تذكرت فرانكا حالتها الحالية – قبل أن تهضم جرعة اليأس بالكامل – إذا تركت الحلم وعادت إلى الواقع فإنها ستفقد السيطرة وتتحول إلى وحش.

عبروا عن رعايتهم لها بشكل أكثر وضوحًا ومباشرة لكنه لم يتوقع أن تكون الحقيقة هكذا!.

“حسنًا” لم تجادل مدركة أنها لا تزال في ورطة كبيرة ثم غادرت النافذة.

“لن تستمتعي بالمنظر الليلي بعد الآن؟” سأل لوميان بشكل عرضي.

“في الأيام القليلة القادمة إبحث عن فرصة لمغادرة الحلم وأطلب من السيدة الساحر التحقق منه” ذكّرته فرانكا بعدم تجاهل هذه المشكلة والتعامل معها في أقرب وقت ممكن.

“كلما نظرت إليه إفتقدته أكثر” ضغطت فرانكا على شفتيها “وأصبح من الصعب التخلي عنه…” توقفت ثم أدارت جسدها ملقية بنظرها نحو الليل وبعد أن حدقت فيه لبضع ثوانٍ تحدثت بصوت هادئ “لو أنني السيد الأحمق لتمنيت أن أنام إلى الأبد وأن أحلم بهذا الليل الجميل دون أن أستيقظ…”.

“ذلك… تعويذة السيدة عدالة التي ألقيت من خلال إحدى الطرق” فكرت فرانكا للحظة ثم قالت “بدت وكأنها إسم يُنطق بهيرميس القديمة”.

–+–

 

دعم: amen

“شعرت بالدافع” أدركت فرانكا فجأة نيته الحقيقية فشخرت قائلة “أنت الآن قادر على أن تصبح كيس ملاكمة رائع” توقفت وعادت بنظرها إلى النافذة نحو الليل الدافئ “عندما قلت أنه في أسوأ السيناريوهات ستفشل المهمة وسيرسلون فريقًا آخر أو سنواجه جميعًا نهاية العالم معًا بدلا من تركي أموت أسفل مستشفى موشو… لم أتفق تمامًا مع تفكيرك لكني شعرت أن حياتي ربما أصبحت ذات معنى بعد كل شيء…”.

 

 

بدأت تحكي عن كيف إستيقظت مع جينا أسفل مستشفى موشو حيث بدا الأمر وكأنها بحاجة إلى إكتساب الشجاعة لسرد بقية القصة، أعادت سرد الأحداث السابقة مما أدى إلى إطالة الوقت اللازم للإستعداد ذهنيًا لكنه لم يستعجلها، إستمع بهدوء بينما يسأل أحيانًا عن التفاصيل حتى وصلت إلى الجزء الذي إختارت فيه التقدم لجذب إنتباه الشيطانة البدائية، رفع لوميان حاجبه فعلى الرغم من أنه إستنتج تقدمها إلى شيطانة اليأس بسبب قانون تقارب خصائص التجاوز وحدسه الروحي، إشتبه من روايتها السابقة أنه الخيار الأفضل في تلك الحالة لكنه لا يزال يشعر بأن هناك بعض الترتيب فقد إجتمعت الظروف بشكل مثالي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط