الفجر
إخترق ضوء الشمس الزجاج وأشرق عليها وعلى لوميان كأن وجودًا عظيمًا يواسي قلبيهما بلطف!.
“إذا كنت السيد الأحمق ومدينة الحلم هذه هي ساحة معركة وعيي ضد المستحق السماوي…” وضع لوميان نفسه في موقف السيد الأحمق وفكر لبعض الوقت “لن يرغب عقلي الباطن في أن يشارك والديّ الحقيقيان وأقاربي وزملائي وأصدقائي حتى لو أنهم مجرد نسخ حلم مزيفة”.
فهم لوميان بسهولة معنى كلمات فرانكا!.
“نعم” أومأ لوميان برأسه وناقش الإثنان هذا الأمر لفترة طويلة.
تم صنع مدينة الحلم بناءًا على ذكريات تشو مينغ روي قبل إنتقاله ولكن لم تظهر أي نسخ لشخصيات مهمة أو قريبة منه قبل الإنتقال، نشأت جميعها من تجارب تشو مينغ روي بعد الإنتقال بإستثناء بينغ دينغ وتشانغ يوجيا ما جعل هذا مشكلة واضحة.
لاحظت أن منطقة النافذة أصبحت أكثر إشراقًا حيث سطعت أشعة شمس الصباح حاملة لمسة من اللون الأصفر الذهبي، أدى هذا إلى وضوح السماء وتلوين أوراق الأشجار الخضراء مع سماع صوت زقزقة الطيور المحلقة والأصوات البشرية المريحة.
“إعتقدنا سابقًا أن السيد الأحمق هو كيان عظيم تم إحيائه لا ينتمي إلى هذا العصر…. حسنًا إنه حقًا لا ينتمي إلى هذا العصر لذا فهو صادق حقًا…” أدركت فرانكا فجأة المعنى الحقيقي لعبارة معينة في الإسم الشرفي للسيد الأحمق “بسبب فهمنا السابق من المعقول جدًا عدم وجود نسخ حلم مرتبطة بهوية تشو مينغ روي” بعد تعديل تفكيرها تابعت “بصفته وجودًا عظيمًا يجب أن يكون متورطًا مع كيانات عظيمة أو آلهة قديمة ساقطة كلهم مقيدين ولا يمكنها الإقتراب منه، ألم نتساءل من هو بينغ دينغ ومع من يتوافق في الواقع؟ لم نفكر أبدًا في أنه ربما صديق طفولة تشو مينغ روي!، إذا تم تأكيد أنه منتقل أصبح وجودًا عظيمًا فهذا أمر رائع لأنه بدأ من كونه بشري حتى هيمن على عالم الروح…” في هذه المرحلة تمزق جرح فرانكا العاطفي مع إختراق الشظايا له.
جاء ضوء النهار.
فكرت في كيف أن شخصًا مثل السيد الأحمق مصدوم وحزين ومتألم ويائس عندما علم بالحقيقة حول الإنتقال، حتى أن تحوله إلى وجود عظيم لم يسمح له بالعودة إلى المنزل وبعد أن نام شكلت هذه الأشياء صدمات نفسية قوية.
“يجب أن يكون الأمر كذلك” شعر لوميان أن تفكير فرانكا سليم لذا وقف مخمنا “سنترك مسألة الإتصال بـبينغ دينغ إلى أنثوني فيمكنه إجراء تحقيقات أكثر عدوانية الآن، إذا تمكنا من معرفة هوية بينغ دينغ الحقيقية ومعنى وجوده ربما يمكننا إيجاد طريقة لإضعاف المستحق السماوي وإيقاظ السيد الأحمق” في هذه اللحظة توقف لوميان وضاقت عيناه قليلاً “إذا لم تكن هناك أخطاء كبيرة فيما ناقشناه للتو فإن مجيء تشو ساسا للدراسة ربما يكون له معنى رمزي قوي ولكنه ليس جيدًا للسيد الأحمق”.
إذا أصبح السيد الأحمق هكذا فماذا عنها؟ ماذا عنهم؟!.
“نعم” أومأ لوميان برأسه وناقش الإثنان هذا الأمر لفترة طويلة.
إستطاع لوميان أن يخمن ما تفكر فيه فرانكا الآن ولماذا توقفت لأن لديه إرتباطات مماثلة لذا نفس المشاعر تتحرك في أعماق قلبه.
“أدركت الآن لماذا أصبحت سياتاس زميلة تشو مينغ روي في السكن” فجأة خطرت ببال فرانكا فكرة لذا سارت إلى منطقة قريبة من النافذة حيث خطت بضع خطوات ذهابا وإيابا “كنا نشك في أن الجان منتقلين والآن يبدو أنهم أقرب إلى الأحفاد الذين نجوا من القارة الغربية، بالنسبة للسيد الأحمق هؤلاء هم أحفاد من وطنه لذا فإن العلاقة وثيقة للغاية لذلك يضعهم قريبين جدًا منه، وبالمثل فإن مجموعة إنتيس التي يعمل بها تشو مينغ روي أسسها المنتقل الإمبراطور روزيل، حتى رئيس الشركة المجاورة هو وريث منتقل آخر – إله الشمس القديم – لذا هذه التجسيدات قريبة جدًا منه” كلما تحدثت فرانكا أكثر زاد إعتقادها بأن تفسيرها لهذه الرموز صحيح لكنها سرعان ما غيرت أفكارها “قمنا داخل مجتمع الأبحاث بالتحقق من الوقت الذي إنتقلنا فيه إلى العالم الحالي – عام 1352 أي قبل 7 سنوات، ووفقًا للمعلومات التي قدمها حاملوا بطاقات الأركانا الكبرى فقد نام السيد الأحمق أيضًا في عام 1352، قبل أن يدخل السيد الأحمق في نومه ويواجه المستحق السماوي هل أطلق سراحنا جميعًا من “الشرانق”؟”.
بعد لحظة من الصمت جمعت فرانكا نفسها قائلة “بما أننا تأكدنا من أن تشو مينغ روي منتقل وشخص عادي فأين والديه وأقاربه وزملائه وأصدقائه المقربين عبر الإنترنت؟”.
“إنه نفس الشيء بالنسبة لي” شعرت أنها لم تعد وحيدة لذا ردت لها الإبتسامة ‘بدون مدينة الحلم سأختفي أيضًا’.
“في الحلم لدى تشو مينغ روي والدين لكنهما ليسا في يانغدو بل يعيشان بمسقط رأس لا وجود له إلا عن طريق الأوصاف” نظر لوميان إلى السبورة الجليدية المغطاة بالصور والرسومات والملاحظات “بالكاد يتواصل معهما لأنه ينقل تحياته من خلال بينسون تشو كما أن نماذج الوالدين في الحلم جاءت بوضوح من والدي كلاين موريتي، وبالمثل فإن النماذج الأولية للأخ بينسون تشو والأخت تشو ساسا هما شقيقا كلاين موريتي بينسون وأخته ميليسا في العالم الحقيقي، من بين الأقارب الآخرين والأصدقاء وزملاء الدراسة ربما يكون بينغ دينغ وتشانغ يوجيا هما فقط أصدقاء طفولة تشو مينغ روي الحقيقيون”.
إذا أصبح السيد الأحمق هكذا فماذا عنها؟ ماذا عنهم؟!.
تعتبر تشانغ يوجيا زميل مشترك من المدرسة المتوسطة والثانوية لتشو مينغ روي وبينغ دينغ تعمل حاليًا في يانغدو، يبدو أنها تنتمي إلى عائلة ثرية لذا تسافر كثيرًا كما يُقال لكن في ذكريات حاملي بطاقات الأركانا الكبرى لم تظهر أبدًا، لولا إرسالها للبطاقات البريدية والدردشة عبر الإنترنت لتم التعامل معها كشخصية جانبية مثل والدي تشو مينغ روي.
“نعم” أومأ لوميان برأسه وناقش الإثنان هذا الأمر لفترة طويلة.
“الآن هناك قضيتان: أولاً لماذا إختفت علاقات تشو مينغ روي الحقيقية؟ هل أخفاها السيد الأحمق عمدًا أم أن المستحق السماوي تلاعب بهم؟” وافقت فرانكا “إذا إتضح أنه الأمر الأول فلم يريد السيد الأحمق إخفائهم؟ هل هم نقطة رئيسية؟ يشير الأمر الثاني إلى أن المستحق يخشى شيئًا… ثانيًا نظرًا لأن الشخصيات الأخرى المرتبطة بتشو مينغ روي لم تظهر في مدينة الحلم فإن وجود بينغ دينغ وتشانغ يوجيا يثير الشكوك، رأينا سابقًا زميل بينغ دينغ في الغرفة غريشا يظهر بمركز الطوارئ لذا أعتقد أننا بحاجة إلى تحويل تركيزنا نحوهم”.
“هاه؟” ذهلت لوه شان للحظة.
“إذا كنت السيد الأحمق ومدينة الحلم هذه هي ساحة معركة وعيي ضد المستحق السماوي…” وضع لوميان نفسه في موقف السيد الأحمق وفكر لبعض الوقت “لن يرغب عقلي الباطن في أن يشارك والديّ الحقيقيان وأقاربي وزملائي وأصدقائي حتى لو أنهم مجرد نسخ حلم مزيفة”.
فكرت في كيف أن شخصًا مثل السيد الأحمق مصدوم وحزين ومتألم ويائس عندما علم بالحقيقة حول الإنتقال، حتى أن تحوله إلى وجود عظيم لم يسمح له بالعودة إلى المنزل وبعد أن نام شكلت هذه الأشياء صدمات نفسية قوية.
“نظرًا للمنطق الذي إرتبط به وعي تشو مينغ روي وكلاين موريتي فإن نسخ الحلم المقابلة لبينسون وميليسا لا ينبغي أن يظهرا أيضًا” إنضمت فرانكا إلى جلسة العصف الذهني.
“من قال أن العقل الباطن للسيد الأحمق هو الذي نسجهما؟ ماذا لو أن المستحق السماوي هو الذي نسجهم عمداً؟” إبتسم لوميان.
“من قال أن العقل الباطن للسيد الأحمق هو الذي نسجهما؟ ماذا لو أن المستحق السماوي هو الذي نسجهم عمداً؟” إبتسم لوميان.
أشرقت الشمس.
“يعرف المستحق السماوي تجارب السيد الأحمق بعد الإنتقال ولكن ليس لديه طريقة للتحقيق في علاقاته قبل الإنتقال؟” إمتلكت فرانكا تخمين جديد بناءً على سؤال لوميان “لابد أن تظهر نسخ الحلم المقابلة لبينسون وميليسا ودانيتز ولكن تم وضعهم خارج مدينة الحلم أو منحهم علاقة سطحية معه، هل هذه حماية لا شعورية لنسخ الحلم ونتيجة خارجية لتدخل وعي السيد الأحمق الذي يقاتل المستحق السماوي؟”.
“في الحلم لدى تشو مينغ روي والدين لكنهما ليسا في يانغدو بل يعيشان بمسقط رأس لا وجود له إلا عن طريق الأوصاف” نظر لوميان إلى السبورة الجليدية المغطاة بالصور والرسومات والملاحظات “بالكاد يتواصل معهما لأنه ينقل تحياته من خلال بينسون تشو كما أن نماذج الوالدين في الحلم جاءت بوضوح من والدي كلاين موريتي، وبالمثل فإن النماذج الأولية للأخ بينسون تشو والأخت تشو ساسا هما شقيقا كلاين موريتي بينسون وأخته ميليسا في العالم الحقيقي، من بين الأقارب الآخرين والأصدقاء وزملاء الدراسة ربما يكون بينغ دينغ وتشانغ يوجيا هما فقط أصدقاء طفولة تشو مينغ روي الحقيقيون”.
“إذا لم يعرف المستحق السماوي بشأن علاقاته قبل الإنتقال ألا يشير هذا إلى أنه لم يتسبب في تآكل وإفساد وعي السيد الأحمق الأساسي بعد؟” أومأ لوميان برأسه.
منطقيا ينبغي لتشو ساسا أن تكون خارج مدينة الحلم وليس مشاركا في “ساحة المعركة” هذه!.
“أدركت الآن لماذا أصبحت سياتاس زميلة تشو مينغ روي في السكن” فجأة خطرت ببال فرانكا فكرة لذا سارت إلى منطقة قريبة من النافذة حيث خطت بضع خطوات ذهابا وإيابا “كنا نشك في أن الجان منتقلين والآن يبدو أنهم أقرب إلى الأحفاد الذين نجوا من القارة الغربية، بالنسبة للسيد الأحمق هؤلاء هم أحفاد من وطنه لذا فإن العلاقة وثيقة للغاية لذلك يضعهم قريبين جدًا منه، وبالمثل فإن مجموعة إنتيس التي يعمل بها تشو مينغ روي أسسها المنتقل الإمبراطور روزيل، حتى رئيس الشركة المجاورة هو وريث منتقل آخر – إله الشمس القديم – لذا هذه التجسيدات قريبة جدًا منه” كلما تحدثت فرانكا أكثر زاد إعتقادها بأن تفسيرها لهذه الرموز صحيح لكنها سرعان ما غيرت أفكارها “قمنا داخل مجتمع الأبحاث بالتحقق من الوقت الذي إنتقلنا فيه إلى العالم الحالي – عام 1352 أي قبل 7 سنوات، ووفقًا للمعلومات التي قدمها حاملوا بطاقات الأركانا الكبرى فقد نام السيد الأحمق أيضًا في عام 1352، قبل أن يدخل السيد الأحمق في نومه ويواجه المستحق السماوي هل أطلق سراحنا جميعًا من “الشرانق”؟”.
“قبل وصول تشو ساسا إلى يانغدو يجب أن يكون هناك تقدم كبير على جانب بينغ دينغ وآن شياو تيان!” همسّت فرانكا.
“يجب أن يكون الأمر كذلك” شعر لوميان أن تفكير فرانكا سليم لذا وقف مخمنا “سنترك مسألة الإتصال بـبينغ دينغ إلى أنثوني فيمكنه إجراء تحقيقات أكثر عدوانية الآن، إذا تمكنا من معرفة هوية بينغ دينغ الحقيقية ومعنى وجوده ربما يمكننا إيجاد طريقة لإضعاف المستحق السماوي وإيقاظ السيد الأحمق” في هذه اللحظة توقف لوميان وضاقت عيناه قليلاً “إذا لم تكن هناك أخطاء كبيرة فيما ناقشناه للتو فإن مجيء تشو ساسا للدراسة ربما يكون له معنى رمزي قوي ولكنه ليس جيدًا للسيد الأحمق”.
“يجب أن يكون الأمر كذلك” شعر لوميان أن تفكير فرانكا سليم لذا وقف مخمنا “سنترك مسألة الإتصال بـبينغ دينغ إلى أنثوني فيمكنه إجراء تحقيقات أكثر عدوانية الآن، إذا تمكنا من معرفة هوية بينغ دينغ الحقيقية ومعنى وجوده ربما يمكننا إيجاد طريقة لإضعاف المستحق السماوي وإيقاظ السيد الأحمق” في هذه اللحظة توقف لوميان وضاقت عيناه قليلاً “إذا لم تكن هناك أخطاء كبيرة فيما ناقشناه للتو فإن مجيء تشو ساسا للدراسة ربما يكون له معنى رمزي قوي ولكنه ليس جيدًا للسيد الأحمق”.
منطقيا ينبغي لتشو ساسا أن تكون خارج مدينة الحلم وليس مشاركا في “ساحة المعركة” هذه!.
حدقت فرانكا في هذا المشهد الصباحي متمتمة لنفسها بصمت تقريبًا “إنه جميل”.
“متى ستصل تشو ساسا؟” فجأة شعرت فرانكا بالإنزعاج.
“نعم” أومأ لوميان برأسه وناقش الإثنان هذا الأمر لفترة طويلة.
“الأربعاء” أجاب لوميان بصوت منخفض “اليوم هو الإثنين”.
فهم لوميان بسهولة معنى كلمات فرانكا!.
“قبل وصول تشو ساسا إلى يانغدو يجب أن يكون هناك تقدم كبير على جانب بينغ دينغ وآن شياو تيان!” همسّت فرانكا.
لاحظت أن منطقة النافذة أصبحت أكثر إشراقًا حيث سطعت أشعة شمس الصباح حاملة لمسة من اللون الأصفر الذهبي، أدى هذا إلى وضوح السماء وتلوين أوراق الأشجار الخضراء مع سماع صوت زقزقة الطيور المحلقة والأصوات البشرية المريحة.
“نعم” أومأ لوميان برأسه وناقش الإثنان هذا الأمر لفترة طويلة.
تذكرت لوه شان فجأة المحادثة التي دارت بين لو فو وجيان نا ليلة أمس فبعض الكلمات التي لم تستطع فهمها أصبحت الآن منطقية أخيرًا.
“يجب عليك أن تترك الحلم وتعود إلى الواقع في الصباح للحصول على معلومات أكثر تفصيلاً عن إله الشمس القديم وذلك الشخص من نظام الشفق، نظرًا لأن غريشا ظهر في ذلك المشهد وخاف أنثوني بسبب الهلوسة حتى ترك الحلم بعد مقابلة بينغ دينغ فأشك بأنهما مرتبطان بإله الشمس القديم، نفتقر إلى للمعلومات الكافية للحكم بدقة على هذه النقطة ولا تنس أن تطلب من السيدة الساحر التحقق من حالتك الجسدية” أشارت فرانكا للوميان.
فهم لوميان بسهولة معنى كلمات فرانكا!.
“أنا قلق من أن حاملي بطاقات الأركانا الكبرى لا يعرفون ما يكفي أو أن بعض المعلومات الإستخبارتية غير متاحة لنا حاليًا” أجاب لوميان مبتسمًا “الأن يجب أن تنتقلي إلى الظل وتتبادلي المواقع مع أنثوني بحيث يقوم هو بالفحص دون أن تظهري للعلن”.
‘حسنًا إنه يوم الإثنين ويتعين على جينا الذهاب إلى شركة هال للأفلام… أصبحت الآن نسخة حلم فهل ستكون هناك أي أخطاء؟’ لم تستطع فرانكا إلا أن تشعر بالقلق قليلًا.
“حسنًا” أجابت فرانكا وتركت حالة المناقشة المركزة.
دعم: amen
لاحظت أن منطقة النافذة أصبحت أكثر إشراقًا حيث سطعت أشعة شمس الصباح حاملة لمسة من اللون الأصفر الذهبي، أدى هذا إلى وضوح السماء وتلوين أوراق الأشجار الخضراء مع سماع صوت زقزقة الطيور المحلقة والأصوات البشرية المريحة.
“يجب عليك أن تترك الحلم وتعود إلى الواقع في الصباح للحصول على معلومات أكثر تفصيلاً عن إله الشمس القديم وذلك الشخص من نظام الشفق، نظرًا لأن غريشا ظهر في ذلك المشهد وخاف أنثوني بسبب الهلوسة حتى ترك الحلم بعد مقابلة بينغ دينغ فأشك بأنهما مرتبطان بإله الشمس القديم، نفتقر إلى للمعلومات الكافية للحكم بدقة على هذه النقطة ولا تنس أن تطلب من السيدة الساحر التحقق من حالتك الجسدية” أشارت فرانكا للوميان.
وصل الصباح.
“إنه نفس الشيء بالنسبة لي” شعرت أنها لم تعد وحيدة لذا ردت لها الإبتسامة ‘بدون مدينة الحلم سأختفي أيضًا’.
أشرقت الشمس.
“ليس مبكرًا لأنني أحتاج لوضع مكياجي بعناية وأن أتجول في الشركة اليوم فمن يدري ربما يكتشفني أحد أفراد طاقم الفيلم” تحدثت نسخة جينا دون أن تدير رأسها.
جاء ضوء النهار.
“من قال أن العقل الباطن للسيد الأحمق هو الذي نسجهما؟ ماذا لو أن المستحق السماوي هو الذي نسجهم عمداً؟” إبتسم لوميان.
حدقت فرانكا في هذا المشهد الصباحي متمتمة لنفسها بصمت تقريبًا “إنه جميل”.
بعد عودة لوميان إلى منطقة شينهونغ لإخبار أنثوني بشأن التحقيق مع بينغ دينغ إستقلت فرانكا المصعد إلى الطابق 23، دخلت الشقة التي تستأجرها هي وجينا وبمجرد أن فتحت الباب رأت أن الأخيرة مستيقظة ومنشغلة بتجهيز نفسها.
إخترق ضوء الشمس الزجاج وأشرق عليها وعلى لوميان كأن وجودًا عظيمًا يواسي قلبيهما بلطف!.
“أدركت الآن لماذا أصبحت سياتاس زميلة تشو مينغ روي في السكن” فجأة خطرت ببال فرانكا فكرة لذا سارت إلى منطقة قريبة من النافذة حيث خطت بضع خطوات ذهابا وإيابا “كنا نشك في أن الجان منتقلين والآن يبدو أنهم أقرب إلى الأحفاد الذين نجوا من القارة الغربية، بالنسبة للسيد الأحمق هؤلاء هم أحفاد من وطنه لذا فإن العلاقة وثيقة للغاية لذلك يضعهم قريبين جدًا منه، وبالمثل فإن مجموعة إنتيس التي يعمل بها تشو مينغ روي أسسها المنتقل الإمبراطور روزيل، حتى رئيس الشركة المجاورة هو وريث منتقل آخر – إله الشمس القديم – لذا هذه التجسيدات قريبة جدًا منه” كلما تحدثت فرانكا أكثر زاد إعتقادها بأن تفسيرها لهذه الرموز صحيح لكنها سرعان ما غيرت أفكارها “قمنا داخل مجتمع الأبحاث بالتحقق من الوقت الذي إنتقلنا فيه إلى العالم الحالي – عام 1352 أي قبل 7 سنوات، ووفقًا للمعلومات التي قدمها حاملوا بطاقات الأركانا الكبرى فقد نام السيد الأحمق أيضًا في عام 1352، قبل أن يدخل السيد الأحمق في نومه ويواجه المستحق السماوي هل أطلق سراحنا جميعًا من “الشرانق”؟”.
—
تذكرت لوه شان فجأة المحادثة التي دارت بين لو فو وجيان نا ليلة أمس فبعض الكلمات التي لم تستطع فهمها أصبحت الآن منطقية أخيرًا.
بعد عودة لوميان إلى منطقة شينهونغ لإخبار أنثوني بشأن التحقيق مع بينغ دينغ إستقلت فرانكا المصعد إلى الطابق 23، دخلت الشقة التي تستأجرها هي وجينا وبمجرد أن فتحت الباب رأت أن الأخيرة مستيقظة ومنشغلة بتجهيز نفسها.
دعم: amen
“أليس الوقت مبكر جدًا؟” سألت فرانكا.
—
“ليس مبكرًا لأنني أحتاج لوضع مكياجي بعناية وأن أتجول في الشركة اليوم فمن يدري ربما يكتشفني أحد أفراد طاقم الفيلم” تحدثت نسخة جينا دون أن تدير رأسها.
“أليس الوقت مبكر جدًا؟” سألت فرانكا.
‘حسنًا إنه يوم الإثنين ويتعين على جينا الذهاب إلى شركة هال للأفلام… أصبحت الآن نسخة حلم فهل ستكون هناك أي أخطاء؟’ لم تستطع فرانكا إلا أن تشعر بالقلق قليلًا.
“الأربعاء” أجاب لوميان بصوت منخفض “اليوم هو الإثنين”.
في هذه اللحظة دخلت نسخة جينا إلى الحمام وخرجت لوه شان من غرفة النوم لكن عندما رأت لو فو سألت “لم يحدث شيء أليس كذلك؟”.
“يجب عليك أن تترك الحلم وتعود إلى الواقع في الصباح للحصول على معلومات أكثر تفصيلاً عن إله الشمس القديم وذلك الشخص من نظام الشفق، نظرًا لأن غريشا ظهر في ذلك المشهد وخاف أنثوني بسبب الهلوسة حتى ترك الحلم بعد مقابلة بينغ دينغ فأشك بأنهما مرتبطان بإله الشمس القديم، نفتقر إلى للمعلومات الكافية للحكم بدقة على هذه النقطة ولا تنس أن تطلب من السيدة الساحر التحقق من حالتك الجسدية” أشارت فرانكا للوميان.
علمت أن لو فو ولومينا بقيا طوال الليل في مكانها للتأكد شخصيًا من عدم وجود أي مخاطر خفية.
إخترق ضوء الشمس الزجاج وأشرق عليها وعلى لوميان كأن وجودًا عظيمًا يواسي قلبيهما بلطف!.
“كل شيء طبيعي في الوقت الحالي” ردت فرانكا نصف مطمئنة ونصفها الآخر يذكر الحقائق “سوف أستقيل”.
فهم لوميان بسهولة معنى كلمات فرانكا!.
“هاه؟” ذهلت لوه شان للحظة.
“من قال أن العقل الباطن للسيد الأحمق هو الذي نسجهما؟ ماذا لو أن المستحق السماوي هو الذي نسجهم عمداً؟” إبتسم لوميان.
“يجب علي أن أنتقل إلى الظل الآن لأنه إذا طردت من الحلم فسوف أموت حقًا” أظهرت فرانكا إبتسامة لطيفة.
تذكرت لوه شان فجأة المحادثة التي دارت بين لو فو وجيان نا ليلة أمس فبعض الكلمات التي لم تستطع فهمها أصبحت الآن منطقية أخيرًا.
منطقيا ينبغي لتشو ساسا أن تكون خارج مدينة الحلم وليس مشاركا في “ساحة المعركة” هذه!.
“إنه نفس الشيء بالنسبة لي” شعرت أنها لم تعد وحيدة لذا ردت لها الإبتسامة ‘بدون مدينة الحلم سأختفي أيضًا’.
منطقيا ينبغي لتشو ساسا أن تكون خارج مدينة الحلم وليس مشاركا في “ساحة المعركة” هذه!.
–+–
دعم: amen
دعم: amen
تم صنع مدينة الحلم بناءًا على ذكريات تشو مينغ روي قبل إنتقاله ولكن لم تظهر أي نسخ لشخصيات مهمة أو قريبة منه قبل الإنتقال، نشأت جميعها من تجارب تشو مينغ روي بعد الإنتقال بإستثناء بينغ دينغ وتشانغ يوجيا ما جعل هذا مشكلة واضحة.
“ليس مبكرًا لأنني أحتاج لوضع مكياجي بعناية وأن أتجول في الشركة اليوم فمن يدري ربما يكتشفني أحد أفراد طاقم الفيلم” تحدثت نسخة جينا دون أن تدير رأسها.
“ليس مبكرًا لأنني أحتاج لوضع مكياجي بعناية وأن أتجول في الشركة اليوم فمن يدري ربما يكتشفني أحد أفراد طاقم الفيلم” تحدثت نسخة جينا دون أن تدير رأسها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
