طلب الملكة
“نعم” أومأت ملكة الغوامض بشكل غير محسوس “بالإعتماد على نفسي وحدي حتى مع وجود قطعة أثرية مختومة سيكون من الصعب طردها من الحلم لذلك أحتاج إلى مساعدتك”.
—
من المقرر أن تستقل تشو ساسا القطار فائق السرعة إلى يانغدو ظهر اليوم التالي للغد!.
أظهرت فرانكا رد ملكة الغوامض للوميان ثم طلبت رأيه “هل يجب علي أن أذهب؟”.
غيّر الإمبراطور بالفعل إتجاهات العصر والوضع العالمي وجوانب مختلفة من إنتيس!.
“سأذهب” أجاب لوميان دون تردد.
‘هل يعني هذا أن ملكة الغوامض إتخذت قرارها بغض النظر عن العواقب وأنها مستعدة للطرد من الحلم للمرة الثالثة؟’ سأل لوميان بتردد “متى تخططين لإتخاذ الإجراء؟”.
“حسنًا” فهمت فرانكا معنى لوميان.
“سواء تتعاون مع الشخص الذي يعبده نظام الشفق أو عادت إلى معسكر المستحق أو كلاهما فإن هدفها النهائي ليس ما أريد رؤيته أو على إستعداد لقبوله” ظلت ملكة الغوامض صامتة لبضع ثوان قبل أن تقول “ترددت لبعض الوقت ولكنني إتخذت قراري أريد أن أطردها في أقرب وقت حتى لا تستفيد من تحول المزيف إلى حقيقي، لهذا السبب أنا على إستعداد لقبول عواقب عدم قدرتي على القدوم إلى هذه المدينة مجددا”.
عليها أن تتحول بشكل كامل إلى الدعم من خلف الكواليس وأن تتجنب مقابلة الأشخاص المهمين ما لم تجد فرصة لإثارة اليأس لديهم.
‘وهنا يأتي السؤال الحقيقي…’ فكر لوميان قبل أن يجيب بصدق “إنها تشك في أنهم: إله الشمس القديم والإمبراطور روزيل والسيد الأحمق”.
في بعض الأحيان سيفضلون إرسال لودفيغ!.
“أختي أيضًا أخبرتني ببعض القصص الخيالية” إبتسم لوميان فجأة مخفضا رأسه قليلاً “في كل مرة كانت تحكيها لي سيكون لدي شعور مماثل”.
“لدي أمر مهم بعد الظهر” فكرت فرانكا لفترة وجيزة ثم كتبت بسرعة على شاشتها “هل يمكن أن تحل لومينا محلي لمقابلتك؟” بعد إرسال هذه الرسالة نظرت إلى لوميان مضيفة “إنها تعرف تفاصيل أكثر عن الأمور ذات الصلة مما أعرفه”.
“مساء الخير يا صاحبة السمو برانديت” إستقبلها لوميان بخلع نظارته الشمسية وقناعه.
“هذا جيد” ردت ملكة الغوامض بسرعة.
في المرة الأخيرة التي تعاونوا فيها مع ملكة الغوامض للتعامل مع زاراتولسترا غير لوميان إلى شكل لومينا شيطانة اليأس.
“إذهب لمقابلة ملكة الغوامض في هيئتك الأنثوية دون الكشف عن هويتك كحارس الأمن لي مينغ” قالت فرانكا للوميان “على الرغم أنها حليفتنا إلا أننا لا نستطيع أن نجعلها تعرف كل شيء وخاصة الهويات التي لا تزال بحاجة إلى أن تظل سرية”.
إستمعت ملكة الغوامض بهدوء شديد دون مقاطعة أو سؤال عن التفاصيل وعندما إنتهى لوميان من الحديث سألته “هل لو فو منتقلة؟”.
في المرة الأخيرة التي تعاونوا فيها مع ملكة الغوامض للتعامل مع زاراتولسترا غير لوميان إلى شكل لومينا شيطانة اليأس.
‘هذا صحيح!’ عند سماع هذه الكلمات أصبح لوميان في حالة تأهب.
“يبدو أن معدل ذكائك إرتفع بعد أن وقعت في موقف قد تفقدين فيه السيطرة وتموتين إذا طردت من الحلم” رفع لوميان حاجبه مازحا.
غيّر الإمبراطور بالفعل إتجاهات العصر والوضع العالمي وجوانب مختلفة من إنتيس!.
“ماذا يثبت هذا؟ إنه يثبت أنني ذكية بطبيعتي ولكنني لا أهتم عادة بالتفكير” إعتادت فرانكا على تبادل السخرية اللاذعة مع لوميان لذا ردت قائلة “على أية حال أنت لست غبيًا أيضًا لذا يمكنك التفكير نيابة عني”.
هذا جعل فرانكا تصمت لأنه بطريقة ما فإن موافقة الطفل لودفيغ على رأيها لا يبدو صحيحا تمامًا!.
رفع لودفيغ الذي أنهى برغره في المقعد الخلفي رأسه موافقًا “هذا صحيح”.
‘تعرف ملكة الغوامض عن المنتقلين… حسنًا فعل المنتقلون العديد من الأشياء على مر السنين وربما ساعدوها على ترجمة مذكرات الإمبراطور… يمكنها الدخول والخروج من مدينة حلم السيد الأحمق… ‘ أومأ لوميان برأسه “نعم”.
هذا جعل فرانكا تصمت لأنه بطريقة ما فإن موافقة الطفل لودفيغ على رأيها لا يبدو صحيحا تمامًا!.
“أوه…” ذهل لوميان ‘إذا لم يكن إله الشمس القديم فمن خرج من تلك “الشرنقة”؟’.
“سأذهب لشراء الغداء لك ثم أنتظر قبل أن أقابل الملكة الغوامض” رد لوميان مما أثار مشاعر فرانكا وجعلها تشعر بمزيد من الحيوية.
—
—
“بلا شك هذا ما تعتقده” أجاب لوميان متعاونًا على الرغم من أنه خمن تقريبًا ما أرادت ملكة الغوامض أن تسأله حقًا.
– الساعة 2 ظهرًا في شارع جينهوا رقم 15:
“ماذا يثبت هذا؟ إنه يثبت أنني ذكية بطبيعتي ولكنني لا أهتم عادة بالتفكير” إعتادت فرانكا على تبادل السخرية اللاذعة مع لوميان لذا ردت قائلة “على أية حال أنت لست غبيًا أيضًا لذا يمكنك التفكير نيابة عني”.
إستخدم لوميان في الهيئة الأنثوية النقل الآني لتجاوز حارس الأمن قبل أن يدخل مباشرة إلى مستودع الكتب – لومينا لا تزال شخصًا مطلوبًا لذلك لم يتمكن من إيجاد عذر علني للدخول، لم يكن هناك أحد في مستودع الكتب فنظر إلى أكوام السلع المعبأة والأرفف المعدنية الطويلة قبل أن يتقدم ببطء، فجأة ظهر أمام عينيه غابة خوخ خصبة ذات أزهار متفتحة مع جدول متعرج يتدفق إلى سلسلة جبال شاهقة متجها إلى كهف صغير، أدى هذا إلى عزله عن العالم الخارجي حينها خرجت ملكة الغوامض برانديت من غابة الخوخ بشعرها البني المجعد، إرتدت قميصًا أبيض فضفاض مربوط عند الخصر جعلها تنضح بطاقة الشباب وتعطي شعورًا قويًا بأنها طالبة.
“لم أشعر بأنني فهمته حقًا إلا بعد أن دخلت مدينة الحلم وعشت فيها لفترة من الوقت” نظرت ملكة الغوامض إلى لوميان وأومأت بلطف.
لن يجعل هذا أي شخص يشك في أن بيرني هوانغ ناضجة بشكل مفرط!.
‘هذا صحيح!’ عند سماع هذه الكلمات أصبح لوميان في حالة تأهب.
“مساء الخير يا صاحبة السمو برانديت” إستقبلها لوميان بخلع نظارته الشمسية وقناعه.
سرعان ما تخلصت ملكة الغوامض من تلك الحالة الحنينية “أريد أن أطلب منك خدمة”.
لا يزال معجبًا جدًا بالإمبراطور روزيل لذلك ظل محترمًا جدًا إتجاه ملكة الغوامض.
“سأدفع لك رسوم هذه المساعدة مقدما…” أضافت ملكة الغوامض.
“مساء الخير” أومأت برانديت برأسها قليلاً ولم تدخل في حديث قصير بل ذهبت مباشرة إلى الموضوع “أخبرني بكل ما حدث الليلة الماضية وليس عن شعب المرآة فقط”.
إستمعت ملكة الغوامض بهدوء شديد دون مقاطعة أو سؤال عن التفاصيل وعندما إنتهى لوميان من الحديث سألته “هل لو فو منتقلة؟”.
أغفل بعض التفاصيل المتعلقة بتغييراته الخاصة لكنه بدأ من اللحظة التي سمعت فيها لوه شان حديث فرانكا وجينا فأدركت أنها شخصية في حلم، واصل حديثه إلى حين ذهابه إلى مستشفى موشو ورؤيته لغريشا – زميل بينغ دينغ في الغرفة – من خلال مقطع فيديو قصير والمشكلة مع الببغاء داخل اللوحة الزيتية.
“أختي أيضًا أخبرتني ببعض القصص الخيالية” إبتسم لوميان فجأة مخفضا رأسه قليلاً “في كل مرة كانت تحكيها لي سيكون لدي شعور مماثل”.
إستمعت ملكة الغوامض بهدوء شديد دون مقاطعة أو سؤال عن التفاصيل وعندما إنتهى لوميان من الحديث سألته “هل لو فو منتقلة؟”.
إستخدم لوميان في الهيئة الأنثوية النقل الآني لتجاوز حارس الأمن قبل أن يدخل مباشرة إلى مستودع الكتب – لومينا لا تزال شخصًا مطلوبًا لذلك لم يتمكن من إيجاد عذر علني للدخول، لم يكن هناك أحد في مستودع الكتب فنظر إلى أكوام السلع المعبأة والأرفف المعدنية الطويلة قبل أن يتقدم ببطء، فجأة ظهر أمام عينيه غابة خوخ خصبة ذات أزهار متفتحة مع جدول متعرج يتدفق إلى سلسلة جبال شاهقة متجها إلى كهف صغير، أدى هذا إلى عزله عن العالم الخارجي حينها خرجت ملكة الغوامض برانديت من غابة الخوخ بشعرها البني المجعد، إرتدت قميصًا أبيض فضفاض مربوط عند الخصر جعلها تنضح بطاقة الشباب وتعطي شعورًا قويًا بأنها طالبة.
‘تعرف ملكة الغوامض عن المنتقلين… حسنًا فعل المنتقلون العديد من الأشياء على مر السنين وربما ساعدوها على ترجمة مذكرات الإمبراطور… يمكنها الدخول والخروج من مدينة حلم السيد الأحمق… ‘ أومأ لوميان برأسه “نعم”.
“بما أنها رأت نفسها في تلك “الشرانق” على بوابة الضوء فهل تعتقد أن كل شخص هناك منتقل؟” سألت ملكة الغوامض أكثر.
إلا أنه لا يزال معجبًا به معتقدًا أن رحلة حياته من شخص عادي إلى إرتداء التاج والصعود إلى مرتبة الإله نادرة وملهمة للغاية ومثيرة للإعجاب.
“بلا شك هذا ما تعتقده” أجاب لوميان متعاونًا على الرغم من أنه خمن تقريبًا ما أرادت ملكة الغوامض أن تسأله حقًا.
“لدي أمر مهم بعد الظهر” فكرت فرانكا لفترة وجيزة ثم كتبت بسرعة على شاشتها “هل يمكن أن تحل لومينا محلي لمقابلتك؟” بعد إرسال هذه الرسالة نظرت إلى لوميان مضيفة “إنها تعرف تفاصيل أكثر عن الأمور ذات الصلة مما أعرفه”.
“ما هي تخميناتها بشأن “الشرانق” الثلاثة الفارغة؟” ظل وجه ملكة الغوامض الشاب هادئًا.
هذا جعل فرانكا تصمت لأنه بطريقة ما فإن موافقة الطفل لودفيغ على رأيها لا يبدو صحيحا تمامًا!.
‘وهنا يأتي السؤال الحقيقي…’ فكر لوميان قبل أن يجيب بصدق “إنها تشك في أنهم: إله الشمس القديم والإمبراطور روزيل والسيد الأحمق”.
تغير تعبير وجه برانديت قليلاً لكنها لم تظهر أي علامات صدمة بل قالت للوميان “ربما لم يخرج إله الشمس القديم من “شرنقة” لأن له أصل مختلف”.
أراد إستئجار المرآة لإستخدامين بما في ذلك طرد روزيل المرآة من الحلم والتعامل مع الشذوذ الذي تجلبه تشو ساسا عند دخول مدينة الحلم.
“أوه…” ذهل لوميان ‘إذا لم يكن إله الشمس القديم فمن خرج من تلك “الشرنقة”؟’.
سرعان ما تخلصت ملكة الغوامض من تلك الحالة الحنينية “أريد أن أطلب منك خدمة”.
“لا عجب أن حلم السيد الأحمق يحتوي على كل القصص الخيالية والأساطير التي سمعتها” لم تشرح برانديت أكثر لكنها ذكرت مع لمسة من التنهد “لا عجب أن تلك القصص الخيالية والأساطير لديها القدرة على الظهور…”.
“بما أنها رأت نفسها في تلك “الشرانق” على بوابة الضوء فهل تعتقد أن كل شخص هناك منتقل؟” سألت ملكة الغوامض أكثر.
أغلق لوميان فمه ولم يعرف كيف يرد فبعد إنضمامه إلى مجتمع الأبحاث عرف من أين جاءت إختراعات الإمبراطور روزيل وكتاباته وأقواله.
“مساء الخير” أومأت برانديت برأسها قليلاً ولم تدخل في حديث قصير بل ذهبت مباشرة إلى الموضوع “أخبرني بكل ما حدث الليلة الماضية وليس عن شعب المرآة فقط”.
بعد دخوله لمدينة الحلم تأكد من ذلك!.
“بلا شك هذا ما تعتقده” أجاب لوميان متعاونًا على الرغم من أنه خمن تقريبًا ما أرادت ملكة الغوامض أن تسأله حقًا.
إلا أنه لا يزال معجبًا به معتقدًا أن رحلة حياته من شخص عادي إلى إرتداء التاج والصعود إلى مرتبة الإله نادرة وملهمة للغاية ومثيرة للإعجاب.
“بين الساعة 3 ظهر الغد أو 3 بعد ظهر اليوم التالي” فكر لوميان للحظة قبل أن يقول “على الساعة 2:30 مساء الغد سأذهب إلى متجر حلم النجم لإستئجار أحد الأغراض الذي سيكون مفيدًا عند وصول تشو ساسا إلى يانغدو”.
غيّر الإمبراطور بالفعل إتجاهات العصر والوضع العالمي وجوانب مختلفة من إنتيس!.
“لم أشعر بأنني فهمته حقًا إلا بعد أن دخلت مدينة الحلم وعشت فيها لفترة من الوقت” نظرت ملكة الغوامض إلى لوميان وأومأت بلطف.
لا يزال إرثه يُذكر كثيرًا اليوم ويستفيد منه العديد من الأشخاص من الطبقة الدنيا والمتوسطة مغيرا قدر بعض الناس، إستدارت برانديت جانبًا ونظرت نحو غابة أزهار الخوخ الوردية الرائعة والحالمة التي تشبه سماء الليل المليئة بالغيوم.
“كلما كان أسرع سيكون أفضل” ردت برانديت بإختصار.
“في الواقع نادرًا ما أخبرني أن تلك القصص الخيالية والأساطير كتبها وفكر فيها بنفسه…” تمتمت لنفسها “في أغلب الأحيان سيقول أنه قام بتنظيم القصص الخيالية التي سمعها في طفولته… أنا أحكي لك القصص التي أخبرتني بها جدتك ذات يوم… قصص تنتمي إلينا فقط… قصص من أحلامي التي جلبت لي ذات يوم الكثير من الخيال… آمل أن تجعل طفولتك ملونة وحالمة… عندما قال تلك الأشياء أحسست أنه يتذكر طفولته من خلالي…”.
‘هل يعني هذا أن ملكة الغوامض إتخذت قرارها بغض النظر عن العواقب وأنها مستعدة للطرد من الحلم للمرة الثالثة؟’ سأل لوميان بتردد “متى تخططين لإتخاذ الإجراء؟”.
“أختي أيضًا أخبرتني ببعض القصص الخيالية” إبتسم لوميان فجأة مخفضا رأسه قليلاً “في كل مرة كانت تحكيها لي سيكون لدي شعور مماثل”.
شعر بتناغم قوي مع ملكة الغوامض لأن والد أحدهما منتقل وكذلك أخت الآخر ورغم موت كليهما لا زال هناك بعض الأمل في إحيائهما!.
غيّر الإمبراطور بالفعل إتجاهات العصر والوضع العالمي وجوانب مختلفة من إنتيس!.
“لم أشعر بأنني فهمته حقًا إلا بعد أن دخلت مدينة الحلم وعشت فيها لفترة من الوقت” نظرت ملكة الغوامض إلى لوميان وأومأت بلطف.
“أنا أيضًا” أجاب لوميان بإبتسامة ساخرة.
لا يزال معجبًا جدًا بالإمبراطور روزيل لذلك ظل محترمًا جدًا إتجاه ملكة الغوامض.
سرعان ما تخلصت ملكة الغوامض من تلك الحالة الحنينية “أريد أن أطلب منك خدمة”.
– الساعة 2 ظهرًا في شارع جينهوا رقم 15:
“أي خدمة؟” أنتبه لوميان.
“أوه…” ذهل لوميان ‘إذا لم يكن إله الشمس القديم فمن خرج من تلك “الشرنقة”؟’.
“سواء تتعاون مع الشخص الذي يعبده نظام الشفق أو عادت إلى معسكر المستحق أو كلاهما فإن هدفها النهائي ليس ما أريد رؤيته أو على إستعداد لقبوله” ظلت ملكة الغوامض صامتة لبضع ثوان قبل أن تقول “ترددت لبعض الوقت ولكنني إتخذت قراري أريد أن أطردها في أقرب وقت حتى لا تستفيد من تحول المزيف إلى حقيقي، لهذا السبب أنا على إستعداد لقبول عواقب عدم قدرتي على القدوم إلى هذه المدينة مجددا”.
“مساء الخير” أومأت برانديت برأسها قليلاً ولم تدخل في حديث قصير بل ذهبت مباشرة إلى الموضوع “أخبرني بكل ما حدث الليلة الماضية وليس عن شعب المرآة فقط”.
“هل تريدين إتخاذ إجراء ضد نسخة روزيل في المرآة؟” أدرك لوميان فجأة.
“مساء الخير” أومأت برانديت برأسها قليلاً ولم تدخل في حديث قصير بل ذهبت مباشرة إلى الموضوع “أخبرني بكل ما حدث الليلة الماضية وليس عن شعب المرآة فقط”.
لاحظ أن ملكة الغوامض أشارت إلى الإمبراطور روزيل في المرآة ليس بالضمير الذي يمثل الملائكة بل بـ “هي” التي ترمز إلى الإناث.
“بين الساعة 3 ظهر الغد أو 3 بعد ظهر اليوم التالي” فكر لوميان للحظة قبل أن يقول “على الساعة 2:30 مساء الغد سأذهب إلى متجر حلم النجم لإستئجار أحد الأغراض الذي سيكون مفيدًا عند وصول تشو ساسا إلى يانغدو”.
“نعم” أومأت ملكة الغوامض بشكل غير محسوس “بالإعتماد على نفسي وحدي حتى مع وجود قطعة أثرية مختومة سيكون من الصعب طردها من الحلم لذلك أحتاج إلى مساعدتك”.
‘وهنا يأتي السؤال الحقيقي…’ فكر لوميان قبل أن يجيب بصدق “إنها تشك في أنهم: إله الشمس القديم والإمبراطور روزيل والسيد الأحمق”.
“لا مشكلة فقد قدمت لنا مساعدة كبيرة في قضية زاراتولسترا” وافق لوميان.
هذا جعل فرانكا تصمت لأنه بطريقة ما فإن موافقة الطفل لودفيغ على رأيها لا يبدو صحيحا تمامًا!.
مع موقف روزيل المرآة المتردد لم يجرؤ على الرهان على أنها ستقف إلى جانب السيد الأحمق لذا من الأفضل القضاء على الخطر الخفي مسبقًا.
‘هل يعني هذا أن ملكة الغوامض إتخذت قرارها بغض النظر عن العواقب وأنها مستعدة للطرد من الحلم للمرة الثالثة؟’ سأل لوميان بتردد “متى تخططين لإتخاذ الإجراء؟”.
“سأدفع لك رسوم هذه المساعدة مقدما…” أضافت ملكة الغوامض.
“أختي أيضًا أخبرتني ببعض القصص الخيالية” إبتسم لوميان فجأة مخفضا رأسه قليلاً “في كل مرة كانت تحكيها لي سيكون لدي شعور مماثل”.
‘لا داعي لأن تكوني مهذبة للغاية لم نعطيك رسومًا عند التعامل مع زاراتولسترا…’.
فهم على الفور أن ملكة الغوامض تستغل هذه المسألة لإرسال الأموال إليه وإلى فريقه لكسر الحد المشتبه به وهو 30 ألفًا لكل معاملة.
قبل أن يتمكن لوميان من الرد سمع ملكة الغوامض تحدد المبلغ “500 ألف”.
“لا عجب أن حلم السيد الأحمق يحتوي على كل القصص الخيالية والأساطير التي سمعتها” لم تشرح برانديت أكثر لكنها ذكرت مع لمسة من التنهد “لا عجب أن تلك القصص الخيالية والأساطير لديها القدرة على الظهور…”.
‘كم؟’ شك لوميان غريزيًا في قدرته على السمع.
“بلا شك هذا ما تعتقده” أجاب لوميان متعاونًا على الرغم من أنه خمن تقريبًا ما أرادت ملكة الغوامض أن تسأله حقًا.
فهم على الفور أن ملكة الغوامض تستغل هذه المسألة لإرسال الأموال إليه وإلى فريقه لكسر الحد المشتبه به وهو 30 ألفًا لكل معاملة.
إستخدم لوميان في الهيئة الأنثوية النقل الآني لتجاوز حارس الأمن قبل أن يدخل مباشرة إلى مستودع الكتب – لومينا لا تزال شخصًا مطلوبًا لذلك لم يتمكن من إيجاد عذر علني للدخول، لم يكن هناك أحد في مستودع الكتب فنظر إلى أكوام السلع المعبأة والأرفف المعدنية الطويلة قبل أن يتقدم ببطء، فجأة ظهر أمام عينيه غابة خوخ خصبة ذات أزهار متفتحة مع جدول متعرج يتدفق إلى سلسلة جبال شاهقة متجها إلى كهف صغير، أدى هذا إلى عزله عن العالم الخارجي حينها خرجت ملكة الغوامض برانديت من غابة الخوخ بشعرها البني المجعد، إرتدت قميصًا أبيض فضفاض مربوط عند الخصر جعلها تنضح بطاقة الشباب وتعطي شعورًا قويًا بأنها طالبة.
‘هل يعني هذا أن ملكة الغوامض إتخذت قرارها بغض النظر عن العواقب وأنها مستعدة للطرد من الحلم للمرة الثالثة؟’ سأل لوميان بتردد “متى تخططين لإتخاذ الإجراء؟”.
‘كم؟’ شك لوميان غريزيًا في قدرته على السمع.
“كلما كان أسرع سيكون أفضل” ردت برانديت بإختصار.
“بين الساعة 3 ظهر الغد أو 3 بعد ظهر اليوم التالي” فكر لوميان للحظة قبل أن يقول “على الساعة 2:30 مساء الغد سأذهب إلى متجر حلم النجم لإستئجار أحد الأغراض الذي سيكون مفيدًا عند وصول تشو ساسا إلى يانغدو”.
بعد دخوله لمدينة الحلم تأكد من ذلك!.
من المقرر أن تستقل تشو ساسا القطار فائق السرعة إلى يانغدو ظهر اليوم التالي للغد!.
“لدي أمر مهم بعد الظهر” فكرت فرانكا لفترة وجيزة ثم كتبت بسرعة على شاشتها “هل يمكن أن تحل لومينا محلي لمقابلتك؟” بعد إرسال هذه الرسالة نظرت إلى لوميان مضيفة “إنها تعرف تفاصيل أكثر عن الأمور ذات الصلة مما أعرفه”.
أراد إستئجار المرآة لإستخدامين بما في ذلك طرد روزيل المرآة من الحلم والتعامل مع الشذوذ الذي تجلبه تشو ساسا عند دخول مدينة الحلم.
“أي خدمة؟” أنتبه لوميان.
“حسنًا” لم توضح ملكة الغوامض الأمر “نظرًا لأن هوانغ جياجيا والآخرين أصبحوا دمىً للمستحق السماوي وإكتشفت لو يونغ آن أحد مباركي الأم العظيمة زيف هويتك، يجب أن تكون حذرا من إتخاذهم إجراءات مفاجئة ضد لي كيجي وقطع الأمل الأخير لعلاج آن شياو تيان”.
“بما أنها رأت نفسها في تلك “الشرانق” على بوابة الضوء فهل تعتقد أن كل شخص هناك منتقل؟” سألت ملكة الغوامض أكثر.
‘هذا صحيح!’ عند سماع هذه الكلمات أصبح لوميان في حالة تأهب.
‘هل يعني هذا أن ملكة الغوامض إتخذت قرارها بغض النظر عن العواقب وأنها مستعدة للطرد من الحلم للمرة الثالثة؟’ سأل لوميان بتردد “متى تخططين لإتخاذ الإجراء؟”.
بعد أحداث الليلة الماضية سواء تعلق بمحاولة المستحق السماوي – للقضاء على المخاطر الخفية أو الأم العظيمة التي تريد الحفاظ على التوازن – من المرجح جدًا أن يصبح لي كيجي هدفًا رئيسيًا!.
“أختي أيضًا أخبرتني ببعض القصص الخيالية” إبتسم لوميان فجأة مخفضا رأسه قليلاً “في كل مرة كانت تحكيها لي سيكون لدي شعور مماثل”.
خطط لوميان في الأصل للعثور على لي كيجي ليلا عندما ينام الجميع لمعرفة ما إذا إستوفى الفطر الذي يصنعه المتطلبات.
لا يزال معجبًا جدًا بالإمبراطور روزيل لذلك ظل محترمًا جدًا إتجاه ملكة الغوامض.
الأن يبدو أنه يتعين عليه الذهاب في أقرب وقت ممكن!.
‘لا داعي لأن تكوني مهذبة للغاية لم نعطيك رسومًا عند التعامل مع زاراتولسترا…’.
–+–
“أوه…” ذهل لوميان ‘إذا لم يكن إله الشمس القديم فمن خرج من تلك “الشرنقة”؟’.
“أي خدمة؟” أنتبه لوميان.
“أوه…” ذهل لوميان ‘إذا لم يكن إله الشمس القديم فمن خرج من تلك “الشرنقة”؟’.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
