لغز الأرض
دهش عندما دخل إلى المستوى السادس من برج الثور، لأن هذا المستوى على نقيض صارخ للمستويات السابقة، مساحة شاسعة مفتوحة مليئة بالنجوم و الأبراج.
رفع يقظته على الفور، اعتقد أن هذا الإختبار يشبه المستوى الخامس، وعليه أن يقاتل هذا المقنع، لكن لسبب ما، لم يشعر بأي خطر منه أو مستوى قوته، وهو ما هو أكثر إثارة للقلق.
علاوة على ذلك، الجاذبية هنا معدومة تقريبًا، حيث شعر بأنه يطفو في الفضاء الشاسع اللامتناهي.
في هذه اللحظة، انقبضت عيناه عندما رصد شيئًا غير متوقع تمامًا، على بعد أمتار قليلة منه، هناك مُقنع، وجهه مُظلم بالظلال.
في هذه اللحظة، انقبضت عيناه عندما رصد شيئًا غير متوقع تمامًا، على بعد أمتار قليلة منه، هناك مُقنع، وجهه مُظلم بالظلال.
لم يستطع سوى قبول هذا لأنه مصمم ان يتغلب على هذا التحدي.
رفع يقظته على الفور، اعتقد أن هذا الإختبار يشبه المستوى الخامس، وعليه أن يقاتل هذا المقنع، لكن لسبب ما، لم يشعر بأي خطر منه أو مستوى قوته، وهو ما هو أكثر إثارة للقلق.
توقف لغز الأرض قبل أن يتكلم مرة أخرى، متخذًا نبرة شريرة. “إذا فشلت، فسوف تُحبس هنا إلى الأبد، سجينًا لجهلك.”
لكن صوتًا قديمًا سماويًا صدى قبل أن يتمكن من فتح الخلود الملعون لرؤية الإختبار.
فوجئ لأن هذه الألغاز أكثر تحديًا من غيرها، أنه كان ليفشل بدون المفاجأة التي جلبها له الخلود الملعون.
“أهلاً بك، يا مُختبر، الذي غزا المحن وواجه المجهول؛ رحلتك شاقة، لأنك سلكت درب المجهول، لقد غزوت الأرض، لكنك تسعى إلى السماء.”
أومأ لغز الأرض، وصوته مليء برضا غريب. “صحيح، لقد اجتزت الاختبار، تابع إلى المستوى الأخير.”
“لكن السماء تطالب بتحدٍ جديد وجريء، اختبار للعصور، قصة غير مروية، هذه العقبة أودت بحياة العديد من الأرواح.”
“التحدي: أجب على ألغاز لغز الأرض الثلاثة على التوالي دون أن تفشل في محاولة واحدة!”
“لذا، واجه هذا التحدي بقلبٍ وعزم، وأثبت قيمتك بكل قوتك، لأن النصر ينتظرك، وراء المعركة، انتصار مكتسب، يوم مجيد!”
“ثلاثة أسئلة أطرحها، تحديًا لعقلك؛ إذا كنت ستروي ظمأي، ستجد كنزًا بعد ذلك، لكن افشل، وسوف تُحبس في الأرض، لذا أجب جيدًا، يا مُختبر، واترك بصمتك.”
فوجئ باكتشاف أن هذا المقنع يستطيع الكلام، ولهجة كلامه غامضة، هذا الإختبار غريب للغاية، ولا يعرف ما يدور حوله.
“ثلاثة أسئلة أطرحها، تحديًا لعقلك؛ إذا كنت ستروي ظمأي، ستجد كنزًا بعد ذلك، لكن افشل، وسوف تُحبس في الأرض، لذا أجب جيدًا، يا مُختبر، واترك بصمتك.”
“من أنت؟” سأل وهو يفتح الخلود الملعون بسرعة.
ومع ذلك، تغير تعبيره فجأة بشكل طفيف عندما تغيرت الكلمات على الخلود الملعون أمامه فجأة، وتلألأت عيناه بشدة.
_____
“المستوى السادس: لغز الأرض”
اختفت كل المخاوف في دخان وأجاب بثقة، “الإجابة هي ‘الطبيعة’!”
“التحدي: أجب على ألغاز لغز الأرض الثلاثة على التوالي دون أن تفشل في محاولة واحدة!”
لم يُعقّد لغز الأرض الأمور، وظهر ممر أمامه، ألقى نظرة على لغز الأرض قبل دخول الممر. “هذا الوجود … أتذكر هذه الكلمات أخيرًا!” بدأ لغز الأرض، الذي تُرك وحيدًا، فجأة يتحدث مثل مجنون، “باحث عن السلام، روح وضعت للراحة، ومع ذلك أنت تقف هنا، اختبار يجب اجتيازه، خليفتك، شرارة، لهب ساطع، هل ستوجه طريقهم أم تغرقهم في الظلام؟ سؤال يتردد، لغز لم يُروَ: هل ستعود أم تختفي، باردًا؟ أم أن هذه نهايتك، مرسوم نهائي، لمشاهدة من بعيد، إلى الأبد؟”
_____
توقف لغز الأرض قبل أن يتكلم مرة أخرى، متخذًا نبرة شريرة. “إذا فشلت، فسوف تُحبس هنا إلى الأبد، سجينًا لجهلك.”
‘ثلاثة ألغاز؟’ دهش لأنه لم يتوقع هذا التحول الغريب للأحداث.
“ثلاثة أسئلة أطرحها، تحديًا لعقلك؛ إذا كنت ستروي ظمأي، ستجد كنزًا بعد ذلك، لكن افشل، وسوف تُحبس في الأرض، لذا أجب جيدًا، يا مُختبر، واترك بصمتك.”
في هذه اللحظة، صدى صوت لغز الأرض الغامض عبر الفضاء، باردًا وبعيدًا، “أنا، عالِم ضائع، منسي ووحيد، أبحث عن أسرار، ألغاز مجهولة، لستُ جديرًا بملاحظتك، أعترف، لكن الآن، ألجأ إليك لاختباري.”
في هذه اللحظة، انقبضت عيناه عندما رصد شيئًا غير متوقع تمامًا، على بعد أمتار قليلة منه، هناك مُقنع، وجهه مُظلم بالظلال.
“ثلاثة أسئلة أطرحها، تحديًا لعقلك؛ إذا كنت ستروي ظمأي، ستجد كنزًا بعد ذلك، لكن افشل، وسوف تُحبس في الأرض، لذا أجب جيدًا، يا مُختبر، واترك بصمتك.”
اختفت كل المخاوف في دخان وأجاب بثقة، “الإجابة هي ‘الطبيعة’!”
توقف لغز الأرض قبل أن يتكلم مرة أخرى، متخذًا نبرة شريرة. “إذا فشلت، فسوف تُحبس هنا إلى الأبد، سجينًا لجهلك.”
♤♤♤
لم يستطع سوى قبول هذا لأنه مصمم ان يتغلب على هذا التحدي.
“من أنت؟” سأل وهو يفتح الخلود الملعون بسرعة.
“حسنًا، سأسليك، قدم ألغازك”، قال، بصوته الحازم.
تُسجل اللوحة الجدارية التالية معركة بين الثور و ظل أسود داكن بدا مُشوشًا بغض النظر عن كيفية نظره إليه، لقد شهد شجاعة وشراسة الثور السماوي وهو يقاتل من أجل بقائه.
ضحك لغز الأرض، ضحكة باردة بلا بهجة. “حسنًا، اللغز الأول: أنا مولود من الأرض، ومع ذلك أطير عالياً، أنا أُغذي الحياة، ومع ذلك يمكنني أن أسبب الموت، أنا هدية، لعنة، قوة غير مرئية، ماذا أنا؟”
تُسجل اللوحة الجدارية التالية معركة بين الثور و ظل أسود داكن بدا مُشوشًا بغض النظر عن كيفية نظره إليه، لقد شهد شجاعة وشراسة الثور السماوي وهو يقاتل من أجل بقائه.
تأمل اللغز، وذهنه يتسابق، على الرغم من أنه بدا واثقًا، إلا أنه ليس كذلك، بعد كل شيء، كيف يمكنه معرفة إجابات هذه الألغاز؟ يمكن أن تكون أي شيء.
لكن صوتًا قديمًا سماويًا صدى قبل أن يتمكن من فتح الخلود الملعون لرؤية الإختبار.
لكن لا يزال لديه بعض الأدلة، بما أن هذا الإختبار حول “الأرض”، فإن الألغاز مرتبطة أيضًا، لكن الإجابة يمكن أن تكون أي شيء.
في هذه اللحظة، قبل أن يتمكن من التفكير في الأمر، تحول انتباهه نحو مركز الغرفة.
ومع ذلك، تغير تعبيره فجأة بشكل طفيف عندما تغيرت الكلمات على الخلود الملعون أمامه فجأة، وتلألأت عيناه بشدة.
“من أنت؟” سأل وهو يفتح الخلود الملعون بسرعة.
اختفت كل المخاوف في دخان وأجاب بثقة، “الإجابة هي ‘الطبيعة’!”
“لذا، واجه هذا التحدي بقلبٍ وعزم، وأثبت قيمتك بكل قوتك، لأن النصر ينتظرك، وراء المعركة، انتصار مكتسب، يوم مجيد!”
ظل لغز الأرض صامتًا للحظة قبل أن يومئ. “صحيح، اللغز الثاني: شرارة أُشعلت، لهب نما، هدية هشة، كنز، حقيقة، يتدفق ويتراجع، فن ثمين، ما هو؟”
انجذب على الفور إلى تلك اللوحات الجدارية، أول اللوحات الجدارية الضخمة الظاهرة، حدث كارثي هز السماوات، والقوة الخام للقوى الكونية شكّلت ثورًا نيونًا ببطء بدا وكأنه قصة ولادته.
ألقى نظرة على الخلود الملعون وارتفعت شفتان قليلاً، دون تردد، أجاب، “كم هو بسيط – إنها ‘الحياة’!”
_____ “المستوى السادس: لغز الأرض”
بدا لغز الأرض وكأنه يرتجف، مشهد مُرعب. “صحيح مرة أخرى، اللغز الثالث: مهمة أبدية، رحلة طويلة، هدية ثمينة، دائمة الزوال وقوية، أن تُقدرها، وأن تُبرزها، ما هي؟”
في هذه اللحظة، انقبضت عيناه عندما رصد شيئًا غير متوقع تمامًا، على بعد أمتار قليلة منه، هناك مُقنع، وجهه مُظلم بالظلال.
فوجئ لأن هذه الألغاز أكثر تحديًا من غيرها، أنه كان ليفشل بدون المفاجأة التي جلبها له الخلود الملعون.
“لذا، واجه هذا التحدي بقلبٍ وعزم، وأثبت قيمتك بكل قوتك، لأن النصر ينتظرك، وراء المعركة، انتصار مكتسب، يوم مجيد!”
لم يتوقع أبدًا أن يمنحه الإجابات وأن يجعل هذا الإختبار الأكثر تحديًا يبدو بسيطة.
‘ثلاثة ألغاز؟’ دهش لأنه لم يتوقع هذا التحول الغريب للأحداث.
ألقى نظرة على الخلود الملعون، صفحاته تُومض بنور سماوي، بدا أن الكلمات على الصفحات ترقص وتتحرك كما لو كانت حية.
“العمر الطويل”، قال، بصوته المليء باليقين.
في هذه اللحظة، انقبضت عيناه عندما رصد شيئًا غير متوقع تمامًا، على بعد أمتار قليلة منه، هناك مُقنع، وجهه مُظلم بالظلال.
أومأ لغز الأرض، وصوته مليء برضا غريب. “صحيح، لقد اجتزت الاختبار، تابع إلى المستوى الأخير.”
ألقى نظرة على الخلود الملعون، صفحاته تُومض بنور سماوي، بدا أن الكلمات على الصفحات ترقص وتتحرك كما لو كانت حية.
لم يُعقّد لغز الأرض الأمور، وظهر ممر أمامه، ألقى نظرة على لغز الأرض قبل دخول الممر. “هذا الوجود … أتذكر هذه الكلمات أخيرًا!” بدأ لغز الأرض، الذي تُرك وحيدًا، فجأة يتحدث مثل مجنون، “باحث عن السلام، روح وضعت للراحة، ومع ذلك أنت تقف هنا، اختبار يجب اجتيازه، خليفتك، شرارة، لهب ساطع، هل ستوجه طريقهم أم تغرقهم في الظلام؟ سؤال يتردد، لغز لم يُروَ: هل ستعود أم تختفي، باردًا؟ أم أن هذه نهايتك، مرسوم نهائي، لمشاهدة من بعيد، إلى الأبد؟”
تأمل اللغز، وذهنه يتسابق، على الرغم من أنه بدا واثقًا، إلا أنه ليس كذلك، بعد كل شيء، كيف يمكنه معرفة إجابات هذه الألغاز؟ يمكن أن تكون أي شيء.
ارتجف جسد لغز الأرض بأكمله عندما توقف تمتمته قبل أن يرن صوته المُرتبك، “ماذا كنت أقول؟ هل نسيت شيئًا مهمًا … مرة أخرى؟”
لم يتوقع أبدًا أن يمنحه الإجابات وأن يجعل هذا الإختبار الأكثر تحديًا يبدو بسيطة.
♤♤♤
فوجئ لأن هذه الألغاز أكثر تحديًا من غيرها، أنه كان ليفشل بدون المفاجأة التي جلبها له الخلود الملعون.
في هذه اللحظة، دخل جاكوب إلى المستوى السابع والأخير من برج الثور!
بدا لغز الأرض وكأنه يرتجف، مشهد مُرعب. “صحيح مرة أخرى، اللغز الثالث: مهمة أبدية، رحلة طويلة، هدية ثمينة، دائمة الزوال وقوية، أن تُقدرها، وأن تُبرزها، ما هي؟”
وجد نفسه في غرفة دائرية شاسعة مزينة بلوحات جدارية معقدة تصور تاريخ مخلوق يشبه الثور، كل لوحة جدارية تحفة فنية، تُجسد جوهر هذا الثور السماوي.
لم يتوقع أبدًا أن يمنحه الإجابات وأن يجعل هذا الإختبار الأكثر تحديًا يبدو بسيطة.
انجذب على الفور إلى تلك اللوحات الجدارية، أول اللوحات الجدارية الضخمة الظاهرة، حدث كارثي هز السماوات، والقوة الخام للقوى الكونية شكّلت ثورًا نيونًا ببطء بدا وكأنه قصة ولادته.
_____ “المستوى السادس: لغز الأرض”
تُسجل اللوحة الجدارية التالية معركة بين الثور و ظل أسود داكن بدا مُشوشًا بغض النظر عن كيفية نظره إليه، لقد شهد شجاعة وشراسة الثور السماوي وهو يقاتل من أجل بقائه.
انجذب على الفور إلى تلك اللوحات الجدارية، أول اللوحات الجدارية الضخمة الظاهرة، حدث كارثي هز السماوات، والقوة الخام للقوى الكونية شكّلت ثورًا نيونًا ببطء بدا وكأنه قصة ولادته.
بدت تفاصيل المعارك وكأنها ضبابية في رؤيته، ولم ير إلا الثور يستسلم للظل الأسود في النهاية، أعطى الظل الأسود شيئًا للثور.
قبل أن تتغير اللوحات الجدارية مرة أخرى، ظهر الثور مرة أخرى، هذه المرة على شكل انسان، بدا وكأنه مع امرأة جالسة تحت شجرة في حديقة جميلة، رصد على الفور الفاكهة على الشجرة – شجرة الأرض الحيوية! تغير المشهد فجأة في اللوحة الجدارية التالية، تحولت نفس الحديقة الآن إلى بحيرة من الحمم البركانية، وتحولت شجرة الأرض الحيوية إلى خشب محترق، والفوضى في كل مكان.
فوجئ لأن هذه الألغاز أكثر تحديًا من غيرها، أنه كان ليفشل بدون المفاجأة التي جلبها له الخلود الملعون.
بدا أن الثور يحمل المجهول في يده وهو يزمجر نحو السماء، والسماء مليئة بلا شيء سوى نيازك لا تحصى، في اللوحة الجدارية الأخيرة، ظهر الثور مرة أخرى، وهذه المرة، معه أحد عشر شخصية مُشوشة أخرى يحيطون بالظل الأسود الذي كان في اللوحة الجدارية الثانية!
اختفت كل المخاوف في دخان وأجاب بثقة، “الإجابة هي ‘الطبيعة’!”
‘ماذا بحق الخالق؟’ لم يعرف عن ما يدور حوله هذا، لكنه شعر بقوة غريبة في تلك اللوحات الجدارية تُقيد حتى عينا الحكم الخاصة به، التي بدت غير كاملة.
“أهلاً بك، يا مُختبر، الذي غزا المحن وواجه المجهول؛ رحلتك شاقة، لأنك سلكت درب المجهول، لقد غزوت الأرض، لكنك تسعى إلى السماء.”
في هذه اللحظة، قبل أن يتمكن من التفكير في الأمر، تحول انتباهه نحو مركز الغرفة.
فوجئ باكتشاف أن هذا المقنع يستطيع الكلام، ولهجة كلامه غامضة، هذا الإختبار غريب للغاية، ولا يعرف ما يدور حوله.
رأى شيئًا يتجسد فجأة في وسط الغرفة، شخصية نيونية على شكل انسان برأس ثور، وبدا متطابقًا تقريبًا مع الثور في اللوحات الجدارية!
لكن صوتًا قديمًا سماويًا صدى قبل أن يتمكن من فتح الخلود الملعون لرؤية الإختبار.
♤♤♤
في هذه اللحظة، قبل أن يتمكن من التفكير في الأمر، تحول انتباهه نحو مركز الغرفة.
بدت تفاصيل المعارك وكأنها ضبابية في رؤيته، ولم ير إلا الثور يستسلم للظل الأسود في النهاية، أعطى الظل الأسود شيئًا للثور.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
