You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 1016

وحش الفطر

وحش الفطر

 

“نعم” أجابت السيدة بواليس بإبتسامة وعيناها تتجولان عبر وجه لوميان.

 

لم تمنع باراميتا لوميان مما سمح له بالمرور!.

“ما هو الجوهر؟” نظر لوميان إلى لي كيجي قبل أن يسأله بهدوء “ما الذي نجح؟”.

تحولت عيناه إلى اللون الأبيض الفضي المشوب بالسواد لأنه أراد إستخدام عيون الكارثة للبحث عن خيط القدر الأسود الذي يربط لي كيجي.

“الجوهر هو أن الأم هي التي يمكنها جلب حياة جديدة” فتح لي كيجي بلحيته الكثيفة وملابس المستشفى المخططة ذراعيه على نطاق واسع متحدثا بحماس “والحياة الجديدة هي التي يمكنها علاج صديقك الذي في غيبوبة!”.

تم إفساده من خلال ملاحظة نهر القدر الخاص بلي كيجي!.

عندما إنتهى لي كيجي من التحدث إنطلق سيف حديدي نحوه يحترق سطحه بلهيب قرمزي تحول إلى اللون الأسود الذي يقمع الجنون والوحشية، بعد سماع الجزء الأول من رد لي كيجي أخرج لوميان سيف الشجاعة من حقيبة المسافر الخاصة به دون تردد، ركز السيف على لي كيجي ذو الصدر المنتفخ بالفطر وبطنه المتشابك مع اللحم والدم الذي يشكل الرحم محوَّلا النيران العادية إلى نار الدمار، هذه النار قادرة على قتل ملك الفطر لي كيجي بعد أن إمتلك الوعي الفريد للسيد الأحمق وقوة الحياة الجديدة للأم لأنه سيوقف إحيائه من الرماد، عندما أوشكت شعلة الدمار السوداء على ضرب لي كيجي إختفت غرفة المريض مع الأخير وظهر في مكانها سهل عشب بري.

إرتجف الفطر العملاق بعنف مما تسبب في إنكماش كل لحمه وسائله إلى الداخل فلف جسده ورأس لي كيجي الذي بمثابة الغطاء في كرة دموية، على سطح الكرة ظهرت مجموعات من الفطر الأصغر حجمًا بعناد لكن إندلعت ألسنة اللهب السوداء من الداخل لتغطي تلك الكرة الدموية، سقط الفطر الأصغر بصمت في حين تفحمت طبقات اللحم وتلوت الكتلة الدموية قبل أن تبصق فطرًا حديث الولادة، الفطر الجديد مطابق للفطر العملاق بحيث رأس لي كيجي غطاء بينما تتدلى الفطريات الشبيهة بالأغصان إلى الأسفل لتفرز الحليب، بطنه مغطى بغشاء يغذي حياة جديدة في الداخل إلا أن الإختلاف الوحيد هو أنه أصغر قليلاً كأنه إنكمش بحجمه الكامل، غطي بطبقة دهنية سوداء رمادية اللون قبل أن ينطلق الفطر الجديد بفضل قوة جسد الأم ليهرب بسرعة من منطقة إشتعال نار الدمار.

سقطت نار الدمار على برية باراميتا محرقة خندقًا طويلًا في الأرض لم ينمو وسطه أي عشب!.

“نعم” أجابت السيدة بواليس بإبتسامة وعيناها تتجولان عبر وجه لوميان.

بعد ذلك رأى لوميان التربة تتفكك ليخرج فطر عملاق مغطى بأوردة حمراء داكنة إنطلق من الأرض مثل شجرة ضخمة متجهًا نحو السماء، كل فطرياته سميكة مثل فرع شجرة أبيض اللون مع بقع حمراء كالدم وغطاء يشبه رأس لي كيجي المتضخم والملتحي.

بحلول هذا الوقت أصبحت عيون لوميان ذات لون أسود داكن ووجد العلامة البيضاء الشاحبة التي تمثل الضعف على الفطر العملاق، إنتقل إلى جانب لي كيجي ودفع سيف الشجاعة المحاط بلهب الدمار الأسود إلى بطن الفطر العملاق، إنطلقت عدة فروع من الفطريات لتشكل شبكة كثيفة من الكروم التي سدت طريق السيف الحديدي الداكن، إشتعلت فيها النيران متحولة لرماد حينها إرتجف الفطر العملاق مما تسبب بقطع الفطريات المحترقة عن جسمه، سقطت الفطريات على الأرض ما يعني أنه لم ينجح في التأثير على الجذع الرئيسي للفطر العملاق لذا قام بتوجيه ضربة لأسفل بإستخدام سيف الشجاعة.

نمت على “صدره” جذور تشبه الورم وتفرز سائلاً حليبيًا!.

غطي بطنه بغشاء شفاف تزاوجت تحته فطريات اللحم يبدو أنها تغذي فطرًا أصغر حجمًا يشبه قنديل البحر.

غطي بطنه بغشاء شفاف تزاوجت تحته فطريات اللحم يبدو أنها تغذي فطرًا أصغر حجمًا يشبه قنديل البحر.

رأى كرسي تنفيذي مصنوع من الجلد مع شخصية تتكئ عليه مرتدية معطفًا أبيض خاص بالأطباء ذات حواجب خفيفة وعيون بنية تملأهما الإبتسامة، شعرها الكستنائي مربوط في شكل كعكة عالية إمتلكت ملامحها نظيفة وجذابة تنضح بهواء أنيق بينما تحتضن طفلًا سمينًا ملفوفًا بين ذراعيها، أصيب لوميان بالذهول للحظة فقد عرف هذه الشخصية كونها واحدة من القلائل الذين نجوا من قرية كوردو – السيدة بواليس!.

عند رؤية هذا ظهرت نتوءات صغيرة على جلد لوميان كما لو أنه تعرض لفساد خفيف!.

“ما هو الجوهر؟” نظر لوميان إلى لي كيجي قبل أن يسأله بهدوء “ما الذي نجح؟”.

شعر بقوة حياته تتدفق بشكل لا يمكن السيطرة عليه نحو الفطر العملاق ولاحظ أن العشب الأخضر ينحني نحو لي كيجي متحولا إلى اللون الأصفر.

‘مكتب العميد؟’ توتر لوميان أكثر وحوّل نظره بشكل غريزي نحو المنطقة خلف المكتب.

“إذا كنت تريد حياة جديدة فإن الكمية الحالية من الحياة ليست كافية” تحدث لي كيجي الذي أصبح غطاء للفطر بحماس وإخلاص “أعطني كل حياتك”.

نمت على “صدره” جذور تشبه الورم وتفرز سائلاً حليبيًا!.

بحلول هذا الوقت أصبحت عيون لوميان ذات لون أسود داكن ووجد العلامة البيضاء الشاحبة التي تمثل الضعف على الفطر العملاق، إنتقل إلى جانب لي كيجي ودفع سيف الشجاعة المحاط بلهب الدمار الأسود إلى بطن الفطر العملاق، إنطلقت عدة فروع من الفطريات لتشكل شبكة كثيفة من الكروم التي سدت طريق السيف الحديدي الداكن، إشتعلت فيها النيران متحولة لرماد حينها إرتجف الفطر العملاق مما تسبب بقطع الفطريات المحترقة عن جسمه، سقطت الفطريات على الأرض ما يعني أنه لم ينجح في التأثير على الجذع الرئيسي للفطر العملاق لذا قام بتوجيه ضربة لأسفل بإستخدام سيف الشجاعة.

ضغط بيده المشتعلة بنار الدمار على المرآة!.

أدى ذلك إلى إنتاج مجموعات من الكرات النارية السوداء المشتعلة التي إنفجرت مباشرة!.

“إذا فإن العميد الجديد لمستشفى موشو هو أنت! يا لها من مفاجأة سارة!” تذكر لوميان أن الأم رولاند – ملاك من كنيسة الأم الأرض – مجرد مساعد عميد لكن السيدة بواليس قادرة على أن تكون العميد ‘ماذا يعني هذا؟ هل السيدة بواليس أكثر قوة أم أنها وكيلة الأم العظيمة؟’.

إنفجار!.

بواليس دي روكفور!.

إنتشرت موجات الصدمة العنيفة الممزوجة بلهب الدمار الأسود في جميع الإتجاهات مبتلعة الفطر العملاق الذي يمثل لي كيجي وجسد لوميان، قام لوميان بتفعيل العلامة السوداء على كتفه الأيمن ليبتعد عن نطاق الإنفجار بينما يرى الفطر العملاق يشتعل ويتلوى تحت قوة الصدمة، قبل أن يتمكن لوميان من شن هجوم ثانٍ ألقى الفطر العملاق جميع الأجزاء التي غمرتها نار الدمار كما لو أنه يقشر جلده، تخلص منها قبل أن تتمكن من الوصول إلى الرأس أو التأثير على البطن و”الطفل” بالداخل حينها طفت كمية هائلة من الرماد لتكشف عن الطبقات العميقة للفطر العملاق، نبضت الأوتار واللحم والأوردة الحمراء وتلوت مثل الديدان بينما تنضح برائحة حليبية قوية وتتجدد بسرعة.

عند رؤية هذا ظهرت نتوءات صغيرة على جلد لوميان كما لو أنه تعرض لفساد خفيف!.

“أرأيت؟ هذا هو المنتج النهائي” لم يُظهر رأس لي كيجي الذي بمثابة غطاء الفطر أي عداء بل تحدث بسعادة “إنضم إلينا وسوف تكتسب حياة جديدة!”.

إشتعلت النيران السوداء الشريرة والصامتة للشيطانة على جسد لوميان مستهلكة مجموعات الفطر المزدهرة دون صوت، بعد تحمل الألم إنتقل إلى حافة باراميتا بحثا عن إمكانية إغرائه إلى مركز الشرطة للقضاء عليه بإستخدام الوعي الرئيسي.

عندما إنتهى لي كيجي من التحدث أخرج لوميان بالفعل مرآة ليعكس الفطر العملاق الذي تخلص من فطرياته وطبقته الخارجية.

لم تكن غرفة المرضى في قسم الأمراض النفسية هي ما لفت إنتباه لوميان بل الإضاءة الخافتة والستائر والمكتب ورفوف الكتب ومجموعة الأريكة، وقف لوميان عند مدخل الغرفة ومن زاوية عينه رأى أن الباب مفتوح جزئيًا وعليه لوحة إسم بارزة حملت كلمتين: “مكتب العميد”.

ضغط بيده المشتعلة بنار الدمار على المرآة!.

تحولت عيناه إلى اللون الأبيض الفضي المشوب بالسواد لأنه أراد إستخدام عيون الكارثة للبحث عن خيط القدر الأسود الذي يربط لي كيجي.

لعنة الشيطانة!.

“الجوهر هو أن الأم هي التي يمكنها جلب حياة جديدة” فتح لي كيجي بلحيته الكثيفة وملابس المستشفى المخططة ذراعيه على نطاق واسع متحدثا بحماس “والحياة الجديدة هي التي يمكنها علاج صديقك الذي في غيبوبة!”.

إرتجف الفطر العملاق بعنف مما تسبب في إنكماش كل لحمه وسائله إلى الداخل فلف جسده ورأس لي كيجي الذي بمثابة الغطاء في كرة دموية، على سطح الكرة ظهرت مجموعات من الفطر الأصغر حجمًا بعناد لكن إندلعت ألسنة اللهب السوداء من الداخل لتغطي تلك الكرة الدموية، سقط الفطر الأصغر بصمت في حين تفحمت طبقات اللحم وتلوت الكتلة الدموية قبل أن تبصق فطرًا حديث الولادة، الفطر الجديد مطابق للفطر العملاق بحيث رأس لي كيجي غطاء بينما تتدلى الفطريات الشبيهة بالأغصان إلى الأسفل لتفرز الحليب، بطنه مغطى بغشاء يغذي حياة جديدة في الداخل إلا أن الإختلاف الوحيد هو أنه أصغر قليلاً كأنه إنكمش بحجمه الكامل، غطي بطبقة دهنية سوداء رمادية اللون قبل أن ينطلق الفطر الجديد بفضل قوة جسد الأم ليهرب بسرعة من منطقة إشتعال نار الدمار.

 

حياة جديدة!.

لم تكن غرفة المرضى في قسم الأمراض النفسية هي ما لفت إنتباه لوميان بل الإضاءة الخافتة والستائر والمكتب ورفوف الكتب ومجموعة الأريكة، وقف لوميان عند مدخل الغرفة ومن زاوية عينه رأى أن الباب مفتوح جزئيًا وعليه لوحة إسم بارزة حملت كلمتين: “مكتب العميد”.

إستخدم لي كيجي الحياة الجديدة لقطع الإتصال بين لعنة الشيطان وبينه في الوقت المناسب!.

 

‘هل لا يزال هناك طريقة للهروب من اللعنة؟’ مع إستمرار إستنزاف حياة لوميان توتر عقله وتبعت نظراته الفطر الجديد الطائر الذي ينثر الجراثيم.

“أوميبيلا” ردت السيدة بواليس بإبتسامة هادئة.

تحولت عيناه إلى اللون الأبيض الفضي المشوب بالسواد لأنه أراد إستخدام عيون الكارثة للبحث عن خيط القدر الأسود الذي يربط لي كيجي.

“أوميبيلا” ردت السيدة بواليس بإبتسامة هادئة.

أراد تدمير الحياة الجديدة وقتل وحش الفطر!.

شعر بقوة حياته تتدفق بشكل لا يمكن السيطرة عليه نحو الفطر العملاق ولاحظ أن العشب الأخضر ينحني نحو لي كيجي متحولا إلى اللون الأصفر.

عندما ظهر نهر القدر الوهمي بلون الزئبق والمكون من عدد لا يحصى من الرموز المعقدة في رؤيته شعر فجأة بحكة على جلده، بشكل غريزي خفض رأسه ورأى أن النتوءات الصغيرة على جلده نمت وبدأت تتفتح كأنها على وشك إنبات فطر صغير.

إنفجار!.

تم إفساده من خلال ملاحظة نهر القدر الخاص بلي كيجي!.

“نعم” أجابت السيدة بواليس بإبتسامة وعيناها تتجولان عبر وجه لوميان.

إشتعلت النيران السوداء الشريرة والصامتة للشيطانة على جسد لوميان مستهلكة مجموعات الفطر المزدهرة دون صوت، بعد تحمل الألم إنتقل إلى حافة باراميتا بحثا عن إمكانية إغرائه إلى مركز الشرطة للقضاء عليه بإستخدام الوعي الرئيسي.

“كنت سعيدة ومتفاجئة عندما وجدتك هنا والآن لديك جزء من أورورا معك – يا له من فرحة مزدوجة!” نظرت السيدة بواليس إلى لوميان الذي يرتدي قناعًا ونظارة شمسية بإبتسامة “تعلمت مؤخرًا عن أفراح الحياة: الإلتقاء بصديق قديم في مكان بعيد والإحتفال بليلة زفافنا على ضوء الشموع، حالتنا تنطبق على الجزء الأولى إذا لم لا تخلع نظارتك وقناعك حتى أتمكن من إلقاء نظرة جيدة عليك ومن ثم يمكننا الإستمتاع بليلة زفافنا لجلب أورورا إلى العالم؟”.

لم تمنع باراميتا لوميان مما سمح له بالمرور!.

“الجوهر هو أن الأم هي التي يمكنها جلب حياة جديدة” فتح لي كيجي بلحيته الكثيفة وملابس المستشفى المخططة ذراعيه على نطاق واسع متحدثا بحماس “والحياة الجديدة هي التي يمكنها علاج صديقك الذي في غيبوبة!”.

لم تكن غرفة المرضى في قسم الأمراض النفسية هي ما لفت إنتباه لوميان بل الإضاءة الخافتة والستائر والمكتب ورفوف الكتب ومجموعة الأريكة، وقف لوميان عند مدخل الغرفة ومن زاوية عينه رأى أن الباب مفتوح جزئيًا وعليه لوحة إسم بارزة حملت كلمتين: “مكتب العميد”.

بواليس دي روكفور!.

‘مكتب العميد؟’ توتر لوميان أكثر وحوّل نظره بشكل غريزي نحو المنطقة خلف المكتب.

‘مكتب العميد؟’ توتر لوميان أكثر وحوّل نظره بشكل غريزي نحو المنطقة خلف المكتب.

رأى كرسي تنفيذي مصنوع من الجلد مع شخصية تتكئ عليه مرتدية معطفًا أبيض خاص بالأطباء ذات حواجب خفيفة وعيون بنية تملأهما الإبتسامة، شعرها الكستنائي مربوط في شكل كعكة عالية إمتلكت ملامحها نظيفة وجذابة تنضح بهواء أنيق بينما تحتضن طفلًا سمينًا ملفوفًا بين ذراعيها، أصيب لوميان بالذهول للحظة فقد عرف هذه الشخصية كونها واحدة من القلائل الذين نجوا من قرية كوردو – السيدة بواليس!.

“إذا فإن العميد الجديد لمستشفى موشو هو أنت! يا لها من مفاجأة سارة!” تذكر لوميان أن الأم رولاند – ملاك من كنيسة الأم الأرض – مجرد مساعد عميد لكن السيدة بواليس قادرة على أن تكون العميد ‘ماذا يعني هذا؟ هل السيدة بواليس أكثر قوة أم أنها وكيلة الأم العظيمة؟’.

بواليس دي روكفور!.

لعنة الشيطانة!.

رغم تسارع أفكاره لم يبتعد عن المكان بل نظر إلى السيدة بواليس التي تجلس خلف المكتب بينما تحمل الطفل الجميل.

عندما ظهر نهر القدر الوهمي بلون الزئبق والمكون من عدد لا يحصى من الرموز المعقدة في رؤيته شعر فجأة بحكة على جلده، بشكل غريزي خفض رأسه ورأى أن النتوءات الصغيرة على جلده نمت وبدأت تتفتح كأنها على وشك إنبات فطر صغير.

“إذا فإن العميد الجديد لمستشفى موشو هو أنت! يا لها من مفاجأة سارة!” تذكر لوميان أن الأم رولاند – ملاك من كنيسة الأم الأرض – مجرد مساعد عميد لكن السيدة بواليس قادرة على أن تكون العميد ‘ماذا يعني هذا؟ هل السيدة بواليس أكثر قوة أم أنها وكيلة الأم العظيمة؟’.

تحولت عيناه إلى اللون الأبيض الفضي المشوب بالسواد لأنه أراد إستخدام عيون الكارثة للبحث عن خيط القدر الأسود الذي يربط لي كيجي.

“كنت سعيدة ومتفاجئة عندما وجدتك هنا والآن لديك جزء من أورورا معك – يا له من فرحة مزدوجة!” نظرت السيدة بواليس إلى لوميان الذي يرتدي قناعًا ونظارة شمسية بإبتسامة “تعلمت مؤخرًا عن أفراح الحياة: الإلتقاء بصديق قديم في مكان بعيد والإحتفال بليلة زفافنا على ضوء الشموع، حالتنا تنطبق على الجزء الأولى إذا لم لا تخلع نظارتك وقناعك حتى أتمكن من إلقاء نظرة جيدة عليك ومن ثم يمكننا الإستمتاع بليلة زفافنا لجلب أورورا إلى العالم؟”.

أدى ذلك إلى إنتاج مجموعات من الكرات النارية السوداء المشتعلة التي إنفجرت مباشرة!.

‘هل يتحدث جميع أتباع الأم العظيمة عن إنجاب الأطفال عند لقائهم بأي شخص؟’ لم يغضب لوميان أو ينزعج من كلمات السيدة بواليس.

 

بعض الأشياء لا يمكن إيقافها لذا من الأفضل البقاء هادئًا تمامًا كما حدث عندما جلبت طفوس العقد السري قوة خطيرة، أدى ذلك إلى تحور هالة بقايا إمبراطور الدم وتحويل أرواح سكان كوردو إلى جنود مختومين داخله، بناءً على إقتراح السيدة بواليس خلع نظارته الشمسية وأزال قناعه ليكشف عن وجه مشرق مع لمسة من الإبتسامة الباردة.

لعنة الشيطانة!.

‘إذا لم أظهر وجهي فكيف يمكنني أن أسحرها بشكل أفضل؟ وبدون إغراء كيف يمكنني خلق أفضل فرصة للهروب؟’ منتظرا وحش الفطر الذي أصبح عليه لي كيجي حوّل نظره إلى الطفل الصغير الذي تحتضنه ذراعا السيدة بواليس “هل هي إبنتك؟”.

‘إذا لم أظهر وجهي فكيف يمكنني أن أسحرها بشكل أفضل؟ وبدون إغراء كيف يمكنني خلق أفضل فرصة للهروب؟’ منتظرا وحش الفطر الذي أصبح عليه لي كيجي حوّل نظره إلى الطفل الصغير الذي تحتضنه ذراعا السيدة بواليس “هل هي إبنتك؟”.

“نعم” أجابت السيدة بواليس بإبتسامة وعيناها تتجولان عبر وجه لوميان.

بعد ذلك رأى لوميان التربة تتفكك ليخرج فطر عملاق مغطى بأوردة حمراء داكنة إنطلق من الأرض مثل شجرة ضخمة متجهًا نحو السماء، كل فطرياته سميكة مثل فرع شجرة أبيض اللون مع بقع حمراء كالدم وغطاء يشبه رأس لي كيجي المتضخم والملتحي.

فكر لوميان في المهد الفارغ بأنقاض قرية كوردو ثم سأل بشكل عرضي “ما هو إسمها؟”.

لعنة الشيطانة!.

“أوميبيلا” ردت السيدة بواليس بإبتسامة هادئة.

“الجوهر هو أن الأم هي التي يمكنها جلب حياة جديدة” فتح لي كيجي بلحيته الكثيفة وملابس المستشفى المخططة ذراعيه على نطاق واسع متحدثا بحماس “والحياة الجديدة هي التي يمكنها علاج صديقك الذي في غيبوبة!”.

–+–

–+–

 

عند رؤية هذا ظهرت نتوءات صغيرة على جلد لوميان كما لو أنه تعرض لفساد خفيف!.

لعنة الشيطانة!.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط