You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 1020

التجهيز

التجهيز

 

 

‘هل إندمج مع لي كيجي وإختفى تحت أنظار الرئيس ياغاتي؟.أم أن لي كيجي ألقاه في إحدى زوايا قبو مستشفى موشو قبل أن يتلقى العلاج؟، الطابق السفلي من مستشفى موشو لا يرحب بالموظفين الغير مرتبطين إذا كيف سأبحث؟ إستخدام تعويذة “ليوديرو”؟… هذا من شأنه أن يدمر الفطر…’ فجأة إشتغل إحساسها الروحي.

عند سماع تنهد السيدة الساحر إلتفت الجميع بأنظارهم نحو لوميان.

“أيهما؟” وقفت جينا على حافة الشرفة متكئة على الدرابزين.

“حسنًا الأمر لا يقتصر على الأم العظيمة التي تستخدمنا” أجاب لوميان مبتسمًا “عندما يحين الوقت دعهم يقررون المنتصر أولاً”.

“لن تشارك بشكل مباشر لكن إذا فشلت المحاولة سيستمر الحلم في الوجود ولن يؤثر على هضمها اللاحق للجرعة، إذا نجحت فسيتم هضم جرعة اليأس الخاصة بها بشكل مباشر كما هو الحال مع جرعتي” ضحك لوميان ردا على ذلك “حسنًا لكي تكون آمنة يرجى أن تطلبي من السيد الشمس أن يقف بجانب سريرها على إستعداد لإستخراج خاصية شيطانة اليأس”.

هذا هو موقفه المعتاد إتجاه القضايا التي لا يمكن حلها ولكنها لا تهدد الحياة وإلا فإن حالته العقلية وعواطفه ستنفجر منذ فترة طويلة.

“أردت أن أرفض لكنها لم تقتل زاراتولسترا لأن هناك شهود وأدلة مادية تشير إلا أنها ظلت مع الطفل في مجال رؤية المؤدين” إبتسم ياغاتي الذي يقف بجوار النافذة عاجزًا “أما بالنسبة لشركائها المحتملين ألم تحاول بالفعل؟ لم تتمكن من الحصول على أي شيء منها، يبدو أنها فقدت ذاكرتها فلا توجد ذكريات مقابلة حتى في اللاوعي لذا فلتقم بإجراء تحقيق إبتداءا من علاقاتها”.

“يجب علينا أن نكون يقظين ونحاول البقاء بعيدًا عن أتباع الأم العظيمة” ذكّرته السيدة الحكم على وجه التحديد.

أخرجت جينا تميمة الجليد التي أعطتها لها فرانكا من حقيبة المسافر.

“في بعض الأحيان لا يتعلق الأمر بما إذا كنت أريد تجنبهم أم لا” إبتسم لوميان بسخرية.

أدارت جسدها فجأة في منتصف الطريق ورفعت رأسها لتلقي نظرة على المبنى الرئيسي لمستشفى موشو بإتجاه غرفة مرتفعة، ظهر وجه خلف الزجاج ملفوف بضمادات بيضاء ولا يظهر منه سوى العينين والأنف والفم، في لحظة الرعب التي أحست بها جينا مر شيء ما عبر الزجاج حتى سقط برفق قبل أن يتراجع الوجه الضمادي عن النافذة، بفضل رؤيتها الليلية وبصرها الذي يشبه نظرة النسر تمكنت من التعرف على ما يطفو للأسفل – عبارة عن فطر يشبه قنديل البحر!.

أخبره حدسه الروحي أنه حتى لو لم يعد إلى مستشفى موشو – حتى لو أُجبرت السيدة بواليس والطفلة أوميبيلا على مغادرة الحلم بسبب إهتمام الرئيس ياغاتي – فإنه سيقابلهم في العالم الحقيقي، يبدو أن هذا مصير مقدّر منذ أن أكل بقايا الحبل السري لأوميبيلا وتواصل مع بيضة الطائر تلك في أعماق العالم السفلي والقطعة الأثرية – هبة الأرض.

“بعد نقل لي كيجي إلى مستشفى موشو تحول إلى وحش قمت بالتخلص منه لكن تحوله مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالعميد الجديد لمستشفى موشو” وجه ياغاتي نظره إلى الشارع “بعد فترة من المحتمل أن يبلغ مستشفى موشو عن إختفاء لي كيجي”.

“بعد نقل لي كيجي إلى مستشفى موشو تحول إلى وحش قمت بالتخلص منه لكن تحوله مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالعميد الجديد لمستشفى موشو” وجه ياغاتي نظره إلى الشارع “بعد فترة من المحتمل أن يبلغ مستشفى موشو عن إختفاء لي كيجي”.

– مدينة الحلم عند مدخل قسم الشرطة:

بعد المراقبة لبضع ثوان قادت لودفيغ خارج الجسم الذي يشبه المرآة وقفزت برشاقة إلى الممر.

نجح محاميان بارزان في تأمين إطلاق سراح لومينا البائسة بكفالة.

“أدرج مستشفى موشو سراً كهدف تحقيق رئيسي” طلب ياغاتي بعد التفكير.

في أحد طوابق المبنى الرئيسي لقسم الشرطة وقف الضايط دينغ خلف النافذة مراقبا لومينا التي تنحني وتدخل السيارة.

“أردت أن أرفض لكنها لم تقتل زاراتولسترا لأن هناك شهود وأدلة مادية تشير إلا أنها ظلت مع الطفل في مجال رؤية المؤدين” إبتسم ياغاتي الذي يقف بجوار النافذة عاجزًا “أما بالنسبة لشركائها المحتملين ألم تحاول بالفعل؟ لم تتمكن من الحصول على أي شيء منها، يبدو أنها فقدت ذاكرتها فلا توجد ذكريات مقابلة حتى في اللاوعي لذا فلتقم بإجراء تحقيق إبتداءا من علاقاتها”.

عبس مشيرا لرئيس الشرطة ياغاتي “سيدي الرئيس لماذا لم نرفض طلب الإفراج عنها بكفالة؟”.

“أنظر هل يوجد هنا أي شيء صالح للأكل؟” قالت للودفيغ

“أردت أن أرفض لكنها لم تقتل زاراتولسترا لأن هناك شهود وأدلة مادية تشير إلا أنها ظلت مع الطفل في مجال رؤية المؤدين” إبتسم ياغاتي الذي يقف بجوار النافذة عاجزًا “أما بالنسبة لشركائها المحتملين ألم تحاول بالفعل؟ لم تتمكن من الحصول على أي شيء منها، يبدو أنها فقدت ذاكرتها فلا توجد ذكريات مقابلة حتى في اللاوعي لذا فلتقم بإجراء تحقيق إبتداءا من علاقاتها”.

إلتفتت جينا بجسدها على وشك مناقشة ما إذا يمكن الوثوق بمثل هذه الكلمات من أمون كونه محتال من الدرجة الأولى.

“نعم يا رئيس” وافق الضابط دينغ على هذا التوجيه التحقيقي.

“…” ظلت جينا بلا كلام للحظة قبل أن تقول “أعني طعامًا أفضل مثل الفطر”.

“أدرج مستشفى موشو سراً كهدف تحقيق رئيسي” طلب ياغاتي بعد التفكير.

“نعم وفي المرة الأخيرة ذهبت تلك الجثة إلى مشرحة مستشفى موشو أيضا” أومأ الضابط دينغ بتعبير جاد.

“ماذا حدث؟” سأل الضايط دينغ بحذر.

فجأة رأت لوميان يقف مغادرا صالة التشمس ورغم ذهولها للحظة تبعته بسرعة.

“بعد نقل لي كيجي إلى مستشفى موشو تحول إلى وحش قمت بالتخلص منه لكن تحوله مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالعميد الجديد لمستشفى موشو” وجه ياغاتي نظره إلى الشارع “بعد فترة من المحتمل أن يبلغ مستشفى موشو عن إختفاء لي كيجي”.

‘هل إندمج مع لي كيجي وإختفى تحت أنظار الرئيس ياغاتي؟.أم أن لي كيجي ألقاه في إحدى زوايا قبو مستشفى موشو قبل أن يتلقى العلاج؟، الطابق السفلي من مستشفى موشو لا يرحب بالموظفين الغير مرتبطين إذا كيف سأبحث؟ إستخدام تعويذة “ليوديرو”؟… هذا من شأنه أن يدمر الفطر…’ فجأة إشتغل إحساسها الروحي.

“نعم وفي المرة الأخيرة ذهبت تلك الجثة إلى مشرحة مستشفى موشو أيضا” أومأ الضابط دينغ بتعبير جاد.

أدارت جسدها فجأة في منتصف الطريق ورفعت رأسها لتلقي نظرة على المبنى الرئيسي لمستشفى موشو بإتجاه غرفة مرتفعة، ظهر وجه خلف الزجاج ملفوف بضمادات بيضاء ولا يظهر منه سوى العينين والأنف والفم، في لحظة الرعب التي أحست بها جينا مر شيء ما عبر الزجاج حتى سقط برفق قبل أن يتراجع الوجه الضمادي عن النافذة، بفضل رؤيتها الليلية وبصرها الذي يشبه نظرة النسر تمكنت من التعرف على ما يطفو للأسفل – عبارة عن فطر يشبه قنديل البحر!.

أخبره حدسه الروحي أنه حتى لو لم يعد إلى مستشفى موشو – حتى لو أُجبرت السيدة بواليس والطفلة أوميبيلا على مغادرة الحلم بسبب إهتمام الرئيس ياغاتي – فإنه سيقابلهم في العالم الحقيقي، يبدو أن هذا مصير مقدّر منذ أن أكل بقايا الحبل السري لأوميبيلا وتواصل مع بيضة الطائر تلك في أعماق العالم السفلي والقطعة الأثرية – هبة الأرض.

– داخل الفيلا الفاخرة في ترير:

“المشاكل التي نواجهها أنا والسيد باليز تأتي من مساراتنا ومكانتنا إلا أن هناك من يدخل ويخرج من الضباب الرمادي أو يصلي إلى السيد الأحمق” شعرت السيدة الساحر بعمق هذا الأمر لذا أومأت “حسنًا أنتم يا شباب من في مدينة الحلم لذا أنت من سيتولى القيادة”.

فتحت جينا باب غرفة التشمس في الطابق العلوي لتجد لوميان جالسًا على الشرفة ينظر بإهتمام إلى نهر سرينزو المتدفق على مسافة ليست بعيدة، غربت الشمس فغطيت المباني الكلاسيكية على الضفة المقابلة بطبقة حمراء ذهبية مما يجعل بقع الضوء الساطعة تتسابق على طول سطح الماء.

“هل يوجد طعام أفضل هنا مشابه للفطر؟” نظرت جينا إلى لودفيغ مرة أخرى.

ظلت صفارات السفن البخارية العائدة إلى الميناء تدوي من حين لآخر.

غادرت جينا التي عادت إلى الغرفة 2303 من المبنى 5 في حديقة ديتشوانغ مع لودفيغ بينما بقيت فرانكا لرعاية لومينا، على الرغم من أن فرانكا لاحظت العديد من الأشخاص حولهم يبدون من رجال الشرطة بملابس مدنية، إلا أنها إعتقدت أنه من الضروري الحذر من إمكانية إنجذاب لومينا إلى سلالة أوميبيلا والتسلل إلى مستشفى موشو.

“ما الذي تفكر فيه؟” سألت جينا بفضول متجهة نحو الشرفة.

 

“أنا أفكر في شيئين قالهما أمون” أصبحت نظرة لوميان الغير مركزة حادة.

“أيهما؟” وقفت جينا على حافة الشرفة متكئة على الدرابزين.

“ليس كثيرًا لكن الأمر يتعلق بالتحقق من التخمينات” ضحك لوميان “جمعنا الكثير من المعلومات وحصلنا على بعض الموارد وتشو ساسا على وشك الوصول إلى يانغدو، هذا يرمز إلى أن الوضع سيتطور إلى نقطة تحول حان الوقت لنا لإتخاذ المبادرة والقيام بشيء ما بدل البقاء سلبيين، عندما يحين الوقت يمكن للجميع أن يفرحوا حتى لو لم نتمكن من إيقاظ السيد الأحمق فسنجد المسار الصحيح ويمكننا الإستمرار في ذلك الإتجاه، إذا فشلنا فيمكننا التخلص من بعض التخمينات والإتجاهات الخاطئة ولن نحتاج إلى إضاعة الوقت على هذه الجوانب مستقبلا، لدي فرصة أخيرة لدخول الحلم إذا واجهنا الفشل فمن الصواب أن أمرر العملة وأن لا أعرقل جهود من سيأتي بعدي”.

“أن ما أراد بينغ دينغ التلميح إليه هو شيء آخر” تذكر لوميان “الأمر الآخر هو أننا بحاجة إلى أن نتعلم كيفية تصفية تداخل المعلومات المعقدة ورؤية الحقائق الأكثر جوهرية” في هذه اللحظة تمتم لوميان لنفسه “الحقائق الأكثر جوهرية…”.

إلتفتت جينا بجسدها على وشك مناقشة ما إذا يمكن الوثوق بمثل هذه الكلمات من أمون كونه محتال من الدرجة الأولى.

“أردت أن أرفض لكنها لم تقتل زاراتولسترا لأن هناك شهود وأدلة مادية تشير إلا أنها ظلت مع الطفل في مجال رؤية المؤدين” إبتسم ياغاتي الذي يقف بجوار النافذة عاجزًا “أما بالنسبة لشركائها المحتملين ألم تحاول بالفعل؟ لم تتمكن من الحصول على أي شيء منها، يبدو أنها فقدت ذاكرتها فلا توجد ذكريات مقابلة حتى في اللاوعي لذا فلتقم بإجراء تحقيق إبتداءا من علاقاتها”.

فجأة رأت لوميان يقف مغادرا صالة التشمس ورغم ذهولها للحظة تبعته بسرعة.

“لدي بعض التخمينات والأفكار” ذهب لوميان إلى غرفة المعيشة في الطابق الأول وقال للسيدة الساحر التي تقرأ كتابًا “عندما أعود إلى الحلم سأقوم بتنظيم عمل يضعف المستحق ويوقظ السيد الأحمق حينها يرجى التعاون معي بشكل كامل”.

غادرت جينا التي عادت إلى الغرفة 2303 من المبنى 5 في حديقة ديتشوانغ مع لودفيغ بينما بقيت فرانكا لرعاية لومينا، على الرغم من أن فرانكا لاحظت العديد من الأشخاص حولهم يبدون من رجال الشرطة بملابس مدنية، إلا أنها إعتقدت أنه من الضروري الحذر من إمكانية إنجذاب لومينا إلى سلالة أوميبيلا والتسلل إلى مستشفى موشو.

“ما مدى ثقتك في أن الإتجاه صحيح؟” وقفت السيدة الساحر فجأة ولم تكلف نفسها عناء سؤاله عن التخمينات والأفكار الجديدة التي لديه.

أخبره حدسه الروحي أنه حتى لو لم يعد إلى مستشفى موشو – حتى لو أُجبرت السيدة بواليس والطفلة أوميبيلا على مغادرة الحلم بسبب إهتمام الرئيس ياغاتي – فإنه سيقابلهم في العالم الحقيقي، يبدو أن هذا مصير مقدّر منذ أن أكل بقايا الحبل السري لأوميبيلا وتواصل مع بيضة الطائر تلك في أعماق العالم السفلي والقطعة الأثرية – هبة الأرض.

“ليس كثيرًا لكن الأمر يتعلق بالتحقق من التخمينات” ضحك لوميان “جمعنا الكثير من المعلومات وحصلنا على بعض الموارد وتشو ساسا على وشك الوصول إلى يانغدو، هذا يرمز إلى أن الوضع سيتطور إلى نقطة تحول حان الوقت لنا لإتخاذ المبادرة والقيام بشيء ما بدل البقاء سلبيين، عندما يحين الوقت يمكن للجميع أن يفرحوا حتى لو لم نتمكن من إيقاظ السيد الأحمق فسنجد المسار الصحيح ويمكننا الإستمرار في ذلك الإتجاه، إذا فشلنا فيمكننا التخلص من بعض التخمينات والإتجاهات الخاطئة ولن نحتاج إلى إضاعة الوقت على هذه الجوانب مستقبلا، لدي فرصة أخيرة لدخول الحلم إذا واجهنا الفشل فمن الصواب أن أمرر العملة وأن لا أعرقل جهود من سيأتي بعدي”.

“هل يوجد طعام أفضل هنا مشابه للفطر؟” نظرت جينا إلى لودفيغ مرة أخرى.

عندما أرادت جينا أن تسأل عن تفاصيل مهمة سألته السيدة الساحر “ماذا عن إثنان الكؤوس؟ إنها لم تهضم جرعة اليأس الخاصة بها بالكامل بعد”.

“ما الذي تفكر فيه؟” سألت جينا بفضول متجهة نحو الشرفة.

“لن تشارك بشكل مباشر لكن إذا فشلت المحاولة سيستمر الحلم في الوجود ولن يؤثر على هضمها اللاحق للجرعة، إذا نجحت فسيتم هضم جرعة اليأس الخاصة بها بشكل مباشر كما هو الحال مع جرعتي” ضحك لوميان ردا على ذلك “حسنًا لكي تكون آمنة يرجى أن تطلبي من السيد الشمس أن يقف بجانب سريرها على إستعداد لإستخراج خاصية شيطانة اليأس”.

“ماذا حدث؟” سأل الضايط دينغ بحذر.

“حسنًا” وافقت السيدة الساحر على طلب لوميان ثم سألت “ما هي تخميناتك وأفكارك الجديدة؟”.

“لا أستطيع أن أخبرك الآن” إبتسم لوميان “أنتم جميعًا مرتبطون إرتباطًا وثيقًا بالسيد الأحمق مما يعني أيضًا أنكم مرتبطون إرتباطًا وثيقًا بالمستحق السماوي، رغم أن معظمكم لن يتأثر لكن ربما تتم مراقبتكم سرا من قبله مما يسمح له بفهم بعض المعلومات لكنني سأشرح لكم عند بداية العملية”.

بعد فترة كررت العملية وظهرت مع لودفيغ في غرفة لي كيجي بالجناح النفسي لمستشفى موشو.

“المشاكل التي نواجهها أنا والسيد باليز تأتي من مساراتنا ومكانتنا إلا أن هناك من يدخل ويخرج من الضباب الرمادي أو يصلي إلى السيد الأحمق” شعرت السيدة الساحر بعمق هذا الأمر لذا أومأت “حسنًا أنتم يا شباب من في مدينة الحلم لذا أنت من سيتولى القيادة”.

“حسنًا” وافقت السيدة الساحر على طلب لوميان ثم سألت “ما هي تخميناتك وأفكارك الجديدة؟”.

“أدرج مستشفى موشو سراً كهدف تحقيق رئيسي” طلب ياغاتي بعد التفكير.

– مدينة الحلم في وقت متأخر من الليل:

ظلت صفارات السفن البخارية العائدة إلى الميناء تدوي من حين لآخر.

غادرت جينا التي عادت إلى الغرفة 2303 من المبنى 5 في حديقة ديتشوانغ مع لودفيغ بينما بقيت فرانكا لرعاية لومينا، على الرغم من أن فرانكا لاحظت العديد من الأشخاص حولهم يبدون من رجال الشرطة بملابس مدنية، إلا أنها إعتقدت أنه من الضروري الحذر من إمكانية إنجذاب لومينا إلى سلالة أوميبيلا والتسلل إلى مستشفى موشو.

“ليس كثيرًا لكن الأمر يتعلق بالتحقق من التخمينات” ضحك لوميان “جمعنا الكثير من المعلومات وحصلنا على بعض الموارد وتشو ساسا على وشك الوصول إلى يانغدو، هذا يرمز إلى أن الوضع سيتطور إلى نقطة تحول حان الوقت لنا لإتخاذ المبادرة والقيام بشيء ما بدل البقاء سلبيين، عندما يحين الوقت يمكن للجميع أن يفرحوا حتى لو لم نتمكن من إيقاظ السيد الأحمق فسنجد المسار الصحيح ويمكننا الإستمرار في ذلك الإتجاه، إذا فشلنا فيمكننا التخلص من بعض التخمينات والإتجاهات الخاطئة ولن نحتاج إلى إضاعة الوقت على هذه الجوانب مستقبلا، لدي فرصة أخيرة لدخول الحلم إذا واجهنا الفشل فمن الصواب أن أمرر العملة وأن لا أعرقل جهود من سيأتي بعدي”.

نجح محاميان بارزان في تأمين إطلاق سراح لومينا البائسة بكفالة.

– في مكان مخفي ليس بعيدًا عن مستشفى القمر القرمزي:

‘لم يكن المنتج النهائي للي كيجي موجودًا في أي مكان… ماذا نفعل الآن؟’ لم تجرؤ جينا على البقاء في غرفة مستشفى موشو لفترة طويلة.

أخرجت جينا تميمة الجليد التي أعطتها لها فرانكا من حقيبة المسافر.

غادرت جناح الأمراض النفسية إلى الطريق المليء بالأشجار وخططت للدوران إلى مقدمة المبنى الرئيسي لركوب سيارة عائدة للمنزل، تلاشت تمامًا قوة تميمة الجليد لعبور عالم المرآة ولم ترغب في إستخدام تعويذة مماثلة دون داعٍ، بينما تمشي ممسكة بيد لودفيغ فكرت في المكان المحتمل لوجود ذلك الفطر العلاجي.

أصبحت فرانكا شيطانة اليأس لذا لم تعد بحاجة إلى مساعدة خارجية للدخول إلى المنطقة خلف المرايا أو السفر عبر عالم المرآة، أعطت جميع التعويذات المقابلة لجينا التي بعد إعداد مرآة المكياج أمسكت يد لودفيغ مما أدى إلى تنشيطها، وسط ضوء الزجاج غاص الإثنان في المرآة المخفية متجهين إلى خلف الجسم الذي يشبه المرآة خارج غرفة المستشفى الأصلية الخاصة بلي كيجي.

– في مكان مخفي ليس بعيدًا عن مستشفى القمر القرمزي:

بعد المراقبة لبضع ثوان قادت لودفيغ خارج الجسم الذي يشبه المرآة وقفزت برشاقة إلى الممر.

– مدينة الحلم عند مدخل قسم الشرطة:

لأن الغرفة فارغة ولم يكن بها أي مرضى يقيمون فيها مؤقتًا لم يكن الباب الحديدي مغلقًا لذا فتحت فجوة صغيرة حتى تسلل إلى الداخل.

بعد ثوانٍ قليلة مد لودفيغ يده ليمسكه وحينما رأت جينا هذا سألته “هل يمكن أكله؟”.

“أنظر هل يوجد هنا أي شيء صالح للأكل؟” قالت للودفيغ

“يمكن أكلها” أشار لودفيغ إلى البطانية الموجودة على السرير ثم إلى السرير “هذا يمكن أن يؤكل”.

“يمكن أكلها” أشار لودفيغ إلى البطانية الموجودة على السرير ثم إلى السرير “هذا يمكن أن يؤكل”.

“…” ظلت جينا بلا كلام للحظة قبل أن تقول “أعني طعامًا أفضل مثل الفطر”.

“نعم وفي المرة الأخيرة ذهبت تلك الجثة إلى مشرحة مستشفى موشو أيضا” أومأ الضابط دينغ بتعبير جاد.

نظر لودفيغ حوله ولم يهمل السقف والفجوات بين بلاط الأرضية “لا يوجد”.

إلتفتت جينا بجسدها على وشك مناقشة ما إذا يمكن الوثوق بمثل هذه الكلمات من أمون كونه محتال من الدرجة الأولى.

‘لا يوجد…’ غادرت جينا مستفيدة من التأثيرات المتبقية لتميمة الجليد لتغادر المكان مع لودفيغ.

– مدينة الحلم عند مدخل قسم الشرطة:

بعد فترة كررت العملية وظهرت مع لودفيغ في غرفة لي كيجي بالجناح النفسي لمستشفى موشو.

“نعم وفي المرة الأخيرة ذهبت تلك الجثة إلى مشرحة مستشفى موشو أيضا” أومأ الضابط دينغ بتعبير جاد.

“هل يوجد طعام أفضل هنا مشابه للفطر؟” نظرت جينا إلى لودفيغ مرة أخرى.

‘لم يكن المنتج النهائي للي كيجي موجودًا في أي مكان… ماذا نفعل الآن؟’ لم تجرؤ جينا على البقاء في غرفة مستشفى موشو لفترة طويلة.

“لا يوجد” فتش لودفيغ بعناية قبل الرد.

نظر لودفيغ حوله ولم يهمل السقف والفجوات بين بلاط الأرضية “لا يوجد”.

‘لم يكن المنتج النهائي للي كيجي موجودًا في أي مكان… ماذا نفعل الآن؟’ لم تجرؤ جينا على البقاء في غرفة مستشفى موشو لفترة طويلة.

غادرت جينا التي عادت إلى الغرفة 2303 من المبنى 5 في حديقة ديتشوانغ مع لودفيغ بينما بقيت فرانكا لرعاية لومينا، على الرغم من أن فرانكا لاحظت العديد من الأشخاص حولهم يبدون من رجال الشرطة بملابس مدنية، إلا أنها إعتقدت أنه من الضروري الحذر من إمكانية إنجذاب لومينا إلى سلالة أوميبيلا والتسلل إلى مستشفى موشو.

غادرت جناح الأمراض النفسية إلى الطريق المليء بالأشجار وخططت للدوران إلى مقدمة المبنى الرئيسي لركوب سيارة عائدة للمنزل، تلاشت تمامًا قوة تميمة الجليد لعبور عالم المرآة ولم ترغب في إستخدام تعويذة مماثلة دون داعٍ، بينما تمشي ممسكة بيد لودفيغ فكرت في المكان المحتمل لوجود ذلك الفطر العلاجي.

– في مكان مخفي ليس بعيدًا عن مستشفى القمر القرمزي:

‘هل إندمج مع لي كيجي وإختفى تحت أنظار الرئيس ياغاتي؟.أم أن لي كيجي ألقاه في إحدى زوايا قبو مستشفى موشو قبل أن يتلقى العلاج؟، الطابق السفلي من مستشفى موشو لا يرحب بالموظفين الغير مرتبطين إذا كيف سأبحث؟ إستخدام تعويذة “ليوديرو”؟… هذا من شأنه أن يدمر الفطر…’ فجأة إشتغل إحساسها الروحي.

– مدينة الحلم عند مدخل قسم الشرطة:

أدارت جسدها فجأة في منتصف الطريق ورفعت رأسها لتلقي نظرة على المبنى الرئيسي لمستشفى موشو بإتجاه غرفة مرتفعة، ظهر وجه خلف الزجاج ملفوف بضمادات بيضاء ولا يظهر منه سوى العينين والأنف والفم، في لحظة الرعب التي أحست بها جينا مر شيء ما عبر الزجاج حتى سقط برفق قبل أن يتراجع الوجه الضمادي عن النافذة، بفضل رؤيتها الليلية وبصرها الذي يشبه نظرة النسر تمكنت من التعرف على ما يطفو للأسفل – عبارة عن فطر يشبه قنديل البحر!.

أصبحت فرانكا شيطانة اليأس لذا لم تعد بحاجة إلى مساعدة خارجية للدخول إلى المنطقة خلف المرايا أو السفر عبر عالم المرآة، أعطت جميع التعويذات المقابلة لجينا التي بعد إعداد مرآة المكياج أمسكت يد لودفيغ مما أدى إلى تنشيطها، وسط ضوء الزجاج غاص الإثنان في المرآة المخفية متجهين إلى خلف الجسم الذي يشبه المرآة خارج غرفة المستشفى الأصلية الخاصة بلي كيجي.

بعد ثوانٍ قليلة مد لودفيغ يده ليمسكه وحينما رأت جينا هذا سألته “هل يمكن أكله؟”.

–+–

فتحت جينا باب غرفة التشمس في الطابق العلوي لتجد لوميان جالسًا على الشرفة ينظر بإهتمام إلى نهر سرينزو المتدفق على مسافة ليست بعيدة، غربت الشمس فغطيت المباني الكلاسيكية على الضفة المقابلة بطبقة حمراء ذهبية مما يجعل بقع الضوء الساطعة تتسابق على طول سطح الماء.

 

“…” ظلت جينا بلا كلام للحظة قبل أن تقول “أعني طعامًا أفضل مثل الفطر”.

‘لا يوجد…’ غادرت جينا مستفيدة من التأثيرات المتبقية لتميمة الجليد لتغادر المكان مع لودفيغ.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط