You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 1025

حدث مفاجئ

حدث مفاجئ

 

“قبل إصطحاب لودفيغ إلى مستشفى القمر القرمزي قم برحلة العودة إلى العالم الحقيقي ونقل ما أخبرتك به إلى حاملي بطاقة الأركانا الكبرى” قال لوميان لأنثوني “دعهم يستعدون وعندما تواجه مدينة الحلم شذوذًا فليغتنموا الفرصة القصيرة لإكمال ذلك الأمر – بالطبع ربما ستفشل خطتنا”.

 

“إذن دعونا ننفصل ونتخذ إجراءًا” حول لوميان نظره إلى فرانكا مبتسمًا ثم وضع يده على صدره “إمدحوا الأحمق!”.

‘لم يكن ذلك مصادفة إذن فهو مقصود؟ هل رأى الأقوى مشهدًا معينًا أثناء موته وتفككه لذا قام بالترتيبات المناسبة؟’ كشف لوميان عن تعبير مدروس قبل الرد بصوت راضٍ “شكرًا لك على إجابتك يا أروديس العظيم”.

‘لم يكن ذلك مصادفة إذن فهو مقصود؟ هل رأى الأقوى مشهدًا معينًا أثناء موته وتفككه لذا قام بالترتيبات المناسبة؟’ كشف لوميان عن تعبير مدروس قبل الرد بصوت راضٍ “شكرًا لك على إجابتك يا أروديس العظيم”.

هذا هو الجواب الذي أراده فقد أكد بشكل غير مباشر أن المستحق السماوي يحاول إستخدام شعب المرآة.

“كنت أفكر في عبارة ‘تصفية تداخل المعلومات المعقدة ورؤية الحقائق الأكثر جوهرية’ طوال يوم أمس وأخيراً فهمت بعض التفاصيل” إبتسم لوميان “أحدهم هو أن الرئيس ياغاتي لديه البصمات الروحية للسيد باب والمستحق السماوي مع ربما القليل من أمون، إذا تم التدخل في المعلومات المعقدة فقد يستنتج المرء أن الرئيس ياغاتي يميل نحو المستحق السماوي أو أنه يتظاهر بالحياد، سيجب أن نتجنب مواجهته لكنني قمت بتحفيز البصمة الروحية للسيد باب من خلال ذكر عائلة إبراهيم وهدفنا من دخول الحلم لذا لم يقم بطردي، علاوة على ذلك أظهرت القوات الرسمية لمدينة الحلم الحياد من قبل وظلت نزيهة وملتزمة بالقانون وإلا لكنا إنتهينا منذ فترة… إذا ما هي الحقيقة الأكثر جوهرية بين هذه المعلومات؟”.

<<إستنادًا إلى مبدأ المعاملة بالمثل حان دوري لأطرح سؤالاً>> تموج سطح المرآة السحرية وظهرت عليه كلمات فيزاك القديمة باللون الأحمر الدموي <<إذا أجبت بشكل غير صحيح أو كذبت سيتم معاقبتك>>.

لم تهتم بالرد على تشو مينغ روي بل إلتقطت لقطة شاشة لسجل الدردشة وأرسلتها إلى النصل الخفي لإنه في هذه الأوقات التكرار هو مضيعة للوقت.

أومأ لوميان برأسه ثم رأى كلمات فيزاك القديمة المكتوبة على المرآة الفضية القديمة تتغير <<هل أنت مستعد لأن تخاف من ذلك الكيان؟>>.

لم يستطع لوميان إلا أن يعقد حاجبيه لأن اليوم هو الأربعاء وستصل شقيقة تشو مينغ روي إلى يانغدو في الساعة 1:40 ظهرًا، لا يحتاج تشو مينغ روي إلى أخذ إجازة في الصباح على الإطلاق سيكون لديه وقت كافٍ حتى لو غادر بعد الغداء.

‘يا له من سؤال لطيف وغير محرج على الإطلاق…’ فكر أنثوني غريزيًا ثم أدرك أن هذا يبدو مثل تلميح ‘تلميح إلى لوميان أن العمل القادم قد يواجه فيه المستحق السماوي مباشرة أو وعيه وقوته؟’.

“كنت أفكر في عبارة ‘تصفية تداخل المعلومات المعقدة ورؤية الحقائق الأكثر جوهرية’ طوال يوم أمس وأخيراً فهمت بعض التفاصيل” إبتسم لوميان “أحدهم هو أن الرئيس ياغاتي لديه البصمات الروحية للسيد باب والمستحق السماوي مع ربما القليل من أمون، إذا تم التدخل في المعلومات المعقدة فقد يستنتج المرء أن الرئيس ياغاتي يميل نحو المستحق السماوي أو أنه يتظاهر بالحياد، سيجب أن نتجنب مواجهته لكنني قمت بتحفيز البصمة الروحية للسيد باب من خلال ذكر عائلة إبراهيم وهدفنا من دخول الحلم لذا لم يقم بطردي، علاوة على ذلك أظهرت القوات الرسمية لمدينة الحلم الحياد من قبل وظلت نزيهة وملتزمة بالقانون وإلا لكنا إنتهينا منذ فترة… إذا ما هي الحقيقة الأكثر جوهرية بين هذه المعلومات؟”.

“أنا مستعد” أجاب لوميان بإبتسامة كما لاحظ التلميح من المرآة السحرية أروديس “سأطرح السؤالين الآخرين لاحقًا”.

“حسنًا” شعرت فرانكا بالفضول إتجاه خطة لوميان منذ الأمس.

“هل المستحق السماوي ضعيف جدًا؟” بعد حوالي 10 ثوان قالت جينا بصوت هادئ مملوء بالشك وعدم اليقين.

بحلول الساعة 11 صباحًا وصلت فرانكا وجينا أيضًا إلى المنزل المستأجر في منطقة شينهونغ ووجدت كل منهما كرسيًا للجلوس عليه.

‘هل غادر تشو مينغ روي؟’ نظرت جينا نحو لوميان.

“تحافظ ملكة الغوامض على وهم لوميانا لتمنع الشرطة من إكتشاف أنني غادرت مقر إقامتي المحدد” قال لوميان الذي إستأنف هويته كلي مينغ لرفاقه “نحن بحاجة إلى الإسراع”.

“هل المستحق السماوي ضعيف جدًا؟” بعد حوالي 10 ثوان قالت جينا بصوت هادئ مملوء بالشك وعدم اليقين.

“حسنًا” شعرت فرانكا بالفضول إتجاه خطة لوميان منذ الأمس.

“إذا مدينة الحلم تشبه القشرة المخية حيث تكون بعض المناطق نشطة للغاية ويجب علينا تجنبها بعناية وعدم تحفيزها مثل تجسيد تشو مينغ روي” أدركت فرانكا ذلك “في حين تكون معظم المناطق الأخرى خاملة وعادة لا تتفاعل إلا إذا قلنا كلمات أو معلومات رئيسية؟”.

بالطبع شعرت حتماً بقليل من التوتر والقلق لأنه إذا سقط الآخرون فمن المرجح أن يتم طردهم من الحلم بينما هي لديها فرصة كبيرة للموت.

أجبرت فرانكا نفسها على البقاء هادئة وقالت للوه شان “لا داعي للذعر إسألي تشو مينغ روي على WeChat لمعرفة ما حدث”.

“كنت أفكر في عبارة ‘تصفية تداخل المعلومات المعقدة ورؤية الحقائق الأكثر جوهرية’ طوال يوم أمس وأخيراً فهمت بعض التفاصيل” إبتسم لوميان “أحدهم هو أن الرئيس ياغاتي لديه البصمات الروحية للسيد باب والمستحق السماوي مع ربما القليل من أمون، إذا تم التدخل في المعلومات المعقدة فقد يستنتج المرء أن الرئيس ياغاتي يميل نحو المستحق السماوي أو أنه يتظاهر بالحياد، سيجب أن نتجنب مواجهته لكنني قمت بتحفيز البصمة الروحية للسيد باب من خلال ذكر عائلة إبراهيم وهدفنا من دخول الحلم لذا لم يقم بطردي، علاوة على ذلك أظهرت القوات الرسمية لمدينة الحلم الحياد من قبل وظلت نزيهة وملتزمة بالقانون وإلا لكنا إنتهينا منذ فترة… إذا ما هي الحقيقة الأكثر جوهرية بين هذه المعلومات؟”.

‘حسنًا هل ستثير فضولنا دون أن تقول شيئًا؟’ شعرت فرانكا بعدم الإرتياح في كل مكان تمامًا كما حدث عندما واجهت بعض المؤلفين ورواة القصص الذين تركوا نهاية الفصل مثيرة للتشويق.

إنهمكت فرانكا وجينا وأنثوني في التفكير بينما واصل لودفيغ تناول الطعام من كيس رقائق البطاطس أو ينتزع الفطر من جسده ليتناوله معه.

أومأ لوميان برأسه ثم رأى كلمات فيزاك القديمة المكتوبة على المرآة الفضية القديمة تتغير <<هل أنت مستعد لأن تخاف من ذلك الكيان؟>>.

“هل المستحق السماوي ضعيف جدًا؟” بعد حوالي 10 ثوان قالت جينا بصوت هادئ مملوء بالشك وعدم اليقين.

“هذا صحيح” ضحك لوميان “على عكس أمون توفي السيد باب منذ فترة طويلة – رغم أن الرئيس ياغاتي هو تفرد مسار الباب – لذا لا يوجد سوى بصمته الروحية المتبقية دون مساعدة خارجية أو تجديد، هذه البصمة المتبقية إلى جانب القليل من وعي السيد الأحمق والبصمة الروحية لآمون هي التي قاومت البصمة الروحية للمستحق السماوي، هذا الوجود العظيم يحافظ على التوازن معظم الوقت وحتى يكتسب اليد العليا يحتاج إلى أن يتم تحفيزه من حين لآخر، ماذا يعني هذا؟ يشير هذا إلى أن الحالة الحالية للمستحق السماوي أسوأ بكثير مما نتخيل والقيود التي يخضع لها أكبر مما نراه” في هذه المرحلة أغلق لوميان فمه من الواضح أنه لا يريد مشاركة تكهناته وأفكاره “هذه هي الحقيقة الأساسية لكن لم هذا الأمر؟”.

“إنها مكالمة من لوه شان!” عندما أراد لوميان توزيع المهام المناسبة على رفاقه رن هاتف فرانكا فجأة مع تغير تعبير وجهها قليلاً ‘هل أصبح الأمر عاجلاً لدرجة أنه يتطلب مكالمة هاتفية؟’ إختارت الإجابة محاولة جعل صوتها يبدو ثابتًا “مرحبًا لوه شان؟”.

‘حسنًا هل ستثير فضولنا دون أن تقول شيئًا؟’ شعرت فرانكا بعدم الإرتياح في كل مكان تمامًا كما حدث عندما واجهت بعض المؤلفين ورواة القصص الذين تركوا نهاية الفصل مثيرة للتشويق.

“أخذ تشو مينغ روي إجازة فجأة وقد طلب ذلك منذ 20 دقيقة لكنني إكتشفت ذلك للتو!” جاء صوت لوه شان العاجل من خلال سماعة الهاتف.

فهمت نية لوميان المبنية على الثقة الكاملة!.

“قبل إصطحاب لودفيغ إلى مستشفى القمر القرمزي قم برحلة العودة إلى العالم الحقيقي ونقل ما أخبرتك به إلى حاملي بطاقة الأركانا الكبرى” قال لوميان لأنثوني “دعهم يستعدون وعندما تواجه مدينة الحلم شذوذًا فليغتنموا الفرصة القصيرة لإكمال ذلك الأمر – بالطبع ربما ستفشل خطتنا”.

“يمكن معرفة بعض الأشياء ولكن لا يمكن التحدث عنها وفي أقصى تقدير يمكن التلميح إليها؟” سألت فرانكا بعناية.

“كنت أفكر في عبارة ‘تصفية تداخل المعلومات المعقدة ورؤية الحقائق الأكثر جوهرية’ طوال يوم أمس وأخيراً فهمت بعض التفاصيل” إبتسم لوميان “أحدهم هو أن الرئيس ياغاتي لديه البصمات الروحية للسيد باب والمستحق السماوي مع ربما القليل من أمون، إذا تم التدخل في المعلومات المعقدة فقد يستنتج المرء أن الرئيس ياغاتي يميل نحو المستحق السماوي أو أنه يتظاهر بالحياد، سيجب أن نتجنب مواجهته لكنني قمت بتحفيز البصمة الروحية للسيد باب من خلال ذكر عائلة إبراهيم وهدفنا من دخول الحلم لذا لم يقم بطردي، علاوة على ذلك أظهرت القوات الرسمية لمدينة الحلم الحياد من قبل وظلت نزيهة وملتزمة بالقانون وإلا لكنا إنتهينا منذ فترة… إذا ما هي الحقيقة الأكثر جوهرية بين هذه المعلومات؟”.

أظهر لوميان تعبيرًا عن الرضا مما جعل فرانكا تريد ضربه “ألم نستنتج سابقًا أنه بإستثناء الغرباء فإن كل نسخ مدينة الحلم هي نتاج الإدراك الباطن للسيد الأحمق والمستحق السماوي مجتمعين؟” مد يده اليمنى مشيراً إلى الأشجار الخضراء خارج النافذة والجدران المحيطة والرياح الساخنة التي تهب من الخارج “ما أريد قوله هو أنه بصرف النظر عن نسخ الحلم فإن – الطيور والجرذان والصراصير وديدان الأرض والنباتات والمباني وحتى الهواء في هذه المدينة – كلها نتاج العقل الباطن للسيد الأحمق والمستحق السماوي، بعبارة أخرى كنا نعيش في أفكار وإدراك ووعي السيد الأحمق والمستحق السماوي طوال الوقت”.

“إذا مدينة الحلم تشبه القشرة المخية حيث تكون بعض المناطق نشطة للغاية ويجب علينا تجنبها بعناية وعدم تحفيزها مثل تجسيد تشو مينغ روي” أدركت فرانكا ذلك “في حين تكون معظم المناطق الأخرى خاملة وعادة لا تتفاعل إلا إذا قلنا كلمات أو معلومات رئيسية؟”.

“إذا مدينة الحلم تشبه القشرة المخية حيث تكون بعض المناطق نشطة للغاية ويجب علينا تجنبها بعناية وعدم تحفيزها مثل تجسيد تشو مينغ روي” أدركت فرانكا ذلك “في حين تكون معظم المناطق الأخرى خاملة وعادة لا تتفاعل إلا إذا قلنا كلمات أو معلومات رئيسية؟”.

 

“بمجرد التحدث بها من المرجح أن يتم ملاحظتها من قبل المستحق السماوي” رفع لوميان يده اليمنى ممسكا حفنة من الهواء وبإبتسامة خبيثة شرح لها “هذا لا يجذب الإنتباه والرفض فحسب بل يحفز المستحق السماوي مما يسمح له بالتحرر من حالته الغير مواتية حاليا، دعيني أعطيك مثالاً إن الحقائق الأساسية التي كشفت عنها المعلومات حول الرئيس ياغاتي ليست صعبة الفهم، حتى مع تذكيرات أمون وتلميحاته إستغرق الأمر مني وقتًا طويلاً لفهمها لكنك وحاملي بطاقة الأركانا الكبرى لم تفكروا فيها، لنفترض أن هناك شخصًا تعرض للخداع ويشعر دائمًا بالضعف وعدم القدرة على التحرر من بعض القيود، في هذا الموقف إذا أخبره شخص ما فجأة أنه أحمق أو غبي ألن يحفزه ذلك على إستعادة صفاء ذهنه وإكتساب القوة؟، هذا هو السبب وراء عدم تحدث أمون والشخص المرتبط بنظام الشفق بشكل مباشر داخل وخارج الحلم بل يلمحون…. بعض الحيل لن تعمل عند الكشف عن التقنية الرئيسية!”.

أجبرت فرانكا نفسها على البقاء هادئة وقالت للوه شان “لا داعي للذعر إسألي تشو مينغ روي على WeChat لمعرفة ما حدث”.

فهمت جينا أخيرًا ما يحاول لوميام التعبير عنه!.

“مفهوم” أجاب أنثوني بثبات.

هناك طبقتين لهذا: أولاً كل من دخل الحلم يتلقى في الأساس فسادًا مشتركًا من السيد الأحمق والمستحق السماوي، بسبب الإختلافات في وقت الدخول والإجراءات المتخذة تختلف درجة الفساد لكن التأثير سيستمر حتى بعد العودة إلى الواقع، ثانياً ربما تحفز بعض الكلمات والحقائق المستحق السماوي في ظل ظروف فساد مماثلة مما يتسبب “بإستيقاظه”.

“إمدحوا الأحمق!” وقفت فرانكا فجأة وردت بنفس البادرة ثم قالت بصوت عميق “يجب عليكم جميعًا أن تكونوا حذرين…”.

“فقط كلّفنا بالمهام لا داعي لقول أي شيء آخر” قالت جينا مع تنهيدة.

فهمت جينا أخيرًا ما يحاول لوميام التعبير عنه!.

أدركت فرانكا وأنثوني بعض الأمور فأومأ برأسيهما على التوالي.

‘لماذا غيرت حجزها فجأة؟ قبل ساعتين تقريبًا…’ سمعت لوه شان من لو فو وجيان نا أنه ستكون هناك مشاكل مع وصول تشو ساسا إلى يانغدو لذا أصيبت بالذعر.

“إنها مكالمة من لوه شان!” عندما أراد لوميان توزيع المهام المناسبة على رفاقه رن هاتف فرانكا فجأة مع تغير تعبير وجهها قليلاً ‘هل أصبح الأمر عاجلاً لدرجة أنه يتطلب مكالمة هاتفية؟’ إختارت الإجابة محاولة جعل صوتها يبدو ثابتًا “مرحبًا لوه شان؟”.

“أخذ تشو مينغ روي إجازة فجأة وقد طلب ذلك منذ 20 دقيقة لكنني إكتشفت ذلك للتو!” جاء صوت لوه شان العاجل من خلال سماعة الهاتف.

“أخذ تشو مينغ روي إجازة فجأة وقد طلب ذلك منذ 20 دقيقة لكنني إكتشفت ذلك للتو!” جاء صوت لوه شان العاجل من خلال سماعة الهاتف.

“حسنًا… يمكنني أن أسأله مباشرة” أغلقت لوه شان التي تعمل في القسم الإداري لمجموعة إنتيس الهاتف وأرسلت رسالة سريعة إلى تشو مينغ روي “لماذا أخذت إجازة فجأة؟”.

‘هل غادر تشو مينغ روي؟’ نظرت جينا نحو لوميان.

بعد بضع دقائق رد تشو مينغ روي على رسالتها “سأذهب إلى محطة القطار السريع لإحضار أختي”.

لم يستطع لوميان إلا أن يعقد حاجبيه لأن اليوم هو الأربعاء وستصل شقيقة تشو مينغ روي إلى يانغدو في الساعة 1:40 ظهرًا، لا يحتاج تشو مينغ روي إلى أخذ إجازة في الصباح على الإطلاق سيكون لديه وقت كافٍ حتى لو غادر بعد الغداء.

أثر موقفه على فرانكا وجينا مما أدى إلى تهدئة عقليتهما وروحهما قليلاً – لم يكن أنثوني ولودفيغ بحاجة إلى الطمأنينة، بعد ذلك بدأ لوميان بتعيين مهام مختلفة لكل شخص وإخباره بما يجب فعله وليس السبب، عند تعيين مهام معينة سيستخدم عمدًا زجاجة الخيال دون السماح لرفاقه الآخرين بسماعها.

أجبرت فرانكا نفسها على البقاء هادئة وقالت للوه شان “لا داعي للذعر إسألي تشو مينغ روي على WeChat لمعرفة ما حدث”.

إنهمكت فرانكا وجينا وأنثوني في التفكير بينما واصل لودفيغ تناول الطعام من كيس رقائق البطاطس أو ينتزع الفطر من جسده ليتناوله معه.

“حسنًا… يمكنني أن أسأله مباشرة” أغلقت لوه شان التي تعمل في القسم الإداري لمجموعة إنتيس الهاتف وأرسلت رسالة سريعة إلى تشو مينغ روي “لماذا أخذت إجازة فجأة؟”.

“حسنًا” شعرت فرانكا بالفضول إتجاه خطة لوميان منذ الأمس.

بعد بضع دقائق رد تشو مينغ روي على رسالتها “سأذهب إلى محطة القطار السريع لإحضار أختي”.

“هذا صحيح” ضحك لوميان “على عكس أمون توفي السيد باب منذ فترة طويلة – رغم أن الرئيس ياغاتي هو تفرد مسار الباب – لذا لا يوجد سوى بصمته الروحية المتبقية دون مساعدة خارجية أو تجديد، هذه البصمة المتبقية إلى جانب القليل من وعي السيد الأحمق والبصمة الروحية لآمون هي التي قاومت البصمة الروحية للمستحق السماوي، هذا الوجود العظيم يحافظ على التوازن معظم الوقت وحتى يكتسب اليد العليا يحتاج إلى أن يتم تحفيزه من حين لآخر، ماذا يعني هذا؟ يشير هذا إلى أن الحالة الحالية للمستحق السماوي أسوأ بكثير مما نتخيل والقيود التي يخضع لها أكبر مما نراه” في هذه المرحلة أغلق لوميان فمه من الواضح أنه لا يريد مشاركة تكهناته وأفكاره “هذه هي الحقيقة الأساسية لكن لم هذا الأمر؟”.

“أختك قادمة إلى يانغدو؟ في أي وقت؟” إنقبض قلب لوه شان وكأنه يلمح حقيقة غير سارة.

 

“من المفترض أن تصل بالقطار بعد الساعة 1:30 لكنها قالت إنها وصلت إلى محطة القطار السريع مبكرًا وهناك تذاكر إضافية لذا غيرت حجزها” بعد مرور ما يقرب من دقيقة أرسل تشو مينغ روي رمزًا تعبيريًا 😮‍💨 “ستصل بعد الساعة 11:50 بقليل”.

“مفهوم” أجاب أنثوني بثبات.

‘لماذا غيرت حجزها فجأة؟ قبل ساعتين تقريبًا…’ سمعت لوه شان من لو فو وجيان نا أنه ستكون هناك مشاكل مع وصول تشو ساسا إلى يانغدو لذا أصيبت بالذعر.

“من المفترض أن تصل بالقطار بعد الساعة 1:30 لكنها قالت إنها وصلت إلى محطة القطار السريع مبكرًا وهناك تذاكر إضافية لذا غيرت حجزها” بعد مرور ما يقرب من دقيقة أرسل تشو مينغ روي رمزًا تعبيريًا 😮‍💨 “ستصل بعد الساعة 11:50 بقليل”.

لم تهتم بالرد على تشو مينغ روي بل إلتقطت لقطة شاشة لسجل الدردشة وأرسلتها إلى النصل الخفي لإنه في هذه الأوقات التكرار هو مضيعة للوقت.

‘لم يكن ذلك مصادفة إذن فهو مقصود؟ هل رأى الأقوى مشهدًا معينًا أثناء موته وتفككه لذا قام بالترتيبات المناسبة؟’ كشف لوميان عن تعبير مدروس قبل الرد بصوت راضٍ “شكرًا لك على إجابتك يا أروديس العظيم”.

قامت فرانكا في المنزل المستأجر بمنطقة شينهونغ بمسح المعلومات الموجودة على لقطة الشاشة بسرعة وتوتر جسدها بالكامل.

“حسنًا” شعرت فرانكا بالفضول إتجاه خطة لوميان منذ الأمس.

“ليس جيدًا تشو مينغ روي يقترب من محطة القطار السريع وكذلك تشو ساسا!” رفعت فرانكا هاتفها عموديًا وأظهرته إلى لوميان والآخرين.

أجبرت فرانكا نفسها على البقاء هادئة وقالت للوه شان “لا داعي للذعر إسألي تشو مينغ روي على WeChat لمعرفة ما حدث”.

“لا داعي للذعر لا يزال هناك وقت” ألقى لوميان نظرة قبل أن يبتسم قليلاً “لدينا بعض الفائض”.

“إمدحوا الأحمق!” وقفت فرانكا فجأة وردت بنفس البادرة ثم قالت بصوت عميق “يجب عليكم جميعًا أن تكونوا حذرين…”.

أثر موقفه على فرانكا وجينا مما أدى إلى تهدئة عقليتهما وروحهما قليلاً – لم يكن أنثوني ولودفيغ بحاجة إلى الطمأنينة، بعد ذلك بدأ لوميان بتعيين مهام مختلفة لكل شخص وإخباره بما يجب فعله وليس السبب، عند تعيين مهام معينة سيستخدم عمدًا زجاجة الخيال دون السماح لرفاقه الآخرين بسماعها.

 

“قبل إصطحاب لودفيغ إلى مستشفى القمر القرمزي قم برحلة العودة إلى العالم الحقيقي ونقل ما أخبرتك به إلى حاملي بطاقة الأركانا الكبرى” قال لوميان لأنثوني “دعهم يستعدون وعندما تواجه مدينة الحلم شذوذًا فليغتنموا الفرصة القصيرة لإكمال ذلك الأمر – بالطبع ربما ستفشل خطتنا”.

“تحافظ ملكة الغوامض على وهم لوميانا لتمنع الشرطة من إكتشاف أنني غادرت مقر إقامتي المحدد” قال لوميان الذي إستأنف هويته كلي مينغ لرفاقه “نحن بحاجة إلى الإسراع”.

“مفهوم” أجاب أنثوني بثبات.

“هذا صحيح” ضحك لوميان “على عكس أمون توفي السيد باب منذ فترة طويلة – رغم أن الرئيس ياغاتي هو تفرد مسار الباب – لذا لا يوجد سوى بصمته الروحية المتبقية دون مساعدة خارجية أو تجديد، هذه البصمة المتبقية إلى جانب القليل من وعي السيد الأحمق والبصمة الروحية لآمون هي التي قاومت البصمة الروحية للمستحق السماوي، هذا الوجود العظيم يحافظ على التوازن معظم الوقت وحتى يكتسب اليد العليا يحتاج إلى أن يتم تحفيزه من حين لآخر، ماذا يعني هذا؟ يشير هذا إلى أن الحالة الحالية للمستحق السماوي أسوأ بكثير مما نتخيل والقيود التي يخضع لها أكبر مما نراه” في هذه المرحلة أغلق لوميان فمه من الواضح أنه لا يريد مشاركة تكهناته وأفكاره “هذه هي الحقيقة الأساسية لكن لم هذا الأمر؟”.

“إذن دعونا ننفصل ونتخذ إجراءًا” حول لوميان نظره إلى فرانكا مبتسمًا ثم وضع يده على صدره “إمدحوا الأحمق!”.

فهمت نية لوميان المبنية على الثقة الكاملة!.

“إمدحوا الأحمق!” وقفت فرانكا فجأة وردت بنفس البادرة ثم قالت بصوت عميق “يجب عليكم جميعًا أن تكونوا حذرين…”.

أثر موقفه على فرانكا وجينا مما أدى إلى تهدئة عقليتهما وروحهما قليلاً – لم يكن أنثوني ولودفيغ بحاجة إلى الطمأنينة، بعد ذلك بدأ لوميان بتعيين مهام مختلفة لكل شخص وإخباره بما يجب فعله وليس السبب، عند تعيين مهام معينة سيستخدم عمدًا زجاجة الخيال دون السماح لرفاقه الآخرين بسماعها.

أومأ لوميان برأسه وسارا مع جينا نحو الباب مغادرين المنزل المستأجر.

“إذن دعونا ننفصل ونتخذ إجراءًا” حول لوميان نظره إلى فرانكا مبتسمًا ثم وضع يده على صدره “إمدحوا الأحمق!”.

بدأت العملية رسميا!.

أظهر لوميان تعبيرًا عن الرضا مما جعل فرانكا تريد ضربه “ألم نستنتج سابقًا أنه بإستثناء الغرباء فإن كل نسخ مدينة الحلم هي نتاج الإدراك الباطن للسيد الأحمق والمستحق السماوي مجتمعين؟” مد يده اليمنى مشيراً إلى الأشجار الخضراء خارج النافذة والجدران المحيطة والرياح الساخنة التي تهب من الخارج “ما أريد قوله هو أنه بصرف النظر عن نسخ الحلم فإن – الطيور والجرذان والصراصير وديدان الأرض والنباتات والمباني وحتى الهواء في هذه المدينة – كلها نتاج العقل الباطن للسيد الأحمق والمستحق السماوي، بعبارة أخرى كنا نعيش في أفكار وإدراك ووعي السيد الأحمق والمستحق السماوي طوال الوقت”.

–+–

“لا داعي للذعر لا يزال هناك وقت” ألقى لوميان نظرة قبل أن يبتسم قليلاً “لدينا بعض الفائض”.

غدا فصول نهاية المجلد…

أدركت فرانكا وأنثوني بعض الأمور فأومأ برأسيهما على التوالي.

–+–

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط