Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 16

الخطوة القادمة

الخطوة القادمة

“أرث أسرع! سنتأخر!”

 

 

اخرج ضحكة خافتة محرجة قبل أن يجيب ” أنا اعترف أنني لم أتوقع تلك القوة العظيمة، أعلم ان لديك أسبابك لعدم ذكر نوع الوحش الذي ترك أرادته معك، لكن سأسأل مجددا، أي نوع من الوحوش أعطاك أرادته؟”

 

“تيس!، إبتهج!، حسنا؟، سأبقى هنا لبعضة أشهر أخرى، حتى بعد مغادرتي ليس وكأنني لن أعود!، ايضا أتمنى دائما أن تقابلي والداي!،” تحدثت بينما منحتها عناق صادقا.

“اغهه!، تيس! توقفي أنا أستسلم!، أنا أستسلم!” تمكنت من الصراخ بعد إستيقاظي

“….حسنا..بإستعمال كلماتها، إن ما نسميه التنانين هو من مرر أرادته إلي.”

 

 

 

 

قامت تيس بتحريري أخيرا، و أفلتت قفل الساق الذي ضغطت به علي.

“كيو” “كيوو”

 

“كيف تشعر أيها الشقي؟” إرتفعت شفتاه لتشكل نصف إبتسامة.

 

 

“ألا تستطيعين إيجاد طريقة ألطف لإيقاظي؟” تذمرت وأنا أدلك الألم في ساقي مرة أخرى.

 

 

نظرت نحو المكان الذي تركت عليه ردائي فوق الكرسي.

 

 

“ايقاظك كل صباح يصبح أصعب وأصعب!، يجب أن أفعل شيء بخصوص هذا إذن صحيح؟، إضافة إلى ذلك أنت يجب أن تكون ممتن لوجود سيدة جميلة توقظك كل صباح.”

 

 

“اغهه!، لما!، ماذا فعلت؟”

 

ضحك الجد فيريون بينما أخذ كوب شاي لإحتسائه من على الطاولة الصغيرة.

“إن الخادمات هنا جميلات جدا شكرا جزيلا!” تمتمت بشكل خافت

“نعم، يجب أن أقابل عائلتي قريبا، لا تقلقِ!، سأتي إلى هنا لزيارتك مجددا!، ربما يمكنك حتى زيارتي في سابين!” اجبت عليها وأنا اضع إبتسامة كبيرة.

 

 

 

 

لابد أنها سمعتني، لأنها قامت بدفعي إلى الجانب.

 

 

 

 

 

أين ذهبت تيس الخجولة التي كانت خائفة للغاية من النوم وحيدة في الخمية؟، تيس اللطيفة التي توسلت أن لا أذهب؟، أعيدوها!، لقد أحببتها اكثر..

 

 

بعد أن اومأت كرد على ذلك، بدأت بتحرير المانا من النواة.

 

 

أدركت شيء خلال الثلاث سنوات التي عشتها في إلينوار..وهو أن الجان يستيقظون أبكر بكثير من البشر، في حين أن متوسط إستيقاظ إنسان هو حوالي 13 عاما، فإن الجان يستيقظون عند العاشرة.

سأتمكن من رؤية عائلتي أخيرا!، كنت أرسل لهم رسائل بين الحين والاخر لكن منذ رأيتهم اول مرة في المرأة المائية لم اتمكن من فعلها مرة اخرى مجددا..

 

 

 

“أرث أسرع! سنتأخر!”

تيس استيقظت بسرعة حتى بالنسبة للجان، حدث ذلك العام الماضي، تسببت في انفجار قوي، لكن لم يكن كبيرا كما حدث عند أستيقاضي، لكنها تمكنت من تدمير غرفتها في الطابق العلوي وقامت بإسقاطها، وتعدى الأمر حتى إلى حدوث حفرة صغيرة في المطبخ، لذا بسبب هذا انظمت إلى التدريب مع الجد، إن كل ما يمكنني قوله هو أن منذ إستيقاظ تيس فقد اصبحت أكثر ثقة و جرأة، بطريقة اسوء او أفضل، إنها تعرف حالة جسدي، لكنها لا تتردد في إستخدامي كحقيبة رمل في كل مرة تجرب تعويذة جديدة، ولن تتوقف حتى تسمع صرخاتي، بينما كنت أحصل على المزيد من الألم فقط.

 

 

“جيد!، رغم انني اود معرفة القصة كاملة لكن أنا اكثر من راضي بما قلته لي في الوقت الراهن!”

 

بعد أن اومأت كرد على ذلك، بدأت بتحرير المانا من النواة.

بالنسبة لي، فاليوم هو يوم خاص جدا!، لانه بعد ثلاث سنوات، تمكنت اخيرا من إنهاء إستيعاب المانا في جسدي، لقد كان بحلول عيد ميلادي تقريبا لذا بينما كانت تيس في التاسعة فأنا كنت في الثامنة، خلال كل هذه الفترة لم يسمح لي بإمتصاص أي مانا من الجو، لقد سمح لي فقط بإستخدام المانا الفطرية الموجودة لدي لنشرها وتعذية جسدي، واليوم حانت الخطوة الاخيرة لكي أنهي تدريب الإستعاب وأصبح مروض وحوش.

شعرت بموجة قوية من المانا تحيط بجسده، لم أستطع أن أوقف نفسي من الارتجاف بشكل لا إرادي، فجأة المانا التي حول جسده تم إمتصاصها إليه بينما توسعت عيناه.

 

 

 

“فقط دع المانا تخرج بحرية. لا تحاول السيطرة على أي شي، سأقوم بتقييدك إذا إستدعى الأمر، من المهم الحفاظ على حالة ذهية صافية، قم بإثارة جزيئات المانا التي استوعبتها كل هذه السنوات” أمرني وهو يلقي بنظرة جدية

لم أستحم، بل غريت مباشرة إلى رداء اكثر خفة و وضعت بداخله الحجر، قبل أن اتوجه إلى الفناء مع تيس.

كما شعرت أن جسدي بدأ يصل إلى حدوده، دوى إنفجار مباغت، فقدت تركيزي ورأيت الجد يرمى بعيدا بينما سقطت تيس من الكرسي وتراجعت قليلا.

 

 

 

قامت تيس بتحريري أخيرا، و أفلتت قفل الساق الذي ضغطت به علي.

“إستيقظت الان، اليس كذلك ارت؟، كيف ايقظتك زوجتك اليوم؟ هاها!”

 

 

 

 

 

ضحك الجد فيريون بينما أخذ كوب شاي لإحتسائه من على الطاولة الصغيرة.

تحول جلده إلى اللون الأسود القاتم، حتى بياض عينيه أصبح أسودا، بينما بؤبؤيه تحولا إلى اللون الأصفر!، شعره الأرض المربوط تم فكه وأصبح اسود كذلك!، الهالة التي أحاطت به جعلتني أرتجف وأتراجع خطوة للوراء.

 

لاحظت أن تيس مازالت تبدو مكتئبة بسبب خبر مغادرتي المفاجئ، لقد كبرنا وعشنا معا لمدة ثلاث سنوات، كانت لدينا علاقة قريبة من الأخوة، لقد كانت في التاسعة من عمرها لكن لقد اظهرت بالفعل علامات على النضوج لتصبح إمرأة جميلة، التفكير في هذا الأمر جعلني اشعر بقليل من الندم، لأنني لن اكون هنا معها وهي تكبر.

 

 

“زوجة؟ أين؟، لم أكن أعرف انه يمكن ان تتزوج شيطان!، أنت تحولها إلى وحش ايها الجد..” تذمرت بينما أتأوه من الألم.

 

 

 

 

 

لحسن الحظ لم تكن تيس قادرة على الإستماع وهي تدخل.

إحمرت تيس من الخجل وضربت جانبي.

 

{ – مجددا، الوريد الوادجي هو وريد ينقل الدم في الرقبة وهو مكان حيوي – }

 

“….حسنا..بإستعمال كلماتها، إن ما نسميه التنانين هو من مرر أرادته إلي.”

“ستكبر لتصبح إمراة رائعة يا ارت، من الافضل أن تكتسحها من قدميها قبل فوات الأوان.” لعب قليلا بكوب الشاي وأخذ رشفة

 

 

 

 

 

{ – الجملة هنا هي مثل صيني وكوري وتأتي بمعنى أنه يجب على المرء كسب حب طرف قبل فوات الاوان – }

 

 

 

إحمرت تيس من الخجل وضربت جانبي.

 

 

 

“اغهه!، لما!، ماذا فعلت؟”

 

 

*كيو* ؟

“هاهاهاها! أرث هل أنت مستعد؟، اتى هذا اليوم اخيرا!، اليوم ستصبح مروض وحوش حقيقي!، ليس مثل أولئك المغامرين المحظوظين اللذين لديهم مجرد إرادة منخفضة!” تحدث وهو يقاطع ذراعيه.

 

 

وقفنا وجه لوجه، على بعد ذراع واحد، كانت تيس الأن تميل على الكسري من الاثارة،.

 

 

أجبت بإمائة قوية، ورأيت تيس تتجه نحو طاولة للجلوس عليها.

 

 

“سأستلقي قليلا ثم استحم” تمتمت بصوت عال.

 

 

لم يكن هنالك الكثير من الإجرائات التي يجب إتخاذها لإكمال الخطوة الاخيرة، كان على الجد فقط ضخ كمية كبيرة من المانا بداخل نواة المانا الخاصة بي، وكان علي فقط أن اوجهها و أنشرها في انحاء جسدي.

*كيو* ؟

 

 

“هل تذكر المراحل الأساسية من مسار مروضي الوحوش؟”

 

 

“ألا تستطيعين إيجاد طريقة ألطف لإيقاظي؟” تذمرت وأنا أدلك الألم في ساقي مرة أخرى.

 

“أنا من يجب أن أسالك ذلك….رأيتك وانت تقذف طائرا..حتى تيس سقطت”

لقد قرأت بالفعل الأساسيات التي منحها جدي فيريون إلي في السنوات الماضية لذا أجبت ببساطة.

لم يكن هنالك الكثير من الإجرائات التي يجب إتخاذها لإكمال الخطوة الاخيرة، كان على الجد فقط ضخ كمية كبيرة من المانا بداخل نواة المانا الخاصة بي، وكان علي فقط أن اوجهها و أنشرها في انحاء جسدي.

 

*كراك*

 

 

“لدى مروض الوحوش عدد مختلف من الأشكال التي يستطيعون إستعمالها وهذا يعتمد على قوة الإرادة الموجودة في نواة المانا، المرحلة الاولى التي يستطيع جميع مروضي الوحوش الوصول إليها هي مرحلة [ الإكتساب ]، حيث يستطيع مروض الوحوش استعمال جزء صغير من القدرات الكامنة في أرادة الوحش التي لديهم، المرحلة الثانية هي مرحلة [الإندماج] حيث يتغذى جسم المروض بالكامل على ارادة الوحش، ويأخذ شكلا شبيها به، مما يعطي له تحكما أفضل بكثير على قدرات ارادة وحشه”

لقد قرأت بالفعل الأساسيات التي منحها جدي فيريون إلي في السنوات الماضية لذا أجبت ببساطة.

 

 

 

 

“صحيح!، المراحل التي يستطيع مروض الوحوش الوصول اليها تحدد مقدار القوة التي سيستفيد منها عبر أرادة الوحش…كلما كان الوحش اقوى كلما كان الامر اصعب..على أي حال اذا لم يستطع المروض الحصول على البصيرة فمن المستحيل عليه اختراق المرحلة الاولى، ومع ذلك هنالك شيء يجب عليك معرفته، مرحلة الإندماج ليست دائما اقوى من مرحلة الإكتساب، في هذه المرحلة يكتسب المروض قدرة معينة ويسيطر عليها، في حين ان الإندماج هي حالة اكثر شمولا أين يسيطر على العديد من القدرات الخاصة بإرادة الوحش”

لقد كان محقا، على الرغم من أنني لم أصل حتى إلى مرحلة الإكتساب، فقد علمت أن إستخدامها سيجلب فقط إهتمام غير مرغوب به، لم يكن يجب أم استخدم إرادة سيلفيا..

 

 

 

 

“لم أقم بإخبارك في وقت سابق، لكن الأن وانت توشك على أن تصبح مروض وحوش حقيقي، من المهم أن تعرف الإختلافات بين إرادة الوحوش، أذا تم قتل الوحش وإستخراج نواة المانا مع إرادته السليمة، يمكن للساحر ان يمتص تلك الإرادة ومحاولة الحصول على التنوير، وسيعتبر ذلك الساحر مروض زائف، في حين انه من الأسهل و من المباشر أن تصبح مروض وحوش زائف فإن احتمال اكتساب التنوير و البصيرة نادر جدا ومحدود، إن أحد الأسباب التي جعلتني أستغرق وقتا طويلا لأتمكن من الدخول الى المرحلة الثانية هو لأنني مروض زائف، أنا أعتبر نفسي محظوظا لتمكني من الإختراق و الوصول الى المرحلة الثانية، لكن أنت أرثر، أنت واحد من المروضين النادرين جدا، لقد منحك الوحش إرادته من تلقاء نفسه.”

 

 

 

 

أين ذهبت تيس الخجولة التي كانت خائفة للغاية من النوم وحيدة في الخمية؟، تيس اللطيفة التي توسلت أن لا أذهب؟، أعيدوها!، لقد أحببتها اكثر..

أكمل شرحه” أرث، إن مرحلتي الأولى لا تجعلني حقا سريعا جدا، ولكن إنها تمنحني القدرة على محو هالتي و مزج (تمويه) نفسي في الظلال، لم ترى مرحلتي الثانية صحيح؟، راقب جيدا!، إستغرق الامر مني أكثر من عشر سنوات لأتمكن من الإختراق لهذه المرحلة!”

 

 

الحجر!.

 

“هل ستغادر قريبا يا أرث؟” سألت تيسيا بينما بدأ وجهها بالعبوس.

شعرت بموجة قوية من المانا تحيط بجسده، لم أستطع أن أوقف نفسي من الارتجاف بشكل لا إرادي، فجأة المانا التي حول جسده تم إمتصاصها إليه بينما توسعت عيناه.

*حفيف* *حفيف*

 

 

 

 

تحول جلده إلى اللون الأسود القاتم، حتى بياض عينيه أصبح أسودا، بينما بؤبؤيه تحولا إلى اللون الأصفر!، شعره الأرض المربوط تم فكه وأصبح اسود كذلك!، الهالة التي أحاطت به جعلتني أرتجف وأتراجع خطوة للوراء.

 

 

“جيد!، رغم انني اود معرفة القصة كاملة لكن أنا اكثر من راضي بما قلته لي في الوقت الراهن!”

 

 

“هذه هي مرحلة الإندماج!، إنتبه سأتسلل خلفك!” صرخ بصوته الذي اصبح اكثر خشونة من قبل.

 

 

 

 

 

هل هو تسلل حتى إن قام بإخبا… بدأت افكر عندما إختفى فجأة من أمامي، لم أستطع حتى الشعور بوجوده على الإطلاق!، لكن عندما نظرت للخلف كما قال لي، وجدت إصبعه بالفعل بالقرب من وريدي الوادجي

 

 

 

 

 

{ – مجددا، الوريد الوادجي هو وريد ينقل الدم في الرقبة وهو مكان حيوي – }

{ – مجددا، الوريد الوادجي هو وريد ينقل الدم في الرقبة وهو مكان حيوي – }

 

 

 

“هل تذكر المراحل الأساسية من مسار مروضي الوحوش؟”

سريع!، بدا مثل التنقل الفوري، لكن كان من الواضح انه ليس كذلك بسبب العلامة التي تركها على الارض عندما إنتقل، كان سريعا لدرجة أنني لم أستطع حتى مواكبته بشكل قريب حتى، لا لا !، الأكثر رعبا ليست سرعته المجنونة ولكن قدرته على أخفاء هالته وحظروه!، حتى عندما كان يقف أمامي مباشرة لم أستطع الشعور به!!.

 

 

{ – الجملة هنا هي مثل صيني وكوري وتأتي بمعنى أنه يجب على المرء كسب حب طرف قبل فوات الاوان – }

 

 

عاد إلى طبيعته، بينما توهج وجهه قليلا، تيسيا التي كانت تشاهد منذ البداية بدأت بالتصفيق كما لو أنها تشاهد عرضا.

 

 

“حقا جدي؟، يمكنني العودة للمنزل قريبا؟” صرخت بينما قفزت خارج السرير.

 

 

” واهه!، إتسخدام تلك الحالة دائما ما يؤثر علي حتى بعد التدرب عليه لمدة عقدين!، أنا قادر على البقاء في هذه الحالة لمدة ساعة واحدة!، خلال مرحلة الإكتساب كنت قادرا على إستعمال سرعة و رشاقة نمر الظل، ومع ذلك، مع مرحلة الإندماج ليس فقط سرعتي و قدرتي على التسلل ارتفعتا بل حتى حواسي تم تعزيزها إلى حد كبير!”

 

 

“حقا جدي؟، يمكنني العودة للمنزل قريبا؟” صرخت بينما قفزت خارج السرير.

 

ضحك الجد فيريون بينما أخذ كوب شاي لإحتسائه من على الطاولة الصغيرة.

أومأت ردا على ذلك.

 

 

 

 

لحسن الحظ لم تكن تيس قادرة على الإستماع وهي تدخل.

“جيد دعنا نبدأ المراسم!” أجاب وهو يشبك يديه معا.

. . . “ت-ن.. تنين!!!” تمكن من الصراخ وعيناه تحدقان بي.

 

 

 

 

وقفنا وجه لوجه، على بعد ذراع واحد، كانت تيس الأن تميل على الكسري من الاثارة،.

“أرث أسرع! سنتأخر!”

 

 

 

 

“فقط دع المانا تخرج بحرية. لا تحاول السيطرة على أي شي، سأقوم بتقييدك إذا إستدعى الأمر، من المهم الحفاظ على حالة ذهية صافية، قم بإثارة جزيئات المانا التي استوعبتها كل هذه السنوات” أمرني وهو يلقي بنظرة جدية

 

 

 

 

 

بعد أن اومأت كرد على ذلك، بدأت بتحرير المانا من النواة.

 

 

 

 

 

على الفور، بدأت اشعر باحساس دافئ، مثل هواء ساخن يتدفق لخارج وداخل مساماتي.

 

 

 

 

 

كما شعرت أن جسدي بدأ يصل إلى حدوده، دوى إنفجار مباغت، فقدت تركيزي ورأيت الجد يرمى بعيدا بينما سقطت تيس من الكرسي وتراجعت قليلا.

“هذه هي مرحلة الإندماج!، إنتبه سأتسلل خلفك!” صرخ بصوته الذي اصبح اكثر خشونة من قبل.

 

 

 

 

إندفع ألم لا يطاق إلى جسدي، شعرت أن هيكلي العظمي يريد الزحف خارج جسدي، لم أملك القوى لأصرخ حتى، رحب الظلام بي، الظلام الذي كنت أعرف أنه سيخفف من ألمي

 

 

 

 

 

إستيقظت و وجدت نفسي أنام على سريري، جلست وشعرت بإنتعاش مفاجئ، كانت تيس تنام واضعة رأسها على ساقاي، النظر إليها وهي نائمة ذكرني عندما رافقتها إلى المنزل بعد إنقاذهة من تجار العبيد.

 

 

 

 

 

بعد ذلك بقليل دخل جدي وجلس على الجانب الاخر من السرير، لم يكلف نفسه عناء ايقاض حفيدته النائمة.

 

 

أدركت شيء خلال الثلاث سنوات التي عشتها في إلينوار..وهو أن الجان يستيقظون أبكر بكثير من البشر، في حين أن متوسط إستيقاظ إنسان هو حوالي 13 عاما، فإن الجان يستيقظون عند العاشرة.

 

 

“كيف تشعر أيها الشقي؟” إرتفعت شفتاه لتشكل نصف إبتسامة.

 

 

 

 

 

“أنا من يجب أن أسالك ذلك….رأيتك وانت تقذف طائرا..حتى تيس سقطت”

{ – الجملة هنا هي مثل صيني وكوري وتأتي بمعنى أنه يجب على المرء كسب حب طرف قبل فوات الاوان – }

 

 

 

اخرج ضحكة خافتة محرجة قبل أن يجيب ” أنا اعترف أنني لم أتوقع تلك القوة العظيمة، أعلم ان لديك أسبابك لعدم ذكر نوع الوحش الذي ترك أرادته معك، لكن سأسأل مجددا، أي نوع من الوحوش أعطاك أرادته؟”

 

 

 

 

أين ذهبت تيس الخجولة التي كانت خائفة للغاية من النوم وحيدة في الخمية؟، تيس اللطيفة التي توسلت أن لا أذهب؟، أعيدوها!، لقد أحببتها اكثر..

مرت مشاهد بقائي مع سيلفيا، ومن بينها مشهد إخبارها لي أن لا أقول لاحد أنني قابلتها، على أي حال الجد فيريون كان أحد الأشخاص القلائل اللذين يمكن أن أئتمنهم…وأيضا لديه الحق في معرفة هذا، لولاه لما كنت على قيد الحياة اساسا.

سأتمكن من رؤية عائلتي أخيرا!، كنت أرسل لهم رسائل بين الحين والاخر لكن منذ رأيتهم اول مرة في المرأة المائية لم اتمكن من فعلها مرة اخرى مجددا..

 

 

 

 

“….حسنا..بإستعمال كلماتها، إن ما نسميه التنانين هو من مرر أرادته إلي.”

شعرت بموجة قوية من المانا تحيط بجسده، لم أستطع أن أوقف نفسي من الارتجاف بشكل لا إرادي، فجأة المانا التي حول جسده تم إمتصاصها إليه بينما توسعت عيناه.

 

 

 

 

ملئ صمت كثيف الغرفة، كما تجمد وجه الجد فيريون إلى الصدمة منذ لحظة حديثي، بدأ يتمتم لنفسه، كلمات مثل “غير ممكن”، “لم يحدث أبدا”

 

 

 

.
.
. “ت-ن.. تنين!!!” تمكن من الصراخ وعيناه تحدقان بي.

 

 

 

 

 

“يا إلهي،….مروض تنين، لم أعتقد أني سأشهد في حياتي ولادة مروض تنانين، ولكن حتى أنا دربه بنفسي!!، هاهاها!، مروض تنين!”

 

 

 

 

 

استيقظت تيس بسبب صراخ فيريون ونظرت إلينا بشكل مرتبك.

 

 

“جيد!، رغم انني اود معرفة القصة كاملة لكن أنا اكثر من راضي بما قلته لي في الوقت الراهن!”

 

 

أمسك فجأة بكتفي ونظر إلى بعمق “لقد فعلت الصواب بإبقاء هذا سرا!، لا تخبر أي احد، قوتك هذه يجب أن تبقى سرا حتى تكتسب القوة لحماية نفسك ومن حولك!”

 

 

 

 

 

“بدأت اعتقد هذا أكثر وأكثر..” أجبت عليه بجدية.

ملئ صمت كثيف الغرفة، كما تجمد وجه الجد فيريون إلى الصدمة منذ لحظة حديثي، بدأ يتمتم لنفسه، كلمات مثل “غير ممكن”، “لم يحدث أبدا”

 

 

 

 

“جيد!، رغم انني اود معرفة القصة كاملة لكن أنا اكثر من راضي بما قلته لي في الوقت الراهن!”

 

 

 

 

 

“ماهو جدي؟، ماذا اخبرك ارث؟” هذا ليس عدلا!، لا تخفوا الأسرار عني!” بدأت تيس بالعبوس في هذه المرحلة.

لحسن الحظ لم تكن تيس قادرة على الإستماع وهي تدخل.

 

 

 

 

“هاهاها، ستعلمين عندما يأتي الوقت المناسب أيتها الصغيرة، على أي حال، أرثر، لدي أخبار جيدة، بوابة النقل الأني التي من المفترض ان تفتح بعد سنتين، سيتم فتحها في وقت مبكر، هنالك بطولة سيتم اقامتها في مدينة زيروس خلال أربعة اشهر، هذه البطولة ستكون حدثا مهما جدا للمستقبل لأن كل من الجان والأقزام سيقدمون على إرسال الشباب كممثلين لهم في البطولة، و أيضا كطلاب أوليين إلى أكادميتك البشرية،” وضع إبتسامة كبيرة على وجهه الحاد قبل أن يكمل ” خلال ذلك الوقت يمكننا إرسالك إلى سابين دون أن يعلم البشر بذلك!”

 

 

 

 

 

“حقا جدي؟، يمكنني العودة للمنزل قريبا؟” صرخت بينما قفزت خارج السرير.

لاحظت أن تيس مازالت تبدو مكتئبة بسبب خبر مغادرتي المفاجئ، لقد كبرنا وعشنا معا لمدة ثلاث سنوات، كانت لدينا علاقة قريبة من الأخوة، لقد كانت في التاسعة من عمرها لكن لقد اظهرت بالفعل علامات على النضوج لتصبح إمرأة جميلة، التفكير في هذا الأمر جعلني اشعر بقليل من الندم، لأنني لن اكون هنا معها وهي تكبر.

 

“صحيح!، المراحل التي يستطيع مروض الوحوش الوصول اليها تحدد مقدار القوة التي سيستفيد منها عبر أرادة الوحش…كلما كان الوحش اقوى كلما كان الامر اصعب..على أي حال اذا لم يستطع المروض الحصول على البصيرة فمن المستحيل عليه اختراق المرحلة الاولى، ومع ذلك هنالك شيء يجب عليك معرفته، مرحلة الإندماج ليست دائما اقوى من مرحلة الإكتساب، في هذه المرحلة يكتسب المروض قدرة معينة ويسيطر عليها، في حين ان الإندماج هي حالة اكثر شمولا أين يسيطر على العديد من القدرات الخاصة بإرادة الوحش”

 

 

سأتمكن من رؤية عائلتي أخيرا!، كنت أرسل لهم رسائل بين الحين والاخر لكن منذ رأيتهم اول مرة في المرأة المائية لم اتمكن من فعلها مرة اخرى مجددا..

أكمل شرحه” أرث، إن مرحلتي الأولى لا تجعلني حقا سريعا جدا، ولكن إنها تمنحني القدرة على محو هالتي و مزج (تمويه) نفسي في الظلال، لم ترى مرحلتي الثانية صحيح؟، راقب جيدا!، إستغرق الامر مني أكثر من عشر سنوات لأتمكن من الإختراق لهذه المرحلة!”

“هل ستغادر قريبا يا أرث؟” سألت تيسيا بينما بدأ وجهها بالعبوس.

عاد إلى طبيعته، بينما توهج وجهه قليلا، تيسيا التي كانت تشاهد منذ البداية بدأت بالتصفيق كما لو أنها تشاهد عرضا.

 

 

 

 

“نعم، يجب أن أقابل عائلتي قريبا، لا تقلقِ!، سأتي إلى هنا لزيارتك مجددا!، ربما يمكنك حتى زيارتي في سابين!” اجبت عليها وأنا اضع إبتسامة كبيرة.

 

 

 

 

 

“لا يزال لدينا اربعة أشهر!، أرثر!، حتى اليوم الذي تفتح فيه البوابة، اتوقع منك ان تتدرب أكثر من ذي قبل!، أيها الشقي نواة المانا لديك لم تتطور على الإطلاق خلال الثلاث سنوات الماضية، حيث كان عليك القيام بالإستيعاب، لا تركز فقط على تدريب إرادة وحشك أتفهم؟، يجب ان تكون ورقة رابحة فقط، مفهوم؟”.

 

 

 

 

“سأستلقي قليلا ثم استحم” تمتمت بصوت عال.

لقد كان محقا، على الرغم من أنني لم أصل حتى إلى مرحلة الإكتساب، فقد علمت أن إستخدامها سيجلب فقط إهتمام غير مرغوب به، لم يكن يجب أم استخدم إرادة سيلفيا..

 

 

 

 

“أرث أسرع! سنتأخر!”

صفعني الجد على ظهري وقال” الان!، إذهب الى الإستحمام ثم ارتح، إن رائحتك تبدو مثل شيء فاسد أيها الشقي، الصغيرة تعالي لنترك أرثر وحده ليتعافى”.

 

 

 

 

 

لاحظت أن تيس مازالت تبدو مكتئبة بسبب خبر مغادرتي المفاجئ، لقد كبرنا وعشنا معا لمدة ثلاث سنوات، كانت لدينا علاقة قريبة من الأخوة، لقد كانت في التاسعة من عمرها لكن لقد اظهرت بالفعل علامات على النضوج لتصبح إمرأة جميلة، التفكير في هذا الأمر جعلني اشعر بقليل من الندم، لأنني لن اكون هنا معها وهي تكبر.

 

 

 

 

 

“تيس!، إبتهج!، حسنا؟، سأبقى هنا لبعضة أشهر أخرى، حتى بعد مغادرتي ليس وكأنني لن أعود!، ايضا أتمنى دائما أن تقابلي والداي!،” تحدثت بينما منحتها عناق صادقا.

على الفور، بدأت اشعر باحساس دافئ، مثل هواء ساخن يتدفق لخارج وداخل مساماتي.

 

أدركت شيء خلال الثلاث سنوات التي عشتها في إلينوار..وهو أن الجان يستيقظون أبكر بكثير من البشر، في حين أن متوسط إستيقاظ إنسان هو حوالي 13 عاما، فإن الجان يستيقظون عند العاشرة.

 

“إيييك!، من أنت؟” دفعتني بعيدا قبل أن تهرب، لقد كان بإمكاني رؤية بخار يخرج من رأسها كما تحولت للون أحمر لامع.

 

 

 

 

 

“أه!، الشباب!، نوما هنيئا أيها الشقي” هز جدي رأسه بينما يغلق الباب.

 

 

 

 

. . . “ت-ن.. تنين!!!” تمكن من الصراخ وعيناه تحدقان بي.

هل اصبحت تيس تمر بمرحلة البلوغ بالفعل؟.

 

 

“اغهه!، تيس! توقفي أنا أستسلم!، أنا أستسلم!” تمكنت من الصراخ بعد إستيقاظي

 

لم أستحم، بل غريت مباشرة إلى رداء اكثر خفة و وضعت بداخله الحجر، قبل أن اتوجه إلى الفناء مع تيس.

عدت لسريري وأنا اشعر بالكسل من أن أغتسل الان.

 

 

 

 

 

“سأستلقي قليلا ثم استحم” تمتمت بصوت عال.

تيس استيقظت بسرعة حتى بالنسبة للجان، حدث ذلك العام الماضي، تسببت في انفجار قوي، لكن لم يكن كبيرا كما حدث عند أستيقاضي، لكنها تمكنت من تدمير غرفتها في الطابق العلوي وقامت بإسقاطها، وتعدى الأمر حتى إلى حدوث حفرة صغيرة في المطبخ، لذا بسبب هذا انظمت إلى التدريب مع الجد، إن كل ما يمكنني قوله هو أن منذ إستيقاظ تيس فقد اصبحت أكثر ثقة و جرأة، بطريقة اسوء او أفضل، إنها تعرف حالة جسدي، لكنها لا تتردد في إستخدامي كحقيبة رمل في كل مرة تجرب تعويذة جديدة، ولن تتوقف حتى تسمع صرخاتي، بينما كنت أحصل على المزيد من الألم فقط.

 

“أرث أسرع! سنتأخر!”

 

 

*حفيف* *حفيف*

“اغهه!، لما!، ماذا فعلت؟”

 

“هذه هي مرحلة الإندماج!، إنتبه سأتسلل خلفك!” صرخ بصوته الذي اصبح اكثر خشونة من قبل.

 

“أرث أسرع! سنتأخر!”

اتسائل اذا كانت الليلة عاصفة؟، لم أعتدت على سماع حفيف الأوراق خارجا.

 

 

 

 

 

*كراك*

 

 

“جيد!، رغم انني اود معرفة القصة كاملة لكن أنا اكثر من راضي بما قلته لي في الوقت الراهن!”

 

“هل ستغادر قريبا يا أرث؟” سألت تيسيا بينما بدأ وجهها بالعبوس.

نظرت نحو المكان الذي تركت عليه ردائي فوق الكرسي.

لم أستحم، بل غريت مباشرة إلى رداء اكثر خفة و وضعت بداخله الحجر، قبل أن اتوجه إلى الفناء مع تيس.

 

 

 

“حقا جدي؟، يمكنني العودة للمنزل قريبا؟” صرخت بينما قفزت خارج السرير.

“كيو” “كيوو”

 

 

 

 

 

*كيو* ؟

 

 

شعرت بموجة قوية من المانا تحيط بجسده، لم أستطع أن أوقف نفسي من الارتجاف بشكل لا إرادي، فجأة المانا التي حول جسده تم إمتصاصها إليه بينما توسعت عيناه.

 

 

ملابسي أصبحت تصدر اصوات كيو ؟، جعدت حواحبي بينما حاولت أن افهم ما يجري.

إستيقظت و وجدت نفسي أنام على سريري، جلست وشعرت بإنتعاش مفاجئ، كانت تيس تنام واضعة رأسها على ساقاي، النظر إليها وهي نائمة ذكرني عندما رافقتها إلى المنزل بعد إنقاذهة من تجار العبيد.

 

 

 

إندفع ألم لا يطاق إلى جسدي، شعرت أن هيكلي العظمي يريد الزحف خارج جسدي، لم أملك القوى لأصرخ حتى، رحب الظلام بي، الظلام الذي كنت أعرف أنه سيخفف من ألمي

*كراك* “كيو!!”

 

 

 

 

شعرت بموجة قوية من المانا تحيط بجسده، لم أستطع أن أوقف نفسي من الارتجاف بشكل لا إرادي، فجأة المانا التي حول جسده تم إمتصاصها إليه بينما توسعت عيناه.

الحجر!.

 

 

 

.
.

 

الحجر!.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط