حالة مختلفة.
181: حالة مختلفة.
لم يتسرع كلاين في تبديد جدار الروحانية عندما عاد إلى غرفته. بدلاً من ذلك، أخرج بخبرة شمعة ممزوجة بخشب الصندل ووضعها في منتصف مكتبه.
ثم اتبع خطوات الطقس، وأضاء الشمعة بروحانيته ناثرا الجواهر، المستخلصات، ومساحيق الأعشاب، أعشاب ترمز إلى الحظ الجيد والغموض. رأى اللهب يتناوب بين كونه باهتًا ومشرقًا حيث أخذ رائحة السلام والوئام.
‘اللعنة! ألن تعطيني الاختيار؟’ عندما كان لديه هذه الفكرة المثيرة للقلق، ذهب جسده من خلال الشق واختفى في الظلام خلف الباب.
أخذ كلاين خطوتين إلى الوراء ونظر إلى الشمعة على الطاولة. ثم صرخ بلغة العمالقة “أنا!”
تحولت عيناه الوهمية إلى لهيب داكن مشتعل.
بعد توقف، تحول إلى هيرميس، “أستدعي باسمي:
‘ليس سيئا…’ أطلق كلاين ابتسامة مختلطة. شق طريقه إلى ما بعد جدار الروحانية وطار بحذر خارج المنزل بنية إجراء المزيد من التجارب.
“الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم الحظ الجيد.”
في تلك اللحظة، شعر كلاين بقوة جذابة لا يمكن تخيلها ولا يمكن مقاومتها قادمة من وراء الباب. لم يستطع إلا الإنجذاب نحوها.
في تلك اللحظة، اندمجت الشعلة المتلألئة بالرائحة المتناغمة لتشكيل دوامة وهمية، دوامة امتصت الروحانية يدوياً.
‘اذا، هل استدعيت نفسي حقا؟ إن الأمر يبدو وكأنه تجربة خارج الجسم… ولكن هناك أيضًا شيء مختلف قليلاً.’ نظر كلاين إلى الجسد المادي الذي ينتمي إليه، باتجاه ‘عينيه’ الفارغتين وانزلق إلى تفكير عميق.
بعد أن انتهى كلاين من قراءة التعويذات، استقرت الدوامة لتصبح دائرة بحجم كف اليد من الضباب الأبيض الرمادي.
‘…أليس هذا أنا؟’ لم يكن كلاين غريبًا على مشاهد كهذه. كان يواجه شيئًا كهذا في كل مرة ينظر فيها إلى المرآة.
‘…أليس هذا أنا؟’ لم يكن كلاين غريبًا على مشاهد كهذه. كان يواجه شيئًا كهذا في كل مرة ينظر فيها إلى المرآة.
بعد مراقبة الضباب، اتخذ كلاين أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة دون تردد. عاد إلى العالم فوق الضباب، وكما كان متوقع، رأى تموجات ضوئية تنتشر من كرسيه مرتفع الظهر، مما أبرز الهالة الغامضة للرمز الغريب – العين عديمة البؤبؤ والخطوط الملتوية جزئيًا – على كرسيه.
“الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم الحظ الجيد.”
‘أنا حقًا أستطيع المرور عبر المرآة. ولكن هذه ليست سوى عنصر عادي لا يؤدي إلى عالم غامض وغريب…’ أومأ كلاين وسارع إلى الأمام، وعاد مرة أخرى إلى غرفته.
أخذ نفسا عميقا و هدأ روحه باستخدام التأمل قبل مد يده نحو الهدف.
هــيس!
في تلك اللحظة، سمع التعويذات التي قرأها للتو. رأى الروحانية المتصاعدة وضوء التموج يندمجان لتشكيل باب وهمي.
مرت كفه مرة أخرى من خلال التمائم، لكنه كان يشعر بوضوح بوجودها. لقد شعر بتشابك الروحانية، لكنه لم يكن لديه “القوة” الكافية لالتقاطها. بالطبع، هناك تفسير آخر هو أنه لم يكن هناك ما يكفي من الروحانية داخل التمائم لتحقيق تزامن قوي مع حالته الحالية.
لقد عاد إلى النافذة وتحرك بحذر عبر الستارة.
مقارنة بالوقت السابق، تم تشكيل الباب الآن بالكامل وتم حفره بالكامل من الأنماط الغامضة!
حاول الإمساك بمفكرة من رف كتبه، لكن يده مرت من خلالها.
كانت الأنماط هي نفس الرمز الموجودة على ظهر كرسي الأحمق، وهو رمز يتكون من عين عديمع وخطوط ملتوية جزئيًا!
تحت أشعة الشمس المشعة، شعر كلاين بروحه تغلي بضباب أسود. كانت قوتع تُستنزف أيضًا، شيئًا فشيئًا.
وبينما كان ينظر إلى الباب، ركز كلاين إرادته وفتح الباب.
لقد تلاشت الصرخات المنونة المثيرة للدوار تدريجيا. أتى كلاين أخيرا إلى رشده.
دون سابق إنذار، تشكلت التموجات في الضباب الأبيض الرمادي غير القابل للتغيير إلى الأبد والقصر المهيب، مثل الحجر المصبوب في بركة هادئة. امتد التموج في اتجاه باب الاستدعاء.
لقد منحه نجاح حمل سحر الشمس المشتعلة ثقة هائلة. ومن ثم، حاول الإمسام بشيء آخر.
بعد أن انتهى كلاين من قراءة التعويذات، استقرت الدوامة لتصبح دائرة بحجم كف اليد من الضباب الأبيض الرمادي.
أمكن فجأة سماع صوت الكشط الثقيل الناجم عن الاحتكاك. ظهر شق في الباب الثقيل الغامض. أبعد من ذلك، كان بإمكان للمرء أن يرى بشكل ضعيف عالم مظلم للغاية، مليء بأشكل شفافة غير قابلة للتعبير ولا متناهية، كانت هناك أيضًا خطوط من ألوان مختلفة، وروعة براقة كانت تؤوي معرفة لا نهائية.
‘في هذه الحالة، تم إضعاف كل من التعويذات التي يمكنني استخدامها…’ بعد جولة أخرى من التجارب، أمسك كلاين تميمة الشمس المشتعلة، وشعر مرة أخرى بتأثيرات التنقية المستقرة والدافئة التي كانت للتميمة على جسده الروحي.
‘يالسوء الحظ. يمكنني أن أحمل خنجر الطقوس الفضي، لكن المسدس ثقيل للغاية…’ أنهى كلاين تجاربه واستدار لمعرفة ما إذا كان يمكنه استخدام أي تعاويذ في هذه الحالة.
في تلك اللحظة، شعر كلاين بقوة جذابة لا يمكن تخيلها ولا يمكن مقاومتها قادمة من وراء الباب. لم يستطع إلا الإنجذاب نحوها.
‘إنه يبدو لزجًا قليلاً، ليس مثل التحرك في الهواء… قد أتمكن من الإمساك به بعد أن أصبح أكثر قوة وأقدر على الاستفادة بشكل أفضل من القوى الغامضة للعالم فوق الضباب الرمادي.’ حاول كلاين مرة أخرى انتزاع قطعة واحدة من الورق ولكن دون جدوى.
‘أتساءل ما إذا كان بإمكاني التحرك خلال النهار في هذه الحالة…’ تمتم وهو يطفو نحو النافذة.
‘اللعنة! ألن تعطيني الاختيار؟’ عندما كان لديه هذه الفكرة المثيرة للقلق، ذهب جسده من خلال الشق واختفى في الظلام خلف الباب.
بعد مراقبة الضباب، اتخذ كلاين أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة دون تردد. عاد إلى العالم فوق الضباب، وكما كان متوقع، رأى تموجات ضوئية تنتشر من كرسيه مرتفع الظهر، مما أبرز الهالة الغامضة للرمز الغريب – العين عديمة البؤبؤ والخطوط الملتوية جزئيًا – على كرسيه.
لقد تلاشت الصرخات المنونة المثيرة للدوار تدريجيا. أتى كلاين أخيرا إلى رشده.
ثم رفع الستار بعناية، وخلق شقًا وسمح لكمية صغيرة من ضوء الشمس بالمرور عبر جدار الروحانية وداخل الغرفة.
رأى شابا أمامه. كان الرجل يرتدي قميصًا قديمًا، وشعرًا أسود، وعيون بنية، وملامح وجه متوسطة المظهر. كان لدى الرجل بنية متوسطة، وكان نحيفًا قليلاً، ولكن يبدو أن بتيته قد أخفت قوة كبيرة. كان لديه أيضًا الموقف الواضح لباحث.
‘…أليس هذا أنا؟’ لم يكن كلاين غريبًا على مشاهد كهذه. كان يواجه شيئًا كهذا في كل مرة ينظر فيها إلى المرآة.
بعد توقف، تحول إلى هيرميس، “أستدعي باسمي:
‘…أليس هذا أنا؟’ لم يكن كلاين غريبًا على مشاهد كهذه. كان يواجه شيئًا كهذا في كل مرة ينظر فيها إلى المرآة.
أومأ برأسه بشكل غير واضح ومسح محيطه. رأى سريره بملاءة بيضاء ملفوفة فوقه. رأى قبعة رسمية، بدلة، ومعطف طويل أسود معلق على رف ملابسه. رأى رف كتب يحتوي على عدد لا بأس به من الكتب، منضدة أنيقة تحتوي على شمعة واحدة فقط. رأى شعلة الشمعة ينبعث منها وهج أبيض رمادي.
والآن، كان يطفو أمام دائرة ضبابية بحجم الكف من الضباب الأبيض الرمادي.
‘اذا، هل استدعيت نفسي حقا؟ إن الأمر يبدو وكأنه تجربة خارج الجسم… ولكن هناك أيضًا شيء مختلف قليلاً.’ نظر كلاين إلى الجسد المادي الذي ينتمي إليه، باتجاه ‘عينيه’ الفارغتين وانزلق إلى تفكير عميق.
تحولت عيناه الوهمية إلى لهيب داكن مشتعل.
لكنه تمكن أخيرًا من تأكيد شيء واحد: كانت روحه الروحية فقط، والمعروفة أيضًا باسم جسده الروحي في التصوف، هي التي اتجهت إلى عالم الضباب. كان المظهر الخارجي هو للإسقاط النجمي.
هــيس!
‘ليس من المستغرب أن أرى مباشرة سطح الإسقاط النجمي للعدالة، الرجل المعلق، والشمس وأؤكد ما إذا كانوا متجاوزين أم لا عندما أكون في العالم فوق الضباب. يمكنني أيضًا تخمين أرقام التسلسلات الخاصة بهم… يبدو جسدي المادي تحت شكل من أشكال الحماية، ربما من قوة الطقس، لكي أقف بهذا الاستقرار ولا أفقد التوازن. يجب أن يكون الأمر نفسه بالنسبة إلى السيدة هدالع والآخرين…’ اعتاد كلاين ببطء على الوضع الحالي وبدأ في تحليل ظروف جسده وروحه.
لقد أرجع بصره وحاول تحريك روحه، مندمج الأن مع قوى الفضاء الغامض.
دون سابق إنذار، تشكلت التموجات في الضباب الأبيض الرمادي غير القابل للتغيير إلى الأبد والقصر المهيب، مثل الحجر المصبوب في بركة هادئة. امتد التموج في اتجاه باب الاستدعاء.
لقد أرجع بصره وحاول تحريك روحه، مندمج الأن مع قوى الفضاء الغامض.
‘اذا، هل استدعيت نفسي حقا؟ إن الأمر يبدو وكأنه تجربة خارج الجسم… ولكن هناك أيضًا شيء مختلف قليلاً.’ نظر كلاين إلى الجسد المادي الذي ينتمي إليه، باتجاه ‘عينيه’ الفارغتين وانزلق إلى تفكير عميق.
وووش!
رأى شابا أمامه. كان الرجل يرتدي قميصًا قديمًا، وشعرًا أسود، وعيون بنية، وملامح وجه متوسطة المظهر. كان لدى الرجل بنية متوسطة، وكان نحيفًا قليلاً، ولكن يبدو أن بتيته قد أخفت قوة كبيرة. كان لديه أيضًا الموقف الواضح لباحث.
بدأت رياح باردة تهب، حيث لفت حول الغرفة. تذوق كلاين الإحساس بالطيران، وقام بلفات بهيجة في الغرفة.
‘يمكنني الآن تولي دور “رسول” في هذه المدينة… أتساءل ما إذا كان بإمكاني حمل أشياء مادية معي…’ لقد جمع نفسه وتوقف. طاف في الهواء وجرب قدراته الأخرى.
كانت هذه واحدة من قدرات المهرج.
‘…أليس هذا أنا؟’ لم يكن كلاين غريبًا على مشاهد كهذه. كان يواجه شيئًا كهذا في كل مرة ينظر فيها إلى المرآة.
حاول الإمساك بمفكرة من رف كتبه، لكن يده مرت من خلالها.
‘إنه يبدو لزجًا قليلاً، ليس مثل التحرك في الهواء… قد أتمكن من الإمساك به بعد أن أصبح أكثر قوة وأقدر على الاستفادة بشكل أفضل من القوى الغامضة للعالم فوق الضباب الرمادي.’ حاول كلاين مرة أخرى انتزاع قطعة واحدة من الورق ولكن دون جدوى.
وووش!
بعد أكثر من عشر ثوانٍ من المحاولات، طار نحو رف الملابس ومد يده الشفافة إلى جيب معطفه الأسود. لقد لمس تميمة التم وتمينة القداس التي أعاد صنعها من طلب تعويض ناجح.
‘أتساءل عما إذا كان التأثير سيكون هو نفسه إذا كنت مقوى بالدم الإلهي للشمس المشتعلة الأبدية؟’ طاف نحو السرير وحاول الإمساك بالقطعة الرفيعة من الذهب.
كانت أشياء مملوءة بروحانيته الخاصة، مختلفة عن الأشياء العادية بعبارات خارقة للطبيعة. وهكذا، أراد كلاين معرفة ما إذا كان يمكنه حملها.
ولكن بمجرد أن لمس التميمة، شكل الشعور النقي الدافئ تناقضًا صارخًا مع روحانيته الباردة المجمدة. كان مثل صراع وجودي بين النار والماء.
مرت كفه مرة أخرى من خلال التمائم، لكنه كان يشعر بوضوح بوجودها. لقد شعر بتشابك الروحانية، لكنه لم يكن لديه “القوة” الكافية لالتقاطها. بالطبع، هناك تفسير آخر هو أنه لم يكن هناك ما يكفي من الروحانية داخل التمائم لتحقيق تزامن قوي مع حالته الحالية.
في اللحظة التي لمس فيها الشيء القديم والمعقد، شعر بروحانيته تتوسع وتتجمد.
‘الروحانية ليست قوية بما فيه الكفاية…’ فكر كلاين وهو يتحرك نحو الجيب الآخر. خزن هذا الجيب تمائم الشمس المشتعلة التي صنعها بالقوة المسروقة للدم الإلهي وروحانيته.
‘أتساءل عما إذا كان التأثير سيكون هو نفسه إذا كنت مقوى بالدم الإلهي للشمس المشتعلة الأبدية؟’ طاف نحو السرير وحاول الإمساك بالقطعة الرفيعة من الذهب.
سرعان ما انتشر الإحساس الدافئ في جميع أنحاء جسده، مما جعل شكله أكثر استقرارًا وأفكاره أكثر وضوحًا.
كانت الأنماط هي نفس الرمز الموجودة على ظهر كرسي الأحمق، وهو رمز يتكون من عين عديمع وخطوط ملتوية جزئيًا!
كان بإمكانه أن يأخذ قطعة الذهب الرقيقة من جيبه. في المرآة في غرفته، بدا أن التميمة كانت تطفو من الجيب بمفردها، على غرار الأوصاف في قصص الأشباح.
بعد توقف، تحول إلى هيرميس، “أستدعي باسمي:
‘يمكنني تحريم تميمة الشمس المشتعلة. يمكنني أيضًا إنشاء صوت باستخدام روحانيتي… لذا لدي قدرات معينة في هذه الحالة…’ طار كلاين نحو المرآة وتوقف أمامها. رأى أن القطعة الذهبية الرفيعة فقط انعكست. بخلافها، كان الأثاث والظلام فقط في الغرفة بسبب الستائر المجذوبة.
بعد بضع ثوانٍ من التفكير، وضع تميمة الشمس المشتعلة على السرير قبل العودة إلى مقدمة المرآة. أراد أن يرى ما إذا كان يستطيع التحرك عبر المرآة.
“الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم الحظ الجيد.”
أصبحت رؤيته مظلمة. تغيرت وجهة نظر كلاين فجأة. رأى الغرفة المنعكسة في المرآة، والأثاث الذي أبرزته مصادر الضوء الضعيفة. لقد جعلته يشعر كما لو أنه كان مختبئًا في زاوية غامضة، ينظر إلى جزء صغير من الغرفة.
لكنه تمكن أخيرًا من تأكيد شيء واحد: كانت روحه الروحية فقط، والمعروفة أيضًا باسم جسده الروحي في التصوف، هي التي اتجهت إلى عالم الضباب. كان المظهر الخارجي هو للإسقاط النجمي.
‘أنا حقًا أستطيع المرور عبر المرآة. ولكن هذه ليست سوى عنصر عادي لا يؤدي إلى عالم غامض وغريب…’ أومأ كلاين وسارع إلى الأمام، وعاد مرة أخرى إلى غرفته.
‘إنه يبدو لزجًا قليلاً، ليس مثل التحرك في الهواء… قد أتمكن من الإمساك به بعد أن أصبح أكثر قوة وأقدر على الاستفادة بشكل أفضل من القوى الغامضة للعالم فوق الضباب الرمادي.’ حاول كلاين مرة أخرى انتزاع قطعة واحدة من الورق ولكن دون جدوى.
لقد منحه نجاح حمل سحر الشمس المشتعلة ثقة هائلة. ومن ثم، حاول الإمسام بشيء آخر.
صافرة السيد ازيك النحاسية!
دون سابق إنذار، تشكلت التموجات في الضباب الأبيض الرمادي غير القابل للتغيير إلى الأبد والقصر المهيب، مثل الحجر المصبوب في بركة هادئة. امتد التموج في اتجاه باب الاستدعاء.
في اللحظة التي لمس فيها الشيء القديم والمعقد، شعر بروحانيته تتوسع وتتجمد.
لم يتسرع كلاين في تبديد جدار الروحانية عندما عاد إلى غرفته. بدلاً من ذلك، أخرج بخبرة شمعة ممزوجة بخشب الصندل ووضعها في منتصف مكتبه.
تحولت عيناه الوهمية إلى لهيب داكن مشتعل.
بعد بضع ثوانٍ من التفكير، وضع تميمة الشمس المشتعلة على السرير قبل العودة إلى مقدمة المرآة. أراد أن يرى ما إذا كان يستطيع التحرك عبر المرآة.
‘يبدو أنني أصبحت أقوى قليلاً. شكلي يشبه روح ولكن بدون الشعور القوي بالانتقام…’ تصور كلاين مظهره الحالي عن طريق تهدئة عقله.
في تلك اللحظة، اندمجت الشعلة المتلألئة بالرائحة المتناغمة لتشكيل دوامة وهمية، دوامة امتصت الروحانية يدوياً.
ثم اتبع خطوات الطقس، وأضاء الشمعة بروحانيته ناثرا الجواهر، المستخلصات، ومساحيق الأعشاب، أعشاب ترمز إلى الحظ الجيد والغموض. رأى اللهب يتناوب بين كونه باهتًا ومشرقًا حيث أخذ رائحة السلام والوئام.
كانت هذه واحدة من قدرات المهرج.
بعد بضع ثوانٍ من التفكير، وضع تميمة الشمس المشتعلة على السرير قبل العودة إلى مقدمة المرآة. أراد أن يرى ما إذا كان يستطيع التحرك عبر المرآة.
“صافرة السيد أزيك النحاسية مذهلة حقا.” أومأ برأسه، ملاحظًا أنه يمكنه الآن التقاط قطع من الورق بأوزان معينة. يمكنه أيضًا التقاط تميمة النوم.
ألقى بقطعة الذهب وكأنه قد احترق.
‘يالسوء الحظ. يمكنني أن أحمل خنجر الطقوس الفضي، لكن المسدس ثقيل للغاية…’ أنهى كلاين تجاربه واستدار لمعرفة ما إذا كان يمكنه استخدام أي تعاويذ في هذه الحالة.
مقارنة بالوقت السابق، تم تشكيل الباب الآن بالكامل وتم حفره بالكامل من الأنماط الغامضة!
بعد اختبارات جادة، خلص إلى أنه يمكن أن يستحضر تعويذتين، الأولى هي عواء لا شكل له يمكن أن يهز أرواح هدفه والثاني هو حث حالة مشابهة للتجمد عن طريق الاتصال مع الهدف.
ألقى بقطعة الذهب وكأنه قد احترق.
توقف كلاين في رضا. لقد نظر من النافذة، باتجاه ضوء الشمس، والشارع المغطى بالستارة.
‘يمكنني تحريم تميمة الشمس المشتعلة. يمكنني أيضًا إنشاء صوت باستخدام روحانيتي… لذا لدي قدرات معينة في هذه الحالة…’ طار كلاين نحو المرآة وتوقف أمامها. رأى أن القطعة الذهبية الرفيعة فقط انعكست. بخلافها، كان الأثاث والظلام فقط في الغرفة بسبب الستائر المجذوبة.
كانت الأنماط هي نفس الرمز الموجودة على ظهر كرسي الأحمق، وهو رمز يتكون من عين عديمع وخطوط ملتوية جزئيًا!
‘أتساءل ما إذا كان بإمكاني التحرك خلال النهار في هذه الحالة…’ تمتم وهو يطفو نحو النافذة.
“الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم الحظ الجيد.”
ثم رفع الستار بعناية، وخلق شقًا وسمح لكمية صغيرة من ضوء الشمس بالمرور عبر جدار الروحانية وداخل الغرفة.
تحت أشعة الشمس المشعة، شعر كلاين بروحه تغلي بضباب أسود. كانت قوتع تُستنزف أيضًا، شيئًا فشيئًا.
أومأ برأسه بشكل غير واضح ومسح محيطه. رأى سريره بملاءة بيضاء ملفوفة فوقه. رأى قبعة رسمية، بدلة، ومعطف طويل أسود معلق على رف ملابسه. رأى رف كتب يحتوي على عدد لا بأس به من الكتب، منضدة أنيقة تحتوي على شمعة واحدة فقط. رأى شعلة الشمعة ينبعث منها وهج أبيض رمادي.
أطلق قبضته بسرعة، مما سمح للستارة بعرقلة الضوء.
“صافرة السيد أزيك النحاسية مذهلة حقا.” أومأ برأسه، ملاحظًا أنه يمكنه الآن التقاط قطع من الورق بأوزان معينة. يمكنه أيضًا التقاط تميمة النوم.
‘لا أستطيع…’ فكر كلاين للحظة، ثم وضع نظرته على تميمية الشمس المشتعلة على السرير.
كانت هذه واحدة من قدرات المهرج.
‘أتساءل عما إذا كان التأثير سيكون هو نفسه إذا كنت مقوى بالدم الإلهي للشمس المشتعلة الأبدية؟’ طاف نحو السرير وحاول الإمساك بالقطعة الرفيعة من الذهب.
بعد اختبارات جادة، خلص إلى أنه يمكن أن يستحضر تعويذتين، الأولى هي عواء لا شكل له يمكن أن يهز أرواح هدفه والثاني هو حث حالة مشابهة للتجمد عن طريق الاتصال مع الهدف.
ولكن بمجرد أن لمس التميمة، شكل الشعور النقي الدافئ تناقضًا صارخًا مع روحانيته الباردة المجمدة. كان مثل صراع وجودي بين النار والماء.
بعد مراقبة الضباب، اتخذ كلاين أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة دون تردد. عاد إلى العالم فوق الضباب، وكما كان متوقع، رأى تموجات ضوئية تنتشر من كرسيه مرتفع الظهر، مما أبرز الهالة الغامضة للرمز الغريب – العين عديمة البؤبؤ والخطوط الملتوية جزئيًا – على كرسيه.
هــيس!
أخذ نفسا عميقا و هدأ روحه باستخدام التأمل قبل مد يده نحو الهدف.
‘في هذه الحالة، تم إضعاف كل من التعويذات التي يمكنني استخدامها…’ بعد جولة أخرى من التجارب، أمسك كلاين تميمة الشمس المشتعلة، وشعر مرة أخرى بتأثيرات التنقية المستقرة والدافئة التي كانت للتميمة على جسده الروحي.
ألقى بقطعة الذهب وكأنه قد احترق.
كان بإمكانه أن يأخذ قطعة الذهب الرقيقة من جيبه. في المرآة في غرفته، بدا أن التميمة كانت تطفو من الجيب بمفردها، على غرار الأوصاف في قصص الأشباح.
‘قوة صافرة السيد أزيك النحاسية لا يمكن أن تسكن روحي في نفس وقت تميمة الشمس المشتعلة.’ فهم كلاين وهو يضع الصافرة النحاسية. شعر أن روحانيته تتقلص، وانطفأت النيران السوداء في عينيه.
لم يتسرع كلاين في تبديد جدار الروحانية عندما عاد إلى غرفته. بدلاً من ذلك، أخرج بخبرة شمعة ممزوجة بخشب الصندل ووضعها في منتصف مكتبه.
‘في هذه الحالة، تم إضعاف كل من التعويذات التي يمكنني استخدامها…’ بعد جولة أخرى من التجارب، أمسك كلاين تميمة الشمس المشتعلة، وشعر مرة أخرى بتأثيرات التنقية المستقرة والدافئة التي كانت للتميمة على جسده الروحي.
بدأت رياح باردة تهب، حيث لفت حول الغرفة. تذوق كلاين الإحساس بالطيران، وقام بلفات بهيجة في الغرفة.
لقد عاد إلى النافذة وتحرك بحذر عبر الستارة.
بعد مراقبة الضباب، اتخذ كلاين أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة دون تردد. عاد إلى العالم فوق الضباب، وكما كان متوقع، رأى تموجات ضوئية تنتشر من كرسيه مرتفع الظهر، مما أبرز الهالة الغامضة للرمز الغريب – العين عديمة البؤبؤ والخطوط الملتوية جزئيًا – على كرسيه.
أعطى ضوء الشمس شعور بالدفء فقط على جسده، لكنه لم يلحق أي ضرر.
بعد مراقبة الضباب، اتخذ كلاين أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة دون تردد. عاد إلى العالم فوق الضباب، وكما كان متوقع، رأى تموجات ضوئية تنتشر من كرسيه مرتفع الظهر، مما أبرز الهالة الغامضة للرمز الغريب – العين عديمة البؤبؤ والخطوط الملتوية جزئيًا – على كرسيه.
‘ليس سيئا…’ أطلق كلاين ابتسامة مختلطة. شق طريقه إلى ما بعد جدار الروحانية وطار بحذر خارج المنزل بنية إجراء المزيد من التجارب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
