رفيق في الزنزانة
[ منظور أرثر ليوين ]
لوهلة رأيت أن اللامبالاة في صوتها جعلت زوجها يترنح للحظة.
ظلت عيناي تحدقان في الدرج الحديدي الذي إمتلئ بالعديد من
الخدوش والصدأ ، حتى سمعت هدير وحوش المانا في الأسفل مما اخرجني من دهشتي.
“ماذا إذن ، نقوم بشل الصبي ونقتل التنين ؟ ، كل هذا من أجل احتمال أن الصبي قد يحمل مشاعر سيئة تجاهنا ويقرر الانتقام؟” كاد ألدوين أن يصرخ وهو يقف في مواجهة القادة الآخرين.
“يبدو أن بعض وحوش المانا الأكثر حساسية شعرت بالقلعة ، يجب أن نسرع إذا كنا لا نريد حصول أي مشكلة لا داعي لها ” تحدث أولفريد بشكل لا يركز على احد بوجه الخصوص.
قامت فاراي بإزالة الأصفاد الجليدية التي قيدت ساقاي معًا حتى أتمكن من المشي بمفردي وأخذت زمام المبادرة لقيادة الطريق بينما تبعنا أولفريد عن كثب ، كان يجب أن نكون قد مشينا لما لا يقل عن ساعة ونحن نصعد الدرج الذي يبدو أن لا نهاية له عندما استسلمت ونفست عن إحباطي.
عند النظر من اعلى السماء ، امكنني أن ألاحظ بشكل خافت الحركات الخفية لبعض الوحوش الضخمة التي كانت محاطة بالأشجار الكثيفة.
أجابت فاراي “مم” ، لم توافق تماما على كلام اولفريد لكنها اومأت بشكل مقتنع
ومع ذلك لم اتمكن من سؤاله ، لأن سيلفي كانت في الأساس رضيعا جديدًا في أعين الآلهة التي يمكنها ان تعيش لآلاف السنين إن لم يكن أكثر.
الفارس الحجري ، الذي حملني بشكل متدلي على كتفه ، أنزلني برفق على قاعدة الدرج قبل أن ينهار الى كومة من الرمال ويعيد التشكل في عباءة أثناء تثبيت نفسه حول كتف أولفريد.
ومع ذلك لم اتمكن من سؤاله ، لأن سيلفي كانت في الأساس رضيعا جديدًا في أعين الآلهة التي يمكنها ان تعيش لآلاف السنين إن لم يكن أكثر.
“ما قالته زوجتي غلوديرا يمثل أفكاري بالضبط أيضًا ، هذا الولد خطير للغاية إذا تم تركه وحده ، تخيلوا لو قرر هو وتنينه الأليف جعلنا إعداء له … ”
“نحن الأقزام نحمل دائمًا القليل من الأوساخ معنا أينما ذهبنا” ، غمز أولفريد في وجهي عندما لاحظ تعبيري المفاجئ.
“أصحاب الجلالة ، هل جئت إلى هنا لسماع الحكم علي فقط أم أنه مسموح لي – ”
تم إغلاق الباب خلفنا ، وبينما كنت أعتقد أننا سنكون محاطين بالظلام بدأت مادة تشبه الطحالب على الجدران تتوهج بضوء أزرق خافت.
“أصحاب الجلالة ، هل جئت إلى هنا لسماع الحكم علي فقط أم أنه مسموح لي – ”
“داوسيد ، بالكاد أعتقد ان فعل هذا ضروري -”
قامت فاراي بإزالة الأصفاد الجليدية التي قيدت ساقاي معًا حتى أتمكن من المشي بمفردي وأخذت زمام المبادرة لقيادة الطريق بينما تبعنا أولفريد عن كثب ، كان يجب أن نكون قد مشينا لما لا يقل عن ساعة ونحن نصعد الدرج الذي يبدو أن لا نهاية له عندما استسلمت ونفست عن إحباطي.
“أليست هناك طريقة أسرع للوصول غير صعود هذه الكمية السخيفة من الأدراج” قد يكون جسدي أقوى من معظم البشر حتى بدون وجود نواة مانا بسبب عملية الإستيعاب التي مررت بها ، لكني كنت لا أزال غير صبور مع كل هذا الوقت الضائع.
أجابت فاراي على الفور ، “لا يمكن استخدام السحر في جميع المداخل” كما كانت هنالك إشارة لنفاذ الصبر في صوتها البارد.
صرخ داوسيد بشكل مهدد وهو يشير باصبعه إلى ملك الجان السابق “من المحتمل أن هذه القارة على حافة الحرب ولكنك كنت مهملاً بما يكفي لتفقد واحدة من أكبر أوراقنا الرابحة!”
” هل أحتاج أن أذكرك بأننا هنا كملوك لهذه القارة وليس آباء؟”
أطلقت تنهد عميقًا آخر ومشيت بصمت ، كما سرقت نظرة خاطفة على وحشي ، كما هو متوقع ، كانت سيلفي نائمة بشكل اطول من المعتاد بسبب تحولها الأخير إلى شكلها الحقيقي ، لقد شرح لي وينسدوم أن هناك اشكال مختلفة يمكن أن يستخدمها الأزوراس اعتمادًا على الموقف الذي هم فيه ، لكنني لم أعرف أبدًا مقدار الثمن التي يجب على سيلفي ان تدفعه لاظهار شكلها الحقيقي.
كان والد كورتيس بلاين جلايدر هو الذي تحدث للتو ، نزعت انثى الرماح الأصفاد الجليدية التي كانت تربط معصمي لكنها تركت سيلفي النائمة داخل القبة الجليدية ، بينما كنت احدق في حكام هذه القارة ، تذكرت انه قد مرت سنوات منذ آخر مرة رأيت فيها بلاين و بريسلا جلايد إلى جانب التجاعيد القليلة الإضافية في وجوههم لم يتغير الكثير فيهم ، لقد لاحظت أن الملكة السابقة بدت مرهقة بعض الشيء لكن تعبيرها لم يظهر عن ذلك على الإطلاق.
هزت بريسيلا رأسها في محاولة لتهدئة الوضع.
ومع ذلك لم اتمكن من سؤاله ، لأن سيلفي كانت في الأساس رضيعا جديدًا في أعين الآلهة التي يمكنها ان تعيش لآلاف السنين إن لم يكن أكثر.
أطلقت تنهد عميقًا آخر ومشيت بصمت ، كما سرقت نظرة خاطفة على وحشي ، كما هو متوقع ، كانت سيلفي نائمة بشكل اطول من المعتاد بسبب تحولها الأخير إلى شكلها الحقيقي ، لقد شرح لي وينسدوم أن هناك اشكال مختلفة يمكن أن يستخدمها الأزوراس اعتمادًا على الموقف الذي هم فيه ، لكنني لم أعرف أبدًا مقدار الثمن التي يجب على سيلفي ان تدفعه لاظهار شكلها الحقيقي.
فقدت نفسي بداخل أفكاري لذلك لم أدرك أن فاراي قد توقف عن المشي.
“ما قالته زوجتي غلوديرا يمثل أفكاري بالضبط أيضًا ، هذا الولد خطير للغاية إذا تم تركه وحده ، تخيلوا لو قرر هو وتنينه الأليف جعلنا إعداء له … ”
“اسف!”
لقد بذلت قصارى جهدي للتحكم في مستوى صوتي ونبرة صوتي ، لكن يمكنني اقول أنهما صدرا مني بشكل أكثر حدة مما كنت أريده.
قمت بإصدار صوت متفاجئ عندما اصطدمت بها ، لقد كانت انثى الرمح أطول مني بقليل لكن رغم هذا كنت اقصر منها بمقدار رأس فقط لذا فقد اصطدم وجهي في مؤخرة ظهرها ، ومع ذلك منذ ان تم تقييد يداي إلى الامام فقد ضربت مكان … حساسا قليلا.
“الان ، أنا متأكد من أن الرحلة كانت طويلة وأن الجميع حريص على بدأ الاجتماع ، فاراي أطلقي سراح آرثر “.
واصلنا المشي في صمت مع صدى خطواتنا التي ملأت القاعة ، على كلا الجانبين من الممر كانت هناك أبواب لا تتناسب مع الممر المعدني الذي رأيته سابقا ، كانت هناك أبواب بألوان مختلفة ومواد صنع مختلفة ايضا لم يكن اي منها يشبه الباب الذي يسبقه ، على اي حال لم يبدو وكأن الممر ذو نهاية واضحة لكن لحسن الحظ توقفت فاراي امام باب يبدو عشوائيًا على يسارنا ، قامت بالطرق على الباب بشكل متواصل حتى انفتح ليكشف عن شخص ضخم و مدرع.
لقد كانت مجرد أيام قليلة منذ آخر مرة رأيتهم فيها ، في الحقيقة لم أكن متفاجئًا من حالتهم منذ أن ابنتهم الوحيدة كانت ضحية عمل درينيف الإرهابي.
لم أفكر كثيرًا في ذلك ، لكن بشكل مدهش قامت فاراي بالرد بطريقة لم أكن أتوقعها.
لقد أطلقت صراخا صغيرًا متفاجئ إلى حد ما كما قفزت إلى الأمام ، لقد استطعت أن أرى وجهها يتحول إلى الأحمر بشكل محرج ومتفاجئ قبل أن يتحول على الفور إلى نية قتل مخيفة يمكن أن تغرق شخصًا في عرقه البارد.
اعادت تقويم نفسها و استدارت وهي تضع يدها على نهاية السلالم قبل أن تتمتم بهدوء.
اعادت تقويم نفسها و استدارت وهي تضع يدها على نهاية السلالم قبل أن تتمتم بهدوء.
لقد انفجرت افكاري عند سماع صوت ضعيف ولكنه كان مألوفا جدا.
“نحن هنا”.
كان ألدوين هو الشخص الذي تنازل اولا وهو يعود للجلوس على كرسيه.
نظرت إلى ورائي عندما ابتسم أولفريد بابتسامة غبية قبل أن يهز كتفيه ويدفعني إلى الأمام.
الفارس الحجري ، الذي حملني بشكل متدلي على كتفه ، أنزلني برفق على قاعدة الدرج قبل أن ينهار الى كومة من الرمال ويعيد التشكل في عباءة أثناء تثبيت نفسه حول كتف أولفريد.
تسلل ضوء ساطع عبر شق الجدار الذي انقسم.
مع تكيف عيني على الاضائة تمكنت أخيرًا من تحديد ما كان امامي.
“ألدوين ، اعرف مكانتك! لا تعتقد أنك في نفس المستوى مثلنا فقط لأنك تجلس هنا ، هل لي أن اجعلك تتذكر عدم قدرتك حتى على الاعتناء برماحك؟ ”
اعادت تقويم نفسها و استدارت وهي تضع يدها على نهاية السلالم قبل أن تتمتم بهدوء.
الخدوش والصدأ ، حتى سمعت هدير وحوش المانا في الأسفل مما اخرجني من دهشتي.
كان الممر مضاء بشكل مبالغ به مع سقف اجوف ممتد ، كانت الجدران مغطاة برونيات غامضة منحوتة على كل جانب وزاوية منه ، لقد جعلت الأحرف الرونية المحفورة على الممر يبدو وكأنه مشابه لنصب تذكاري محفور بأسماء الموتى أكثر من كونه مجرد زخرفة فاخرة.
” أنا لا أرى أي فائدة من وجودي هنا إذا لم يُسمح لي حتى بالتحدث و تبيين جانب قصتي حول ما حدث ولماذا تحولت الامور إلى ترونه”
كان يبدو أن كل نقش وشكل يحمل سببا ومعنى له ، كانت هناك ثريات بسيطة معلقة على السقف كل بضعة أمتار ، صحيح ان القاعة كانت مضاءة بشكل ساطع ، إلا ان الاضائة البيضاء اعطت إحساسًا باردًا خالي من العواطف ذكرني بالمستشفيات في عالمي القديم.
”توقف ، ايها الجني! تذكر أنه ليس لديك سوى رمح واحد تحت أمرك ” لقد كان هناك توتر شديد عندما حدق ملك الاقزام وملك الجان ببعضهما.
“الآن بعد أن أصبحنا داخل القلعة نفسها ، من الأفضل عدم التحدث إلينا أو إلى أي رمح”
همس أولفريد بصوت غير عادي عندما دخلنا من الباب المصنوع بشكل سيء
أجابت فاراي “مم” ، لم توافق تماما على كلام اولفريد لكنها اومأت بشكل مقتنع
واصلنا المشي في صمت مع صدى خطواتنا التي ملأت القاعة ، على كلا الجانبين من الممر كانت هناك أبواب لا تتناسب مع الممر المعدني الذي رأيته سابقا ، كانت هناك أبواب بألوان مختلفة ومواد صنع مختلفة ايضا لم يكن اي منها يشبه الباب الذي يسبقه ، على اي حال لم يبدو وكأن الممر ذو نهاية واضحة لكن لحسن الحظ توقفت فاراي امام باب يبدو عشوائيًا على يسارنا ، قامت بالطرق على الباب بشكل متواصل حتى انفتح ليكشف عن شخص ضخم و مدرع.
ألقيت نظرة فاحصة عليه.
“أيها السادة” ، ركع الحارس على الفور كما حنى رأسه.
أجابت فاراي “قف”.
لد وقف الحارس من جديد لكنه لم ينظر إلى الرمحين ، وبدلاً من ذلك كانت نظرته ثابتة على شكلي لأنه كان ينظر إلي بفضول وحذر.
تم إغلاق الباب خلفنا ، وبينما كنت أعتقد أننا سنكون محاطين بالظلام بدأت مادة تشبه الطحالب على الجدران تتوهج بضوء أزرق خافت.
“أخبر المجلس عن وصولنا.”
“داوسيد ، غلوديرا ، المجلس ليس لكم لتقوموا بتسييره كما ترغبون! ” صرخ ألدوين كما ظهر خلفه شخصية ركعت على ركبة واحدة في الظلال في انتظار أوامره.
لوح أولفريد للحارس بفارغ الصبر ، قام الرجل المدرع بالانحناء بسرعة واختفى في باب اسود بدا أنه جزء من الجدار.
كان الممر مضاء بشكل مبالغ به مع سقف اجوف ممتد ، كانت الجدران مغطاة برونيات غامضة منحوتة على كل جانب وزاوية منه ، لقد جعلت الأحرف الرونية المحفورة على الممر يبدو وكأنه مشابه لنصب تذكاري محفور بأسماء الموتى أكثر من كونه مجرد زخرفة فاخرة.
عند النظر من اعلى السماء ، امكنني أن ألاحظ بشكل خافت الحركات الخفية لبعض الوحوش الضخمة التي كانت محاطة بالأشجار الكثيفة.
بعد بضع دقائق ، عاد الحارس وفتح الباب بالكامل لنا وسمح لنا بالدخول.
“لقد تم منح الإذن للرمح زيرو والرمح تنين الجحيم لمقابلة المجلس إلى جانب السجين المسمى آرثر لوين”.
نظرت إلى ورائي عندما ابتسم أولفريد بابتسامة غبية قبل أن يهز كتفيه ويدفعني إلى الأمام.
عندما اصطحبني فارس الرمل الخاص بأولفريد ، التقت نظراتنا للحظة قصيرة ، لقد استطعت أن أرى التصميم الذي لا يلين في نظرته لأنه أعطاني إيماءة حازمة ، قمت بالعض لساني واخترت ان أصمت.
نظرت إلى إولفيرد الذي رفع حواجبه بينما كان يمشي أمامي وهو يتمتم، ” باه!. هذه الأسماء المشفرة ، كما لو أنها ليست محرجة بما يكفي”.
لم يسعني إلا أن أبتسم ابتسامة ساخرة قبل أن اتبع خلف الرمحين ، ما كان وراء هذا الباب ربما سيحدد مستقبلي ، ولكن في هذه اللحظة كل ما كنت أفكر فيه هو تسائل عن الأسماء الرمزية للرماح الأخرى.
عندما كنت امر من خلال الحارس وادخل الى الباب المخفي ، شعرت على الفور بالتغيير في الجو.
“أصحاب الجلالة ، هل جئت إلى هنا لسماع الحكم علي فقط أم أنه مسموح لي – ”
لقد اصبحنا في غرفة دائرية مع سقف مرتفع يبدو أنه مصنوع بالكامل من الزجاج ، تم تزيين الغرفة بشكل بسيط مع وجود طاولة مستطيلة طويلة مع ستة كراسي خلفها ، كل من تلك الكراسي جلس فيها أحد أعضاء المجلس ، عندما وقفنا نحن الثلاثة أمامهم نظروا إلي مع تعبيرات مختلفة.
”توقف ، ايها الجني! تذكر أنه ليس لديك سوى رمح واحد تحت أمرك ” لقد كان هناك توتر شديد عندما حدق ملك الاقزام وملك الجان ببعضهما.
نظرت إلى إولفيرد الذي رفع حواجبه بينما كان يمشي أمامي وهو يتمتم، ” باه!. هذه الأسماء المشفرة ، كما لو أنها ليست محرجة بما يكفي”.
“جلالة الملك”.
لم يسعني إلا أن أبتسم ابتسامة ساخرة قبل أن اتبع خلف الرمحين ، ما كان وراء هذا الباب ربما سيحدد مستقبلي ، ولكن في هذه اللحظة كل ما كنت أفكر فيه هو تسائل عن الأسماء الرمزية للرماح الأخرى.
إنحنى كل من أولفريد وفاراي تجاه المجلس كما وقف الملوك والملكات السابقين من مقاعدهم.
لم أعرف ما كانت تنص عليه العادات بالضبط في مثل هذه المواقف لذلك قلدت الرماح وانحنيت أيضًا.
“جاهل غبي! هل تعتقد أنك في نفس مستوى الرماح؟ يجب أن تركع على ركبتيك على الأقل كدليل على الاحترام ” ظهر صوت أجش عندما نظرت إليه وجدت أنه صدر من ملك الأقزام السابق ، داوسيد غراي سندرز.
كان يملك لحية كثيفة بنية اللون انسدلت بداية من ذقنه وقامت بتغطية جذعه العلوي.
لم أفكر كثيرًا في ذلك ، لكن بشكل مدهش قامت فاراي بالرد بطريقة لم أكن أتوقعها.
كما كان لديه درع جلدي مزخرف بدا وكأنه يقوم بتقييد عضلاته بدلاً من حمايتها ، ومع ذلك عندما نظرت إلى يده التي كانت ناعمة بشكل لا مبرر له وهي تمسك قدح النبيذ الذهبي ، اصبح لدي أفكار أخرى حول ما إذا كانت هذه العضلات قد تم استخدامها أو أنها كانت مجرد شكل.
تدخل داوسيد مع ضرب قبضتيه على الطاولة ، ” لقد قام هذا الصبي بتعذيب أحد زملائه في الأكادمية قبل قتله ، هل أقرأ الملف الذي أرسله لنا أحد الكشافة؟ ”
لقد واجهت صعوبة عند التحكم في تعابير وجهي عندما ظهرت نظرة منزعجة علي ، ولكن قبل أن أتمكن من الرد رأيت ألدوين إيراليث والد تيسيا وملك الجان السابق ، يهز رأسه سريعًا مع تعبير قلق على وجهه.
[ منظور أرثر ليوين ]
ضغطت على أسناني وتحدثت. “أعتذر يا أصحاب الجلالة ، أنا فتى ريفي ، لم يتعلم الأخلاق “.
همس أولفريد بصوت غير عادي عندما دخلنا من الباب المصنوع بشكل سيء
تحدثت بريسيلا بهدوء مع نظرتها التي تحدق ذهابًا وإيابًا بيني وبين سيلفي.
“الان ، أنا متأكد من أن الرحلة كانت طويلة وأن الجميع حريص على بدأ الاجتماع ، فاراي أطلقي سراح آرثر “.
“ماذا إذن ، نقوم بشل الصبي ونقتل التنين ؟ ، كل هذا من أجل احتمال أن الصبي قد يحمل مشاعر سيئة تجاهنا ويقرر الانتقام؟” كاد ألدوين أن يصرخ وهو يقف في مواجهة القادة الآخرين.
“همف.”
عاد الملك إلى مقعده ، و قاطع ذراعيه ، حتى عندما جلس على كرسيه كان من المستحيل تجاهل جسم الدب الذي كان يمتلكه الملك السابق.
لقد ظهرت الأوردة وانتفخت على ذراعيه مع كل حركة صغيرة يقوم بها ، خاصة مع تلك اللحية الخشنة والأعين الداكنة الثقيلة ، بصدق لقد بدى قزما اكثر مما يجب عليه ان يكون.
كان من الواضح أن ملك وملكة الأقزام السابقين كانوا جميعًا ضدي ، بينما ظلت عائلة جلايدر تتبنى الحياد لأن الكثير من الأمور لا تزال غير معروفة ، لذلك كنت سأضطر إلى الاعتماد على ألدوين و وميريال لتقرير اذا كنت سأعود أنا وسيلفي إلى المنزل.
مع تكيف عيني على الاضائة تمكنت أخيرًا من تحديد ما كان امامي.
“ميريال ، أنا وزوجي نتفق معكم في هذا الأمر ، نحن ايضا تحدثنا بصفتنا والدين”
“الان ، أنا متأكد من أن الرحلة كانت طويلة وأن الجميع حريص على بدأ الاجتماع ، فاراي أطلقي سراح آرثر “.
كان والد كورتيس بلاين جلايدر هو الذي تحدث للتو ، نزعت انثى الرماح الأصفاد الجليدية التي كانت تربط معصمي لكنها تركت سيلفي النائمة داخل القبة الجليدية ، بينما كنت احدق في حكام هذه القارة ، تذكرت انه قد مرت سنوات منذ آخر مرة رأيت فيها بلاين و بريسلا جلايد إلى جانب التجاعيد القليلة الإضافية في وجوههم لم يتغير الكثير فيهم ، لقد لاحظت أن الملكة السابقة بدت مرهقة بعض الشيء لكن تعبيرها لم يظهر عن ذلك على الإطلاق.
كانت هذه المرة الأولى التي أرى فيها ملكة الاقزام السابقة لكنها كانت كما توقعت .. رجولية جدا.
“أخبر المجلس عن وصولنا.”
عند إلقاء نظرة حولي ، بدا المكان وكأننا في زنزانة قلعة نموذجية حيث يتم حبس أسرى الحرب والخونة ، كنا واقفين في واحدة من بين العديد من الزنزانات المضاءة قليلا لكن الكثير ممن تبقى كانت غارقة بالظلام لان ضوء المشاعل المحترقة لم يصل إليها.
قامت فاراي بإزالة الأصفاد الجليدية التي قيدت ساقاي معًا حتى أتمكن من المشي بمفردي وأخذت زمام المبادرة لقيادة الطريق بينما تبعنا أولفريد عن كثب ، كان يجب أن نكون قد مشينا لما لا يقل عن ساعة ونحن نصعد الدرج الذي يبدو أن لا نهاية له عندما استسلمت ونفست عن إحباطي.
كان لديها فك مربع حاد وأعين ضيقة مع شعر داكن في شكل تسريحة ذيل حصان ، لكن أكتافها العريضة ضغطت على نسيج فستانها البني البسيط بينما ظلت جالسة على كرسيها.
مع تكيف عيني على الاضائة تمكنت أخيرًا من تحديد ما كان امامي.
“ألدوين ، اعرف مكانتك! لا تعتقد أنك في نفس المستوى مثلنا فقط لأنك تجلس هنا ، هل لي أن اجعلك تتذكر عدم قدرتك حتى على الاعتناء برماحك؟ ”
بشكل مختلف ، كان ألدوين و ميريال أرليث يبدون كما لو انهم تقدموا في السن أكثر من غيرهم.
لقد كانت مجرد أيام قليلة منذ آخر مرة رأيتهم فيها ، في الحقيقة لم أكن متفاجئًا من حالتهم منذ أن ابنتهم الوحيدة كانت ضحية عمل درينيف الإرهابي.
الرمحان اللذين رافقاني إلى هنا تراجعوا لبضع خطوات بعيدا عني مما تركني وحيدا أنظر إلى المجلس.
تحدث ألدوين بنبرة لطيفة مع تعبير مليئ بالذنب تقريبًا لإحضاري إلى هنا.
“آرثر لوين ، قبل أن نبدأ ، أود أن أشكرك ، ليس كملك ولكن كأب لإنقاذ ابنتي – ”
” هل أحتاج أن أذكرك بأننا هنا كملوك لهذه القارة وليس آباء؟”
أجابت فاراي على الفور ، “لا يمكن استخدام السحر في جميع المداخل” كما كانت هنالك إشارة لنفاذ الصبر في صوتها البارد.
تدخل داوسيد مع ضرب قبضتيه على الطاولة ، ” لقد قام هذا الصبي بتعذيب أحد زملائه في الأكادمية قبل قتله ، هل أقرأ الملف الذي أرسله لنا أحد الكشافة؟ ”
“لقد تم منح الإذن للرمح زيرو والرمح تنين الجحيم لمقابلة المجلس إلى جانب السجين المسمى آرثر لوين”.
هزت بريسيلا رأسها في محاولة لتهدئة الوضع.
“يبدو أنني أوضحت وجهة نظري ، نعم ، كل شيء بخير الان ، صحيح ان هذا الصبي أنقذ الأكادمية بأكملها ، لكن هذا لا يبرر العذاب الذي جعل زميله في المدرسة يمر به ، بالنسبة لي لا يمكنني رؤية هذا إلا على أنه يستخدم هذا الحدث كذريعة للانتقام من شخص كان من الواضح أنه لديه عداوة معه في الماضي ” تحدث داوسيد ببرود.
تم إغلاق الباب خلفنا ، وبينما كنت أعتقد أننا سنكون محاطين بالظلام بدأت مادة تشبه الطحالب على الجدران تتوهج بضوء أزرق خافت.
“داوسيد ، بالكاد أعتقد ان فعل هذا ضروري -”
لوح أولفريد للحارس بفارغ الصبر ، قام الرجل المدرع بالانحناء بسرعة واختفى في باب اسود بدا أنه جزء من الجدار.
“المديرة جودسكي؟”
ألقيت نظرة فاحصة عليه.
“كلا الساقين ، تم سحقها وصولا إلى منتصف الفخذ ، الذراع اليسرى تم قطع مفاصلها مع حرقها في الكوع ، الذراع اليمنى تم تجميدها تماما وطحنها ، الأعضاء التناسلية … ”
واصل الملك القزم السابق قراءة اللفافة حتى بدا يجد صعوبة في قول ما حدث بعد ذلك. “الأعضاء التناسلية مع عظام الحوض تم تحطيمها و-”
صرخ ألدوين: “أعتقد أن هذا يكفي داوسيد”.
انهار الفارس المستدعى الذي كان يحملني فجأة وتحول إلى غبار عند وصوله إلى باب الزنزانة الخاصة بي ، كما سقطت بشكل لا يمكن ان يكون مثيرا للإعجاب على ركبتي وأغلق أولفريد السجن المعدني.
“داوسيد ، بالكاد أعتقد ان فعل هذا ضروري -”
“يبدو أنني أوضحت وجهة نظري ، نعم ، كل شيء بخير الان ، صحيح ان هذا الصبي أنقذ الأكادمية بأكملها ، لكن هذا لا يبرر العذاب الذي جعل زميله في المدرسة يمر به ، بالنسبة لي لا يمكنني رؤية هذا إلا على أنه يستخدم هذا الحدث كذريعة للانتقام من شخص كان من الواضح أنه لديه عداوة معه في الماضي ” تحدث داوسيد ببرود.
“لا تستطيع قول أن الدافع الرئيسي لهذا الصبي لكي يوقع نفسه في مثل هذا الوضع الخطير هو مجرد فرصة للحصول على الإنتقام ، اساسا حتى لو فعل ذلك ماذا تستطيع فعله ، لا يمكنك أن تثبت لاي شخص هنا أن دوافع آرثر كانت شريرة ، من جانب اخر لقد فعل ما لم يكن بوسعنا فعله في وقت الحاجة كما انقذ كل الطلاب داخل زيروس ” صرخ ألدوين مع تحول وجهه إلى الأحمر أكثر فاكثر.
واصلنا المشي في صمت مع صدى خطواتنا التي ملأت القاعة ، على كلا الجانبين من الممر كانت هناك أبواب لا تتناسب مع الممر المعدني الذي رأيته سابقا ، كانت هناك أبواب بألوان مختلفة ومواد صنع مختلفة ايضا لم يكن اي منها يشبه الباب الذي يسبقه ، على اي حال لم يبدو وكأن الممر ذو نهاية واضحة لكن لحسن الحظ توقفت فاراي امام باب يبدو عشوائيًا على يسارنا ، قامت بالطرق على الباب بشكل متواصل حتى انفتح ليكشف عن شخص ضخم و مدرع.
“.يا إلهي! ، هل تسمع نفسك؟ يبدو أن هذا الطفل اصبح فجاة مجرم مصاب بجنون العظمة ، بلاين ، بريسيلا ماذا لديكم لتضيفوه إلى كل هذا؟ ” سألت والدة تيسيا وهي تهز رأسها.
“نعم ، ولهذا السبب أنا لا اقترح قتل الصبي ، نحن فقط نحتاج إلى شل نواته وتجريده من كونه ساحرا “. كانت ملكة الأقزام السابقة هي التي تحدثت هذه المرة.
لوهلة رأيت أن اللامبالاة في صوتها جعلت زوجها يترنح للحظة.
“آرثر لوين ، قبل أن نبدأ ، أود أن أشكرك ، ليس كملك ولكن كأب لإنقاذ ابنتي – ”
“ما قالته زوجتي غلوديرا يمثل أفكاري بالضبط أيضًا ، هذا الولد خطير للغاية إذا تم تركه وحده ، تخيلوا لو قرر هو وتنينه الأليف جعلنا إعداء له … ”
لقد انتفخت اذناي عندما ذكر سيلفي.
“.يا إلهي! ، هل تسمع نفسك؟ يبدو أن هذا الطفل اصبح فجاة مجرم مصاب بجنون العظمة ، بلاين ، بريسيلا ماذا لديكم لتضيفوه إلى كل هذا؟ ” سألت والدة تيسيا وهي تهز رأسها.
“نحن الأقزام نحمل دائمًا القليل من الأوساخ معنا أينما ذهبنا” ، غمز أولفريد في وجهي عندما لاحظ تعبيري المفاجئ.
صرخ ألدوين: “أعتقد أن هذا يكفي داوسيد”.
“ميريال ، أنا وزوجي نتفق معكم في هذا الأمر ، نحن ايضا تحدثنا بصفتنا والدين”
كان من الواضح أن ملك وملكة الأقزام السابقين كانوا جميعًا ضدي ، بينما ظلت عائلة جلايدر تتبنى الحياد لأن الكثير من الأمور لا تزال غير معروفة ، لذلك كنت سأضطر إلى الاعتماد على ألدوين و وميريال لتقرير اذا كنت سأعود أنا وسيلفي إلى المنزل.
“ماذا إذن ، نقوم بشل الصبي ونقتل التنين ؟ ، كل هذا من أجل احتمال أن الصبي قد يحمل مشاعر سيئة تجاهنا ويقرر الانتقام؟” كاد ألدوين أن يصرخ وهو يقف في مواجهة القادة الآخرين.
تحدثت بريسيلا بهدوء مع نظرتها التي تحدق ذهابًا وإيابًا بيني وبين سيلفي.
عندما اصطحبني فارس الرمل الخاص بأولفريد ، التقت نظراتنا للحظة قصيرة ، لقد استطعت أن أرى التصميم الذي لا يلين في نظرته لأنه أعطاني إيماءة حازمة ، قمت بالعض لساني واخترت ان أصمت.
“ولكن من الأفضل الاستماع إلى وجه نظر غراي سندرز أيضًا ، ما يقولونه هو ان القارة بأكملها قد تتعرض للخطر”.
“ماذا إذن ، نقوم بشل الصبي ونقتل التنين ؟ ، كل هذا من أجل احتمال أن الصبي قد يحمل مشاعر سيئة تجاهنا ويقرر الانتقام؟” كاد ألدوين أن يصرخ وهو يقف في مواجهة القادة الآخرين.
انهار الفارس المستدعى الذي كان يحملني فجأة وتحول إلى غبار عند وصوله إلى باب الزنزانة الخاصة بي ، كما سقطت بشكل لا يمكن ان يكون مثيرا للإعجاب على ركبتي وأغلق أولفريد السجن المعدني.
ضغطت على أسناني وتحدثت. “أعتذر يا أصحاب الجلالة ، أنا فتى ريفي ، لم يتعلم الأخلاق “.
“يبدو أنني أوضحت وجهة نظري ، نعم ، كل شيء بخير الان ، صحيح ان هذا الصبي أنقذ الأكادمية بأكملها ، لكن هذا لا يبرر العذاب الذي جعل زميله في المدرسة يمر به ، بالنسبة لي لا يمكنني رؤية هذا إلا على أنه يستخدم هذا الحدث كذريعة للانتقام من شخص كان من الواضح أنه لديه عداوة معه في الماضي ” تحدث داوسيد ببرود.
لقد ظهرت الأوردة وانتفخت على ذراعيه مع كل حركة صغيرة يقوم بها ، خاصة مع تلك اللحية الخشنة والأعين الداكنة الثقيلة ، بصدق لقد بدى قزما اكثر مما يجب عليه ان يكون.
“ألدوين ، اعرف مكانتك! لا تعتقد أنك في نفس المستوى مثلنا فقط لأنك تجلس هنا ، هل لي أن اجعلك تتذكر عدم قدرتك حتى على الاعتناء برماحك؟ ”
صرخ داوسيد بشكل مهدد وهو يشير باصبعه إلى ملك الجان السابق “من المحتمل أن هذه القارة على حافة الحرب ولكنك كنت مهملاً بما يكفي لتفقد واحدة من أكبر أوراقنا الرابحة!”
قمت بإصدار صوت متفاجئ عندما اصطدمت بها ، لقد كانت انثى الرمح أطول مني بقليل لكن رغم هذا كنت اقصر منها بمقدار رأس فقط لذا فقد اصطدم وجهي في مؤخرة ظهرها ، ومع ذلك منذ ان تم تقييد يداي إلى الامام فقد ضربت مكان … حساسا قليلا.
“أصحاب الجلالة ، هل جئت إلى هنا لسماع الحكم علي فقط أم أنه مسموح لي – ”
عندما كنت امر من خلال الحارس وادخل الى الباب المخفي ، شعرت على الفور بالتغيير في الجو.
” إخرس! لن تتحدث حتى يُطلب منك ذلك!”
صرخ داوسيد وقاطعني ” أنا ارفض أي كلام او ادعاء قد يحاول هذا الصبي تقديمه ، يمكنه حتى أن يقول إن الإله نفسه تحدث معه وأمره بالقيام بهذا ، كل هذا غير قادر على اخفاء ما فعله وما سيكون قادرًا على فعله إذا ترك بمفرده ، إن الكشافة ما زالوا في منتصف جمع الحقائق من الشهود “.
“اسف!”
تحدث ألدوين بنبرة لطيفة مع تعبير مليئ بالذنب تقريبًا لإحضاري إلى هنا.
“ما قالته زوجتي غلوديرا يمثل أفكاري بالضبط أيضًا ، هذا الولد خطير للغاية إذا تم تركه وحده ، تخيلوا لو قرر هو وتنينه الأليف جعلنا إعداء له … ”
” أنا لا أرى أي فائدة من وجودي هنا إذا لم يُسمح لي حتى بالتحدث و تبيين جانب قصتي حول ما حدث ولماذا تحولت الامور إلى ترونه”
كان الممر مضاء بشكل مبالغ به مع سقف اجوف ممتد ، كانت الجدران مغطاة برونيات غامضة منحوتة على كل جانب وزاوية منه ، لقد جعلت الأحرف الرونية المحفورة على الممر يبدو وكأنه مشابه لنصب تذكاري محفور بأسماء الموتى أكثر من كونه مجرد زخرفة فاخرة.
لقد بذلت قصارى جهدي للتحكم في مستوى صوتي ونبرة صوتي ، لكن يمكنني اقول أنهما صدرا مني بشكل أكثر حدة مما كنت أريده.
“نحن هنا”.
“أنت على حق! لا داعي لوجود هذا السجين هنا ، أولفريد ، قم بحبسه في إحدى الزنزانات السفلية والقي به هناك حتى صدور أوامر أخرى ، أيضًا ، قم بحبس حيوانه الأليف في القبو “. دعمت غلوديرا غراي سندرز زوجها وهي تلوح بيدها نحونا.
همس أولفريد بصوت غير عادي عندما دخلنا من الباب المصنوع بشكل سيء
“داوسيد ، غلوديرا ، المجلس ليس لكم لتقوموا بتسييره كما ترغبون! ” صرخ ألدوين كما ظهر خلفه شخصية ركعت على ركبة واحدة في الظلال في انتظار أوامره.
نظرت إلى إولفيرد الذي رفع حواجبه بينما كان يمشي أمامي وهو يتمتم، ” باه!. هذه الأسماء المشفرة ، كما لو أنها ليست محرجة بما يكفي”.
“جلالة الملك”.
”توقف ، ايها الجني! تذكر أنه ليس لديك سوى رمح واحد تحت أمرك ” لقد كان هناك توتر شديد عندما حدق ملك الاقزام وملك الجان ببعضهما.
كان من الواضح أن ملك وملكة الأقزام السابقين كانوا جميعًا ضدي ، بينما ظلت عائلة جلايدر تتبنى الحياد لأن الكثير من الأمور لا تزال غير معروفة ، لذلك كنت سأضطر إلى الاعتماد على ألدوين و وميريال لتقرير اذا كنت سأعود أنا وسيلفي إلى المنزل.
أجابت فاراي “قف”.
كان ألدوين هو الشخص الذي تنازل اولا وهو يعود للجلوس على كرسيه.
“ستكون هذه زنزانتك يا آرثر ، سيتم وضع وحشك في مكان آخر “.
عندما اصطحبني فارس الرمل الخاص بأولفريد ، التقت نظراتنا للحظة قصيرة ، لقد استطعت أن أرى التصميم الذي لا يلين في نظرته لأنه أعطاني إيماءة حازمة ، قمت بالعض لساني واخترت ان أصمت.
كان ألدوين هو الشخص الذي تنازل اولا وهو يعود للجلوس على كرسيه.
“ما قالته زوجتي غلوديرا يمثل أفكاري بالضبط أيضًا ، هذا الولد خطير للغاية إذا تم تركه وحده ، تخيلوا لو قرر هو وتنينه الأليف جعلنا إعداء له … ”
كان من الواضح أن ملك وملكة الأقزام السابقين كانوا جميعًا ضدي ، بينما ظلت عائلة جلايدر تتبنى الحياد لأن الكثير من الأمور لا تزال غير معروفة ، لذلك كنت سأضطر إلى الاعتماد على ألدوين و وميريال لتقرير اذا كنت سأعود أنا وسيلفي إلى المنزل.
عندما حملني الفارس الحجري عبر باب مختلف ونزل من درج حاولت التحدث إلى أولفريد لكن ذلك خرج بنتائج قليلة.
“جلالة الملك”.
عند إلقاء نظرة حولي ، بدا المكان وكأننا في زنزانة قلعة نموذجية حيث يتم حبس أسرى الحرب والخونة ، كنا واقفين في واحدة من بين العديد من الزنزانات المضاءة قليلا لكن الكثير ممن تبقى كانت غارقة بالظلام لان ضوء المشاعل المحترقة لم يصل إليها.
“جاهل غبي! هل تعتقد أنك في نفس مستوى الرماح؟ يجب أن تركع على ركبتيك على الأقل كدليل على الاحترام ” ظهر صوت أجش عندما نظرت إليه وجدت أنه صدر من ملك الأقزام السابق ، داوسيد غراي سندرز.
كان ألدوين هو الشخص الذي تنازل اولا وهو يعود للجلوس على كرسيه.
“ستكون هذه زنزانتك يا آرثر ، سيتم وضع وحشك في مكان آخر “.
اعادت تقويم نفسها و استدارت وهي تضع يدها على نهاية السلالم قبل أن تتمتم بهدوء.
“اسف!”
انهار الفارس المستدعى الذي كان يحملني فجأة وتحول إلى غبار عند وصوله إلى باب الزنزانة الخاصة بي ، كما سقطت بشكل لا يمكن ان يكون مثيرا للإعجاب على ركبتي وأغلق أولفريد السجن المعدني.
كان الممر مضاء بشكل مبالغ به مع سقف اجوف ممتد ، كانت الجدران مغطاة برونيات غامضة منحوتة على كل جانب وزاوية منه ، لقد جعلت الأحرف الرونية المحفورة على الممر يبدو وكأنه مشابه لنصب تذكاري محفور بأسماء الموتى أكثر من كونه مجرد زخرفة فاخرة.
عاد الملك إلى مقعده ، و قاطع ذراعيه ، حتى عندما جلس على كرسيه كان من المستحيل تجاهل جسم الدب الذي كان يمتلكه الملك السابق.
“أوه ، كان يمكنك أن تحذرني”
لقد اصبحنا في غرفة دائرية مع سقف مرتفع يبدو أنه مصنوع بالكامل من الزجاج ، تم تزيين الغرفة بشكل بسيط مع وجود طاولة مستطيلة طويلة مع ستة كراسي خلفها ، كل من تلك الكراسي جلس فيها أحد أعضاء المجلس ، عندما وقفنا نحن الثلاثة أمامهم نظروا إلي مع تعبيرات مختلفة.
لقد اصبحنا في غرفة دائرية مع سقف مرتفع يبدو أنه مصنوع بالكامل من الزجاج ، تم تزيين الغرفة بشكل بسيط مع وجود طاولة مستطيلة طويلة مع ستة كراسي خلفها ، كل من تلك الكراسي جلس فيها أحد أعضاء المجلس ، عندما وقفنا نحن الثلاثة أمامهم نظروا إلي مع تعبيرات مختلفة.
تمتمت بصوت عال كما كنت ازيل الغبار عن ركبتي.
قمت بإصدار صوت متفاجئ عندما اصطدمت بها ، لقد كانت انثى الرمح أطول مني بقليل لكن رغم هذا كنت اقصر منها بمقدار رأس فقط لذا فقد اصطدم وجهي في مؤخرة ظهرها ، ومع ذلك منذ ان تم تقييد يداي إلى الامام فقد ضربت مكان … حساسا قليلا.
عندما حملني الفارس الحجري عبر باب مختلف ونزل من درج حاولت التحدث إلى أولفريد لكن ذلك خرج بنتائج قليلة.
“هذا الصوت ، أنت آرثر؟ آرثر لوين؟ ”
تسلل ضوء ساطع عبر شق الجدار الذي انقسم.
كان ألدوين هو الشخص الذي تنازل اولا وهو يعود للجلوس على كرسيه.
“نحن الأقزام نحمل دائمًا القليل من الأوساخ معنا أينما ذهبنا” ، غمز أولفريد في وجهي عندما لاحظ تعبيري المفاجئ.
لقد انفجرت افكاري عند سماع صوت ضعيف ولكنه كان مألوفا جدا.
“جلالة الملك”.
“المديرة جودسكي؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
