عرض شخص واحد.
443: عرض شخص واحد.
“…هاها، لأنه ثمين نوعًا ما، لذا يجب أن أوصله إليك شخصيًا”.
كان الزائر رجلاً يرتدي زي ساعي بريد أخضر داكن. ابتسم في كلاين بتملق.
…
“هل أنت السيد شارلوك موريارتي؟” سأل.
ماشيًا أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة، وصل فوق الضباب الرمادي وجلس على المقعد الذي ينتمي إلى الأحمق.
لم يكن حكمه الأولي خاطئًا. لقد مات تاليم تحت لعنة!
“نعم.” جان بإمكان كلاين أن يخمن بشكل تقريبي الغرض من زيارة الشخص الآخر.
‘لا، ليس بالضرورة. لا تزال هناك بعض الاحتمالات. لا بد لي من تأكيد ذلك مرة أخرى!’ لقد بذل الكثير من الجهد من أجل التهدئة.
رفع الزائر يده اليمنى وسلم غرض بحجم كف اليد ملفوف بطبقات من الشاش الأسود.
عندما انعكس المشهد في عينيه، أمال كلاين رأسه للخلف وأغلق عينيه.
“الرجاء التوقيع وقبول الحزمة الخاصة بك.”
خلال هذه العملية، لم يعطيه حدسه الروحي أي تحذيرات، ولم يمنعه من محاولة العرافة.
كشف كلاين عمدا عن شكوكه.
…
الثلاثاء، 9 صباحا في مقبرة التاج.
“ألا يجب أن تعطيني قسيمة وتدعني أذهب إلى مكتب البريد المقابل لجمعه؟”
كان النظام البريدي لمملكة لوين نسخة طبق الأصل من نظام إنتيس، وحتى أنه قد تم نسخ الأخطاء بشكل ملحوظ. أي شيء لا يمكن حشوه مباشرة في صندوق البريد، بغض النظر عما كان، سيتم إعطاؤه كـ”قسيمة تجميع” من قبل ساعي البريد فقط، مما يجعل المستلم يمر بمشكلة جمعه بنفسه.
في عالم رمادي، منفصل، وهمي، رأى كلاين مشهدًا مختلفًا تمامًا عن ذي قبل.
“…هاها، لأنه ثمين نوعًا ما، لذا يجب أن أوصله إليك شخصيًا”.
قال ساعي البريد بعد صدمة مؤقتة
‘يبدو أنك لست محترفًا بما يكفي لتكون ساعي بريد حقيقي…’ دون المزيد من الأسئلة، قبل كلاين العبوة والقلم والورقة قبل التوقيع عليها.
حاول عدة جنل عرافة مختلفة وحصل على نفس النتيجة.
أغلق الباب وعاد إلى غرفة المعيشة. لم يتسرع في فتح العبوة، لكنه أخرج عملة ذهبية وألقى بها في الهواء.
“نعم، كان بإمكانه التخلص من سمعة جده السيئة”. رد كلاين.
كانت هناك بضع قطرات من الدم الأحمر الداكن على جسم الدمية، مما أعطاها مظهرًا شيطانيًا.
بااا!
أمسك كلاين بالعملة الذهبية ونظر لأسفل لمعرفة ما إذا كانت رأس أو ظهر.
واجه العدد للأعلى، مما أشار إلى اجابة سلبية. ‘لا يوجد خطر كامن…’ أومأ كلاين قليلاً وأبعد العملة الذهبية. لقد لمس دمية ورقية في جيبه وفتح العبوة بعناية.
بعد تكرارها لسبع مرات، جاء إلى عالم الأحلام ورأى الصالة المألوف لنادي كويلاغ.
بعد إزالة طبقة تلو الأخرى من الشاش الأسود، كشفت الأشياء داخله بوضوح. كانت ساعة جيب ذات لون ذهبي شاحب. منديل ملطخ بدم أحمر داكن؛ سبعة أو ثمانية شعرات بنية مجعدة قصير مربوطة معًا؛ ومجموعة من الملاحظات.
كان الزائر رجلاً يرتدي زي ساعي بريد أخضر داكن. ابتسم في كلاين بتملق.
‘متعلقات تاليم، شعره، دمه وسجلاته اليومية كلها موجودة… الأمير إديساك بالتأكيد رجل فعال للغاية. الوقت ليس الليل حتى…’ نظر كلاين إلى الأغراض الموجودة على طاولة القهوة وشعر فجأة أن هناك الكثير من الناس اللذين يحدقون به في تلك اللحظة بالذات.
‘متعلقات تاليم، شعره، دمه وسجلاته اليومية كلها موجودة… الأمير إديساك بالتأكيد رجل فعال للغاية. الوقت ليس الليل حتى…’ نظر كلاين إلى الأغراض الموجودة على طاولة القهوة وشعر فجأة أن هناك الكثير من الناس اللذين يحدقون به في تلك اللحظة بالذات.
في منتصف الليل، عندما تم إخفاء القمر الأحمر بطبقات من الغيوم، فتح كلاين عينيه فجأة واستيقظ.
‘سيكون لعائلة ملاك قديمة لديها تراث يزيد عن ألفي عام بالتأكيد خلفية لا يمكن تصورها. إن الانخراط في الصراع الداخلي للعائلة الملكية يجعل من الممكن أن أتعرض للسحق في أي لحظة وفي أي مكان… ربما أنا بالفعل تحت المراقبة الآن… يجب أن أبدو سيئ وغير مجدي بما يكفي لضمان سلامتي…’ لقد قرر كلاين بالفعل ما سيفعل، لذلك أخذ وقته في فحص ساعة الجيب والمنديل والشعر.
أخِذا نفسا عميقا، كرر بهدوء العرافة السابقة.
خلال هذه العملية، لم يعطيه حدسه الروحي أي تحذيرات، ولم يمنعه من محاولة العرافة.
‘أنا آسف…’ قال بصمت داخليا.
بعد فهم الوضع بشكل أفضل، أخذ كلاين الرسالة، والتقط قلمًا، وكتب جملة عرافة:
إذا لم يتغير الوحي، فهذا يعني أن الأمور ليست رهيبة للغاية، وإذا لم تعد العرافة ناجحة، فإن شيئًا ما حول الهدف أو الهدف يقاوم الضباب الرمادي إلى حد ما، مثل 0.08!
“السبب الحقيقي لوفاة تاليم دومون”.
أما الطريقة المستخدمة للتأكيد، فلم تكن مشكلة لخبير مثله. كانت الطريقة بسيطة. إعادة نفس العرافة مرة أخرى.
حاملا الشعر المجعد والمنديل، ردد كلاين جملة العرافة بينما مال للخلف على ظهر الأريكة. لقد أصبحت عيناه عميقة بينما دخول التأمل.
لقد تصرف بإنفتاح كبير واستعداد، كما لو أنه لم يشعر أنه يخضع للمراقبة في تلك اللحظة بالذات.
حاملا الشعر المجعد والمنديل، ردد كلاين جملة العرافة بينما مال للخلف على ظهر الأريكة. لقد أصبحت عيناه عميقة بينما دخول التأمل.
“هذا الوحي يظهر أن تاليم مات من مرض قلب مفاجئ…” فتح كلاين عينيه وتمتم بهدوء لنفسه.
بعد تكرارها لسبع مرات، جاء إلى عالم الأحلام ورأى الصالة المألوف لنادي كويلاغ.
الثلاثاء، 9 صباحا في مقبرة التاج.
لم يكن حكمه الأولي خاطئًا. لقد مات تاليم تحت لعنة!
ثم رأى إمساك تاليم دومون لقلبه، وإلتواء وجهه مرة أخرى.
ثم رأى إمساك تاليم دومون لقلبه، وإلتواء وجهه مرة أخرى.
استلقى على كرسيه وهتف بصوت منخفض وعيناه تزداد قتامة.
“هذا الوحي يظهر أن تاليم مات من مرض قلب مفاجئ…” فتح كلاين عينيه وتمتم بهدوء لنفسه.
عبس، مرتديا تعبيرًا حائر ومرتبكًا ومدروسًا.
وووش!
حاول عدة جنل عرافة مختلفة وحصل على نفس النتيجة.
في تينغن، عندما كان يقوم بعرافة السبب الحقيقي وراء الصدف التي لا تعد ولا تحصى، حدث شيء مماثل!
بعد القيام بكل هذا، أطلق تنهد طويل. بدون ثقة، حزم أغراضه، اغتسل، وذهب إلى الفراش.
نهض وخطى ذهابا وإيابا عدة مرات.
واقفا، لقد وقف جانبا وكان على وشك المغادرة عندما لاحظ كلاين الصحفي مايك والجراح آرون، يقتربان.
لقد لكم نفسه في رأسه، كما لو أنه كان غاضبًا لأنه لم يكن جيدًا بما يكفي لمساعدة صديقه أو معرفة الجاني.
…
في النهاية، جلس باكتئاب ولم يتحرك لفترة طويلة. في الغرفة المظلمة، كان مثل صورة ظلية لتمثال حجري.
‘أنا آسف…’ قال بصمت داخليا.
كانت هناك بضع قطرات من الدم الأحمر الداكن على جسم الدمية، مما أعطاها مظهرًا شيطانيًا.
‘ينبغي أن يكون هذا كافي. لا أستطيع أن أتجاوز الحدود… إذا لم يكن هناك من يراقبني، فعندئذ لقد كنت أقاتل الهواء الآن…’ هز كلاين رأسه بسخرية من النفس، نهض، وسار إلى المطبخ.
رفع الزائر يده اليمنى وسلم غرض بحجم كف اليد ملفوف بطبقات من الشاش الأسود.
بعد العشاء، بدا وكأنه قد عاد إلى نفسه مرة أخرى قبل أن يقرأ مجموعة المذكرات بعناية، بما في ذلك ما فعله تاليم ومن التقى به في اليوم والأيام التي سبقت وفاته.
‘المنزل، قصر الوردة الحمراء، نادي كويلاغ، قصر الفيسكونت كورنارد… لا يوجد شيء غير عادي حول هذا الموضوع…’ التقط كلاين قلم رصاص حاد وعلم بدوائر، مشيرًا إلى الأماكن التي سيزورها والأهداف التي سيسأل عنها في الأيام القليلة القادمة.
بعد القيام بكل هذا، أطلق تنهد طويل. بدون ثقة، حزم أغراضه، اغتسل، وذهب إلى الفراش.
حاملا الشعر المجعد والمنديل، ردد كلاين جملة العرافة بينما مال للخلف على ظهر الأريكة. لقد أصبحت عيناه عميقة بينما دخول التأمل.
في منتصف الليل، عندما تم إخفاء القمر الأحمر بطبقات من الغيوم، فتح كلاين عينيه فجأة واستيقظ.
واقفا، لقد وقف جانبا وكان على وشك المغادرة عندما لاحظ كلاين الصحفي مايك والجراح آرون، يقتربان.
نهض من السرير، فتح الباب ببطء، ودخل الحمام المجاور، مخبئا نفسه ببديل دمية ورقية في هذه العملية.
عبس، مرتديا تعبيرًا حائر ومرتبكًا ومدروسًا.
ماشيًا أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة، وصل فوق الضباب الرمادي وجلس على المقعد الذي ينتمي إلى الأحمق.
أصبحت عيناه واضحتين، ولم تعودا محبطتين ومكتئبتين ومتشائمين.
“هل أنت السيد شارلوك موريارتي؟” سأل.
استلقى على كرسيه وهتف بصوت منخفض وعيناه تزداد قتامة.
بعد فترة وجيزة، أخذ كلاين المنديل الملطخ بالدم من جيب المخفي في ملابس نومه المصنوعة من الملابس القديمة.
عندما كان يحزم أغراضه، لقد إستخدم قوى التجاوز خاصته كلاعب خفة لإخفاء المنديل على جسده.
بعد فهم الوضع بشكل أفضل، أخذ كلاين الرسالة، والتقط قلمًا، وكتب جملة عرافة:
بعد أن أخذ نفسا عميقا، استدعى كلاين قلم وورقة، وكتب جملة العرافة التي لم تكن مختلفة عن البداية:
“السبب الحقيقي لوفاة تاليم دومون”.
“…هاها، لأنه ثمين نوعًا ما، لذا يجب أن أوصله إليك شخصيًا”.
بعد أن كررها سبع مرات بجسده وعقله بهدوء وصمت، استلق على كرسيه بالورقة والمنديل في يده ونام في القصر القديم الصامت والخالي.
بااا!
لم يكن حكمه الأولي خاطئًا. لقد مات تاليم تحت لعنة!
في عالم رمادي، منفصل، وهمي، رأى كلاين مشهدًا مختلفًا تمامًا عن ذي قبل.
‘ولكن كانت هناك مشكلة. لقد شاهد بالفعل مشهد لعنة تحدث، فلماذا لم يتم عرض المشهد بأكمله؟’
عرضت أمام عينيه دمية خشبية بحجم كف اليد، منحوتة بعينين، أنف وفم.
كانت هناك بضع قطرات من الدم الأحمر الداكن على جسم الدمية، مما أعطاها مظهرًا شيطانيًا.
كانت هناك بضع قطرات من الدم الأحمر الداكن على جسم الدمية، مما أعطاها مظهرًا شيطانيًا.
“…هاها، لأنه ثمين نوعًا ما، لذا يجب أن أوصله إليك شخصيًا”.
امتدت كف. كانت البشرة بيضاء، رائعة، سلسة وجميلة، مع خمسة أصابع رفيعة ورقيقة تبرز لحم اليد وعظامها.
تم تلوين إصبع السبابة باللهب الأسود بينما أشار إلى قلب الدمية الخشبية.
كان الشيء الأكثر لفتًا للانتباه هو خاتم فريد من نوعه مع ياقوتة مرصعة على إصبع الخنصر.
بااا!
تم تلوين إصبع السبابة باللهب الأسود بينما أشار إلى قلب الدمية الخشبية.
بدون صوت، تحطم المشهد واستيقظ كلاين من حلمه.
لقد تصرف بإنفتاح كبير واستعداد، كما لو أنه لم يشعر أنه يخضع للمراقبة في تلك اللحظة بالذات.
لم يكن حكمه الأولي خاطئًا. لقد مات تاليم تحت لعنة!
…
‘ولكن كانت هناك مشكلة. لقد شاهد بالفعل مشهد لعنة تحدث، فلماذا لم يتم عرض المشهد بأكمله؟’
وقف كلاين على حافة الحشد مرتديا قميصا أسود وسترة سوداء ومعطف صوفي أسود بينما كان يحمل بعض الزهور الجديدة التي اشتراها مقابل 12 سولي. نظر بجدية إلى تابوت تاليم دومون الذي تم حمله، ووضعت روحه للراحة، ودفن شيئًا فشيئًا في الأرض.
عندها فقط، رأى شخصية أنثوية في ثوب أسود سميك مع حجاب يغطي وجهها تمشي إلى قبر تاليم. كما أنها كانت تحمل باقة من الزهور البيضاء.
‘الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي قادر على التخلص من جميع التدخلات…’ كان كلاين حائر للحظة.
أخِذا نفسا عميقا، كرر بهدوء العرافة السابقة.
في المعتاد، كان تلقي وحي مجرد بشدة وسهل الوقوع في خطئ في قرأته كان مشكلة في قدراته المحدودة في العرافة. هذا يعني أن صعوبة الأمر الذي كان يقوم بعرافته كانت عالية للغاية وأنه لم يكن لذلك أي علاقة بالضباب الرمادي. لقد كانت نتيجة مفهومة، لكنه رأى بوضوح مشهد اللعنة القاتلة، لكنه اقتصر على نطاق صغير من الموقف. لم يقدم وحيًا فعالًا نسبيًا وكان محيرًا إلى حد ما.
“ألا يجب أن تعطيني قسيمة وتدعني أذهب إلى مكتب البريد المقابل لجمعه؟”
“هل أنت السيد شارلوك موريارتي؟” سأل.
‘هل… واجهت مثل هذا الموقف في الماضي؟’ قام كلاين بالحفر من خلال تجاربه السابقة.
‘سيكون لعائلة ملاك قديمة لديها تراث يزيد عن ألفي عام بالتأكيد خلفية لا يمكن تصورها. إن الانخراط في الصراع الداخلي للعائلة الملكية يجعل من الممكن أن أتعرض للسحق في أي لحظة وفي أي مكان… ربما أنا بالفعل تحت المراقبة الآن… يجب أن أبدو سيئ وغير مجدي بما يكفي لضمان سلامتي…’ لقد قرر كلاين بالفعل ما سيفعل، لذلك أخذ وقته في فحص ساعة الجيب والمنديل والشعر.
‘ولكن كانت هناك مشكلة. لقد شاهد بالفعل مشهد لعنة تحدث، فلماذا لم يتم عرض المشهد بأكمله؟’
فجأة، جلس مستقيماً، متذكرا تجربة مماثلة.
في تينغن، عندما كان يقوم بعرافة السبب الحقيقي وراء الصدف التي لا تعد ولا تحصى، حدث شيء مماثل!
‘المنزل، قصر الوردة الحمراء، نادي كويلاغ، قصر الفيسكونت كورنارد… لا يوجد شيء غير عادي حول هذا الموضوع…’ التقط كلاين قلم رصاص حاد وعلم بدوائر، مشيرًا إلى الأماكن التي سيزورها والأهداف التي سيسأل عنها في الأيام القليلة القادمة.
لم يكن بإمكانه سوى رؤية المنزل مع المدخنة الحمراء بوضوح، لكنه لم يتمكن من الوصول إلى إنس زانغويل و التحفة الأثرية المختومة 0.08!
‘هـ.. هذه قوة شخص ما أو شيء ما على مستوى تحفة أثرية مختومة من الدرجة 0 يقاوم قوة الضباب الرمادي؟’ ضاقت عيون كلاين فجأة.
بااا!
واجه العدد للأعلى، مما أشار إلى اجابة سلبية. ‘لا يوجد خطر كامن…’ أومأ كلاين قليلاً وأبعد العملة الذهبية. لقد لمس دمية ورقية في جيبه وفتح العبوة بعناية.
‘لا، ليس بالضرورة. لا تزال هناك بعض الاحتمالات. لا بد لي من تأكيد ذلك مرة أخرى!’ لقد بذل الكثير من الجهد من أجل التهدئة.
‘ينبغي أن يكون هذا كافي. لا أستطيع أن أتجاوز الحدود… إذا لم يكن هناك من يراقبني، فعندئذ لقد كنت أقاتل الهواء الآن…’ هز كلاين رأسه بسخرية من النفس، نهض، وسار إلى المطبخ.
أما الطريقة المستخدمة للتأكيد، فلم تكن مشكلة لخبير مثله. كانت الطريقة بسيطة. إعادة نفس العرافة مرة أخرى.
إذا لم يتغير الوحي، فهذا يعني أن الأمور ليست رهيبة للغاية، وإذا لم تعد العرافة ناجحة، فإن شيئًا ما حول الهدف أو الهدف يقاوم الضباب الرمادي إلى حد ما، مثل 0.08!
أخِذا نفسا عميقا، كرر بهدوء العرافة السابقة.
كان الزائر رجلاً يرتدي زي ساعي بريد أخضر داكن. ابتسم في كلاين بتملق.
“السبب الحقيقي لوفاة تاليم دومون”.
‘هـ.. هذه قوة شخص ما أو شيء ما على مستوى تحفة أثرية مختومة من الدرجة 0 يقاوم قوة الضباب الرمادي؟’ ضاقت عيون كلاين فجأة.
في عالم رمادي، منفصل، وهمي، رأى كلاين مشهدًا مختلفًا تمامًا عن ذي قبل.
…
في المعتاد، كان تلقي وحي مجرد بشدة وسهل الوقوع في خطئ في قرأته كان مشكلة في قدراته المحدودة في العرافة. هذا يعني أن صعوبة الأمر الذي كان يقوم بعرافته كانت عالية للغاية وأنه لم يكن لذلك أي علاقة بالضباب الرمادي. لقد كانت نتيجة مفهومة، لكنه رأى بوضوح مشهد اللعنة القاتلة، لكنه اقتصر على نطاق صغير من الموقف. لم يقدم وحيًا فعالًا نسبيًا وكان محيرًا إلى حد ما.
استلقى على كرسيه وهتف بصوت منخفض وعيناه تزداد قتامة.
في الحلم، كل ما أمكن أن يراه هو ضباب رمادي ضبابي محطم. لم يعد هناك دمى خشبية أو أصابع.
وووش!
في تينغن، عندما كان يقوم بعرافة السبب الحقيقي وراء الصدف التي لا تعد ولا تحصى، حدث شيء مماثل!
أقام كلاين ظهره، وكان تعبيره جديا بشكل غير طبيعي.
‘ما الذي تورط فيه تاليم؟’ عبس وهو يتمتم لنفسه.
‘ليس هناك شك في ما يجب أن أفعله تاليا. يجب أن أكون سلبي وسطحي. سوف أكذب أولاً على الأمير إديساك قبل أن أخبره أنني غير قادر على معرفة الحقيقة.’
في منتصف الليل، عندما تم إخفاء القمر الأحمر بطبقات من الغيوم، فتح كلاين عينيه فجأة واستيقظ.
بعد القيام بكل هذا، أطلق تنهد طويل. بدون ثقة، حزم أغراضه، اغتسل، وذهب إلى الفراش.
‘هذا العالم مخيف حقا. أقل قدر من الإهمال من شأنه أن يجعلني أتصل بشيء مرعب للغاية…’ تنهد كلاين. دون تجرؤ على البقاء لفترة أطول، عاد بسرعة إلى الحمام في العالم الحقيقي.
لقد لكم نفسه في رأسه، كما لو أنه كان غاضبًا لأنه لم يكن جيدًا بما يكفي لمساعدة صديقه أو معرفة الجاني.
‘هـ.. هذه قوة شخص ما أو شيء ما على مستوى تحفة أثرية مختومة من الدرجة 0 يقاوم قوة الضباب الرمادي؟’ ضاقت عيون كلاين فجأة.
…
لم يكن حكمه الأولي خاطئًا. لقد مات تاليم تحت لعنة!
الثلاثاء، 9 صباحا في مقبرة التاج.
أما الطريقة المستخدمة للتأكيد، فلم تكن مشكلة لخبير مثله. كانت الطريقة بسيطة. إعادة نفس العرافة مرة أخرى.
وقف كلاين على حافة الحشد مرتديا قميصا أسود وسترة سوداء ومعطف صوفي أسود بينما كان يحمل بعض الزهور الجديدة التي اشتراها مقابل 12 سولي. نظر بجدية إلى تابوت تاليم دومون الذي تم حمله، ووضعت روحه للراحة، ودفن شيئًا فشيئًا في الأرض.
خلال هذه العملية، كانت عيني والدة تاليم حمراء ومتورمة. أرادت التحدث عدة مرات، لكنها لم تجد صوتها. كان شعر والده رماديا، وكان تعبيره مريعا. لقد وقف هناك، وهو يرتجف قليلاً.
كشف كلاين عمدا عن شكوكه.
عندما انعكس المشهد في عينيه، أمال كلاين رأسه للخلف وأغلق عينيه.
لقد انتظر حتى غادر المشيعون قبل أن يمشي، انحنى، ووضع الزهور البيضاء فوق الآخرى.
‘أنا آسف…’ قال بصمت داخليا.
تخدرت فروة رأس كلاين على الفور.
‘ليس هناك شك في ما يجب أن أفعله تاليا. يجب أن أكون سلبي وسطحي. سوف أكذب أولاً على الأمير إديساك قبل أن أخبره أنني غير قادر على معرفة الحقيقة.’
واقفا، لقد وقف جانبا وكان على وشك المغادرة عندما لاحظ كلاين الصحفي مايك والجراح آرون، يقتربان.
“نعم، كان بإمكانه التخلص من سمعة جده السيئة”. رد كلاين.
“يا لها من شفقة. لم أفكر أبدًا في أن تاليم في الحقيقة سـ… سـ… تنهد…” كان تعبير مايك متؤلم بينما لم يستطع إنهاء جملته.
آرون، الذي كان باردا دائما، خلع نظارته ومسح زوايا عينيه. تنهد وقال، “إنه رجل طيب القلب. ما كان يجب أن ينتهي به الحال هكذا.”
“نعم، كان بإمكانه التخلص من سمعة جده السيئة”. رد كلاين.
بعد إزالة طبقة تلو الأخرى من الشاش الأسود، كشفت الأشياء داخله بوضوح. كانت ساعة جيب ذات لون ذهبي شاحب. منديل ملطخ بدم أحمر داكن؛ سبعة أو ثمانية شعرات بنية مجعدة قصير مربوطة معًا؛ ومجموعة من الملاحظات.
عندها فقط، رأى شخصية أنثوية في ثوب أسود سميك مع حجاب يغطي وجهها تمشي إلى قبر تاليم. كما أنها كانت تحمل باقة من الزهور البيضاء.
في المعتاد، كان تلقي وحي مجرد بشدة وسهل الوقوع في خطئ في قرأته كان مشكلة في قدراته المحدودة في العرافة. هذا يعني أن صعوبة الأمر الذي كان يقوم بعرافته كانت عالية للغاية وأنه لم يكن لذلك أي علاقة بالضباب الرمادي. لقد كانت نتيجة مفهومة، لكنه رأى بوضوح مشهد اللعنة القاتلة، لكنه اقتصر على نطاق صغير من الموقف. لم يقدم وحيًا فعالًا نسبيًا وكان محيرًا إلى حد ما.
نظر كلاين بعيدًا، ولم ينتبه كثيرًا، لقد راقب من جانب عينيه فقط.
في النهاية، جلس باكتئاب ولم يتحرك لفترة طويلة. في الغرفة المظلمة، كان مثل صورة ظلية لتمثال حجري.
انحنت المرأة لوضع الزهور، وكشفت عن كفها الأيسر، المغطى بقفازات سوداء من الشاش.
ظهرت جوهرة زرقاء باهتة على خنصر راحة يدها اليسرى.
تخدرت فروة رأس كلاين على الفور.
أقام كلاين ظهره، وكان تعبيره جديا بشكل غير طبيعي.
“ألا يجب أن تعطيني قسيمة وتدعني أذهب إلى مكتب البريد المقابل لجمعه؟”
شعر جسده بالكامل بالخدر.
‘هذا العالم مخيف حقا. أقل قدر من الإهمال من شأنه أن يجعلني أتصل بشيء مرعب للغاية…’ تنهد كلاين. دون تجرؤ على البقاء لفترة أطول، عاد بسرعة إلى الحمام في العالم الحقيقي.
بعد فترة وجيزة، أخذ كلاين المنديل الملطخ بالدم من جيب المخفي في ملابس نومه المصنوعة من الملابس القديمة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
