صليب.
1021: صليب.
“منطقي.”
ترددت شيو عندما سمعت سؤال فورس.
1021: صليب.
“تم اكتشافنا…”
بوووم!
لقد قالوا شيئًا مشابهًا من قبل، لكنهم كانوا يعيدونه مرة أخرى الآن. ومع ذلك، لم يكن لهونفس المعنى. في السابق، كانت تشير إلى اكتشافها من قبل الحامي أو المراقب عندما تعرفت على شيرملن. الآن، كان جوهر الأمر هو أن اختيارهم والأفعال المقابلة كانت متوقعة ورتبها الشخص وراء الكواليس. لم يكن لديهم أسرار للتحدث عنها.
أصبح الضوء أكثر سطوعًا، لكنه لم يكن معمي. اندلعت ألسنة لهب سوداء من جسد شيرمين جنبًا إلى جنب مع جليد بلوري. لقد أصبحت خافتة وشفافة واختفوا في النهاية تحت الإضاءة.
هذا يعني أن الفرصة التي كانت شيو تتوق إليها قد ظهرت بالفعل، لكن ما كمن وراء هذه المسألة كان غير وارد.
لذلك، استمتعت شيو مؤخرًا بالركض أكثر أو ركوب دراجة بسرعة البرق لتوليد الحرارة لمقاومة فقدان درجة الحرارة.
“إذا اتبعنا النية وراء هذه ‘الرسالة’. ستعتمد النتيجة النهائية على ما إذا كانت لديها نوايا حسنة، لكن هذا ليس شيئًا تحت سيطرتنا.” أضافت شيو من زاوية منطقية
“إذا لم تكن هناك فرصة حقًا، أو إذا لم نتمكن من اغتنام الفرصة بالتأكيد، فسنغادر في أقرب وقت ممكن. وبهذه الطريقة، يمكننا على الأقل الانتقام من شيرمان وعدم دفننا أحياء معه!”
السبب في أنها استخدمت كلمة “هي” لتمثيل الشخص وراء الكواليس كان لأنها قد تذكرت الرائحة التي كانت قد شمتها عندما فقدت شيرمان في المرة الأخرى.
بعد التحديق لمدة ثانيتين، عضت شيو شفتها واستدارت فجأة وغيرت اتجاهها.
استمعت فورس بهدوء وأومأت بموافقة.
“لماذا لا نتسبب مباشرة في حدوث اضطراب هنا؟” أثارت فورس سؤالا لا شعوريا.
“نعم، نحن سلبيون للغاية في هذا الأمر. الخيار الأفضل هو مغادرة هذا المكان… “
والتأثيرات السلبية للشفرة الشتوية لم تكن مرعبة. علاوة على ذلك، كان هناك واحد فقط- سوف يفقد الحامل ببطء درجة حرارة جسمه ويتحول إلى لاميت. بمجرد تجاوز حد زمني معين، ستصبح هذه العملية غير قابلة للرد.
بمجرد انتهائها من الكلام، نظرت إلى المستودع. لقد فتحت فمها لكنها لم تقل أي شيء آخر.
مع انفجار هدير، حلق إعصار مرئي تحت قدمي الفيسكونت ستراتفورد واندفع صعودًا.
تم تذكيرها بالموقف المحتمل الذي كان شيرمان فيه، واشتبهت في ‘أنه’ في خطر داهم. ومع ذلك، فقد تجاهلت ذلك عمدا في النهاية ولم تذكره.
بوووم!
بالنسبة لها، كان شيرمان شخص موجود في أوصاف شيو فقط. لم يكن يختلف عن شخصية في الرواية. إذا كانت لديها القوة والفرصة لإنقاذه بالمرور، فقد كانت على استعداد للقيام بذلك، ولكن لتحمل المخاطر بسبب ذلك والسماح لصديقتها بالتسرع، فإن تعريض حياتها للخطر لم يكن بالتأكيد شيئًا في اعتباراتها.
استمعت فورس بهدوء وأومأت بموافقة.
أومأت شيو برأسها وقالت، “حسنًا، سنغادر الآن.”
ألقت شيو نظرة على صديقتها ووقفت بجانبها دون أي تردد وكانت الشفرة الشتوية في يدها.
“ومع ذلك، فإن الشخص الذي ترك ذلك ‘التعليق’ لن يكون سعيدًا بالتأكيد لرؤيتنا نفعل ذلك. ستعيقنا بالتأكيد.”
“ألم تغادري؟” على الرغم من اندهاشها، لم تنس شيو خفض صوتها.
“آه، لنفعل الأمر بهذه الطريقة. سنهرب في اتجاهات مختلفة ونجعل ذلك الشخص يختار شخصًا واحدًا. من يغادر هذه المنطقة بنجاح سيتسبب على الفور في حدوث ضجة وجذب المتجاوزين الرسميين.”
أي شخص يصاب بهذا السلاح- حتى لو كانت لمسة لطيفة- سيتجمد متيبسا. حتى أنهم سيفقدون السيطرة على أفكارهم كما لو كانوا مسكونين بشبح. في الوقت نفسه، بمجرد استمرار المعركة، فإن أفكار أعداء الشفرة الشتوية ستصبح تدريجيًا بطيئة وتصبح أفعالهم جامدة ومتصلبة، حتى لو لم يلمسوا الشفرة المثلثة.
“لماذا لا نتسبب مباشرة في حدوث اضطراب هنا؟” أثارت فورس سؤالا لا شعوريا.
بعد مراقبة محيطها مرة أخرى والتأكد من عدم وجود أي أعداء آخرين، توغلت نظرة فورس عبر الفجوة بين الصناديق الخشبية وركزت على الفيسكونت ستراتفورد. ثم حركت إصبعها برفق عبر الصفحة الصفراء المتفحمة.
“سيتم إيقافه أو إحباطه بالتأكيد!” أعطتها شيو العذر.
توجهت مباشرةً إلى المستودع!
أومئت فورس برأسه.
انحسرت ظلال الصندوق الخشبي بسرعة بينما تبخرت البقع الداكنة على الحائط مثل الماء.
“منطقي.”
لم تتردد شيو بينما أومأت برأسها.
“حسنًا، دعينا لا نؤخر هذا أكثر. فلنبدأ.”
عند رؤية هذا، لم تتردد شيو في الاندفاع للخروج من مخبأها. عكست عيناها في البداية شكل الفيسكونت ستراتفورد قبل أن تضيء صاعقتان من البرق.
لم تقل شيو كلمة أخرى بينما أخرجت نصلها المثلث الشفاف وغير المرئي تقريبًا. مع ثني ظهرها، قفزت من مخبأها وهربت من الميناء وسط الظلال.
كانت الشفرة المثلثة غرضا غامضا أنفقت 500 جنيه عليه من خلال السيدة الناسك لجعل الحرفي يصنعه بمسحوق الأرواح القديمة والروحانية المتبقية. كان إمسه الشفرة الشتوية.
“سأعمل بجد لخلقها من أجلك. إذا لم تنجح، أو إذا لم تكوني متأكدة منها، فسوف نستسلم”.
أي شخص يصاب بهذا السلاح- حتى لو كانت لمسة لطيفة- سيتجمد متيبسا. حتى أنهم سيفقدون السيطرة على أفكارهم كما لو كانوا مسكونين بشبح. في الوقت نفسه، بمجرد استمرار المعركة، فإن أفكار أعداء الشفرة الشتوية ستصبح تدريجيًا بطيئة وتصبح أفعالهم جامدة ومتصلبة، حتى لو لم يلمسوا الشفرة المثلثة.
كان شيرمان ذو مظهر المرأة جالس على صندوق خشبي دون أي علامات للغضب. كان شعرها البني يرفرف بلطف في الريح.
والتأثيرات السلبية للشفرة الشتوية لم تكن مرعبة. علاوة على ذلك، كان هناك واحد فقط- سوف يفقد الحامل ببطء درجة حرارة جسمه ويتحول إلى لاميت. بمجرد تجاوز حد زمني معين، ستصبح هذه العملية غير قابلة للرد.
برؤية تعبير شيرمين يتشوه ببطء، لم تستطع شيو إلا إلقاء نظرة سريعة على فورس.
لذلك، استمتعت شيو مؤخرًا بالركض أكثر أو ركوب دراجة بسرعة البرق لتوليد الحرارة لمقاومة فقدان درجة الحرارة.
عند رؤية هذا، لم تتردد شيو في الاندفاع للخروج من مخبأها. عكست عيناها في البداية شكل الفيسكونت ستراتفورد قبل أن تضيء صاعقتان من البرق.
ومع ذلك، فقد تمكنت فقط من تمديد الوقت الذي استغرقته قبل أن تبقي الشفرة الشتوية بعيدًا عن جسدها من ثلاث ساعات إلى أربع ساعات.
أصبح الضوء أكثر سطوعًا، لكنه لم يكن معمي. اندلعت ألسنة لهب سوداء من جسد شيرمين جنبًا إلى جنب مع جليد بلوري. لقد أصبحت خافتة وشفافة واختفوا في النهاية تحت الإضاءة.
بعد الجري لمسافة معينة، إستدارت شيو وأدركت أن فورس كانت قد مرت بالفعل عبر الحائط وغادرت. لقد اختفت من حيث كانوا يختبئون.
مع انفجار هدير، حلق إعصار مرئي تحت قدمي الفيسكونت ستراتفورد واندفع صعودًا.
بعد التحديق لمدة ثانيتين، عضت شيو شفتها واستدارت فجأة وغيرت اتجاهها.
بعد مراقبة محيطها مرة أخرى والتأكد من عدم وجود أي أعداء آخرين، توغلت نظرة فورس عبر الفجوة بين الصناديق الخشبية وركزت على الفيسكونت ستراتفورد. ثم حركت إصبعها برفق عبر الصفحة الصفراء المتفحمة.
توجهت مباشرةً إلى المستودع!
هذا يعني أن الفرصة التي كانت شيو تتوق إليها قد ظهرت بالفعل، لكن ما كمن وراء هذه المسألة كان غير وارد.
سرعان ما وصلت إلى جانب وجهتها، لكنها لم تكن في عجلة من أمرها للدخول. نظرت إلى الأعلى وراقبت المنطقة فوقها، محاولةً على ما يبدو إيجاد ممر آخر، كان أقل وضوحًا للناس في الداخل.
“يا رجل، لم أفكر في الواقع في مثل هذه الفكرة الجيدة الآن. كان يجب أن أصر على الذهاب معك لإنقاذها. بالتأكيد كنت ستقنعينني بخلاف ذلك وستفكريت في القيام بذلك بنفسك. إذا كررنا المحادثة عدة مرات، لكان كل شيء سينتهي من تلقاء نفسه”.
في تلك اللحظة، جعلتها حواسها الشديدة تدير رأسها وترى شخصية تظهر بالقرب من زاوية الجدار.
كان عبارة عن إكسسوار صليب مغطى بالبرونز. كان هناك عدد قليل من النتوءات الحادة والخشنة، وكأن قد طعن شخصًا ذات مرة.
ارتدت الشخصية فستانًا أسود برأس بني مجعد. كان لديها زوج من العيون الزرقاء الفاتحة. لم تكن سوى فورس وال.
السبب في أنها استخدمت كلمة “هي” لتمثيل الشخص وراء الكواليس كان لأنها قد تذكرت الرائحة التي كانت قد شمتها عندما فقدت شيرمان في المرة الأخرى.
“ألم تغادري؟” على الرغم من اندهاشها، لم تنس شيو خفض صوتها.
“لسوء الحظ، أنتِ شيطانة فقط.”
لفت فورس شفتيها وقالت: “ألم تهربي أنت أيضًا؟”
واختفى الضوء الخالي من العيوب بدوره.
كانت شيو في حيرة من أمرها للحظات. بعد ثوانٍ قليلة سألتن “كيف لاحظتي؟”
أومئت فورس برأسه.
لم تذكري شيرمان حتى. هذا مختلف تمامًا عنك! كنت قد أعددت بالفعل سبب لإقناعك!” ردت فورس بسرعة.
“لماذا لا نتسبب مباشرة في حدوث اضطراب هنا؟” أثارت فورس سؤالا لا شعوريا.
فوجئت شيو بينما قالت بتعبير معقد، “لم يكن عليك العودة”.
كان شيرمان ذو مظهر المرأة جالس على صندوق خشبي دون أي علامات للغضب. كان شعرها البني يرفرف بلطف في الريح.
تجاهلتها فورس وضغطت على جدار المستودع وقالت، “إذا واصلنا الحديث، ربما لن نحتاج بعد الآن إلى الحيرة لأن الأمر سيكون قد إنتهى بالفعل.”
“حسنًا، دعينا لا نؤخر هذا أكثر. فلنبدأ.”
“يا رجل، لم أفكر في الواقع في مثل هذه الفكرة الجيدة الآن. كان يجب أن أصر على الذهاب معك لإنقاذها. بالتأكيد كنت ستقنعينني بخلاف ذلك وستفكريت في القيام بذلك بنفسك. إذا كررنا المحادثة عدة مرات، لكان كل شيء سينتهي من تلقاء نفسه”.
بجانب شيرمين، طفت شبكات العنكبوت التي لا حصر لها والتي كانت في الأصل تخص تريسي وواجهت النيران، وذابت في ثوانٍ معدودة.
ألقت شيو نظرة على صديقتها ووقفت بجانبها دون أي تردد وكانت الشفرة الشتوية في يدها.
أخذت هذهوالمؤلفة الأكثر مبيعًا نفساً عميقاً وسرعان ما قالت، “بعد الدخول، سنختبئ ونراقب. بعد التأكد من وجود فرصة لفعل شيء ما، سنتحرك.”
قلبت فورس على الفور رحلات ليمانو وقامت بتقويع صديقتها بقوى التجاوز. بعد ذلك، وضعت كتاب التعاويذ بعيدًا وأمسكت بكتف شيو بيد واحدة، وضغطت الأخرى على الحائط مرة أخرى.
أصبح الضوء أكثر سطوعًا، لكنه لم يكن معمي. اندلعت ألسنة لهب سوداء من جسد شيرمين جنبًا إلى جنب مع جليد بلوري. لقد أصبحت خافتة وشفافة واختفوا في النهاية تحت الإضاءة.
بينما كانت شيو تنتظر فتح الباب، أدركت أن فورس لم تستخدم قوتها على الفور.
سرعان ما وصلت إلى جانب وجهتها، لكنها لم تكن في عجلة من أمرها للدخول. نظرت إلى الأعلى وراقبت المنطقة فوقها، محاولةً على ما يبدو إيجاد ممر آخر، كان أقل وضوحًا للناس في الداخل.
أخذت هذهوالمؤلفة الأكثر مبيعًا نفساً عميقاً وسرعان ما قالت، “بعد الدخول، سنختبئ ونراقب. بعد التأكد من وجود فرصة لفعل شيء ما، سنتحرك.”
مع انفجار هدير، حلق إعصار مرئي تحت قدمي الفيسكونت ستراتفورد واندفع صعودًا.
“إذا لم تكن هناك فرصة حقًا، أو إذا لم نتمكن من اغتنام الفرصة بالتأكيد، فسنغادر في أقرب وقت ممكن. وبهذه الطريقة، يمكننا على الأقل الانتقام من شيرمان وعدم دفننا أحياء معه!”
“آه، لنفعل الأمر بهذه الطريقة. سنهرب في اتجاهات مختلفة ونجعل ذلك الشخص يختار شخصًا واحدًا. من يغادر هذه المنطقة بنجاح سيتسبب على الفور في حدوث ضجة وجذب المتجاوزين الرسميين.”
“فقط من خلال البقاء على قيد الحياة ستفتح لنا جميع أنواع الاحتمالات…”
أومئت شيو على الفور وأجابت بطريقة صارمة، “حسنًا”.
لفت فورس شفتيها وقالت: “ألم تهربي أنت أيضًا؟”
أرادت فورس أن تقول بضع كلمات أخرى، ولكن بالنظر إلى كيف قر أضاعت بعض الوقت ولم تستطع تحمل إضاعة المزيد من الوقت، “فتحت” الباب الوهمي ومرت عبر الحائط مع شيو، قادمة من وراء صف من الصناديق الخشبية .
كانت شيو في حيرة من أمرها للحظات. بعد ثوانٍ قليلة سألتن “كيف لاحظتي؟”
نظرًا لأنها لم تعد شخض عديم الخبرة مثل هذه العمليات، فقد قرفصت بشكل غريزي وسحبت رحلات ليمانو وقلبت إلى صفحة معينة.
في نطاق الصليب المتألق، لم توجد أي آثار للشر أو التشوهات. لم يبقى شبر واحد من الظلام!
شيو بالمثل لم تندفع للداخل. لقد انحنت وحركت عينيها إلى فجوة بين الصناديق ولاحظت المنطقة الفارغة.
أخذت هذهوالمؤلفة الأكثر مبيعًا نفساً عميقاً وسرعان ما قالت، “بعد الدخول، سنختبئ ونراقب. بعد التأكد من وجود فرصة لفعل شيء ما، سنتحرك.”
كان شيرمان ذو مظهر المرأة جالس على صندوق خشبي دون أي علامات للغضب. كان شعرها البني يرفرف بلطف في الريح.
بمجرد انتهائها من الكلام، نظرت إلى المستودع. لقد فتحت فمها لكنها لم تقل أي شيء آخر.
وكان يقف أمامها الفيسكونت ستراتفورد. شد قائد الحرس الملكي طوقه وكان يتفقد المنطقة، ما كان يبحث عنه لغز.
لاحظ فورس أيضًا ما كان يحدث وأشارت إلى رحلات ليمانو. رفعت سبابتها اليسرى وهمست في أذن شيو، “هناك فرصة واحدة فقط.”
“لسوء الحظ، أنتِ شيطانة فقط.”
لم تتردد شيو بينما أومأت برأسها.
“لا تقلقي. سأتركك تموتين دون أي ألم. سوف تتطهرين بالكامل.”
“نعم، نحن سلبيون للغاية في هذا الأمر. الخيار الأفضل هو مغادرة هذا المكان… “
وبينما كان يتحدث، أخرج شيئًا من جيبه الداخلي.
“آه، لنفعل الأمر بهذه الطريقة. سنهرب في اتجاهات مختلفة ونجعل ذلك الشخص يختار شخصًا واحدًا. من يغادر هذه المنطقة بنجاح سيتسبب على الفور في حدوث ضجة وجذب المتجاوزين الرسميين.”
استخدمت شيو رؤيتها المحسنة من جرعة المستجوب، وقد حددت الغرض بوضوح.
قامت فورس على الفور بتقويم جسدها وقلبت رحلات ليمانو إلى الصفحة الصفراء المتفحمة.
كان عبارة عن إكسسوار صليب مغطى بالبرونز. كان هناك عدد قليل من النتوءات الحادة والخشنة، وكأن قد طعن شخصًا ذات مرة.
بجانب شيرمين، طفت شبكات العنكبوت التي لا حصر لها والتي كانت في الأصل تخص تريسي وواجهت النيران، وذابت في ثوانٍ معدودة.
كان أسلوبه وخصائصه أشياء لم تكن تمتلكها مختلف الدول في القارة الشمالية في الحقبة الخامسة. لقد تضح بالمشاعر القديمة.
“يا رجل، لم أفكر في الواقع في مثل هذه الفكرة الجيدة الآن. كان يجب أن أصر على الذهاب معك لإنقاذها. بالتأكيد كنت ستقنعينني بخلاف ذلك وستفكريت في القيام بذلك بنفسك. إذا كررنا المحادثة عدة مرات، لكان كل شيء سينتهي من تلقاء نفسه”.
“جيد جدا، تعرفين أن المقاومة غير مجدية.” قال الفيسكونت ستراتفورد وهو يضغط أحد أصابعه التي استخدمها لتثبيت الصليب البرونزي على الشوكة.
بجانب شيرمين، طفت شبكات العنكبوت التي لا حصر لها والتي كانت في الأصل تخص تريسي وواجهت النيران، وذابت في ثوانٍ معدودة.
تدفق دمه الأحمر اللامع على الفور وتم امتصاصه بواسطة الشوكة، متسربًا إلى الجسم.
كان من الواضح أنها شعرت برعب الصليب المتألق، وبدأت تتردد في إنقاذها.
تفكك البرونز المرقش على سطح الصليب، وكشف عن شكل مادي كان تحته نقطة من الضوء.
تفكك البرونز المرقش على سطح الصليب، وكشف عن شكل مادي كان تحته نقطة من الضوء.
في ثانية أو ثانيتين فقط، تحول غرض الفيسكونت ستراتفورد الذي كان يحمله إلى صليب متألق!
لم تتردد شيو بينما أومأت برأسها.
إنبعث منه توهج نقي وخالي من العيوب، ينير المناطق المحيطة بطريقة مشرقة بشكل غير عادي.
ألقت شيو نظرة على صديقتها ووقفت بجانبها دون أي تردد وكانت الشفرة الشتوية في يدها.
انحسرت ظلال الصندوق الخشبي بسرعة بينما تبخرت البقع الداكنة على الحائط مثل الماء.
لم تقل شيو كلمة أخرى بينما أخرجت نصلها المثلث الشفاف وغير المرئي تقريبًا. مع ثني ظهرها، قفزت من مخبأها وهربت من الميناء وسط الظلال.
بجانب شيرمين، طفت شبكات العنكبوت التي لا حصر لها والتي كانت في الأصل تخص تريسي وواجهت النيران، وذابت في ثوانٍ معدودة.
لم تتردد شيو بينما أومأت برأسها.
أصبح الضوء أكثر سطوعًا، لكنه لم يكن معمي. اندلعت ألسنة لهب سوداء من جسد شيرمين جنبًا إلى جنب مع جليد بلوري. لقد أصبحت خافتة وشفافة واختفوا في النهاية تحت الإضاءة.
لقد مزق الإعصار سقف المستودع بينما انهارت أجزاء منه. لقت بعض الشظايا في الأرجاء وسط الريح وهي تحلق أعلى وأعلى.
في نطاق الصليب المتألق، لم توجد أي آثار للشر أو التشوهات. لم يبقى شبر واحد من الظلام!
عندما غادرت الشوكة بشظية من دمه إصبعه، غطى البرونز المرقش سطح الصليب مرة أخرى.
برؤية تعبير شيرمين يتشوه ببطء، لم تستطع شيو إلا إلقاء نظرة سريعة على فورس.
بعد التحديق لمدة ثانيتين، عضت شيو شفتها واستدارت فجأة وغيرت اتجاهها.
كان من الواضح أنها شعرت برعب الصليب المتألق، وبدأت تتردد في إنقاذها.
“سيتم إيقافه أو إحباطه بالتأكيد!” أعطتها شيو العذر.
لاحظ فورس أيضًا ما كان يحدث وأشارت إلى رحلات ليمانو. رفعت سبابتها اليسرى وهمست في أذن شيو، “هناك فرصة واحدة فقط.”
“تم اكتشافنا…”
“سأعمل بجد لخلقها من أجلك. إذا لم تنجح، أو إذا لم تكوني متأكدة منها، فسوف نستسلم”.
كان شيرمان ذو مظهر المرأة جالس على صندوق خشبي دون أي علامات للغضب. كان شعرها البني يرفرف بلطف في الريح.
لم تتردد شيو بينما أومأت برأسها.
“لسوء الحظ، أنتِ شيطانة فقط.”
قامت فورس على الفور بتقويم جسدها وقلبت رحلات ليمانو إلى الصفحة الصفراء المتفحمة.
بوووم!
كانت هذه الصفحة مليئة برموز وملصقات معقدة وملتوية ولا توصف. أعطت المرء الشعور بعاصفة من الرياح القوية.
فوجئت شيو بينما قالت بتعبير معقد، “لم يكن عليك العودة”.
قوة النصف إله لمسار البحار- الإعصار!
“ألم تغادري؟” على الرغم من اندهاشها، لم تنس شيو خفض صوتها.
بعد مراقبة محيطها مرة أخرى والتأكد من عدم وجود أي أعداء آخرين، توغلت نظرة فورس عبر الفجوة بين الصناديق الخشبية وركزت على الفيسكونت ستراتفورد. ثم حركت إصبعها برفق عبر الصفحة الصفراء المتفحمة.
لقد قالوا شيئًا مشابهًا من قبل، لكنهم كانوا يعيدونه مرة أخرى الآن. ومع ذلك، لم يكن لهونفس المعنى. في السابق، كانت تشير إلى اكتشافها من قبل الحامي أو المراقب عندما تعرفت على شيرملن. الآن، كان جوهر الأمر هو أن اختيارهم والأفعال المقابلة كانت متوقعة ورتبها الشخص وراء الكواليس. لم يكن لديهم أسرار للتحدث عنها.
مع انفجار هدير، حلق إعصار مرئي تحت قدمي الفيسكونت ستراتفورد واندفع صعودًا.
1021: صليب.
لم يكن قائد الحرس الملكي قادرًا على الحفاظ على توازنه من هذا الهجوم المفاجئ. تم رفعه من قبل الإعصار وضرب في سقف المستودع.
أومئت شيو على الفور وأجابت بطريقة صارمة، “حسنًا”.
بوووم!
لم تتردد شيو بينما أومأت برأسها.
لقد مزق الإعصار سقف المستودع بينما انهارت أجزاء منه. لقت بعض الشظايا في الأرجاء وسط الريح وهي تحلق أعلى وأعلى.
تجاهلتها فورس وضغطت على جدار المستودع وقالت، “إذا واصلنا الحديث، ربما لن نحتاج بعد الآن إلى الحيرة لأن الأمر سيكون قد إنتهى بالفعل.”
كاد أن يغمى على الفيسكونت ستراتفورد بسبب تعرضه لضربات قوية، وفشل في التمسك بالصليب المتألق، مما سمح له بالطيران من راحة يده.
عندما غادرت الشوكة بشظية من دمه إصبعه، غطى البرونز المرقش سطح الصليب مرة أخرى.
كان شيرمان ذو مظهر المرأة جالس على صندوق خشبي دون أي علامات للغضب. كان شعرها البني يرفرف بلطف في الريح.
واختفى الضوء الخالي من العيوب بدوره.
توجهت مباشرةً إلى المستودع!
عند رؤية هذا، لم تتردد شيو في الاندفاع للخروج من مخبأها. عكست عيناها في البداية شكل الفيسكونت ستراتفورد قبل أن تضيء صاعقتان من البرق.
“تم اكتشافنا…”
الإختراق النفسي!
ارتدت الشخصية فستانًا أسود برأس بني مجعد. كان لديها زوج من العيون الزرقاء الفاتحة. لم تكن سوى فورس وال.
هذا يعني أن الفرصة التي كانت شيو تتوق إليها قد ظهرت بالفعل، لكن ما كمن وراء هذه المسألة كان غير وارد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
