العائد.
1081: العائد.
ضحك حارس البوابة الشاب وقال: “زرت بعض الأماكن المألوفة والتقيت بصديق.”
مع ترديد باتريك برايان، تلطخت العظام حول النعش الأسود تدريجياً بطبقة خضراء داكنة. لقد اختلطوا مع الأبيض، مما أدى إلى إحساس مخيف للغاية.
خاطيا على الأرض الصلبة تحت قدميه، لم يلقي الشاب نظرة على باتريك بريان. لقد رفع رأسه ونظر إلى السماء. إلتفت زوايا فمه وهو يضيق عينيه ويتنهد.
عندما أصبحت رقصة الروح أكثر وأكثر كثافة، كما لو أن أصوات العالم السفلي كانت تتردد باستمرار، طفت العظام واحدة تلو الأخرى، كما لو كانت لديهم حياة خاصة بهم.
وفوق الضباب الرمادي، وبمساعدة نقاط صلاة الدمى المتحركة، تنهد الأحمق كلاين سرًا بإرتياح لأن إختبار زعيم فصيل الموت الاصطناعي في الأسقف المقدسه، الملاك الذي كان نائمًا في الضريح، رئيس الكهنة هاتر لم يتجاوز توقعاته. باستخدام الاستعباد ووتحك التسلسلات العليا لمتجاوزي مسار الموت على متجاوزي التسلسلات السفلر، كان *بإمكانه* الحصول على معلومات مباشرة من باتريك بريان.
بعد ذلك، تم إلقاءهم باتجاه النعش الثقيل والأسود فيما أمكن وصفه بالفوضى المنظمة. مروا عبر الغطاء ودخلوا كما لو كانوا غير ماديين.
كان كلاين قد أخفى المظهر الدقيق للملاك المشتعل، مما سمح بالكشف عن جزء منه. هذا قد عنى أيضًا أنه تدخل في المؤثرات الخاصة.
تحول النعش على الفور إلى دوامة عميقة بدا وكأنها لا يمكن ملؤها. توسعت على الفور، وأصدرت هالة باردة عالية وعظيمة. هذا جعل باتريك برايان يرتجف بشكل غريزي ويخفض رأسه.
روح الملاك الأحمر الشريرة، ساورون إينهورن ميديتشي!
كان هذا ملاكًا، هالة قنصل الموت!
داخل مصنع الملابس، قام حارس البوابة الشاب، الذي كان يمتلكه ساورون إينهورن ميديشي، بسحب غطاء رأسه إلى الأسفل قبل أن يدير رأسه قليلاً وينظر في اتجاه معين في الخارج.
في تلك اللحظة، سقط جميع المؤمنين بالموت، الذين كانوا يرقصون رقصة الروح، على الأرض وتركت أجسادهم متشنجة. أصبح وعيهم مشوشًا، كما لو كانوا يتجولون في العالم السفلي.
“ليس غبيًا جدًا…” أومأ حارس البوابة الشاب بلطف.
وفوق الضباب الرمادي، وبمساعدة نقاط صلاة الدمى المتحركة، تنهد الأحمق كلاين سرًا بإرتياح لأن إختبار زعيم فصيل الموت الاصطناعي في الأسقف المقدسه، الملاك الذي كان نائمًا في الضريح، رئيس الكهنة هاتر لم يتجاوز توقعاته. باستخدام الاستعباد ووتحك التسلسلات العليا لمتجاوزي مسار الموت على متجاوزي التسلسلات السفلر، كان *بإمكانه* الحصول على معلومات مباشرة من باتريك بريان.
روح الملاك الأحمر الشريرة، ساورون إينهورن ميديتشي!
من وجهة نظر معينة، كان هذا “استجوابًا” على مستوى النفس، وهو أمر كان كلاين بارعًا في التعامل معه.
في تلك اللحظة، امتدت كف واستقرت على صدع الباب.
لقد جعل على الفور بطاقة الكاهن الأحمر تطير في يده وتدخل جسده.
1081: العائد.
فجأة، كان كلاين ملفوفًا برداء أحمر غامق. بدا هذا المظهر وكأنه صدأ وبارود مستقر. أما وجهه فكان مغطى بقناع ذهبي غامق. كانت الأنماط الموجودة عليها قديمة وتبدو متناقضة مع التاج الذي كان يرتديه والمرصع بأحجار كريمة تتلألأ باللون الأحمر والأزرق والأخضر.
في تلك اللحظة، كان قد قفز حقًا في حالة من الرعب. على الرغم من وجود كل أنواع الأمور الغريبة والمروعة المتعلقة بالأرواح، إلا أنه كان لا يزال مخيفًا للغاية أن تعود الدمية إلى الحياة فجأة دون تأثير جسد روح خارجي.
بعد ذلك، حشد كل قوى الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي قدر استطاعته، وحولها إلى سيول غير مرئية أحاطت بالدمى الورقية التي أعدها مسبقًا. من خلال أنوار الصلاة، أطلق نحو باتريك بريان المنبعث.
كان كلاين قد أخفى المظهر الدقيق للملاك المشتعل، مما سمح بالكشف عن جزء منه. هذا قد عنى أيضًا أنه تدخل في المؤثرات الخاصة.
في هذه اللحظة، ارتجف جسد باتريك قليلاً بسبب الشعور بالخضوع الذي شعر به تجاه هالة معلمه، كما لو كان يرى طبقات من الأجنحة المقدسة.
في الغرفة المقابلة، ظهر باتريك نحيف في رداء أسود ووجه رفيع. لقد رأى أن سيد هذا الزوج من العيون السوداء الباردة كان دمية طينية خشنة.
كان كلاين قد أخفى المظهر الدقيق للملاك المشتعل، مما سمح بالكشف عن جزء منه. هذا قد عنى أيضًا أنه تدخل في المؤثرات الخاصة.
“ليس سيئا.”
غلف جناح مقدس تلو الآخر باتريك قبل أن يختفوا، مما تسبب في هلوسته في ارتباك.
توسع العالم السفلي الداخلي لحارس البوابة بطريقة غريبة، حيث غطى كل جزء من جسده. ولم يكن هناك سوى روح واحدة في العالم السفلي خاصته- روح شاب وسيم ذو شعر أحمر، وعلامات تعفن على وجهه، وعلامة علم على قطبه. كان يرتدي درعًا أسود ملطخًا بالدماء.
باعتباره نصف إله من التسلسل 4، سرعان ما عاد إلى رشده. لقد أدرك أنه لم يعد يتوق إلى الخضوع وكان عديم القدرة على عصيان أوامر معلمه. لقد بدا وكأن قد تم سحب وعيه من جسده وهو يحدق بهدوء في كل شيء فوق عالم العقل.
أضاق باتريك عينيه وقمع غضبه.
في الوقت نفسه، بصفته متعصب ديني، لم يتردد باتريك برايان في رؤية عناق الملاك كهدية من الموت. لم يكن هناك شك في ذلك.
كان كلاين قد أخفى المظهر الدقيق للملاك المشتعل، مما سمح بالكشف عن جزء منه. هذا قد عنى أيضًا أنه تدخل في المؤثرات الخاصة.
في تلك اللحظة، في الدوامة العميقة المتكونة من النعش الأسود، ظهر صوت قديم وبارد- صوت يمكن أن ينزع روح الشخص من جسده:
كانت ملامح وجهه لطيفة، وكانت بشرته بنية قليلاً. كان من الواضح في لمحة أنه كان من سلالة القارة الجنوبية. كان وسيمًا إلى حد ما، لكنه بدا مصابًا بفقر الدم.
“ليس سيئا.”
وو!
“أي تقدم في إيقاظ الإله مؤخرًا؟”
داخل مصنع الملابس، قام حارس البوابة الشاب، الذي كان يمتلكه ساورون إينهورن ميديشي، بسحب غطاء رأسه إلى الأسفل قبل أن يدير رأسه قليلاً وينظر في اتجاه معين في الخارج.
اتبع باتريك برايان تعليمات المبارك، ووصف جهوده ونواياه بطريقة نصف صادقة.
إستمتعوا~~~
بعد سلسلة من الأسئلة والأجوبة، لم يشك هايتر، ملاك مجال الموت على الجانب الآخر من الدوامة، في أي شيء. لقد يال بهدوء، “جيد جدًا. استمر في فعلها. سأدعمك.”
من وجهة نظر معينة، كان هذا “استجوابًا” على مستوى النفس، وهو أمر كان كلاين بارعًا في التعامل معه.
لقد *توقف* للحظة وقال بلا مبالاة، “سأرسل لك مساعدًا أولاً. التسلسل 5 حارس البوابة، لمساعدتك في إكمال المهام المقابلة لتخفيف التوتر.”
تحول النعش على الفور إلى دوامة عميقة بدا وكأنها لا يمكن ملؤها. توسعت على الفور، وأصدرت هالة باردة عالية وعظيمة. هذا جعل باتريك برايان يرتجف بشكل غريزي ويخفض رأسه.
‘هل هذا ما ذكره معاليه عن عدم ارتياحه معي؟ المعلم في الواقع غير راغب في رؤيتي أحظى برضا الإله وتهديدي لموقعه…’ بعد أن تأثر ببطء من كلاين من خلال اتصالاته اليومية معه، لم يكن لدى باتريك برايان، الذي غيّر تفكيره ببطء، أي وسيلة لرفض مثل هذا النوع ‘من النوايا الحسنة’. لم يستطع إلا أن يجيب بأدب، “نعم يا معلم.”
أضاق باتريك عينيه وقمع غضبه.
تمامًا عندما قال ذلك، انفتحت الدوامة شديدة السواد فجأة. لقد تحولت إلى نمط غامض، واستحضرت زوج من الأبواب البرونزية المزدوجة التي لا توصف.
“ليس سيئا.”
مع صوت صرير، انفتح الباب واتسع الصدع.
في الوقت نفسه، بصفته متعصب ديني، لم يتردد باتريك برايان في رؤية عناق الملاك كهدية من الموت. لم يكن هناك شك في ذلك.
كان لا يزال هناك ظلام خلف الصدع، لقد بدا وكأنه قد كان هناك عيون مخبأة في أعماق الظلام، تراقب الخارج بهدوء.
غلف جناح مقدس تلو الآخر باتريك قبل أن يختفوا، مما تسبب في هلوسته في ارتباك.
في تلك اللحظة، امتدت كف واستقرت على صدع الباب.
كيف يمكنه أن يفعل مثل هذا الشيء في مصنعه؟ إذا تم الكشف عنه، ألن يكون بدون مخرج؟
كان جلده شاحبًا نوعًا ما، مما سمح للمرء برؤية عروق الدم الزرقاء تحته.
إستمتعوا~~~
بجذب قفز شخص من الباب.
الفصول المتبقية: 18
كان هذا شابًا طويل القامة يرتدي رداءًا أسود ببطانات حمراء مع غطاء رأسه مرفوع.
لقد *توقف* للحظة وقال بلا مبالاة، “سأرسل لك مساعدًا أولاً. التسلسل 5 حارس البوابة، لمساعدتك في إكمال المهام المقابلة لتخفيف التوتر.”
كانت ملامح وجهه لطيفة، وكانت بشرته بنية قليلاً. كان من الواضح في لمحة أنه كان من سلالة القارة الجنوبية. كان وسيمًا إلى حد ما، لكنه بدا مصابًا بفقر الدم.
لقد كان من شأن خذا أن يفضح مشكلة باتريك برايان ويدع الملاك من مجال الموت يخمن أن شيئًا ما قد حدث للموت الاصطناعي!
خاطيا على الأرض الصلبة تحت قدميه، لم يلقي الشاب نظرة على باتريك بريان. لقد رفع رأسه ونظر إلى السماء. إلتفت زوايا فمه وهو يضيق عينيه ويتنهد.
في تلك اللحظة، كان النعش الثقيل شديد السواد قد تلاشى تمامًا. كان الأمر كما لو أنه قد كان مدفون في الأرض لعدة قرون، إن لم يكن لآلاف السنين. وكان المؤمنون بالعالم السفلي المحيط بهم يتعافون ببطء من حالتهم شبه الواعية.
“هذا الجو المسكر…”
نظر باتريك برايان حوله لكنه لم يستطع العثور على حارس البوابة الشاب الذي أرسله معلمه. لم يكن يعرف متى غادر.
لمتجاوز من مسار الموت، أن يتم تجاهله من قبل شخص كان تسلسله أقل من تسلسله، لم يكن هناك شك في أن باتريك برايان كان غاضبًا بعض الشيء، ولكن أمام معلمه، لم يكن أمامه خيار سوى متابعة التدفق وإنهاء الطقس.
لمتجاوز من مسار الموت، أن يتم تجاهله من قبل شخص كان تسلسله أقل من تسلسله، لم يكن هناك شك في أن باتريك برايان كان غاضبًا بعض الشيء، ولكن أمام معلمه، لم يكن أمامه خيار سوى متابعة التدفق وإنهاء الطقس.
خلال هذه العملية، كانت استجابة الأحمق فوق الضباب الرمادي أكثر حدة من استجابة باتريك.
نظر باتريك برايان حوله لكنه لم يستطع العثور على حارس البوابة الشاب الذي أرسله معلمه. لم يكن يعرف متى غادر.
لأنه من خلال “الرؤية الحقيقية” للضباب الرمادي، كان بإمكانه رؤية شذوذ حارس البوابة الجديد!
~~~~~~~~
توسع العالم السفلي الداخلي لحارس البوابة بطريقة غريبة، حيث غطى كل جزء من جسده. ولم يكن هناك سوى روح واحدة في العالم السفلي خاصته- روح شاب وسيم ذو شعر أحمر، وعلامات تعفن على وجهه، وعلامة علم على قطبه. كان يرتدي درعًا أسود ملطخًا بالدماء.
تمامًا عندما كان باتريك برايان على وشك أن يقول شيئًا ما، يخطط لاستخدام هويته كشخص مسؤول عن فصيل الموت الاصطناعي التابع للأسقفية المقدسة لإثارة الرهبة على مبعوث معلمه، تم تفعيل احساسه الروحي. لقد استدار بطريقة غريبة، وألقى بنظرته على مبنى آخر في المصنع.
لم يكن كلاين غير مألوف لهذه الروح، لقد تعرف عليها على الفور:
في الغرفة المقابلة، ظهر باتريك نحيف في رداء أسود ووجه رفيع. لقد رأى أن سيد هذا الزوج من العيون السوداء الباردة كان دمية طينية خشنة.
روح الملاك الأحمر الشريرة، ساورون إينهورن ميديتشي!
نظر باتريك برايان حوله لكنه لم يستطع العثور على حارس البوابة الشاب الذي أرسله معلمه. لم يكن يعرف متى غادر.
‘عاد هذا الزميل إلى باكلوند مرة أخرى، وكان لديه علاقة عمل معينة مع ملاك فصيل الموت الاصطناعي التابع للأسقفية المقدسة…’ أخرج كلاين غريزيًا بطاقة الكاهن الأحمر واستوعب بطاقة الطاغية قبل استدعاء صولجان إله البحر. لقد خطط لإعطاء روح الملاك الأحمر الشريرة زوبعة من عاصفة البرق، ولكن مع تسارع أفكاره، قام بضبط هذا الدافع وتخلى عن الأفكار المقابلة.
بعد أن انتهى، سمع فجأة صوتًا:
لقد كان من شأن خذا أن يفضح مشكلة باتريك برايان ويدع الملاك من مجال الموت يخمن أن شيئًا ما قد حدث للموت الاصطناعي!
مع الأخذ في الاعتبار الاكتشاف غير الطبيعي الذي حققه- الدمية الطينية الحية، لم يتأخر باتريك برايان أكثر من ذلك. سرعان ما أوقف أتباعه مستيقظين ونظف المشهد وأزال كل الآثار.
لم يكن هذا مفيدًا لسيطرة إلهة الليل الدائم واستيعابها لتفرد مسار الموت.
في تلك اللحظة، كان قد قفز حقًا في حالة من الرعب. على الرغم من وجود كل أنواع الأمور الغريبة والمروعة المتعلقة بالأرواح، إلا أنه كان لا يزال مخيفًا للغاية أن تعود الدمية إلى الحياة فجأة دون تأثير جسد روح خارجي.
وسط أفكاره، ترك العالم بسرعة فوق الضباب الرمادي وعاد إلى العالم الحقيقي. لقد جعل دميته تترك مصنع الملابس سرًا و “ينتقل” بعيدًا بجسده.
مع صوت صرير، انفتح الباب واتسع الصدع.
كان قد خطط في الأصل لخلق تجربة مروعة لباتريك برايان بعد الطقس. حتى أنه قام ببعض الاستعدادات مسبقًا. الآن، لم يكن بإمكانه إلا الاستسلام لمنع روح الملاك الأحمر الشريرة من اكتشافه.
في تلك اللحظة، كان النعش الثقيل شديد السواد قد تلاشى تمامًا. كان الأمر كما لو أنه قد كان مدفون في الأرض لعدة قرون، إن لم يكن لآلاف السنين. وكان المؤمنون بالعالم السفلي المحيط بهم يتعافون ببطء من حالتهم شبه الواعية.
داخل مصنع الملابس، قام حارس البوابة الشاب، الذي كان يمتلكه ساورون إينهورن ميديشي، بسحب غطاء رأسه إلى الأسفل قبل أن يدير رأسه قليلاً وينظر في اتجاه معين في الخارج.
بعد ذلك، تم إلقاءهم باتجاه النعش الثقيل والأسود فيما أمكن وصفه بالفوضى المنظمة. مروا عبر الغطاء ودخلوا كما لو كانوا غير ماديين.
كان هذا هو المكان الذي كانت تختبئ فيه دمية كلاين، كوناس كيلغور، على بعد حوالي الكيلومتر ك من المصنع.
كان هذا ملاكًا، هالة قنصل الموت!
بعد التحديق فيه لبضع ثوانٍ، كشف حارس البوابة الشاب ابتسامة واضحة.
عندما أصبحت رقصة الروح أكثر وأكثر كثافة، كما لو أن أصوات العالم السفلي كانت تتردد باستمرار، طفت العظام واحدة تلو الأخرى، كما لو كانت لديهم حياة خاصة بهم.
تمامًا عندما كان باتريك برايان على وشك أن يقول شيئًا ما، يخطط لاستخدام هويته كشخص مسؤول عن فصيل الموت الاصطناعي التابع للأسقفية المقدسة لإثارة الرهبة على مبعوث معلمه، تم تفعيل احساسه الروحي. لقد استدار بطريقة غريبة، وألقى بنظرته على مبنى آخر في المصنع.
‘هل هذا ما ذكره معاليه عن عدم ارتياحه معي؟ المعلم في الواقع غير راغب في رؤيتي أحظى برضا الإله وتهديدي لموقعه…’ بعد أن تأثر ببطء من كلاين من خلال اتصالاته اليومية معه، لم يكن لدى باتريك برايان، الذي غيّر تفكيره ببطء، أي وسيلة لرفض مثل هذا النوع ‘من النوايا الحسنة’. لم يستطع إلا أن يجيب بأدب، “نعم يا معلم.”
في الطابق الثاني من المبنى، خلف نافذة زجاجية في غرفة، كان هناك زوج من العيون السوداء الصامتة تحدق بهما.
في تلك اللحظة، في الدوامة العميقة المتكونة من النعش الأسود، ظهر صوت قديم وبارد- صوت يمكن أن ينزع روح الشخص من جسده:
ارتجفت جفون باتريك بريان، واختفى جسده فجأة.
مع الأخذ في الاعتبار الاكتشاف غير الطبيعي الذي حققه- الدمية الطينية الحية، لم يتأخر باتريك برايان أكثر من ذلك. سرعان ما أوقف أتباعه مستيقظين ونظف المشهد وأزال كل الآثار.
وو!
أضاق باتريك عينيه وقمع غضبه.
هبت رياح باردة، مما تسبب في تعفن الزجاج بصمت. دون أي حركة، انهار إلى عدد لا يحصى من “رقاقات الثلج”.
‘هل هذا ما ذكره معاليه عن عدم ارتياحه معي؟ المعلم في الواقع غير راغب في رؤيتي أحظى برضا الإله وتهديدي لموقعه…’ بعد أن تأثر ببطء من كلاين من خلال اتصالاته اليومية معه، لم يكن لدى باتريك برايان، الذي غيّر تفكيره ببطء، أي وسيلة لرفض مثل هذا النوع ‘من النوايا الحسنة’. لم يستطع إلا أن يجيب بأدب، “نعم يا معلم.”
في الغرفة المقابلة، ظهر باتريك نحيف في رداء أسود ووجه رفيع. لقد رأى أن سيد هذا الزوج من العيون السوداء الباردة كان دمية طينية خشنة.
كانت ملامح وجهه لطيفة، وكانت بشرته بنية قليلاً. كان من الواضح في لمحة أنه كان من سلالة القارة الجنوبية. كان وسيمًا إلى حد ما، لكنه بدا مصابًا بفقر الدم.
‘من صنع الدمية.. من حركها إلى هنا؟’ نظر باتريك برايان حوله بحذر، ولم يفوت أي زوايا.
روح الملاك الأحمر الشريرة، ساورون إينهورن ميديتشي!
بمجرد أن وجه نظره نحو الممر وواجه النافذة الزجاجية وجسمه مائلًا، استدارت عيون دمية الطين فجأة. ثم رفعت يديها وأمسكت برقبة باتريك.
غلف جناح مقدس تلو الآخر باتريك قبل أن يختفوا، مما تسبب في هلوسته في ارتباك.
في منتصف الحركة، بدت دمية الطين وكأنها قد فقدت دعمها وفقدت كل قدرتها على الحركة. ظهرت العديد من الشقوق على سطحها بينما تحطم على الفور إلى قطع.
1081: العائد.
اختفت شخصية باتريك بريان أولاً قبل أن يظهر في الممر، وهو يحدق في الدمية المنهارة وكأنه يواجه أقوى عدو.
لقد كان من شأن خذا أن يفضح مشكلة باتريك برايان ويدع الملاك من مجال الموت يخمن أن شيئًا ما قد حدث للموت الاصطناعي!
في تلك اللحظة، كان قد قفز حقًا في حالة من الرعب. على الرغم من وجود كل أنواع الأمور الغريبة والمروعة المتعلقة بالأرواح، إلا أنه كان لا يزال مخيفًا للغاية أن تعود الدمية إلى الحياة فجأة دون تأثير جسد روح خارجي.
لم يكن هذا مفيدًا لسيطرة إلهة الليل الدائم واستيعابها لتفرد مسار الموت.
استلقت دمية الطين بهدوء على أجزاء من الشظايا دون أن تسبب أي ضجة. انتظر باتريك بريان بصبر لبعض الوقت قبل أن يؤكد أخيرًا أنه لم يكن هناك المزيد من التشوهات.
بمجرد أن وجه نظره نحو الممر وواجه النافذة الزجاجية وجسمه مائلًا، استدارت عيون دمية الطين فجأة. ثم رفعت يديها وأمسكت برقبة باتريك.
تجول في عالم الروح مرة أخرى وعاد إلى المكان الذي أقيم فيه الطقس.
بعد ذلك، حشد كل قوى الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي قدر استطاعته، وحولها إلى سيول غير مرئية أحاطت بالدمى الورقية التي أعدها مسبقًا. من خلال أنوار الصلاة، أطلق نحو باتريك بريان المنبعث.
في تلك اللحظة، كان النعش الثقيل شديد السواد قد تلاشى تمامًا. كان الأمر كما لو أنه قد كان مدفون في الأرض لعدة قرون، إن لم يكن لآلاف السنين. وكان المؤمنون بالعالم السفلي المحيط بهم يتعافون ببطء من حالتهم شبه الواعية.
لأنه من خلال “الرؤية الحقيقية” للضباب الرمادي، كان بإمكانه رؤية شذوذ حارس البوابة الجديد!
نظر باتريك برايان حوله لكنه لم يستطع العثور على حارس البوابة الشاب الذي أرسله معلمه. لم يكن يعرف متى غادر.
‘عاد هذا الزميل إلى باكلوند مرة أخرى، وكان لديه علاقة عمل معينة مع ملاك فصيل الموت الاصطناعي التابع للأسقفية المقدسة…’ أخرج كلاين غريزيًا بطاقة الكاهن الأحمر واستوعب بطاقة الطاغية قبل استدعاء صولجان إله البحر. لقد خطط لإعطاء روح الملاك الأحمر الشريرة زوبعة من عاصفة البرق، ولكن مع تسارع أفكاره، قام بضبط هذا الدافع وتخلى عن الأفكار المقابلة.
‘أليس هنا للتجسس علي؟’ كان نصف إله مسار الموت في حيرة.
كان هذا ملاكًا، هالة قنصل الموت!
مع الأخذ في الاعتبار الاكتشاف غير الطبيعي الذي حققه- الدمية الطينية الحية، لم يتأخر باتريك برايان أكثر من ذلك. سرعان ما أوقف أتباعه مستيقظين ونظف المشهد وأزال كل الآثار.
مع ترديد باتريك برايان، تلطخت العظام حول النعش الأسود تدريجياً بطبقة خضراء داكنة. لقد اختلطوا مع الأبيض، مما أدى إلى إحساس مخيف للغاية.
بعد أن انتهى، سمع فجأة صوتًا:
كان هذا شابًا طويل القامة يرتدي رداءًا أسود ببطانات حمراء مع غطاء رأسه مرفوع.
“هل مصنع الملابس هذا ملكك؟”
لمتجاوز من مسار الموت، أن يتم تجاهله من قبل شخص كان تسلسله أقل من تسلسله، لم يكن هناك شك في أن باتريك برايان كان غاضبًا بعض الشيء، ولكن أمام معلمه، لم يكن أمامه خيار سوى متابعة التدفق وإنهاء الطقس.
اختفت شخصية باتريك بريان على الفور وظهرت مرة أخرى، مواجها الأن الشخص الذي تحدث. لقد كان حارس البوابة الشاب ذاك الذي ذهب إلى مكان ما.
لم يكن كلاين غير مألوف لهذه الروح، لقد تعرف عليها على الفور:
“لا.” عبس باتريك قليلا.
هبت رياح باردة، مما تسبب في تعفن الزجاج بصمت. دون أي حركة، انهار إلى عدد لا يحصى من “رقاقات الثلج”.
كيف يمكنه أن يفعل مثل هذا الشيء في مصنعه؟ إذا تم الكشف عنه، ألن يكون بدون مخرج؟
لم يكن كلاين غير مألوف لهذه الروح، لقد تعرف عليها على الفور:
“ليس غبيًا جدًا…” أومأ حارس البوابة الشاب بلطف.
لأنه من خلال “الرؤية الحقيقية” للضباب الرمادي، كان بإمكانه رؤية شذوذ حارس البوابة الجديد!
أضاق باتريك عينيه وقمع غضبه.
“ليس غبيًا جدًا…” أومأ حارس البوابة الشاب بلطف.
“أين ذهبت؟”
داخل مصنع الملابس، قام حارس البوابة الشاب، الذي كان يمتلكه ساورون إينهورن ميديشي، بسحب غطاء رأسه إلى الأسفل قبل أن يدير رأسه قليلاً وينظر في اتجاه معين في الخارج.
ضحك حارس البوابة الشاب وقال: “زرت بعض الأماكن المألوفة والتقيت بصديق.”
روح الملاك الأحمر الشريرة، ساورون إينهورن ميديتشي!
~~~~~~~~
بعد سلسلة من الأسئلة والأجوبة، لم يشك هايتر، ملاك مجال الموت على الجانب الآخر من الدوامة، في أي شيء. لقد يال بهدوء، “جيد جدًا. استمر في فعلها. سأدعمك.”
الفصول المتبقية: 18
كانت ملامح وجهه لطيفة، وكانت بشرته بنية قليلاً. كان من الواضح في لمحة أنه كان من سلالة القارة الجنوبية. كان وسيمًا إلى حد ما، لكنه بدا مصابًا بفقر الدم.
فصول اليوم، أرجوا أنها أعجبتكم
‘عاد هذا الزميل إلى باكلوند مرة أخرى، وكان لديه علاقة عمل معينة مع ملاك فصيل الموت الاصطناعي التابع للأسقفية المقدسة…’ أخرج كلاين غريزيًا بطاقة الكاهن الأحمر واستوعب بطاقة الطاغية قبل استدعاء صولجان إله البحر. لقد خطط لإعطاء روح الملاك الأحمر الشريرة زوبعة من عاصفة البرق، ولكن مع تسارع أفكاره، قام بضبط هذا الدافع وتخلى عن الأفكار المقابلة.
أراكم غدا إن شاء الله
أضاق باتريك عينيه وقمع غضبه.
إستمتعوا~~~
تحول النعش على الفور إلى دوامة عميقة بدا وكأنها لا يمكن ملؤها. توسعت على الفور، وأصدرت هالة باردة عالية وعظيمة. هذا جعل باتريك برايان يرتجف بشكل غريزي ويخفض رأسه.
فجأة، كان كلاين ملفوفًا برداء أحمر غامق. بدا هذا المظهر وكأنه صدأ وبارود مستقر. أما وجهه فكان مغطى بقناع ذهبي غامق. كانت الأنماط الموجودة عليها قديمة وتبدو متناقضة مع التاج الذي كان يرتديه والمرصع بأحجار كريمة تتلألأ باللون الأحمر والأزرق والأخضر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
